█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ روحى التى تغادر كل يوم جسدى لتسبح فى ملكوت الحب ، باحثة
عن الحقائق الوجودية ، باحثة عن الذات الضالة بداخلى ، تهاب ان
تلتقى بكل ما هو بائس على وجه الارض ، تهاب ان تلتقى
بالمشردين ، بضحايا الحروب ، باجساد بلا ارواح ، بقلوب تنبض بلا
حب ، بلا حياة حتى وإن كانت تتنفس فذلك ليس دليلا على الوجود . ❝
❞ ((تتعادى السحابة بثعابينها الرفيعة فوق المملكة المزنوقة، الكوابيس أصابت العديد من ناس المملكة في تلك الليلة خاصة، ولم يعلم أحد السبب، تصل السحابة الصفراوية لأعلى قصر الملك عمران، فتتهدل عليه لزجة حتى تحط على سقف القصر، الثعابين تكاد تقفز منها في اشتياق باحثة عن المقصود، السحابة تتسلل بين النوافذ وتتهادى أعلى أسقف الممرات حتى تدخل جناح الأمير دهشان، دهشان فتى صغير لطيف نصف عارٍ يغط في نومه الملائكي، ليس به قلق من حقد إنسي ولا شر شيطاني، السحابة اللزجة رائحتها الزنخة الحامضة تضرب دهشان فيتأفف وهو ما زال في نومه يغط، سحابة الكراهية تغطيه تمامًا وتقفز منها ثعابينها تتسلل داخله من أنفه وفمه ومسام جلده حتى تختفي تمامًا بداخله، يتشنج جسم دهشان ويصيح مفزوعًا وتظهر على ملامحه آلام مبرحة، يأتيه عبد من العبيد المخصصين لخدمته، يوقظه ويأتي له بكوب ماء، العبد يتأفف من رائحة زنخة حامضة، يبتسم الأمير حرجًا من عبده، يقول: ˝ياله من كابوس ثقيل ثقل الجبال˝، سحابة كأنها بركة مياه آسنة عفنة، والبركة محشودة بثعابين بشعة تهاجمني وتنهش في جسمي)) . ❝
❞ محطة الحب :
أخذت تترنح بين الأزقة باحثة عمَّا يدعونه الحب ولكنها لم تعثر عليه ذات يوم سوى بعد أنْ توقفت عن اللهاث وراءه حيث جاءها بغتةً بطريقة مُغايرة عما كانت تتوقع أو تريد ، فما كان منها سوى تسليم كل مشاعرها لهذا الشخص الحنون الذي أسر قلبها منذ أول لقاء ، فقد كان يملك كل الخِصال التي طالما نقبت عنها طوال حياتها ولم يفقد عنصراً واحداً مما تمنت لذا استمرت في شكر الله كثيراً على تلك النعمة التي حباها إياها بعد طول انتظار ، فلا بد أنْ ندع قلوبنا تنساق وراء مجريات الأحداث دون أنْ نتخيل أو نوهم أنفسنا بأنها تأخرت أو غير آتية من الأساس فلسوف ننال ما نستحق في نهاية المطاف ، ما يليق بقلوبنا ويداوي تلك الجِراح التي سببتها لنا الأيام وسوف يتوقف القلب عن النزف ويستريح ويستقر ويهدأ من ضجيجه واضطرابه الغير منتهٍ فور الوصول لتلك المحطة المُسمَّاه بالحب الذي يُنقذ القلب من الوحدة والشتات والأرق المستمر ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH . ❝
❞ وها أنا أسيرُ في أزقَّة الطُّرق؛ باحثًا عن *خَدينٍ* يُرافقني في الطريق، يتخطىٰ معي العَقبات، يُؤنسُ وِحدتي، ويُعطي لونًا زاهيًا لِحياتي، بِقلبي *سُطَرٌ* أسعىٰ؛ لتحقيقها، والحصول عليها، لكنِّي عاجِز، لا أستَطيع التَّقدُّم، أجلسُ في وِحدتي بائِسًا، يُكبلني حُزني، وتأتي الصَّدماتُ لِقلبي مُتتاليةً مِن أقرب البَشرِ إليه، *رَحومٌ* أنا في دُنيا لا تَرحَم، فَأينَ أذهَب ولِمَن ألجَأ؟
*مُؤتَنَفٌ* مَجهولٌ، وماضٍ حَزين، وحاضِرٌ هالِك، لَم يعُد قَلبي *رَحيبٌ* للمَزيد من الطَّعنات، فرفقًا بي يا حَياة، ألا تعرفينَ إلا فؤادي لِتَجرحيه؟!
أما آن للسعادة أن تدُقَّ بابي؟ أما أوشَكَت سُطَري علىٰ الحُدوث؟ كَثيرٌ من التساؤلاتِ تَجول بعقلي، وأنا عاجزٌ عنِ الإجابة، ألُوذ بِصمتي، وأضُمُّ وِسادَتي بَينَ أضلُعي، وأبدَأُ في البُكاء، حتىٰ يغلبني النُّعاس، فأستَيقِظُ لِيَومٍ مُرهقٍ آخَر..
*لِـ عائشة بنت محمود ˝روح˝* . ❝