❞ ❞ هل سأبقى سجينة هذا القفص إلى الأبد، بلا حبّ ولا صداقة ولا حتّى شعور بالحياة؟ لن أظلّ كذلك. لم أعُد أرغب إلّا في شيء واحد هو أن أغادر. . ❝
⏤ توني ماغواير. ❝ ⏤توني ماغواير
❞ هل سأبقى سجينة هذا القفص إلى الأبد، بلا حبّ ولا صداقة ولا حتّى شعور بالحياة؟ لن أظلّ كذلك. لم أعُد أرغب إلّا في شيء واحد هو أن أغادر. . ❝
⏤ توني ماغواير. ❝
❞ ما أجمل تلك الحياة الهادئة، الحياة المريحة والمليئة بالتفاهم، نجلس معًا في جميع أوقاتنا، داخل كوخٍ صغير عشنا معًا، بالرغم من صغره وانغلاقه، لم نشعر بالسجن يومًا، بل على العكس، نشعر وكأننا فراشاتٍ حرة، نجلس في هدوء، نربي القط الخاص بنا، وتزورنا الطيور، تملأ العصافير المكان بهجة، ما أجمل الحياة في ذلك القفص الصغير، صدق من قال أن: السعادة بالعائلة في أي مكان، ليس بالقصور الفارغة من العائلة والحب.. ❝ ⏤هالة محمود
❞ ما أجمل تلك الحياة الهادئة، الحياة المريحة والمليئة بالتفاهم، نجلس معًا في جميع أوقاتنا، داخل كوخٍ صغير عشنا معًا، بالرغم من صغره وانغلاقه، لم نشعر بالسجن يومًا، بل على العكس، نشعر وكأننا فراشاتٍ حرة، نجلس في هدوء، نربي القط الخاص بنا، وتزورنا الطيور، تملأ العصافير المكان بهجة، ما أجمل الحياة في ذلك القفص الصغير، صدق من قال أن: السعادة بالعائلة في أي مكان، ليس بالقصور الفارغة من العائلة والحب. ❝
❞ رواية حب خارج القفص (الجزء الخامس)
بدأت محادثات مريم ويحيى تزداد يومًا بعد يوم، حتى أصبحت شبه يومية. وذات يوم، علمت زوجته إسراء بأنه على علاقة بمريم. لم ينكر يحيى، بل قال لها:
يحيى:
-شعرت معها بإحساس جميل، لأول مرة في حياتي أشعر به. عندما أذهب إلى العمل وأراها، تفهمني من أول نظرة.
إسراء:
-افعل ما تشاء، يكفيني أنك في منزلي وتوفر لي المال.
يحيى:
-هذا كل همّك؟!
إسراء:
-نعم.
ذهب يحيى ليجهز حقيبة السفر، استعدادًا للعودة إلى عمله خارج البلاد. وفي الصباح، توجه إلى محطة القطار وسافر.
بدأ يحيى عمله من جديد، وكان يتحدث مع مريم أكثر من زوجته، حتى تعلّق بها بشدة، وتمنى في داخله أن ينتهي عمر زوجها ليتزوجها.
لكن الصدمة كانت حين بدأ زوج مريم العمل مع يحيى في نفس المكان، وأصبح صديقه المقرّب!
ورغم ذلك، ظل يحيى يتحدث مع مريم، فقد تعلّق بها ولم يستطع الابتعاد عنها.
وفي يوم من الأيام، تلقى يحيى مكالمة كانت بمثابة الصدمة.
يحيى:
-كيف حالكِ يا مريم؟
مريم:
-لست بخير.
يحيى:
-ماذا حدث؟
مريم:
-هناك شخص يهددني.
يحيى:
-كيف يعني يهددك؟!
مريم:
-شخص لا أعرفه قال لي إنه يعلم أنني أكلمك، ويريد أن أكلمه. لا أعرفه، ويقول إنه أخذ هاتفك قبل يومين وحصل على رقمي، ومعه تسجيلات صوتية بيني وبينك.
انتظروا الجزء السادس
بقلم: هويدا صبري
#أسيرة_الليل. ❝ ⏤Howayda Sabry
❞ رواية حب خارج القفص (الجزء الخامس)
بدأت محادثات مريم ويحيى تزداد يومًا بعد يوم، حتى أصبحت شبه يومية. وذات يوم، علمت زوجته إسراء بأنه على علاقة بمريم. لم ينكر يحيى، بل قال لها:
يحيى:
- شعرت معها بإحساس جميل، لأول مرة في حياتي أشعر به. عندما أذهب إلى العمل وأراها، تفهمني من أول نظرة.
إسراء:
- افعل ما تشاء، يكفيني أنك في منزلي وتوفر لي المال.
يحيى:
- هذا كل همّك؟!
إسراء:
- نعم.
ذهب يحيى ليجهز حقيبة السفر، استعدادًا للعودة إلى عمله خارج البلاد. وفي الصباح، توجه إلى محطة القطار وسافر.
بدأ يحيى عمله من جديد، وكان يتحدث مع مريم أكثر من زوجته، حتى تعلّق بها بشدة، وتمنى في داخله أن ينتهي عمر زوجها ليتزوجها.
لكن الصدمة كانت حين بدأ زوج مريم العمل مع يحيى في نفس المكان، وأصبح صديقه المقرّب!
ورغم ذلك، ظل يحيى يتحدث مع مريم، فقد تعلّق بها ولم يستطع الابتعاد عنها.
وفي يوم من الأيام، تلقى يحيى مكالمة كانت بمثابة الصدمة.
يحيى:
- كيف حالكِ يا مريم؟
مريم:
- لست بخير.
يحيى:
- ماذا حدث؟
مريم:
- هناك شخص يهددني.
يحيى:
- كيف يعني يهددك؟!
مريم:
- شخص لا أعرفه قال لي إنه يعلم أنني أكلمك، ويريد أن أكلمه. لا أعرفه، ويقول إنه أخذ هاتفك قبل يومين وحصل على رقمي، ومعه تسجيلات صوتية بيني وبينك.