❞ أنت الآن في بيت الكاتب والمؤلف والمعالج بالقرآن الكريم الشيخ : كرم السيد الدمرداش
ومقتطفات عن حياته وأعماله
خاص جداً لمن أراد التعرف على هذه الشخصية .
نبذة عن الشيخ : كرم الدمرداش
الإسم : كرم السيد الدمرداش
الشهرة : كرم العكروتي نسبة لعائلته عائلة العكروتي
الكنية : كرم الأسيف
Karam Alaseef
ويكنى بهذا الإسم لرقة في قلبه وبسبب أحاسيسه ومشاعره الجياشة فتراه كثير الدمع وينهمر الدمع وتزرف العينان بالبكاء إن مدحه شخص في وجهه فهو لايحب المدح وإن رأى ظلم وإن كان مشهداً دراميا وأحياناً إن خشع وتدبر آية .
ولد هذا المؤلف بقرية شبراريس مركز كفر الزيات محافظة الغربية بجمهورية مصر العربية .
من أهل البلاء
لانقول من الصابرين بل هو يسأل الله أن يكون منهم من الذين خصهم الله وأنعم عليهم بالبلاء
وسبحانه إن أخذ منه شئ فعوضه بأشياء خير مما أخذ منه .
يقول ليس العجز عجز الإنسان عن الحركة ولكن العجز الحقيقي عجز العقل عن الفهم وعجز وعجز اللسان عن الذكر وعجز القلب عن الشكر وعجز الإنسان عن العطاء فمن كان كثير العطاء وخيره ممد لغيره لفليس بعاجز وإن مزقت وقطعت أطرافه . لذلك وهب نفسه لمساعدة المرضى في العلاج وكثيراً ما كان يدعوا الله أن يجعله سبباً فقط في الشفاء وقد كان
فكرس حياته لهذا لعلاج المرضى من جميع الأمراض الروحانية وإن كان نفسياً وعصبيا ونفسي فيقرأ القرآن ويدعوا الله ويشفي الله سبحانه وتعالى فهو وحده الشافي وإن عجز في بعض الأحيان يعترف بذلك ولايكابر ويحيله لأهل التخصص سواء كان مرضاً طبياً أو روحانياً .
هذا المؤلف مسجون منذ سنوات عديدة بين أربعة أضلاع سجنه بيته ولكنه يعتبره خلوة مع ربه فلا يجزع لذلك بل سعيداً بذلك وسعادته الحقيقة تكمن في كل إنسان يعاني من ألم أو حزن ويجعله الله سبباً في الشفاء والتفريج عنه . يحارب السحرة والدجالين وله صولات وجولات معهم .
زوهري سليماني محمدي من آل بيت النبي صل الله عليه وسلم . ويحب الله ورسوله
ويوصي من يأتيه بكثرة الصلاة والسلام عليه وكثرة ذكر الله فهما سبيل النجاة
الشيخ : كرم السيد الدمرداش
كاتب ومؤلف لعدة كتب دينية وهذا إلهام من الله وفتح من الله عليه وتوفيق من الله له وهذا قوله فيقول أنا لاشئ بل هذا فضلُ من الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
منها من تم إصدارة وطرحة بدور النشر ومنها من سيطرح بدار الكتب المصرية في معرض الكتاب قريباً إن شاء الله .
من مؤلفات الشيخ كرم الدمرداش
كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين علامات الإنسان الزوهري وعلاج المس والسحر والعين والحسد
كتاب ليس له نظير ولا مثيل منافس له في السوق المصرية
لما به من معلومات ثمينه وقيمة للغاية
الشيخ : كرم الدمرداش باحث في العلوم الروحانية منذ زمنٍ بعيد فغاص وأبحر في هذا العلم وألهمه الله بتأليف كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين فأدلى بدلوه فيه .
وباحث في علوم آخر الزمان ومن المحبين والمبشرين بقرب ظهور سيدنا المهدي عليه السلام ويدعو الله أن يعجل بفرجه وإصلاحه ويدعو الله أن يجعله من جنده ويحذر من المسيخ الدجال ففتنته عظيمة جداً
الشيخ : كرم الدمرداش تربي منذ نعومة أظفارة بين أحضان رجال الدعوة السلفية المعاصرة وشيخه وقدوته الشيخ محمد حسان بارك الله له وزاده علما ونفع به والشيخ أبا إسحاق الحويني رحمة الله عليه وظل ينهل من علم هؤلاء رجال الدعوة لسنوات عديدة فتعلم العقيدة الصحية من هؤلاء بعد أن كان بعيداً جداً عن هذا الدين فهداه الله لهذا ويخبرنا أنه كثيراً مايرى الشيخ محمد حسان في أحلامه ويعتبره شيخه وأخيه الأكبر .
تنبأ بما سيحدث بالثورة المصرية وقد كان كما قال وكان من مبغضين الطرق الصوفية والشيخ على جمعة والشيخ الشعراوي وكان يتهمهم بالضلال ثم تحول بعد ذلك وأصبح من محبين هؤلاء بل ومن مريدين الشيخ الدكتور علي جمعة ويقول لقد ظلمنا هؤلاء
والآن إن سألته من شيخك يقول شيخي ونبيي رسول الله صل الله عليه وسلم
ثم الشيخ محمد حسان والشيخ الدكتور علي جمعة والدكتور محمد مهنا والشيخ أحمد البصيلي أيضاً
ولايفرق بينهم بل كلهم مشايخي واخوتي ويحب الطريقة القادرية والطريقة الشاذلية والصديقية الشاذلية وكل أهل الله يحبهم ويدعوا الله أن يكون من أهل الله وخاصته
ويقول كما أن الدعوة السلفية هناك من أساء إليها وتعصب لشيخه فالمتعصبين للمشايخ والدعاة الى الله وكان من المقلدين والمرددين بدون علم كالببغاءات . كذلك الطرق الصوفيه الذي شانها هم مريدينها
فليس الخلل عند الصوفية ولا السلفية بل الخلل في المريدين هنا وهنالك
فليس الخطأ في الطريق ولكن الخطأ في المريدين والمقلدين والمتعصبين والصوفية الحق هم أهل الذكر ومن أحسن فله ولنا ومن أساء فلا يضر إلا نفسه والصوفية منه براء فالصوفية الحق ليسوا عباد للقبور كما يزعم البعض ولا للأضرحة وليسوا أهل للشرك بل أهل ذكر وزهد وحب لله ولرسول الله صل الله عليه وسلم والشركيات تأتي من العوام .
ويقول أن طريق الله واحد وخلف نبي واحد وهو سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
فلاتتعصب لأحد ولاتتعصب لشيخ ولا لمذهب
فالكل يخطئ ويصيب وكلٌ يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صل الله عليه وسلم إن هو إلا وحىُ يوحى .
من مؤلفات الشيخ : كرم السيد الدمرداش
كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين
كتاب : طريق الولاية - طريق الوصول بسيدنا الرسول صل الله عليه وسلم
كتاب : علاج الأمراض السرطانية والأورام الخبيثة -
الطب النبوي ليس بديلاً بل شفاء من كل داء إن شاء الله .
كتاب : لو عرفتموه لأحببتموه صل الله عليه وسلم .
وقريباً إن شاء الله كتاب : الزوهري والشيطان والدجال الإنسان الزوهري ورؤية الجن وعلاج العشق والمس والحسد. ❝ ⏤كرم الدمرداش
❞ أنت الآن في بيت الكاتب والمؤلف والمعالج بالقرآن الكريم الشيخ : كرم السيد الدمرداش
ومقتطفات عن حياته وأعماله
خاص جداً لمن أراد التعرف على هذه الشخصية .
نبذة عن الشيخ : كرم الدمرداش
الإسم : كرم السيد الدمرداش
الشهرة : كرم العكروتي نسبة لعائلته عائلة العكروتي
الكنية : كرم الأسيف
Karam Alaseef
ويكنى بهذا الإسم لرقة في قلبه وبسبب أحاسيسه ومشاعره الجياشة فتراه كثير الدمع وينهمر الدمع وتزرف العينان بالبكاء إن مدحه شخص في وجهه فهو لايحب المدح وإن رأى ظلم وإن كان مشهداً دراميا وأحياناً إن خشع وتدبر آية .
ولد هذا المؤلف بقرية شبراريس مركز كفر الزيات محافظة الغربية بجمهورية مصر العربية .
من أهل البلاء
لانقول من الصابرين بل هو يسأل الله أن يكون منهم من الذين خصهم الله وأنعم عليهم بالبلاء
وسبحانه إن أخذ منه شئ فعوضه بأشياء خير مما أخذ منه .
يقول ليس العجز عجز الإنسان عن الحركة ولكن العجز الحقيقي عجز العقل عن الفهم وعجز وعجز اللسان عن الذكر وعجز القلب عن الشكر وعجز الإنسان عن العطاء فمن كان كثير العطاء وخيره ممد لغيره لفليس بعاجز وإن مزقت وقطعت أطرافه . لذلك وهب نفسه لمساعدة المرضى في العلاج وكثيراً ما كان يدعوا الله أن يجعله سبباً فقط في الشفاء وقد كان
فكرس حياته لهذا لعلاج المرضى من جميع الأمراض الروحانية وإن كان نفسياً وعصبيا ونفسي فيقرأ القرآن ويدعوا الله ويشفي الله سبحانه وتعالى فهو وحده الشافي وإن عجز في بعض الأحيان يعترف بذلك ولايكابر ويحيله لأهل التخصص سواء كان مرضاً طبياً أو روحانياً .
هذا المؤلف مسجون منذ سنوات عديدة بين أربعة أضلاع سجنه بيته ولكنه يعتبره خلوة مع ربه فلا يجزع لذلك بل سعيداً بذلك وسعادته الحقيقة تكمن في كل إنسان يعاني من ألم أو حزن ويجعله الله سبباً في الشفاء والتفريج عنه . يحارب السحرة والدجالين وله صولات وجولات معهم .
زوهري سليماني محمدي من آل بيت النبي صل الله عليه وسلم . ويحب الله ورسوله
ويوصي من يأتيه بكثرة الصلاة والسلام عليه وكثرة ذكر الله فهما سبيل النجاة
الشيخ : كرم السيد الدمرداش
كاتب ومؤلف لعدة كتب دينية وهذا إلهام من الله وفتح من الله عليه وتوفيق من الله له وهذا قوله فيقول أنا لاشئ بل هذا فضلُ من الله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .
منها من تم إصدارة وطرحة بدور النشر ومنها من سيطرح بدار الكتب المصرية في معرض الكتاب قريباً إن شاء الله .
من مؤلفات الشيخ كرم الدمرداش
كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين علامات الإنسان الزوهري وعلاج المس والسحر والعين والحسد
كتاب ليس له نظير ولا مثيل منافس له في السوق المصرية
لما به من معلومات ثمينه وقيمة للغاية
الشيخ : كرم الدمرداش باحث في العلوم الروحانية منذ زمنٍ بعيد فغاص وأبحر في هذا العلم وألهمه الله بتأليف كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين فأدلى بدلوه فيه .
وباحث في علوم آخر الزمان ومن المحبين والمبشرين بقرب ظهور سيدنا المهدي عليه السلام ويدعو الله أن يعجل بفرجه وإصلاحه ويدعو الله أن يجعله من جنده ويحذر من المسيخ الدجال ففتنته عظيمة جداً
الشيخ : كرم الدمرداش تربي منذ نعومة أظفارة بين أحضان رجال الدعوة السلفية المعاصرة وشيخه وقدوته الشيخ محمد حسان بارك الله له وزاده علما ونفع به والشيخ أبا إسحاق الحويني رحمة الله عليه وظل ينهل من علم هؤلاء رجال الدعوة لسنوات عديدة فتعلم العقيدة الصحية من هؤلاء بعد أن كان بعيداً جداً عن هذا الدين فهداه الله لهذا ويخبرنا أنه كثيراً مايرى الشيخ محمد حسان في أحلامه ويعتبره شيخه وأخيه الأكبر .
تنبأ بما سيحدث بالثورة المصرية وقد كان كما قال وكان من مبغضين الطرق الصوفية والشيخ على جمعة والشيخ الشعراوي وكان يتهمهم بالضلال ثم تحول بعد ذلك وأصبح من محبين هؤلاء بل ومن مريدين الشيخ الدكتور علي جمعة ويقول لقد ظلمنا هؤلاء
والآن إن سألته من شيخك يقول شيخي ونبيي رسول الله صل الله عليه وسلم
ثم الشيخ محمد حسان والشيخ الدكتور علي جمعة والدكتور محمد مهنا والشيخ أحمد البصيلي أيضاً
ولايفرق بينهم بل كلهم مشايخي واخوتي ويحب الطريقة القادرية والطريقة الشاذلية والصديقية الشاذلية وكل أهل الله يحبهم ويدعوا الله أن يكون من أهل الله وخاصته
ويقول كما أن الدعوة السلفية هناك من أساء إليها وتعصب لشيخه فالمتعصبين للمشايخ والدعاة الى الله وكان من المقلدين والمرددين بدون علم كالببغاءات . كذلك الطرق الصوفيه الذي شانها هم مريدينها
فليس الخلل عند الصوفية ولا السلفية بل الخلل في المريدين هنا وهنالك
فليس الخطأ في الطريق ولكن الخطأ في المريدين والمقلدين والمتعصبين والصوفية الحق هم أهل الذكر ومن أحسن فله ولنا ومن أساء فلا يضر إلا نفسه والصوفية منه براء فالصوفية الحق ليسوا عباد للقبور كما يزعم البعض ولا للأضرحة وليسوا أهل للشرك بل أهل ذكر وزهد وحب لله ولرسول الله صل الله عليه وسلم والشركيات تأتي من العوام .
ويقول أن طريق الله واحد وخلف نبي واحد وهو سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
فلاتتعصب لأحد ولاتتعصب لشيخ ولا لمذهب
فالكل يخطئ ويصيب وكلٌ يؤخذ منه ويرد إلا رسول الله صل الله عليه وسلم إن هو إلا وحىُ يوحى .
من مؤلفات الشيخ : كرم السيد الدمرداش
كتاب الكشف المبين لأمراض الجن والشياطين
كتاب : طريق الولاية - طريق الوصول بسيدنا الرسول صل الله عليه وسلم
كتاب : علاج الأمراض السرطانية والأورام الخبيثة -
الطب النبوي ليس بديلاً بل شفاء من كل داء إن شاء الله .
كتاب : لو عرفتموه لأحببتموه صل الله عليه وسلم .
وقريباً إن شاء الله كتاب : الزوهري والشيطان والدجال الإنسان الزوهري ورؤية الجن وعلاج العشق والمس والحسد. ❝
❞ الحلقة الثانية من الثمار النكدة
لدعوة حسن البنا العفنة
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب كنت في الحلقة الأولي قد أصلت لعدد من الضلالات التي قامت عليها هذه الدعوة التي دعي بها هذا الرجل الخبيث وبينت أن جماعة الإخوان المتأسلمين ليسوا هم النتاج الوحيد لهذه الدعوة إنما هناك العديد من الثمار الخبيثة التي أنتجتها هذه الشجرة الخبيثة
اولا:-
فأول هذه الثمار إنما هم الإخوان المتأسلمين الذين سمتهم العام هو العلمانية القائمة علي الولاء للغرب أكثر من ولاءهم لبلادهم فهم حليقون ونسائهم منتقبات مولعون بكراسي الحكم ويجيدون تجييش الناس للانتخابات يبررون لها بكل الطرق.
فهؤلاء يمثلون الجناح السياسي لفكر حسن البناء وهم يرون في حسن البناء أنه الإمام المعصوم وكلامه لا يرد ولهم مرشد عام له بيعة تامة كأنه إمام المسلمين .
ثانيا:-
وثاني هذه الثمار إنما هي جماعات الخوارج التي تبنت فكر الجهاد والقتل داخل بلاد المسلمين وأيا كانت مسمياتهم فعقيدتهم عقيدة الخوارج من تكفير الحكام والدعوة إلي الخروج عليهم وتكفير المجتمعات التي تقبل بحكامهم الكفار من وجهة نظر هذه التنظيمات وأيا كان المسمي سواء كان القاعدة أو داعش أو الجهاد أو جبهة النصرة أو الجماعات الإسلامية أو جماعات التكفير والهجرة فجميعهم مجمعين أنهم ليسوا من الإخوان مع إن مربيهم الأول ومصدر فكرهم هو حسن البنا الذي يترحمون عليه ويرون فيه أنه فاق الصحابة في تجديد الدين.
فكما أن الصحابة بعث فيهم رسول الله فإن عصر الجاهلية الذي نعيشه ما أشبهه بالجاهلية الأولي وأن حسن البناء هو الإمام المعصوم في آخر الزمان .
وأؤكد إنك إن سألت أحد منهم هل أنت إخوان ينفي بقوة وإن سألته عن حسن البنا يقول لك هو الإمام الشهيد وسيد قطب هو من أكمل مشواره الإصلاحي وهم يمثلون الجناح العسكري لفكر حسن البنا وهم أصحاب لحي ويربون شواربهم ونساءهم منتقبات لهم أمير لكل جماعة يأتمرون بأمره وله بيعة عند أفراد الجماعة .
ثالثا:-
أما ثالث هذه الثمار العفنة فهم السرورية أتباع حزب النور المدعي للسلفية يخطبون في الناس فيقول قال ابن القيم وابن تيمية وابن حنبل والألباني وابن باز والعثيمين ثم تراهم يترحمون علي الإمام الشهيد حسن البنا وخليفته سيد قطب الذي كان يعيش في أمريكا في بعثة لدراسة الفلسفة وأنه تم إعداده في أمريكا علي يد المستشرقين ليتم إرساله إلي مصر بعد مقتل حسن البنا كأنه مبعوث لمهمة خاصة لاستكمال ما بدأه حسن البنا
وهؤلاء السرورية ما أخبثهم فهم أشد خطرا من الإخوان المفلسين فكأنهم يتبنون مبدأ التقية فيخفون تبعيتهم لمنهج حسن البنا وسيد قطب و يظهرون للناس قال ابن تيمية وابن القيم والألباني فيالهم من كذبة .
وإن سألتهم هل أنتم إخوان ينكرون بشدة ويقولون نحن علي السلفية وهذا من التقية وهم يمثلون الجناح الدعوي لفكر حسن البنا لكنهم خوارج قعدية يحرضون الناس علي تكفير الحكام والخروج عليهم وهم متسترون جبناء ما أسرع انضمامهم إلي الإخوان وقت الفتنة وما أسرع برائتهم منهم وقت سطوة الجيش الذي قطع دابر الإخوان وأؤكد إن السرورية هم خوارج قعدية.
رابعا:-
أما رابع هذه الثمار العفنة فهم جماعات المعممين القبوريين الذين يدافعون عن حسن البنا بكل قوة رغم أنه لم يتخرج في مؤسساتهم لكن القاسم المشترك بينهم هو تقديس المقبورين وقد قدمت في المقال الأول أن حسن البنا كان قبوري علي الطريقة الحصافية الشاذولية فلا غرابة أن تجد كبير القبوريين في عصرنا وهو يقول ( إن جماعة الإخوان لا خوف من فكرهم ولا من عقيدتهم ) فلو قال فيهم إنهم خوارج لقال الناس له إن حسن البنا كان قبوري علي الحصافية الشاذولية ولو عاب فيهم الفكر القبوري فكأنه يعيب نفسه ولا عجب أن تجد أمام القبوريين في القرن الماضي وهو يقول ( أن جماعة الإخوان شجرة طيبة رحم الله شهيدا استنبتها وغفر الله لمن تعجل ثمرتها)
وهذا أبلغ دليل علي أن القبوريين يمدحون منهج حسن البنا ولا ينكروه .
خامسا:-
أما خامس هذه النبتة الخبيثة إنما هم دعاة التقريب بين السنة والشيعة أمثال كمال الهلباوي الذي كان يفخر بأنه تعلم من الإمام الخميني كما تعلم من الإمام حسن البنا وكذلك دعاة التقريب أمثال ابو الأعلى المودودي وجمال الدين الأفغاني.
سادسا:-
وأما سادس هذه النبتة هو تيار الخدمة المجتمعية المتمثل في أتباع الجمعيات الشرعية والذين ظهروا علي حقيقتهم في ثورات الربيع العربي حيث كان دعاتهم في أوائل صفوف المتظاهرين وإن قلت لهم هل أنتم من الإخوان ينفون بكل قوة وإن سألتهم عن حسن البنا وسيد قطب يقولون هؤلاء أئمة وهم قادة إعادة المجد للأمة.
سابعا:-
وأما السابع فهي نبتة التبليغيين الذين نصبوا أنفسهم أهل الدعوة وهم أجهل الخلق عقيدتهم تقديس القبور وكبيرهم الكاندهلوي المقبور في الهند وهم علي نفس التسلسل القيادي المقتبس من فكر حسن البنا
ثامنا:-
واخيرا التيار العلماني دعاة القدرية الذين ينادون بدعوات التنوير من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة وهؤلاء يرون أسوتهم الإصلاحية في سيد قطب ومنهجهم العدالة الإجتماعية ومعالم علي الطريق وكتاب الظلال الذي سب فيه سيد قطب سيدنا عثمان بن عفان وقال فيه إن الثورة علي عثمان هي من صميم الدين وإن سيدنا موسي كان نموذج النبي المتسرع المتغير المزاج
قطع الله لسان سيد قطب الذي لم يراعي حرمة الرسل ولا مكانة الصحابة ثم يخرج علينا من يدافع عن هذا الرجل ويعتبره مجدد أو مصلح هو وحسن البنا بثماره العفنة فأي عقل يقول بهذا
أيها الإخوة هذا عرض لكل الثمار الخبيثة التي أخرجتها هذه النبتة النكدة التي أسسها هذا الرجل الخبيث وقانا الله شروره عرضناها من باب التحذير من الوقوع في مثل هذه الجماعات والافتتان بهذه الأفكار الخبيثة.
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الحلقة الثانية من الثمار النكدة
لدعوة حسن البنا العفنة
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب كنت في الحلقة الأولي قد أصلت لعدد من الضلالات التي قامت عليها هذه الدعوة التي دعي بها هذا الرجل الخبيث وبينت أن جماعة الإخوان المتأسلمين ليسوا هم النتاج الوحيد لهذه الدعوة إنما هناك العديد من الثمار الخبيثة التي أنتجتها هذه الشجرة الخبيثة
اولا:-
فأول هذه الثمار إنما هم الإخوان المتأسلمين الذين سمتهم العام هو العلمانية القائمة علي الولاء للغرب أكثر من ولاءهم لبلادهم فهم حليقون ونسائهم منتقبات مولعون بكراسي الحكم ويجيدون تجييش الناس للانتخابات يبررون لها بكل الطرق.
فهؤلاء يمثلون الجناح السياسي لفكر حسن البناء وهم يرون في حسن البناء أنه الإمام المعصوم وكلامه لا يرد ولهم مرشد عام له بيعة تامة كأنه إمام المسلمين .
ثانيا:-
وثاني هذه الثمار إنما هي جماعات الخوارج التي تبنت فكر الجهاد والقتل داخل بلاد المسلمين وأيا كانت مسمياتهم فعقيدتهم عقيدة الخوارج من تكفير الحكام والدعوة إلي الخروج عليهم وتكفير المجتمعات التي تقبل بحكامهم الكفار من وجهة نظر هذه التنظيمات وأيا كان المسمي سواء كان القاعدة أو داعش أو الجهاد أو جبهة النصرة أو الجماعات الإسلامية أو جماعات التكفير والهجرة فجميعهم مجمعين أنهم ليسوا من الإخوان مع إن مربيهم الأول ومصدر فكرهم هو حسن البنا الذي يترحمون عليه ويرون فيه أنه فاق الصحابة في تجديد الدين.
فكما أن الصحابة بعث فيهم رسول الله فإن عصر الجاهلية الذي نعيشه ما أشبهه بالجاهلية الأولي وأن حسن البناء هو الإمام المعصوم في آخر الزمان .
وأؤكد إنك إن سألت أحد منهم هل أنت إخوان ينفي بقوة وإن سألته عن حسن البنا يقول لك هو الإمام الشهيد وسيد قطب هو من أكمل مشواره الإصلاحي وهم يمثلون الجناح العسكري لفكر حسن البنا وهم أصحاب لحي ويربون شواربهم ونساءهم منتقبات لهم أمير لكل جماعة يأتمرون بأمره وله بيعة عند أفراد الجماعة .
ثالثا:-
أما ثالث هذه الثمار العفنة فهم السرورية أتباع حزب النور المدعي للسلفية يخطبون في الناس فيقول قال ابن القيم وابن تيمية وابن حنبل والألباني وابن باز والعثيمين ثم تراهم يترحمون علي الإمام الشهيد حسن البنا وخليفته سيد قطب الذي كان يعيش في أمريكا في بعثة لدراسة الفلسفة وأنه تم إعداده في أمريكا علي يد المستشرقين ليتم إرساله إلي مصر بعد مقتل حسن البنا كأنه مبعوث لمهمة خاصة لاستكمال ما بدأه حسن البنا
وهؤلاء السرورية ما أخبثهم فهم أشد خطرا من الإخوان المفلسين فكأنهم يتبنون مبدأ التقية فيخفون تبعيتهم لمنهج حسن البنا وسيد قطب و يظهرون للناس قال ابن تيمية وابن القيم والألباني فيالهم من كذبة .
وإن سألتهم هل أنتم إخوان ينكرون بشدة ويقولون نحن علي السلفية وهذا من التقية وهم يمثلون الجناح الدعوي لفكر حسن البنا لكنهم خوارج قعدية يحرضون الناس علي تكفير الحكام والخروج عليهم وهم متسترون جبناء ما أسرع انضمامهم إلي الإخوان وقت الفتنة وما أسرع برائتهم منهم وقت سطوة الجيش الذي قطع دابر الإخوان وأؤكد إن السرورية هم خوارج قعدية.
رابعا:-
أما رابع هذه الثمار العفنة فهم جماعات المعممين القبوريين الذين يدافعون عن حسن البنا بكل قوة رغم أنه لم يتخرج في مؤسساتهم لكن القاسم المشترك بينهم هو تقديس المقبورين وقد قدمت في المقال الأول أن حسن البنا كان قبوري علي الطريقة الحصافية الشاذولية فلا غرابة أن تجد كبير القبوريين في عصرنا وهو يقول ( إن جماعة الإخوان لا خوف من فكرهم ولا من عقيدتهم ) فلو قال فيهم إنهم خوارج لقال الناس له إن حسن البنا كان قبوري علي الحصافية الشاذولية ولو عاب فيهم الفكر القبوري فكأنه يعيب نفسه ولا عجب أن تجد أمام القبوريين في القرن الماضي وهو يقول ( أن جماعة الإخوان شجرة طيبة رحم الله شهيدا استنبتها وغفر الله لمن تعجل ثمرتها)
وهذا أبلغ دليل علي أن القبوريين يمدحون منهج حسن البنا ولا ينكروه .
خامسا:-
أما خامس هذه النبتة الخبيثة إنما هم دعاة التقريب بين السنة والشيعة أمثال كمال الهلباوي الذي كان يفخر بأنه تعلم من الإمام الخميني كما تعلم من الإمام حسن البنا وكذلك دعاة التقريب أمثال ابو الأعلى المودودي وجمال الدين الأفغاني.
سادسا:-
وأما سادس هذه النبتة هو تيار الخدمة المجتمعية المتمثل في أتباع الجمعيات الشرعية والذين ظهروا علي حقيقتهم في ثورات الربيع العربي حيث كان دعاتهم في أوائل صفوف المتظاهرين وإن قلت لهم هل أنتم من الإخوان ينفون بكل قوة وإن سألتهم عن حسن البنا وسيد قطب يقولون هؤلاء أئمة وهم قادة إعادة المجد للأمة.
سابعا:-
وأما السابع فهي نبتة التبليغيين الذين نصبوا أنفسهم أهل الدعوة وهم أجهل الخلق عقيدتهم تقديس القبور وكبيرهم الكاندهلوي المقبور في الهند وهم علي نفس التسلسل القيادي المقتبس من فكر حسن البنا
ثامنا:-
واخيرا التيار العلماني دعاة القدرية الذين ينادون بدعوات التنوير من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة وهؤلاء يرون أسوتهم الإصلاحية في سيد قطب ومنهجهم العدالة الإجتماعية ومعالم علي الطريق وكتاب الظلال الذي سب فيه سيد قطب سيدنا عثمان بن عفان وقال فيه إن الثورة علي عثمان هي من صميم الدين وإن سيدنا موسي كان نموذج النبي المتسرع المتغير المزاج
قطع الله لسان سيد قطب الذي لم يراعي حرمة الرسل ولا مكانة الصحابة ثم يخرج علينا من يدافع عن هذا الرجل ويعتبره مجدد أو مصلح هو وحسن البنا بثماره العفنة فأي عقل يقول بهذا
أيها الإخوة هذا عرض لكل الثمار الخبيثة التي أخرجتها هذه النبتة النكدة التي أسسها هذا الرجل الخبيث وقانا الله شروره عرضناها من باب التحذير من الوقوع في مثل هذه الجماعات والافتتان بهذه الأفكار الخبيثة.
د محمد عمر. ❝
❞ الْمُعْتَزِلَةُ (والمفرد: مُعْتَزِلِيّ) هي فرقةٌ كلاميّةٌ ظهرت في أواخر العصر الأموي (بداية القرن الثاني الهجري) في البصرة وازدهرت في العصر العباسي.
لعبت المعتزلة دوراً رئيساً على المستوى الديني والسياسي. غلبت على المعتزلة النزعةُ العقلية فاعتمدوا على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها العقل حسب وصفهم، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرعٌ بذلك. وأنه إذا تعارض النص مع العقل قدموا العقل لأنه أصل النص، ولا يتقدم الفرع على الأصل.
والحسن والقبح يجب معرفتهما بالعقل، فالعقل بذلك موجبٌ، وآمرٌ وناهٍ. ينقدُهم معارضوهم أنهم غالوا في استخدام العقل وجعلوه حاكماً على النص، وبذلك اختلفوا عن السلفية الذين استخدموا العقل وسيلة لفهم النص وليس حاكماً.
من أشهر المعتزلة واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وإبراهيم النظام، وهشام بن عمرو الفوطي، والزمخشري صاحب تفسير الكشاف، والجاحظ، والخليفة المأمون، والقاضي عبد الجبار. كان للمتعزلة تأكيدٌ على موضوع التوحيد. وبقي القليل من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين أشاروا إليهم عبوراً أو عارضوهم.
إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو "المغني في أبواب التوحيد والعدل" للقاضي عبد الجبار وله أيضاً كتاب شرح الأصول الخمسة.
وصلت الحركة إلى ذروتها السياسية خلال الخلافة العباسية خلال محنة خلق القرآن، وهي فترة الاضطهاد الديني التي أسسها الخليفة العباسي المأمون حيث عاقب علماء الدين، أو سجنوا أو حتى القتل ما لم يمتثلوا لعقيدة المعتزلة. واستمرت هذه السياسة في عهد المعتصم والواثق.
يُعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق، ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة إلى بغداد. اختلف المؤرخون في بواعث ظهور مذهب المعتزلة واتجهت رؤية العلماء إلى سببين رئيسيين: سبب ديني وسبب سياسي.
يشير المؤرخون إلى أن الاعتزال حدث بسبب اختلاف في بعض الأحكام الدينية كالحكم على مرتكب الكبيرة. كما أن السبب الرئيسي فيه هو توسع الدولة العباسية في الفتوحات الإسلامية، وبدأت خلال هذا التوسع تتسرب أفكار فلسفية يونانية. عند نهاية القرن الأول كان قد توسع ودخلت أمم عديدة وشعوب كثيرة في الإسلام ودخلت معها ثقافات مختلفة ودخلت الفلسفة... ❝ ⏤محمد العبده طارق عبد الحليم
❞ الْمُعْتَزِلَةُ (والمفرد: مُعْتَزِلِيّ) هي فرقةٌ كلاميّةٌ ظهرت في أواخر العصر الأموي (بداية القرن الثاني الهجري) في البصرة وازدهرت في العصر العباسي.
لعبت المعتزلة دوراً رئيساً على المستوى الديني والسياسي. غلبت على المعتزلة النزعةُ العقلية فاعتمدوا على العقل في تأسيس عقائدهم وقدموه على النقل، وقالوا بالفكر قبل السمع، ورفضوا الأحاديث التي لا يقرها العقل حسب وصفهم، وقالوا بوجوب معرفة الله بالعقل ولو لم يرد شرعٌ بذلك. وأنه إذا تعارض النص مع العقل قدموا العقل لأنه أصل النص، ولا يتقدم الفرع على الأصل.
والحسن والقبح يجب معرفتهما بالعقل، فالعقل بذلك موجبٌ، وآمرٌ وناهٍ. ينقدُهم معارضوهم أنهم غالوا في استخدام العقل وجعلوه حاكماً على النص، وبذلك اختلفوا عن السلفية الذين استخدموا العقل وسيلة لفهم النص وليس حاكماً.
من أشهر المعتزلة واصل بن عطاء، وعمرو بن عبيد، وإبراهيم النظام، وهشام بن عمرو الفوطي، والزمخشري صاحب تفسير الكشاف، والجاحظ، والخليفة المأمون، والقاضي عبد الجبار. كان للمتعزلة تأكيدٌ على موضوع التوحيد. وبقي القليل من آثار المعتزلة لقرون ولم يعرف عنه سوى من كتابات آخرين أشاروا إليهم عبوراً أو عارضوهم.
إلى أن اكتشفت البعثة المصرية في اليمن أهم كتاب في مذهب الاعتزال وهو ˝المغني في أبواب التوحيد والعدل˝ للقاضي عبد الجبار وله أيضاً كتاب شرح الأصول الخمسة.
وصلت الحركة إلى ذروتها السياسية خلال الخلافة العباسية خلال محنة خلق القرآن، وهي فترة الاضطهاد الديني التي أسسها الخليفة العباسي المأمون حيث عاقب علماء الدين، أو سجنوا أو حتى القتل ما لم يمتثلوا لعقيدة المعتزلة. واستمرت هذه السياسة في عهد المعتصم والواثق.
يُعتقد أن أول ظهور للمعتزلة كان في البصرة في العراق، ثم انتشرت أفكارهم في مختلف مناطق الدولة الإسلامية كخراسان وترمذ واليمن والجزيرة العربية والكوفة وأرمينيا إضافة إلى بغداد. اختلف المؤرخون في بواعث ظهور مذهب المعتزلة واتجهت رؤية العلماء إلى سببين رئيسيين: سبب ديني وسبب سياسي.
يشير المؤرخون إلى أن الاعتزال حدث بسبب اختلاف في بعض الأحكام الدينية كالحكم على مرتكب الكبيرة. كما أن السبب الرئيسي فيه هو توسع الدولة العباسية في الفتوحات الإسلامية، وبدأت خلال هذا التوسع تتسرب أفكار فلسفية يونانية. عند نهاية القرن الأول كان قد توسع ودخلت أمم عديدة وشعوب كثيرة في الإسلام ودخلت معها ثقافات مختلفة ودخلت الفلسفة. ❝