❞ مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله قرائي الأعزاء هذا هو الإصدار الثامن من سلسلة إصداراتى في محاربة التطرف الفكري أردت ان أسلط الضوء فيه علي بدعة الخوارج. هذا التيار المارق الذي كان أول ظهور له في حياة رسول الله حين وقف ذو الخويصرة للنبي وهو يوزع غنائم حنين وهو يقول له اعدل يا محمد فإنك لم تعدل فلما قام إليه عمر يقول يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال له النبي دعه يا عمر فإنه يخرج من ظهراني مثل هذا قوم تحقرون صلاتكم إلي صلاتهم وقيامكم إلي قيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كلما برز لهم قرن قطع تخرج آخر ثلة منهم تقاتل مع الدجال فمن يتدبر معاني هذا الحديث الشريف يجد الآتي
أولا:- هؤلاء الخوارج ظاهرهم الإسلام والتنسك فهم قراء للقرآن كثيري الصلاة و الصيام
ثانيا:- لا هم لهم إلا الدنيا فهم حريصون علي لعاعة الدنيا كثيري الكلام عن المال والظلم الاجتماعي والمساواة
ثالثا:- كثيري الصدام مع الحكام الذين يقطعون قرونهم بين فترة وأخري
رابعا:- يخرجون من الدين ولا يعودون إليه مرة أخري إذ أن قاعدتهم أن الغاية تبرر الوسيلة فهم يبيعون دينهم من أجل لعاعة الدنيا
خامسا:- لا ينقطع ظهورهم حتي تكون آخر نبتتهم من أتباع الدجال
هذا التيار المارق الذي توالي ظهوره في حياة سيدنا عثمان بن عفان ثم خوارج سيدنا علي بن أبي طالب وقد كان ديدنهم الاعتراض علي الخليفين ثم تكفيرهما ثم استحلال دمائهما حتي انتهت حياة سيدنا عثمان وسيدنا علي بن أبي طالب بالقتل علي يد هؤلاء الخوارج المارقين من أجل هذا اخترت لهذا الإصدار عنوان يتناسب مع حالهم وهو ( السهام الردية للخوارج العصرية ) وقد أردت بهذا العنوان أن أشير إلي نقطتين
الأولي باعتبار أن شبهات هؤلاء الخوارج المارقين بمثابة سهام قاتلة يصيبون بها عقول العوام فيدمرون فطرتهم النقية ويفسدون إيمانهم ويبدلون عقائدهم وللأسف فإن ظاهر هؤلاء الخوارج هو التدين والالتزام الذي يخدع الناس بكلامهم المعسول
والمعني الثاني هو الردود الشرعية التي يرد بها علماء السنة علي شبهات هؤلاء الخوارج المارقين باعتبارها سهام ردية لشبهات الخوارج التي سرعان ما تسقط أمام الردود الشرعية
وقد استعنت بالله تعالي وكتبت هذا الإصدار في ٥٠ مقال يتناول شبهات وضلالات هؤلاء الخوارج المارقين والرد عليها بالادلة الشرعية أسأل الله عز وجل أن يجعل لهذا الإصدار القبول في الأرض وأن يرزقني الإخلاص إنه جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه محمد عمر عبد العزيز. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله قرائي الأعزاء هذا هو الإصدار الثامن من سلسلة إصداراتى في محاربة التطرف الفكري أردت ان أسلط الضوء فيه علي بدعة الخوارج. هذا التيار المارق الذي كان أول ظهور له في حياة رسول الله حين وقف ذو الخويصرة للنبي وهو يوزع غنائم حنين وهو يقول له اعدل يا محمد فإنك لم تعدل فلما قام إليه عمر يقول يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال له النبي دعه يا عمر فإنه يخرج من ظهراني مثل هذا قوم تحقرون صلاتكم إلي صلاتهم وقيامكم إلي قيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كلما برز لهم قرن قطع تخرج آخر ثلة منهم تقاتل مع الدجال فمن يتدبر معاني هذا الحديث الشريف يجد الآتي
أولا:- هؤلاء الخوارج ظاهرهم الإسلام والتنسك فهم قراء للقرآن كثيري الصلاة و الصيام
ثانيا:- لا هم لهم إلا الدنيا فهم حريصون علي لعاعة الدنيا كثيري الكلام عن المال والظلم الاجتماعي والمساواة
ثالثا:- كثيري الصدام مع الحكام الذين يقطعون قرونهم بين فترة وأخري
رابعا:- يخرجون من الدين ولا يعودون إليه مرة أخري إذ أن قاعدتهم أن الغاية تبرر الوسيلة فهم يبيعون دينهم من أجل لعاعة الدنيا
خامسا:- لا ينقطع ظهورهم حتي تكون آخر نبتتهم من أتباع الدجال
هذا التيار المارق الذي توالي ظهوره في حياة سيدنا عثمان بن عفان ثم خوارج سيدنا علي بن أبي طالب وقد كان ديدنهم الاعتراض علي الخليفين ثم تكفيرهما ثم استحلال دمائهما حتي انتهت حياة سيدنا عثمان وسيدنا علي بن أبي طالب بالقتل علي يد هؤلاء الخوارج المارقين من أجل هذا اخترت لهذا الإصدار عنوان يتناسب مع حالهم وهو ( السهام الردية للخوارج العصرية ) وقد أردت بهذا العنوان أن أشير إلي نقطتين
الأولي باعتبار أن شبهات هؤلاء الخوارج المارقين بمثابة سهام قاتلة يصيبون بها عقول العوام فيدمرون فطرتهم النقية ويفسدون إيمانهم ويبدلون عقائدهم وللأسف فإن ظاهر هؤلاء الخوارج هو التدين والالتزام الذي يخدع الناس بكلامهم المعسول
والمعني الثاني هو الردود الشرعية التي يرد بها علماء السنة علي شبهات هؤلاء الخوارج المارقين باعتبارها سهام ردية لشبهات الخوارج التي سرعان ما تسقط أمام الردود الشرعية
وقد استعنت بالله تعالي وكتبت هذا الإصدار في ٥٠ مقال يتناول شبهات وضلالات هؤلاء الخوارج المارقين والرد عليها بالادلة الشرعية أسأل الله عز وجل أن يجعل لهذا الإصدار القبول في الأرض وأن يرزقني الإخلاص إنه جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه محمد عمر عبد العزيز. ❝