❞ فللمعترض هنا أن يقول : لأى سبب أضرب مرقس ويوحنا عن ذكر ميلاد عيسى من دون أب ، وهو أمر خارق للعادة ؟
فإن قيل : إن ذلك كان لعلمهما أن غيرهما ذكره أو سيذكره .
قلت : فلِمَ تواطأ إذن على ذكر الأمور الخسيسة ، والحوادث الأجنبية ، والكلام اللغو ؟ ولِمَ أسهبا الكلام على ذكر آلام عيسى ، وشكوى اليهود عليه ، وعلى قصة إرسال التلميذين لحل الجحش ، وغير ذلك كثير لا يحصى ؟
ويا ليت شعرى ، أى فائدة تحصل من العلم بكون (زكـّـا) طلع على الجميزة لأنه كان قصيرة القامة ؟ .. وبكون بطرس اخترط سيفه وضرب به عبد رئيس الكهنة وكان اسمه (ملخس) فقط أذنه ؟ .. وبكون اليهود سخروا رجلاً كان آتيًا من الحقل اسمه (سمعان) وهو أبو الإسكندر ، ليحمل صليب عيسى خلفه ؟
فإن قيل : إن ذلك لعدم علمهما بذكره .
قلت : فلأى شىء أهملاه وهما مطلعان عليه ؟ .. فهل كانا يعلمان أن هذه الأناجيل الأربع تجمع فى مجلد واحد حتى يعرف الناس منها كلها المهم من أحوال عيسى ؟ .. ولِمَ جهلا إذن الأوقات التى ذكرا فيها تلك الوقائع والقصص ، وناقض أحدهما صاحبه فى ذلك أشد المناقضة ؟
فلم يبق الآن إلا أن يقال كما أسلفنا آنفــًا : إن هؤلاء المؤلفين لم يكونوا مشاهدين بمرأى العين ما شهدوا به ، وإنما هى رويات مختلفة عن عيسى ، طارت فى البلاد ، فنقلها كل منهم بحسب ما بلغته من أفواه الرواة فى بلاده .
وقد سميت هذا المؤلف : ( مماحكات التأويل فى مناقضات الإنجيل ) ، ثم شفعته أيضًا بمسائل فى عقائد النصارى سميتها: المسائل المفخمة فى العقائد المبهمة. ❝ ⏤احمد فارس الشدياق
❞ فللمعترض هنا أن يقول : لأى سبب أضرب مرقس ويوحنا عن ذكر ميلاد عيسى من دون أب ، وهو أمر خارق للعادة ؟
فإن قيل : إن ذلك كان لعلمهما أن غيرهما ذكره أو سيذكره .
قلت : فلِمَ تواطأ إذن على ذكر الأمور الخسيسة ، والحوادث الأجنبية ، والكلام اللغو ؟ ولِمَ أسهبا الكلام على ذكر آلام عيسى ، وشكوى اليهود عليه ، وعلى قصة إرسال التلميذين لحل الجحش ، وغير ذلك كثير لا يحصى ؟
ويا ليت شعرى ، أى فائدة تحصل من العلم بكون (زكـّـا) طلع على الجميزة لأنه كان قصيرة القامة ؟ . وبكون بطرس اخترط سيفه وضرب به عبد رئيس الكهنة وكان اسمه (ملخس) فقط أذنه ؟ . وبكون اليهود سخروا رجلاً كان آتيًا من الحقل اسمه (سمعان) وهو أبو الإسكندر ، ليحمل صليب عيسى خلفه ؟
فإن قيل : إن ذلك لعدم علمهما بذكره .
قلت : فلأى شىء أهملاه وهما مطلعان عليه ؟ . فهل كانا يعلمان أن هذه الأناجيل الأربع تجمع فى مجلد واحد حتى يعرف الناس منها كلها المهم من أحوال عيسى ؟ . ولِمَ جهلا إذن الأوقات التى ذكرا فيها تلك الوقائع والقصص ، وناقض أحدهما صاحبه فى ذلك أشد المناقضة ؟
فلم يبق الآن إلا أن يقال كما أسلفنا آنفــًا : إن هؤلاء المؤلفين لم يكونوا مشاهدين بمرأى العين ما شهدوا به ، وإنما هى رويات مختلفة عن عيسى ، طارت فى البلاد ، فنقلها كل منهم بحسب ما بلغته من أفواه الرواة فى بلاده .
وقد سميت هذا المؤلف : ( مماحكات التأويل فى مناقضات الإنجيل ) ، ثم شفعته أيضًا بمسائل فى عقائد النصارى سميتها: المسائل المفخمة فى العقائد المبهمة. ❝
❞ علينا بالصحبة الصالحة
- علينا أن نعلم بأن صحة أمر أو عدمه هو شيء نسبي يعتمد على المفهوم الشخصي
- السلوك يعكس العقائد
- التفاؤل والهمة العالية وتقدير بأن الإنسان هو المخلوق المفضل عند الله عز وجل هم أساس النجاح
- العقل، الأحاسيس، العواطف والسلوك كلها أمور نستطيع التحكم بها وتسيرها إيجابياً
- الليونة والإبتسامة الدائمة والإستماع للأخرين أمور تزيد من سعادة الإنسان.. ❝ ⏤إبراهيم الفقي
❞ علينا بالصحبة الصالحة
- علينا أن نعلم بأن صحة أمر أو عدمه هو شيء نسبي يعتمد على المفهوم الشخصي
- السلوك يعكس العقائد
- التفاؤل والهمة العالية وتقدير بأن الإنسان هو المخلوق المفضل عند الله عز وجل هم أساس النجاح
- العقل، الأحاسيس، العواطف والسلوك كلها أمور نستطيع التحكم بها وتسيرها إيجابياً
- الليونة والإبتسامة الدائمة والإستماع للأخرين أمور تزيد من سعادة الإنسان
❞ ،،يختلف الرأي بين الأفراد والأديان بشأن مدى تعارض القوة السحرية مع الدين. بعض الأديان تعتبر السحر وممارساته غير مسوغ لها دينياً، في حين أن البعض الآخر يرونها مجرد أدوات لتوليد الإيجابية والشفاء والاستنارة. من المهم ملاحظة أنه يجب على الممارسين التأكد من عدم اندلاع صراع بين العقائد واحترام المعتقدات والتعاليم الدينية للآخرين،،. ❝ ⏤بريان تراسي
❞ ،،يختلف الرأي بين الأفراد والأديان بشأن مدى تعارض القوة السحرية مع الدين. بعض الأديان تعتبر السحر وممارساته غير مسوغ لها دينياً، في حين أن البعض الآخر يرونها مجرد أدوات لتوليد الإيجابية والشفاء والاستنارة. من المهم ملاحظة أنه يجب على الممارسين التأكد من عدم اندلاع صراع بين العقائد واحترام المعتقدات والتعاليم الدينية للآخرين،،. ❝
❞ لماذا نجد البعض يكره الفلسفة؟
تُعتبر الفلسفة من أقدم العلوم الإنسانية التي تسعى إلى فهم الوجود والإنسان والعالم من حوله عبر التفكير العقلاني والنقدي. وعلى الرغم من أنها قد ارتبطت تاريخيًا بتطور الفكر البشري وتقدمه، إلا أنها قد وُجهت بكثير من الرفض والعداء في بعض المجتمعات، خاصة تلك التي تستند إلى الدين كمحور رئيسي في تكوينها الثقافي والفكري. فكيف يمكن تفسير هذه العلاقة المتوترة بين الدين والفلسفة؟ ولماذا نجد في العديد من الأحيان أن الأنظمة التي بنت ركائزها على الدين تعمل على تهميش الفلسفة في مناهجها التعليمية؟
الدين والفلسفة، على الرغم من أنهما يسعيان إلى الإجابة عن الأسئلة الكبرى المتعلقة بالحياة والوجود، إلا أنهما يفعلان ذلك بطرق مختلفة. الدين يقدم إجابات قائمة على الإيمان والتسليم بسلطة عليا تتجاوز حدود العقل البشري، في حين تسعى الفلسفة إلى فهم هذه الأسئلة عبر المنطق والتحليل العقلاني. هذا التباين في المناهج أدى إلى نوع من التعارض الظاهري بين الطرفين.
يرى البعض أن الفلسفة تطرح تساؤلات قد تُضعف الإيمان الديني، لأنها تدعو إلى التفكير النقدي وتفحص المعتقدات والأسس التي تقوم عليها. ولأن الدين يتطلب في كثير من الأحيان إيمانًا وتسليمًا دون تساؤل، فإن هذا النقد الفلسفي قد يُنظر إليه على أنه تهديد للاستقرار الديني والعقائدي
من ناحية أخرى، تلعب الأنظمة الدينية دورًا كبيرًا في تشكيل القيم والأخلاق والهويات الفردية والجماعية في المجتمعات. ولهذا، قد تنظر هذه الأنظمة إلى الفلسفة باعتبارها تحديًا لهذا النظام المتكامل، لأنها قد تدعو إلى إعادة النظر في بعض الأسس العقائدية أو الاجتماعية التي تُعتبر مقدسة أو ثابتة.
في هذا السياق، يصبح تغييب الفلسفة من المناهج التعليمية وسيلة للحفاظ على هيمنة الفكر الديني، وذلك لضمان بقاء الأجيال الجديدة متشبثة بالقيم والعقائد التي تمثلها هذه الأنظمة. فالأنظمة التي بنت ركائزها على الدين قد ترى في الفلسفة خطرًا يمكن أن يُزعزع استقرار المجتمع أو يؤدي إلى نشر أفكار تُعتبر غير متوافقة مع المبادئ الدينية.
لكن على الرغم من هذا التعارض، يمكن القول إن هناك إمكانية لتكامل بين الدين والفلسفة. فالفلسفة قد تسهم في تعميق الفهم الديني، من خلال تحليل الأسس الأخلاقية والفكرية للدين، وتقديم أدوات للتعامل مع الأسئلة المعقدة التي يطرحها العالم الحديث. كما أن الدين يمكن أن يستفيد من الفلسفة لتطوير خطاب ديني أكثر انسجامًا مع تطورات العصر.
يمكن أن يتعايش الدين والفلسفة بسلام إذا ما تم التعامل معهما باعتبارهما مجالين معرفيين يكملان بعضهما البعض. إن إدراج الفلسفة في المناهج التعليمية بجانب الدراسات الدينية قد يساعد في بناء مجتمع متوازن، قادر على التفكير النقدي وفي نفس الوقت متمسك بالقيم الأخلاقية والروحية.
في المجتمعات التي تغيب فيها الفلسفة من المناهج التعليمية بسبب الخوف من تأثيرها على الإيمان الديني، يتم تفويت فرصة ثمينة لتعزيز التفكير النقدي وتعميق الفهم الروحي والأخلاقي. قد يكون الحل في إعادة النظر في هذا التوازن بين الدين والفلسفة، والعمل على بناء مجتمع يتبنى قيم التسامح والاحترام المتبادل بين مختلف المجالات المعرفية.. ❝ ⏤الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ لماذا نجد البعض يكره الفلسفة؟
تُعتبر الفلسفة من أقدم العلوم الإنسانية التي تسعى إلى فهم الوجود والإنسان والعالم من حوله عبر التفكير العقلاني والنقدي. وعلى الرغم من أنها قد ارتبطت تاريخيًا بتطور الفكر البشري وتقدمه، إلا أنها قد وُجهت بكثير من الرفض والعداء في بعض المجتمعات، خاصة تلك التي تستند إلى الدين كمحور رئيسي في تكوينها الثقافي والفكري. فكيف يمكن تفسير هذه العلاقة المتوترة بين الدين والفلسفة؟ ولماذا نجد في العديد من الأحيان أن الأنظمة التي بنت ركائزها على الدين تعمل على تهميش الفلسفة في مناهجها التعليمية؟
الدين والفلسفة، على الرغم من أنهما يسعيان إلى الإجابة عن الأسئلة الكبرى المتعلقة بالحياة والوجود، إلا أنهما يفعلان ذلك بطرق مختلفة. الدين يقدم إجابات قائمة على الإيمان والتسليم بسلطة عليا تتجاوز حدود العقل البشري، في حين تسعى الفلسفة إلى فهم هذه الأسئلة عبر المنطق والتحليل العقلاني. هذا التباين في المناهج أدى إلى نوع من التعارض الظاهري بين الطرفين.
يرى البعض أن الفلسفة تطرح تساؤلات قد تُضعف الإيمان الديني، لأنها تدعو إلى التفكير النقدي وتفحص المعتقدات والأسس التي تقوم عليها. ولأن الدين يتطلب في كثير من الأحيان إيمانًا وتسليمًا دون تساؤل، فإن هذا النقد الفلسفي قد يُنظر إليه على أنه تهديد للاستقرار الديني والعقائدي
من ناحية أخرى، تلعب الأنظمة الدينية دورًا كبيرًا في تشكيل القيم والأخلاق والهويات الفردية والجماعية في المجتمعات. ولهذا، قد تنظر هذه الأنظمة إلى الفلسفة باعتبارها تحديًا لهذا النظام المتكامل، لأنها قد تدعو إلى إعادة النظر في بعض الأسس العقائدية أو الاجتماعية التي تُعتبر مقدسة أو ثابتة.
في هذا السياق، يصبح تغييب الفلسفة من المناهج التعليمية وسيلة للحفاظ على هيمنة الفكر الديني، وذلك لضمان بقاء الأجيال الجديدة متشبثة بالقيم والعقائد التي تمثلها هذه الأنظمة. فالأنظمة التي بنت ركائزها على الدين قد ترى في الفلسفة خطرًا يمكن أن يُزعزع استقرار المجتمع أو يؤدي إلى نشر أفكار تُعتبر غير متوافقة مع المبادئ الدينية.
لكن على الرغم من هذا التعارض، يمكن القول إن هناك إمكانية لتكامل بين الدين والفلسفة. فالفلسفة قد تسهم في تعميق الفهم الديني، من خلال تحليل الأسس الأخلاقية والفكرية للدين، وتقديم أدوات للتعامل مع الأسئلة المعقدة التي يطرحها العالم الحديث. كما أن الدين يمكن أن يستفيد من الفلسفة لتطوير خطاب ديني أكثر انسجامًا مع تطورات العصر.
يمكن أن يتعايش الدين والفلسفة بسلام إذا ما تم التعامل معهما باعتبارهما مجالين معرفيين يكملان بعضهما البعض. إن إدراج الفلسفة في المناهج التعليمية بجانب الدراسات الدينية قد يساعد في بناء مجتمع متوازن، قادر على التفكير النقدي وفي نفس الوقت متمسك بالقيم الأخلاقية والروحية.
في المجتمعات التي تغيب فيها الفلسفة من المناهج التعليمية بسبب الخوف من تأثيرها على الإيمان الديني، يتم تفويت فرصة ثمينة لتعزيز التفكير النقدي وتعميق الفهم الروحي والأخلاقي. قد يكون الحل في إعادة النظر في هذا التوازن بين الدين والفلسفة، والعمل على بناء مجتمع يتبنى قيم التسامح والاحترام المتبادل بين مختلف المجالات المعرفية. ❝
⏤
الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ وقد جاء في كتاب نُشر في مصر سنة 1894 عن بعض العقائد الشعبية ان \" الذي ينجب أولاداً ولم يعيشوا يُقال لأمرأته: جرسي هذا الصغير. فيدهنون وجه الولد \"سلاقون\" ويُلبسونه طرطوراً من ورق أخضر وأحمر وفيه ريش الفراخ، ويركبونه حماراً بالمقلوب، ويدورون به البلد، والصبيان خلفه تزعق (يا أبو الريش ان شا الله تعيش)\".. ❝ ⏤أشرف صالح محمد سيد
❞ وقد جاء في كتاب نُشر في مصر سنة 1894 عن بعض العقائد الشعبية ان ˝ الذي ينجب أولاداً ولم يعيشوا يُقال لأمرأته: جرسي هذا الصغير. فيدهنون وجه الولد ˝سلاقون˝ ويُلبسونه طرطوراً من ورق أخضر وأحمر وفيه ريش الفراخ، ويركبونه حماراً بالمقلوب، ويدورون به البلد، والصبيان خلفه تزعق (يا أبو الريش ان شا الله تعيش)˝. ❝