█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ -امرأة تُدرِس العزف على الكمان بعد العمل
-امرأة أخرى اشترت بدلة رقص شرقية لتتعلم الرقص في صالون منزلها
-وامرأة تكتب قصصا وخواطر عن الحب
وهذه المرأة لديها حبيب يصغرها عدة السنوات تدفع له مبلغا من المال اختلسته من زوجها كل ذلك من أجل غاية واحدة
أن تكون حرة . ❝
❞ الشوقُ الدفين
رأيتُ البدر؛ فاستذكرتُ وجهًا يفوق البدر حسنًا وانسجاما، لاح كالنور منذ قدومه، فمرّت عَلَىٰ قلبي نسمة هواءٍ باردة لمْ تستطع أن تُطفأ لهيبه، دق قلبي بطبول الهيام الذي لمْ أكن أعلم له سبيلًا، نشيدٌ جديد لامس أوتاري؛ فسَرت بجسدي مشاعر الحنين ولذته، لُجَ بي الشوق عَلَىٰ ضفاف الغدِير، شدَّ عَلَىٰ وثاق قلبي؛ فانحنىٰ طوعًا لأجله، جفف أحزاني بعد أن فاضت مدامعي بعَبْرَات الحنين والأنين، أتذكر أول لقاءٍ لنا، خرجت زفراتي الملتهبة متوترة تلفح وجه الواقف أمامي، اِضْطِرَاب قلبي يزداد، وجهي كقطعةٍ من الجمر، أغْلَقَ كريمتاه، وزفر أنفاسه بِوَلَع مشتاق؛ ليخرج اسمي من بين شفاهه كالعزف عَلَىٰ الإيقاع، حارب بناظريه فؤادي، همساته كنبع ماء زُلَال تفجّر في دمائي؛ فاستساغ قلبي جماله، وتراقص العشق كضوء القمر وقت السَّحَر، وفاض عَلَىٰ قلبي كالنيروز، لا أستطيع الحراك، أعلن قلبي الاستسلام، وكيف لا وهو أذاقني الغرام، وأَدْخَلَ السعادة عَلَىٰ قلبي، ليتبعه سقوط الودق عَلَىٰ أجسادنا يسقي قلوبنا؛ فترسم أجمل لوحة تُبدي مشاعر الشوق الدفين، علمت الآن أن مواسم الحب عمرًا عَلَىٰ بابها نستريح.
ک/ أسـمـاء عـبـد الـعـاطـي بـركـه
«عـاشِـقـةُ الـكِـتـابـة»★ . ❝
❞ عزف على العود فأثيرت شجون، كما لو أن العزف كان على أوتار قلبها. تداخلت مع عزفه نغمات البيانو وأصوات من آلات أخرى؛ ليشكلوا معا مقطوعة موسيقية من أجمل ما يمكن..
تحركت بداخلها مشاعر مختلطة وغير مفهومة، فقد تراقص على أوردته ثنائي عجيب للغاية؛ هما: الفرحة والحزن.
لا تعي كيف تصالح هذان الاثنان، كيف لهما أن يجتمعا في آن واحد؛ رغم التضاد الواضح بينهما، ورغم أن الاختلاف كاختلاف الليل والنهار. لا سبيل للتعجب؛ قضي الأمر واجتمعا بداخلها، وليست لها إرادة في ذلك.. من قصة ˝عزف كاذب˝ . ❝
❞ أستذكرُ طقوسك تلك كلها
وحيثُ كل ليليةٍ أنعمُ فيها بكِ
كمٌ غريبٌ من الشوق يغمرني.. وتسطعُ ضحكاتكِ في المقام الأول.. ثم أستقبلكِ مُحتضناً كلماتٍ ألقيتها على مسامعي في إول لقاء..
وشوشاتٌ عذبةٌ لا تُنسى
على سبيل المثال لا الحصر.. قلتِ لي : كيف حالك..؟
جملةٌ أحسست بلذتها.. ثم قلتِ بصوتٍ عذب اللحن :
بحبك كمشات.. لا أدري أفي اللغة مصطلحٌ جميلٌ كهذا..؟
أم أنه نَبَتَ حين لقاءنا على أطراف شفتيكِ الورديتين..؟
ثم ماذا بعد الليل..؟
أغفو لإستقبلكِ في أجمل رؤى.. أنظركِ بعثاً من جنة..
تتساقطين عليَّ كقطر ندىٰ يطلبه حصاداً على بيدر القمح
يستهويني الرقصُ على دندنات صوتك.. أغزل منها أجمل سيمفونيةٍ قد تتشكل على هذه الإرض
يستمر الحلم قرابة ألف عام.. محاولاً أن أغفو أكثر من ذاك الزمن.. حقاً أريدكِ أنتِ.. ولا أحد غيرك
أظنكِ تُشبهيني كثيراً.. فأنا في سباقٍ دائم مع الشوق..
لا أُخفي عليكِ.. أغار من كل شيء.. أغار من أنثى تُثني عليكِ بحرف.. فكيف إن كان شاعراً يعرف كيف ينظم جميل القوافي..
أكذبُ إن قلت أنني بخير.. فلا زلتُ أتخيلُ أحدهم يبعثُ برسائل الصباح مرة.. والمساء مرةً أخرى
أكذبُ كثيراً.. فأنا أكرههم جميعاً.. سأرتكبُ فيهم ألف ج_ري_مة.. أنتِ لي.. فليبحثو عن غيرك .
نعم أنت ملاك.. جوهرةٌ نادرة الوجود.. فريدة الخدود.. مميزة القدود.. نرجسية القوام..
لكن كل ذلك لا يعني إلا أن تكوني لي أنا.
يكاد حرفي يعلنُ عنكِ.. ينادي بإسمكِ.. نعم أتلذذ فرحاً بكأسٍ من ماءٍ في ساعة صيف.. كنتِ أنت ألذ منه.. كنتِ بلا مقدمات.. دون مجاملات.. دون تنميقاً لصفاتُكِ الرائعةُ حقاً.. كنتِ الأجمل .
كنتِ الكمال الذي ألبسني الوقار حين رأيتك.. وقار شيخٍ بعمر طفلٍ لن يترك صدر أمه أبداً.. لا تستغربي مني هذا الوصف..
لا زلتُ أتطايرُ فيكِ كتطاير رذاذ الماء الساقط من السماء على جسدٍ عارٍ..
أكذبُ كثيراً حين أقول أنني بخير..
السلامُ لا يعني شيئاً في غيابك.. ف_ال_ح_رب_ قائمةً.. مُعلنةٌ حتى إشعارٍ من طائر النورس بالعودة منكِ
في معاني الكلمات الشقية.. والتي تستوجب العزف على كمانٍ مصنوعٍ من زجاجٍ ممردٍ.. شفيف القوارير.. لا بد من إستكمال القصيدة منكِ لتستحق الثناء في لغة الكلام
لا بد أن ترتوي الخاطرة من عذبك.. لتحتل مصطلح الفتنة..
لست مَجَازياً.. ولست فُضولياً.. إنما أنا من حقائق الأمور حين ولدتِ من مخاض الحرف في مُجمل حروفي..
إنما كفلق الصبح أشرقُ فيكِ
معقود الأمل أنا
محتلاً قلاع قلبك.. حزينا جداً جداً.. حيث أنتِ هناك بعيدة المنال.. وحيث أنا أطلب الوصال ولا وصال
#خالد_الخطيب
. ❝