❞ من هو الكاتب والمؤلف والمعالج للأمراض الروحانية : كرم السيد الدمرداش؟
نبذة عن حياة وأعمال وإنجازات الشيخ : كرم السيد الدمرداش .
الإسم : كرم السيد الدمرداش
الشهرة : كرم العكروتي نسبة لعائلتي
الكنية : Karam Alaseef
كرم الأسيف
وأحب هذا اللقب أو هذه الكنية وأسأل الله أن أكون كذلك أسيف القلب خاضع خاشع منكسر لله وحده .
الدولة : جمهورية مصر العربية من قرية شبراريس التابعة لمحافظة الغربية .
حياة المؤلف :
أنا ولله الحمد من أهل البلاء وهذه نعمة أحمد الله عليها والحمد لله أن بلائي في دٍنياىَ ولم يكن في ديني الحمد لله أن لي لساناً يلهج بذكره وقلب يتبض بشكره ولله الحمد عانيتُ كثيراً في هذه الدنيا الدنية وواجهت صعوبات كثيرة وتخطيتها والحمد لله وكنت سرعان ما أنهض واذل الغبار عن ثوبي وأقف أمام الجميع وكأن مابي شيئا .
الله سبحانه وتعالى ولحكمة لايعلمها إلا هو وحده سبحانه وتعالى قدر علىَ برحمته البلاء حتى رفضني القريب والبعيد وصرت كسيدنا أيوب عليه السلام ولي فيه وفي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فقدت أعزُ الناسَ عندي أمي وأخي ومن بعد هذا وكأنه قد قسم ظهري وازدت بلاءاً على بلائي ولايشعر بي إلا الله فشكوتي له وحده سبحانه وتعالى فأنا لأ أحب الشكوى للناس فشكوتي لرب الناس فالعز كله إن بكيت وقلت ياالله وسبحانه وتعالى لايردني خائباً أبدا ، لا أدعي الصبر بل أسأل الله أن أكون من الصابرين ولقضاءه من الراضين فأسأله سبحانه أن يلهمنىَ ويرزقنيَ الرضا فالصبر إلهام والرضا رزقٌ منه فسبحانه يبتلي العبد ويلهمه الصبر ويرفعه بذلك فسبحان الذي ابتلى وصبر ورفع بالبلاء . ويقيني به يضاهي الجبال ويناطح السحاب ويفوق كل خيال فيقيني به يكفيني . أصبح بيتي سجني ولكني وبعد فتره وجدت سجني هذا خلوة مع ربي فأحببته وزهدت الدنيا وتركت الناس ولا أحب مجالستهم فالناس تشغلهم الدنيا وحديث الناس عن الناس إنه لشئٌ عُجاب، فلا أحب حديثهم وأسأم من سفاهة عقولهم وأنوء بنفسي عن هذا كله . ومنذ زمن بعيد تعلمت الرفية والعلاج بالقرآن وبدأت في هذا الطريق فدعوت ربي كثيراً ، فقلت يارب إني وهبت نفسي لمعالجة الناس ومحاربة السحرة الفجرة اللهم تقبلني واعطني القدرة على ذلك وأمدني بمدد من عندك وارزقني البصيرة والكشف وكان هذا أغلب دعائي في صلاتي فوفقنىَ الله في ذلك الأمر ، وبحثت كثيراً جداً لسنوات في هذا المجال الروحاني والعالم الآخر ثم علوم آخر الزمان ، فألهمني الله بتأليف كتاب : الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين .
ثم ألفت وكتبت كتاباً آخر وهو : طريق الولاية - طريق الوصول بسيدنا الرسول صل الله عليه وسلم . وهذا فتح من الله والهام منه وحده فله الحمد والشكر دائماً وأبدا .
ثم كتاب : لو عرفتموه لأحببتموه صل الله عليه وسلم للتعرف على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كتاب بسيط في كلماته ولكن كبير في فحواه فهو يدعوا الى حب رسول الله صل الله عليه وسلم والى آل بيته الكرام والتعرف عليهم بأسمائهم . وعن حب الصحابة لرسول الله صل الله عليه وسلم وعن حبه واشتياقه لنا ونحن نقابل هذا الحب بالجفاء ليس به الكثير من العِلم ولكن به الكثير من المعاني والمباني والحب والإشتياق له صل الله عليه وسلم .
ثم قمت بتأليف كتاب : الطب النبوي ليس بديلاً بل شفاء من كل داء وقمت بالإستدلا من القرآن الكريم و السنة التبوية قدر المستطاع وقدمت أبحاث طبية وتجارب حيوية دالة على ذلك أن الذي خلق الداء واحد وعلاجه بإذن الواحد شرط الثقة واليقين بالله فإن دعوت برأت بإذن الله وهذا ليس بكلام دراويش بل هذا ينبع عن اليقين وعن التجربة والأحاسيس .
ثم بعدما رأيت من نقصان في كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين فقمت والحمد لله بتأليف كتاب يكمل مابه من نقصان بعنوان
الإنسان الزوهري وإبطال الأسحار بين الحقيقة والإنكار .
فتحدثت بإستفاضة عن الإنسان الزوهري وكشف الحجاب ورؤية العالم الآخر عالم الجنِ والشياطين وعن الإسقاط النجمي والسير بالجسد الأثيري وعن اللمسة الشفائية لدى الزوهري وعن خطر العين والحسد فهما أشد من السحر وأن العين والحسد والشياطين وأنهم سبب في الأمراض السرطانية والخبيثة وذكرت بعض القصص والتجارب والعلاج والتحصينات الإيمانية ضد العين والحسد والسحر والتابعة ام الصبيان التي تتسبب في الإجهاض والعقم وعن التحصين من خطر الشياطين ، ثم تحدثت أيضاً عن خليفة الله الإمام سيدنا المهدي عليه السلام وأبشركم بقرب ظهوره إن شاء الله وذكرت العلامات الدالة على ذلك وماهو واجبنا تجاهه ، ثم انتقلت للتحذير من الخطر العظيم القادم بعد ظهور سيدنا المهدي عليه السلام وهو ظهور المسيخ الدجال ففتنته عظيمة وبينت كيف تتحصن وتنجوا منه أيضاً . وأسأل الله أن يفتح علىَ فتوحات العارفين ، فلا أشعر بعجز ولا بألم بل أشعر بسعادة لتوفيق الله لي ، فليس العحز عجز البدن عن الحركة ولكن العجز الحقيقي هو أن تعجز على أن تضمد جراح الآخرين على أن تسعد مؤمنا على أن تساعد محتاجاً على أن تقدم خيراً لهذا الدين وأعظم الأعمال قاطبة أن يكون عملك ممتد لغيرك نافع لغيرك ولو بكلمة فمن كان هكذا فليس بعاجز بل العاجز الحقيقي البخيل الغني العاجز الحقيقي الذي أعطاه الله وجخد وأنكر نعمة الله فلا ساعد محتاجاً ولا بنى مسجداً ولا كفل يتيماً هذا هو العاجز الضرير .
فالحمد لله كنت ضالاً فهداني كنت محتاجاً فآواني ورزقني وأعطاني ومن شرور خلقه حفظني ووقاني والله وكأني أشعر بأن الله سبحانه وتعالى معي نعم فهو سبحانه مع المريض ليس هذا لأزكي نفسي لا فأنا عبد آبق وأسئله أن يغفر لي برحمته وكما يقول أحد السلف لو علمتم ذنوبي لأستخقرتموني ولكن غركم جميل ستر الله علىَ والله إني لأعلم أنه لطيف وأستشعر هذا الأسم في حياتي ووالله إني لأعلم أنه الرزاق وأستشعر هذا الأسم في حياتي .
هل علمتم من أكون ؟ هل علمتم من أنا سأقولها وأفتخر حتى يعلم الجميع من أنا وليبتعد المنافقون والحاسدون والمبغضون وأقر وأقول والله على ما أقول شهيد
أنا : كرم السيد الدمرداش
أنا : لاشئ
أنا : أقل الناس
أنا : من أرجو العفو من رب الناس
أنا : العبد الآبق لسيدة غرني حلمه وأطمع في رحمته ، وأخشى عذابه .
اللهم اغفر لي وبدل ذنوبي حسنات وارزقني الإخلاص واجعل عملي خالصاً لوجهك الكريم اللهم افتح علىَ فتوحات الأنبياء والمرسلين وأولياءك والصالحين وعسلني وعند الممات هون علىَ السكرات وهون علىَ ضمة القبر ونجني من فتنة القبر وارزقني رؤية النبي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم مناماَ ويقظة اللهم واكشف عني الحجاب وارزقني حسن الخطاب واسترني وأولادي وزوجتي في الدنيا والآخرة واغفر لولدىَ واغفر لأخي اسلام واجمعني بهم مع سيد النبين والمرسلين في الفردوس الأعلى من الجنة ،
أشهد أن الله على كل شئِ قدير ، سبحانه مجبب المضطرين وياسعد من أغلقت في وجهه الأبواب واتجه الى باب المولى الوهاب سبحانه لايعحزه شئ في الأمر ولا في السماء ، أمره بين الكاف والنون إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون . والحمد لله رب العالمين وسلاماً على المرسلين وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم .
أخوكم الفقير الى الله الراجي رحمة مولاه : كرم السيد الدمرداش
00201004359944. ❝ ⏤كرم الدمرداش
❞ من هو الكاتب والمؤلف والمعالج للأمراض الروحانية : كرم السيد الدمرداش؟
نبذة عن حياة وأعمال وإنجازات الشيخ : كرم السيد الدمرداش .
الإسم : كرم السيد الدمرداش
الشهرة : كرم العكروتي نسبة لعائلتي
الكنية : Karam Alaseef
كرم الأسيف
وأحب هذا اللقب أو هذه الكنية وأسأل الله أن أكون كذلك أسيف القلب خاضع خاشع منكسر لله وحده .
الدولة : جمهورية مصر العربية من قرية شبراريس التابعة لمحافظة الغربية .
حياة المؤلف :
أنا ولله الحمد من أهل البلاء وهذه نعمة أحمد الله عليها والحمد لله أن بلائي في دٍنياىَ ولم يكن في ديني الحمد لله أن لي لساناً يلهج بذكره وقلب يتبض بشكره ولله الحمد عانيتُ كثيراً في هذه الدنيا الدنية وواجهت صعوبات كثيرة وتخطيتها والحمد لله وكنت سرعان ما أنهض واذل الغبار عن ثوبي وأقف أمام الجميع وكأن مابي شيئا .
الله سبحانه وتعالى ولحكمة لايعلمها إلا هو وحده سبحانه وتعالى قدر علىَ برحمته البلاء حتى رفضني القريب والبعيد وصرت كسيدنا أيوب عليه السلام ولي فيه وفي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الأسوة الحسنة فقدت أعزُ الناسَ عندي أمي وأخي ومن بعد هذا وكأنه قد قسم ظهري وازدت بلاءاً على بلائي ولايشعر بي إلا الله فشكوتي له وحده سبحانه وتعالى فأنا لأ أحب الشكوى للناس فشكوتي لرب الناس فالعز كله إن بكيت وقلت ياالله وسبحانه وتعالى لايردني خائباً أبدا ، لا أدعي الصبر بل أسأل الله أن أكون من الصابرين ولقضاءه من الراضين فأسأله سبحانه أن يلهمنىَ ويرزقنيَ الرضا فالصبر إلهام والرضا رزقٌ منه فسبحانه يبتلي العبد ويلهمه الصبر ويرفعه بذلك فسبحان الذي ابتلى وصبر ورفع بالبلاء . ويقيني به يضاهي الجبال ويناطح السحاب ويفوق كل خيال فيقيني به يكفيني . أصبح بيتي سجني ولكني وبعد فتره وجدت سجني هذا خلوة مع ربي فأحببته وزهدت الدنيا وتركت الناس ولا أحب مجالستهم فالناس تشغلهم الدنيا وحديث الناس عن الناس إنه لشئٌ عُجاب، فلا أحب حديثهم وأسأم من سفاهة عقولهم وأنوء بنفسي عن هذا كله . ومنذ زمن بعيد تعلمت الرفية والعلاج بالقرآن وبدأت في هذا الطريق فدعوت ربي كثيراً ، فقلت يارب إني وهبت نفسي لمعالجة الناس ومحاربة السحرة الفجرة اللهم تقبلني واعطني القدرة على ذلك وأمدني بمدد من عندك وارزقني البصيرة والكشف وكان هذا أغلب دعائي في صلاتي فوفقنىَ الله في ذلك الأمر ، وبحثت كثيراً جداً لسنوات في هذا المجال الروحاني والعالم الآخر ثم علوم آخر الزمان ، فألهمني الله بتأليف كتاب : الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين .
ثم ألفت وكتبت كتاباً آخر وهو : طريق الولاية - طريق الوصول بسيدنا الرسول صل الله عليه وسلم . وهذا فتح من الله والهام منه وحده فله الحمد والشكر دائماً وأبدا .
ثم كتاب : لو عرفتموه لأحببتموه صل الله عليه وسلم للتعرف على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كتاب بسيط في كلماته ولكن كبير في فحواه فهو يدعوا الى حب رسول الله صل الله عليه وسلم والى آل بيته الكرام والتعرف عليهم بأسمائهم . وعن حب الصحابة لرسول الله صل الله عليه وسلم وعن حبه واشتياقه لنا ونحن نقابل هذا الحب بالجفاء ليس به الكثير من العِلم ولكن به الكثير من المعاني والمباني والحب والإشتياق له صل الله عليه وسلم .
ثم قمت بتأليف كتاب : الطب النبوي ليس بديلاً بل شفاء من كل داء وقمت بالإستدلا من القرآن الكريم و السنة التبوية قدر المستطاع وقدمت أبحاث طبية وتجارب حيوية دالة على ذلك أن الذي خلق الداء واحد وعلاجه بإذن الواحد شرط الثقة واليقين بالله فإن دعوت برأت بإذن الله وهذا ليس بكلام دراويش بل هذا ينبع عن اليقين وعن التجربة والأحاسيس .
ثم بعدما رأيت من نقصان في كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين فقمت والحمد لله بتأليف كتاب يكمل مابه من نقصان بعنوان
الإنسان الزوهري وإبطال الأسحار بين الحقيقة والإنكار .
فتحدثت بإستفاضة عن الإنسان الزوهري وكشف الحجاب ورؤية العالم الآخر عالم الجنِ والشياطين وعن الإسقاط النجمي والسير بالجسد الأثيري وعن اللمسة الشفائية لدى الزوهري وعن خطر العين والحسد فهما أشد من السحر وأن العين والحسد والشياطين وأنهم سبب في الأمراض السرطانية والخبيثة وذكرت بعض القصص والتجارب والعلاج والتحصينات الإيمانية ضد العين والحسد والسحر والتابعة ام الصبيان التي تتسبب في الإجهاض والعقم وعن التحصين من خطر الشياطين ، ثم تحدثت أيضاً عن خليفة الله الإمام سيدنا المهدي عليه السلام وأبشركم بقرب ظهوره إن شاء الله وذكرت العلامات الدالة على ذلك وماهو واجبنا تجاهه ، ثم انتقلت للتحذير من الخطر العظيم القادم بعد ظهور سيدنا المهدي عليه السلام وهو ظهور المسيخ الدجال ففتنته عظيمة وبينت كيف تتحصن وتنجوا منه أيضاً . وأسأل الله أن يفتح علىَ فتوحات العارفين ، فلا أشعر بعجز ولا بألم بل أشعر بسعادة لتوفيق الله لي ، فليس العحز عجز البدن عن الحركة ولكن العجز الحقيقي هو أن تعجز على أن تضمد جراح الآخرين على أن تسعد مؤمنا على أن تساعد محتاجاً على أن تقدم خيراً لهذا الدين وأعظم الأعمال قاطبة أن يكون عملك ممتد لغيرك نافع لغيرك ولو بكلمة فمن كان هكذا فليس بعاجز بل العاجز الحقيقي البخيل الغني العاجز الحقيقي الذي أعطاه الله وجخد وأنكر نعمة الله فلا ساعد محتاجاً ولا بنى مسجداً ولا كفل يتيماً هذا هو العاجز الضرير .
فالحمد لله كنت ضالاً فهداني كنت محتاجاً فآواني ورزقني وأعطاني ومن شرور خلقه حفظني ووقاني والله وكأني أشعر بأن الله سبحانه وتعالى معي نعم فهو سبحانه مع المريض ليس هذا لأزكي نفسي لا فأنا عبد آبق وأسئله أن يغفر لي برحمته وكما يقول أحد السلف لو علمتم ذنوبي لأستخقرتموني ولكن غركم جميل ستر الله علىَ والله إني لأعلم أنه لطيف وأستشعر هذا الأسم في حياتي ووالله إني لأعلم أنه الرزاق وأستشعر هذا الأسم في حياتي .
هل علمتم من أكون ؟ هل علمتم من أنا سأقولها وأفتخر حتى يعلم الجميع من أنا وليبتعد المنافقون والحاسدون والمبغضون وأقر وأقول والله على ما أقول شهيد
أنا : كرم السيد الدمرداش
أنا : لاشئ
أنا : أقل الناس
أنا : من أرجو العفو من رب الناس
أنا : العبد الآبق لسيدة غرني حلمه وأطمع في رحمته ، وأخشى عذابه .
اللهم اغفر لي وبدل ذنوبي حسنات وارزقني الإخلاص واجعل عملي خالصاً لوجهك الكريم اللهم افتح علىَ فتوحات الأنبياء والمرسلين وأولياءك والصالحين وعسلني وعند الممات هون علىَ السكرات وهون علىَ ضمة القبر ونجني من فتنة القبر وارزقني رؤية النبي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم مناماَ ويقظة اللهم واكشف عني الحجاب وارزقني حسن الخطاب واسترني وأولادي وزوجتي في الدنيا والآخرة واغفر لولدىَ واغفر لأخي اسلام واجمعني بهم مع سيد النبين والمرسلين في الفردوس الأعلى من الجنة ،
أشهد أن الله على كل شئِ قدير ، سبحانه مجبب المضطرين وياسعد من أغلقت في وجهه الأبواب واتجه الى باب المولى الوهاب سبحانه لايعحزه شئ في الأمر ولا في السماء ، أمره بين الكاف والنون إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون . والحمد لله رب العالمين وسلاماً على المرسلين وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم .
أخوكم الفقير الى الله الراجي رحمة مولاه : كرم السيد الدمرداش
00201004359944. ❝
❞ موانع النجاح مع الله (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
في دراستي لكتب علماءنا العارفين بالله تجد ان تشخيصهم و تقييمهم للموانع التي تمنع الإنسان من الإرتقاء في درجات ولاية الرحمان و التقوى و الإحسان تدور على مرضين مرض الشهوة و مرض الشبهة فالمصاب بالمرض الأول يتصف بطباع حيوانية تجعل نفسه تميل الى السفالة و الإغراق في التفكير في إشباع غرائزه و شهواته و خطر هذا المرض أنه يزين لصاحبه إستباحة الفواحش و المنكرات و المحرمات و إن لم يصل بالإنسان الى المستوى الحرام فإنه يضيع عليه أوقات كثيرة و طاقات كبيرة كان الأولى أن تُسْثَتْمر في عمل الآخرة هذا النوع يجعل الإنسان مسجونا في سجن من الملذات بتصورات متجددة لا تنتهي لا تزيد الإنسان الا رغبة فيما بعدها (ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب )و دواء هذا المرض هو الزُهد في الدنيا و الإهتمام بالآخرة و شغل الأوقات بالطاعات (قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها) و اما المرض الثاني فينحرف فهم صاحبه الى عقائد و ضلالات تهواها نفسه أحيانا بسبب حب الثورة على الواقع أو حب التميز بشيء لم يأت به أحد أو بسبب حسَد الإنسان لعلماء الدين و شيوخه ، و خُبث النفس لا حد له و دواء هذا المرض الصدق في طلب الحق و دراسة اصول الدين و اصول الفقه اللهم اننا نعوذ بك من الفواحش و الضلالات و في الأخير علينا ان نعلم ان الدنيا قصيرة و حقيرة فإياك ان تبيع آخرتك بها ( وللآخرة خير لك من الأولى و لسوف يعطيك ربك فترضى )
The obstacles to success with Allah (Sheikh Hisham Mahjoubi) In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. Lust and the disease of suspicion. Taboo, even if a person does not reach the forbidden level, he wastes many times and great energies on him. The hollow of the son of Adam fills with nothing but dust (the cure for this disease is asceticism in this world, concern for the afterlife, and preoccupation with the times of acts of obedience (the one who purifies it has succeeded, and the one who indexes it) has been disappointed. The delusions that he loves himself sometimes because of the love of revolution against reality or the love of excellence in something that no one has brought, or because of man’s envy of religious scholars and elders, and the malice of the soul is limitless. We seek refuge in You from immorality and delusions, and in the end, we must know that the world is short and despicable, so beware of selling your hereafter (and the Hereafter is better for you than the first, and your Lord will give you, and you will be satisfied. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ موانع النجاح مع الله (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
في دراستي لكتب علماءنا العارفين بالله تجد ان تشخيصهم و تقييمهم للموانع التي تمنع الإنسان من الإرتقاء في درجات ولاية الرحمان و التقوى و الإحسان تدور على مرضين مرض الشهوة و مرض الشبهة فالمصاب بالمرض الأول يتصف بطباع حيوانية تجعل نفسه تميل الى السفالة و الإغراق في التفكير في إشباع غرائزه و شهواته و خطر هذا المرض أنه يزين لصاحبه إستباحة الفواحش و المنكرات و المحرمات و إن لم يصل بالإنسان الى المستوى الحرام فإنه يضيع عليه أوقات كثيرة و طاقات كبيرة كان الأولى أن تُسْثَتْمر في عمل الآخرة هذا النوع يجعل الإنسان مسجونا في سجن من الملذات بتصورات متجددة لا تنتهي لا تزيد الإنسان الا رغبة فيما بعدها (ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب )و دواء هذا المرض هو الزُهد في الدنيا و الإهتمام بالآخرة و شغل الأوقات بالطاعات (قد أفلح من زكاها و قد خاب من دساها) و اما المرض الثاني فينحرف فهم صاحبه الى عقائد و ضلالات تهواها نفسه أحيانا بسبب حب الثورة على الواقع أو حب التميز بشيء لم يأت به أحد أو بسبب حسَد الإنسان لعلماء الدين و شيوخه ، و خُبث النفس لا حد له و دواء هذا المرض الصدق في طلب الحق و دراسة اصول الدين و اصول الفقه اللهم اننا نعوذ بك من الفواحش و الضلالات و في الأخير علينا ان نعلم ان الدنيا قصيرة و حقيرة فإياك ان تبيع آخرتك بها ( وللآخرة خير لك من الأولى و لسوف يعطيك ربك فترضى )
The obstacles to success with Allah (Sheikh Hisham Mahjoubi) In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful. Lust and the disease of suspicion. Taboo, even if a person does not reach the forbidden level, he wastes many times and great energies on him. The hollow of the son of Adam fills with nothing but dust (the cure for this disease is asceticism in this world, concern for the afterlife, and preoccupation with the times of acts of obedience (the one who purifies it has succeeded, and the one who indexes it) has been disappointed. The delusions that he loves himself sometimes because of the love of revolution against reality or the love of excellence in something that no one has brought, or because of man’s envy of religious scholars and elders, and the malice of the soul is limitless. We seek refuge in You from immorality and delusions, and in the end, we must know that the world is short and despicable, so beware of selling your hereafter (and the Hereafter is better for you than the first, and your Lord will give you, and you will be satisfied. ❝
❞ اليوم ذكرى ميلاد الراحل د. مصطفى محمود رحمه الله..
إلهــي .. إنـك تـرى نفســي و لا يراهـــا ســواك
تراها كالبيت الكبير الذي تصدعت منه الجدران و تهاوت السقوف و انكفأت الموائد . بيتاً مهجوراً يتعاوى فيه الذئاب و يلهو فيه القردة و تغرد العصافير . ساعةً تتلألأ فيه الأنوار و تموج فيه أشعة القمر
. و ساعةً أخرى مظلماً مطموساً محطم المصابيح تسرح فيه العناكب . مرةً تحنو عليه يد الربيع فتتفتح الزهور على نوافذه و تصدح البلابل و تغزل الديدان الحرير و تفرز النحلات الطنانة العسل
و مرةً أخرى يأتي عليه الزلزال فلا يكاد يخلف جداراً قائماً لولا ذلك الحبل الممدود الذي ينزل بالنجدة من سماوات رحمتك
حبل لا إله إلا أنت سبحانك
.. أنت الفاعل سبحانك و أنت مجري الأقدار و الأحكام .. و أنت الذي امتحنت و قويت و أضعفت و سترت و كشفت .. و ما أنا إلا السلب و العدم .. و كل توفيق لي كان منك و كل هداية لي كانت بفضلك و كل نور كان من نورك .. ما أنا إلا العين و المحل و كل ما جرى علي من استحقاقي و كل ما أظهرت فيّ كان بعدلك و رحمتك .. ما كان لي من الأمر شيء
. و هل لنا من الأمر شيء !؟ مولاي .. يقولون إن أكبر الخطايا هي خطايا العارفين .. و لكني أسألك يارب أين العارف أو الجاهل الذي استطاع أن يسلم من الفتنة دون رحمة منك .. و أنت الذي سويت نفوسنا و خلقتها و وصفتها بأنها
لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى )
و أين من له الحول و القوة بدونك .. و هذا جبريل يقول لنبيك لا حول من معصية إلا بعصمة الله و لا قوة على طاعة الله إلا بتمكين الله
و هل استعصم الذين استعصموا إلا بعصمتك و هل تاب الذين تابوا إلا بتوبتك .. و هل استغفروا إلا بمغفرتك . إلهي .. لقد تنفست أول ما تنفست بك و نطقت بك و سمعت بك و أبصرت بك و مشيت بك و اهتديت بك .. و ضللت عندما خرجت عن أمرك
سألتك يارب بعبوديتي أن ترفع عني غضبك .. فها أنا ذا و قد خلعت عن نفسي كل الدعاوي و تبرأت من كل حوْل و طوْل و لبست الذل في رحاب قدرتك . إنك لن تضيعني و أنا عبدك . لن تضيع عبداً ذل لربوبيتك و خشع لجلالك . و كيف يضيع عبد عند مولىً رحيم فكيف إذا كان هذا المولى هو أرحم الراحمين
. ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي . إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك . و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك . فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت
و أنت القائل : هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي
و أنت القائل على لسان نبيك
: ( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ) فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة . أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني
عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك
لقد جربت حيازة كل شيء فما ازددت إلا فقراً و كلما طاوعت رغائبي ازدادت جوعاً و إلحاحاً و تنوعاً . حينما طاوعت شهوتي إلى المال ازددت بالغنى طمعاً و حرصاً و حينما طاوعت شهوتي إلى النساء ازددت بالإشباع عطشاً و تطلعاً إلى التلوين و التغيير .. و كأنما أشرب من ماء مالح فأزداد على الشرب ظمأً على ظمأ
و ما حسبته حرية كان عبودية و خضوعاً للحيوان المختفي تحت جلدي ثم هبوطاً إلى درك الآلية المادية و إلى سجن الضرورات و ظلمة الحشوة الطينية و غلظتها . كنت أسقط و أنا أحسب أني أحلق و أرفرف
و خدعني شيطاني حينما غلف هذه الرغبات بالشعر و زوقها بالخيال الكاذب و زينها بالعطور و زفها في أبهة الكلمات و بخور العواطف ، و لكن صحوة الندم كانت توقظني المرة بعد المرة على اللاشيء و الخواء
. إلهي .. لم تعد الدنيا و لا نفسي الطامعة في الدنيا و لا العلوم التي تسخر لي هذه الدنيا و لا الكلمات التي احتال بها على هذه الدنيا .. مرادي و لا بضاعتي .
و إنما أنت وحدك مرادي و مقصودي و مطلوبي فعاوني بك عليك و خلصني بك من سواك و أخرجني بنورك من عبوديتي لغيرك فكل طلب لغيرك خسار . أنت أنت وحدك .. و ما أرتضي مشوار هذه الدنيا إلا لدلالة هذا المشوار عليك و ما يبهرني الجمال إلا لصدوره عنك و ما أقصد الخير و لا العدل و الحرية و لا الحق إلا لأنها تجليات و أحكام أسمائك الحسنى يامن تسميت بأنك الحق . و لكن تلك هجرة لا أقدر عليها بدونك و نظرة لا أقوى عليها بغير معونتك .. فعاوني و اشدد أزري .. فحسبي النية و المبادرة فذلك جهد الفقير .. فليس أفقر مني .. و هل بعد العدم فقر .. و قد جئت إلى الدنيا معدماً و أخرج منها معدماً و أجوزها معدماً .. زادي منك و قوتي منك و رؤيتي منك و نوري منك
و اليوم جاءت الهجرة الكبرى التي أعبر فيها بحار الدنيا دون أن أبتل و أخوض نارها دون أن أحترق .. فكيف السبيل إلى ذلك دون يدك مضمومة إلى يدي . و هل يدي إلا من صنع يدك ؟ .. و هل يدي إلا من يدك ؟! و هل هناك إلا يد واحدة ؟
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحانك لا أرى لي يداً . سبحانك لا أرى سواك . لا إله إلا الله . لا إله إلا الله حقاً و صدقاً . و ذاتك هي واحدة الحسن . الحسن كله منها . و الحب كله لها . و يدك هي واحدة المشيئة . الفعل كله منها و القوة كلها بها و إن تعددت الأيدي في الظاهر و ظن الظانون تعدد المشيئات .. و إن تعدد المحبون و تعددت المحبوبات .. ما يركع الكل إلا على بابك و ما يلثم الكل إلا أعتابك .. مؤمنون و كفرة .. و إن ظن الكافر أنه يلثم ديناراً أو يقبل خداً فإنما هي أيادي رحمتك أو أيادي لعنتك هي ما يلثم و يقبل دون أن يدري
و إنما هي أسماء و أفعال و أوصاف . و المسمى واحد . و الفاعل واحد . و الموصوف واحد
لا إله إلا هو . لا إله إلا الله . الحمد له في الأول و الآخر
رفعت الأقلام و طويت الصحف و انتهت الكلمات
..
-- د. مصطفى محمود || أناشيد الإثم والبراءة --. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ اليوم ذكرى ميلاد الراحل د. مصطفى محمود رحمه الله.
إلهــي . إنـك تـرى نفســي و لا يراهـــا ســواك
تراها كالبيت الكبير الذي تصدعت منه الجدران و تهاوت السقوف و انكفأت الموائد . بيتاً مهجوراً يتعاوى فيه الذئاب و يلهو فيه القردة و تغرد العصافير . ساعةً تتلألأ فيه الأنوار و تموج فيه أشعة القمر
. و ساعةً أخرى مظلماً مطموساً محطم المصابيح تسرح فيه العناكب . مرةً تحنو عليه يد الربيع فتتفتح الزهور على نوافذه و تصدح البلابل و تغزل الديدان الحرير و تفرز النحلات الطنانة العسل
و مرةً أخرى يأتي عليه الزلزال فلا يكاد يخلف جداراً قائماً لولا ذلك الحبل الممدود الذي ينزل بالنجدة من سماوات رحمتك
حبل لا إله إلا أنت سبحانك
. أنت الفاعل سبحانك و أنت مجري الأقدار و الأحكام . و أنت الذي امتحنت و قويت و أضعفت و سترت و كشفت . و ما أنا إلا السلب و العدم . و كل توفيق لي كان منك و كل هداية لي كانت بفضلك و كل نور كان من نورك . ما أنا إلا العين و المحل و كل ما جرى علي من استحقاقي و كل ما أظهرت فيّ كان بعدلك و رحمتك . ما كان لي من الأمر شيء
. و هل لنا من الأمر شيء !؟ مولاي . يقولون إن أكبر الخطايا هي خطايا العارفين . و لكني أسألك يارب أين العارف أو الجاهل الذي استطاع أن يسلم من الفتنة دون رحمة منك . و أنت الذي سويت نفوسنا و خلقتها و وصفتها بأنها
لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى )
و أين من له الحول و القوة بدونك . و هذا جبريل يقول لنبيك لا حول من معصية إلا بعصمة الله و لا قوة على طاعة الله إلا بتمكين الله
و هل استعصم الذين استعصموا إلا بعصمتك و هل تاب الذين تابوا إلا بتوبتك . و هل استغفروا إلا بمغفرتك . إلهي . لقد تنفست أول ما تنفست بك و نطقت بك و سمعت بك و أبصرت بك و مشيت بك و اهتديت بك . و ضللت عندما خرجت عن أمرك
سألتك يارب بعبوديتي أن ترفع عني غضبك . فها أنا ذا و قد خلعت عن نفسي كل الدعاوي و تبرأت من كل حوْل و طوْل و لبست الذل في رحاب قدرتك . إنك لن تضيعني و أنا عبدك . لن تضيع عبداً ذل لربوبيتك و خشع لجلالك . و كيف يضيع عبد عند مولىً رحيم فكيف إذا كان هذا المولى هو أرحم الراحمين
. ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك . فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي . إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك . و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك . فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت
و أنت القائل : هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي
و أنت القائل على لسان نبيك
: ( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ) فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء . فأنا المحتاج. أنا المشكلة . و أنا المسألة . أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني
عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي . أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك
لقد جربت حيازة كل شيء فما ازددت إلا فقراً و كلما طاوعت رغائبي ازدادت جوعاً و إلحاحاً و تنوعاً . حينما طاوعت شهوتي إلى المال ازددت بالغنى طمعاً و حرصاً و حينما طاوعت شهوتي إلى النساء ازددت بالإشباع عطشاً و تطلعاً إلى التلوين و التغيير . و كأنما أشرب من ماء مالح فأزداد على الشرب ظمأً على ظمأ
و ما حسبته حرية كان عبودية و خضوعاً للحيوان المختفي تحت جلدي ثم هبوطاً إلى درك الآلية المادية و إلى سجن الضرورات و ظلمة الحشوة الطينية و غلظتها . كنت أسقط و أنا أحسب أني أحلق و أرفرف
و خدعني شيطاني حينما غلف هذه الرغبات بالشعر و زوقها بالخيال الكاذب و زينها بالعطور و زفها في أبهة الكلمات و بخور العواطف ، و لكن صحوة الندم كانت توقظني المرة بعد المرة على اللاشيء و الخواء
. إلهي . لم تعد الدنيا و لا نفسي الطامعة في الدنيا و لا العلوم التي تسخر لي هذه الدنيا و لا الكلمات التي احتال بها على هذه الدنيا . مرادي و لا بضاعتي .
و إنما أنت وحدك مرادي و مقصودي و مطلوبي فعاوني بك عليك و خلصني بك من سواك و أخرجني بنورك من عبوديتي لغيرك فكل طلب لغيرك خسار . أنت أنت وحدك . و ما أرتضي مشوار هذه الدنيا إلا لدلالة هذا المشوار عليك و ما يبهرني الجمال إلا لصدوره عنك و ما أقصد الخير و لا العدل و الحرية و لا الحق إلا لأنها تجليات و أحكام أسمائك الحسنى يامن تسميت بأنك الحق . و لكن تلك هجرة لا أقدر عليها بدونك و نظرة لا أقوى عليها بغير معونتك . فعاوني و اشدد أزري . فحسبي النية و المبادرة فذلك جهد الفقير . فليس أفقر مني . و هل بعد العدم فقر . و قد جئت إلى الدنيا معدماً و أخرج منها معدماً و أجوزها معدماً . زادي منك و قوتي منك و رؤيتي منك و نوري منك
و اليوم جاءت الهجرة الكبرى التي أعبر فيها بحار الدنيا دون أن أبتل و أخوض نارها دون أن أحترق . فكيف السبيل إلى ذلك دون يدك مضمومة إلى يدي . و هل يدي إلا من صنع يدك ؟ . و هل يدي إلا من يدك ؟! و هل هناك إلا يد واحدة ؟
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحانك لا أرى لي يداً . سبحانك لا أرى سواك . لا إله إلا الله . لا إله إلا الله حقاً و صدقاً . و ذاتك هي واحدة الحسن . الحسن كله منها . و الحب كله لها . و يدك هي واحدة المشيئة . الفعل كله منها و القوة كلها بها و إن تعددت الأيدي في الظاهر و ظن الظانون تعدد المشيئات . و إن تعدد المحبون و تعددت المحبوبات . ما يركع الكل إلا على بابك و ما يلثم الكل إلا أعتابك . مؤمنون و كفرة . و إن ظن الكافر أنه يلثم ديناراً أو يقبل خداً فإنما هي أيادي رحمتك أو أيادي لعنتك هي ما يلثم و يقبل دون أن يدري
و إنما هي أسماء و أفعال و أوصاف . و المسمى واحد . و الفاعل واحد . و الموصوف واحد
لا إله إلا هو . لا إله إلا الله . الحمد له في الأول و الآخر