█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قدمت اليابان والصين نموذجًا بارعًا لكيفية التعامل مع القوة العظمى , لا بالاستغراق في نقد الولايات المتحدة , والدخول في حرب كلامية معها , بل بتقديم تجربة ناجحة في النمو والتقدم أعادت الاعتبار إلى مكانتهما . ❝
❞ 3. أنشئ قنوات بيع جديدة:
قبل أن يستخدم المواطن الأمريكي العادي الإنترنت بفترةٍ وجيزة، هيمنت سلسلة متاجر وول مارت على سوق البيع بالتجزئة في معظم المجتمعات الصغيرة في الولايات المتحدة. وبحلول أواخر حقبة التسعينيات، كان المتجر قد باع لزبائنه كُلَّ ما يحتاجونه وأكثر، وعثرَ على موطئ قدمٍ له في معظم المدن التي اعتقد أنَّه سيربح جراء افتتاح فروعٍ له فيها.
لكن ومع ذلك، بدأت وول مارت مرحلة نموٍّ جديدة في عام 2000 حينما أسَّست موقعاً لها على الشبكة العنكبوتية، لتتمكن بذلك من الوصول إلى كُلِّ منزلٍ في الولايات المتحدة. كما أنَّها قد أنشأت مؤخراً خدمة ˝Free Grocery Pickup˝ لإيصال الطلبات إلى الزبائن الذين لا يُحبُّون الذهاب إلى المتاجر، وهو ما مَكَّنَهَا من توسيع قاعدة زبائنها بصورةٍ كبيرة.
لذا أوجد لنفسك قنوات بيعٍ جديدة تستند إلى أكثرِ المنصات التي ينشط جمهورك عليها. فإذا كنت تبيع ملابس شبابيّة في متاجر البيع بالتجزئة وعلى موقعك على الانترنت، فما المانع من أن تبيع عبرَ منصة الانستغرام مثلاً؟ . ❝
❞ البداية فكرة .. في عمل .. ف نجاح .. ف مليارات
بيل غيتس - نقطتا التحول -
تعد شركة مايكروسوفت من أشهر الشركات العالمية في إنتاج برامج الكمبيوتر . ويعتبر بيل غيتس مؤسس
شركة مايكروسوفت من أشهر وأغنى الرجال في العالم
کالعديد من الشركات ، تأسست شركة مايكروسوفت من فكرة ، لكن هذه الفكرة كانت بمثابة حلم أو رؤية بعيدة المدى . كان الكمبيوتر غير معروف في أواسط السبعينات ، ولكن كان لدي بيل غيتس وبول ألن قناعة بأن ذلك
سيتغير إلى الأبد بعد طرح برامج كمبيوتر فعالة تغير طريقة عمل العالم أجمع .
- // من هو !
ولد بيل غيتس في ۱۹۵۵۱۱۰۱۲۸ في سياتل في الولايات المتحدة ، من عائلة غنية ، ولكنه رفض أن يستخدم
دولارا واحدا في بناء نفسه وإمبراطوريته . أمه . واسمها ماري كانت تعمل مدرسة وكانت سببا رئيسيا في تنظيم حياته . أبوه - ويدعي بيل جونیور- كان محاميا نافذا ، ولكنه كان محافظة مع بيل وأختيه كرستين وليبي
منذ صغره ، وحتى وهو ناضج كان بيل غير مرتب ومهمة ، ولكنه كان لا يحب تضييع الوقت في الدراسة ولا
في أوقات الفراغ ، ويصف بيل غيتس جلسات العشاء مع أهله بأنها كانت في محيط غني يتعلم منه المرء الكثير . كان بيل شخصا عاديا ولكنه في بعض النواحي كان مميزة ومختلفة ، وكان ذو ذاكرة ممتازة ، كان يردد
دائما : ˝ أستطيع أن أفعل أي شيء أضع كل تفكيري فيه ،. كان بيل يحب الانخراط في المخيمات الصيفية ويحب الرياضيات على أنواعها ، بخاصة السباحة
يقول عنه أحد أصدقائه في تلك الأيام : ببل كان أذکی منا جميعا ، ومع ذلك فقد كان متواضعة وعلى الرغم من أن عمره كان ۹ أو 10 سنوات ولكنه كان يتكلم كالكبار وكان كل ما يقوله أعلى من مستوى تفكيرنا . كان
بيل غيتس شغوفا بالرياضيات والعلوم ، أرسله أهله إلى مدرسة ليك سايد وكانت مدرسة خاصة بالذكور
Ito
- // تميز منذ البداية :
في عام 1968 اتخذت المدرسة قرارا غير مجرى حياة بيل غيتس البالغ من العمر 13 عاما ، وبالنتيجة غير طريقة عمل جميع الشركات والأفراد ورفع من إنتاجيتهم بشكل خطير . تم جمع التبرعات خاصة من الأهالي وذلك لتتمكن المدرسة من شراء جهاز كمبيوتر مع برنامج معالج البيانات وعبر المدققة الكاتبة Tele type . وأكثر الطلاب اهتماما كانوا ثلاثة : - كنت ايفات - و - بول ألن - الذي كان أكبر من غيتس بسنتين وأسس معه بعد ذلك مايكروسوفت . وكان الثلاثة يجلسون مسمرين أمام الكمبيوتر في أوقات فراغهم ، حتى أنهم أصبحوا يفهمون بالكمبيوتر أكثر من أساتذتهم مما سبب لهم مشکلات عدة مع الأساتذة . وكانوا يهملون
دراستهم بسبب هذه الآلة الجديدة بدأ بيل غيتس في سن الرابعة عشرة من عمره بكتابة برامج قصيرة ، أول برامجه كانت ألعابة محدودة ، وكان يكتبها بلغة - BASIC - وكانت قدرته على كتابة البرامج نابعة من حبه للرياضيات وعلم المنطق
بعدها بدأ بقراءة المجلات التي تتعاطى مع شؤون التجارة .
w
- إذا أحب بيل غيتس أن يكون جيدة في مجال معين ، فلا برضى عن الأفضل بديلا . ❝
❞ أنا لا أحب الولايات المتحدة ولا أجد نفسي فيها ..
و أفضل عليها أوروبا التي تعبق بالتاريخ و ندوب المسامير التي دقها مئات المفكرين في بناء الحضارة البشرية .. إن الولايات المتحدة ثرية نعم .. متقدمة حقاً ..لكنها خالية من الحياة ..وكما قال المفكّر المصري ˝أ.د عاطف العراقي ˝ فإن التقدم موجود في أمريكا لكن الحضارة موجودة في أوروبا وشتان مابين التقدم والحضارة ، شتان مابين الثراء والذوق ، شتان مابين البهرجة والأناقة . ❝
❞ “لا تكاد تجد أي أمريكي قانعاً بوضعه, راضياً بحاله, سعيداً بواقعه. الأمريكي طيلة الوقت يبحث عن هوايات جديدة,أو يدرس مذهباً جديداً أو ينضم إلى نادٍ جديد
.أو يتبع ريجيماً جديداً, أو يبحث عن مورد دخل جديد
,والأمريكيون عموماً لايؤمنون بمستحيل, فهم مثلاً
.يؤمنون أن كل من يستطيع المشي يستطيع الرقص
.وهم مثلاً, يؤمنون أن بإمكان كتاب واحد في علم النفس أن يغير مجرى حياتك
.وهم مثلاً, يؤمنون أنك لو أكتشفت سر البورصة لأصبحت من أصحاب الملايين
والأمريكيون يعتقدون أن كل شيء مهارة أو تكنيك وأن بإمكانك أن تتعلم , إذا شئت, مهارة السباحة ومهارة السياقة , بالإضافة الى مهارات الخطابة والإدارة . ولن تجد أمريكيا في حالة استرخاء حقيقي فهو عندما يسترخي فهو يفكر في مهارة الاسترخاء التي يمارسها
لذلك كان من المنطقي أن يكون أي كتاب عن تحسين الذات من أكثر الكتب رواجا في الولايات المتحدة وغالبية هذه الكتب يبدأ بكلمة كيف؟
كيف تحلل أحلامك؟ كيف تتخلص من قشرة الرأس؟ كيف تقيس مستوى ذكائك بنفسك؟ كيف تخفف وزنك؟
قارن هذا الموقف النفسي القلق المتحرك بالموقف المطمئن القانع الجامد في دول العالم الثالث لتكتشف سراً من اسرار التنمية ولغزاً من ألغاز التخلف” . ❝