❞ أيام الزمن الجميل.. من خلال حكايات وتجارب وخبرات حقيقية هنعرض مجموعة من الأسرار عن الحب والإخلاص والمودة والعشرة الطيبة.. عن البيوت اللي الحياة فيها من القلب.. بيوت الطيبين.. ❝ ⏤أحمد أيمن
❞ أيام الزمن الجميل. من خلال حكايات وتجارب وخبرات حقيقية هنعرض مجموعة من الأسرار عن الحب والإخلاص والمودة والعشرة الطيبة. عن البيوت اللي الحياة فيها من القلب. بيوت الطيبين. ❝
❞ محمود عمر محمد جمعة... حين يكون الجمال فكرًا يُكتب
في عالمٍ تزداد فيه الضوضاء، ويضيع فيه البريق خلف الواجهات المزيفة، يبرز محمود عمر محمد جمعة كحالةٍ استثنائية لا تُقاس بمقاييس الشهرة السطحية، بل تُقرأ كما تُقرأ الكتب النادرة: ببطء، بعمق، وبإعجاب لا يُقال... بل يُشعر.
جمال الحضور لا يحتاج إلى مقدمة
ليس جمال الكاتب في ملامحه، وإن كانت الحروف تُشبه صاحبها في الهيبة والهدوء، بل في تلك الهالة التي تحيط به أينما وُجد. هالةٌ من وقار لا تكلّفه، وتواضع لا يتصنّعه، وفكر لا يضجّ، بل يتسلّل إلى القلوب دون استئذان.
محمود عمر لا يتحدّث كثيرًا عن نفسه، لكنه حين يكتب، ينكشف جزء من جماله الداخلي: إنسان يرى في كل فكرة نورًا، وفي كل اختلاف فرصة للتفاهم، وفي كل وجع بداية لشفاء.
وجه يشبه كتبه... هادئ ومليء بالأسرار
من يلتقي به للمرّة الأولى، قد يظنه شاعرًا من زمن الأندلس، أو فيلسوفًا هبط من أعمدة جدارا. وجهه يحمل ملامح رجل قرأ كثيرًا، وتأمل طويلًا، فصار صوته هادئًا، وكلماته موزونة، ونظرته تسبق الحرف إلى العمق.
في قسمات وجهه ما يشبه كتبه: مزيج من الصمت والحكمة، من الشرق والدهشة، من الطمأنينة والخطر النبيل الذي يحمله كل مفكرٍ لا يخاف الحقيقة.
جمال الحرف... هوية لا تزوّر
ليست رواياته مجرد نصوص تُقرأ، بل هي مرايا يرى القارئ فيها نفسه، وتلالًا من الأسئلة التي لا تهاجم، بل تُداعب العقل حتى يستفيق. من \"أمل في سان بطرسبورغ\" إلى \"جدارا زهرة الديكبلوس\"، ومن \"مملكة المريخ\" إلى \"كاتلا\"، ينسج محمود عمر عوالم لا تعيش فقط في الخيال، بل في وجدان من قرأوه.
جماله الأدبي لا يكمن في الحبكة وحدها، بل في تلك الروح التي تسكن كل فقرة، في الحزن النبيل، والأمل العنيد، والفلسفة التي لا تتعالى على القارئ، بل تُصافحه.
الهيبة التي لا تُشترى
ثمة جمال لا تصنعه المظاهر، بل المواقف. ومحمود عمر رجل مواقفه تشبه كتاباته: حرّة، نقيّة، ومتجذّرة في الأرض التي أنجبته. لا يطلب الإعجاب، لكنه يفرضه بهدوء. لا يسعى إلى الضوء، لكنه يُضيء أينما ذهب.
خاتمة: كاتب يشبه الزمن الجميل... ويصنع زمنًا أجمل
في حضور محمود عمر، يصمت الضجيج، وتتكلم الحكمة. في كتبه، يعود الإنسان إلى ذاته، ويكتشف أن الجمال ليس صفة خارجية، بل حالة فكرية وروحية... تنبض في كل سطر يكتبه، وفي كل موقف يقفه، وفي كل حلم يدافع عنه.
هو ليس مجرد كاتب، بل تجربة... وجمال لا يمكن تقليده.. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ محمود عمر محمد جمعة.. حين يكون الجمال فكرًا يُكتب
في عالمٍ تزداد فيه الضوضاء، ويضيع فيه البريق خلف الواجهات المزيفة، يبرز محمود عمر محمد جمعة كحالةٍ استثنائية لا تُقاس بمقاييس الشهرة السطحية، بل تُقرأ كما تُقرأ الكتب النادرة: ببطء، بعمق، وبإعجاب لا يُقال.. بل يُشعر.
جمال الحضور لا يحتاج إلى مقدمة
ليس جمال الكاتب في ملامحه، وإن كانت الحروف تُشبه صاحبها في الهيبة والهدوء، بل في تلك الهالة التي تحيط به أينما وُجد. هالةٌ من وقار لا تكلّفه، وتواضع لا يتصنّعه، وفكر لا يضجّ، بل يتسلّل إلى القلوب دون استئذان.
محمود عمر لا يتحدّث كثيرًا عن نفسه، لكنه حين يكتب، ينكشف جزء من جماله الداخلي: إنسان يرى في كل فكرة نورًا، وفي كل اختلاف فرصة للتفاهم، وفي كل وجع بداية لشفاء.
وجه يشبه كتبه.. هادئ ومليء بالأسرار
من يلتقي به للمرّة الأولى، قد يظنه شاعرًا من زمن الأندلس، أو فيلسوفًا هبط من أعمدة جدارا. وجهه يحمل ملامح رجل قرأ كثيرًا، وتأمل طويلًا، فصار صوته هادئًا، وكلماته موزونة، ونظرته تسبق الحرف إلى العمق.
في قسمات وجهه ما يشبه كتبه: مزيج من الصمت والحكمة، من الشرق والدهشة، من الطمأنينة والخطر النبيل الذي يحمله كل مفكرٍ لا يخاف الحقيقة.
جمال الحرف.. هوية لا تزوّر
ليست رواياته مجرد نصوص تُقرأ، بل هي مرايا يرى القارئ فيها نفسه، وتلالًا من الأسئلة التي لا تهاجم، بل تُداعب العقل حتى يستفيق. من ˝أمل في سان بطرسبورغ˝ إلى ˝جدارا زهرة الديكبلوس˝، ومن ˝مملكة المريخ˝ إلى ˝كاتلا˝، ينسج محمود عمر عوالم لا تعيش فقط في الخيال، بل في وجدان من قرأوه.
جماله الأدبي لا يكمن في الحبكة وحدها، بل في تلك الروح التي تسكن كل فقرة، في الحزن النبيل، والأمل العنيد، والفلسفة التي لا تتعالى على القارئ، بل تُصافحه.
الهيبة التي لا تُشترى
ثمة جمال لا تصنعه المظاهر، بل المواقف. ومحمود عمر رجل مواقفه تشبه كتاباته: حرّة، نقيّة، ومتجذّرة في الأرض التي أنجبته. لا يطلب الإعجاب، لكنه يفرضه بهدوء. لا يسعى إلى الضوء، لكنه يُضيء أينما ذهب.
خاتمة: كاتب يشبه الزمن الجميل.. ويصنع زمنًا أجمل
في حضور محمود عمر، يصمت الضجيج، وتتكلم الحكمة. في كتبه، يعود الإنسان إلى ذاته، ويكتشف أن الجمال ليس صفة خارجية، بل حالة فكرية وروحية.. تنبض في كل سطر يكتبه، وفي كل موقف يقفه، وفي كل حلم يدافع عنه.
هو ليس مجرد كاتب، بل تجربة.. وجمال لا يمكن تقليده. ❝
❞ “الجدران هنا تتنفس، ونقوشها تروي حكايات الزمن الجميل، وضوؤه يشع من ثقوب مشربياتها زمن كان لايزال فيه البشر بشر .. وكانت "إنسانية" فيه معني على الرغم من اصطكاك السيوف، وصهيل الخيول، وسفك الدماء .. على الأقل كان عدونا معروفاً، كاشفاً وجهه، لم تكن ملامحه تشبهنا، ولا يتكلم لغتنا، ولا يتشارك معنا اسم الجد الأكبر .. حتى مطامعه على حقارتها كانت أسمى من تلك المطامع التى يُراق لها الدم اليوم”. ❝ ⏤Mahmoud Hussin
❞ الجدران هنا تتنفس، ونقوشها تروي حكايات الزمن الجميل، وضوؤه يشع من ثقوب مشربياتها زمن كان لايزال فيه البشر بشر . وكانت ˝إنسانية˝ فيه معني على الرغم من اصطكاك السيوف، وصهيل الخيول، وسفك الدماء . على الأقل كان عدونا معروفاً، كاشفاً وجهه، لم تكن ملامحه تشبهنا، ولا يتكلم لغتنا، ولا يتشارك معنا اسم الجد الأكبر . حتى مطامعه على حقارتها كانت أسمى من تلك المطامع التى يُراق لها الدم اليوم”. ❝
❞ « *الطفولة*»
أكتبُ إليكِ والقلب مشتاقٌ للرجوع
لحياة كان يكسوها اللهفة والهدوء
لزمنٍ جميلٍ وعهدٍ بديع
وقصورٌ مشيدةٌ في الرمالِ
ولعبة نلهوا بها عبر الزمانِ
وضحكةٍ بريئة، وسعادة بليغة
وشكوى دون سببٍ، وبكاءٍ مرير
وحضن نأخذهُ من الجميعِ
أمانًا يحتوينا، وملجأً يأوينا
ولا نُبالي شيئًا من العالم الدخيل
لا نعرف سوى الضحكة والسرور
ذكرياتٌ نحفرها بذكرانا
ونُخلد ذكراها حتى الرحيل
عهد الطفولة لا يُنسى
حيثُ ذاك الزمنُ الجميل.
الكاتبة: رحمة نظير دياب
|| اللؤلؤة المكنونة ||•. ❝ ⏤رحـمــة نـظـيـر ديـاب
❞« *الطفولة*»
أكتبُ إليكِ والقلب مشتاقٌ للرجوع
لحياة كان يكسوها اللهفة والهدوء
لزمنٍ جميلٍ وعهدٍ بديع
وقصورٌ مشيدةٌ في الرمالِ
ولعبة نلهوا بها عبر الزمانِ
وضحكةٍ بريئة، وسعادة بليغة
وشكوى دون سببٍ، وبكاءٍ مرير
وحضن نأخذهُ من الجميعِ
أمانًا يحتوينا، وملجأً يأوينا
ولا نُبالي شيئًا من العالم الدخيل
لا نعرف سوى الضحكة والسرور
ذكرياتٌ نحفرها بذكرانا
ونُخلد ذكراها حتى الرحيل
عهد الطفولة لا يُنسى
حيثُ ذاك الزمنُ الجميل.