❞ (وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) قالوا : أفضل العبادة انتظار الفرج: أن يكون كل ما حولك يوحي أن ليس هناك حل، ولكنك مؤمن أن الأمر بيد الله! وأن كل ما حولك مجرد أسباب تجري على الناس، لا على الله! لا تيأسوا ، لم يقلها يعقوب عليه السلام في رخاء، قالها حين فقد بنيامين، بعد فقده ليوسف عليه السلام، فما هي إلا أيام حتى كان يشم ريح يوسف، وما هي إلا أيام بعدها، حتى كان يضمه إلى صدره، ثق بالله دوما! ❤️. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ (وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) قالوا : أفضل العبادة انتظار الفرج: أن يكون كل ما حولك يوحي أن ليس هناك حل، ولكنك مؤمن أن الأمر بيد الله! وأن كل ما حولك مجرد أسباب تجري على الناس، لا على الله! لا تيأسوا ، لم يقلها يعقوب عليه السلام في رخاء، قالها حين فقد بنيامين، بعد فقده ليوسف عليه السلام، فما هي إلا أيام حتى كان يشم ريح يوسف، وما هي إلا أيام بعدها، حتى كان يضمه إلى صدره، ثق بالله دوما! ❤️. ❝
❞ فمعنى قوله: { ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة } ولا تستسلموا للهلكة فتعطوها أزمتكم فتهلكوا والتارك النفقة في سبيل الله عند وجوب ذلك عليه مستسلم للهلكة بتركه أداء فرض الله عليه في ماله. وذلك أن الله جل ثناؤه جعل أحد سهام الصدقات المفروضات الثمانية في سبيله، فقال: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين } إلي قوله: { وفي سبيل الله وابن السبيل } [التوبة: 60] فمن ترك إنفاق ما لزمه من ذلك في سبيل الله على ما لزمه كان للهلكة مستسلما وبيديه للتهلكة ملقيا. وكذلك الآيس من رحمة الله لذنب سلف منه، ملق بيديه إلي التهلكة، لأن الله قد نهى عن ذلك فقال: { ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } [يوسف: 87] وكذلك التارك غزو المشركين وجهادهم في حال وجوب ذلك عليه في حال حاجة المسلمين إليه، مضيع فرضا، ملق بيده إلى التهلكة. فإذا كانت هذه المعاني كلها يحتملها قوله: { ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة } ولم يكن الله عز وجل خص منها شيئا دون شيء، فالصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله نهي عن الإلقاء بأيدينا لما فيه هلاكنا، والاستسلام للهلكة، وهي العذاب، بترك ما لزمنا من فرائضه، فغير جائز لأحد منا الدخول في شيء يكره الله منا مما نستوجب بدخولنا فيه عذابه. غير أن الأمر وإن كان كذلك، فإن الأغلب من تأويل الآية: وأنفقوا أيها المؤمنون في سبيل الله، ولا تتركوا النفقة فيها فتهلكوا باستحقاقكم بترككم ذلك عذابي... ". ❝ ⏤أحمد محمد الشرقاوي
❞ فمعنى قوله: ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة ﴾ ولا تستسلموا للهلكة فتعطوها أزمتكم فتهلكوا والتارك النفقة في سبيل الله عند وجوب ذلك عليه مستسلم للهلكة بتركه أداء فرض الله عليه في ماله. وذلك أن الله جل ثناؤه جعل أحد سهام الصدقات المفروضات الثمانية في سبيله، فقال: ﴿ إنما الصدقات للفقراء والمساكين ﴾ إلي قوله: ﴿ وفي سبيل الله وابن السبيل ﴾ [التوبة: 60] فمن ترك إنفاق ما لزمه من ذلك في سبيل الله على ما لزمه كان للهلكة مستسلما وبيديه للتهلكة ملقيا. وكذلك الآيس من رحمة الله لذنب سلف منه، ملق بيديه إلي التهلكة، لأن الله قد نهى عن ذلك فقال: ﴿ ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ﴾ [يوسف: 87] وكذلك التارك غزو المشركين وجهادهم في حال وجوب ذلك عليه في حال حاجة المسلمين إليه، مضيع فرضا، ملق بيده إلى التهلكة.
فإذا كانت هذه المعاني كلها يحتملها قوله: ﴿ ولا تلقوا بأيديكم إلي التهلكة ﴾ ولم يكن الله عز وجل خص منها شيئا دون شيء، فالصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله نهي عن الإلقاء بأيدينا لما فيه هلاكنا، والاستسلام للهلكة، وهي العذاب، بترك ما لزمنا من فرائضه، فغير جائز لأحد منا الدخول في شيء يكره الله منا مما نستوجب بدخولنا فيه عذابه. غير أن الأمر وإن كان كذلك، فإن الأغلب من تأويل الآية: وأنفقوا أيها المؤمنون في سبيل الله، ولا تتركوا النفقة فيها فتهلكوا باستحقاقكم بترككم ذلك عذابي.. ˝. ❝