❞ *🚫 قـد يشتـد بـك الجـوع والعطـش في رمضـان وليـس لـك أجـر والسـبب...❗*
✍ قَــالَ الشيخ العلامة صالحُ بن فوزان الفَوزَان - حَفظهُ الله تعالى - :
*⚠️ فقد يصومُ الصائمُ ويشتدُّ جوعُهُ وعطشُهُ ويشتدُّ تعبُهُ وليس له أجرٌ عند الله - عز وجل-*
_💥 بسبب أنه :_
▪️ سلط لسانهُ في الكلام الحرام
▪️ وسلط نظره على النظر الحرام
▪️ وسلط أذنيه على استماع المحرم
*🔺 فهذا في الحقيقة لم يَصُمْ وإنما ترك الطعام والشراب فقط فهو يتعب بلا فائدة*
⬅️ فالصيام يشمل جميع هذه الأشياء :
*▫️ صيام البطن عن الأكل والشرب وسائر المفطرات*
*▫️ وصيام السمع عن كل كلامٍ محرم*
*▫️ وصيام النظر عن كل ما حرم الله النظر إليه*
*▫️ وصيام اللسان عن النطق بالفحش والآثام*
👈 فتصوم جميع جوارحه .
📚 مجالس شهر رمضان (صـ١٥). ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
✍ قَــالَ الشيخ العلامة صالحُ بن فوزان الفَوزَان - حَفظهُ الله تعالى - :
*⚠️ فقد يصومُ الصائمُ ويشتدُّ جوعُهُ وعطشُهُ ويشتدُّ تعبُهُ وليس له أجرٌ عند الله - عز وجل-*
💥 بسبب أنه :__
▪️ سلط لسانهُ في الكلام الحرام
▪️ وسلط نظره على النظر الحرام
▪️ وسلط أذنيه على استماع المحرم
*🔺 فهذا في الحقيقة لم يَصُمْ وإنما ترك الطعام والشراب فقط فهو يتعب بلا فائدة*
⬅️ فالصيام يشمل جميع هذه الأشياء :
*▫️ صيام البطن عن الأكل والشرب وسائر المفطرات* *▫️ وصيام السمع عن كل كلامٍ محرم* *▫️ وصيام النظر عن كل ما حرم الله النظر إليه* *▫️ وصيام اللسان عن النطق بالفحش والآثام*
❞ قال فخر الدين الرازي: في تفسير قوله تعالى: ﴿لعلكم تتقون﴾: أنه سبحانه بين بهذا الكلام أن الصوم يورث التقوى لما فيه من انكسار الشهوة وانقماع الهوى، فإنه يردع عن الأشر والبطر والفواحش، ويهون لذات الدنيا ورياستها، وذلك؛ لأن الصوم يكسر شهوة البطن والفرج، وإنما يسعى الناس لهذين، كما قيل في المثل السائر: المرء يسعى لغاريه بطنه وفرجه، فمن أكثر الصوم هان عليه أمر هذين وخفت عليه مؤنتهما، فكان ذلك رادعا له عن ارتكاب المحارم والفواحش، ومهونا عليه أمر الرياسة في الدنيا، وذلك جامع لأسباب التقوى فيكون معنى الآية فرضت عليكم الصيام لتكونوا به من المتقين الذين أثنيت عليهم في كتابي، وأعلمت أن هذا الكتاب هدى لهم، ولما اختص الصوم بهذه الخاصية حسن منه تعالى أن يقول عند إيجابها: ﴿لعلكم تتقون﴾ منها بذلك على وجه وجوبه؛ لأن ما يمنع النفس عن المعاصي لا بد وأن يكون واجبا.. ❝ ⏤سامي وديع عبد الفتاح القدومي
❞ قال فخر الدين الرازي: في تفسير قوله تعالى: ﴿لعلكم تتقون﴾: أنه سبحانه بين بهذا الكلام أن الصوم يورث التقوى لما فيه من انكسار الشهوة وانقماع الهوى، فإنه يردع عن الأشر والبطر والفواحش، ويهون لذات الدنيا ورياستها، وذلك؛ لأن الصوم يكسر شهوة البطن والفرج، وإنما يسعى الناس لهذين، كما قيل في المثل السائر: المرء يسعى لغاريه بطنه وفرجه، فمن أكثر الصوم هان عليه أمر هذين وخفت عليه مؤنتهما، فكان ذلك رادعا له عن ارتكاب المحارم والفواحش، ومهونا عليه أمر الرياسة في الدنيا، وذلك جامع لأسباب التقوى فيكون معنى الآية فرضت عليكم الصيام لتكونوا به من المتقين الذين أثنيت عليهم في كتابي، وأعلمت أن هذا الكتاب هدى لهم، ولما اختص الصوم بهذه الخاصية حسن منه تعالى أن يقول عند إيجابها: ﴿لعلكم تتقون﴾ منها بذلك على وجه وجوبه؛ لأن ما يمنع النفس عن المعاصي لا بد وأن يكون واجبا. ❝