❞ دوما ننتظر شخصا ما .. نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا .. نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام .. نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة .. أن يوما ما .. وجوار شخص ما .. سنشعر بالإكتمال ! ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي .. وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل ..
وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر ..ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري .. ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة .. أعظم !
وربما بدلا من أن نثمر جواره .. قد نذبل .. وننزوي .. ونتلاشي .. ونذوب !
ننسى أننا نحتاج أن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا .. قبل أن نترقب تنزل الآخر ..
لن يكون الآخر جنتنا أبدا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أوجاعنا عبره .. وليست تلك العلاقة في حقيقتها سوي تلاهي لاواعي عن مقابلة الذات ومواجهة حقيقة أنفسنا !
العلاقات المرضية تبدأ هنا .. حين تصير العلاقة محض هروب وفرار .. ولا شيء أكثر ..
وإن أكثر الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف .. فتشتبه عليهم الوجوه .. ويسقطون فراغهم العاطفي علي وجه عابر ما ، فيشاهدونه بخلاف حقيقته ..
أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ .. عبر تتبع السراب .. !
(حتي إذا جاءه .. لم يجده شيئا) !😞. ❝ ⏤عماد رشاد عثمان
❞ دوما ننتظر شخصا ما . نظن أن بتنزله تنمحي كافة أوجاعنا . نتوهم أن بإشراقته علي ظلمة أكواننا يتبدد التيه والحيرة ويغمرنا السلام . نخدع ذواتنا خديعتنا الأعظم حين نهمس لأنفسنا وقت الوجيعة . أن يوما ما . وجوار شخص ما . سنشعر بالإكتمال ! ولكننا ننسي أن عطبنا ذاتي . وأن نقصنا مثبت فينا كنظام تشغيل .
وأن ذاك الشخص ذاته الذي رأينا فيه المخلص وسبيل التحرر .ربما هو من سيمنحنا خيبتنا الكبري . ويجمع فجواتنا جميعا في فجوة واحدة . أعظم !
وربما بدلا من أن نثمر جواره . قد نذبل . وننزوي . ونتلاشي . ونذوب !
ننسى أننا نحتاج أن نحسن صحبة أنفسنا ونداوي عطب نفوسنا . قبل أن نترقب تنزل الآخر .
لن يكون الآخر جنتنا أبدا ما دمنا فقط نسعى لتخدير أوجاعنا عبره . وليست تلك العلاقة في حقيقتها سوي تلاهي لاواعي عن مقابلة الذات ومواجهة حقيقة أنفسنا !
العلاقات المرضية تبدأ هنا . حين تصير العلاقة محض هروب وفرار . ولا شيء أكثر .
وإن أكثر الناس اقترافا لأخطاء الاختيار هم أولئك الذين ينتظرون بشغف ويترقبون بتلهف . فتشتبه عليهم الوجوه . ويسقطون فراغهم العاطفي علي وجه عابر ما ، فيشاهدونه بخلاف حقيقته .
أولئك الذين يظنون أنهم يداوون الظمأ . عبر تتبع السراب . !
(حتي إذا جاءه . لم يجده شيئا) !😞. ❝
❞ الحقيقة الخالصة كالصديق الخالص المخلص؛ يجد الإنسان من المال والمتاع مايبذله ثمنا للدنيا فيحوزها ولا يجد ثمن الصديق إلا أن يبذل له ذات نفسه. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ الحقيقة الخالصة كالصديق الخالص المخلص؛ يجد الإنسان من المال والمتاع مايبذله ثمنا للدنيا فيحوزها ولا يجد ثمن الصديق إلا أن يبذل له ذات نفسه. ❝
❞ كتاب الباباوات (أسياد على السماء والأرض) – مجموعة من الباحثين الباباوات والكرس الباباوى احدى اكثر المواضيع المثيرة للجدل فى التاريخ البشرى .رحلة الايمان المسيحى من الاضطهاد والتعذيب والمطاردة والحرق والصلب فى زمن روما الامبراطورية الوثنية حتى تحولها الى الدين المسيحى كالدين الرسمى للامبراطورية . هذا الجالس فوق كرسى بطرس الرسول . يتتبع الكتاب تاريخ الجالسين على الكرس الباباوى .ذلك التاريخ المثير والعجيب والمدهش والملئ بالايمان والزهد والورع والالاعيب والخيانات والانقلابات . حب الدنيا وشهوة السلطة تتملك فى قلوب وكلاء المسيح على الارض .خدع وصراعات لا تنتهى مع ملوك اوروبا بمن احق بقيادة الرعية المسيحية المخلصة اكبر رأس فوق كنيسة بطرس الكاثوليكية ام الملوك والامراء تارة ينتصر الملوك وتارات يتغلب فيها الباباوات. يفتتح الكتاب بالصراع بين الملك هاينريش الرابع والبابا غريغور السابع ومسيرة كانوسا المذلة تلك التى تركت اثرها فى نفوس الامة الالمانية حتى الان ثم يكمل المسيرة المثيرة بين الملوك من جهة والباباوات الممتلئين بالاطماع والرغبات من جهة . الصراعات بين الباباوات على الحكم حتى الموت او تمزيق وتفتتيت الشعب المسيحى المؤمن . فى الكتاب الذى اعده مجموعة من الباحثين الالمان سرد رائع لا يجعلك تمل ابدا من المتابعة والقراءة . رحلة فى تاريخ احدى اكثر المؤسسات سلطة ونفوذا وقوة فى التاريخ البشرى . الظروف التى شكلت قوة مدينة الله على الارض وجعلت ممثلها واحد من اقوى الشخصيات عبر التاريخ . صراع الكنيسة الرومانية وريثة الامبراطورية الرومانية مع الملوك . فضائح باباوات الكنسية التى لا تنتهى وصراعاتهم مع الملوك .ظهور حركة الاصلاح الدينى بقيادة القس لوثر كينغ. بدء انقسام الشعب المسيحى وظهور البروتستانت . كل ماتحتاج لمعرفته عن الكنسية الرومانية الكاثوليكية والمصطلحات التى شكلت رأس مال الكنسية اللغوى التى لا يفهمها كثير منا ستجده فى هذا الكتاب الذى يناهز الربعمائة صفحة . كتاب رائع لا يفوتك. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ كتاب الباباوات (أسياد على السماء والأرض) – مجموعة من الباحثين الباباوات والكرس الباباوى احدى اكثر المواضيع المثيرة للجدل فى التاريخ البشرى .رحلة الايمان المسيحى من الاضطهاد والتعذيب والمطاردة والحرق والصلب فى زمن روما الامبراطورية الوثنية حتى تحولها الى الدين المسيحى كالدين الرسمى للامبراطورية . هذا الجالس فوق كرسى بطرس الرسول . يتتبع الكتاب تاريخ الجالسين على الكرس الباباوى .ذلك التاريخ المثير والعجيب والمدهش والملئ بالايمان والزهد والورع والالاعيب والخيانات والانقلابات . حب الدنيا وشهوة السلطة تتملك فى قلوب وكلاء المسيح على الارض .خدع وصراعات لا تنتهى مع ملوك اوروبا بمن احق بقيادة الرعية المسيحية المخلصة اكبر رأس فوق كنيسة بطرس الكاثوليكية ام الملوك والامراء تارة ينتصر الملوك وتارات يتغلب فيها الباباوات. يفتتح الكتاب بالصراع بين الملك هاينريش الرابع والبابا غريغور السابع ومسيرة كانوسا المذلة تلك التى تركت اثرها فى نفوس الامة الالمانية حتى الان ثم يكمل المسيرة المثيرة بين الملوك من جهة والباباوات الممتلئين بالاطماع والرغبات من جهة . الصراعات بين الباباوات على الحكم حتى الموت او تمزيق وتفتتيت الشعب المسيحى المؤمن . فى الكتاب الذى اعده مجموعة من الباحثين الالمان سرد رائع لا يجعلك تمل ابدا من المتابعة والقراءة . رحلة فى تاريخ احدى اكثر المؤسسات سلطة ونفوذا وقوة فى التاريخ البشرى . الظروف التى شكلت قوة مدينة الله على الارض وجعلت ممثلها واحد من اقوى الشخصيات عبر التاريخ . صراع الكنيسة الرومانية وريثة الامبراطورية الرومانية مع الملوك . فضائح باباوات الكنسية التى لا تنتهى وصراعاتهم مع الملوك .ظهور حركة الاصلاح الدينى بقيادة القس لوثر كينغ. بدء انقسام الشعب المسيحى وظهور البروتستانت . كل ماتحتاج لمعرفته عن الكنسية الرومانية الكاثوليكية والمصطلحات التى شكلت رأس مال الكنسية اللغوى التى لا يفهمها كثير منا ستجده فى هذا الكتاب الذى يناهز الربعمائة صفحة . كتاب رائع لا يفوتك. ❝
❞ ترقبوا هذا الاصدار الجديد من سلسلة كتاباتي
تحت عنوان
المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله .
فان من الشخصيات المتفردة في عالم البشر منذ بدء الخليقة وحتي قيام الساعة هي شخصية سيدنا عيسي بن مريم عليه السلام وذلك لما تفرد به من مسالة الخلق بدون اجتماع بشري بين رجل وامراة مثل ما يجري في الناموس الكوني الذي وضعه الله تبارك وتعالي في اللوح المحفوظ .
قال تعالي يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً واتقوا الله الذي تسالون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا ).
هذه الطبيعة التي ما كان للعقل البشري ان يصدقها لولا ان الله عز وجل اعلن عنها لمن عاصروها وذلك من خلال هذه المعجزة الخارقة حين نطق المسيح وهو لا يزال في المهد معلنا عن نفسه براءة لامه من تهمة الزنا التي لا دافع لها عن مريم الصديقة الا بنطق الطفل نفسه .
وكذلك اعلانا بوحدانية الله تبارك وتعالي الذي خلق مريم وطفلها والذي انطقه في المهد ليشهد له جميع من شاهد المعجزة في زمانه.
كذلك اعلن عنها ربنا تبارك وتعالي حقيقة جلية لكل من لم يراها ويعاينها في زمانها من خلال وحي الله الي نبيه الخاتم حقيقة ايمانية جلية نتعبد بها الي قيام الساعة
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
فهذه هي طبيعته هو وامه فهي الطبيعة البشرية التي تقتات من الطعام وحتي لا يحتار العقل البشري من كيفية الخلق المعجز للمسيح من غير اجتماع ذكري فقد بين الله ما هو اكثر من هذا الاعجاز وهو خلق ادم من غير اب ولا ام
قال تعالي ذلك نتلوه عليك من الايات والذكر الحكيم
إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
وتعالو نستدل علي المهمة التي من اجلها خلق المسيح ونستنير بما جاء من نصوص القران الكريم والسنة النبوية ونستدل بما سطره الكتابيون في الكتاب المقدس عند جميع فرق النصاري ونقارن بين النصوص لنصل الي الحقيقة التي يجب ان ندين بها لله رب العالمين
فهل كان المسيح فاديا للناس ام انه كان هاديا لهم شانه شان بقية رسل الله وانبياءه المخلصين .
وبالاشارة الي مسالة الفداء هل جاء المسيح بن مريم بغض النظر عن رؤية المسلمين له من كونه نبيا صالحا ومن المقربين الي الله عز وجل او رؤية النصاري له من كونه اله او ابن الاله او احد الصور الثلاثة للاله الذي يتشكل فتارة يكون بشرا علي الارض وتارة يكونا ربا علي العرش وتارة يكون في صورته الملائكية التي لا تري فاطلقوا عليها الروح القدس.
وفي جميع الحالات فالصور الثلاثة للاله متماثلة في عقيدة النصاري لا تختلف واحدة عن الاخري فهم ثلاثة اشكال لنفس الاله المعبود
فلما نقول فداء فهذا مقصوده ان يفتدي فلان اتباعه من الخطر المحقق الذي حتما سيلحقهم فياتي هذا الفادي لينقذهم من هذا الخطر المحقق اما ان ينقذهم بنفسه ويموت هو بدلا منهم او يدفع عنهم هذا الخطر بقوته التي ينقذ بها اتباعه او يدفع مقابل مادي ليفتديهم من الهلكة
كما قال ربنا تبارك وتعالي في شان اسري غزوة بدر فاما منا بعد واما فداء وكما قال ففدية من صيام او صدقة او نسك وهذا هو مفهوم الفداء في اللغة واما الهداية فمقصودها الارشاد الي طريق النجاة والخلاص من الخطر المحقق.
فالهادي هو الذي يدلك علي سلوك الطريق الذي تكون فيه نجاتك من الخطر المحقق وينهاك عن سلوك طريق الهلكة دون ان يجبرك علي سلوك هذا او ترك ذاك
كما قال الله تعالي وانك لتهدي الي صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السموات والارض. فالهدية من الهدي وهو البيان للخير وطريقه والنهي عن الشهر وسبله
فلما نتحدث عن المسيح وفق رؤية الكتاب المقدس.
هل كان المسيح وفق نصوص الكتاب المقدس هاديا لبني اسرائيل ام فاديا لهم ؟
هل كان المسيح خالقا لبني اسرائيل ام انه مخلوق مثلهم ؟
هل كان المسيح ربنا نزل لبني اسرائيل من السماء ام انه مخلوق مثلهم ؟
وهذه الاسالة سوف نبحث عنها داخل اسفار الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد نتلمس الاجابة عليها من واقع هذه النصوص والله من وراء القصد وهو نعم المولي ونعم النصير.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
انتهي..........
د محمد عمر عبد العزيز. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ ترقبوا هذا الاصدار الجديد من سلسلة كتاباتي
تحت عنوان
المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس
مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله .
فان من الشخصيات المتفردة في عالم البشر منذ بدء الخليقة وحتي قيام الساعة هي شخصية سيدنا عيسي بن مريم عليه السلام وذلك لما تفرد به من مسالة الخلق بدون اجتماع بشري بين رجل وامراة مثل ما يجري في الناموس الكوني الذي وضعه الله تبارك وتعالي في اللوح المحفوظ .
قال تعالي يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً واتقوا الله الذي تسالون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا ).
هذه الطبيعة التي ما كان للعقل البشري ان يصدقها لولا ان الله عز وجل اعلن عنها لمن عاصروها وذلك من خلال هذه المعجزة الخارقة حين نطق المسيح وهو لا يزال في المهد معلنا عن نفسه براءة لامه من تهمة الزنا التي لا دافع لها عن مريم الصديقة الا بنطق الطفل نفسه .
وكذلك اعلانا بوحدانية الله تبارك وتعالي الذي خلق مريم وطفلها والذي انطقه في المهد ليشهد له جميع من شاهد المعجزة في زمانه.
كذلك اعلن عنها ربنا تبارك وتعالي حقيقة جلية لكل من لم يراها ويعاينها في زمانها من خلال وحي الله الي نبيه الخاتم حقيقة ايمانية جلية نتعبد بها الي قيام الساعة
مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ
فهذه هي طبيعته هو وامه فهي الطبيعة البشرية التي تقتات من الطعام وحتي لا يحتار العقل البشري من كيفية الخلق المعجز للمسيح من غير اجتماع ذكري فقد بين الله ما هو اكثر من هذا الاعجاز وهو خلق ادم من غير اب ولا ام
قال تعالي ذلك نتلوه عليك من الايات والذكر الحكيم
إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ ۖ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
وتعالو نستدل علي المهمة التي من اجلها خلق المسيح ونستنير بما جاء من نصوص القران الكريم والسنة النبوية ونستدل بما سطره الكتابيون في الكتاب المقدس عند جميع فرق النصاري ونقارن بين النصوص لنصل الي الحقيقة التي يجب ان ندين بها لله رب العالمين
فهل كان المسيح فاديا للناس ام انه كان هاديا لهم شانه شان بقية رسل الله وانبياءه المخلصين .
وبالاشارة الي مسالة الفداء هل جاء المسيح بن مريم بغض النظر عن رؤية المسلمين له من كونه نبيا صالحا ومن المقربين الي الله عز وجل او رؤية النصاري له من كونه اله او ابن الاله او احد الصور الثلاثة للاله الذي يتشكل فتارة يكون بشرا علي الارض وتارة يكونا ربا علي العرش وتارة يكون في صورته الملائكية التي لا تري فاطلقوا عليها الروح القدس.
وفي جميع الحالات فالصور الثلاثة للاله متماثلة في عقيدة النصاري لا تختلف واحدة عن الاخري فهم ثلاثة اشكال لنفس الاله المعبود
فلما نقول فداء فهذا مقصوده ان يفتدي فلان اتباعه من الخطر المحقق الذي حتما سيلحقهم فياتي هذا الفادي لينقذهم من هذا الخطر المحقق اما ان ينقذهم بنفسه ويموت هو بدلا منهم او يدفع عنهم هذا الخطر بقوته التي ينقذ بها اتباعه او يدفع مقابل مادي ليفتديهم من الهلكة
كما قال ربنا تبارك وتعالي في شان اسري غزوة بدر فاما منا بعد واما فداء وكما قال ففدية من صيام او صدقة او نسك وهذا هو مفهوم الفداء في اللغة واما الهداية فمقصودها الارشاد الي طريق النجاة والخلاص من الخطر المحقق.
فالهادي هو الذي يدلك علي سلوك الطريق الذي تكون فيه نجاتك من الخطر المحقق وينهاك عن سلوك طريق الهلكة دون ان يجبرك علي سلوك هذا او ترك ذاك
كما قال الله تعالي وانك لتهدي الي صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السموات والارض. فالهدية من الهدي وهو البيان للخير وطريقه والنهي عن الشهر وسبله
فلما نتحدث عن المسيح وفق رؤية الكتاب المقدس.
هل كان المسيح وفق نصوص الكتاب المقدس هاديا لبني اسرائيل ام فاديا لهم ؟
هل كان المسيح خالقا لبني اسرائيل ام انه مخلوق مثلهم ؟
هل كان المسيح ربنا نزل لبني اسرائيل من السماء ام انه مخلوق مثلهم ؟
وهذه الاسالة سوف نبحث عنها داخل اسفار الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد نتلمس الاجابة عليها من واقع هذه النصوص والله من وراء القصد وهو نعم المولي ونعم النصير.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
انتهي.....
د محمد عمر عبد العزيز. ❝