❞ مع تدني حالة التدوين والرصد للمشهد الفكري المحلي، تُصبح أي مُحاولة لتوثيق أجزاء من هذا المشهد بخطاباته وأفكاره وقضاياه وسجالاته، فِعلاً مُهماً ومفيداً للمستقبل... وإذا كان الأمر يخص تحديداً (الحالة الإسلامية السعودية) فحينها يُصبح الأمر أكثر أهمية... لأن هذه الحالة هي، من جهة، الأكثر حراكاً وتأثيراً وإنتشاراً في السعودية.
وفي المُقابل هي الأقل إشتغالاً بالرصد والتوثيق، والأكثر غموضاً لدى المُتابع العربي، وربما السعودي أيضاً... حتى إن بعض المُتخصصين العرب في الحركات الإسلامية لا يُدركون أبسط التمايُزات والفروقات الفكرية والمنهجية في الوسط الإسلامي السعودي، ولا طبيعة التحولات التي بدأ يشهدها.
ولهذا السبب... حرص المؤلف على نشر هذا الكتاب على أن تبقى فصوله كما هي لحظة تدوينها، دون تدخُّل لإعادة صياغة بعض الفقرات كي تكون أكثر مواءمة لإصدارها بين دفتي الكتاب.
ويحوي هذا الكتاب على ثلاثة فصول... الأول يتضمن سلسلة مقالات طويلة قام بنشرها في موقع الإسلام اليوم في شهر أكتوبر 2010م (ذو القعدة 1431هـ) قدم شيئاً من الرصد والتحليل لبعض مواطن التباين في الأفكار والرؤى والمناهج بين المُحافظين والإصلاحيين في الحالة الإسلامية السعوديّة.
أما الفصل الثاني فيتضمن مجموعة مقالات طويلة، أو دراسات قصيرة نشرها في موقع الإسلام اليوم بين شهري مايو ويوليو 2010م (جمادي الآخرة وشعبان 1431هـ)، وتتحدث عن بعض المفاهيم والأفكار والتجارب التي تُمثل برأيه بعض ملامح الحالة الإصلاحية... كالحديث عن (الحضارة) بإعتبارها قيمة مركزية في التصور الشرعي... وعن الديمقراطية كآلية للنظام السياسي، ونقاشٍ لثُنائية (حكم الشريعة وحكم الشعب)... ثم حديثٌ عن حزب العدالة والتنمية التركي كنموذج ناجح في التجربة الحركيّة الإسلاميّة يُمكن أن نستلهم منه كيف ينجح (العقل السياسي) عند بعض الإسلاميين في التعامل مع الأزمات والضغوطات... وأخيراً حديثٌ فيه مِسْحَة شخصية عن شيء من تجربة النشأة في محاضن الصحوة ومساحات التباين والإختلاف المُبكّر معها.
أما الفصل الثالث والأخير فيحوي حواراً طويلاً أجري معه في مجلة رؤية الإلكترونية ومجلة العصر الإلكترونية في شهر اكتوبر 2009م (ذو القعدة 1430هـ)... وتناول بالنقاش والتحليل كثيراً من تفاصيل الشأن الإسلامي السعودي وقضاياه وسجالاته، إضافة إلى موضوعات فكرية أخرى، وبعض الشؤون الشخصيّة.
سيكون القارئ العربي، وربما المحليّ، لهذا الكتاب، أكثر إقتراباً وفهماً للوسط الإسلامي السعودي... وسيعيشُ شيئاً من همومه وقضاياه... وسيُفتِّش عن إجابة لبعضِ التساؤلات وتفسيرٍ لبعضِ المُفارقات... وسُيدرك شيئاً من مَوَاطن التباين والإختلاف، ومساحات الإحتكاك والسجال داخل الحالة الإسلامية السعودية، التي كانت وما زالت غابة بحثيّة غامضة، لا يعرف كثير من الباحثين حتى معالمها الكبرى وخطوطها العريضة. ❝ ⏤نواف القديمي
❞ مع تدني حالة التدوين والرصد للمشهد الفكري المحلي، تُصبح أي مُحاولة لتوثيق أجزاء من هذا المشهد بخطاباته وأفكاره وقضاياه وسجالاته، فِعلاً مُهماً ومفيداً للمستقبل.. وإذا كان الأمر يخص تحديداً (الحالة الإسلامية السعودية) فحينها يُصبح الأمر أكثر أهمية.. لأن هذه الحالة هي، من جهة، الأكثر حراكاً وتأثيراً وإنتشاراً في السعودية.
وفي المُقابل هي الأقل إشتغالاً بالرصد والتوثيق، والأكثر غموضاً لدى المُتابع العربي، وربما السعودي أيضاً.. حتى إن بعض المُتخصصين العرب في الحركات الإسلامية لا يُدركون أبسط التمايُزات والفروقات الفكرية والمنهجية في الوسط الإسلامي السعودي، ولا طبيعة التحولات التي بدأ يشهدها.
ولهذا السبب.. حرص المؤلف على نشر هذا الكتاب على أن تبقى فصوله كما هي لحظة تدوينها، دون تدخُّل لإعادة صياغة بعض الفقرات كي تكون أكثر مواءمة لإصدارها بين دفتي الكتاب.
ويحوي هذا الكتاب على ثلاثة فصول.. الأول يتضمن سلسلة مقالات طويلة قام بنشرها في موقع الإسلام اليوم في شهر أكتوبر 2010م (ذو القعدة 1431هـ) قدم شيئاً من الرصد والتحليل لبعض مواطن التباين في الأفكار والرؤى والمناهج بين المُحافظين والإصلاحيين في الحالة الإسلامية السعوديّة.
أما الفصل الثاني فيتضمن مجموعة مقالات طويلة، أو دراسات قصيرة نشرها في موقع الإسلام اليوم بين شهري مايو ويوليو 2010م (جمادي الآخرة وشعبان 1431هـ)، وتتحدث عن بعض المفاهيم والأفكار والتجارب التي تُمثل برأيه بعض ملامح الحالة الإصلاحية.. كالحديث عن (الحضارة) بإعتبارها قيمة مركزية في التصور الشرعي.. وعن الديمقراطية كآلية للنظام السياسي، ونقاشٍ لثُنائية (حكم الشريعة وحكم الشعب).. ثم حديثٌ عن حزب العدالة والتنمية التركي كنموذج ناجح في التجربة الحركيّة الإسلاميّة يُمكن أن نستلهم منه كيف ينجح (العقل السياسي) عند بعض الإسلاميين في التعامل مع الأزمات والضغوطات.. وأخيراً حديثٌ فيه مِسْحَة شخصية عن شيء من تجربة النشأة في محاضن الصحوة ومساحات التباين والإختلاف المُبكّر معها.
أما الفصل الثالث والأخير فيحوي حواراً طويلاً أجري معه في مجلة رؤية الإلكترونية ومجلة العصر الإلكترونية في شهر اكتوبر 2009م (ذو القعدة 1430هـ).. وتناول بالنقاش والتحليل كثيراً من تفاصيل الشأن الإسلامي السعودي وقضاياه وسجالاته، إضافة إلى موضوعات فكرية أخرى، وبعض الشؤون الشخصيّة.
سيكون القارئ العربي، وربما المحليّ، لهذا الكتاب، أكثر إقتراباً وفهماً للوسط الإسلامي السعودي.. وسيعيشُ شيئاً من همومه وقضاياه.. وسيُفتِّش عن إجابة لبعضِ التساؤلات وتفسيرٍ لبعضِ المُفارقات.. وسُيدرك شيئاً من مَوَاطن التباين والإختلاف، ومساحات الإحتكاك والسجال داخل الحالة الإسلامية السعودية، التي كانت وما زالت غابة بحثيّة غامضة، لا يعرف كثير من الباحثين حتى معالمها الكبرى وخطوطها العريضة. ❝
❞ المسلمون، ماضيهم مشرق مضيء، قوي عزيز، وحاضرهم حاب ضعيف مستذل، معتدى عليه. لذا يقف المسلم، متألماً من الواقع الذي صار إليه المسلمون والمؤلف كواحد من المسلمين يحاول الوقوف في هذا الكتاب على الأسباب التي أدت إلى هذه المفارقات الضخمة المؤسفة بين موقف المسلمين وحالهم في أمسهم ويومهم، ولم يظل به التفكير، فسرعان ما اهتدى إلى أن ضعف المسلمين جاءت تفرق كلمتهم وبشتات شملهم نتيجة لتفرق المذهب والعقيدة، فمذاهب المسلمين المختلفة كانت الباب الذي دخل منه الخلاف، واستغل الاستعمار هذه الثغرة فوسعها، وباركها كما يبارك الشيطان فعل الكبائر: هذا إمامي، وذاك زيدي، ومنهم من غلا في مذهبه علواً كبيراً: فهذا إسماعيلي، وذاك درزي، والآخر علوي، ثم يلتفت مرة أخرى فيجد أيضاً بعض رجال السنة يختلفون، ويجد أيضاً بأن هذا أباضياً وهذا يميل إلى الاعتزال، والإسماعيلية نفسها فيها النزارية الآغاخانية، والمستعلية البهرة ثم في الهند بعيداً جماعة الأحمدية أو القاديانية، وهي تنسب نفسها إلى الإسلام، ويصلح فريق منها ويضل فريق مذاهب مختلفة وعقائد متعددة في ظل دين واحد، ورسول واحد، يستغلها ذوو النيات السيئة وأصحاب المقاصد الدنيئة في حزب المسلمين بعضهم ببعض، فوق المؤلف من هذه المذاهب جميعاً، ما درس منها وما بقى، موقف الدارس المستأني، وقدمها إلى القارئ في يسر وبساطة ولين، وعرض لها عرضاً لها تاريخياً وأدبياً وعقائدياً، ناظراً نظرة علمية سمحة، مستهدفاً الإنصاف ما وسعه إلى ذلك سبيلاً، حتى يتعرف المسلمون على اختلاف مذاهبهم وفرقهم وطوائفهم الموقف الذي ينبغي أن يكونوا فيه. ❝ ⏤مصطفى الشكعة
❞ المسلمون، ماضيهم مشرق مضيء، قوي عزيز، وحاضرهم حاب ضعيف مستذل، معتدى عليه. لذا يقف المسلم، متألماً من الواقع الذي صار إليه المسلمون والمؤلف كواحد من المسلمين يحاول الوقوف في هذا الكتاب على الأسباب التي أدت إلى هذه المفارقات الضخمة المؤسفة بين موقف المسلمين وحالهم في أمسهم ويومهم، ولم يظل به التفكير، فسرعان ما اهتدى إلى أن ضعف المسلمين جاءت تفرق كلمتهم وبشتات شملهم نتيجة لتفرق المذهب والعقيدة، فمذاهب المسلمين المختلفة كانت الباب الذي دخل منه الخلاف، واستغل الاستعمار هذه الثغرة فوسعها، وباركها كما يبارك الشيطان فعل الكبائر: هذا إمامي، وذاك زيدي، ومنهم من غلا في مذهبه علواً كبيراً: فهذا إسماعيلي، وذاك درزي، والآخر علوي، ثم يلتفت مرة أخرى فيجد أيضاً بعض رجال السنة يختلفون، ويجد أيضاً بأن هذا أباضياً وهذا يميل إلى الاعتزال، والإسماعيلية نفسها فيها النزارية الآغاخانية، والمستعلية البهرة ثم في الهند بعيداً جماعة الأحمدية أو القاديانية، وهي تنسب نفسها إلى الإسلام، ويصلح فريق منها ويضل فريق مذاهب مختلفة وعقائد متعددة في ظل دين واحد، ورسول واحد، يستغلها ذوو النيات السيئة وأصحاب المقاصد الدنيئة في حزب المسلمين بعضهم ببعض، فوق المؤلف من هذه المذاهب جميعاً، ما درس منها وما بقى، موقف الدارس المستأني، وقدمها إلى القارئ في يسر وبساطة ولين، وعرض لها عرضاً لها تاريخياً وأدبياً وعقائدياً، ناظراً نظرة علمية سمحة، مستهدفاً الإنصاف ما وسعه إلى ذلك سبيلاً، حتى يتعرف المسلمون على اختلاف مذاهبهم وفرقهم وطوائفهم الموقف الذي ينبغي أن يكونوا فيه. ❝
❞ يذهب الناقد الأمريكي ( جوزيف بلونتر) ، حيث يرى أن الأدب السياسي لابد أن يتخلص من تقنيات الأقنعة مثل: الرمز والإسقاط، ليكون أقرب إلى المباشرة. وتعتبر السخرية والكشف عن المفارقات اللاذعة ضرورات فنية تستهدف القارئ وتحريضه. بهذا المعنى، فإن الأدب السياسي ـ في الغرب ـ يحدد ملامحه ويعرف نفسه على نحو مستقل، ومختلف عما هو في بلدان لم تحظ بنصيب مناسب من الديمقراطية، كما يحدد وظيفته على نحو واضح: إنها استهداف الجمهور وتحريكه، بمعني أنه يتجاوز التحفيز واستنهاض الوعي إلى التحريك لحيز الفعل.. إنه أدب تحريضي بكل مواصفات الدعاية والتحريض.
الروائي والناقد سيد الوكيل- الكتابة في عالم يحترق. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ يذهب الناقد الأمريكي ( جوزيف بلونتر) ، حيث يرى أن الأدب السياسي لابد أن يتخلص من تقنيات الأقنعة مثل: الرمز والإسقاط، ليكون أقرب إلى المباشرة. وتعتبر السخرية والكشف عن المفارقات اللاذعة ضرورات فنية تستهدف القارئ وتحريضه. بهذا المعنى، فإن الأدب السياسي ـ في الغرب ـ يحدد ملامحه ويعرف نفسه على نحو مستقل، ومختلف عما هو في بلدان لم تحظ بنصيب مناسب من الديمقراطية، كما يحدد وظيفته على نحو واضح: إنها استهداف الجمهور وتحريكه، بمعني أنه يتجاوز التحفيز واستنهاض الوعي إلى التحريك لحيز الفعل. إنه أدب تحريضي بكل مواصفات الدعاية والتحريض.
الروائي والناقد سيد الوكيل- الكتابة في عالم يحترق. ❝
❞ ،،وهنا تكمن المفارقات فى هذه الروايا حيث تعيد الفكاهة لرسم صورة مختلفة لحياة الميتم القاسية تقدم الضحك بوصفة حلاً عميقا لمشكلات وجودية عميقة ،،. ❝ ⏤جين وبيستر
❞ ،،وهنا تكمن المفارقات فى هذه الروايا حيث تعيد الفكاهة لرسم صورة مختلفة لحياة الميتم القاسية تقدم الضحك بوصفة حلاً عميقا لمشكلات وجودية عميقة ،،. ❝