█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ يجسد الكاتب «يوسف كرم» مفهوم الطبيعة في هذا الكتاب بصورة تبرز أهمية «الميتافيزيقا»؛ أي ما بعد الطبيعة، والتي وهي المقاربة التي يوجه الكاتب من خلالها رسالة للعقل الانساني فحواها انما القصد من هذا الوجود الطموح الى ما وراء الوجود؛ أي معرفة الحقائق الكونية في الظواهر الطبيعية عن طريق النظر العقلي في معرفة علل وجود الأشياء، . ثم ويتعرض المؤلف لقضية وجود الله وصفاته. ، كما يربط في نهاية هذا الكتاب كذلك بين الواجب الديني والواجب الطبيعي الذي يعتبره باعتبار الأول نتاجا ناتجا من نتاجات للواجب الطبيعي الثاني، وينزل منزلا الدين منزلة العلوم الرياضية، باعتبار أن كليهما يستند الى مقدمات تفضي الى نتائج؛ ، داعيا الى التفكير الموصل لأسرار الطبيعة؛ ، لأنه كرديف الأفق للأفق الواسع، والمعرفة اللامحدودة . ❝
❞ ،،جيولوجيا فيزيائية (الطبيعية): هو العلم الذي يهتم بدراسة الظواهر الطبيعية والجيولوجية على سطح الأرض.
علم الزلازل: يهتم هذا العلم بدراسة نشأة الزلالزل وأسبابها. علم طبقات الأرض: هو العلم الذي يدرس القوانين والظروف المختلفة التي تتحكم في تكوين الطبقات. علم الأحافير: ويختص بدراسة بقايا الأحياء القديمة أو الحفريات. جيولوجيا تاريخية: وتختص بدراسة الطبقات وترتيب صخورها ونوعها منذ أقدم العصور إلى وقتنا الحاضر. جيولوجيا اقتصادية: وهو علم تطبيقي يهتم بالبحث عن المواد الاقتصادية ودراستها.
جيوكيمياء: تختص بدراسة المعادن والصخور من الناحية الكيميائية وتوزيع العناصر في القشرة الأرضية، ونوع الحديد ونسبة الخامات المعدنية في مختلف المناطق بالقشرة الأرضية. باطن الأرض تعتبر تكتونيات الصفائح والسلاسل الجبلية والبراكين والزلازل من الظواهر الجيولوجية التي يمكن تفسيرها من حيث العمليات الفيزيائية والكيميائية في قشرة الأرض،، . ❝
❞ هي علم يدرس فيها وصف الأرض من مظاهر عمران بيد البشر وهي المعالم (جغرافية) البشرية وظواهر الطبيعة وهي المعالم (جغرافية) الطبيعية أو بصورة ميسرة الأرض والظواهر الطبيعية (فيزيائية) وحيل التعامل معها والمظاهر البشرية وصور العمران عليها . ❝
❞ ،،البيئة هي جميع العناصر الحيويّة والكيميائيّة والفيزيائيّة التي تحيط بالكائنات الحيّة وتؤثِّر على وجودها وبقائها
على سطح الارض مثل الهواء والماء و التربة والمعادن و المناخ والكائنات انفسهم
وبالتالي هي مجموعة من الانظمة المتشابكة المترابطة والتي نتعامل معها بشكل يومي و دوري و تؤثر على بقائنا
و يمكن تقسيمها الى كائنات حية و غير حية
و ايضا يمكن تصنيفها الى بيئة طبيعية وبيئة مشيدة حيث ان البيئة الطبيعية الي الكائنات و الظواهر الطبيعية التي لم يتدخل الانسان في صنعها مثل الجبال و السهول اما البيئة المشيدة هي الاشياء التي قام بصنعها الانسان مثل البنايات والسيارات ،، . ❝
❞ {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ } الحجر: 22
في هذه الآية هناك إشارة إلى أن المرحلة الأولى من تكون الأمطار هي الرياح. وحتى بداية القرن العشرين لم تعرف أي علاقة بين الرياح والأمطار سوى كون الرياح تجلب الغيوم. ولكن اكتشافات علم الأرصاد الحديث أثبتت دور الرياح الإنتاجي في عملية تكون الأمطار. الوظيفة الإنتاجية للرياح تعمل كما يأتي: على سطح البحار والمحيطات هناك أعداد لا حصر لها من فقاعات الهواء الناتجة عن زبد المياه. وفي اللحظة التي تنفجر فيها هذه الفقاعات آلاف من الجزيئات الدقيقة التي لا يتعدى قطرها الواحد في مئات المليمترات تقذف في الهواء. هذه الجزيئات التي تعرف باسم الهباء الجوي تختلط بالغبار المحمول من الأرض عبر الرياح وترتفع إلى الطبقات العليا من الغلاف الجوي. تحمل الرياح هذه الجزيئات إلى ارتفاعات أعلى حتى تلتحم مع بخار الماء هناك. تتجمع هذه القطرات أولا مع بعضها على شكل غيم ثم تهطل على الأرض على شكل أمطار. وكما يرى فإن الريح ‘’تلقح’’ بخار الماء الذي يطفو في الهواء بالجزيئات التي تحملها من البحر وبالنهاية تساعد في تكوين السحب الماطرة. لو أن الرياح لم تكن تمتلك هذه الخاصية لكان من غير الممكن أن تتكون قطرات المياه في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ولانتفى وجود المطر. والنقطة المهمة هنا أن هذا الدور الدقيق والحاسم للرياح في تكون الأمطار قد ذكر في آية من آيات القرآن الكريم منذ قرون عدة في زمن كان الناس يعلمون فيه القليل القليل عن الظواهر الطبيعية . ❝