اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب... 💬 أقوال Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Dr Mohammed omar Abdelaziz 📖
█ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة المسلمين بقلم د محمد عمر الرؤي المتعددة للروح القدس وفق عقيدة النصاري الكتابيين ايها الاخوة الاحباب لابد تعلموا ثالوث الاعتقاد عند الذي وضعه لهم الاحبار والرهبان اجتماع مجمع نيقية المقدس عام 325 ميلاديا تحت رعاية الامبراطور قسطنطين انما قوامه مثلث متساوي الاضلاع فضلعه الاول هو الخطيئة الموروثة التي كانت سببا حلول اللعنة علي الارض والتي توراثها بني ادم جيلا بعد جيل فما مولود يولد والا وهو يحمل قسطا هذه ليس لها توبة ولا علاج فشل جميع الانبياء والمرسلين تخليص البشرية وضلعه الثاني تجسد الاله ونزوله هيئة بشرية ليعيش ثلاث وثلاثين عاما هي حياة البشر الطعام والشراب والتخلي والنوم والتعب والفرح والحزن والالم واما ضلعه الثالث فهو الفداء برروا بها فكرة موت اجل فداءا قدرها الرب ذاته يتوارثا لا كفارة مطلقا فكانت حيث قدم نفسه ذبيحة لهذه ونحن نعلم كيف يكون فداء خطية اول مخلوق لله مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين بقلم د محمد عمر الرؤي المتعددة للروح القدس وفق عقيدة النصاري الكتابيين ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان ثالوث الاعتقاد عند النصاري الذي وضعه لهم الاحبار والرهبان وفق اجتماع مجمع نيقية المقدس عام 325 ميلاديا تحت رعاية الامبراطور قسطنطين انما قوامه مثلث متساوي الاضلاع فضلعه الاول هو الخطيئة الموروثة التي كانت سببا في حلول اللعنة علي الارض والتي توراثها بني ادم جيلا بعد جيل فما من مولود يولد علي الارض والا وهو يحمل قسطا من هذه اللعنة التي ليس لها توبة ولا علاج لها بعد ان فشل جميع الانبياء والمرسلين في تخليص البشرية من هذه اللعنة وضلعه الثاني هو تجسد الاله ونزوله في هيئة بشرية ليعيش علي الارض ثلاث وثلاثين عاما هي حياة البشر من الطعام والشراب والتخلي والنوم والتعب والفرح والحزن والالم واما ضلعه الثالث فهو عقيدة الفداء التي برروا بها فكرة موت الاله من اجل البشر فداءا لهم من اللعنة التي قدرها الرب ذاته علي الارض يتوارثا البشر جيلا بعد جيلا لا كفارة لها مطلقا فكانت فكرة الفداء حيث قدم الرب نفسه ذبيحة كفارة لهذه الخطيئة ونحن لا نعلم كيف يكون الاله ذبيحة فداء من اجل خطية ادم اول مخلوق لله علي الارض حتي انتهت حياة الاله بان قبض عليه فصلب ومات علي صليبه ثم قبر علي حد زعم القوم بعد ان كفن بالحنوط ووضع في قبره وفي اليوم الثالث قام فهذا هو مثلث الاعتقاد في العقيدة النصرانية اما عن اسطورة مثلث التوحيد التي خدعهم بها الاحبار والرهبان فمفادها ان الرب الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد انما صار له ثلاثة احوال قالوا عنها الاقانيم الثلاثة للاله فهم جميعهم متساوون لا يختلف احدهم عن الاخرعلي حد زعم القوم
فاقنوم الاب: الذي فوق عرشه في السماء وهو في بعض الاحيان يجعلونه يخاطب الناس من السماء اما مباشرة او ياتي ملاك الرب ليخبر من ارسل اليه بان الله يقول كذا او يامر بكذا او يبشر بكذا كما حدث مع هاجر ام اسماعيل وكما كان الرب يكلم موسي في بعض الفقرات من السماء ثم اقنوب الابن:- الذي كان يعيش بشرا علي الارض ولم يكن تجسد المسيح وحده هو الاقنوم الثاني للرب اذ ان الرب ظهر في صورة بشرية لالاف البشر منذ بداية الخليقة فهم يرون ان الرب الذي كلم ادم وحواء والحية هو نفسه الذي كلم قايين هو نفسه الذي ظهر لهاجر وابراهيم وسارة هو نفسه الذي جاء لملاقاة لوط هو نفسه الذي كلم لابان الارمي وهو نفسه الذي كلم اسحق ويعقوب وهو نفسه الذي جاء ليكلم منوح وزوجته والد شمشون الاسطورة المعروفة في تاريخ بني اسرائيل والمذكورة في سفر القضاة فالرب عندهم كثيرا ما يظهر في الصورة البشرية ليكلم الناس وهم لا يعترضون علي ذلك حتي ان الرب جاء الي هاجر مرتين ليتكلم معها في صورته البشرية وحتي التقي رعاة الغنم يوم ميلاد المسيح وهو يبشرهم بميلاد الرب الذي يجدوه في مزود في اورشليم لذلك امتلاء العهد القديم بمشاهد كثيرة للاله المتجسد في صورة بشرية يلتقي جميع البشر ليكلمهم لا فارق بين نبي وزنديق فالرب عندهم لا يتواني عن ملاقاة الناس ثم الاقنوم الثالث للاله:- الذي قالو عنه الروح القدس فقد جعلوها احد صور الاله التي لا تقل مكانه عن الاله الاب او الاله الابن فصارت الروح القدس صورة ثالثه او اقنوم ثالث للاله هذه الروح القدس التي هي الاله الذي جعلوه يحل علي البشر فياتي بخوارق لا يفعلها الا الاله كما حدث في قصة جدعون وفي قصة شمشون وفي كثير من قصص داوود وسليمان لكن الاشكالية التي وقع فيها هؤلاء الاحبار والرهبان ان الكتاب المقدس لم ينكر وجود الملائكة الذين هم خلق لله تعالي ينفذون اوامر الله فهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون فعلي سبيل المثال ذكرالكتاب المقدس في انجيل لوقا قصة الملاك جبريل الذي جاء الي زكريا يبشره بحمل اليصابات بيوحنا وهو نفس الملاك الذي جاء الي مريم العذراء يبشرها بحملها المعجز حيث انها لما تعجبت من خبر الحمل وقالت كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فقال لها ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك لذلك فان المولود منك يدعي ابن الله فماذا كان يعني جبريل بهذا الكلام ؟ هل يعني ان الاقنوم الثالث للرب سوف ياتيكي ام انه كان يريد ان يقول ان قدرة الله العلي هي التي تكون سببا في هذا الخلق المعجز كما قال تعالي انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون والا فاذا كان جبريل هو الذي جاء لمريم ولذكريا يبشرهم فلماذا جعلتم الرب ذاته هو من ياتي ليوسف النجار في حلم الليل واذا كانت مريم وزكريا صدقا بكلام جبريل الملاك فهل مكانة يوسف اعظم من مكانة زكريا ومكانة مريم حتي ياتية الرب بذاته؟ بل انظر الي سياق النص في انجيل القديس لوقا حيث دخلت مريم علي اليصابات وسلمت مريم عليها واذا بالجنين ارتكض في بطنها وامتلئت من الروح القدس ثم تسير سياق الفقرة حتي تقول ان زكريا امتلاء ايضا من الروح القدس وتنباء قائلا مبارك الرب اله اسرائيل وفي الفقرة 21 من الاصحاح الثالث من انجيل لوقا ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا وانفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس بهيئة حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب الذي بك سررت ونحن نتسائل ما هذه الروح القدس التي صارت كالحمامة وهل هي التي حلت بزكريا ومريم واليصابات وسمعان ومن الذي قال ان الصوت الذي جاء من السماء هو صوت الروح القدس ام اي صوت بل انظر الي هذا الرجل اسمه سمعان وقد كان بارا تقيا والروح القدس كان عليه وفي الاصحاح الرابع اما يسوع فرجع من الاردن وهو ممتلي من الروح القدس فما المقصود بهذا الكلام ما الفارق بين الروح القدس مع يسوع ومع مريم ومع زكريا ومع اليصابات ومع سمعان وغيرهم وغيرهم وخلاصة الكلام ان هؤلاء الاحبار شوهوا عقيدة الناس بالخلط بين الروح القدس التي تشير الي الملاك جبريل وهو كبير الملائكة بدليل قوله لزكريا بعد ان بشره بميلاد يوحنا فقال انا جبرائيل الواقف قدام الله وارسلت لاكلمك وابشرك بهذا وهذا ما جاء في الاصحاح الاول من انجيل لوقا وقد تكرر نفس الكلام في شان مريم حيث جاء بنفس الاصحاح انه في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الي مدينة من الجليل اسمها ناصرة الي عذراء واسمها مريم فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معكي مباركة انت في النساء الي اخر الحوار الذي يثبت ان الملاك جبريل هو كبير الملائكة قدام الله وانه ارسل بالبشارة لزكريا ولمريم وليس مقصود الروح القدس هو احد صور الاله كما يدعي هؤلاء الاحبار والرهبان المضللين لذلك كلما ذكر لفظ الروح القدس او الملاك او روح الله تجد هؤلاء الاحبار يحولوها الي الاقنوم الثالث محاولين بكل جهد ابعادها عن معناها الحقيقي وهو اشارة الي ملائكة الله الذين يرسلهم الله الي عبادة لتبليغ اوامر الله وان الله ليس له اقانيم كما يقولون فهو الرب المعبود وهو علي عرشه في السموات العلي وان الروح القدس او الملاك او الروح ما هي الي اشارة للملائكة وان اقنوم الابن او الصورة البشرية للرب التي يدعيها هؤلاء الرهبان ما هي الا صورة ملائكة متجسدة في الصورة البشرية كالملاك الذي جاء لهاجر والملاك الذي جاء لابراهيم ولوط والملاك الذي كلم سارة وهو نفسه الملاك الذي كلم زكريا واليصابات وغيرها وغيرها من قصص التجسد المزعومة في الكتاب المقدس التي يدعيها هولاء الاحبار ويريدون اسقاطها علي الرب لاثبات ثالوثهم المقدس من الاب والابن والروح القدس هذا الثالوث الذي تسبب في اخرج رب العزة تبارك وتعالي عن هيبته وعظمته وجلاله فصارا بشرا يضرب ويهان ويجوع ويتالم ويموت ويقبر فاي ازدراء لله اشد من هذا براءة الي الله من هذا الضلال المبين انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين بقلم د محمد عمر الرؤي المتعددة للروح القدس وفق عقيدة النصاري الكتابيين ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان ثالوث الاعتقاد عند النصاري الذي وضعه لهم الاحبار والرهبان وفق اجتماع مجمع نيقية المقدس عام 325 ميلاديا تحت رعاية الامبراطور قسطنطين انما قوامه مثلث متساوي الاضلاع فضلعه الاول هو الخطيئة الموروثة التي كانت سببا في حلول اللعنة علي الارض والتي توراثها بني ادم جيلا بعد جيل فما من مولود يولد علي الارض والا وهو يحمل قسطا من هذه اللعنة التي ليس لها توبة ولا علاج لها بعد ان فشل جميع الانبياء والمرسلين في تخليص البشرية من هذه اللعنة وضلعه الثاني هو تجسد الاله ونزوله في هيئة بشرية ليعيش علي الارض ثلاث وثلاثين عاما هي حياة البشر من الطعام والشراب والتخلي والنوم والتعب والفرح والحزن والالم واما ضلعه الثالث فهو عقيدة الفداء التي برروا بها فكرة موت الاله من اجل البشر فداءا لهم من اللعنة التي قدرها الرب ذاته علي الارض يتوارثا البشر جيلا بعد جيلا لا كفارة لها مطلقا فكانت فكرة الفداء حيث قدم الرب نفسه ذبيحة كفارة لهذه الخطيئة ونحن لا نعلم كيف يكون الاله ذبيحة فداء من اجل خطية ادم اول مخلوق لله علي الارض حتي انتهت حياة الاله بان قبض عليه فصلب ومات علي صليبه ثم قبر علي حد زعم القوم بعد ان كفن بالحنوط ووضع في قبره وفي اليوم الثالث قام فهذا هو مثلث الاعتقاد في العقيدة النصرانية اما عن اسطورة مثلث التوحيد التي خدعهم بها الاحبار والرهبان فمفادها ان الرب الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد انما صار له ثلاثة احوال قالوا عنها الاقانيم الثلاثة للاله فهم جميعهم متساوون لا يختلف احدهم عن الاخرعلي حد زعم القوم فاقنوم الاب: الذي فوق عرشه في السماء وهو في بعض الاحيان يجعلونه يخاطب الناس من السماء اما مباشرة او ياتي ملاك الرب ليخبر من ارسل اليه بان الله يقول كذا او يامر بكذا او يبشر بكذا كما حدث مع هاجر ام اسماعيل وكما كان الرب يكلم موسي في بعض الفقرات من السماء ثم اقنوب الابن:- الذي كان يعيش بشرا علي الارض ولم يكن تجسد المسيح وحده هو الاقنوم الثاني للرب اذ ان الرب ظهر في صورة بشرية لالاف البشر منذ بداية الخليقة فهم يرون ان الرب الذي كلم ادم وحواء والحية هو نفسه الذي كلم قايين هو نفسه الذي ظهر لهاجر وابراهيم وسارة هو نفسه الذي جاء لملاقاة لوط هو نفسه الذي كلم لابان الارمي وهو نفسه الذي كلم اسحق ويعقوب وهو نفسه الذي جاء ليكلم منوح وزوجته والد شمشون الاسطورة المعروفة في تاريخ بني اسرائيل والمذكورة في سفر القضاة فالرب عندهم كثيرا ما يظهر في الصورة البشرية ليكلم الناس وهم لا يعترضون علي ذلك حتي ان الرب جاء الي هاجر مرتين ليتكلم معها في صورته البشرية وحتي التقي رعاة الغنم يوم ميلاد المسيح وهو يبشرهم بميلاد الرب الذي يجدوه في مزود في اورشليم لذلك امتلاء العهد القديم بمشاهد كثيرة للاله المتجسد في صورة بشرية يلتقي جميع البشر ليكلمهم لا فارق بين نبي وزنديق فالرب عندهم لا يتواني عن ملاقاة الناس ثم الاقنوم الثالث للاله:- الذي قالو عنه الروح القدس فقد جعلوها احد صور الاله التي لا تقل مكانه عن الاله الاب او الاله الابن فصارت الروح القدس صورة ثالثه او اقنوم ثالث للاله هذه الروح القدس التي هي الاله الذي جعلوه يحل علي البشر فياتي بخوارق لا يفعلها الا الاله كما حدث في قصة جدعون وفي قصة شمشون وفي كثير من قصص داوود وسليمان لكن الاشكالية التي وقع فيها هؤلاء الاحبار والرهبان ان الكتاب المقدس لم ينكر وجود الملائكة الذين هم خلق لله تعالي ينفذون اوامر الله فهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون فعلي سبيل المثال ذكرالكتاب المقدس في انجيل لوقا قصة الملاك جبريل الذي جاء الي زكريا يبشره بحمل اليصابات بيوحنا وهو نفس الملاك الذي جاء الي مريم العذراء يبشرها بحملها المعجز حيث انها لما تعجبت من خبر الحمل وقالت كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فقال لها ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك لذلك فان المولود منك يدعي ابن الله فماذا كان يعني جبريل بهذا الكلام ؟ هل يعني ان الاقنوم الثالث للرب سوف ياتيكي ام انه كان يريد ان يقول ان قدرة الله العلي هي التي تكون سببا في هذا الخلق المعجز كما قال تعالي انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون والا فاذا كان جبريل هو الذي جاء لمريم ولذكريا يبشرهم فلماذا جعلتم الرب ذاته هو من ياتي ليوسف النجار في حلم الليل واذا كانت مريم وزكريا صدقا بكلام جبريل الملاك فهل مكانة يوسف اعظم من مكانة زكريا ومكانة مريم حتي ياتية الرب بذاته؟ بل انظر الي سياق النص في انجيل القديس لوقا حيث دخلت مريم علي اليصابات وسلمت مريم عليها واذا بالجنين ارتكض في بطنها وامتلئت من الروح القدس ثم تسير سياق الفقرة حتي تقول ان زكريا امتلاء ايضا من الروح القدس وتنباء قائلا مبارك الرب اله اسرائيل وفي الفقرة 21 من الاصحاح الثالث من انجيل لوقا ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا وانفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس بهيئة حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب الذي بك سررت ونحن نتسائل ما هذه الروح القدس التي صارت كالحمامة وهل هي التي حلت بزكريا ومريم واليصابات وسمعان ومن الذي قال ان الصوت الذي جاء من السماء هو صوت الروح القدس ام اي صوت بل انظر الي هذا الرجل اسمه سمعان وقد كان بارا تقيا والروح القدس كان عليه وفي الاصحاح الرابع اما يسوع فرجع من الاردن وهو ممتلي من الروح القدس فما المقصود بهذا الكلام ما الفارق بين الروح القدس مع يسوع ومع مريم ومع زكريا ومع اليصابات ومع سمعان وغيرهم وغيرهم وخلاصة الكلام ان هؤلاء الاحبار شوهوا عقيدة الناس بالخلط بين الروح القدس التي تشير الي الملاك جبريل وهو كبير الملائكة بدليل قوله لزكريا بعد ان بشره بميلاد يوحنا فقال انا جبرائيل الواقف قدام الله وارسلت لاكلمك وابشرك بهذا وهذا ما جاء في الاصحاح الاول من انجيل لوقا وقد تكرر نفس الكلام في شان مريم حيث جاء بنفس الاصحاح انه في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الي مدينة من الجليل اسمها ناصرة الي عذراء واسمها مريم فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معكي مباركة انت في النساء الي اخر الحوار الذي يثبت ان الملاك جبريل هو كبير الملائكة قدام الله وانه ارسل بالبشارة لزكريا ولمريم وليس مقصود الروح القدس هو احد صور الاله كما يدعي هؤلاء الاحبار والرهبان المضللين لذلك كلما ذكر لفظ الروح القدس او الملاك او روح الله تجد هؤلاء الاحبار يحولوها الي الاقنوم الثالث محاولين بكل جهد ابعادها عن معناها الحقيقي وهو اشارة الي ملائكة الله الذين يرسلهم الله الي عبادة لتبليغ اوامر الله وان الله ليس له اقانيم كما يقولون فهو الرب المعبود وهو علي عرشه في السموات العلي وان الروح القدس او الملاك او الروح ما هي الي اشارة للملائكة وان اقنوم الابن او الصورة البشرية للرب التي يدعيها هؤلاء الرهبان ما هي الا صورة ملائكة متجسدة في الصورة البشرية كالملاك الذي جاء لهاجر والملاك الذي جاء لابراهيم ولوط والملاك الذي كلم سارة وهو نفسه الملاك الذي كلم زكريا واليصابات وغيرها وغيرها من قصص التجسد المزعومة في الكتاب المقدس التي يدعيها هولاء الاحبار ويريدون اسقاطها علي الرب لاثبات ثالوثهم المقدس من الاب والابن والروح القدس هذا الثالوث الذي تسبب في اخرج رب العزة تبارك وتعالي عن هيبته وعظمته وجلاله فصارا بشرا يضرب ويهان ويجوع ويتالم ويموت ويقبر فاي ازدراء لله اشد من هذا براءة الي الله من هذا الضلال المبين انتهي .................. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب المقدس وبعض الفرق الضالة من المسلمين بقلم د محمد عمر الرؤي المتعددة للروح القدس وفق عقيدة النصاري الكتابيين ايها الاخوة الاحباب لابد ان تعلموا ان ثالوث الاعتقاد عند النصاري الذي وضعه لهم الاحبار والرهبان وفق اجتماع مجمع نيقية المقدس عام 325 ميلاديا تحت رعاية الامبراطور قسطنطين انما قوامه مثلث متساوي الاضلاع فضلعه الاول هو الخطيئة الموروثة التي كانت سببا في حلول اللعنة علي الارض والتي توراثها بني ادم جيلا بعد جيل فما من مولود يولد علي الارض والا وهو يحمل قسطا من هذه اللعنة التي ليس لها توبة ولا علاج لها بعد ان فشل جميع الانبياء والمرسلين في تخليص البشرية من هذه اللعنة وضلعه الثاني هو تجسد الاله ونزوله في هيئة بشرية ليعيش علي الارض ثلاث وثلاثين عاما هي حياة البشر من الطعام والشراب والتخلي والنوم والتعب والفرح والحزن والالم واما ضلعه الثالث فهو عقيدة الفداء التي برروا بها فكرة موت الاله من اجل البشر فداءا لهم من اللعنة التي قدرها الرب ذاته علي الارض يتوارثا البشر جيلا بعد جيلا لا كفارة لها مطلقا فكانت فكرة الفداء حيث قدم الرب نفسه ذبيحة كفارة لهذه الخطيئة ونحن لا نعلم كيف يكون الاله ذبيحة فداء من اجل خطية ادم اول مخلوق لله علي الارض حتي انتهت حياة الاله بان قبض عليه فصلب ومات علي صليبه ثم قبر علي حد زعم القوم بعد ان كفن بالحنوط ووضع في قبره وفي اليوم الثالث قام فهذا هو مثلث الاعتقاد في العقيدة النصرانية اما عن اسطورة مثلث التوحيد التي خدعهم بها الاحبار والرهبان فمفادها ان الرب الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد انما صار له ثلاثة احوال قالوا عنها الاقانيم الثلاثة للاله فهم جميعهم متساوون لا يختلف احدهم عن الاخرعلي حد زعم القوم
فاقنوم الاب: الذي فوق عرشه في السماء وهو في بعض الاحيان يجعلونه يخاطب الناس من السماء اما مباشرة او ياتي ملاك الرب ليخبر من ارسل اليه بان الله يقول كذا او يامر بكذا او يبشر بكذا كما حدث مع هاجر ام اسماعيل وكما كان الرب يكلم موسي في بعض الفقرات من السماء ثم اقنوب الابن:- الذي كان يعيش بشرا علي الارض ولم يكن تجسد المسيح وحده هو الاقنوم الثاني للرب اذ ان الرب ظهر في صورة بشرية لالاف البشر منذ بداية الخليقة فهم يرون ان الرب الذي كلم ادم وحواء والحية هو نفسه الذي كلم قايين هو نفسه الذي ظهر لهاجر وابراهيم وسارة هو نفسه الذي جاء لملاقاة لوط هو نفسه الذي كلم لابان الارمي وهو نفسه الذي كلم اسحق ويعقوب وهو نفسه الذي جاء ليكلم منوح وزوجته والد شمشون الاسطورة المعروفة في تاريخ بني اسرائيل والمذكورة في سفر القضاة فالرب عندهم كثيرا ما يظهر في الصورة البشرية ليكلم الناس وهم لا يعترضون علي ذلك حتي ان الرب جاء الي هاجر مرتين ليتكلم معها في صورته البشرية وحتي التقي رعاة الغنم يوم ميلاد المسيح وهو يبشرهم بميلاد الرب الذي يجدوه في مزود في اورشليم لذلك امتلاء العهد القديم بمشاهد كثيرة للاله المتجسد في صورة بشرية يلتقي جميع البشر ليكلمهم لا فارق بين نبي وزنديق فالرب عندهم لا يتواني عن ملاقاة الناس ثم الاقنوم الثالث للاله:- الذي قالو عنه الروح القدس فقد جعلوها احد صور الاله التي لا تقل مكانه عن الاله الاب او الاله الابن فصارت الروح القدس صورة ثالثه او اقنوم ثالث للاله هذه الروح القدس التي هي الاله الذي جعلوه يحل علي البشر فياتي بخوارق لا يفعلها الا الاله كما حدث في قصة جدعون وفي قصة شمشون وفي كثير من قصص داوود وسليمان لكن الاشكالية التي وقع فيها هؤلاء الاحبار والرهبان ان الكتاب المقدس لم ينكر وجود الملائكة الذين هم خلق لله تعالي ينفذون اوامر الله فهم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون فعلي سبيل المثال ذكرالكتاب المقدس في انجيل لوقا قصة الملاك جبريل الذي جاء الي زكريا يبشره بحمل اليصابات بيوحنا وهو نفس الملاك الذي جاء الي مريم العذراء يبشرها بحملها المعجز حيث انها لما تعجبت من خبر الحمل وقالت كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فقال لها ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك لذلك فان المولود منك يدعي ابن الله فماذا كان يعني جبريل بهذا الكلام ؟ هل يعني ان الاقنوم الثالث للرب سوف ياتيكي ام انه كان يريد ان يقول ان قدرة الله العلي هي التي تكون سببا في هذا الخلق المعجز كما قال تعالي انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون والا فاذا كان جبريل هو الذي جاء لمريم ولذكريا يبشرهم فلماذا جعلتم الرب ذاته هو من ياتي ليوسف النجار في حلم الليل واذا كانت مريم وزكريا صدقا بكلام جبريل الملاك فهل مكانة يوسف اعظم من مكانة زكريا ومكانة مريم حتي ياتية الرب بذاته؟ بل انظر الي سياق النص في انجيل القديس لوقا حيث دخلت مريم علي اليصابات وسلمت مريم عليها واذا بالجنين ارتكض في بطنها وامتلئت من الروح القدس ثم تسير سياق الفقرة حتي تقول ان زكريا امتلاء ايضا من الروح القدس وتنباء قائلا مبارك الرب اله اسرائيل وفي الفقرة 21 من الاصحاح الثالث من انجيل لوقا ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا وانفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس بهيئة حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب الذي بك سررت ونحن نتسائل ما هذه الروح القدس التي صارت كالحمامة وهل هي التي حلت بزكريا ومريم واليصابات وسمعان ومن الذي قال ان الصوت الذي جاء من السماء هو صوت الروح القدس ام اي صوت بل انظر الي هذا الرجل اسمه سمعان وقد كان بارا تقيا والروح القدس كان عليه وفي الاصحاح الرابع اما يسوع فرجع من الاردن وهو ممتلي من الروح القدس فما المقصود بهذا الكلام ما الفارق بين الروح القدس مع يسوع ومع مريم ومع زكريا ومع اليصابات ومع سمعان وغيرهم وغيرهم وخلاصة الكلام ان هؤلاء الاحبار شوهوا عقيدة الناس بالخلط بين الروح القدس التي تشير الي الملاك جبريل وهو كبير الملائكة بدليل قوله لزكريا بعد ان بشره بميلاد يوحنا فقال انا جبرائيل الواقف قدام الله وارسلت لاكلمك وابشرك بهذا وهذا ما جاء في الاصحاح الاول من انجيل لوقا وقد تكرر نفس الكلام في شان مريم حيث جاء بنفس الاصحاح انه في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الي مدينة من الجليل اسمها ناصرة الي عذراء واسمها مريم فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معكي مباركة انت في النساء الي اخر الحوار الذي يثبت ان الملاك جبريل هو كبير الملائكة قدام الله وانه ارسل بالبشارة لزكريا ولمريم وليس مقصود الروح القدس هو احد صور الاله كما يدعي هؤلاء الاحبار والرهبان المضللين لذلك كلما ذكر لفظ الروح القدس او الملاك او روح الله تجد هؤلاء الاحبار يحولوها الي الاقنوم الثالث محاولين بكل جهد ابعادها عن معناها الحقيقي وهو اشارة الي ملائكة الله الذين يرسلهم الله الي عبادة لتبليغ اوامر الله وان الله ليس له اقانيم كما يقولون فهو الرب المعبود وهو علي عرشه في السموات العلي وان الروح القدس او الملاك او الروح ما هي الي اشارة للملائكة وان اقنوم الابن او الصورة البشرية للرب التي يدعيها هؤلاء الرهبان ما هي الا صورة ملائكة متجسدة في الصورة البشرية كالملاك الذي جاء لهاجر والملاك الذي جاء لابراهيم ولوط والملاك الذي كلم سارة وهو نفسه الملاك الذي كلم زكريا واليصابات وغيرها وغيرها من قصص التجسد المزعومة في الكتاب المقدس التي يدعيها هولاء الاحبار ويريدون اسقاطها علي الرب لاثبات ثالوثهم المقدس من الاب والابن والروح القدس هذا الثالوث الذي تسبب في اخرج رب العزة تبارك وتعالي عن هيبته وعظمته وجلاله فصارا بشرا يضرب ويهان ويجوع ويتالم ويموت ويقبر فاي ازدراء لله اشد من هذا براءة الي الله من هذا الضلال المبين انتهي. ❝