█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كان لديها حلم جميل
أن تكبر بهدوء
آن تعيش زمنها.. بفرح الصغار
لم تكن تعلم أن أحدهم سيسرق منها حلمها دون أن تدري..
لم تكن تعلم أن أحدهم سيتربص لأمنياتها فيقتل منها الكثير
ولم تكن تعلم أن الأقرب إليها.. سيتسبب بأوجاعها لسنوات . ❝
❞ ˝ لا يجب علينا أن نتسرع في إصدار الأحكام، أو في تكوين آراء نهائية قاطعة عن الآخرين أو عن أنفسنا تحديدا، فمن وجهات نظرنا المحدودة القاصرة، نادرا ما نرى الصورة الكاملة، أو نحصل على جميع الحقائق.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب علينا أن نفتح عقولنا وقلوبنا للمعلومات، والأفكار، والآراء الجديدة، وأن نكون مستعدين لتغيير نماذجنا عندما يكون من الواضح أنها خاطئة.
والأكثر أهمية من الواضح أنه إذا كنا نرغب في أن نحدث تغيرات كبيرة في حياتنا، فإن الأساس هو أن نغير نماذجنا، أو العدسات التي من خلالها نرى العالم. غير العدسات وسوف يلي ذلك تغير في كل شيء آخر.˝
« إننا غالباً ما نحكم على الناس بدون معرفة كل الحقائق.» . ❝
❞ الإسلامُ لا يمكن أن يلتقي مع الجاهلية على أي صعيد.
والذين يحاولون الجمع بين الإسلام والجاهلية، لم يعرفوا الإسلام ولا الجاهلية حقًّا.
ومن ثم فلا يجوز التعويل على هؤلاء ولا على جمعهم المزعوم، لأنه لا وجود له على أرض الواقع.
فإما الإسلام بكل قيمه وتصوراته وتشريعاته المنزلة من عند الله تعالى، وإما الجاهلية والتي تستمد قيمها وتصوراتها من القيم الأرضية الهابطة، القاصرة، المتغيرة، العفنة، النتنة.. وفي هذا الكتاب توضيح لهذه الحقيقة، قال تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)} [الجاثية: 18، 19] . ❝
❞ الكون شاسع الاتساع، له حدود لكن عقولنا القاصرة لن تُدرك وجودها، أظن أن هذا سبب تصرفات الرعب الكوني القادم،وهي تصرفات غريبة لا معنى لها بالنسبة لأفهامنا! . ❝