❞ -(( نخلة، زوجتى. نحن ستر وغطاء على بعضنا. ولم أمنّ عليك أنى حررت أباك من التبعية، لما ورثته عن أبى الفارس المملوك الأحمر. قولى لى كيف أتصرف؟ عندما أتعبتنى بطنى من شهور، ذهبت إلى العجوز خريبة المجبراتية. أبلغتنى بنت السحالى وهى تقهقه بأننى حامل! تعرفينها. تموت عشقًا فى المسخرة وقلة الأدب. لكنها آآآه، أقسمتْ لى بحلاوة لياليها الخوالى مع زوجها قبل أن يهرب منها هائمًا فى الجبل، إنها صادقة. من ليلتها وأنا فى رعب. إنها تتمسخر علىّ. قولى ذلك. مصيبة على جريد شعرك لو كان كلامها حقيقي. نخلة هدأت هدوءًا ظاهريًّا. هو يعلم زوجته وألاعيبها. قالت - ما تكسبه من البانجو، تبخل بجزء منه علىّ وأنا زوجتك يا زوجى الإنـ?يلة المخنث - نحن فى ماذا أم فى ماذا! - النصف لى وأكون ستْرًا وغطاء لك - لم يحدث ولن يحدث. لكن لو - كلامى كلام نسوان له معنى واحد. ما فى إتنين تلاتة. - النصف كثير يا نخلة! نظرت إليه فى غيظ واحتقار، مدت كفّها الخشنة تتحسس بطنه قائلة فى تهديد - من أبو الطفل؟ - عيب. عيب يا وَليّه. إنه إن كان صحيحًا فهو عمل سحرى من حسادي - أين أدارى وجهى من شماتة النسوان؟ كيف ألعن سنسفيل عمدتنا الجديد وزمرة الأراذل الأعيان. جرسِتك يا نخلة. فضيحتك يا بنت جِمّيزة. إنـ?يلة.. متى آخر مرة جاءك ما يجىء للنسوان؟ - يا بنت التابع الذليل أنا رجل - وكيف حبلت يا عِرّة الرجال؟ ينهض الاثنان فى بطء متحفز. مازال المخنث ممسكًا بجلبابه لأعلى الصدر، أما نخلة فضمت قبضتيها فى قوة وصارت تحركهما فُرَادَى فى دوائر استعدادًا للضرب. يزمجران وجهًا لوجه - هم م م م. نخلة - هم م م م. إنـ?يلة لحظات استعراض قوة. ثم ضعف إنـ?يلة وعاد للبكاء والتمخط – ساعدينى)). ❝ ⏤حجاج حسن محمد
❞ (( نخلة، زوجتى. نحن ستر وغطاء على بعضنا. ولم أمنّ عليك أنى حررت أباك من التبعية، لما ورثته عن أبى الفارس المملوك الأحمر. قولى لى كيف أتصرف؟ عندما أتعبتنى بطنى من شهور، ذهبت إلى العجوز خريبة المجبراتية. أبلغتنى بنت السحالى وهى تقهقه بأننى حامل! تعرفينها. تموت عشقًا فى المسخرة وقلة الأدب. لكنها آآآه، أقسمتْ لى بحلاوة لياليها الخوالى مع زوجها قبل أن يهرب منها هائمًا فى الجبل، إنها صادقة. من ليلتها وأنا فى رعب. إنها تتمسخر علىّ. قولى ذلك. مصيبة على جريد شعرك لو كان كلامها حقيقي. نخلة هدأت هدوءًا ظاهريًّا. هو يعلم زوجته وألاعيبها. قالت ما تكسبه من البانجو، تبخل بجزء منه علىّ وأنا زوجتك يا زوجى الإنـ?يلة المخنث نحن فى ماذا أم فى ماذا! النصف لى وأكون ستْرًا وغطاء لك لم يحدث ولن يحدث. لكن لو كلامى كلام نسوان له معنى واحد. ما فى إتنين تلاتة. النصف كثير يا نخلة! نظرت إليه فى غيظ واحتقار، مدت كفّها الخشنة تتحسس بطنه قائلة فى تهديد من أبو الطفل؟ عيب. عيب يا وَليّه. إنه إن كان صحيحًا فهو عمل سحرى من حسادي أين أدارى وجهى من شماتة النسوان؟ كيف ألعن سنسفيل عمدتنا الجديد وزمرة الأراذل الأعيان. جرسِتك يا نخلة. فضيحتك يا بنت جِمّيزة. إنـ?يلة.. متى آخر مرة جاءك ما يجىء للنسوان؟ يا بنت التابع الذليل أنا رجل وكيف حبلت يا عِرّة الرجال؟ ينهض الاثنان فى بطء متحفز. مازال المخنث ممسكًا بجلبابه لأعلى الصدر، أما نخلة فضمت قبضتيها فى قوة وصارت تحركهما فُرَادَى فى دوائر استعدادًا للضرب. يزمجران وجهًا لوجه هم م م م. نخلة هم م م م. إنـ?يلة لحظات استعراض قوة. ثم ضعف إنـ?يلة وعاد للبكاء والتمخط – ساعدينى)) . ❝
❞ ˝ويكون خطاب أول قنصل انجليزى بعد احتلال مصر كالتالى:
˝سوف تكون مهمتى إرشاد الحكومة البريطانية إلى أفضل النظم لادارة بلد احتلته رغم ارادتها وفى لحظة غيبوبة سياسية وسوف أكرس كل جهدى لانتشال شعبها المقهور الذليل الذى سقط فى أعماق هوة سحيقة وأن أرفعه إلى مصاف البشر لأول مرة فى تاريخه!.˝. ❝ ⏤محمد عودة
❞ ˝ويكون خطاب أول قنصل انجليزى بعد احتلال مصر كالتالى:
˝سوف تكون مهمتى إرشاد الحكومة البريطانية إلى أفضل النظم لادارة بلد احتلته رغم ارادتها وفى لحظة غيبوبة سياسية وسوف أكرس كل جهدى لانتشال شعبها المقهور الذليل الذى سقط فى أعماق هوة سحيقة وأن أرفعه إلى مصاف البشر لأول مرة فى تاريخه!.˝ . ❝
❞ إلهي ..
أنا الذليل بي ..العزيز بك..
الفقير بي .. الغني بك..
الضعيف بي .. القوي بك..
لا يعلم قدر ذلي و فقري و ضعفي سواك .
مولاي ..
معرفتي في قلبي تحتج لك علي ..
و أنا خاشع علي عتباتك .. ساجد في رحابك .. وقد جئتك بذنوبي و خطاياي .. أسألك عفو الصفح و الكرم و أسألك ستر التوبة و الإنابة .
مولاي ..
لو تُحمل ذنوبي فإن أرضك لا تقلني ..
و سماؤك لا تظلني ..
و لا شيء من دونك يحمل ثقل ذنبي ..
ولا لسان من دون ألسنة عفوك يعذرني لخطيئتي ..
و لا أحد من خلقك يستطيع أن ينظر إلي لقبح ما شوهتني به خطاياي .
و لا معرفة من معارف خلقك تستطيع أن تتنصل لي إليك و هي تري ذنبي في تعرفك .
فلا و عزتك ثم لا و عزتك ما لي مجير منك إلا أنت .
و لا مستنقذ من سخطك إلا أنت .
و لا لي كيف كنت إلا انت. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إلهي ..
أنا الذليل بي ..العزيز بك..
الفقير بي .. الغني بك..
الضعيف بي .. القوي بك..
لا يعلم قدر ذلي و فقري و ضعفي سواك .
مولاي ..
معرفتي في قلبي تحتج لك علي ..
و أنا خاشع علي عتباتك .. ساجد في رحابك .. وقد جئتك بذنوبي و خطاياي .. أسألك عفو الصفح و الكرم و أسألك ستر التوبة و الإنابة .
مولاي ..
لو تُحمل ذنوبي فإن أرضك لا تقلني ..
و سماؤك لا تظلني ..
و لا شيء من دونك يحمل ثقل ذنبي ..
ولا لسان من دون ألسنة عفوك يعذرني لخطيئتي ..
و لا أحد من خلقك يستطيع أن ينظر إلي لقبح ما شوهتني به خطاياي .
و لا معرفة من معارف خلقك تستطيع أن تتنصل لي إليك و هي تري ذنبي في تعرفك .
فلا و عزتك ثم لا و عزتك ما لي مجير منك إلا أنت .
و لا مستنقذ من سخطك إلا أنت .
و لا لي كيف كنت إلا انت . ❝