(أن نَنتظرَ)، مجرد فعل بسيط نُمارسه كأشخاص، من أجل مواصلة عجلة الحياة، لكنَّ وصف الكلمة هو ما يتلاعب بأوتار أعصابنا، ومشاعرنا بل طباعِنا إذا استلزم الأمر؛ فطول الانتظار يُشعرنا بخيبةِ أملٍ وفُقدان الشغف -عدم الإحساس بلذّة الحدث أوالموقف الذي ننتظره- أمَّا قِصَر الانتظار فيُشعرنا بنشوة ولذة مُدهشتيْن؛ وكأننا نحلِّق في الهواء بباراشوت خفيف، أوكجناح طائر يهيم في السماء من أجل الوصول إلى سَربه ودَربه، أوكريشة خفيفة سريعة، يحملها الهواء دون أدنى مقاومة منها.
وما بين طول وقِصَر الانتظار؛ حلقة مفقودة -هُوَّة عميقة- تأخذُنا في دوامتها. تُشبه اللون الرمادي المحايد -لون أنصاف الحلول أوالحلول الوسطى- ليس لها أدنى شخصيةٍ أوفرض سيطرة، وعديمة الهُويَّة مثل هذا اللون. يظهر بالمزج بين الأبيض والأسود، بين الوضوح والغموض، فيجعلنا تائهين معه، بل نعجز أيضًا عن مواصلة عجلة الحياة.. ❝ ⏤آيار عبدالكريم
❞ يبدو أنهم لن ينتظروا طويلًا.
(أن نَنتظرَ)، مجرد فعل بسيط نُمارسه كأشخاص، من أجل مواصلة عجلة الحياة، لكنَّ وصف الكلمة هو ما يتلاعب بأوتار أعصابنا، ومشاعرنا بل طباعِنا إذا استلزم الأمر؛ فطول الانتظار يُشعرنا بخيبةِ أملٍ وفُقدان الشغف -عدم الإحساس بلذّة الحدث أوالموقف الذي ننتظره- أمَّا قِصَر الانتظار فيُشعرنا بنشوة ولذة مُدهشتيْن؛ وكأننا نحلِّق في الهواء بباراشوت خفيف، أوكجناح طائر يهيم في السماء من أجل الوصول إلى سَربه ودَربه، أوكريشة خفيفة سريعة، يحملها الهواء دون أدنى مقاومة منها.
وما بين طول وقِصَر الانتظار؛ حلقة مفقودة -هُوَّة عميقة- تأخذُنا في دوامتها. تُشبه اللون الرمادي المحايد -لون أنصاف الحلول أوالحلول الوسطى- ليس لها أدنى شخصيةٍ أوفرض سيطرة، وعديمة الهُويَّة مثل هذا اللون. يظهر بالمزج بين الأبيض والأسود، بين الوضوح والغموض، فيجعلنا تائهين معه، بل نعجز أيضًا عن مواصلة عجلة الحياة. ❝
❞ في عالم لم يعد يؤمن بالمعجزات، لا أزال أؤمن بقدرة الكلمة على صنع المعجزات.. بل إني أؤمن أن اختياره -عز وجل- للكلمة لتكون وعاء المعجزة الأخيرة للرسالة الخاتمة، يحوي دلالة عميقة على ما أؤمن به من قوّة الكلمات. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ في عالم لم يعد يؤمن بالمعجزات، لا أزال أؤمن بقدرة الكلمة على صنع المعجزات. بل إني أؤمن أن اختياره -عز وجل- للكلمة لتكون وعاء المعجزة الأخيرة للرسالة الخاتمة، يحوي دلالة عميقة على ما أؤمن به من قوّة الكلمات. ❝