❞ الطفرة الاعلامية و فساد الإنتحالية (الشيخ هشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد العالم طفرة اعلامية هائلة في 20 سنة الأخيرة ، خاصة إنتشار شبكة الأنترنيت و توفرها على نطاق واسع ، و على ما في هذه الطفرة من فوائد كثيرة تنعمت بها البشرية ، كتسهيل توفر المعلومة و في الوقت نفسه أضهرت مفاسد خطيرة ، كإنتشار الردائة التوعوية و الضحالة الفكرية و القناعات الشعبوية ، و من الأوجه البشعة و المفسدة الناتجة عن سهولة الوصول الى الجمهور صفة الإنتحالية الإنتهازية ، فكل شخص يمتلك هاتفا او كاميرا يستطيع أن يضع امامه كوب من الشاي او القهوة ثم ينتحل صفة عالم أو مفكر أو طبيب أو محلل أو خبير ، من غير أن يقرأ كتابا واحدا في عمره ثم يكون له جمهورا من الشعبويين الذين يستهلكون زبالة الفكر و رديء و قبيح الآراء ، فكل ساقطة تجد لها لاقطة كما قال ابن تيمية رحمه الله (اخطر الناس على الدين نصف فقيه) ففي هذا الوضع الفوضوي الأشبه بحلقات بزنطة و بأسواق الهند المكتضة يضيع الفكر الراقي و الوعي المرموق و التأصيل الموصل و التعليم البناء و توجيه العلماء هذا كله يضيع في بحر من السوقة و الغوغاء المسترزقين من فساد الأفكار و من مشاهدة و إعجاب البغل و الحمار.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
The world has witnessed a tremendous media revolution in the past 20 years, especially with the widespread availability of the Internet. While this revolution has brought many benefits to humanity, it has also revealed grave consequences. One of these consequences is the spread of informational mediocrity, intellectual shallowness, and populist opinions. Among the most repugnant and corrupt aspects resulting from easy access to the public is the opportunistic impersonation. Anyone with a phone or a camera can present themselves as a scholar, thinker, doctor, analyst, or expert without having read a single book in their lifetime. They can amass a following of populists who consume the garbage of thoughts and hold ill-informed and ugly opinions. Every fallacy finds its taker, as Ibn Taymiyyah, may Allah have mercy on him, said, \"The most dangerous of people upon the religion are half-scholars.\" In this chaotic state, resembling the markets of Byzantium or the crowded streets of India, refined thinking, distinguished consciousness, rooted scholarship, constructive education, and the guidance of scholars all get lost in a sea of charlatans and opportunists who thrive on corrupt ideas and the admiration of fools and ignorant masses.
#الطفرة_الاعلامية #فساد_الإنتحالية #الردائة_التوعوية #الفكر_الراقي
#MediaRevolution #ImpersonationCorruption #InformativeMediocrity #RefinedThinking. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ الطفرة الاعلامية و فساد الإنتحالية (الشيخ هشام المحجوبي المراكشي)
بسم الله الرحمن الرحيم
شهد العالم طفرة اعلامية هائلة في 20 سنة الأخيرة ، خاصة إنتشار شبكة الأنترنيت و توفرها على نطاق واسع ، و على ما في هذه الطفرة من فوائد كثيرة تنعمت بها البشرية ، كتسهيل توفر المعلومة و في الوقت نفسه أضهرت مفاسد خطيرة ، كإنتشار الردائة التوعوية و الضحالة الفكرية و القناعات الشعبوية ، و من الأوجه البشعة و المفسدة الناتجة عن سهولة الوصول الى الجمهور صفة الإنتحالية الإنتهازية ، فكل شخص يمتلك هاتفا او كاميرا يستطيع أن يضع امامه كوب من الشاي او القهوة ثم ينتحل صفة عالم أو مفكر أو طبيب أو محلل أو خبير ، من غير أن يقرأ كتابا واحدا في عمره ثم يكون له جمهورا من الشعبويين الذين يستهلكون زبالة الفكر و رديء و قبيح الآراء ، فكل ساقطة تجد لها لاقطة كما قال ابن تيمية رحمه الله (اخطر الناس على الدين نصف فقيه) ففي هذا الوضع الفوضوي الأشبه بحلقات بزنطة و بأسواق الهند المكتضة يضيع الفكر الراقي و الوعي المرموق و التأصيل الموصل و التعليم البناء و توجيه العلماء هذا كله يضيع في بحر من السوقة و الغوغاء المسترزقين من فساد الأفكار و من مشاهدة و إعجاب البغل و الحمار.
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
The world has witnessed a tremendous media revolution in the past 20 years, especially with the widespread availability of the Internet. While this revolution has brought many benefits to humanity, it has also revealed grave consequences. One of these consequences is the spread of informational mediocrity, intellectual shallowness, and populist opinions. Among the most repugnant and corrupt aspects resulting from easy access to the public is the opportunistic impersonation. Anyone with a phone or a camera can present themselves as a scholar, thinker, doctor, analyst, or expert without having read a single book in their lifetime. They can amass a following of populists who consume the garbage of thoughts and hold ill-informed and ugly opinions. Every fallacy finds its taker, as Ibn Taymiyyah, may Allah have mercy on him, said, ˝The most dangerous of people upon the religion are half-scholars.˝ In this chaotic state, resembling the markets of Byzantium or the crowded streets of India, refined thinking, distinguished consciousness, rooted scholarship, constructive education, and the guidance of scholars all get lost in a sea of charlatans and opportunists who thrive on corrupt ideas and the admiration of fools and ignorant masses.
❞ الغزو الفكري هو مصطلح حديث يعني مجموعة الجهود التي تقوم بها أمة من الأمم للاستيلاء على أمة أخرى أو التأثير عليها حتى تتجه وجهة معينة. وهو أخطر من الغزو العسكري؛ لأن الغزو الفكري ينحو إلى السرية وسلوك المسارب الخفية في بادئ الأمر فلا تحس به الأمة المغزوة ولا تستعد لصده والوقوف في وجهه حتى تقع فريسة له وتكون نتيجته أن هذه الأمة تصبح مريضة الفكر والإحساس تحب ما يريده لها عدوها أن تحبه وتكره ما يريد منها أن تكرهه. وهو داء عضال يفتك بالأمم ويذهب شخصيتها ويزيل معاني الأصالة والقوة فيها والأمة التي تبتلى به لا تحس بما أصابها ولا تدري عنه ولذلك يصبح علاجها أمرا صعبا وإفهامها سبيل الرشد شيئاً عسيراً.
ما هي الوسائل التي يستخدمها الغرب لترويج أفكاره؟ ج: الوسائل التي يستخدمها الغرب لترويج أفكاره كثيرة منها:
1- محاولة الاستيلاء على عقول أبناء المسلمين وترسيخ المفاهيم الغربية فيها لتعتقد أن الطريقة الفضلى هي طريقة الغرب في كل شيء سواء فيما يعتقده من الأديان والنحل أو ما يتكلم به من اللغات أو ما يتحلى به من الأخلاق أو ما هو عليه من عادات وطرائق.
2- رعايته لطائفة كبيرة من أبناء المسلمين في كل بلد وعنايته بهم وتربيتهم حتى إذا ما تشربوا الأفكار الغربية وعادوا إلى بلادهم أحاطهم بهالة عظيمة من المدح والثناء حتى يتسلموا المناصب والقيادات في بلدانهم وبذلك يروجون الأفكار الغربية وينشئون المؤسسات التعليمية المسايرة للمنهج الغربي أو الخاضعة له.
3- تنشيطه لتعليم اللغات الغربية في البلدان الإسلامية وجعلها تزاحم لغة المسلمين وخاصة اللغة العربية لغة القرآن الكريم التي أنزل الله بها كتابه والتي يتعبد بها المسلمون ربهم في الصلاة والحج والأذكار وغيرها، ومن ذلك تشجيع الدعوات الهدامة التي تحارب اللغة العربية وتحاول إضعاف التمسك بها في ديار الإسلام في الدعوة إلى العامية وقيام الدراسات الكثيرة التي يراد بها تطوير النحو وإفساده وتمجيد ما يسمونه بالأدب الشعبي والتراث القومي.
4- إنشاء الجامعات الغربية والمدارس التبشيرية في بلاد المسلمين ودور الحضانة ورياض الأطفال والمستشفيات والمستوصفات وجعلها أوكارا لأغراضه السيئة وتشويق الدراسة فيها عند الطبقة العالية من أبناء المجتمع ومساعدتهم بعد ذلك على تسلم المراكز القيادية والوظائف الكبيرة حتى يكونوا عونا لأساتذتهم في تحقيق مآربهم في بلاد المسلمين.
5- محاولة السيطرة على مناهج التعليم في بلاد المسلمين ورسم سياستها، إما بطريق مباشر كما حصل في بعض بلاد الإسلام حينما تولى دنلوب القسيس تلك المهمة فيها أو بطريق غير مباشر عندما يؤدي المهمة نفسها تلاميذ ناجحون درسوا في مدارس دنلوب وتخرجوا فيها فأصبح معظمهم معول هدم في بلاده وسلاحا فتاكا من أسلحة العدو يعمل جاهدا على توجيه التعليم توجيها علمانيا لا يرتكز على الإيمان بالله والتصديق برسوله وإنما يسير نحو الإلحاد ويدعو إلى الفساد.
6- قيام طوائف كبيرة من النصارى واليهود بدراسة الإسلام واللغة العربية وتأليف الكتب وتولي كراسي التدريس في الجامعات حتى أحدث هؤلاء فتنة فكرية كبيرة بين المثقفين من أبناء الإسلام بالشبه التي يلقنونها لطلبتهم أو التي تمتلئ بها كتبهم وتروج في بلاد المسلمين حتى أصبح بعض تلك الكتب مراجع يرجع إليها بعض الكاتبين والباحثين في الأمور الفكرية أو التاريخية ولقد تخرج على يد هؤلاء المستشرقين من أبناء المسلمين رجال قاموا بنصيب كبير في إحداث الفتنة الكبرى وساعدهم على ذلك ما يحاطون به من الثناء، والإعجاب وما يولونه من مناصب هامة في التعليم والتوجيه والقيادة، فأكملوا ما بدأه أساتذتهم وحققوا ما عجزوا عنه لكونهم من أبناء المسلمين ومن جلدتهم ينتسبون إليهم ويتكلمون بلسانهم فالله المستعان.
7- انطلاق الجيوش الجرارة من المبشرين الداعين إلى النصرانية بين المسلمين وقيامهم بعملهم ذلك على أسس مدروسة وبوسائل كبيرة عظيمة يجند لها مئات الآلاف من الرجال ولقد تعد لها أضخم الميزانيات وتسهل لها السبل وتذلل لها العقبات يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّه بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّه مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [الصف:8]، وإذا كان هذا الجهضد منصبا على الطبقة العامية غالبا فإن جهل الاستشراق موجه إلى المثقفين كما ذكرت آنفا وأنهم يتحملون مشاق جساما في ذلك العمل في بلاد أفريقيا وفي القرى النائية من أطراف البلدان الإسلامية في شرق آسيا وغيرها ثم هم بعد كل حين يجتمعون في مؤتمرات يراجعون حسابهم وينظرون في خططهم فيصححون ويعدلون ويبتكرون فلقد اجتمعوا في القاهرة سنة 1906 م. وفي ادنمبرج سنة 1910م وفي لكنوا سنة 1911م وفي القدس عام 1935م وفي القدس كذلك في عام 1935م ولا زالوا يوالون الاجتماعات والمؤتمرات فسبحان من بيده ملكوت كل شيء وإليه يرجع الأمر كله.
8- الدعوة إلى إفساد المجتمع المسلم وتزهيد المرأة في وظيفتها في الحياة وجعلها تتجاوز الحدود التي حد الله لها وجعل سعادتها في الوقوف عندها وذلك حينما يلقون بين المسلمين الدعوات بأساليب شتى وطرق متعددة إلى أن تختلط النساء بالرجال وإلى أن تشتغل النساء بأعمال الرجال، يقصدون من ذلك إفساد المجتمع المسلم والقضاء على الطهر والعفاف الذي يوجد فيه وإقامة قضايا وهمية ودعاوى باطلة في أن المرأة في المجتمع المسلم قد ظلمت وأن لها الحق في كذا وكذا ويريدون إخراجها من بيتها وإيصالها إلى حيث يريدون في حين أن حدود الله واضحة وأوامره صريحة وسنة رسول الله جلية بينة يقول الله سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّه غَفُورًا رَحِيمًا [الأحزاب:59]، ويقول سبحانه: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ [النور:31] الآية. ويقول وَإَِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَأبٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، ويقول: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الاحزراب:33]، ويقول : { إياكم والدخول على النساء قال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال الحمو الموت }، وقال: { لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما }.
9- إنشاء الكنائس والمعابد وتكثيرها في بلاد المسلمين وصرف الأموال الكثيرة عليها وتزيينها وجعلها بارزة واضحة في أحسن الأماكن وفي أكبر الميادين.
10- تخصيص إذاعات موجهة تدعو إلى النصرانية وتشيد بأهدافها وتضلل بأفكارها أبناء المسلمين السذج الذين لم يفهموا الإسلام ولم تكن لهم تربية كافية عليه وخاصة في أفريقيا حيث يصاحب هذا الإكثار من طبع الأناجيل وتوزيعها في الفنادق وغيرها وإرسال النشرات التبشيرية والدعوات الباطلة إلى الكثير من أبناء المسلمين.
هذه بعض الوسائل التي يسلكها أعداء الإسلام اليوم في سبيل غزو أفكار المسلمين وتنحية الأفكار السليمة الصالحة لتحل محلها أفكار أخرى غريبة شرقية أو غربية، وهي كما نرى جهودا جبارة وأموالا طائلة وجنودا كثيرين، كل ذلك لإخراج المسلمين من الإسلام وإن لم يدخلوا في النصرانية أو اليهودية أو الماركسية إذ يعتقد القوم أن المشكلة الرئيسية في ذلك هي إخراجهم من الإسلام، وإذا تم التوصل إلى هذه المرحلة فما بعدها سهل وميسور، ولكننا مع هذا نقول إن الله سيخيب آمالهم ويبطل مكرهم ويضعف كيدهم، لأنهم مفسدون وهو سبحانه لا يصلح عمل المفسدين.
قال الله تعالى:" وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّه وَاللَّه خَيْرُ الْمَاكِرِينَ "[الأنفال:30]، وقال سبحانه: "إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا "[الطارق:15-17]، وإن الأمر يحتاج من المسلمين وقفة عقل وتأمل ونظر في الطريق التي يجب أن يسلكوها والموقف المناسب الذي يجب أن يقفوه وأن يكون لهم من الوعي والإدراك ما يجعلهم قادرين على فهم مخططات أعدائهم وعاملين على إحباطها وإبطالها ولن يتم لهم ذلك إلا بالاستعصام بالله والاستمساك بهديه والرجوع إليه والإنابة له والاستعانة به، وتذكر هديه في كل شيء وخاصة في علاقة المؤمنين بالكافرين، وتفهم معنى سورة الكافرون، وما ذكره سبحانه في قوله: "وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ "[البقرة:120]، وقوله:" وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا". ❝ ⏤محمد جلال كشك
❞ الغزو الفكري هو مصطلح حديث يعني مجموعة الجهود التي تقوم بها أمة من الأمم للاستيلاء على أمة أخرى أو التأثير عليها حتى تتجه وجهة معينة. وهو أخطر من الغزو العسكري؛ لأن الغزو الفكري ينحو إلى السرية وسلوك المسارب الخفية في بادئ الأمر فلا تحس به الأمة المغزوة ولا تستعد لصده والوقوف في وجهه حتى تقع فريسة له وتكون نتيجته أن هذه الأمة تصبح مريضة الفكر والإحساس تحب ما يريده لها عدوها أن تحبه وتكره ما يريد منها أن تكرهه. وهو داء عضال يفتك بالأمم ويذهب شخصيتها ويزيل معاني الأصالة والقوة فيها والأمة التي تبتلى به لا تحس بما أصابها ولا تدري عنه ولذلك يصبح علاجها أمرا صعبا وإفهامها سبيل الرشد شيئاً عسيراً.
ما هي الوسائل التي يستخدمها الغرب لترويج أفكاره؟ ج: الوسائل التي يستخدمها الغرب لترويج أفكاره كثيرة منها:
1- محاولة الاستيلاء على عقول أبناء المسلمين وترسيخ المفاهيم الغربية فيها لتعتقد أن الطريقة الفضلى هي طريقة الغرب في كل شيء سواء فيما يعتقده من الأديان والنحل أو ما يتكلم به من اللغات أو ما يتحلى به من الأخلاق أو ما هو عليه من عادات وطرائق.
2- رعايته لطائفة كبيرة من أبناء المسلمين في كل بلد وعنايته بهم وتربيتهم حتى إذا ما تشربوا الأفكار الغربية وعادوا إلى بلادهم أحاطهم بهالة عظيمة من المدح والثناء حتى يتسلموا المناصب والقيادات في بلدانهم وبذلك يروجون الأفكار الغربية وينشئون المؤسسات التعليمية المسايرة للمنهج الغربي أو الخاضعة له.
3- تنشيطه لتعليم اللغات الغربية في البلدان الإسلامية وجعلها تزاحم لغة المسلمين وخاصة اللغة العربية لغة القرآن الكريم التي أنزل الله بها كتابه والتي يتعبد بها المسلمون ربهم في الصلاة والحج والأذكار وغيرها، ومن ذلك تشجيع الدعوات الهدامة التي تحارب اللغة العربية وتحاول إضعاف التمسك بها في ديار الإسلام في الدعوة إلى العامية وقيام الدراسات الكثيرة التي يراد بها تطوير النحو وإفساده وتمجيد ما يسمونه بالأدب الشعبي والتراث القومي.
4- إنشاء الجامعات الغربية والمدارس التبشيرية في بلاد المسلمين ودور الحضانة ورياض الأطفال والمستشفيات والمستوصفات وجعلها أوكارا لأغراضه السيئة وتشويق الدراسة فيها عند الطبقة العالية من أبناء المجتمع ومساعدتهم بعد ذلك على تسلم المراكز القيادية والوظائف الكبيرة حتى يكونوا عونا لأساتذتهم في تحقيق مآربهم في بلاد المسلمين.
5- محاولة السيطرة على مناهج التعليم في بلاد المسلمين ورسم سياستها، إما بطريق مباشر كما حصل في بعض بلاد الإسلام حينما تولى دنلوب القسيس تلك المهمة فيها أو بطريق غير مباشر عندما يؤدي المهمة نفسها تلاميذ ناجحون درسوا في مدارس دنلوب وتخرجوا فيها فأصبح معظمهم معول هدم في بلاده وسلاحا فتاكا من أسلحة العدو يعمل جاهدا على توجيه التعليم توجيها علمانيا لا يرتكز على الإيمان بالله والتصديق برسوله وإنما يسير نحو الإلحاد ويدعو إلى الفساد.
6- قيام طوائف كبيرة من النصارى واليهود بدراسة الإسلام واللغة العربية وتأليف الكتب وتولي كراسي التدريس في الجامعات حتى أحدث هؤلاء فتنة فكرية كبيرة بين المثقفين من أبناء الإسلام بالشبه التي يلقنونها لطلبتهم أو التي تمتلئ بها كتبهم وتروج في بلاد المسلمين حتى أصبح بعض تلك الكتب مراجع يرجع إليها بعض الكاتبين والباحثين في الأمور الفكرية أو التاريخية ولقد تخرج على يد هؤلاء المستشرقين من أبناء المسلمين رجال قاموا بنصيب كبير في إحداث الفتنة الكبرى وساعدهم على ذلك ما يحاطون به من الثناء، والإعجاب وما يولونه من مناصب هامة في التعليم والتوجيه والقيادة، فأكملوا ما بدأه أساتذتهم وحققوا ما عجزوا عنه لكونهم من أبناء المسلمين ومن جلدتهم ينتسبون إليهم ويتكلمون بلسانهم فالله المستعان.
7- انطلاق الجيوش الجرارة من المبشرين الداعين إلى النصرانية بين المسلمين وقيامهم بعملهم ذلك على أسس مدروسة وبوسائل كبيرة عظيمة يجند لها مئات الآلاف من الرجال ولقد تعد لها أضخم الميزانيات وتسهل لها السبل وتذلل لها العقبات يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّه بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّه مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [الصف:8]، وإذا كان هذا الجهضد منصبا على الطبقة العامية غالبا فإن جهل الاستشراق موجه إلى المثقفين كما ذكرت آنفا وأنهم يتحملون مشاق جساما في ذلك العمل في بلاد أفريقيا وفي القرى النائية من أطراف البلدان الإسلامية في شرق آسيا وغيرها ثم هم بعد كل حين يجتمعون في مؤتمرات يراجعون حسابهم وينظرون في خططهم فيصححون ويعدلون ويبتكرون فلقد اجتمعوا في القاهرة سنة 1906 م. وفي ادنمبرج سنة 1910م وفي لكنوا سنة 1911م وفي القدس عام 1935م وفي القدس كذلك في عام 1935م ولا زالوا يوالون الاجتماعات والمؤتمرات فسبحان من بيده ملكوت كل شيء وإليه يرجع الأمر كله.
8- الدعوة إلى إفساد المجتمع المسلم وتزهيد المرأة في وظيفتها في الحياة وجعلها تتجاوز الحدود التي حد الله لها وجعل سعادتها في الوقوف عندها وذلك حينما يلقون بين المسلمين الدعوات بأساليب شتى وطرق متعددة إلى أن تختلط النساء بالرجال وإلى أن تشتغل النساء بأعمال الرجال، يقصدون من ذلك إفساد المجتمع المسلم والقضاء على الطهر والعفاف الذي يوجد فيه وإقامة قضايا وهمية ودعاوى باطلة في أن المرأة في المجتمع المسلم قد ظلمت وأن لها الحق في كذا وكذا ويريدون إخراجها من بيتها وإيصالها إلى حيث يريدون في حين أن حدود الله واضحة وأوامره صريحة وسنة رسول الله جلية بينة يقول الله سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّه غَفُورًا رَحِيمًا [الأحزاب:59]، ويقول سبحانه: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ [النور:31] الآية. ويقول وَإَِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَأبٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، ويقول: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الاحزراب:33]، ويقول : ﴿ إياكم والدخول على النساء قال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال الحمو الموت ﴾، وقال: ﴿ لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ﴾.
9- إنشاء الكنائس والمعابد وتكثيرها في بلاد المسلمين وصرف الأموال الكثيرة عليها وتزيينها وجعلها بارزة واضحة في أحسن الأماكن وفي أكبر الميادين.
10- تخصيص إذاعات موجهة تدعو إلى النصرانية وتشيد بأهدافها وتضلل بأفكارها أبناء المسلمين السذج الذين لم يفهموا الإسلام ولم تكن لهم تربية كافية عليه وخاصة في أفريقيا حيث يصاحب هذا الإكثار من طبع الأناجيل وتوزيعها في الفنادق وغيرها وإرسال النشرات التبشيرية والدعوات الباطلة إلى الكثير من أبناء المسلمين.
هذه بعض الوسائل التي يسلكها أعداء الإسلام اليوم في سبيل غزو أفكار المسلمين وتنحية الأفكار السليمة الصالحة لتحل محلها أفكار أخرى غريبة شرقية أو غربية، وهي كما نرى جهودا جبارة وأموالا طائلة وجنودا كثيرين، كل ذلك لإخراج المسلمين من الإسلام وإن لم يدخلوا في النصرانية أو اليهودية أو الماركسية إذ يعتقد القوم أن المشكلة الرئيسية في ذلك هي إخراجهم من الإسلام، وإذا تم التوصل إلى هذه المرحلة فما بعدها سهل وميسور، ولكننا مع هذا نقول إن الله سيخيب آمالهم ويبطل مكرهم ويضعف كيدهم، لأنهم مفسدون وهو سبحانه لا يصلح عمل المفسدين.
قال الله تعالى:˝ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّه وَاللَّه خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ˝[الأنفال:30]، وقال سبحانه: ˝إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا ˝[الطارق:15-17]، وإن الأمر يحتاج من المسلمين وقفة عقل وتأمل ونظر في الطريق التي يجب أن يسلكوها والموقف المناسب الذي يجب أن يقفوه وأن يكون لهم من الوعي والإدراك ما يجعلهم قادرين على فهم مخططات أعدائهم وعاملين على إحباطها وإبطالها ولن يتم لهم ذلك إلا بالاستعصام بالله والاستمساك بهديه والرجوع إليه والإنابة له والاستعانة به، وتذكر هديه في كل شيء وخاصة في علاقة المؤمنين بالكافرين، وتفهم معنى سورة الكافرون، وما ذكره سبحانه في قوله: ˝وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ˝[البقرة:120]، وقوله:˝ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا. ❝
❞ الأصل في ملابس النساء أن تكون ساترة لأجسامهن، ولا حرج في أن تكون جميلة غير مثيرة، والأصل في ملابس الرجال أن تلائم أعمالهم، ولا حرج في أن تكون جميلة. كما قال ابن عباس: رأيت على رسول الله أحسن ما يكون من الحلل».
ووددت لو كانت للرجال أزياء موحدة، وللنساء كذلك أزياء موحدة، فإن هذا التوحد يقطع دابر التنافس الباهظ التكاليف، المفسد للأخلاق، الذي نراه في ميادين كثيرة. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ الأصل في ملابس النساء أن تكون ساترة لأجسامهن، ولا حرج في أن تكون جميلة غير مثيرة، والأصل في ملابس الرجال أن تلائم أعمالهم، ولا حرج في أن تكون جميلة. كما قال ابن عباس: رأيت على رسول الله أحسن ما يكون من الحلل».
ووددت لو كانت للرجال أزياء موحدة، وللنساء كذلك أزياء موحدة، فإن هذا التوحد يقطع دابر التنافس الباهظ التكاليف، المفسد للأخلاق، الذي نراه في ميادين كثيرة. ❝
❞ ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه :
من صحيح البخاري ..
باب من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه :
[ 126 ] حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود قال : قال لي ابن الزبير :
كانت عائشة تسر إليك كثيرا ، فما حدثتك في الكعبة؟
قلت : قالت لي : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
\" يا عائشة لولا قومُك حديثٌ عهدُهم - قال ابن الزبير بكفر - لنقضت الكعبة ؛ فجعلت لها بابين : باب يدخل الناس وباب يخرجون\".
ففعله عبد الله ابن الزبير.
----------------------
أي لأن قريشا كانت تعظم أمر الكعبة جدا ، فخشي الرسول ﷺ أن يظنوا - لأجل قرب عهدهم بالإسلام - أنه غير بناءها لينفرد بالفخر عليهم في ذلك .
ويستفاد منه :
ترك المصلحة لأمن الوقوع في المفسدة (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة) ،
ومنه لا يُنهى عن منكر بمنكر (أي ترك إنكار المنكر خشية الوقوع في أنكر منه) ،
وأن الإمام يسوس رعيته بما فيه إصلاحهم ولو كان مفضولا ما لم يكن محرما .
-------------------------------------------------------------------------------------------------
ــــــ الإمامة العظمى - الولاية - الخلافة - الحكم https://drive.google.com/file/d/16SwmspB4Hz83x403BV99pW4CICfDiHBX/view?usp=sharing
ـــــــ \"فصول من الحيدة والموضوعية والتمييز بين الحق والسراب\" https://drive.google.com/file/d/1xGvS8cUYC4i8t6u6jvkhGgOShHPVnPsG/view?usp=sharing
ـــــــ الفتنة الحالكة (التي بدأت بالإشاعات الواهية ، ثم قتل الخليفة الراشد \"عثمان بن عفان\" - رضي الله عنه - ، ثم المطالبة بتعجيل القصاص ، واندساس القتلة في الصفوف لإحداث الفتنة وشق الصفوف وتفريقها .. ثم نشوب القتال ......) https://drive.google.com/file/d/1mZNhT2SXsKVNbpNaZnty7YqRNHwsYPf6/view?usp=sharing
ـــــــ الفتنة وأعمال السحر وضلوع الصليبية والمتمصوفية في السحر https://drive.google.com/open?id=1r71PTUgsXMIMH4h4mylqg4TgCoQvyl0Z
ــــــ مخططات خبيثة ضد الهوية الإسلامية https://drive.google.com/file/d/1_pkna05alobgunSA0x0Wi3VLESElaUsq/view?usp=sharing
حسبنا الله ونعم الوكيل
ــــــ \"الغارة المشبوهة على التعليم الدينى بالأزهر الشريف\" للعلامة \"محمد عماره\" .. ومعه ملحق إضافة
https://drive.google.com/file/d/1Ru9uHkhiAV7VLKzc92EUyl8MwtT4X4Ar/view?usp=sharing
ــــــ مقالات إصلاح الأزهر للعلامة \"محمد المسير\" رحمه الله
https://drive.google.com/file/d/1OmgcXi6ijsA8Qs9rukAs5EAHfbtMoZcG/view?usp=sharing
ــــــ الغارة المشبوهة على التعليم الديني بالأزهر الشريف (صور الكتاب)
https://drive.google.com/drive/folders/1ClqCDlUUrdJTOfnDdG8Tf5x-sPz4IOWr?usp=sharing
ــــــــــــ فهرس كتاب \"الحيدة والموضوعية والتمييز بين الحق والسراب\" ج1 https://goo.gl/9R8XbV
ــــــــــــ بحث \"الحيدة والموضوعية والتمييز بين الحق والسراب\" ج1 \" https://goo.gl/Pnbv5b
ــــ خطبة في الجيش : من وعظ وهدي الإسلام ؛
- من مقومات المجتمع : العدل - الأمن - العمل
- من مقومات النصر : مناصرة الحق ، والأخذ بالأسباب
https://drive.google.com/file/d/1h6XLveC6S4fbKUAoSrDS_rm70Gjb0NaT/view?usp=sharing
ــــــ \"الغزو الفكري\" فصل في مادة \"العقيدة والأخلاق\" المقررة على الكليات العملي بالأزهر
https://drive.google.com/drive/folders/1JYn8AmPTaBrK_vzE5Ij-_hDvbOu0iZe3?usp=sharing
ــــــ بيان للناس من الأزهر الشريف - ج1 طبعة جامعة الأزهر (كتاب)
https://drive.google.com/file/d/1yqQgVH9J-o2bsqAcx9L4XjLcRdS2JsCM/view?usp=sharing
ــــ من أهم ما يحتاجه المسلم في دينه ودنياه
https://drive.google.com/drive/folders/1eG8IM8B1kDXXCdOFUHL5UzGNL_DEIm--?usp=sharing. ❝ ⏤حارس فارس
❞ ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه :
من صحيح البخاري .
باب من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشد منه :
[ 126 ] حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأسود قال : قال لي ابن الزبير :
كانت عائشة تسر إليك كثيرا ، فما حدثتك في الكعبة؟
قلت : قالت لي : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
˝ يا عائشة لولا قومُك حديثٌ عهدُهم - قال ابن الزبير بكفر - لنقضت الكعبة ؛ فجعلت لها بابين : باب يدخل الناس وباب يخرجون˝.
ففعله عبد الله ابن الزبير.
-
أي لأن قريشا كانت تعظم أمر الكعبة جدا ، فخشي الرسول ﷺ أن يظنوا - لأجل قرب عهدهم بالإسلام - أنه غير بناءها لينفرد بالفخر عليهم في ذلك .
ويستفاد منه :
ترك المصلحة لأمن الوقوع في المفسدة (درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة) ،
ومنه لا يُنهى عن منكر بمنكر (أي ترك إنكار المنكر خشية الوقوع في أنكر منه) ،
وأن الإمام يسوس رعيته بما فيه إصلاحهم ولو كان مفضولا ما لم يكن محرما .
-
ــــــ الإمامة العظمى - الولاية - الخلافة - الحكم https://drive.google.com/file/d/16SwmspB4Hz83x403BV99pW4CICfDiHBX/view?usp=sharing
ـــــــ ˝فصول من الحيدة والموضوعية والتمييز بين الحق والسراب˝ https://drive.google.com/file/d/1xGvS8cUYC4i8t6u6jvkhGgOShHPVnPsG/view?usp=sharing
ـــــــ الفتنة الحالكة (التي بدأت بالإشاعات الواهية ، ثم قتل الخليفة الراشد ˝عثمان بن عفان˝ - رضي الله عنه - ، ثم المطالبة بتعجيل القصاص ، واندساس القتلة في الصفوف لإحداث الفتنة وشق الصفوف وتفريقها . ثم نشوب القتال ...) https://drive.google.com/file/d/1mZNhT2SXsKVNbpNaZnty7YqRNHwsYPf6/view?usp=sharing
ـــــــ الفتنة وأعمال السحر وضلوع الصليبية والمتمصوفية في السحر https://drive.google.com/open?id=1r71PTUgsXMIMH4h4mylqg4TgCoQvyl0Z
ــــــ مخططات خبيثة ضد الهوية الإسلامية https://drive.google.com/file/d/1_pkna05alobgunSA0x0Wi3VLESElaUsq/view?usp=sharing
حسبنا الله ونعم الوكيل
ــــــ ˝الغارة المشبوهة على التعليم الدينى بالأزهر الشريف˝ للعلامة ˝محمد عماره˝ . ومعه ملحق إضافة
https://drive.google.com/file/d/1Ru9uHkhiAV7VLKzc92EUyl8MwtT4X4Ar/view?usp=sharing
ــــــ مقالات إصلاح الأزهر للعلامة ˝محمد المسير˝ رحمه الله
https://drive.google.com/file/d/1OmgcXi6ijsA8Qs9rukAs5EAHfbtMoZcG/view?usp=sharing
ــــــ الغارة المشبوهة على التعليم الديني بالأزهر الشريف (صور الكتاب)
https://drive.google.com/drive/folders/1ClqCDlUUrdJTOfnDdG8Tf5x-sPz4IOWr?usp=sharing
ــــــــــــ فهرس كتاب ˝الحيدة والموضوعية والتمييز بين الحق والسراب˝ ج1 https://goo.gl/9R8XbV
ــــــــــــ بحث ˝الحيدة والموضوعية والتمييز بين الحق والسراب˝ ج1 ˝ https://goo.gl/Pnbv5b
ــــــ ˝الغزو الفكري˝ فصل في مادة ˝العقيدة والأخلاق˝ المقررة على الكليات العملي بالأزهر
https://drive.google.com/drive/folders/1JYn8AmPTaBrK_vzE5Ij-_hDvbOu0iZe3?usp=sharing
ــــــ بيان للناس من الأزهر الشريف - ج1 طبعة جامعة الأزهر (كتاب)
https://drive.google.com/file/d/1yqQgVH9J-o2bsqAcx9L4XjLcRdS2JsCM/view?usp=sharing
ــــ من أهم ما يحتاجه المسلم في دينه ودنياه
https://drive.google.com/drive/folders/1eG8IM8B1kDXXCdOFUHL5UzGNL_DEIm--?usp=sharing. ❝