❞ ذلك هو التحدي
وإننا يجب أن ننتصر في هذا التحدي
وإنما يكون الانتصار بأن نستجيب للمدافعة الحضارية، مع الالتزام بمقاصد الدين في تديننا حتى يكون ما يشع من قلوبنا من مشاعر المحبة صافيا نقيا، في أحوال الرضا والسخط على السواء
إنها مسألة تحتاج إلى تربية ذوقية وصبر ومصابرة كي لا يتأثر سلوكنا بما يسكن في قلوبنا في لحظات الضعف الإنساني من مشاعر الحقد والكراهية فتكون هذه هي المقياس الخفي الذي نزن به الأشياء والأعمال والتصرفات. ❝ ⏤فريد الأنصاري
❞ ذلك هو التحدي
وإننا يجب أن ننتصر في هذا التحدي
وإنما يكون الانتصار بأن نستجيب للمدافعة الحضارية، مع الالتزام بمقاصد الدين في تديننا حتى يكون ما يشع من قلوبنا من مشاعر المحبة صافيا نقيا، في أحوال الرضا والسخط على السواء
إنها مسألة تحتاج إلى تربية ذوقية وصبر ومصابرة كي لا يتأثر سلوكنا بما يسكن في قلوبنا في لحظات الضعف الإنساني من مشاعر الحقد والكراهية فتكون هذه هي المقياس الخفي الذي نزن به الأشياء والأعمال والتصرفات. ❝
❞ \"دون شك أن الفرص موجودة ولكنها مخلوطة ما بين فرص حقيقية وأخرى مزيفة فتقع في حيرة من أمرك أتقبلها أم ترفضها ؟ ، فهي بالفعل مخاطرة وأغلب الأحيان تقوم الناس بتخطيها ورفضها إتباعاً لمبدأ السلامة .
لكن يظل الندرة منهم من يقدمون علي المخاطرة والتحدى فيسرعون لإختطاف ما يسعهم من تلك الفرص دون التفريق بين ما هو صالح او طالح فقط يلتقطونها دون تردد أخذاً في الإعتبار كل مظاهر الفشل والخسارة التى حتماً لا تقتل ولكن تضيف إلي الحياه معنى جديد .
أما أنا فقد اتحفتني الحياه بالعديد من الفرص التي قررت أن أدير لها ظهرى والهرب منها حتى أنجو ، فألتحق بكل سبل الأمان والحذر خوفاً أن يصيبني الفشل ويحتلنى الندم ، وفي النهاية أكتشف أنني عدت خاوى الوفاض أجر أذيال الخيبة والحسرة علي ما فوته من أمل .\"
#يوميات شاردة
#أحمدجواد. ❝ ⏤أحمد جواد
❞ دون شك أن الفرص موجودة ولكنها مخلوطة ما بين فرص حقيقية وأخرى مزيفة فتقع في حيرة من أمرك أتقبلها أم ترفضها ؟ ، فهي بالفعل مخاطرة وأغلب الأحيان تقوم الناس بتخطيها ورفضها إتباعاً لمبدأ السلامة .
لكن يظل الندرة منهم من يقدمون علي المخاطرة والتحدى فيسرعون لإختطاف ما يسعهم من تلك الفرص دون التفريق بين ما هو صالح او طالح فقط يلتقطونها دون تردد أخذاً في الإعتبار كل مظاهر الفشل والخسارة التى حتماً لا تقتل ولكن تضيف إلي الحياه معنى جديد .
أما أنا فقد اتحفتني الحياه بالعديد من الفرص التي قررت أن أدير لها ظهرى والهرب منها حتى أنجو ، فألتحق بكل سبل الأمان والحذر خوفاً أن يصيبني الفشل ويحتلنى الندم ، وفي النهاية أكتشف أنني عدت خاوى الوفاض أجر أذيال الخيبة والحسرة علي ما فوته من أمل .˝
❞ اليوم هو يوم الجمعة أحد أيام يناير الصقيعة والمحببة إلي أيضاً ، أشعر أن الشتاء يتآلف معى وأتآلف معه فكلانا يمتلئ بالتقلبات المزاجية ويكسونا الجليد ، حتى الغيوم لا تؤرقنى بل يشعرنى بالراحة النفسية والهدوء .
وبما أننى ذكرت يوم الجمعة فأننا كمسلمين نربطه بصلاة الجمعة التى نجتمع فيها بالمساجد بصفاء ذهنى وسمو روحى ، وأنا عن نفسي كلما دخلت مسجداً ينتهى الصخب والعراك بداخلى وتطوف من حولى نسمات العطر الربانى الذى هو دواءَ للنفس والروح .
ولكن حديثى هنا يتعلق بشئ أخر لاحظته كثيراً وأنتم بالتأكيد لاحظتموه ، وهو الحال السائد فى المساجد من الشباب صغير السن المدركين تماماً لطبيعة المكان الجالسين فيه ، إذ تتحول الساحة خارج المسجد لمدينة ألعاب حتى تظن أنهم يعتبرن ساعة صلاة الجمعة هي ساعة المرح في نهاية الأسبوع ، بجانب الحكايات والحواديت التى لا تحتمل الأنتظار لبعد الصلاة فلا وقت للتأجيل ، فلما ننصت من الأساس لما يقوله هذا الشيخ فوق المنبر وعن ماذا يتحدث ؟ وأين التشويق فيما يقول إذا لم أكن أفهم منه شيئ ؟ ،
ولكن ما تعرضة أفلام مارفل وديزنى تقدم دائماً إبداعاً ومغامرات أبطالها هم منقذو العالم – العالم الوهمى بالتأكيد – ولكن أين هذا فيما يقوله شيخ الخطبة؟؟.
هل تظن أن المشكلة في وعى هؤلاء الشباب فقط ؟ ، لا طبعاُ المسئولية تقع على عاتق الجميع ولا أستثنى أحد ، أخاف أن يأتى يوماً وتنتهك حرمة المسجد ويتطاول البعض منهم علي بعض بالسباب فينزع الله من داخلهم ما تبقى من عادة وعرف تعودوا عليه بالتقليد وهو صلاة الجمعة الواجبة على كل المسلمين .
المثير للسخرية أن الخطيب أستقطع وقت بسيط فى نهاية الخطبة ليحث الجميع على أداب صلاة الجمعة وضرورة الإنصات لما يقوله الخطيب على المنبر مسترشداً بالأحاديث النبوية الشريفة وبأقوال الصحابة الكرام ، وطبعاً بلا شك كانوا هؤلاء الشباب فى غاية الأنتباه ولكن ليس لما يقوله الخطيب وأنما لما يتحدثون ويستمعون إليه هم من مواضيع وحكايات كثيرة لا تنتهى ( هى ساعة الحظ تتعوض ؟ ) .
يراودك شعورمخيف عما يدور بداخلهم من تساؤلات عن مدى أهمية سماعهم خطبة فى الأساس ؟ ، لماذا نحتاج إلى واعظ والانترنت مليئ بالوعاظ والدعاة ؟ ، لماذا لا نكتفى بالصلاة فقط ونستمع فيما بعد للأمور الدعوية ممن تميل إليه النفس ؟ .
كارثة قد تصيبنا حرفياً حينما يسوء الوضع الي هذا الحد ، رغم أنها مجرد تكهنات وافتراضات لا اتمنى أن تتحقق .
يجوز أن يكون معهم بعض الحق فى عدم أهتمامهم طالما لم يهتم بعقولهم العصرية المتحدثين ولا يطورون من أفكارهم للوصول الي تعقيدات ما يصوره لهم هذا العالم الحديث المليئ بالنظريات الكفيلة بالطبع الي زعزعة إيمان أي أحد - وما أكثر الملحدين اليوم - فلننجو بأنفسنا وأن نعى ضرورة تحديث الخطاب الديني ولكن بالعقل المربوط بالأيمان وليس العقل المربوط بالتحدى وضرب الثوابت لإظهار مدى التفوق العلمى ، وما أشد عداوة الأنسان لنفسه لو أنه أدرك ذلك .
مع نهاية دعاء الخطيب يقوم الجميع للصلاة فيعم السكون على المسجد داخله وخارجه كأن هذا هو الشيئ الوحيد المعروف بالفطرة لدى الجميع ...أن تصمت فى حضرة الإلاه .
#يوميات شاردة
#أحمد جواد. ❝ ⏤أحمد جواد
❞ اليوم هو يوم الجمعة أحد أيام يناير الصقيعة والمحببة إلي أيضاً ، أشعر أن الشتاء يتآلف معى وأتآلف معه فكلانا يمتلئ بالتقلبات المزاجية ويكسونا الجليد ، حتى الغيوم لا تؤرقنى بل يشعرنى بالراحة النفسية والهدوء .
وبما أننى ذكرت يوم الجمعة فأننا كمسلمين نربطه بصلاة الجمعة التى نجتمع فيها بالمساجد بصفاء ذهنى وسمو روحى ، وأنا عن نفسي كلما دخلت مسجداً ينتهى الصخب والعراك بداخلى وتطوف من حولى نسمات العطر الربانى الذى هو دواءَ للنفس والروح .
ولكن حديثى هنا يتعلق بشئ أخر لاحظته كثيراً وأنتم بالتأكيد لاحظتموه ، وهو الحال السائد فى المساجد من الشباب صغير السن المدركين تماماً لطبيعة المكان الجالسين فيه ، إذ تتحول الساحة خارج المسجد لمدينة ألعاب حتى تظن أنهم يعتبرن ساعة صلاة الجمعة هي ساعة المرح في نهاية الأسبوع ، بجانب الحكايات والحواديت التى لا تحتمل الأنتظار لبعد الصلاة فلا وقت للتأجيل ، فلما ننصت من الأساس لما يقوله هذا الشيخ فوق المنبر وعن ماذا يتحدث ؟ وأين التشويق فيما يقول إذا لم أكن أفهم منه شيئ ؟ ،
ولكن ما تعرضة أفلام مارفل وديزنى تقدم دائماً إبداعاً ومغامرات أبطالها هم منقذو العالم – العالم الوهمى بالتأكيد – ولكن أين هذا فيما يقوله شيخ الخطبة؟؟.
هل تظن أن المشكلة في وعى هؤلاء الشباب فقط ؟ ، لا طبعاُ المسئولية تقع على عاتق الجميع ولا أستثنى أحد ، أخاف أن يأتى يوماً وتنتهك حرمة المسجد ويتطاول البعض منهم علي بعض بالسباب فينزع الله من داخلهم ما تبقى من عادة وعرف تعودوا عليه بالتقليد وهو صلاة الجمعة الواجبة على كل المسلمين .
المثير للسخرية أن الخطيب أستقطع وقت بسيط فى نهاية الخطبة ليحث الجميع على أداب صلاة الجمعة وضرورة الإنصات لما يقوله الخطيب على المنبر مسترشداً بالأحاديث النبوية الشريفة وبأقوال الصحابة الكرام ، وطبعاً بلا شك كانوا هؤلاء الشباب فى غاية الأنتباه ولكن ليس لما يقوله الخطيب وأنما لما يتحدثون ويستمعون إليه هم من مواضيع وحكايات كثيرة لا تنتهى ( هى ساعة الحظ تتعوض ؟ ) .
يراودك شعورمخيف عما يدور بداخلهم من تساؤلات عن مدى أهمية سماعهم خطبة فى الأساس ؟ ، لماذا نحتاج إلى واعظ والانترنت مليئ بالوعاظ والدعاة ؟ ، لماذا لا نكتفى بالصلاة فقط ونستمع فيما بعد للأمور الدعوية ممن تميل إليه النفس ؟ .
كارثة قد تصيبنا حرفياً حينما يسوء الوضع الي هذا الحد ، رغم أنها مجرد تكهنات وافتراضات لا اتمنى أن تتحقق .
يجوز أن يكون معهم بعض الحق فى عدم أهتمامهم طالما لم يهتم بعقولهم العصرية المتحدثين ولا يطورون من أفكارهم للوصول الي تعقيدات ما يصوره لهم هذا العالم الحديث المليئ بالنظريات الكفيلة بالطبع الي زعزعة إيمان أي أحد - وما أكثر الملحدين اليوم - فلننجو بأنفسنا وأن نعى ضرورة تحديث الخطاب الديني ولكن بالعقل المربوط بالأيمان وليس العقل المربوط بالتحدى وضرب الثوابت لإظهار مدى التفوق العلمى ، وما أشد عداوة الأنسان لنفسه لو أنه أدرك ذلك .
مع نهاية دعاء الخطيب يقوم الجميع للصلاة فيعم السكون على المسجد داخله وخارجه كأن هذا هو الشيئ الوحيد المعروف بالفطرة لدى الجميع ..أن تصمت فى حضرة الإلاه .
❞ #كيف_ نرتقى_ فى _مراتب_ النفس_ السبعة.
مراتب النفس وكيف ترتقى بها إلى الأفضل فى هذا الشهر الكريم فيقول الإمام الغزالى "من عرف نفسه فقد عرف ربه"
طرح علماء النفس الإسلامى من خلال القرآن والسنة سبع مراتب للنفس عندما تتعرف عليها تعى نوعية نفسك ومن هنا تستطيع أن ترتقى بها #والهدف التخلى عن الأوصاف الذميمة والتحلى بالأوصاف الحميدة .
#فالأوصاف الذميمة: مثل الجهل-الغضب -الحقد -الحسد- البخل-الكبر- الغرور- الرياء -كثرة الكلام- التفاخر -سوء الخلق
#الأوصاف الحميدة:مثل الحلم- العلم -صفاء الباطن -الكرم الرفق- التواضع- الصبر -الشكر -الزهد -التوكل -المحبة -الرضا -الإخلاص- الرحمة -الخشوع- الصدق.
#مراتب_النفس_السبعة:
(1) النفس الأمارة بالسوء (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ)
هذه النفس هى أسوء مراتب النفس وتكون عدوة لك بإستمرار ولكن قد تكون عدو محبوب بالنسبة لك فتتبعها وتجد نفسك فى ضلال وإنحراف وأمراض نفسية فهى مستودع من الرغبات التى لا تنتهى والشهوات ويتحكم بها مبدأ اللذة بمعنى تجعل صاحبها يبحث عن اللذة الحسية والمعنوية هذه النفس مدمرة لصاحبها فى جميع أركان الحياة بدون مبالغة وفى الآخرة.
تعرف عليها من خلال.
الصوت الداخلى والوساوس ،وإشباع الرغبات بدون معرفة الصواب والخطأ ،السعى خلف اللذة بإستمرار.
(2) النفس اللوامة ( وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
هذه النفس تخطىء ولكن تلوم صاحبها بعد ذلك وهنا بداية إستيقاظ الضمير بداخل النفس ولكن يكون بها ميل لإتباع الشهوات والملذات وسوء الخلق وهى قابلة للتزكية والتغيير للأفضل من خلال المجاهدة وإرادة التحدى
(3) النفس الملهمة.( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)
هذه النفس أفضل من النفوس السابقة تلهم صاحبها بالخير والتغيير للأفضل والعمل الصالح تتجلى فيها الصفاء والنقاء والطهارة يسمع الفرد هنا للضمير وبمجرد أن ترى نقاط ضعفها تعالج وتغير فهى تلهمك للقيام بأعمال حسنة وهى من أصحاب النفوس الإيجابية.
(4)النفس المطمئنة.( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)
هذه النفس تعيش فى توجه إلى الله دائما تستغل كل لحظة فى سبيل الفوز برضا الخالق تستجيب دائما بإيجابية بقضاء الله تعالى بمعنى الإحساس الداخلى بالرضا عن كل الإجراءات الإلهية فى هذا العصر قليل من يصل إلى هذه النفس إسعى بهمة عالية لتكن منهم.
(5)النفس الراضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
هنا يرتقى الإنسان فى الترقى فى شعب الإيمان فصاحب النفس المطمئنة يعمل الخير لأجل الخير ويعمل حسنات لأجل الحسنات لكى يصل إلى الجنة بينما النفس الراضية يعمل الخير لإرضاء الله وهنا تعلو الهمة والرغبات نحو خالقها فهى أيضا لا تعيش فى الماضى ولا تعيش فى المستقبل بينما تعيش اللحظة والحاضر ولا تنشغل بالماضى أو المستقبل.
(6)النفس المرضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
صاحب هذه النفس عظيم مميز تشرق عليه الفتوحات الربانية يتذوق أنوار التوحيد يصل إلى السلام والتسامح التلقائى والصفاء الداخلى المستمر هذه النفس قد أرضاها الله بعد أن سعت فى رضاه وهنا يجمع الإنسان بين حب الخلق والخالق بدون شروط أو مطالب.
(7)النفس الكاملة.قال صلى الله عليه وسلم:"كمل من الرجال كثير"
هنا القمه كملت حقيقتها واستقرت فيها أنوار القرب من الله تعالى فعرفت خالقها وذلت له وخضعت لعظمته وجميع ما ذكر من صفات حسنة هنا فى هذه النفس الكاملة بالطبع نحن بشر لا نصل إلى الكمال ولكن نحتاج السعى المستمر للترقى..
مقياس مهم لمعرفة نفسك والترقى بها إلى الأفضل
#خطوات_عملية_تساعدنا_بأذن_الله.
1- المجاهدة:بمعنى لن نرتقى دون كبح للسلبيات.
2-التكذيب: تكذيب نفسك دائما كذب ولا تصدق عندما تكون أمارة بالسوء ومليئة بالخلق السىء
3- التدريب: التدريب المستمر هو الذى يجعل الخلق الحسن سجية مع الإصرار على التدريب والعادات الإيجابية.
4- الخلوة: بمعنى أن تخلو بنفسك كل فترة للتأمل والتقييم الجيد بصدق بعيد عن الشواغل الإجتماعية
5-إرادة التحدى: التحدى الدائم نحو الترقى والنمو بهمة وحماس جعل الترقى تحدى بالنسبة لك
6- الذكر: الإستعانة بالله فى كل لحظة عن طريق الذكر
7-الفكر: بمعنى التفكير والتأمل فى الخلق والكون والتدبر والتمعن فى الأمور
فلا تكن مسلوب الإرادة بارد الهمة فبطلب العلم يمتلك الإنسان رؤية صحيحة إنهض إلى العمل يا أخى مازال فى العمر بقيه. ❝ ⏤أسامة سيد محمد زكى
❞
#كيف_ نرتقى_ فى _مراتب_ النفس_ السبعة.
مراتب النفس وكيف ترتقى بها إلى الأفضل فى هذا الشهر الكريم فيقول الإمام الغزالى ˝من عرف نفسه فقد عرف ربه˝
طرح علماء النفس الإسلامى من خلال القرآن والسنة سبع مراتب للنفس عندما تتعرف عليها تعى نوعية نفسك ومن هنا تستطيع أن ترتقى بها #والهدف التخلى عن الأوصاف الذميمة والتحلى بالأوصاف الحميدة .
(1) النفس الأمارة بالسوء (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ)
هذه النفس هى أسوء مراتب النفس وتكون عدوة لك بإستمرار ولكن قد تكون عدو محبوب بالنسبة لك فتتبعها وتجد نفسك فى ضلال وإنحراف وأمراض نفسية فهى مستودع من الرغبات التى لا تنتهى والشهوات ويتحكم بها مبدأ اللذة بمعنى تجعل صاحبها يبحث عن اللذة الحسية والمعنوية هذه النفس مدمرة لصاحبها فى جميع أركان الحياة بدون مبالغة وفى الآخرة.
تعرف عليها من خلال.
الصوت الداخلى والوساوس ،وإشباع الرغبات بدون معرفة الصواب والخطأ ،السعى خلف اللذة بإستمرار.
(2) النفس اللوامة ( وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
هذه النفس تخطىء ولكن تلوم صاحبها بعد ذلك وهنا بداية إستيقاظ الضمير بداخل النفس ولكن يكون بها ميل لإتباع الشهوات والملذات وسوء الخلق وهى قابلة للتزكية والتغيير للأفضل من خلال المجاهدة وإرادة التحدى
(3) النفس الملهمة.( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)
هذه النفس أفضل من النفوس السابقة تلهم صاحبها بالخير والتغيير للأفضل والعمل الصالح تتجلى فيها الصفاء والنقاء والطهارة يسمع الفرد هنا للضمير وبمجرد أن ترى نقاط ضعفها تعالج وتغير فهى تلهمك للقيام بأعمال حسنة وهى من أصحاب النفوس الإيجابية.
(4)النفس المطمئنة.( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)
هذه النفس تعيش فى توجه إلى الله دائما تستغل كل لحظة فى سبيل الفوز برضا الخالق تستجيب دائما بإيجابية بقضاء الله تعالى بمعنى الإحساس الداخلى بالرضا عن كل الإجراءات الإلهية فى هذا العصر قليل من يصل إلى هذه النفس إسعى بهمة عالية لتكن منهم.
(5)النفس الراضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
هنا يرتقى الإنسان فى الترقى فى شعب الإيمان فصاحب النفس المطمئنة يعمل الخير لأجل الخير ويعمل حسنات لأجل الحسنات لكى يصل إلى الجنة بينما النفس الراضية يعمل الخير لإرضاء الله وهنا تعلو الهمة والرغبات نحو خالقها فهى أيضا لا تعيش فى الماضى ولا تعيش فى المستقبل بينما تعيش اللحظة والحاضر ولا تنشغل بالماضى أو المستقبل.
(6)النفس المرضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
صاحب هذه النفس عظيم مميز تشرق عليه الفتوحات الربانية يتذوق أنوار التوحيد يصل إلى السلام والتسامح التلقائى والصفاء الداخلى المستمر هذه النفس قد أرضاها الله بعد أن سعت فى رضاه وهنا يجمع الإنسان بين حب الخلق والخالق بدون شروط أو مطالب.
(7)النفس الكاملة.قال صلى الله عليه وسلم:˝كمل من الرجال كثير˝
هنا القمه كملت حقيقتها واستقرت فيها أنوار القرب من الله تعالى فعرفت خالقها وذلت له وخضعت لعظمته وجميع ما ذكر من صفات حسنة هنا فى هذه النفس الكاملة بالطبع نحن بشر لا نصل إلى الكمال ولكن نحتاج السعى المستمر للترقى.
مقياس مهم لمعرفة نفسك والترقى بها إلى الأفضل
#خطوات_عملية_تساعدنا_بأذن_الله.
1- المجاهدة:بمعنى لن نرتقى دون كبح للسلبيات.
2-التكذيب: تكذيب نفسك دائما كذب ولا تصدق عندما تكون أمارة بالسوء ومليئة بالخلق السىء
3- التدريب: التدريب المستمر هو الذى يجعل الخلق الحسن سجية مع الإصرار على التدريب والعادات الإيجابية.
4- الخلوة: بمعنى أن تخلو بنفسك كل فترة للتأمل والتقييم الجيد بصدق بعيد عن الشواغل الإجتماعية
5-إرادة التحدى: التحدى الدائم نحو الترقى والنمو بهمة وحماس جعل الترقى تحدى بالنسبة لك
6- الذكر: الإستعانة بالله فى كل لحظة عن طريق الذكر
7-الفكر: بمعنى التفكير والتأمل فى الخلق والكون والتدبر والتمعن فى الأمور
فلا تكن مسلوب الإرادة بارد الهمة فبطلب العلم يمتلك الإنسان رؤية صحيحة إنهض إلى العمل يا أخى مازال فى العمر بقيه. ❝