❞ كان صلى الله عليه وسلَّم أرحم الخَلق وأرأفهم بهم ، وأعظم الخَلق نفعاً لهم في دينهم ودنياهم ، وأحسنهم تعبيرا عن المعاني الكثيرة بالألفاظ الوجيزة الدالة على المُراد ، وأصبرهم في مواطن الصبر ، وأصدقهم في مواطن اللقاء ، وأوفاهم بالعهد والذمَّة ، وأعظمهم مكافأة على الجميل بأضعافه ، وأشدَّهم تواضعاً ، وأعظمهم أيثارا على نفسه ، وأشدُّ الخَلق ذَبِّا عن أصحابه وحماية لهم ودفاعا عنهم ، وأقوم الخَلق بما يأمر الله ، واتركهم لما ينهي عنه ، وأوصل الخلق لرَحمه ، فهو أحق بقول القائل :
بَرّدٌ على الأدنى ومَرحَمَّةً ... وعلى الأعادي مازِنٌّ جَلِد .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ كان صلى الله عليه وسلَّم أرحم الخَلق وأرأفهم بهم ، وأعظم الخَلق نفعاً لهم في دينهم ودنياهم ، وأحسنهم تعبيرا عن المعاني الكثيرة بالألفاظ الوجيزة الدالة على المُراد ، وأصبرهم في مواطن الصبر ، وأصدقهم في مواطن اللقاء ، وأوفاهم بالعهد والذمَّة ، وأعظمهم مكافأة على الجميل بأضعافه ، وأشدَّهم تواضعاً ، وأعظمهم أيثارا على نفسه ، وأشدُّ الخَلق ذَبِّا عن أصحابه وحماية لهم ودفاعا عنهم ، وأقوم الخَلق بما يأمر الله ، واتركهم لما ينهي عنه ، وأوصل الخلق لرَحمه ، فهو أحق بقول القائل :
بَرّدٌ على الأدنى ومَرحَمَّةً .. وعلى الأعادي مازِنٌّ جَلِد. ❝