█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تقدم بعض التابعين ليُصلي بالناس إماما ، فإلتفت إلى المأمومين يُعدل الصفوف ، فقال : إستقيموا ، فغُشي عليه ، فسُئل عن سبب ذلك ، فقال : لنا قلت لهم إستقيموا فكرت في نفسي ، فقلت لها : فأنتِ ، هل إستقمتِ مع الله طرفة عين ؟ . ❝
❞ كان عُمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا حضر الشّتاء تعاهدهم وكتَب لهم بالوصية
إن الشّتاء قد حضر وهُو عدُو فتأهَّبوا له أهبته من الصُّوف والخفاف والجوارب واتخذوا الصُّوف شعارًا ودثارًا فإن البرد عدُو سريع دخُوله بعِيد خُروجه . ❝
❞ صاح رجل في حلقة الشبلي فمات ، فإستعدى أهله على الشبلي إلى الخليفة ، فقال الشبلي : نفس رَقَّت ، فدُعيت فأجابت ، فما ذنب الشبلي ؟! . ❝
❞ قَالَ اِبْنُ رَجَبْ رَحِمَهُ اللهُ
كَانَ اِبْرَاهِيمُ النَّخْعِيُّ يَبْكِي إِلَى اِمْرَأَتِهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ تَبْكِي إِلَيْهِ، وَ يَقُولُ الْيَوْمَ تُعْرَضُ أَعْمَالُنَا عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ . ❝
❞ وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، البدر جبينه إذا سُرَّ وإستنار ، واليم يمينه فإذا سؤل أعطى من لا يخشى الإقتار ، والحنيفية دينه الدين القيم المختار ، ورفع الله ببعثته عن أمته الأغلال والآصار ، وكشف بدعوته أذى البصائر وقذى الأبصار ، وفرق بشريعته بين المتقين والفجار ، حتى إمتاز أهل اليمين من أهل اليسار ، وإنفتحت أقفال القلوب فإنشرحت بالعلم والوقار ، وزال عن الأسماع أثقال الأوقار ، صلى الله عليه وعلى آله أولى الإقدام والأقدار ، وعلى أصحابه اقطاب الأقطار صلاة تبلغهم في تلك الأوطان نهاية الأوطار ، وسلم تسليما كثيرا . ❝