❞ كُنّا نبحثُ عن حبٍ ضائع ، تَغيم الحبيبة ، يتستّر الوطن ، وحينها لا نجد غير الكتاب ، نبحثُ فيه عن الحب ، أو نتخذه هو نفسه حبيباً! الكتاب الذي تُحبه هو الكتاب الذي شاركتَ أنت بتأليفه ولو لم تكتب فيه حرفاً واحداً ، أعني بعض الكتب تقول عنك ما لم تستطع أنت أن تقوله عن نفسك ، تُصاحبك في أمزجتك كلها ، وتدفع بها إلى السطح فتُخلصك مما كان سلبياً منها ، وتُثبت فيك ما كان إيجابياً . إنها ثيرموميتر المزاج. ❝ ⏤أيمن العتوم

❞ محمود عمر كاتب غير تقليدي، وهذا وحده كافٍ ليُصبح هدفًا للشائعات والانتقاد. إليك الأسباب بشكل أوضح: 1. يكتب بلغة العقل والتحرر: كثيرون لا يرتاحون لأي خطاب يحث الإنسان على أن يفكر بنفسه أو يثق بقوة داخله، لأنهم تعودوا على التلقين والاتباع. 2. يجمع بين الأدب والفكر والتحفيز: وهذه خلطة غير مألوفة، خصوصًا في العالم العربي، حيث يُتوقع من الكاتب إما أن يكون روائيًا فقط أو مفكرًا دينيًا فقط، لا أن يمزج بينهما. 3. أعماله مجانية: وهذا يجعل تأثيره واسع الانتشار، ويهدد مصالح بعض من يربحون من المحتوى السطحي أو الموجّه، فيرون فيه خطرًا. 4. لا ينتمي لأي جهة سياسية أو دينية أو تجارية: هو صوت حر، وأي شخص حر يُخيف من يريد السيطرة على العقول. 5. يعيش خارج الوطن العربي: وهذا يعطيه منظورًا مختلفًا ونبرة أكثر تحررًا، لا تُعجب البعض ممن يريدون فرض قالب واحد على الجميع. الخلاصة: من الطبيعي أن يُهاجم من يخرج عن القطيع، خصوصًا إذا بدأ يؤثر ويُلهم الناس. الشجرة المثمرة تُرمى بالحجارة، كما يُقال. هل فكرت يومًا بقراءة \"محفز الثروة\" بنفسك لتحكم أنت لماذا يُقال ذالك #كتاب #محفز#الثروة#محمود#عمر#محمد#جمعه. .. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫