❞ قال علاء :
- « عندما تتفق الكلمة على أهمية المقاطعة الاقتصادية يبرز لك ألف صوت يقول إنك بهذا تهدم اقتصادنا ذاته ، وأن هذا لن يؤثر فيهم بل فينا .. إلخ .. ويكتب في الموضوع أضعاف ما كتب عن مذبحة الحرم الإبراهيمي .. لا بد من الجدل .. لا بد من ضوضاء كثيرة في الخيمة أو البازار .. لا بد من العباقرة الذين يبرهنون للمتحمسين على أنهم حمقى ، ولو برز هؤلاء العباقرة ل (غاندی) لظلت إنجلترا في الهند فترة أطول بكثير .. »
قال بارتلييه :
- « الإنجليز لم يخرجوا من الهند بسبب امتناع الهنود عن شراء الملح والصوف .. »
قال علاء :
- « أعرف .. مثلما لن تتخلى أمريكا عن إسرائـ*ـيل لأننا قاطعنا البضائع الأمريكية .. لكنها صرخة احتجاج تقول إنك لست معدوم الإرادة إلى الحد الذي يحسبونه .. تقول إنك غاضب فعلاً .. تقول إنك لست بهذا الضعف .. ثم يعود الواحد من هؤلاء المنادين ب ( ألا جدوى هنالك ) لداره شاعراً بأنه عبقري وأنه متميز فامتاز .. النتيجة : لا شيء يحدث على الإطلاق .. الفلسطينيون فقط عرفوا أنه لا جدوى من إضاعة الوقت ، وأن هناك حلاً واحداً اسمه المقاومة .. إنهم يسطرون ملحمة حقيقية ، ولو كان خصمهم غير الإسرائـ*ـيليين لكتب العالم كفاحهم على النجوم بأقلام من ذهب .. إنهم قد تفوقوا على (ستالينجراد ) و( فيتنام ) وكل ملاحم الصمود التي تعرفونها .. »
جزء من حوار د.علاء عبدالعظيم المصري و د.موريس بارتلييه. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ قال علاء :
- « عندما تتفق الكلمة على أهمية المقاطعة الاقتصادية يبرز لك ألف صوت يقول إنك بهذا تهدم اقتصادنا ذاته ، وأن هذا لن يؤثر فيهم بل فينا . إلخ . ويكتب في الموضوع أضعاف ما كتب عن مذبحة الحرم الإبراهيمي . لا بد من الجدل . لا بد من ضوضاء كثيرة في الخيمة أو البازار . لا بد من العباقرة الذين يبرهنون للمتحمسين على أنهم حمقى ، ولو برز هؤلاء العباقرة ل (غاندی) لظلت إنجلترا في الهند فترة أطول بكثير . »
قال بارتلييه :
- « الإنجليز لم يخرجوا من الهند بسبب امتناع الهنود عن شراء الملح والصوف . »
قال علاء :
- « أعرف . مثلما لن تتخلى أمريكا عن إسرائـ*ـيل لأننا قاطعنا البضائع الأمريكية . لكنها صرخة احتجاج تقول إنك لست معدوم الإرادة إلى الحد الذي يحسبونه . تقول إنك غاضب فعلاً . تقول إنك لست بهذا الضعف . ثم يعود الواحد من هؤلاء المنادين ب ( ألا جدوى هنالك ) لداره شاعراً بأنه عبقري وأنه متميز فامتاز . النتيجة : لا شيء يحدث على الإطلاق . الفلسطينيون فقط عرفوا أنه لا جدوى من إضاعة الوقت ، وأن هناك حلاً واحداً اسمه المقاومة . إنهم يسطرون ملحمة حقيقية ، ولو كان خصمهم غير الإسرائـ*ـيليين لكتب العالم كفاحهم على النجوم بأقلام من ذهب . إنهم قد تفوقوا على (ستالينجراد ) و( فيتنام ) وكل ملاحم الصمود التي تعرفونها . »
جزء من حوار د.علاء عبدالعظيم المصري و د.موريس بارتلييه. ❝
❞ قال القاضي
- لحد هذه الساعة لا يستوعب عقلي كيف لفتاة منا وإلينا أن تتجوز بشخص ينتمي إلى فئة
بشرية متخلفة إرهابية لا مكان لهم في هذا العالم ولا وظيفة لهم سوى خدمتنا وإطاعة
أوامرنا ..كيف لمونيكا أن تتزوج بك أيها الوغد
رد عزيز بصوت حزين
- الحب.... الحب لا يعترف بالثقافة أو الدين ...لا يعترف بالعداوة أو الصداقة ...الشاعر
محمود درويش كان فلسطينيا من أهل المقاومة وقد أحب ريتا
تدخل محامي عائلة مونيكا
- أستسمحك سيدي القاضي
- تفضل
إقترب من عزيز وقال
- حسنا أيها العربي ...كيف إنتهت القصة ... هل محمود في حضن ريتا الآن .. ماذا جنت
ريتا من حب درويش ... ألم تبقى تتصل به مرات ومرات حتى أجابها وبكل بساطة أخبرها
أنه لم يعد يريدها ....أ رأيت في حياتك زيت وماء يخطلتان؟ .. نحن كذلك أيها القاتل
إبتسم عزيز وقال بصوت خافت
- أنت الآن تعترف بأن هنالك حب بين محمود درويش وريتا بغض النظر عما آلت إليه
األمور فيما بعد وبالتالي فأنت تقر بأن الحب لا يخضع لظوابط وحدود معينة بل هو إحساس
نبيل يزرع في قلبك
تدخل القاضي قائلا بنبرة حادة
- عن أي حب تتحدث ..نحن في مدارسنا نعلم أطفالنا كره العرب منذ الصغر ...نعلمهم
الحذر من العرب وقتلهم كلما سنحت لهم الفرصة ...نعلمهم بأنكم قوم همج لا تستحقون
العيش على هذا الكوكب بل إنكم مجموعة من الحثالة اإلرهابيين الذين يهددونن أمنا وكياننا ...
هذا ما نترعرع عليه منذ نشأتنا فعن أي حب تتكلم
إبتسم عزيز بسخرية وقال
- معكم حق أنا شخص قذر ووغد ...أ تعلمون لماذا ؟ لأنني لم أكن أتبنى القضية الفلسطينية
وكنت أضحك كثيرا حين أسمع في األخبار أنها قضية العرب أجمعين والمسلمين كافة ..كنت
أقول في نفسي ما دخلي أنا كي أساند شعبا بيني وبينه بحار وجبال ...الآن فهمت .. الآن
فقط ...وسأحدثكم بلغتكم التي تفهمونها ...مونيكا لو لم تكن في بلادي لما عرفتها , جائت
تداوي الإدمان عند العرب فلما يا ترى لم تأتي إلى هنا ...أ تبحثون عن الشفاء في أرضنا ثم
تبحثون عن سبل قتلنا ...ألا تخجلون من أنفسكم حين تقولون أنكم أصحاب الأرض كيف
لدولة أن تكون أصغر سنا من إنسان ..كيف لكم أن ترفعو رأوسكم من الأرض والشيوخ في
فلسطين أكبر سننا كن دولتكم المزعومة. ❝ ⏤Amine Lajili
❞ قال القاضي
- لحد هذه الساعة لا يستوعب عقلي كيف لفتاة منا وإلينا أن تتجوز بشخص ينتمي إلى فئة
بشرية متخلفة إرهابية لا مكان لهم في هذا العالم ولا وظيفة لهم سوى خدمتنا وإطاعة
أوامرنا .كيف لمونيكا أن تتزوج بك أيها الوغد
رد عزيز بصوت حزين
- الحب.. الحب لا يعترف بالثقافة أو الدين ..لا يعترف بالعداوة أو الصداقة ..الشاعر
محمود درويش كان فلسطينيا من أهل المقاومة وقد أحب ريتا
تدخل محامي عائلة مونيكا
- أستسمحك سيدي القاضي
- تفضل
إقترب من عزيز وقال
- حسنا أيها العربي ..كيف إنتهت القصة .. هل محمود في حضن ريتا الآن . ماذا جنت
ريتا من حب درويش .. ألم تبقى تتصل به مرات ومرات حتى أجابها وبكل بساطة أخبرها
أنه لم يعد يريدها ..أ رأيت في حياتك زيت وماء يخطلتان؟ . نحن كذلك أيها القاتل
إبتسم عزيز وقال بصوت خافت
- أنت الآن تعترف بأن هنالك حب بين محمود درويش وريتا بغض النظر عما آلت إليه
األمور فيما بعد وبالتالي فأنت تقر بأن الحب لا يخضع لظوابط وحدود معينة بل هو إحساس
نبيل يزرع في قلبك
تدخل القاضي قائلا بنبرة حادة
- عن أي حب تتحدث .نحن في مدارسنا نعلم أطفالنا كره العرب منذ الصغر ..نعلمهم
الحذر من العرب وقتلهم كلما سنحت لهم الفرصة ..نعلمهم بأنكم قوم همج لا تستحقون
العيش على هذا الكوكب بل إنكم مجموعة من الحثالة اإلرهابيين الذين يهددونن أمنا وكياننا ..
هذا ما نترعرع عليه منذ نشأتنا فعن أي حب تتكلم
إبتسم عزيز بسخرية وقال
- معكم حق أنا شخص قذر ووغد ..أ تعلمون لماذا ؟ لأنني لم أكن أتبنى القضية الفلسطينية
وكنت أضحك كثيرا حين أسمع في األخبار أنها قضية العرب أجمعين والمسلمين كافة .كنت
أقول في نفسي ما دخلي أنا كي أساند شعبا بيني وبينه بحار وجبال ..الآن فهمت . الآن
فقط ..وسأحدثكم بلغتكم التي تفهمونها ..مونيكا لو لم تكن في بلادي لما عرفتها , جائت
تداوي الإدمان عند العرب فلما يا ترى لم تأتي إلى هنا ..أ تبحثون عن الشفاء في أرضنا ثم
تبحثون عن سبل قتلنا ..ألا تخجلون من أنفسكم حين تقولون أنكم أصحاب الأرض كيف
لدولة أن تكون أصغر سنا من إنسان .كيف لكم أن ترفعو رأوسكم من الأرض والشيوخ في
فلسطين أكبر سننا كن دولتكم المزعومة. ❝
❞ “إنهم أولًا قيمة سياحية، فكل زائر يجب أن يذهب الى المخيمات، وعلى اللاجئين أن يقفوا بالصف وأن يطلقوا وجوههم بكل الأسى الممكن، فيمر عليهم السائح ويلتقط الصور، يحزن قليلًا، ثم يذهب إلى بلده، ويقول (زوروا مخيمات الفلسطينيين قبل أن ينقرضوا)، ثم إنهم قيمة زعامية، فهم مادة الخطابات الوطنية واللفتات الإنسانية والمزايدات الشعبية، وأنت ترى، ياسيدي، لقد أصبحوا مؤسسة من مؤسسات الحياة السياسية التي تدر الربح يمينًا ويسارًا”.
ولكم يشبه الياسمين السوريّ، برتقال فلسطين الحزين “البرتقال الذي قال لنا فلاح كان يزرعه ثم خرج، أنه يذبل إذا ما تغيرت اليد التي تتعهده بالماء”.. ❝ ⏤غسان كنفانى
❞ إنهم أولًا قيمة سياحية، فكل زائر يجب أن يذهب الى المخيمات، وعلى اللاجئين أن يقفوا بالصف وأن يطلقوا وجوههم بكل الأسى الممكن، فيمر عليهم السائح ويلتقط الصور، يحزن قليلًا، ثم يذهب إلى بلده، ويقول (زوروا مخيمات الفلسطينيين قبل أن ينقرضوا)، ثم إنهم قيمة زعامية، فهم مادة الخطابات الوطنية واللفتات الإنسانية والمزايدات الشعبية، وأنت ترى، ياسيدي، لقد أصبحوا مؤسسة من مؤسسات الحياة السياسية التي تدر الربح يمينًا ويسارًا”.
ولكم يشبه الياسمين السوريّ، برتقال فلسطين الحزين “البرتقال الذي قال لنا فلاح كان يزرعه ثم خرج، أنه يذبل إذا ما تغيرت اليد التي تتعهده بالماء”. ❝