❞ هل تتذكر مهنتي الحقيقية؟! .. لا أظن، أنا صانع محترف لعرائس الماريونيت، كنت أصنعها وأبيعها، أو أقدم بها عروضًا مسرحية، أتعلم ما هي لذة التحكم بالماريونيت؟! لذة أنك أنت من تصنعها وأنت من تتحكم بها وتحركها، لذة خلق شيء يخصك أنت؟ هذا تمامًا ما كنت أشعر به تجاهك. ❝ ⏤نبيله عبد الجواد
❞ هل تتذكر مهنتي الحقيقية؟! . لا أظن، أنا صانع محترف لعرائس الماريونيت، كنت أصنعها وأبيعها، أو أقدم بها عروضًا مسرحية، أتعلم ما هي لذة التحكم بالماريونيت؟! لذة أنك أنت من تصنعها وأنت من تتحكم بها وتحركها، لذة خلق شيء يخصك أنت؟ هذا تمامًا ما كنت أشعر به تجاهك. ❝
❞ العقل مقسم لجزئان العقل الواعي والعقل الباطن، العقل الباطن95%من المخ بينما يكون العقل الواعي5%من المخ، لكن وبسبب أن العقل الباطن غبي جدا لدرجة أنه لايفرق بين الجيد والسيء للإنسان، وهذا يعد سبب إصابة الإنسان بأمراض نفسية و إضطرابات عديدة، ذاكرة العقل الباطن قوية جدا لدرجة أنها تتذكر كل اللغات التي سمعتها من قبل من إنجليزية وإسبانية وحتى صينية ويابانية وكورية ، أي لغة سمعتها يحتفض بها عقلك الباطن وحتى ذكريات الطفولة، سبب عدم تذكرك لها هو أن عقلك الباطن كما قلنا غبي ولكن أحيانا يحاول عقلك الواعي إسترجاعها ولهذا السبب نتذكر أحيانا ذكريات الطفولة التي نسيناها تماما، وبسبب النسبة الضئيلة للعقل الواعي فهو لا يستطيع أن يتذكر الكثير مما حدث قبل يومين أو ثلاثة أيام، الكوابيس تعد أيضا من مسببات العقل باطن.. ❝ ⏤جوزيف ميرفي
❞ العقل مقسم لجزئان العقل الواعي والعقل الباطن، العقل الباطن95%من المخ بينما يكون العقل الواعي5%من المخ، لكن وبسبب أن العقل الباطن غبي جدا لدرجة أنه لايفرق بين الجيد والسيء للإنسان، وهذا يعد سبب إصابة الإنسان بأمراض نفسية و إضطرابات عديدة، ذاكرة العقل الباطن قوية جدا لدرجة أنها تتذكر كل اللغات التي سمعتها من قبل من إنجليزية وإسبانية وحتى صينية ويابانية وكورية ، أي لغة سمعتها يحتفض بها عقلك الباطن وحتى ذكريات الطفولة، سبب عدم تذكرك لها هو أن عقلك الباطن كما قلنا غبي ولكن أحيانا يحاول عقلك الواعي إسترجاعها ولهذا السبب نتذكر أحيانا ذكريات الطفولة التي نسيناها تماما، وبسبب النسبة الضئيلة للعقل الواعي فهو لا يستطيع أن يتذكر الكثير مما حدث قبل يومين أو ثلاثة أيام، الكوابيس تعد أيضا من مسببات العقل باطن. ❝
❞ أجنحة مكسورة
(الفصل الثالث – ذاكرة الزجاج)
الكاتب هانى الميهى
الثقة مثل زجاجٍ شفاف، نظنّه متينًا لأنه يتيح لنا أن نرى من خلاله بوضوح، لكنّه في الحقيقة هشّ، قابِل للكسر عند أوّل ارتطام.
نمدّ قلوبنا إلى الآخرين كما نمدّ اليد إلى نافذةٍ مفتوحة، نعتقد أنّ الهواء نقيّ، والسماء صافية، لكنّ الزجاج حين يتحطّم فجأة، تتناثر شظاياه في الداخل قبل الخارج.
الخيانة لا تسرق الماضي فقط، بل تسرق الثقة في المستقبل.
فبعد الانكسار، لا تعود قادرًا على أن ترى الأشياء كما كانت.
كلّ وعدٍ جديد تتذكّر خلفه وعدًا مكسورًا، وكلّ ابتسامةٍ تُذكّرك بوجهٍ غادر، وكلّ كلمة “أنا معك” تتردّد في أذنك ممزوجةً بمرارة “كنت معك”.
إنّ الذاكرة لا تُخزّن الأحداث كما هي، بل تُعيد تشكيلها ببطءٍ، تضيف إليها ألمًا لم يكن موجودًا وقتها، وتُضخّمها حتى يصير المشهد أكبر من احتمالك.
ولهذا تُشبه الذاكرة الزجاج المحطّم: كلّما حاولتَ أن تلمسه لتتذكّره، جَرَحتك أطرافه.
من يعيش الخيانة أو الخذلان يتعلّم درسًا قاسيًا: أن كلّ ثقةٍ هي مخاطرة.
لكن، هل يمكن للإنسان أن يحيا بلا ثقة؟
كيف يمشي في الطريق دون أن يمدّ يده يومًا ليستند؟
كيف يواجه الحياة وهو يخشى أن يكون كلّ شيءٍ خدعة، وكلّ قلبٍ فخًّا، وكلّ ابتسامةٍ قناعًا؟
قد نحاول أن نُقنع أنفسنا أنّ الماضي انتهى، وأنّ ما تحطّم انتهى زمنه.
لكن الحقيقة أنّنا نحمل ذاكرة الزجاج معنا، في نظراتنا، في قراراتنا، في علاقاتنا الجديدة.
كلّما اقترب أحدٌ من قلبنا، يتردّد السؤال المرير: هل سيكسرني كما فعل غيره؟
ومع ذلك، يبقى في أعماق الإنسان توقٌ لا ينطفئ: توقٌ إلى أن يُصدّق من جديد، أن يضع ثقته بلا خوف، أن يرى في عيون الآخرين مرآةً لروحه لا سكينًا لطعنه.
فالروح، مهما تعلّمت القسوة، تظلّ تبحث عن يدٍ صافية لا تخون.
فهل نستطيع أن نمحو ذاكرة الزجاج المكسور؟
أم أنّنا سنظلّ نرى العالم كلّه من خلال شظاياه الحادّة؟
يتبع الفصل الرابع
#أجنحة_مكسوره
#هانى_الميهى. ❝ ⏤هاني الميهي
❞ أجنحة مكسورة
(الفصل الثالث – ذاكرة الزجاج)
الكاتب هانى الميهى
الثقة مثل زجاجٍ شفاف، نظنّه متينًا لأنه يتيح لنا أن نرى من خلاله بوضوح، لكنّه في الحقيقة هشّ، قابِل للكسر عند أوّل ارتطام.
نمدّ قلوبنا إلى الآخرين كما نمدّ اليد إلى نافذةٍ مفتوحة، نعتقد أنّ الهواء نقيّ، والسماء صافية، لكنّ الزجاج حين يتحطّم فجأة، تتناثر شظاياه في الداخل قبل الخارج.
الخيانة لا تسرق الماضي فقط، بل تسرق الثقة في المستقبل.
فبعد الانكسار، لا تعود قادرًا على أن ترى الأشياء كما كانت.
كلّ وعدٍ جديد تتذكّر خلفه وعدًا مكسورًا، وكلّ ابتسامةٍ تُذكّرك بوجهٍ غادر، وكلّ كلمة “أنا معك” تتردّد في أذنك ممزوجةً بمرارة “كنت معك”.
إنّ الذاكرة لا تُخزّن الأحداث كما هي، بل تُعيد تشكيلها ببطءٍ، تضيف إليها ألمًا لم يكن موجودًا وقتها، وتُضخّمها حتى يصير المشهد أكبر من احتمالك.
ولهذا تُشبه الذاكرة الزجاج المحطّم: كلّما حاولتَ أن تلمسه لتتذكّره، جَرَحتك أطرافه.
من يعيش الخيانة أو الخذلان يتعلّم درسًا قاسيًا: أن كلّ ثقةٍ هي مخاطرة.
لكن، هل يمكن للإنسان أن يحيا بلا ثقة؟
كيف يمشي في الطريق دون أن يمدّ يده يومًا ليستند؟
كيف يواجه الحياة وهو يخشى أن يكون كلّ شيءٍ خدعة، وكلّ قلبٍ فخًّا، وكلّ ابتسامةٍ قناعًا؟
قد نحاول أن نُقنع أنفسنا أنّ الماضي انتهى، وأنّ ما تحطّم انتهى زمنه.
لكن الحقيقة أنّنا نحمل ذاكرة الزجاج معنا، في نظراتنا، في قراراتنا، في علاقاتنا الجديدة.
كلّما اقترب أحدٌ من قلبنا، يتردّد السؤال المرير: هل سيكسرني كما فعل غيره؟
ومع ذلك، يبقى في أعماق الإنسان توقٌ لا ينطفئ: توقٌ إلى أن يُصدّق من جديد، أن يضع ثقته بلا خوف، أن يرى في عيون الآخرين مرآةً لروحه لا سكينًا لطعنه.
فالروح، مهما تعلّمت القسوة، تظلّ تبحث عن يدٍ صافية لا تخون.
فهل نستطيع أن نمحو ذاكرة الزجاج المكسور؟
أم أنّنا سنظلّ نرى العالم كلّه من خلال شظاياه الحادّة؟