بدأ العصر البيزنطى سنة 323 ميلادية عندما تولى ˝ قسطنطين ˝ الحكم وأصبح أمبراطوراً، وقد شيد ˝ قسطنطين ˝ على أطلال مدنية ˝ بيزنطة ˝ القديمة مدينة جديدة استمدت أسمها من أسمه وعرفت باسم ˝ القسطنطينية ˝ وأصبحت عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية، وكان قسطنطين أول أمبراطور مسيحى للامبراطورية الرومانية وفي ذلك الوقت كانت المسيحية تزداد انتشاراً في مصر وكان المسيحيون يتعرضون لاضطهاد الحكام الرومان وتعذيبهم، ولكن مع اعتلاء الإمبراطور قسطنطين العرش والاعتراف الرسمى بالمسيحية بدأ اطمئنان المسيحيين إلى أنفسهم وبدأوا يعملون في حرية، ولكن هذه الحرية أدت إلى ظهور انقسامات وخلافات في الرأى مما أدى إلى وجوب خلاف عنيف بين كنيسة الاسكندرية والقصر الامبراطورى في ˝ القسطنطينية ˝ وكانت هذه المنازعات الدينية سبباً في ازدياد الكراهية والعداء الشديد بل والمقاومة العنيفة للحكومة الامبراطورية في ˝ القسطنطينية ˝ وزاد من أسباب كراهية أهالى مصر للحكومة الامبراطورية زيادة الضرائب وفساد الإدارة وظلمها مما أدى إلى فقر داخلى.
وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية أدت إلى فساد مالى وإدارى واقتصادى وضرائبى ومنازعات دينية وإلى أثارة الفوضى والنزاعات الانفصالية أحياناً.
وفى السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى زاد الخلاف المذهبى واشتد الخلاف في السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى بين ˝ الأرثوذكس ˝ أنصار المذهب ˝ الخلقدونى ˝ وبين المونوفيزيتيين.
وحاول ˝ هرقل ˝ بعد أن أصبح امبراطوراً أن يحتوى هذه الخلافات ولكن المصريين ضاقوا بأساقفته ˝ الملكانيين˝ رغم محاولته الوصول إلى سبيل التفاهم مع الأقباط المصريين.
وفى السنة الخامسة من حكم هرقل زحف ˝ الفرس ˝ على الامبراطورية واستولوا على ˝ أرمينيا ˝ ثم على ˝ دمشق ˝ و˝ القدس ˝ وتمكنوا من إسقاط ˝ الاسكندرية ˝ سنة 618 واحتل ˝ الفرس ˝ مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين وعادت مصر إلى الامبرراطورية البيزنطية بعد انتصار ˝ هرقل ˝ على ˝ الفرس ˝ في معركة ˝ نينوى ˝ في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن مصر.
واتخذ المصريون موقفاً سلبياً إزاء عودة البيزنطيين لحكم بلادهم وزاد الاضطهاد وزادت كراهية المصريين للحكم الرومانى.
وهنا تظهر على مسرح الأحداث العالمية دولة جديدة في الشرق وهى الدولة العربية التي حملت ديناً جديداً هو الإسلام، وبعد أن مدت هذه الدولة سيادتها على الجزيرة العربية بدأت تتطلع إلى خارج الجزيرة فوجدت امبراطوريتين طحنتهما الحروب هما إمبراطورية فارس (الفرس) وامبراطورية الروم (الرومانية أو البيزنطية) فتمكنت الدولة العربية من الإطاحة بهما وكان دخول مصر في الدولة العربية على يد عمرو بن العاص سنة 640 ميلادية. ❝ ⏤هشام الجبالي
❞ الامبراطورية البيزنطية 323م 641م
بدأ العصر البيزنطى سنة 323 ميلادية عندما تولى ˝ قسطنطين ˝ الحكم وأصبح أمبراطوراً، وقد شيد ˝ قسطنطين ˝ على أطلال مدنية ˝ بيزنطة ˝ القديمة مدينة جديدة استمدت أسمها من أسمه وعرفت باسم ˝ القسطنطينية ˝ وأصبحت عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية، وكان قسطنطين أول أمبراطور مسيحى للامبراطورية الرومانية وفي ذلك الوقت كانت المسيحية تزداد انتشاراً في مصر وكان المسيحيون يتعرضون لاضطهاد الحكام الرومان وتعذيبهم، ولكن مع اعتلاء الإمبراطور قسطنطين العرش والاعتراف الرسمى بالمسيحية بدأ اطمئنان المسيحيين إلى أنفسهم وبدأوا يعملون في حرية، ولكن هذه الحرية أدت إلى ظهور انقسامات وخلافات في الرأى مما أدى إلى وجوب خلاف عنيف بين كنيسة الاسكندرية والقصر الامبراطورى في ˝ القسطنطينية ˝ وكانت هذه المنازعات الدينية سبباً في ازدياد الكراهية والعداء الشديد بل والمقاومة العنيفة للحكومة الامبراطورية في ˝ القسطنطينية ˝ وزاد من أسباب كراهية أهالى مصر للحكومة الامبراطورية زيادة الضرائب وفساد الإدارة وظلمها مما أدى إلى فقر داخلى.
وأدت هذه العوامل مجتمعة إلى أزمة اقتصادية وأزمة اجتماعية أدت إلى فساد مالى وإدارى واقتصادى وضرائبى ومنازعات دينية وإلى أثارة الفوضى والنزاعات الانفصالية أحياناً.
وفى السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى زاد الخلاف المذهبى واشتد الخلاف في السنوات الأخيرة من الحكم البيزنطى بين ˝ الأرثوذكس ˝ أنصار المذهب ˝ الخلقدونى ˝ وبين المونوفيزيتيين.
وحاول ˝ هرقل ˝ بعد أن أصبح امبراطوراً أن يحتوى هذه الخلافات ولكن المصريين ضاقوا بأساقفته ˝ الملكانيين˝ رغم محاولته الوصول إلى سبيل التفاهم مع الأقباط المصريين.
وفى السنة الخامسة من حكم هرقل زحف ˝ الفرس ˝ على الامبراطورية واستولوا على ˝ أرمينيا ˝ ثم على ˝ دمشق ˝ و˝ القدس ˝ وتمكنوا من إسقاط ˝ الاسكندرية ˝ سنة 618 واحتل ˝ الفرس ˝ مصر لمدة عشر سنوات وسط سخط المصريين وعادت مصر إلى الامبرراطورية البيزنطية بعد انتصار ˝ هرقل ˝ على ˝ الفرس ˝ في معركة ˝ نينوى ˝ في سنة 627 ووقع معهم معاهدة للصلح بمقتضاها تم جلاء الفرس عن مصر.
واتخذ المصريون موقفاً سلبياً إزاء عودة البيزنطيين لحكم بلادهم وزاد الاضطهاد وزادت كراهية المصريين للحكم الرومانى.
وهنا تظهر على مسرح الأحداث العالمية دولة جديدة في الشرق وهى الدولة العربية التي حملت ديناً جديداً هو الإسلام، وبعد أن مدت هذه الدولة سيادتها على الجزيرة العربية بدأت تتطلع إلى خارج الجزيرة فوجدت امبراطوريتين طحنتهما الحروب هما إمبراطورية فارس (الفرس) وامبراطورية الروم (الرومانية أو البيزنطية) فتمكنت الدولة العربية من الإطاحة بهما وكان دخول مصر في الدولة العربية على يد عمرو بن العاص سنة 640 ميلادية . ❝
❞ هناك الطرق العنيفة مثل الصراع وتهشيم رأسها أو طعنها ...إلخ . طبعًا لا أستطيع الحصول على مسدس . إذن تبقى الطرق اليدوية العنيفة كما قلت، لكن عيبها هو أن غادة قوية .. غادة تملك عضلات هرقل وتأكل كالحلاليف البرية. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ هناك الطرق العنيفة مثل الصراع وتهشيم رأسها أو طعنها ...إلخ . طبعًا لا أستطيع الحصول على مسدس . إذن تبقى الطرق اليدوية العنيفة كما قلت، لكن عيبها هو أن غادة قوية .. غادة تملك عضلات هرقل وتأكل كالحلاليف البرية . ❝
❞ يكون النفور من القتل وحظر الجريمة موضوع تعرية. فقد تحررت الغرائز التي كانت في الماضي محل مراقبة. وارتفع ثمن التصرفات في الحرب كما هو عليه وانتقل إلى الساحة المدنية. وأصبح التجرد من الإنسانية ممارسة عادية، والتخلص من النزوات العنيفة ممارسة شرعية، وكان موضوع تشجيع، وهيمن البحث عن المختلف وانتشرت تقنيات التبرئة. ووقع التحكم في الحياة المدنية بوحدات خاصة. وتحول "التمشيط" إلى برنامج. فالتخلص من أشخاص دون أن يطالب بذلك أحد، أصبح نموذجا بنفس الشكل المتمثل في الإجهاز على الجرحى وقتل المساجين. ولكن تتصرف الوحشية أيضا على قاعدة تبدد وقائعا وكذلك تأثيرها. وتتمثل عملية التبدد في إخفاء بشاعة العنف، وخاصة الموت الجماعي، حتى الموت الجزئي. ❝ ⏤آشيل مبيمبي
❞ يكون النفور من القتل وحظر الجريمة موضوع تعرية. فقد تحررت الغرائز التي كانت في الماضي محل مراقبة. وارتفع ثمن التصرفات في الحرب كما هو عليه وانتقل إلى الساحة المدنية. وأصبح التجرد من الإنسانية ممارسة عادية، والتخلص من النزوات العنيفة ممارسة شرعية، وكان موضوع تشجيع، وهيمن البحث عن المختلف وانتشرت تقنيات التبرئة. ووقع التحكم في الحياة المدنية بوحدات خاصة. وتحول "التمشيط" إلى برنامج. فالتخلص من أشخاص دون أن يطالب بذلك أحد، أصبح نموذجا بنفس الشكل المتمثل في الإجهاز على الجرحى وقتل المساجين. ولكن تتصرف الوحشية أيضا على قاعدة تبدد وقائعا وكذلك تأثيرها. وتتمثل عملية التبدد في إخفاء بشاعة العنف، وخاصة الموت الجماعي، حتى الموت الجزئي . ❝