❞ مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله قرائي الأعزاء هذا هو الإصدار الثامن من سلسلة إصداراتى في محاربة التطرف الفكري أردت ان أسلط الضوء فيه علي بدعة الخوارج. هذا التيار المارق الذي كان أول ظهور له في حياة رسول الله حين وقف ذو الخويصرة للنبي وهو يوزع غنائم حنين وهو يقول له اعدل يا محمد فإنك لم تعدل فلما قام إليه عمر يقول يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال له النبي دعه يا عمر فإنه يخرج من ظهراني مثل هذا قوم تحقرون صلاتكم إلي صلاتهم وقيامكم إلي قيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كلما برز لهم قرن قطع تخرج آخر ثلة منهم تقاتل مع الدجال فمن يتدبر معاني هذا الحديث الشريف يجد الآتي
أولا:- هؤلاء الخوارج ظاهرهم الإسلام والتنسك فهم قراء للقرآن كثيري الصلاة و الصيام
ثانيا:- لا هم لهم إلا الدنيا فهم حريصون علي لعاعة الدنيا كثيري الكلام عن المال والظلم الاجتماعي والمساواة
ثالثا:- كثيري الصدام مع الحكام الذين يقطعون قرونهم بين فترة وأخري
رابعا:- يخرجون من الدين ولا يعودون إليه مرة أخري إذ أن قاعدتهم أن الغاية تبرر الوسيلة فهم يبيعون دينهم من أجل لعاعة الدنيا
خامسا:- لا ينقطع ظهورهم حتي تكون آخر نبتتهم من أتباع الدجال
هذا التيار المارق الذي توالي ظهوره في حياة سيدنا عثمان بن عفان ثم خوارج سيدنا علي بن أبي طالب وقد كان ديدنهم الاعتراض علي الخليفين ثم تكفيرهما ثم استحلال دمائهما حتي انتهت حياة سيدنا عثمان وسيدنا علي بن أبي طالب بالقتل علي يد هؤلاء الخوارج المارقين من أجل هذا اخترت لهذا الإصدار عنوان يتناسب مع حالهم وهو ( السهام الردية للخوارج العصرية ) وقد أردت بهذا العنوان أن أشير إلي نقطتين
الأولي باعتبار أن شبهات هؤلاء الخوارج المارقين بمثابة سهام قاتلة يصيبون بها عقول العوام فيدمرون فطرتهم النقية ويفسدون إيمانهم ويبدلون عقائدهم وللأسف فإن ظاهر هؤلاء الخوارج هو التدين والالتزام الذي يخدع الناس بكلامهم المعسول
والمعني الثاني هو الردود الشرعية التي يرد بها علماء السنة علي شبهات هؤلاء الخوارج المارقين باعتبارها سهام ردية لشبهات الخوارج التي سرعان ما تسقط أمام الردود الشرعية
وقد استعنت بالله تعالي وكتبت هذا الإصدار في ٥٠ مقال يتناول شبهات وضلالات هؤلاء الخوارج المارقين والرد عليها بالادلة الشرعية أسأل الله عز وجل أن يجعل لهذا الإصدار القبول في الأرض وأن يرزقني الإخلاص إنه جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه محمد عمر عبد العزيز. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ مقدمة الكتاب
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله قرائي الأعزاء هذا هو الإصدار الثامن من سلسلة إصداراتى في محاربة التطرف الفكري أردت ان أسلط الضوء فيه علي بدعة الخوارج. هذا التيار المارق الذي كان أول ظهور له في حياة رسول الله حين وقف ذو الخويصرة للنبي وهو يوزع غنائم حنين وهو يقول له اعدل يا محمد فإنك لم تعدل فلما قام إليه عمر يقول يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال له النبي دعه يا عمر فإنه يخرج من ظهراني مثل هذا قوم تحقرون صلاتكم إلي صلاتهم وقيامكم إلي قيامهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية كلما برز لهم قرن قطع تخرج آخر ثلة منهم تقاتل مع الدجال فمن يتدبر معاني هذا الحديث الشريف يجد الآتي
أولا:- هؤلاء الخوارج ظاهرهم الإسلام والتنسك فهم قراء للقرآن كثيري الصلاة و الصيام
ثانيا:- لا هم لهم إلا الدنيا فهم حريصون علي لعاعة الدنيا كثيري الكلام عن المال والظلم الاجتماعي والمساواة
ثالثا:- كثيري الصدام مع الحكام الذين يقطعون قرونهم بين فترة وأخري
رابعا:- يخرجون من الدين ولا يعودون إليه مرة أخري إذ أن قاعدتهم أن الغاية تبرر الوسيلة فهم يبيعون دينهم من أجل لعاعة الدنيا
خامسا:- لا ينقطع ظهورهم حتي تكون آخر نبتتهم من أتباع الدجال
هذا التيار المارق الذي توالي ظهوره في حياة سيدنا عثمان بن عفان ثم خوارج سيدنا علي بن أبي طالب وقد كان ديدنهم الاعتراض علي الخليفين ثم تكفيرهما ثم استحلال دمائهما حتي انتهت حياة سيدنا عثمان وسيدنا علي بن أبي طالب بالقتل علي يد هؤلاء الخوارج المارقين من أجل هذا اخترت لهذا الإصدار عنوان يتناسب مع حالهم وهو ( السهام الردية للخوارج العصرية ) وقد أردت بهذا العنوان أن أشير إلي نقطتين
الأولي باعتبار أن شبهات هؤلاء الخوارج المارقين بمثابة سهام قاتلة يصيبون بها عقول العوام فيدمرون فطرتهم النقية ويفسدون إيمانهم ويبدلون عقائدهم وللأسف فإن ظاهر هؤلاء الخوارج هو التدين والالتزام الذي يخدع الناس بكلامهم المعسول
والمعني الثاني هو الردود الشرعية التي يرد بها علماء السنة علي شبهات هؤلاء الخوارج المارقين باعتبارها سهام ردية لشبهات الخوارج التي سرعان ما تسقط أمام الردود الشرعية
وقد استعنت بالله تعالي وكتبت هذا الإصدار في ٥٠ مقال يتناول شبهات وضلالات هؤلاء الخوارج المارقين والرد عليها بالادلة الشرعية أسأل الله عز وجل أن يجعل لهذا الإصدار القبول في الأرض وأن يرزقني الإخلاص إنه جواد كريم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الراجي عفو ربه محمد عمر عبد العزيز. ❝
❞ وروى عن زياد بن أبي سفيان رحمه الله أنه قال لجلساته: من أنعم الناس عيشة؟ قالوا: أمير المؤمنين. فقال: وأين ما يلقى من قريش؟ قيل: فأنت. قال: أين ما ألقى من الخوارج والثغور؟ قيل فمن أيها الأمير. قال: رجل مسلم له زوجة مسلمة لهما كفاف من العيش قد رضيت به ورضى بها لا يعرفنا ولا نعرفه. ❝ ⏤ابن حزم الظاهري الأندلسي
❞ وروى عن زياد بن أبي سفيان رحمه الله أنه قال لجلساته: من أنعم الناس عيشة؟ قالوا: أمير المؤمنين. فقال: وأين ما يلقى من قريش؟ قيل: فأنت. قال: أين ما ألقى من الخوارج والثغور؟ قيل فمن أيها الأمير. قال: رجل مسلم له زوجة مسلمة لهما كفاف من العيش قد رضيت به ورضى بها لا يعرفنا ولا نعرفه. ❝
❞ المؤامرات الماسونية وتتابع الأزمات
بتخطيط مسبق من الحكومة الخفية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا أن غاية الماسونية هي تحويل البشرية إلي الإلحاد لا هدف لها إلا ذلك
فهي تسعي إلي إخراج الناس من حظيرة الإيمان بالله إلي عقيدة اللا إله التي يحرصون علي تعليمها للناشئة وهي أنه لا إله والحياة وجدت بنظرية الانفجار الكوني العظيم الذي أوجد الكون بلا موجد
ولا شك أن هذا هو أشد أنواع الزندقة وهي بغية إبليس اللعين الذي يجيش الماسون من أجل هذا الهدف الذي يمثل المحطة النهائية للبشرية أولئك هم شرار الناس وعليهم تقوم الساعة
حيث قال النبي صلي الله عليه وسلم لن تقوم الساعة إلا علي شرار الناس وكما قال لن تقوم الساعة حتي لا يقال في الأرض الله
من أجل ذلك فإن الماسونية تسعي إلي زعزعة الأمن وافتعال الأزمات للتضييق علي الناس وإفساد العقائد والتشريعات السماوية وإظهارها أمام الناس علي أنها نوع من الأساطير التي يجب التخلص منها فلم يعد لها فائدة وما هي إلا أساطير وخرافات إن هي إلا أساطير الأولين
فمن بين هذه الأزمات المفتعلة والتي عاشها الناس في العقد الحالي هي تتابع وتعاقب أربع أزمات
١- أزمة ثورات الربيع العربي
٢- حرب العصابات في سيناء التي خاضها الخوارج ضد الجيش المصري لاستنزاف قوته وإضعاف
الشرطة المصرية
٣-أزمة الكورونا المفتعلة لإفقار الدول والحكومات العربية
٤- أزمة الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار لإثارة الهلع بين الشعوب خوفا من الجوع بفعل شياطين الماسونية
فأما عن الأزمة الأولي
وهي ثورات الخراب العربي التي أججها الماسون في منطقتنا العربية وحدها دون بقية بقاع الأرض وكأنه لا ظلم إلا في بلاد العرب ولا فقر إلا بسبب الحكومات الإسلامية وإن كل دول العالم تتمتع بالغني والعدل والمساواة والحرية فجعلوها شعار الثورات (عيش -حرية -عدالة اجتماعية )
شعارات براقة أججوا بها الغضب في الشارع العربي حتي قامت الثورات في كل بلداننا العربية فأتت علي الأخضر واليابس
دمار لسوريا وليبيا واليمن وتونس وإزهاق أرواح وإحراق الممتلكات بسبب صراعات داخل البلدان ما بين نصف الشعوب والنصف الآخر والمحرض هو عصابات الماسونية والممول هي البنوك الغربية والنتاج الفعلي هلاك للأمة العربية وارتفاع قائمة الديون للبنوك الماسونية لولا أن من الله علينا لضاعت بلادنا مثل بقية البلاد العربية
فلما فشل الماسون في القضاء علي مصرنا العربية بفضل الله أولا ثم بأيدي جيشنا الوطني الذي حمي بلادنا من السقوط في مخططاتهم الشيطانية
ولما أدركوا قيمة وجود جيش وطني وقف ضد مخططاتهم الإجرامية وذلك بالتصدي لحكومة الخوارج التى تآمرت مع الغرب الماسوني ضد بلادنا العربية
ولا يخفي علينا ما قام به جيشنا الباسل في التصدي لهذا التيار الإخوانى الفاسد وإزالة حكومة الخوارج الداعمة للماسونية في يونيو ٢٠١٣ جاء المخطط الثاني ضد مصرنا العربية
الأزمة الثانية
وهي حرب العصابات في سيناء ضد جيشنا وشرطتنا لاستنزاف قدرة الدولة المصرية
نعم أيها الإخوة عصابات مرتزقة ممولة من المخابرات الغربية وأسلحة ومتفجرات وألغام مرت عبر الحدود الشرقية وكان من الأولي توجيهها ضد الكيان الصهيوني الغاشم لكنهم وجهوها إلي مصرنا العربية فكم أسقطت من شهداء من جيشنا وشرطتنا ومن جنودنا وضباطنا حراس الأمن في بلدنا
فياله من مكر وخداع من الماسونية
حرب ضروس استمرت سنوات علي سيناءنا المصرية والعدو فيها مخادع يرفع للناس راية الإسلام والشرعية وهم كلاب الخوارج ولائهم ليس لمصر المسلمة إنما للمخابرات الغربية
قطع الله دابر الخوارج كلاب النار وحفظ مصرنا وكل البلاد العربية
الأزمة الثالثة
ففيها جاء دور الحرب البيولوجية وهي حرب الفيروسات المخلقة التي روجوا لها إعلاميا لتدمير الاقتصاد واستنزاف الدول العربية وكم كذبوا علينا بإعملاهم الفاجر وكم صوروا لنا أفلام خادعة شبيهة بأفلام هوليود لتضخيم الحدث بزعم حماية البشرية فكم روجوا لها إعلاميا وكم باعوا من أدوية وكواشف طبية وكم حصلوا من التطعيمات المزعومة التي جاءت تخالف كل الأصول العلمية لكنها حرب اقتصادية مفتعلة لا هدف من ورائها إلا إفقار البشرية
وأخيرا جاء دور حرب الغلاء وارتفاع الأسعار بفعل ارتفاع سعر الدولا الذي تتحكم فيه الدول الغربية
جاهل من يظن أن سعر هذا الدولار له علاقة بمنتجات الدول إنما هو الاستنزاف المستمر لعصابات الماسونية لدول العالم من خلال ورقة تطبعها في مطابع البنوك الفيدرالية وهي التي تتحكم في سعر بيعها بنظام البلطجة المدعوم من الماسونية فمن يعارض النظام سلطوا عليه الأمم المتحدة والمحكمة الدولية التي تحاكم الأنظمة وتفرض عليها العقوبات الدولية فإن أبت ورفضت الاستسلام فرضوا عليها الحظر الاقتصادي وراقبوا حدودها الدولية حتي تستسلم أو يحولوا حكوماتها للمحاكمات كما فعلوا بأنظمة كانت قائمة وانهارت بفعل الماسونية
ألا أفيقوا أيها الموحدون من غفلتكم وانتبهوا للمخططات الماسونية التي لا ترضي إلا بتحويل العالم إلي الإلحاد آخر محطات الماسونية
انتهي............ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ المؤامرات الماسونية وتتابع الأزمات
بتخطيط مسبق من الحكومة الخفية
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب لابد أن تعلموا أن غاية الماسونية هي تحويل البشرية إلي الإلحاد لا هدف لها إلا ذلك
فهي تسعي إلي إخراج الناس من حظيرة الإيمان بالله إلي عقيدة اللا إله التي يحرصون علي تعليمها للناشئة وهي أنه لا إله والحياة وجدت بنظرية الانفجار الكوني العظيم الذي أوجد الكون بلا موجد
ولا شك أن هذا هو أشد أنواع الزندقة وهي بغية إبليس اللعين الذي يجيش الماسون من أجل هذا الهدف الذي يمثل المحطة النهائية للبشرية أولئك هم شرار الناس وعليهم تقوم الساعة
حيث قال النبي صلي الله عليه وسلم لن تقوم الساعة إلا علي شرار الناس وكما قال لن تقوم الساعة حتي لا يقال في الأرض الله
من أجل ذلك فإن الماسونية تسعي إلي زعزعة الأمن وافتعال الأزمات للتضييق علي الناس وإفساد العقائد والتشريعات السماوية وإظهارها أمام الناس علي أنها نوع من الأساطير التي يجب التخلص منها فلم يعد لها فائدة وما هي إلا أساطير وخرافات إن هي إلا أساطير الأولين
فمن بين هذه الأزمات المفتعلة والتي عاشها الناس في العقد الحالي هي تتابع وتعاقب أربع أزمات
١- أزمة ثورات الربيع العربي
٢- حرب العصابات في سيناء التي خاضها الخوارج ضد الجيش المصري لاستنزاف قوته وإضعاف
الشرطة المصرية
٣-أزمة الكورونا المفتعلة لإفقار الدول والحكومات العربية
٤- أزمة الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار لإثارة الهلع بين الشعوب خوفا من الجوع بفعل شياطين الماسونية
فأما عن الأزمة الأولي
وهي ثورات الخراب العربي التي أججها الماسون في منطقتنا العربية وحدها دون بقية بقاع الأرض وكأنه لا ظلم إلا في بلاد العرب ولا فقر إلا بسبب الحكومات الإسلامية وإن كل دول العالم تتمتع بالغني والعدل والمساواة والحرية فجعلوها شعار الثورات (عيش -حرية -عدالة اجتماعية )
شعارات براقة أججوا بها الغضب في الشارع العربي حتي قامت الثورات في كل بلداننا العربية فأتت علي الأخضر واليابس
دمار لسوريا وليبيا واليمن وتونس وإزهاق أرواح وإحراق الممتلكات بسبب صراعات داخل البلدان ما بين نصف الشعوب والنصف الآخر والمحرض هو عصابات الماسونية والممول هي البنوك الغربية والنتاج الفعلي هلاك للأمة العربية وارتفاع قائمة الديون للبنوك الماسونية لولا أن من الله علينا لضاعت بلادنا مثل بقية البلاد العربية
فلما فشل الماسون في القضاء علي مصرنا العربية بفضل الله أولا ثم بأيدي جيشنا الوطني الذي حمي بلادنا من السقوط في مخططاتهم الشيطانية
ولما أدركوا قيمة وجود جيش وطني وقف ضد مخططاتهم الإجرامية وذلك بالتصدي لحكومة الخوارج التى تآمرت مع الغرب الماسوني ضد بلادنا العربية
ولا يخفي علينا ما قام به جيشنا الباسل في التصدي لهذا التيار الإخوانى الفاسد وإزالة حكومة الخوارج الداعمة للماسونية في يونيو ٢٠١٣ جاء المخطط الثاني ضد مصرنا العربية
الأزمة الثانية
وهي حرب العصابات في سيناء ضد جيشنا وشرطتنا لاستنزاف قدرة الدولة المصرية
نعم أيها الإخوة عصابات مرتزقة ممولة من المخابرات الغربية وأسلحة ومتفجرات وألغام مرت عبر الحدود الشرقية وكان من الأولي توجيهها ضد الكيان الصهيوني الغاشم لكنهم وجهوها إلي مصرنا العربية فكم أسقطت من شهداء من جيشنا وشرطتنا ومن جنودنا وضباطنا حراس الأمن في بلدنا
فياله من مكر وخداع من الماسونية
حرب ضروس استمرت سنوات علي سيناءنا المصرية والعدو فيها مخادع يرفع للناس راية الإسلام والشرعية وهم كلاب الخوارج ولائهم ليس لمصر المسلمة إنما للمخابرات الغربية
قطع الله دابر الخوارج كلاب النار وحفظ مصرنا وكل البلاد العربية
الأزمة الثالثة
ففيها جاء دور الحرب البيولوجية وهي حرب الفيروسات المخلقة التي روجوا لها إعلاميا لتدمير الاقتصاد واستنزاف الدول العربية وكم كذبوا علينا بإعملاهم الفاجر وكم صوروا لنا أفلام خادعة شبيهة بأفلام هوليود لتضخيم الحدث بزعم حماية البشرية فكم روجوا لها إعلاميا وكم باعوا من أدوية وكواشف طبية وكم حصلوا من التطعيمات المزعومة التي جاءت تخالف كل الأصول العلمية لكنها حرب اقتصادية مفتعلة لا هدف من ورائها إلا إفقار البشرية
وأخيرا جاء دور حرب الغلاء وارتفاع الأسعار بفعل ارتفاع سعر الدولا الذي تتحكم فيه الدول الغربية
جاهل من يظن أن سعر هذا الدولار له علاقة بمنتجات الدول إنما هو الاستنزاف المستمر لعصابات الماسونية لدول العالم من خلال ورقة تطبعها في مطابع البنوك الفيدرالية وهي التي تتحكم في سعر بيعها بنظام البلطجة المدعوم من الماسونية فمن يعارض النظام سلطوا عليه الأمم المتحدة والمحكمة الدولية التي تحاكم الأنظمة وتفرض عليها العقوبات الدولية فإن أبت ورفضت الاستسلام فرضوا عليها الحظر الاقتصادي وراقبوا حدودها الدولية حتي تستسلم أو يحولوا حكوماتها للمحاكمات كما فعلوا بأنظمة كانت قائمة وانهارت بفعل الماسونية
ألا أفيقوا أيها الموحدون من غفلتكم وانتبهوا للمخططات الماسونية التي لا ترضي إلا بتحويل العالم إلي الإلحاد آخر محطات الماسونية
انتهي. ❝
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
هكذا شوه الخارجي سيد قطب
وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة
يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل
ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي
فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن
ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول
لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة
وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح
فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال
فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله
فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
الرجل استعان بآية سورة التوبة وهي قوله تعالي ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)١١١ التوبة
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض
كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
وكما قال تعالي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
قال تعالي ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ (52) التوبة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)
وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ
فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال .
وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما
يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم
د محمد عمر
..... ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
ضلالات سيد قطب التكفيري الشيعي
هي امتدات لضلالات عبد الله بن سبا
بقلم د محمد عمر
هكذا شوه الخارجي سيد قطب
وجماعات الخوارج دين الإسلام
أيها الإخوة الأحباب هذا تحذير شديد اللهجة من هؤلاء الخوارج المارقين شرار الخلق والخليقة كما وصفهم النبي صلي الله عليه وسلم فهؤلاء دينهم إزهاق الأرواح وسفك الدماء لا يراعون لله حرمة
يحتجون بنصوص الوعيد في كتاب الله ليستحلوا بها الدماء المعصومة ديدنهم الظلم وشعارهم التكفير يرفعون راية الجهاد ليس لجهاد الكفار المحاربين ودفع شرهم إنما جهادهم داخل بلاد المسلمين وضد حكامهم وشعوبهم فيالهم من شياطين
كان أولهم ذو الخويصرة أول خارجي خرج في حياة رسول الله وهو يقول للنبي يا محمد اعدل فإنك لم تعدل
ثم خلفه نبتة نجسة خبيثة خرجت علي الخليفة عثمان بن عفان الذي كانت تستحي منه الملائكة فهو الذي جهز جيش العسرة و اشتري بئر رومة من ماله الخاص فأوقفه لله تعالي
فهل مثل هذا الرجل يتهم بعدم العدل ويحاصر في بيته أربعين يوما من هؤلاء الخوارج حتي ينتهوا إلي قتله وهو يتلو كتاب الله؟ نعم أيها السادة قتل عثمان وهو يتلو القرآن
ثم جاءت نبتتهم الثالثة تعترض علي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ويطعنون في دينه متهمينه بالكفر الصريح وتحكيم غير شرع الله يوم أن قبل التحكيم بينه وبين سيدنا معاوية حقنا لدماء المسلمين وكلاهما صحابي وهم عدول
لكن هؤلاء الخوارج الشراة الأنجاس لا هم لهم إلا تكفير المسلمين واستباحة دماءهم رافعين شعار الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا وهم كذبة
وقد أخبر النبي أن هذا النبت الخبيث لن ينتهي حتي قيام الساعة فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجُ مِن أُمَّتي قَومٌ يُسِيئونَ الأعمالَ، يَقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ حَناجِرَهُم يَحْقِرُ أحَدُكُم عمَلَه مِن عمَلِهِم، يَقتُلونَ أهْلَ الإسلامِ، فإذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، ثمَّ إذا خَرَجوا فاقْتُلُوهُم، فطُوبَى لِمَن قَتَلَهُم، وطُوبَى لِمَن قَتَلوهُ، كلَّما طَلَع مِنهُم قَرْنٌ قَطَعَه اللهُ عزَّ وجلَّ، فرَدَّدَ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِشْرينَ مرَّةً أو أَكثَرَ، وأنا أَسمَعُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط خلاصة حكم المحدث : صحيح
فهذه شهادة النبي في هؤلاء الخوارج المارقين فلن ينتهي نبتهم حتي يكونوا أتباع الدجال
فتعالوا بنا نحكم علي كلام سيد قطب أحد رؤوس الخوارج في العصر الحديث لنري أين هو من كلام الله وسنة رسوله الكريم؟
فهو يقول أن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين فالمشتري هو الله والمؤمن هو العبد صاحب البيعة كما يقول الذي باع نفسه وماله فهي بيعة لا يبقي له بعدها في نفسه ولا ماله شئ لتكون كلمة الله هي العليا
هكذا يكذب الرجل علي أتباعه لتشويه دين الله
فأول ما ضلل فيه الاتباع هو استعمال الفعل باع بدلا من بايع فحول المبايعة أو البيعة لله والرسول ولأولياء الأمور علي توحيد الله ومتابعة الرسول والسمع والطاعة لأولياء الأمور في غير معصية الله حولها إلي البيع من الفعل باع والأصل أنك بايعت أي عاهدت وأخذت علي نفسك ميثاق بالسمع الطاعة لأولياء الأمور ومتابعة النبي في كل ما أمر ونهي وإخلاص التوحيد لله تعالي فحولها إلي باع المرء نفسه وماله لله .
وهذا البيع إنما جاء في شأن الجهاد وليس في شأن الإسلام لكن الرجل جعل الإسلام هو الجهاد فمن أراد أن يدخل الإسلام فعليه أن يعلم أنه سوف يبيع نفسه وماله لله تعالي فهو ميت لا محالة وخارج من ماله لا مفر فهل كانت هذه هي دعوة النبي؟
وهذا الآية جاءت في الحث علي الجهاد لرد العدوان علي بلاد المسلمين وحفظ الدماء والأعراض
كما قال تعالي وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)
فلما كان هذا المجاهد في سبيل الله في إقبال علي الموت والخروج من الأهل والمال والولد لذلك رغب فيه ربنا تبارك وتعالي فجعله كأنه بيع النفس لله مقابل الجنة فمن أقبل علي الجهاد فليعلم أنه سوف يفوز بإحدي الحسنين فإما أن ينتصر وإن قتل فهو شهيد وثوابه الجنة
نعم أيها السادة فإن النبي كانت دعوته دعوة توحيد ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)
وما كانت دعوة الرسل إلا أمر بالعبادة قال تعالي ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وفي سورة النحل
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ
فهذا هو دين الله الذي أرسل من أجله الرسل وهو تعبيد العباد لله تعالي وتذكيرهم بيوم القيامة وترغيبهم في الجنة وتخويفهم من النار قال تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (33)
هكذا دعي النبي ومن قبله من الرسل الكرام هذه الدعوة التي قوامها الشهادتين و الصلاة التي هي أكد أركان الدين ثم الزكاة المفروضة التي لا تجب علي المسلم إلا إذا أمتلك مال بلغ النصاب وحال عليه الحول وهي لا تتجاوز نسبة 2.5% من كل المال .
وليست إخراج كل المال كما يضلل سيد قطب أتباعه بقوله إن أردت الإيمان فيجب أن تبيع نفسك ومالك لله تعالي وهو يقنع الناس أنك لابد أن تقدم مالك ونفسك لله فهل هذا يدعو بدعوي التوحيد التي دعي بها النبي أم بدعوة ذو الخويصرة وعبد الرحمن بن ملجم الذي قتل سيدنا علي بن أبي طالب .
يا أيها المسلمون المغفلون يا من ضللكم سيد قطب وهو يقول أن الإيمان أن تبيع نفسك ومالك لله هل قال النبي يوم أن دعي أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وكل الصحابة هل كان يقول لهم هلم إلي الموت في سبيل الله وعليكم أن تتركوا أموالكم طاعة لله ؟
وكيف يكون هذا وقد كان ينهي عن تمني الموت فعنْ أَبي هُريرة : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ، إِمَّا مُحسِنًا فَلَعَلَّهُ يَزْدادُ، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ يَسْتَعْتِبُ متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ البخاري.
حتي في مسألة الجهاد ولقاء العدو ما كان الصحابة يتمنون الموت إذ أن النبي هو القائل ﷺ: لا تتمنّوا لقاء العدو، وإذا لقيتُموهم فاثبتوا ؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
فهذه هي الحقيقة التي يخفيها هؤلاء الخوارج بعد أن حولوا دين التوحيد إلي دين القتل وسفك الدماء وحده وياليتهم التزموا أحكام الجهاد التي تلزمهم بالجهاد تحت راية السلاطين ووفق أمرهم لكنهم أوهموا الناس أن من دخل الدين فعليه أن يبيع نفسه وماله لله وكأننا نقول للناس أن من دخل الإسلام فعليه أن يموت ويتخلي عن أمواله مرضاة لله
فمن قال بهذا من بين الأنبياء والمرسلين بل حتي من بين الصحابة أو التابعين وتابعي التابعين في القرون المفضلة.
لكنه التدليس وتشويه صورة الدين الذي حول الإسلام إلي دين القتل والفقر وأخرج هذه الصورة المذرية عن دين الله
أيها السادة أشهد الله أن القضية ليست في التشهير بهؤلاء الخوارج المارقين فقد أفضوا إلي ما قدموا ونحن لا نكفرهم
إنما نراهم بغاة وجب علي أولياء الأمور أن يردعوهم بما
يرتدعوا به ونحن نعرض لمثل هذه المقالات لتوعية أبناءنا وشبابنا ضد هذا الفكر السرطاني الذي صار مهيمنا علي عقول الشباب وهم يظنونه نصرة للإسلام والمسلمين
لكنه والله منهج الخوارج المارقين الذين ضللو الناس وشوهو صورة الدين ونحن نكل أمرهم إلي الله فهو وحده العليم الحكيم
د محمد عمر. ❝