❞ وظيفة الأمة
قلت محددا وظيفة الأمة العربية وجامعتها: إن الله ربى محمدا ـ عليه الصلاة والسلام ـ ليربى به العرب، وربى العرب بمحمد ليربى بهم الناس كافة. فلأمتنا رسالة واضحة يجب أن تعمل بها وتدعو إليها، وترفع رايتها وتشعر الأقربين والأبعدين بحقيقتها، وهذا معنى عالمية الإسلام، فليس هو نهضة عربية كما يزعم زاعمون، أو ثورة قومية كما يهرف خراصون .. إنه رحمة الله بالعالمين ، وهدايته للناس أجمعين.
وإذا كان العرب قد انكمشوا فى هذا العصر، وتقطعوا فى الأرض أمما، وصارت كل أمة تسعى وراء القوت وتهتم بحياتها الخاصة فإن ذلك لون من النسيان المخزى إن لم يكن من الارتداد القبيح!!.
وتوجد ـ ولله المنة ـ طوائف ترفض هذا الوضع وتعرف أن الإسلام رسالة عامة خالدة وتقدم آصرة الإسلام على كل آصرة وغايته على كل غاية، والآيات فى القرآن كثيرة على عالمية الرسالة، وعلى أن أمتنا شاهدة الأمم!. كما أن الرسول شاهد علينا أى أننا مبلغون مواريث الوحي كما بلغنا. وشاهدون على الأمم كما أن الرسول شهيد علينا. قال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا). وجاء فى مكان آخر (هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة و ءاتوا الزكاة واعتصموا بالله).
ويحزننى أنى فوجئت بشخص ينكر هذه الحقائق ويحط عن الكواهل أعباء الدعوة العامة ويشغل المسلمين بقضاياهم الخاصة، ويزعم أن الشهادة على الناس فى الآخرة وليست فى الدنيا ويسوق فى ذلك حديثا لم يفهمه، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
" يجىء النبى يوم القيامة ومعه الرجل والنبى معه الرجلان. وأكثر من ذلك، فيدعى قومه فيقال لهم هل بلغكم هذا؟ فيقولون لا! فيقال له: هل بلغت قومك؟ فيقول " نعم! فيقال له من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته! فيدعى محمد وأمته فيقال لهم: هل بلغ هذا قومه؟ فيقولون: نعم! فيقال: وما علمكم؟ فيقولون: جاءنا نبينا فأخبرنا أن الرسل قد بلغوا.! فذلك قوله تعالى : (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس..)..
قلت - لمن ساق هذا الحديث - : إنه جاء بإضافة جديدة إلى جانب ما أفادته الآية من أن المسلمين أمة دعوة عامة تتناول الشعوب فى القارات الخمس، هذه الإضافة أننا شهداء على الناس فى الدنيا وفى الآخرة معا، فلا تضارب بين الآيات والحديث إلا فى أذهان المشوشين وذوى البلاهة!.
إن المسلمين ـ ومعهم كتاب الله وسنة رسوله ـ لهم إشراف وأستاذية على الناس الذين يملأون أرجاء العالم، ولا وظيفة لهم إلا الأكل والسفاد، وكما أخرجهم الرسول من الظلمات إلى النور يجب أن يفعلوا ذلك مع الناس ، وسيحق عليهم العقاب إذا تركوا هذه الوظيفة العليا.
. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ وظيفة الأمة
قلت محددا وظيفة الأمة العربية وجامعتها: إن الله ربى محمدا ـ عليه الصلاة والسلام ـ ليربى به العرب، وربى العرب بمحمد ليربى بهم الناس كافة. فلأمتنا رسالة واضحة يجب أن تعمل بها وتدعو إليها، وترفع رايتها وتشعر الأقربين والأبعدين بحقيقتها، وهذا معنى عالمية الإسلام، فليس هو نهضة عربية كما يزعم زاعمون، أو ثورة قومية كما يهرف خراصون . إنه رحمة الله بالعالمين ، وهدايته للناس أجمعين.
وإذا كان العرب قد انكمشوا فى هذا العصر، وتقطعوا فى الأرض أمما، وصارت كل أمة تسعى وراء القوت وتهتم بحياتها الخاصة فإن ذلك لون من النسيان المخزى إن لم يكن من الارتداد القبيح!!.
وتوجد ـ ولله المنة ـ طوائف ترفض هذا الوضع وتعرف أن الإسلام رسالة عامة خالدة وتقدم آصرة الإسلام على كل آصرة وغايته على كل غاية، والآيات فى القرآن كثيرة على عالمية الرسالة، وعلى أن أمتنا شاهدة الأمم!. كما أن الرسول شاهد علينا أى أننا مبلغون مواريث الوحي كما بلغنا. وشاهدون على الأمم كما أن الرسول شهيد علينا. قال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا). وجاء فى مكان آخر (هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم و تكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة و ءاتوا الزكاة واعتصموا بالله).
ويحزننى أنى فوجئت بشخص ينكر هذه الحقائق ويحط عن الكواهل أعباء الدعوة العامة ويشغل المسلمين بقضاياهم الخاصة، ويزعم أن الشهادة على الناس فى الآخرة وليست فى الدنيا ويسوق فى ذلك حديثا لم يفهمه، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
˝ يجىء النبى يوم القيامة ومعه الرجل والنبى معه الرجلان. وأكثر من ذلك، فيدعى قومه فيقال لهم هل بلغكم هذا؟ فيقولون لا! فيقال له: هل بلغت قومك؟ فيقول ˝ نعم! فيقال له من يشهد لك؟ فيقول: محمد وأمته! فيدعى محمد وأمته فيقال لهم: هل بلغ هذا قومه؟ فيقولون: نعم! فيقال: وما علمكم؟ فيقولون: جاءنا نبينا فأخبرنا أن الرسل قد بلغوا.! فذلك قوله تعالى : (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس.).
قلت - لمن ساق هذا الحديث - : إنه جاء بإضافة جديدة إلى جانب ما أفادته الآية من أن المسلمين أمة دعوة عامة تتناول الشعوب فى القارات الخمس، هذه الإضافة أننا شهداء على الناس فى الدنيا وفى الآخرة معا، فلا تضارب بين الآيات والحديث إلا فى أذهان المشوشين وذوى البلاهة!.
إن المسلمين ـ ومعهم كتاب الله وسنة رسوله ـ لهم إشراف وأستاذية على الناس الذين يملأون أرجاء العالم، ولا وظيفة لهم إلا الأكل والسفاد، وكما أخرجهم الرسول من الظلمات إلى النور يجب أن يفعلوا ذلك مع الناس ، وسيحق عليهم العقاب إذا تركوا هذه الوظيفة العليا. ❝
❞ ﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزَالَهَا ﴾
كيف تحدث الزلازل ؟
تأتي المصيبة ويأتي معها لُطف الله
هذا الكلام موجه للمحبطين من المسلمين، الذين يئسوا من روح الله، والذين ظنوا أن الله لن ينصرهم، وأن الله مع القوي، الذين يئسوا من نصرة الله لهم فخضعوا واستسلموا وخنعوا.
مع كثرة الزلازل التي تضرب البشرية هذه الأيام
أذكركم بقصة حقيقية عن زلزال وتسونامي عام 2004
أبها الأخوة والأخوات :
مركز الأرض فيه مائع ناري لزج شديد الإضطراب، وفوق هذا المائع الناري اللزج الذي هو شديد الإضطراب، قاعدة صخرية بالأرض، هذه القاعدة كما قال الله عز وجل:
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْع ﴾
هذه القاعدة الصخرية مُصدَّعة، والصدوع فيها قسَّمتها إلى 12 لوحاً
أستراليا كلها على لوح، وآسيا على لوح، وبقية الألواح تحمل القارات الخمس والمحيطات كلها.
هذا المائع الناري إذا اتجه نحوى الأعلى، تباعدت هذه الألواح فكانت الزلازل، وإذا اتجه نحو مركز الأرض، تقاربت هذه الألواح وكانت الزلازل !
لكن الذي حدث في جنوب شرقي آسيا في زلزال وتسونامي المحيط الهندي عام 2004، أن هذه الألواح، بل اللوح الأسترالي واللوح الآسيوي إصطدماً، فكان من جراء هذا الإصطدام تغيرات لم يكن لها مثيل من 300 عام !!
هذا التصادم أدى إلى إختفاء جزر، وإلى ظهور جزر، وإلى انشطار جزر، وأدى إلى زحزحة أكبر جزيرة في إندونيسيا ( صومطرة ) مسافة 30 كم نحو الجنوب، وأدى إلى اضطراب محور الأرض، وأدى إلى قصر اليوم أجزاء من الثانية !
هذا الزلزال قوته التفجيرية مليون قنبلة ذرية، هذا الكلام دقيق جداً، طبعاً مأخوذ من مراجع موثقة، هذا التصادم بين لوح إستراليا ولوح آسيا قوته التفجيرية مليون قنبلة ذرية !
ماذا حصل من هذا الإصطدام ؟
حصل مد بحري، يعني أمواج انطلقت من أواسط المحيط الهادي، إلى شواطئ المحيط الهندي، هذه الأمواج مشت بسرعة تقترب من 1000 كم بالساعة، وهذه الأمواج ليست كأمواج العواصف، أمواج الزلازل أقوى بكثير، هذه الأمواج وصلت إلى سواحل الهند، أو سواحل المحيط الهندي بسرعة 70 كم، إنطلقت بسرعة 1000 كم، ووصلت بسرعة 70 كم !
هذه الأمواج قادرة على أن تقتلع صخرة وزنها عشرون طن، وترميها بمسافة خمسين متراً.
هذه الأمواج يمكن أن تدمر ناقلات النفط، والقطارات، ويمكن أن تنقل السفن كلها إلى البر، وفعلاً نقلت بعض السفن إلى أسطحة المنازل، وهدمت كل البيوت، ولم يبقَ شيء، هذه الأمواج هي التي سببت خسارة مادية تقترب بخمسين مليار دولار، بل إنها شردت خمس ملايين إنسان، لا مأوى ولا طعام، ولا شراب، ولا ماء صالح للشرب، ولا دواء، ومليون يحتاجون إلى معالجة فورية، ودمرت ما يزيد عن مئتي ألف منزل .!!
هذا التسونامي قام برفع مستوى البحر لدى الشاطئ إلى ارتفاع 15 متراً نتيجة كمية المياه الهائلة القادمة من عرض المحيط باتجاه الشاطئ، وكانت إندونيسيا ، سيريلانكا ، الهند ، وتايلاند من أكثر المتضررين من موجة المد لقرب هذه الدول من مكان الصدع الأرضي.
هذا الفعل فعل من ؟ إنه فعل الله عزَّ وجلّ
لكن الذي يلفت النظر أن هذه الأمواج لو انطلقت من سواحل المحيط الهندي لدمرت ملايين البشر، لكنها انطلقت من أعماق المحيط الهادي، وسارت مسافة 1600 كم، واتجهت نحو الشواطئ ، لطفاً من الله .
وسأقول لكم هذا الكلام الدقيق، هذه الشواطئ من أجمل شواطئ العالم من دون إستثناء، لأنها تقع في المنطقة الإستوائية، وهي منتجعات لصفوة أغنياء العالم، والمنشآت في هذه الشواطئ من فئة العشر نجوم
وقد رأى رواد هذه المنتجعات هذه النجوم العشرة ظهراً !!
لكن الغريب أنهم لم يعثروا بعد مضي أيام عديدة من الزلزال على جثة حيوان واحد، ( شيء يلفت النظر ) !
بينما عثروا على ما يزيد عن 160 ألف جثة، ولكن ولا حيوان !!
التفسير العلمي :
زود الله هذه الحيوانات بحاسة سادسة تنبئها بالخطر قبل وقوعه، يؤكد هذا أن قبيلة رأت الحيوانات تنطلق فزعة، فقلدتها فنجت !
وهذه الحيوانات مزودة بحاسة سادسة لا يملكها الإنسان.
أما هذا الإنسان ودققوا فيما سأقول :
هذا الإنسان الذي وصل إلى القمر، وغزا الفضاء على حد قوله، ولم يقطع إلا ثانية ضوئية واحدة، وبينما بعض المجرات تبتعد عنا عشرين مليار سنة ضوئية، هذا الإنسان الذي غاص في الأعماق، هذا الإنسان الذي صنع طائرة أسرع من الصوت، هذا الإنسان الذي صنع سفناً هي في الحقيقة مدن، أو مطارات، أو معامل، هذا الإنسان الذي جعل القارات الخمس جعلها من قرية، إلى بيت، إلى غرفة، إلى سطح مكتب ، هذا الإنسان الذي صنع الكمبيوتر، وقد يقرأ الكمبيوتر مليون أو عدة ملايين حرف بثانية واحدة، هذا الإنسان الذي صنع الإنترنت، الذي أزال الحدود والسدود بين الحضارات والشعوب، هذا الإنسان الذي صنع القنبلة الذرية، والقنبلة النووية، والقنبلة الحرارية، والقنبلة الجرثومية، والكيميائية، وصنع القنبلة التي تعطل الإتصالات، والقنبلة التي تلغي الطاقات، والقنبلة الإنشطارية، والقنبلة الذكية، والعنقودية،والقنبلة الخارقة والحارقة ...
لا يستطيع هذا الإنسان بكل هذه القوة التنبؤ بالزلزال ولا قبل ثانية واحدة !
بينما الحمار يتنبأ به قبل عشرين دقيقة.
قال تعالى : { وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ }. ❝ ⏤لا حول ولا قوة الا بالله
❞﴿ إِذَا زُلْزِلَتِ الأرْضُ زِلْزَالَهَا ﴾ كيف تحدث الزلازل ؟
تأتي المصيبة ويأتي معها لُطف الله
هذا الكلام موجه للمحبطين من المسلمين، الذين يئسوا من روح الله، والذين ظنوا أن الله لن ينصرهم، وأن الله مع القوي، الذين يئسوا من نصرة الله لهم فخضعوا واستسلموا وخنعوا.
مع كثرة الزلازل التي تضرب البشرية هذه الأيام
أذكركم بقصة حقيقية عن زلزال وتسونامي عام 2004
أبها الأخوة والأخوات :
مركز الأرض فيه مائع ناري لزج شديد الإضطراب، وفوق هذا المائع الناري اللزج الذي هو شديد الإضطراب، قاعدة صخرية بالأرض، هذه القاعدة كما قال الله عز وجل:
﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْع ﴾
هذه القاعدة الصخرية مُصدَّعة، والصدوع فيها قسَّمتها إلى 12 لوحاً
أستراليا كلها على لوح، وآسيا على لوح، وبقية الألواح تحمل القارات الخمس والمحيطات كلها.
هذا المائع الناري إذا اتجه نحوى الأعلى، تباعدت هذه الألواح فكانت الزلازل، وإذا اتجه نحو مركز الأرض، تقاربت هذه الألواح وكانت الزلازل !
لكن الذي حدث في جنوب شرقي آسيا في زلزال وتسونامي المحيط الهندي عام 2004، أن هذه الألواح، بل اللوح الأسترالي واللوح الآسيوي إصطدماً، فكان من جراء هذا الإصطدام تغيرات لم يكن لها مثيل من 300 عام !!
هذا التصادم أدى إلى إختفاء جزر، وإلى ظهور جزر، وإلى انشطار جزر، وأدى إلى زحزحة أكبر جزيرة في إندونيسيا ( صومطرة ) مسافة 30 كم نحو الجنوب، وأدى إلى اضطراب محور الأرض، وأدى إلى قصر اليوم أجزاء من الثانية !
هذا الزلزال قوته التفجيرية مليون قنبلة ذرية، هذا الكلام دقيق جداً، طبعاً مأخوذ من مراجع موثقة، هذا التصادم بين لوح إستراليا ولوح آسيا قوته التفجيرية مليون قنبلة ذرية !
ماذا حصل من هذا الإصطدام ؟
حصل مد بحري، يعني أمواج انطلقت من أواسط المحيط الهادي، إلى شواطئ المحيط الهندي، هذه الأمواج مشت بسرعة تقترب من 1000 كم بالساعة، وهذه الأمواج ليست كأمواج العواصف، أمواج الزلازل أقوى بكثير، هذه الأمواج وصلت إلى سواحل الهند، أو سواحل المحيط الهندي بسرعة 70 كم، إنطلقت بسرعة 1000 كم، ووصلت بسرعة 70 كم !
هذه الأمواج قادرة على أن تقتلع صخرة وزنها عشرون طن، وترميها بمسافة خمسين متراً.
هذه الأمواج يمكن أن تدمر ناقلات النفط، والقطارات، ويمكن أن تنقل السفن كلها إلى البر، وفعلاً نقلت بعض السفن إلى أسطحة المنازل، وهدمت كل البيوت، ولم يبقَ شيء، هذه الأمواج هي التي سببت خسارة مادية تقترب بخمسين مليار دولار، بل إنها شردت خمس ملايين إنسان، لا مأوى ولا طعام، ولا شراب، ولا ماء صالح للشرب، ولا دواء، ومليون يحتاجون إلى معالجة فورية، ودمرت ما يزيد عن مئتي ألف منزل .!!
هذا التسونامي قام برفع مستوى البحر لدى الشاطئ إلى ارتفاع 15 متراً نتيجة كمية المياه الهائلة القادمة من عرض المحيط باتجاه الشاطئ، وكانت إندونيسيا ، سيريلانكا ، الهند ، وتايلاند من أكثر المتضررين من موجة المد لقرب هذه الدول من مكان الصدع الأرضي.
هذا الفعل فعل من ؟ إنه فعل الله عزَّ وجلّ
لكن الذي يلفت النظر أن هذه الأمواج لو انطلقت من سواحل المحيط الهندي لدمرت ملايين البشر، لكنها انطلقت من أعماق المحيط الهادي، وسارت مسافة 1600 كم، واتجهت نحو الشواطئ ، لطفاً من الله .
وسأقول لكم هذا الكلام الدقيق، هذه الشواطئ من أجمل شواطئ العالم من دون إستثناء، لأنها تقع في المنطقة الإستوائية، وهي منتجعات لصفوة أغنياء العالم، والمنشآت في هذه الشواطئ من فئة العشر نجوم
وقد رأى رواد هذه المنتجعات هذه النجوم العشرة ظهراً !!
لكن الغريب أنهم لم يعثروا بعد مضي أيام عديدة من الزلزال على جثة حيوان واحد، ( شيء يلفت النظر ) !
بينما عثروا على ما يزيد عن 160 ألف جثة، ولكن ولا حيوان !!
التفسير العلمي :
زود الله هذه الحيوانات بحاسة سادسة تنبئها بالخطر قبل وقوعه، يؤكد هذا أن قبيلة رأت الحيوانات تنطلق فزعة، فقلدتها فنجت !
وهذه الحيوانات مزودة بحاسة سادسة لا يملكها الإنسان.
أما هذا الإنسان ودققوا فيما سأقول :
هذا الإنسان الذي وصل إلى القمر، وغزا الفضاء على حد قوله، ولم يقطع إلا ثانية ضوئية واحدة، وبينما بعض المجرات تبتعد عنا عشرين مليار سنة ضوئية، هذا الإنسان الذي غاص في الأعماق، هذا الإنسان الذي صنع طائرة أسرع من الصوت، هذا الإنسان الذي صنع سفناً هي في الحقيقة مدن، أو مطارات، أو معامل، هذا الإنسان الذي جعل القارات الخمس جعلها من قرية، إلى بيت، إلى غرفة، إلى سطح مكتب ، هذا الإنسان الذي صنع الكمبيوتر، وقد يقرأ الكمبيوتر مليون أو عدة ملايين حرف بثانية واحدة، هذا الإنسان الذي صنع الإنترنت، الذي أزال الحدود والسدود بين الحضارات والشعوب، هذا الإنسان الذي صنع القنبلة الذرية، والقنبلة النووية، والقنبلة الحرارية، والقنبلة الجرثومية، والكيميائية، وصنع القنبلة التي تعطل الإتصالات، والقنبلة التي تلغي الطاقات، والقنبلة الإنشطارية، والقنبلة الذكية، والعنقودية،والقنبلة الخارقة والحارقة ..
لا يستطيع هذا الإنسان بكل هذه القوة التنبؤ بالزلزال ولا قبل ثانية واحدة !
بينما الحمار يتنبأ به قبل عشرين دقيقة.
قال تعالى : ﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ﴾. ❝
❞ عن الفضائيين {2}
في لقاء سابق كان وقوفنا مع تحويل لما هو ماعون الرهان ﴿إل ,, في﴾ لما هو علي شاكلة ﴿أر ,, في﴾ في سابقة قنوات نقل جديدة لمجموع الفضائيين ومنه إلي ,,,
}}أوهل في ذلك إخفاء أو إبدال لما به حقيقه ,, ان الجن والشيطان ملجأ المتنطعين والمدار بوهيمي ,, أمر مجملة بمثال الكميتريل للأجواء بمتغيرات فليس به وصول لمغاير مشيئة الله ,, فإن كنت من ناثري الكميتريل او من المتمتمين لرواج به شيوع ,, فنعيد قولاً بلا ملل أن التفعيل الموجي والتأثير الترددي به ما به ,, تماما كما آليات الحصار أو الحصر لدفع رأي عام ...
مثال استحضاري من التوراة بداوود كتابات وصول بها لعكس قصيد دعايات ,, بلا مغايرة لحقيقة داوود وكذلك جالوت ,, فما عن جالوت أن استعلي بما هو خفاء عن المجموع لما به مغايره مخالفات كما تناثر الكميتريل أو تمتمات لفرض خيالات عامة عنها تكون إفادات فهو ما خالف حقائق ولا أبدلها ,, إنما هو المؤكد علي انعدام منطق توازن الأنماط وهو ماكنا به ويكون علي دوام التاريخ بما يعادل داوود لجالوت ,, أن من جالوت وأمثاله بنثر الكميتريل و الجن والشياطين قوة و خبث و مكر أو كيد فهي عبادات وتلك عقائد هم بها يدينون ,, فلا كان عنها بداوود عابداً للجان والشياطين باباً ولا ما به لنثر الكميتريل زلفي ,, ولسنا داوود ولا جالوت ,, إنما قد يحضر القياس مضارعاً فاعلاً محيطاً ,, كذلك سليمان مثالا باستبيان ,, فلا سليمان بات شيطانا ولا شياطين بعبيدهم باتوا آلهة لسليمان ,, إنما نعتهم كما مديرهم الاعرج وربهم إبليس ,, ومجمل أمر أنه تداول كوني ,, فإن كان مدير أعور ومندوبين ,, فهناك إدراة عكسيه بما عنه مليارات غير شاربين إلا غرفة بيديهم ,, أو أنهم كما تتباهي أن منهم وبقيتهم علي تفعيل كما شرائح تسير علي ناقلات ثنائية ...
فعابرات القارات من بلاك روك لما به عمق قصيد بعابرات قارات أخري من لوريال ,, فهي ذات المنطقية المرتبطة بافتراش الفطر بما عنه رعب المجانين من الشرائح العابدين ,, إلا أنها الوتيرة الصامتة عبر الوقت والتداول كما الكميتريل بلا تفريق ,, فنعت من حيث ابن بكر لخدمة من هو أخر العنقود المدلع لما به سعادة ماما ,, من حيث ارتباط بلا انفكاك بمدير أعور ,, تناثره أفعال من خلال مندوبين ,, فالأزمة تتمحور من حول استيفاء نثر عام لما به عكس المضامين ,, بضمان الجن والشياطين ,, لحين وصول تفعيل ثلاثي الأبعاد فيكون ان لا سبيل إلا ما عنه تحقيق ما أراد مدير أعور من خلال مندوب ابن بكر متحمل للمسئولية ,, ولا إلا كما اخبرناك وإلي حين تأكد من استفاقة الشرائح أو تأكيد بهم كما شرائح ,, وفي الحالين فمن حيث مدير لنا عكسي لمن هو مديرك الأعور ,, فأنت من يتعين عليه تعلم لسانيات أخري بها لك يكون عمق فهم عن حقائق كونية ,, لعلنا بها نمدحك كما متعلم جيد .... ❝ ⏤ميدان مدين
❞ عن الفضائيين ﴿2﴾ في لقاء سابق كان وقوفنا مع تحويل لما هو ماعون الرهان ﴿إل ,, في﴾ لما هو علي شاكلة ﴿أر ,, في﴾ في سابقة قنوات نقل جديدة لمجموع الفضائيين ومنه إلي ,,,
}}أوهل في ذلك إخفاء أو إبدال لما به حقيقه ,, ان الجن والشيطان ملجأ المتنطعين والمدار بوهيمي ,, أمر مجملة بمثال الكميتريل للأجواء بمتغيرات فليس به وصول لمغاير مشيئة الله ,, فإن كنت من ناثري الكميتريل او من المتمتمين لرواج به شيوع ,, فنعيد قولاً بلا ملل أن التفعيل الموجي والتأثير الترددي به ما به ,, تماما كما آليات الحصار أو الحصر لدفع رأي عام ..
مثال استحضاري من التوراة بداوود كتابات وصول بها لعكس قصيد دعايات ,, بلا مغايرة لحقيقة داوود وكذلك جالوت ,, فما عن جالوت أن استعلي بما هو خفاء عن المجموع لما به مغايره مخالفات كما تناثر الكميتريل أو تمتمات لفرض خيالات عامة عنها تكون إفادات فهو ما خالف حقائق ولا أبدلها ,, إنما هو المؤكد علي انعدام منطق توازن الأنماط وهو ماكنا به ويكون علي دوام التاريخ بما يعادل داوود لجالوت ,, أن من جالوت وأمثاله بنثر الكميتريل و الجن والشياطين قوة و خبث و مكر أو كيد فهي عبادات وتلك عقائد هم بها يدينون ,, فلا كان عنها بداوود عابداً للجان والشياطين باباً ولا ما به لنثر الكميتريل زلفي ,, ولسنا داوود ولا جالوت ,, إنما قد يحضر القياس مضارعاً فاعلاً محيطاً ,, كذلك سليمان مثالا باستبيان ,, فلا سليمان بات شيطانا ولا شياطين بعبيدهم باتوا آلهة لسليمان ,, إنما نعتهم كما مديرهم الاعرج وربهم إبليس ,, ومجمل أمر أنه تداول كوني ,, فإن كان مدير أعور ومندوبين ,, فهناك إدراة عكسيه بما عنه مليارات غير شاربين إلا غرفة بيديهم ,, أو أنهم كما تتباهي أن منهم وبقيتهم علي تفعيل كما شرائح تسير علي ناقلات ثنائية ..
فعابرات القارات من بلاك روك لما به عمق قصيد بعابرات قارات أخري من لوريال ,, فهي ذات المنطقية المرتبطة بافتراش الفطر بما عنه رعب المجانين من الشرائح العابدين ,, إلا أنها الوتيرة الصامتة عبر الوقت والتداول كما الكميتريل بلا تفريق ,, فنعت من حيث ابن بكر لخدمة من هو أخر العنقود المدلع لما به سعادة ماما ,, من حيث ارتباط بلا انفكاك بمدير أعور ,, تناثره أفعال من خلال مندوبين ,, فالأزمة تتمحور من حول استيفاء نثر عام لما به عكس المضامين ,, بضمان الجن والشياطين ,, لحين وصول تفعيل ثلاثي الأبعاد فيكون ان لا سبيل إلا ما عنه تحقيق ما أراد مدير أعور من خلال مندوب ابن بكر متحمل للمسئولية ,, ولا إلا كما اخبرناك وإلي حين تأكد من استفاقة الشرائح أو تأكيد بهم كما شرائح ,, وفي الحالين فمن حيث مدير لنا عكسي لمن هو مديرك الأعور ,, فأنت من يتعين عليه تعلم لسانيات أخري بها لك يكون عمق فهم عن حقائق كونية ,, لعلنا بها نمدحك كما متعلم جيد. ❝
❞ المشكلة المركزية في نهاية هذا القرن هي وحدة العالم . إنه عالم
متلاحم وممزق في نفس الوقت ، يا له من تناقض مميت !
متلاحم لأنه من الممكن من الناحية العسكرية، الوصول إلى أي هدف انطلاقا من أي قاعدة، ولأن انهياراً في البورصة في لندن أو طوكيو أو نيويورك يؤدى إلى أزمة وبطالة في كل أرجاء العالم. وحيث تكون كل أشكال الثقافة - أو عدم الثقافة - حاضرة في كل القارات عبر التليفزيون والقمر الصناعي، لا يمكن أن تحل أي مشكلة بطريقة معزولة ومستقلة، لا على مستوى أمة، ولا حتى على مستوى
قارة من القارات .
ممزق: لأنه من وجهة النظر الاقتصادية (طبقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة عام (۱۹۹۲) ۸۰٪ من مصادر العالم يسيطر عليها ويستهلكها ٢٠٪ من سكان العالم .
هذا النمو الاقتصادي للعالم الغربي يكلف العالم، بسبب سوء التغذية والمجاعة، ما يعادل ضحايا هيروشيما كل يومين .
ثلاث مشكلات رئيسية تبدو بلا حل : مشكلة المجاعة، ومشكلة البطالة، ومشكلة الهجرة. ألا تمثل جميعاً مشكلة واحدة؟ حيث يوجد ثلاثة مليارات من البشر من مجموع خمسة ما زالوا معدومي القوى الشرائية، فهل يمكن الحديث عن السوق العالمي؟ أو بالأحرى
عن سوق بين الغربيين يتناسب مع احتياجاتهم وثقافتهم مصدرين إلى
العالم الثالث ما يفيض ؟ هل ينبغى قبول هذا التفاوت كقدر محتوم،
وقبول هذا الواقع الذي يولد التهميش والعنف والقوميات والأصوليات دون أن نضع أسس الفوضى الحالية موضع المساءلة ؟
***. ❝ ⏤روجيه جارودي
❞ المشكلة المركزية في نهاية هذا القرن هي وحدة العالم . إنه عالم
متلاحم وممزق في نفس الوقت ، يا له من تناقض مميت !
متلاحم لأنه من الممكن من الناحية العسكرية، الوصول إلى أي هدف انطلاقا من أي قاعدة، ولأن انهياراً في البورصة في لندن أو طوكيو أو نيويورك يؤدى إلى أزمة وبطالة في كل أرجاء العالم. وحيث تكون كل أشكال الثقافة - أو عدم الثقافة - حاضرة في كل القارات عبر التليفزيون والقمر الصناعي، لا يمكن أن تحل أي مشكلة بطريقة معزولة ومستقلة، لا على مستوى أمة، ولا حتى على مستوى
قارة من القارات .
ممزق: لأنه من وجهة النظر الاقتصادية (طبقا لتقرير برنامج الأمم المتحدة عام (۱۹۹۲) ۸۰٪ من مصادر العالم يسيطر عليها ويستهلكها ٢٠٪ من سكان العالم .
هذا النمو الاقتصادي للعالم الغربي يكلف العالم، بسبب سوء التغذية والمجاعة، ما يعادل ضحايا هيروشيما كل يومين .
ثلاث مشكلات رئيسية تبدو بلا حل : مشكلة المجاعة، ومشكلة البطالة، ومشكلة الهجرة. ألا تمثل جميعاً مشكلة واحدة؟ حيث يوجد ثلاثة مليارات من البشر من مجموع خمسة ما زالوا معدومي القوى الشرائية، فهل يمكن الحديث عن السوق العالمي؟ أو بالأحرى
عن سوق بين الغربيين يتناسب مع احتياجاتهم وثقافتهم مصدرين إلى
العالم الثالث ما يفيض ؟ هل ينبغى قبول هذا التفاوت كقدر محتوم،
وقبول هذا الواقع الذي يولد التهميش والعنف والقوميات والأصوليات دون أن نضع أسس الفوضى الحالية موضع المساءلة ؟