█ _ مصطفى الشكعة 1996 حصريا كتاب إسلام بلا مذاهب عن الدار المصرية اللبنانية 2024 مذاهب: المسلمون ماضيهم مشرق مضيء قوي عزيز وحاضرهم حاب ضعيف مستذل معتدى عليه لذا يقف المسلم متألماً من الواقع الذي صار إليه المسلمون والمؤلف كواحد المسلمين يحاول الوقوف هذا الكتاب الأسباب التي أدت إلى هذه المفارقات الضخمة المؤسفة بين موقف وحالهم أمسهم ويومهم ولم يظل به التفكير فسرعان ما اهتدى أن ضعف جاءت تفرق كلمتهم وبشتات شملهم نتيجة لتفرق المذهب والعقيدة فمذاهب المختلفة كانت الباب دخل منه الخلاف واستغل الاستعمار الثغرة فوسعها وباركها كما يبارك الشيطان فعل الكبائر: إمامي وذاك زيدي ومنهم غلا مذهبه علواً كبيراً: فهذا إسماعيلي درزي والآخر علوي ثم يلتفت مرة أخرى فيجد أيضاً بعض رجال السنة يختلفون ويجد بأن أباضياً وهذا يميل الاعتزال والإسماعيلية نفسها فيها النزارية الآغاخانية والمستعلية البهرة الهند بعيداً جماعة الأحمدية أو القاديانية وهي تنسب الإسلام ويصلح فريق منها ويضل مختلفة وعقائد متعددة ظل دين واحد ورسول يستغلها ذوو النيات السيئة وأصحاب المقاصد الدنيئة حزب بعضهم ببعض فوق المؤلف المذاهب جميعاً درس وما بقى الدارس المستأني وقدمها القارئ يسر وبساطة ولين وعرض لها عرضاً تاريخياً وأدبياً وعقائدياً ناظراً نظرة علمية سمحة مستهدفاً الإنصاف وسعه ذلك سبيلاً حتى يتعرف اختلاف مذاهبهم وفرقهم وطوائفهم قدم للكتاب فصلاً ماهية وعظمته ضم تشريعات سماوية دونها أية سابقة لاحقة حوى نظم مثالية وتكامل اجتماعى عادل وشورى وحرب التميز العنصري ولما كان أعداد قد اتخذوا الأمور جهل وتصوره ذرائع لمهاجمة الدين فقد كتب عدة موضوعات تتناول حكمة تعدد الزوجات ومن خرافة انتشاره بالسيف الرُق كل تناوله بأسلوب مبسط ضارباً الأمثلة ومتمثلاً الأحكام التى لا يأتيها الباطل يديها ولا خلفها حيث جاء الفصل التعريفى فى مقدمة الكتاب مكون 6 أقسام الأول بعنوان "ماهية الإسلام" وفيه يعرف خلال تناول لبعض خصائصه مثل كونه "دين فطرة" يتلاءم مع الطبيعة البشرية ويقر بوجود إله موضحاً سماحة الشريعة الإسلامية ومرونتها المبادئ أقرها الإسلامى التكافل الاجتماعى الشورى المساواة القضايا الرق ومكانة المرأة يأتى القسم الثانى "انقسام وفرق" تحدث فيه بداية انقسام بعد موت الرسول بهدف الوصول السلطة متناولاً الفرق انقسمت وهى "الخوارج الإباضية الشيعة الأمامية الزيدية" نشأة وعقيدة ورموز فرقة منهم "غلاة الشيعة" هو عنوان الثالث الذى يتناول فرق "الإسماعيلية الدروز والعلويون" أما المعتزلة فهى الفرقة تناولها الرابع والخامس أتى "أهل السنة" وتناول أهل الحديث والرأى وأئمة حياة الأئمة الأربعة "أبو حنيفة مالك الشافعى أحمد أبن حنبل" كلاً الأشاعرة والمتصوفة وتتوالى السادس والأخير "حروب وقتال بسبب المذاهب" والذى أهم الحروب حدثت وأنفسهم صراعاً تحت اسم "المذاهب" وكيف أضعفت تلك الأمة إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
❞ المسلمون، ماضيهم مشرق مضيء، قوي عزيز، وحاضرهم حاب ضعيف مستذل، معتدى عليه. لذا يقف المسلم، متألماً من الواقع الذي صار إليه المسلمون والمؤلف كواحد من المسلمين يحاول الوقوف في هذا الكتاب على الأسباب التي أدت إلى هذه المفارقات الضخمة المؤسفة بين موقف المسلمين وحالهم في أمسهم ويومهم، ولم يظل به التفكير، فسرعان ما اهتدى إلى أن ضعف المسلمين جاءت تفرق كلمتهم وبشتات شملهم نتيجة لتفرق المذهب والعقيدة، فمذاهب المسلمين المختلفة كانت الباب الذي دخل منه الخلاف، واستغل الاستعمار هذه الثغرة فوسعها، وباركها كما يبارك الشيطان فعل الكبائر: هذا إمامي، وذاك زيدي، ومنهم من غلا في مذهبه علواً كبيراً: فهذا إسماعيلي، وذاك درزي، والآخر علوي، ثم يلتفت مرة أخرى فيجد أيضاً بعض رجال السنة يختلفون، ويجد أيضاً بأن هذا أباضياً وهذا يميل إلى الاعتزال، والإسماعيلية نفسها فيها النزارية الآغاخانية، والمستعلية البهرة ثم في الهند بعيداً جماعة الأحمدية أو القاديانية، وهي تنسب نفسها إلى الإسلام، ويصلح فريق منها ويضل فريق مذاهب مختلفة وعقائد متعددة في ظل دين واحد، ورسول واحد، يستغلها ذوو النيات السيئة وأصحاب المقاصد الدنيئة في حزب المسلمين بعضهم ببعض، فوق المؤلف من هذه المذاهب جميعاً، ما درس منها وما بقى، موقف الدارس المستأني، وقدمها إلى القارئ في يسر وبساطة ولين، وعرض لها عرضاً لها تاريخياً وأدبياً وعقائدياً، ناظراً نظرة علمية سمحة، مستهدفاً الإنصاف ما وسعه إلى ذلك سبيلاً، حتى يتعرف المسلمون على اختلاف مذاهبهم وفرقهم وطوائفهم الموقف الذي ينبغي أن يكونوا فيه . ❝