❞ تبحث عن الخلاص مرة في " ألم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين" ومرة في " اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ما يفعلون"، تذهب وتعود ثم تذهب وتعود ثم يرهقها البحث وتسلّم للتعب، فتمضي في هدوء. ❝ ⏤رضوى عاشور
❞ تبحث عن الخلاص مرة في ˝ ألم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين˝ ومرة في ˝ اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ما يفعلون˝، تذهب وتعود ثم تذهب وتعود ثم يرهقها البحث وتسلّم للتعب، فتمضي في هدوء. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/تقية الفقيه
محافظتك/ صنعاء
موهبتك/ كاتبة أدبية ترسم بأقلامها عوالم الروح والوجدان،
مصورة تلتقط نبض الحياة من خلال عدسة تفيض بالمشاعر،
وطاهيه مبدعة تحوّل كل وصفة إلى تجربة فنية تحمل نكهة الإبداع والابتكار،
إلى جانب عدة مواهب أخرى تُثري رحلتي في عالم الإبداع.
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/انا تقية طالبة في كلية الطب ،أحب أن أعبر عن مشاعري وأظهرها من خلال كلماتي . أؤمن أن الكلمة قادرة على شفاء الروح تمامًا كما يُشفى الجسد بالعلم، ومن هذا الإيمان وُلد شغفي بالكتابة، وكان كتاب \"غيهب الغسق\" أولى خطواتي نحو إيصال صوت مشاعري إلى العالم.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ كانت الكتابة سبيلي للتعبير منذ صغري؛ فعندما كانت تحزن مني أمي، وأنا في السابعة من عمري، كنت أكتب لها رسالة اعتذار.
وعندما أرغب في التعبير عن مشاعري تجاه أحد، آخذ ورقة وقلمًا، وأبدأ بكتابة الكلمات التي أعتبرها ذخيرتي.
أحببتُ الكتابة منذ أول يوم كتبتُ فيه حرف الألف.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ كانت مشاعري هي الدافع الأول... كنت أكتب لأبوح، ولأخفف عن قلبي ما يعجز لساني عن قوله.
كان رضا أمي يعبر عن مدى تأثير كلماتي،
وأمي... وهل هناك أحد مثل الأم؟
ثم جاءت رفيقتي \"يمَان\" هي التي رأت فيّ بذرة الكاتبة، وراحت تسقيها بكلماتها الدافئة وثقتها التي لم تهتز يومًا. كانت تؤمن بي حين كنت أشكّ في قلمي، وتدفعني نحو الضوء حين كنت أتردّد في المضيّ. يمان ليست فقط صديقة، بل كانت ولا تزال مرآتي النقيّة التي ترى فيّ الجمال حين أعجز عن رؤيته، وصوتًا داخليًّا يهمس دومًا: \"اكتبي، فحرفك يستحق أن يُقرأ.\" لولا تشجيعها، لربما ظلت خواطري حبيسة دفاتري.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/لا، ليس لدي عمل ورقي خاص بي بالكامل حتى الآن، لكن لي مشاركة في كتاب جماعي بعنوان \"غيهب الغسق\"، وقد كان ذلك بمثابة أول ظهور رسمي لكتاباتي، وخطوة أولى نحو النور بإذن الله.
س/مين رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ برأيي، الكاتب المثالي هو ذلك الذي يجعل قلمه يترجم ما ينبع من قلبه من خير، وبصدق.
هو من ينتقي مفرداته بعناية لتتناسب مع المغزى والموضع.
وبرأيي، الكاتب المثالي الحقيقي هو من جعل القرآن الكريم رفيقه، يستنير به، ويستلهم منه قيمه ومعانيه.
أن يكون عمله خالصا لوجه الله ،
هذه أهم صفة يجب أن يتحلى بها
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ كانت أبرز الصعوبات التي واجهتني هي الخوف من مشاركة كتاباتي، فقد كنت أظنها لا تستحق أن تُقرأ، وأنها مجرد مشاعر مبعثرة لا تليق بالنشر. كما أن ضيق الوقت كطالبة طب شكّل تحديًا كبيرًا لي، إذ كان عليّ أن أوفّق بين الدراسة وشغفي. لكنّي تغلبت على ذلك بالثقة، بدعم من أحبّ، وبالإيمان بأن كل روح تملك رسالة، ورسالة قلمي لا يجب أن تبقى صامتة.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ \"ازرع جَميلًا ولو في غيرِ موضعه، فما ضاعَ جميلٌ أينما زُرع.\"
هذه الحكمة تذكرني دومًا أن الخير لا يضيع، وأن الكتابة التي تخرج من القلب ستصل حتمًا إلى القلوب، وإن طال الطريق.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ من الشخصيات التي أثّرت بي في مساري الكتابي، معلم رأيت في حديثه وكتاباته جمال اللغة العربية بكل أناقتها وعمقها. لم يشرح لي اللغة، بل جعلني أراها، وأحبها، وأرى قوّة الكلمة حين تُقال بإحساس.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ إنجازاتي داخل مجال الكتابة لا تُقاس بعدد الصفحات التي نشرتها، بل بصدق المشاعر التي نقلتها، وبعدد الأرواح التي لمستها كلماتي دون أن أراها. كانت مشاركتي في كتاب \"غيهب الغسق\" لحظة فارقة في حياتي، ليس فقط لأنه أول ظهور رسمي لكتاباتي، بل لأنه منحني الشعور بأن صوتي لم يعد حبيس دفاتري، بل أصبح قادرًا على التحليق.
أما خارج مجال الكتابة، فكوني طالبة في كلية الطب وسط زحم كبير من الالتزامات والمسؤوليات، فإن قدرتي على تحقيق التوازن بين عالميّ الطب والأدب أعتبره إنجازًا خاصًا. لم يكن سهلًا أن أدرس العلم الذي يشفي الجسد، وأحمل في الوقت ذاته شغف الكلمة التي تلامس الأرواح.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/هي مزيجٌ من الاثنين. الموهبة هي النبض الأول، لكنها دون شغفٍ ومثابرة تبقى حبيسة الذات. الهواية تجعلنا نمارسها بحب، لكن الموهبة تجعلنا نبرع فيها ونمنحها روحًا.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ قدوتي الأولى أمي، فهي المرأة التي علمتني أن الحرف يمكن أن يكون دواء، وأن الصمت لا يعني الضعف.
وفي الكتابة، أستلهم كثيرًا من الأسلوب الوجداني الذي نجده في كتابات جبران خليل جبران وادهم شرقاوي
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم، لدي عدة مواهب أعتز بها، فهي جميعها تعكس جوانب مختلفة من شخصيتي.
أحب التصوير، لأنه يُعلّمني أن ألتقط الجمال في التفاصيل الصغيرة، وأن أُخلّد اللحظة العابرة بعدسة مشاعري قبل عدسة الكاميرا.
كما أنني أعشق الطهي، لا بوصفه مجرد إعداد طعام، بل كفنّ يترجم الحب والاهتمام بلغة النكهات، فأنا أؤمن أن \"الطعام الطيّب يشبه الكلمات الطيّبة، كلاهما يُشبع الروح قبل الجسد\".
وما بين هذا وذاك، يظل الطب شغفي الأكبر، لأنه يمزج بين العلم والرحمة، بين اليد التي تُعالج والعين التي تُطمئن والقلب الذي يحتوي، وهو ما يجعلني أرى كل موهبة لديّ كجزء من رسالتي في الحياة، سواء كانت حرفًا يُقرأ، أو صورة تُلهم، أو وجبة تُفرح، أو لمسة تُشفي.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ أتطلع لأن أكتب أكثر، أن أغوص أعمق في المعاني، وأمنح كلماتي حياة تشبهني أكثر. الكتابة ليست ما أفعله فقط، بل ما أكون.وبإذن الله، أعمل حاليًا على مجموعة من النصوص الأدبية التي أسعى لجمعها في إصدار ورقي خاص بي، سيكون بمثابة مرآة لمراحل شعوري المختلفة، وهمسات قلبي التي لم تُقال بعد. كما أنني أخطّط لإطلاق سلسلة من المقالات والخواطر الطبية التي تمزج بين روح الأدب وعلم الطب، لأقدّم من خلالها جرعة من الوعي والإنسانية في آنٍ واحد.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي أن أكون طبيبة قادرة على مداواة الجسد، وكاتبة قادرة على ملامسة الأرواح، وأن أترك بصمتي في كلا العالمين... وأن أرى كلماتي تُقرأ في أماكن لم أصلها بعد.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/اكتب بقلبك قبل قلمك، وكن صادقًا مع نفسك أولًا. لا تبحث عن الإعجاب، بل عن الأثر والإخلاص. أنصح كل من يحمل قلمًا وروحًا أن يغوص في أعماق ذاته قبل أن يمد يده للورق. اكتب من أعماق القلب، حيث تسكن الحقيقة والصدق، بعيدًا عن زخرف الإعجاب والزيف. لا تكن مجرد ناقل كلمات، بل كن صوتًا يهمس في آذان الأرواح، نورًا يضيء دروب العتمة، وشعلة تذوب جليد الصمت. الكتابة ليست مجرد حروف تُنسج، بل هي نبض حياة وروح تتنفس. فلتكن كلماتك مرآة لذاتك، وجسرًا يصل بينك وبين من يقرأك، وحصنًا يحمي أمانة مشاعرك وأفكارك. النجاح الحقيقي أن تصنع من كلمتك حياةً تُخلد، ومن قلمك أبدية لا تموت.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/تقية الفقيه
محافظتك/ صنعاء
موهبتك/ كاتبة أدبية ترسم بأقلامها عوالم الروح والوجدان،
مصورة تلتقط نبض الحياة من خلال عدسة تفيض بالمشاعر،
وطاهيه مبدعة تحوّل كل وصفة إلى تجربة فنية تحمل نكهة الإبداع والابتكار،
إلى جانب عدة مواهب أخرى تُثري رحلتي في عالم الإبداع.
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/انا تقية طالبة في كلية الطب ،أحب أن أعبر عن مشاعري وأظهرها من خلال كلماتي . أؤمن أن الكلمة قادرة على شفاء الروح تمامًا كما يُشفى الجسد بالعلم، ومن هذا الإيمان وُلد شغفي بالكتابة، وكان كتاب ˝غيهب الغسق˝ أولى خطواتي نحو إيصال صوت مشاعري إلى العالم.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ كانت الكتابة سبيلي للتعبير منذ صغري؛ فعندما كانت تحزن مني أمي، وأنا في السابعة من عمري، كنت أكتب لها رسالة اعتذار.
وعندما أرغب في التعبير عن مشاعري تجاه أحد، آخذ ورقة وقلمًا، وأبدأ بكتابة الكلمات التي أعتبرها ذخيرتي.
أحببتُ الكتابة منذ أول يوم كتبتُ فيه حرف الألف.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ كانت مشاعري هي الدافع الأول.. كنت أكتب لأبوح، ولأخفف عن قلبي ما يعجز لساني عن قوله.
كان رضا أمي يعبر عن مدى تأثير كلماتي،
وأمي.. وهل هناك أحد مثل الأم؟
ثم جاءت رفيقتي ˝يمَان˝ هي التي رأت فيّ بذرة الكاتبة، وراحت تسقيها بكلماتها الدافئة وثقتها التي لم تهتز يومًا. كانت تؤمن بي حين كنت أشكّ في قلمي، وتدفعني نحو الضوء حين كنت أتردّد في المضيّ. يمان ليست فقط صديقة، بل كانت ولا تزال مرآتي النقيّة التي ترى فيّ الجمال حين أعجز عن رؤيته، وصوتًا داخليًّا يهمس دومًا: ˝اكتبي، فحرفك يستحق أن يُقرأ.˝ لولا تشجيعها، لربما ظلت خواطري حبيسة دفاتري.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/لا، ليس لدي عمل ورقي خاص بي بالكامل حتى الآن، لكن لي مشاركة في كتاب جماعي بعنوان ˝غيهب الغسق˝، وقد كان ذلك بمثابة أول ظهور رسمي لكتاباتي، وخطوة أولى نحو النور بإذن الله.
س/مين رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ برأيي، الكاتب المثالي هو ذلك الذي يجعل قلمه يترجم ما ينبع من قلبه من خير، وبصدق.
هو من ينتقي مفرداته بعناية لتتناسب مع المغزى والموضع.
وبرأيي، الكاتب المثالي الحقيقي هو من جعل القرآن الكريم رفيقه، يستنير به، ويستلهم منه قيمه ومعانيه.
أن يكون عمله خالصا لوجه الله ،
هذه أهم صفة يجب أن يتحلى بها
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ كانت أبرز الصعوبات التي واجهتني هي الخوف من مشاركة كتاباتي، فقد كنت أظنها لا تستحق أن تُقرأ، وأنها مجرد مشاعر مبعثرة لا تليق بالنشر. كما أن ضيق الوقت كطالبة طب شكّل تحديًا كبيرًا لي، إذ كان عليّ أن أوفّق بين الدراسة وشغفي. لكنّي تغلبت على ذلك بالثقة، بدعم من أحبّ، وبالإيمان بأن كل روح تملك رسالة، ورسالة قلمي لا يجب أن تبقى صامتة.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ ˝ازرع جَميلًا ولو في غيرِ موضعه، فما ضاعَ جميلٌ أينما زُرع.˝
هذه الحكمة تذكرني دومًا أن الخير لا يضيع، وأن الكتابة التي تخرج من القلب ستصل حتمًا إلى القلوب، وإن طال الطريق.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ من الشخصيات التي أثّرت بي في مساري الكتابي، معلم رأيت في حديثه وكتاباته جمال اللغة العربية بكل أناقتها وعمقها. لم يشرح لي اللغة، بل جعلني أراها، وأحبها، وأرى قوّة الكلمة حين تُقال بإحساس.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ إنجازاتي داخل مجال الكتابة لا تُقاس بعدد الصفحات التي نشرتها، بل بصدق المشاعر التي نقلتها، وبعدد الأرواح التي لمستها كلماتي دون أن أراها. كانت مشاركتي في كتاب ˝غيهب الغسق˝ لحظة فارقة في حياتي، ليس فقط لأنه أول ظهور رسمي لكتاباتي، بل لأنه منحني الشعور بأن صوتي لم يعد حبيس دفاتري، بل أصبح قادرًا على التحليق.
أما خارج مجال الكتابة، فكوني طالبة في كلية الطب وسط زحم كبير من الالتزامات والمسؤوليات، فإن قدرتي على تحقيق التوازن بين عالميّ الطب والأدب أعتبره إنجازًا خاصًا. لم يكن سهلًا أن أدرس العلم الذي يشفي الجسد، وأحمل في الوقت ذاته شغف الكلمة التي تلامس الأرواح.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/هي مزيجٌ من الاثنين. الموهبة هي النبض الأول، لكنها دون شغفٍ ومثابرة تبقى حبيسة الذات. الهواية تجعلنا نمارسها بحب، لكن الموهبة تجعلنا نبرع فيها ونمنحها روحًا.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ قدوتي الأولى أمي، فهي المرأة التي علمتني أن الحرف يمكن أن يكون دواء، وأن الصمت لا يعني الضعف.
وفي الكتابة، أستلهم كثيرًا من الأسلوب الوجداني الذي نجده في كتابات جبران خليل جبران وادهم شرقاوي
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم، لدي عدة مواهب أعتز بها، فهي جميعها تعكس جوانب مختلفة من شخصيتي.
أحب التصوير، لأنه يُعلّمني أن ألتقط الجمال في التفاصيل الصغيرة، وأن أُخلّد اللحظة العابرة بعدسة مشاعري قبل عدسة الكاميرا.
كما أنني أعشق الطهي، لا بوصفه مجرد إعداد طعام، بل كفنّ يترجم الحب والاهتمام بلغة النكهات، فأنا أؤمن أن ˝الطعام الطيّب يشبه الكلمات الطيّبة، كلاهما يُشبع الروح قبل الجسد˝.
وما بين هذا وذاك، يظل الطب شغفي الأكبر، لأنه يمزج بين العلم والرحمة، بين اليد التي تُعالج والعين التي تُطمئن والقلب الذي يحتوي، وهو ما يجعلني أرى كل موهبة لديّ كجزء من رسالتي في الحياة، سواء كانت حرفًا يُقرأ، أو صورة تُلهم، أو وجبة تُفرح، أو لمسة تُشفي.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ أتطلع لأن أكتب أكثر، أن أغوص أعمق في المعاني، وأمنح كلماتي حياة تشبهني أكثر. الكتابة ليست ما أفعله فقط، بل ما أكون.وبإذن الله، أعمل حاليًا على مجموعة من النصوص الأدبية التي أسعى لجمعها في إصدار ورقي خاص بي، سيكون بمثابة مرآة لمراحل شعوري المختلفة، وهمسات قلبي التي لم تُقال بعد. كما أنني أخطّط لإطلاق سلسلة من المقالات والخواطر الطبية التي تمزج بين روح الأدب وعلم الطب، لأقدّم من خلالها جرعة من الوعي والإنسانية في آنٍ واحد.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي أن أكون طبيبة قادرة على مداواة الجسد، وكاتبة قادرة على ملامسة الأرواح، وأن أترك بصمتي في كلا العالمين.. وأن أرى كلماتي تُقرأ في أماكن لم أصلها بعد.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/اكتب بقلبك قبل قلمك، وكن صادقًا مع نفسك أولًا. لا تبحث عن الإعجاب، بل عن الأثر والإخلاص. أنصح كل من يحمل قلمًا وروحًا أن يغوص في أعماق ذاته قبل أن يمد يده للورق. اكتب من أعماق القلب، حيث تسكن الحقيقة والصدق، بعيدًا عن زخرف الإعجاب والزيف. لا تكن مجرد ناقل كلمات، بل كن صوتًا يهمس في آذان الأرواح، نورًا يضيء دروب العتمة، وشعلة تذوب جليد الصمت. الكتابة ليست مجرد حروف تُنسج، بل هي نبض حياة وروح تتنفس. فلتكن كلماتك مرآة لذاتك، وجسرًا يصل بينك وبين من يقرأك، وحصنًا يحمي أمانة مشاعرك وأفكارك. النجاح الحقيقي أن تصنع من كلمتك حياةً تُخلد، ومن قلمك أبدية لا تموت.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ إما أن تتخطي ندوبك وتتوسل من اجل فرصه ثانيه وإما تبقي أسيراً لعثراتك إلي الأبد ،
ستواصل النحيب علي فشلك والبكاء جراء الآمك وترفض حقيقة أن كل شئ قد انتهي و أن الوقت قد حان لتبحث عن مخرج آخر،
سينتهي بك الحال لان تبقي أسير ماضيك إلي أجل غير مسمى ، ستعلق في جمجمتك فكره أن هذه هي النهائيه ولا شيء بعدها ،
تنتظر بصمت إعلان إنتهاء الفلم ثم لن تتمكن من النهوض ابدا ، حتي لو حاولت الالف المرات !
ثم ستعلن حظك العاثر وتذكر كيف أن كل شئ أعترض طريقك في فتره ما ،
حينها ستفقد القدرة على التمييز بين حاضرك وماضيك وستؤثر فيك تجاربك الاليمة في الماضي تمام كما تفعل الحالية
تلك دوامه الألم اللامتناهي التي وإن حدث يوماً ووطأتها قدماك فلا مجال للخروج أبدا !
المسألة هنا هي بقاؤك بعيداً عن هذه الدوامه لا النجاه منها !. ❝ ⏤الكاتبه/ إيمان وجيه (Angle )🤎
❞ إما أن تتخطي ندوبك وتتوسل من اجل فرصه ثانيه وإما تبقي أسيراً لعثراتك إلي الأبد ،
ستواصل النحيب علي فشلك والبكاء جراء الآمك وترفض حقيقة أن كل شئ قد انتهي و أن الوقت قد حان لتبحث عن مخرج آخر،
سينتهي بك الحال لان تبقي أسير ماضيك إلي أجل غير مسمى ، ستعلق في جمجمتك فكره أن هذه هي النهائيه ولا شيء بعدها ،
تنتظر بصمت إعلان إنتهاء الفلم ثم لن تتمكن من النهوض ابدا ، حتي لو حاولت الالف المرات !
ثم ستعلن حظك العاثر وتذكر كيف أن كل شئ أعترض طريقك في فتره ما ،
حينها ستفقد القدرة على التمييز بين حاضرك وماضيك وستؤثر فيك تجاربك الاليمة في الماضي تمام كما تفعل الحالية
تلك دوامه الألم اللامتناهي التي وإن حدث يوماً ووطأتها قدماك فلا مجال للخروج أبدا !
المسألة هنا هي بقاؤك بعيداً عن هذه الدوامه لا النجاه منها !. ❝
❞ *الفقد جزء من النسيج*
كلنا نمر بفقدٍ عميق، وكلنا نشعر بثغرات كبيرة في قلوبنا بسببها، لكننا لا نعلم أن هذا الفقد جزء من النسيج الذي يُنسج منه المستقبل، الحياة أحيانًا تكون قاسية، ولكنها تمنحنا القوة لكي نكمل، الفقد يترك أثرًا، ولكن في النهاية يصبح جزءًا من شكلنا الداخلي، ليجعلنا أكثر قربًا من الحقيقة، وأكثر استعدادًا للفرح الذي يلوح في الأفق.
ڪ/نعمه أحمد. ❝ ⏤الكاتبة نعمه أحمد
❞*الفقد جزء من النسيج* كلنا نمر بفقدٍ عميق، وكلنا نشعر بثغرات كبيرة في قلوبنا بسببها، لكننا لا نعلم أن هذا الفقد جزء من النسيج الذي يُنسج منه المستقبل، الحياة أحيانًا تكون قاسية، ولكنها تمنحنا القوة لكي نكمل، الفقد يترك أثرًا، ولكن في النهاية يصبح جزءًا من شكلنا الداخلي، ليجعلنا أكثر قربًا من الحقيقة، وأكثر استعدادًا للفرح الذي يلوح في الأفق.
ڪ/نعمه أحمد. ❝