❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب\"سلطان الأولياء\"، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ\"باز الله الأشهب\" و\"تاج العارفين\" و\"محيي الدين\" و\"قطب بغداد\". وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره.. ❝ ⏤علي محمد الصلابي
❞ عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب˝سلطان الأولياء˝، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ˝باز الله الأشهب˝ و˝تاج العارفين˝ و˝محيي الدين˝ و˝قطب بغداد˝. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).
توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره. ❝
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~
كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء السادس والعشرون
(عفتي والديوث)
خرجت نرمين وسليم وجدوا عماد بغرفه الكشف
نرمين انتظرت حتي انتها ودخلت إليه
نرمين:ازيك يا دكتور عماد
عماد:الحمد لله انتي اللي عامله ايه
نرمين:الحمد لله انا عاوزه اطلب منك طلب
عماد:انتي تامري
نرمين:ربنا يخليك انا بس عاوز اعمل تحليل DNA
عماد:ماشي بس هنعمله بره علشنا المعمل هنا مفيش فيه امكانيات معينه
نرمين:طيب نقدر نعمله امتي
عماد:في اي وقت لو تحبي دلوقتي عادي
سليم:طيب تمام تقدر حضرتك تعمله دلوقتي
عماد اخذوهم وذهبوا الي معمل هو يعرفه جيدا حتي لا يتم التلاعب في النتيجه وهذا ما احسه عندما جاءت إليه نرمين وطلبت هذا الطلب
~~~~~~~~~~ كان ترزان ذهب حتي يحضر معلومات لمحمود عن هيثم الكيلاني
وشدد علي فريقه من الحراس أن مريم لا يجب أن تخرج نهائيا لحين عودته
فلاش باك
ترزان ومريم انتهوا من تسويه الاكل
وترزان أخذ للحراس بعضا منه وجاء
كانت مريم وضعت الاكل علي السفره بطريقه تجذب اي احد للاكل حتي لو لم يكن جائع
جلس ترزان ومريم معا يتناولون الطعام معا
ترزان كان منبهر من طعمه الاكل
ولم يتوقف عن الأكل
مريم:ايه رايك عجبك
ترزان:طبعا انتي طباخه بريمو
بس كنتي بتقولي انك ما بتعرفيش تطبخي
مريم:ما انا فعلا مابعرفش
ترزان:امال لو بتعرفي كان زمني أكلت الترابيزه بالاطباق اللي عليها
مريم:لا خد بالك انا بصدق
ترزان:لا صدقي انا ما بعرفش أجامل
مريم:ربنا يخليك ليا
ترزان ابتسم بخجل فاحست مريم أنها بلغت برد فعلها فعدلت كلامها
مريم بخجل قصدي ربنا يخليك لأهلك
ترزان:خلي في علمك لما الواحد يفتح قلبه لحد ويلاقيه بيبادله نفس الشعور بيكون احساس مميز
مريم:يعني افهم من كده انك
ترزان: امال امي جتلي وانتي شوفتها ليه كان هذا رد ترزان الذي قاطع بيه سيل كلمات مريم
مريم ابتسمت خجلا وقالت انا مش فاهمه حاجه
ترزان:بصي بقا انا ما بعرفش اكدب وبصراحه ماليش في حوار الكلام الحلو فأنا بصراحه عاوز اقولك انك من ساعه ما جيتي هنا وانا كنت حاسس ان فيكي شي مختلف واتاكدت لما الحاج قلي انك بنت اينعم مش عارف ايه حكايتك بس برضو انا حاسس باحساس مختلف اول مره احس بيه ومش عارف ايه هو
مريم كانت مصدومه من كلامه بالرغم من أنها كانت تحس بهذا من تصرفاته ولكن الكلام كان صدمه بالنسبه لها
ترزان:انا عارف انك مصدومه ومش عاوز منك حاجه وعارف انك علي ذلمه راجل أو خ ر و ف بمعني اصح وانا هفضل جنبك لحد ما تاخدي حريتك وتبقي حلالي
كانت مريم لا تعرف ماذا تقول ولا تعلم لماذا قلبها أصبح يطرق مثل الطبول ولكن هي أيضا أحست بالأمان في وجوده وظلت مثل ما هي تنظر ارضا خجلا
ترزان:بصي لو نظره اعرف انك موافقه
مريم رفعت راسها ونظرت إليه وابتسمت
ترزان فرح كثيرا وأخذها بين أحضانه ولف بها وكانت مريم في قمه سعادتها وفي لحظه واحده انزلها وابتعد عنها
ترزان :انا اسف والله ما كنش قصدي
مريم:محصلش حاجه انت كنت بتعبر عن سعادتك واللي هي بقيت سعادتي انا كمان
ابتسم ترزان وقال بصي انا هسيبك
دلوقتي واخرج اخلص مشوار وارجعلك تاني
مريم:تمام ربنا معاك بس ابقا طمني عليك
ترزان:هطمنك ازاي
مريم :مش عارفه بس ممكن تتصل علي تليفون الفيلا
وليه مش علي تليفونك كان هذا رد ترزان سريعا
مريم:طيب اكتب يلا
ترزان أخذ الرقم وهو في قمه سعادته
ترزان: طيب يلا بقا انا همشي علشان ما اتاخرش
مريم:تروح وتجي بالف سلامه
ذهب ترزان ولم يكن يعلم أنها اخر مره يراها فيها
~~~~~~~~~~~
مريم كانت تنظر حولها فالمكان شبه ظلامه حالك ولكن هناك ضوء بسيط فنظرت حتي وجدت لافته مكتوب عليها اسمها وتحتها حفره تشبه القبر ظلت تصرخ
وتنادي علي اي احد
وتحول أن تتحرك ولكن لا فائده فيدها وقدمها مقيدين ولا تستطيع فكوهم ظلت تصرخ وتصرخ
إلي أن وجدت صوت
يقول :انتي ليسه شوفتي حاجه
وضوء ساطع يضرب عيونها فاغمضت سريع وظلت مغمضه عيونها حتي أحست بانطفا الضوء فنظرت حتي اتسعت حدقه عيونها من الصدمه كان أشهب
أشهب:ايه يا حلوه فاكرني ولا نسيتني
مريم:انت عاوز مني ايه
أشهب:ابدا عاوز مراتي
مريم:عمري ما هكون ليك
أشهب:وهتكوني لمحمود السيوفي صح
مريم وهي تحول أن تفك قيدوها محمود ده برقبتك ده انسان محترم مش ذيك
أشهب :الله هو لحق يخليكي تحبه
بس ده كبير عليكي
مريم:احبه هو مفيش في دماغك حاجه اسمها عطف وإنسانية
أشهب:انا هوريكي انسانيتي يا حبي وخصوصا بعد عرفت سرك الحلو يا انسه
مريم انصدمت من معرفته الحقيقه فهو كان كل ما يهمه أن يزيلها لأنها رفضته الان لن يتركها ابدا الا بعد ما يفعل ما يريد
أشهب:ايه مالك كنتي فاكريني مش هعرف
مريم:انت عاوز ايه مني طلقني
أشهب:اطلقك بسهوله كده بقا انا اعمل كل ده وفي الاخر اطلقك
مريم:ايه هتقولي حاربت العالم علشنا ولا هتقولي لا سمح الله بحبك
أشهب ضحك عاليا وقال لا ابدا انا بس قتلت وزورت وعندي استعداد اقتل تاني
مريم:قتلت مين
أشهب:ابوكي
مريم اتسعت حدقه عينها من الصدمه وقالت انت اللي قتلته ليه وعملك ايه
أشهب:عملي ايه قولي ما عملش ايه ابوكي كان واقف لقمه في زوري كل مناقصه كل مزاد يدخل فيه ويكسبه فأنا قررت اخلص عليه واخدت إنجازاته كلها ليا
مريم وهي تبكي وانا ذنبي ايه
أشهب:ذنبك انك البنت الوحيده اللي وقفت في وشي وما خلتنيش حتي المسها بعد ما اخدتها بالحلال
مريم:حرام عليك طلقني ومش هتشوف وشي تاني
أشهب:وتروحي تبلغي عني أنا وهيثم صح
مريم تذكرت يوم موت والدها وهذا الهيثم التي وجدته في الفيلا وقال إنه جاء ليأخذ ورق مهم ووالدها كان ميت في المستشفي
والمكالمه التي سمعتها عندما كانت هي في المستشفي
مريم:اه هيثم الكيلاني شريكك
أشهب صفق وقال برافو عليكي عرفتها لوحدك ولا حد قالهلك
مريم:لاعرفت منك بس اللي ماعرفتش انت اخدت كل حاجه مني ليه وازاي
كانت مريم تريد أن تعرف ماذا حدث مع والدها ولا تعلم بمن يسجل له خلف الأشجار
أشهب:اقولك ليه انتي عرفتيها وازاي ورق الشركه اللي اخده هيثم بصم عليه ابوكي وهو في التلاجه وجاب واحد مزور وقلد امضاء ابوكي وبقا كل حاجه باسمي عارفه انا بقولك كده ليه علشنا انهارده اخر يوم ليكي علي وش الأرض وده قبرك وأشار إلي هذه الحفره وشدها حتي يضعها بالحفره
ولكن في لحظه ودون أي مقدمات وجد نفسه هو داخل الحفره
ووجد شخص ينظر له بشر
~~~~~~~~~~~
كانت شاهيناز بين احضان هيثم في فيلته
شاهيناز:ايه يا حبيبي فكرت
هيثم:اه طبعا يا قلبي ده انا هيثم
شاهيناز:طيب هتعمل ايه
هيثم وهو يضمها أكثر بين أحضانه
بصي بقا انا عندي خطه ما تخرش الميا
شاهيناز :ايه هي
❞ فحُقَّ على كلِّ راشدةٍ أن تطالع التراث القصصي الراشد مثل كتب الطنطاوي والكيلاني والمنفلوطي والرافعي وأمثالهم ، ممن لديه طهرٌ ، وعنده ضميرٌ حيٌّ ، ويحمل رسالة واعيةً. ❝ ⏤عائض القرني
❞ فحُقَّ على كلِّ راشدةٍ أن تطالع التراث القصصي الراشد مثل كتب الطنطاوي والكيلاني والمنفلوطي والرافعي وأمثالهم ، ممن لديه طهرٌ ، وعنده ضميرٌ حيٌّ ، ويحمل رسالة واعيةً. ❝
❞ الجزء الرابع والثلاثون
(عفتي والديوث)
كانت شاهيناز تفكر في كذبه جديده لتقولها لعمها
شاهيناز: بص يا عمي انا هقولك على حاجه انا مش عاوزه اتجوز سيف خلاص انا جالي عريس وهنجوز قريب جدا
محمود:وهو عارف انتي ايه وتصرفاتك ازاي
شاهيناز:اه يا عمي عارف كل حاجه
محمود:انا كده فهمت هو كده شكله عشيقك وبيصلح غلطته
شاهيناز لم تجوب باه أو لا خوفا من رد فعل عمها
محمود ناده علي أحدي البودي جارد فجاء سريعا فأمره أن ياخدها الي البدروم ويربطها
فحولت الابتعاد عنه وجرت تجاهه الباب فامسكها وقبل أن يذهب بها
شاهيناز:اوعا تفكر اني هسامحك انا هنتقم منك علي اللي فات واللي حصل دلوقتي وهتشوف هتتمنا الموت قبل ما انوهلك
فمشي تجاهها وصفعها عده صفعات متتاليه جعلتها تفقد الوعي فاخذها البودي جارد وذهب
وظل محمود يفكر ماذا يفعل بهذه العدوه الجديده والتي شربت من حنانه واحتواءه كثير فكيف الان تقف أمامه بهذه الصوره ظل هكذا يفكر
~~~~~~~~~~
نزلوا سيف ورونال ففتح سيف باب السياره لها
رونال:متشكره بس ممكن تقولي رايحين فين
سيف:طيب اركبي وبعدين اقولك
رونال ركبت ووضعت يديها علي الشباك بغضب
سيف:مالك بس يا حبيبتي
رونال: قولي رايحين فين
سيف:دي مفاجئه
رونال:لا قولي
سيف :لا لا لا
رونال:ده انت رخم اووي
ضحك سيف وقال الله يرحم
رونال:بتقول ايه
سيف:لا مفيش
رونال:انت هتجنيني قول يلا
سيف:اقول ايه
رونال :اللي انت كنت بتقوله من شوي
سيف:اه كنت بقول بحبك
رونال:لا مش دي
سيف:امال ايه
رونال:كنت بتقول الله يرحم
سيف:ما انتي سمعتي اهو
رونال:اه سمعت بس ما اعرفش علي ايه
سيف:اصل في واحده كانت وشها بيحمر لما تكلمني وتفضل تقول حضرتك ويا فندم واوامرك دلوقتي ماشاء الله بتقولي انت رخم
ابتسمت رونال واخفضت راسها خجلا
سيف:عارفه احلي حاجه فيكي ايه
رونال وهي ما زالت منخفضه الرأس ايه
سيف:كسوفك ده اللي بيخليني في دنيا تانيه
رونال:طيب اسكت يا رخم
سيف:تاني
رونال:تاني وتالت ورابع ويلا قولي احنا رايحين فين عاوزه اروح بسرعه علشان اعمل غداء لماما واروح اجبها
كانت رونال لم تنتبه أنهم وصلوا منذ أكثر من خمس دقائق
سيف:احنا وصلنا
رونال نظرت وجدت نفسها أمام المطار فنظرت لسيف باستفهام
سيف:قولت اجيبك تجيبي حماتي
رونال:بس ما تقولش كده قدامها لحد ما افتحها انا في الموضوع ولو سألت انت هنا ليه قولها اي حاجه وربنا يسامحني ويسامحك بقا علي الكدبه دي
ضحك سيف وقال طيب يلا زمان الطائره جت
دخلوا سويا وانتظروا في الكافيه لحين وصول الطائره
وعن وصولها جرت رونال سريعا احتضنت فتحيه وهي تبكي
فتحيه:بس بس يا حبيبتي مالك
رونال:وحشتني
فتحيه:وانتي اكتر يا قلب امك
سيف سلم علي فتحيه وقبل راسها ويديها
سيف:حمد لله على السلامه يا توحه
فتحيه:الله يسلمك يا ابني عامل ايه
سيف:الحمد لله يا توحه ولا اقول يا حجه
فتحيه:اي حاجه حلوه منك يا جوز بنتي
كل هذا ورونال تنظر إليهم بعدم فهم وتفتح فمها
ضحكوا الاثنين عليها وقالت فتحيه :مالك يا بنت
رونال:انا مش فاهمه حاجه
فتحيه:طيب تعالي نروح علشنا ارتاح وابقا افهمك
رونال :ماشي يا ست توحه
فضحكت وذهبوا الي البيت
في البيت استقبلت نرمين فتحيه بحفاوه كبيره
فجلست هي وسيف وذهبت رونال لتحضير الغداء مع نرمين
وبعد أكثر من ساعه كان كل شي علي ما يرام
وفي هذا الوقت سمعوا صوت طرق الباب
فذهبت نرمين للفتح فكان رسلان
اول ما فتحت الباب وقبل اي كلام سمع صوت سيف بالداخل فقال ماشي يا سيدي بقا انا قولت هبقا اول واحد يجي الاقيك هنا
فخرجت فتحيه وادخلته وضحكوا سويا كثيرا
وكانت رونال ونرمين تحضران الاكل علي الترابيزه هذه الترابيزه الصغيره المتهلكه التي أخذ الزمن منها طبقات
وعندما انتهوا دعوا الجميع للاكل ولكن كانوا خايفين من إن لم يعجبهم الاكل
فكانت كلا منهم تنظر إلي حبيبها بفضول من أن تعرف رأيه في اكلها
رونال افتتحت الكلام وقالت معلش يا جماعه حاجه مش قد المقام
سيف:اسكتي يا هبله
رونال لوت فمها كالاطفال وقالت انا هبله طيب يا عبيط
فضحكوا جميعا علي مشاجرتهم بهذه الطريقه فقالت
فتحيه :والنبي انتم فعلا لاقين علي بعض اوي
رونال:صحيح يا ست توحه انتي عرفتي منين اللي حصل
فتحيه هقولك
فلاش باك
كانت فتحيه في بيت الله تقوم بعمرتها فاتصل سيف علي إحدى عملاءه هناك وبعت لهم صوره فتحيه حتي يعثر عليها ويتحدث معاها
وبعد ساعتين اتصل عليه العميل واعطه فتحيه والتي عرفت أنه من طرف سيف مثل ما قال لها
سيف:سلام عليكم يا ست فتحيه
فتحيه:الحمد لله يا ابني انت عامل ايه
سيف:انا طالب منك طلب
فتحيه:اتفضل يا ابني خير
سيف:انا عاوزه اتجوز البت المجنونه بنتك
ضحكت فتحيه وقالت هو انا اطول
سيف:بجد يا يعني موافقه
فتحيه:اكيد يا ابني بس المهم موافقتها هي
سيف:ما تقلقيش انا لابستها في الحائط ولبستها الدبله كمان اجباري
فتحيه ضحكت جداااا وقالت والله مجنون وتستاهلها فعلا
سيف:كده تمام يا توحه
فتحيه:ياااه فكرتني بابو رونال كان دايما يقولي كده لما يكون مزاجه رايق
سيف:ليا الشرف يا توحه
فتحيه:ربنا يسعدك يا ابني ويهينكم
سيف:يارب انا هيستاذنك وهبقا اجي اجيبك انا ورونال بكره إنشاءالله
فتحيه:انشاءالله يا ابني خد بالك من نفسك
سيف:وانتي كمان يا توحه قلبي
ضحكوا واقفلوا مع بعض
ودعت فتحيه بدوام السعاده وان يزرع الله حبهم في قلوب بعض
عوده
رونال :يعني هو قالك قبلي اه يا سهن
سيف بنبره غضب ولكن بهزر لاحظي انك بتغلطي كده وانا ساكت بس علشان خاطر توحه
ضحكت فتحيه وقالت اقول عليكم ايه بس
أنهوا طعامهم وجلسوا في الصالون ليتناولوا الشاي
وجاءت رونال ونرمين ومعهم شاي وصينه فيها كيك
فتحيه:مين اللي عامل الكيكه يا بنات
نرمين :الشوكولاته رونال والبرتقال انا
فأخذ كلا من رسلان وسيف من الكيكه التي عملتها حبيبته
سيف:الله علي حلاوه الكيكه ده حلوه جدا
رونال: بلاش مجامله انا مابعرفش اعمل كيكه
سيف:لا والله بجد حلوه ولا ايه يا رسلان
رسلان:اه دي جميله جدااا اول مره ادوق كيكه بالبرتقال حلوه كده
فضحك سيف وخبطه علي رأسه
رسلان:ايه يا عم انا قولت حاجه غلط
سيف:لا بس انا كان قصدي علي التانيه
ضحك رسلان وقال معلش بقا كل واحد اكل اللي شاور عليه قلبه
رونال :اللي يشوف كده يقول انكم اكلتوا الاكل كله من شوي ما هو ماكنش عاجبكم وقومتوا علطول
سيف:لا ابدا ده عاجبنا اووي بس علشان لازم ناكل مع بابا وسودي في البيت
فتحيه:ربنا يخليكم لبعض يا ابني
رسلان:نستاذن احنا بقا وحمد لله على السلامه يا حجه فتحيه
فتحيه:ليه يا ابني ما انتم قاعدين مونسينا
سيف:معلش انا قولت لازم ناكل مع بعض وسودي منتظرنا هي وبابا
فتحيه:ماشي يا ابني نورتنا
سلموا علي الجميع ثم ذهبوا
~~~~~~~~~
خرجت مريم وكان ترزان قلق جدا
عليها
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:أشهب كان بيمثل فعلا سمعته وهو بيكلم هيثم وبيقولوا يجيب ورق الشركه بتاعت بابا قبل ما حدش يكتشف أنهم مزورين امضاء بابا
وواضح أن هيثم ما اقبلش وصمم أن الورق يفضل عنده
وكان بيكلم عادي يعني مش تعبان ولا حاجه
ترزان: ومين هيثم ده
مريم:واحد اسمه هيثم الكيلاني
تذكر ترزان أن محمود كان مكلفه أن يعرف كل شي عنه وقت الحادثه
ترزان:انا اعرف هيثم الكيلاني ده
مريم:بجد
ترزان:اه
مريم:عرفته من فين
ترزان:مش عارفه معرفه شخصيه بس عارف معلومات عنه كان محمود بيه مكلفيني يوم الحادثه اعرف كل حاجه عنه
مريم:طيب انا كده هعمل ايه
ترزان:ما تخافش انا هجبلك كل حاجه وهرجعلك حقك
بس انتي ادخلي دلوقتي وانا هروح مشوار وهرجعلك
وذهب حتي يسترد حق والدها
ولأنه يعرف مكان فيلا هيثم وكان مكلف واحد بمراقبتها ومن حسن حظه أن هيثم كان بالخارج وهيثم لا يكلف أحد بحراسته فهذا سهل مهمه ترزان
فدخل الي الفيلا وفضل يبحث علي اي شي يدين هيثم واي ورق يخص شركه مجدي
وكانت الصدمه حين وجد
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الرابع والثلاثون
(عفتي والديوث)
كانت شاهيناز تفكر في كذبه جديده لتقولها لعمها
شاهيناز: بص يا عمي انا هقولك على حاجه انا مش عاوزه اتجوز سيف خلاص انا جالي عريس وهنجوز قريب جدا
محمود:وهو عارف انتي ايه وتصرفاتك ازاي
شاهيناز:اه يا عمي عارف كل حاجه
محمود:انا كده فهمت هو كده شكله عشيقك وبيصلح غلطته
شاهيناز لم تجوب باه أو لا خوفا من رد فعل عمها
محمود ناده علي أحدي البودي جارد فجاء سريعا فأمره أن ياخدها الي البدروم ويربطها
فحولت الابتعاد عنه وجرت تجاهه الباب فامسكها وقبل أن يذهب بها
شاهيناز:اوعا تفكر اني هسامحك انا هنتقم منك علي اللي فات واللي حصل دلوقتي وهتشوف هتتمنا الموت قبل ما انوهلك
فمشي تجاهها وصفعها عده صفعات متتاليه جعلتها تفقد الوعي فاخذها البودي جارد وذهب
وظل محمود يفكر ماذا يفعل بهذه العدوه الجديده والتي شربت من حنانه واحتواءه كثير فكيف الان تقف أمامه بهذه الصوره ظل هكذا يفكر
~~~~~~~~~~ نزلوا سيف ورونال ففتح سيف باب السياره لها
رونال:متشكره بس ممكن تقولي رايحين فين
سيف:طيب اركبي وبعدين اقولك
رونال ركبت ووضعت يديها علي الشباك بغضب
سيف:مالك بس يا حبيبتي
رونال: قولي رايحين فين
سيف:دي مفاجئه
رونال:لا قولي
سيف :لا لا لا
رونال:ده انت رخم اووي
ضحك سيف وقال الله يرحم
رونال:بتقول ايه
سيف:لا مفيش
رونال:انت هتجنيني قول يلا
سيف:اقول ايه
رونال :اللي انت كنت بتقوله من شوي
سيف:اه كنت بقول بحبك
رونال:لا مش دي
سيف:امال ايه
رونال:كنت بتقول الله يرحم
سيف:ما انتي سمعتي اهو
رونال:اه سمعت بس ما اعرفش علي ايه
سيف:اصل في واحده كانت وشها بيحمر لما تكلمني وتفضل تقول حضرتك ويا فندم واوامرك دلوقتي ماشاء الله بتقولي انت رخم
ابتسمت رونال واخفضت راسها خجلا
سيف:عارفه احلي حاجه فيكي ايه
رونال وهي ما زالت منخفضه الرأس ايه
سيف:كسوفك ده اللي بيخليني في دنيا تانيه
رونال:طيب اسكت يا رخم
سيف:تاني
رونال:تاني وتالت ورابع ويلا قولي احنا رايحين فين عاوزه اروح بسرعه علشان اعمل غداء لماما واروح اجبها
كانت رونال لم تنتبه أنهم وصلوا منذ أكثر من خمس دقائق
سيف:احنا وصلنا
رونال نظرت وجدت نفسها أمام المطار فنظرت لسيف باستفهام
سيف:قولت اجيبك تجيبي حماتي
رونال:بس ما تقولش كده قدامها لحد ما افتحها انا في الموضوع ولو سألت انت هنا ليه قولها اي حاجه وربنا يسامحني ويسامحك بقا علي الكدبه دي
ضحك سيف وقال طيب يلا زمان الطائره جت
دخلوا سويا وانتظروا في الكافيه لحين وصول الطائره
وعن وصولها جرت رونال سريعا احتضنت فتحيه وهي تبكي
فتحيه:بس بس يا حبيبتي مالك
رونال:وحشتني
فتحيه:وانتي اكتر يا قلب امك
سيف سلم علي فتحيه وقبل راسها ويديها
سيف:حمد لله على السلامه يا توحه
فتحيه:الله يسلمك يا ابني عامل ايه
سيف:الحمد لله يا توحه ولا اقول يا حجه
فتحيه:اي حاجه حلوه منك يا جوز بنتي
كل هذا ورونال تنظر إليهم بعدم فهم وتفتح فمها
ضحكوا الاثنين عليها وقالت فتحيه :مالك يا بنت
رونال:انا مش فاهمه حاجه
فتحيه:طيب تعالي نروح علشنا ارتاح وابقا افهمك
رونال :ماشي يا ست توحه
فضحكت وذهبوا الي البيت
في البيت استقبلت نرمين فتحيه بحفاوه كبيره
فجلست هي وسيف وذهبت رونال لتحضير الغداء مع نرمين
وبعد أكثر من ساعه كان كل شي علي ما يرام
وفي هذا الوقت سمعوا صوت طرق الباب
فذهبت نرمين للفتح فكان رسلان
اول ما فتحت الباب وقبل اي كلام سمع صوت سيف بالداخل فقال ماشي يا سيدي بقا انا قولت هبقا اول واحد يجي الاقيك هنا
فخرجت فتحيه وادخلته وضحكوا سويا كثيرا
وكانت رونال ونرمين تحضران الاكل علي الترابيزه هذه الترابيزه الصغيره المتهلكه التي أخذ الزمن منها طبقات
وعندما انتهوا دعوا الجميع للاكل ولكن كانوا خايفين من إن لم يعجبهم الاكل
فكانت كلا منهم تنظر إلي حبيبها بفضول من أن تعرف رأيه في اكلها
رونال افتتحت الكلام وقالت معلش يا جماعه حاجه مش قد المقام
سيف:اسكتي يا هبله
رونال لوت فمها كالاطفال وقالت انا هبله طيب يا عبيط
فضحكوا جميعا علي مشاجرتهم بهذه الطريقه فقالت
فتحيه :والنبي انتم فعلا لاقين علي بعض اوي
رونال:صحيح يا ست توحه انتي عرفتي منين اللي حصل
فتحيه هقولك
فلاش باك
كانت فتحيه في بيت الله تقوم بعمرتها فاتصل سيف علي إحدى عملاءه هناك وبعت لهم صوره فتحيه حتي يعثر عليها ويتحدث معاها
وبعد ساعتين اتصل عليه العميل واعطه فتحيه والتي عرفت أنه من طرف سيف مثل ما قال لها
سيف:سلام عليكم يا ست فتحيه
فتحيه:الحمد لله يا ابني انت عامل ايه
سيف:انا طالب منك طلب
فتحيه:اتفضل يا ابني خير
سيف:انا عاوزه اتجوز البت المجنونه بنتك
ضحكت فتحيه وقالت هو انا اطول
سيف:بجد يا يعني موافقه
فتحيه:اكيد يا ابني بس المهم موافقتها هي
سيف:ما تقلقيش انا لابستها في الحائط ولبستها الدبله كمان اجباري
فتحيه ضحكت جداااا وقالت والله مجنون وتستاهلها فعلا
سيف:كده تمام يا توحه
فتحيه:ياااه فكرتني بابو رونال كان دايما يقولي كده لما يكون مزاجه رايق
سيف:ليا الشرف يا توحه
فتحيه:ربنا يسعدك يا ابني ويهينكم
سيف:يارب انا هيستاذنك وهبقا اجي اجيبك انا ورونال بكره إنشاءالله
فتحيه:انشاءالله يا ابني خد بالك من نفسك
سيف:وانتي كمان يا توحه قلبي
ضحكوا واقفلوا مع بعض
ودعت فتحيه بدوام السعاده وان يزرع الله حبهم في قلوب بعض
عوده
رونال :يعني هو قالك قبلي اه يا سهن
سيف بنبره غضب ولكن بهزر لاحظي انك بتغلطي كده وانا ساكت بس علشان خاطر توحه
ضحكت فتحيه وقالت اقول عليكم ايه بس
أنهوا طعامهم وجلسوا في الصالون ليتناولوا الشاي
وجاءت رونال ونرمين ومعهم شاي وصينه فيها كيك
فتحيه:مين اللي عامل الكيكه يا بنات
نرمين :الشوكولاته رونال والبرتقال انا
فأخذ كلا من رسلان وسيف من الكيكه التي عملتها حبيبته
سيف:الله علي حلاوه الكيكه ده حلوه جدا
رونال: بلاش مجامله انا مابعرفش اعمل كيكه
سيف:لا والله بجد حلوه ولا ايه يا رسلان
رسلان:اه دي جميله جدااا اول مره ادوق كيكه بالبرتقال حلوه كده
فضحك سيف وخبطه علي رأسه
رسلان:ايه يا عم انا قولت حاجه غلط
سيف:لا بس انا كان قصدي علي التانيه
ضحك رسلان وقال معلش بقا كل واحد اكل اللي شاور عليه قلبه
رونال :اللي يشوف كده يقول انكم اكلتوا الاكل كله من شوي ما هو ماكنش عاجبكم وقومتوا علطول
سيف:لا ابدا ده عاجبنا اووي بس علشان لازم ناكل مع بابا وسودي في البيت
فتحيه:ربنا يخليكم لبعض يا ابني
رسلان:نستاذن احنا بقا وحمد لله على السلامه يا حجه فتحيه
فتحيه:ليه يا ابني ما انتم قاعدين مونسينا
سيف:معلش انا قولت لازم ناكل مع بعض وسودي منتظرنا هي وبابا
فتحيه:ماشي يا ابني نورتنا
سلموا علي الجميع ثم ذهبوا
~~~~~~~~~
خرجت مريم وكان ترزان قلق جدا
عليها
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:أشهب كان بيمثل فعلا سمعته وهو بيكلم هيثم وبيقولوا يجيب ورق الشركه بتاعت بابا قبل ما حدش يكتشف أنهم مزورين امضاء بابا
وواضح أن هيثم ما اقبلش وصمم أن الورق يفضل عنده
وكان بيكلم عادي يعني مش تعبان ولا حاجه
ترزان: ومين هيثم ده
مريم:واحد اسمه هيثم الكيلاني
تذكر ترزان أن محمود كان مكلفه أن يعرف كل شي عنه وقت الحادثه
ترزان:انا اعرف هيثم الكيلاني ده
مريم:بجد
ترزان:اه
مريم:عرفته من فين
ترزان:مش عارفه معرفه شخصيه بس عارف معلومات عنه كان محمود بيه مكلفيني يوم الحادثه اعرف كل حاجه عنه
مريم:طيب انا كده هعمل ايه
ترزان:ما تخافش انا هجبلك كل حاجه وهرجعلك حقك
بس انتي ادخلي دلوقتي وانا هروح مشوار وهرجعلك
وذهب حتي يسترد حق والدها
ولأنه يعرف مكان فيلا هيثم وكان مكلف واحد بمراقبتها ومن حسن حظه أن هيثم كان بالخارج وهيثم لا يكلف أحد بحراسته فهذا سهل مهمه ترزان
فدخل الي الفيلا وفضل يبحث علي اي شي يدين هيثم واي ورق يخص شركه مجدي
وكانت الصدمه حين وجد
يتبع. ❝