❞ \" مقاصد سورة الفاتحة الخمسة \"
اشتملت سورة الفاتحة على أهم مقاصد القرآن الكريم على وجه الإجمال، ثم فصل ما أجملته في القرآن كله؛ فقد اشتملت الفاتحة على التوحيد والعبادة وطلب الهداية، والثبات على الإيمان، وفيها أخبار وقصص الأمم السابقة، وفيها معارج السعداء ومنازل الأشقياء، وقد نزل القرآن لبيان حقوق الخالق على خلقه، وحاجة الخلق إلى خالقهم، وتنظيم الصلة بين الخالق والمخلوق.
وهذه جملة المقاصد التي جاء بها القرآن الكريم، بل التي جاءت بها الكتب السماوية والشرائع الإلهية جميعًا: في \" إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ \" بيان لحقوق الله تعالى على خلقه.
وفي \" اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ \" تنظيم للصلة بين المخلوق والخالق.
وفي طلب الهداية بمناجاة العبد ربه قائلًا: \" اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ \" بيان لحاجة الخلق إلى خالقهم.
وفي \" غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ \" إشارة إلى جميع طوائف المبطلين الخارجين عن الصراط المستقيم، وبيان أسباب هذا الخروج، وهي لا تتعدى الغضب عليهم، أو وقوع الضلال منهم.
وبهذا استحقت الفاتحة أن يطلق عليها «أم القرآن» بل «القرآن العظيم».
وقبل الإشارة إلى حقوق الخلق والخالق، وتنظيم الصلة بين العباد ورب العباد قررت السورة توحيد الله تعالى، واستحقاقه لهذه العبادة وحده دون سواه.
وبينت سورة الفاتحة أن الناس محاسبون ومجزون على أعمالهم، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
اشتمالها على جميع ما جاء في القرآن الكريم:
والفاتحة متضمنة لمجمل ما فصل في القرآن الكريم:
1- فالإشارة إلى توحيد الألوهية جاءت في لفظ الجلالة \" اللهِ \".
2- والإشارة إلى توحيد الربوبية جاءت في لفظ \" رَبِّ الْعَالَمِينَ \".
3- والإشارة إلى الأسماء والصفات وجميع صفات الكمال جاءت في آية \" الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ \" ولفظ (الحمد).
4- والإشارة إلى اليوم الآخر، وما فيه من عدل وفضل، وما فيه من بعث وحشر ونشر، وحساب وجزاء، جاءت في آية \" مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ \".
5- والإشارة إلى كافة أنواع العبادات والإخلاص فيها جاءت في آية \" إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ \".
6- والإشارة إلى إثبات النبوات، وغلى قصص الأنبياء والمرسلين والصالحين، وإلى إثبات صفة القدر، وأن العبد حر مختار، والرد على أهل البدع والضلال، جاء ذلك في قوله سبحانه: \" اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ \".
7- وجاء الحث على السير على نهج الأنبياء والصالحين والاهتداء بهديهم في قوله جل شأنه: \" صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ \".
8- والحديث عن أهل الكتاب وأهل الزيغ والضلال، جاء في نهاية السورة: \" غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ \".
وعلى هذا ففي سورة الفاتحة خمسة مقاصد:
المقصد الأول: توحيد الله سبحانه: اشتملت السورة على التعريف بالمعبود جل في علاه، على توحيد الخالق سبحانه، وتضمنت سورة الفاتحة خلاصة وجيزة لعقائد الإسلام، واجتثاث جذور الشرك التي كانت فاشية في الأمم، ومقتضى ذلك توحيد العبادة، والتوجه بها إلى الله سبحانه، فهو جل شأنه المعبود بحق دون سواه، يرشد إلى ذلك قوله تعالى \" الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ \".
ففيها تعليم وإرشاد إلى كيفية التمجيد والثناء والحمد لله تعالى، ولا يكون ذلك إلا عن نعمة، وأهمها نعمة الخلق والإيجاد، ومن كان كذلك فهو جدير بالعبادة وحده؛ ولذلك فقد اشتملت السورة على ثلاثة أسماء لله تعالى، هي مرجع الأسماء الحسنى والصفات العليا، وعليها مدارها، وهي: (الله، الرب، الرحمن).
والحمد يتضمن الاعتراف بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات وتوحيدها...إلخ.
وربوبيته سبحانه لخلقه ليست مبنية على القهر والجبروت، بل مبنية على الرحمة، فهو سبحانه الرحمن الرحيم، وهذا بيان لحقيقة العلاقة بين الله تعالى وبين خلقه، وأنها مبنية على الرحمة التي تغمر الخلائق كلهم، وبخاصة العبد المؤمن.
وقد فصل القرآن الكريم جانب التوحيد، ونهى عن الشرك في عشرات السور منه، واعتنى بذلك أيما عناية، حيث كان التوحيد هو المهمة الأساس في الفترة المكية، وهي أطول مدتي الرسالة.
المقصد الثاني: الإيمان باليوم الآخر: واشتملت السورة على أهم أركان الإيمان، بعد الإيمان بالله تعالى؛ وهو إثبات المعاد والجزاء على الأعمال، والإيمان باليوم الآخر وما فيه من بعث وسؤال وحشر ونشر وحساب وجنة ونار، وغير ذلك مما فصله القرآن الكريم في العديد من السور والآيات، لاسيما القرآن المكي، الذي يُعنى بغرس العقيدة في النفوس أولًا، في مثل جزأي (عم وتبارك).
وإذا كان في الدنيا نوع من التقاضي بين الناس، وألوان من الجزاء على الأعمال، فإن الله سبحانه هو المتفرد بالحكم العادل يوم القيامة، وهو سبحانه ملك هذا اليوم ومالكه.. ❝ ⏤الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ ˝ مقاصد سورة الفاتحة الخمسة ˝
اشتملت سورة الفاتحة على أهم مقاصد القرآن الكريم على وجه الإجمال، ثم فصل ما أجملته في القرآن كله؛ فقد اشتملت الفاتحة على التوحيد والعبادة وطلب الهداية، والثبات على الإيمان، وفيها أخبار وقصص الأمم السابقة، وفيها معارج السعداء ومنازل الأشقياء، وقد نزل القرآن لبيان حقوق الخالق على خلقه، وحاجة الخلق إلى خالقهم، وتنظيم الصلة بين الخالق والمخلوق.
وهذه جملة المقاصد التي جاء بها القرآن الكريم، بل التي جاءت بها الكتب السماوية والشرائع الإلهية جميعًا: في ˝ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ˝ بيان لحقوق الله تعالى على خلقه.
وفي ˝ اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ˝ تنظيم للصلة بين المخلوق والخالق.
وفي طلب الهداية بمناجاة العبد ربه قائلًا: ˝ اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ˝ بيان لحاجة الخلق إلى خالقهم.
وفي ˝ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ˝ إشارة إلى جميع طوائف المبطلين الخارجين عن الصراط المستقيم، وبيان أسباب هذا الخروج، وهي لا تتعدى الغضب عليهم، أو وقوع الضلال منهم.
وبهذا استحقت الفاتحة أن يطلق عليها «أم القرآن» بل «القرآن العظيم».
وقبل الإشارة إلى حقوق الخلق والخالق، وتنظيم الصلة بين العباد ورب العباد قررت السورة توحيد الله تعالى، واستحقاقه لهذه العبادة وحده دون سواه.
وبينت سورة الفاتحة أن الناس محاسبون ومجزون على أعمالهم، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
اشتمالها على جميع ما جاء في القرآن الكريم:
والفاتحة متضمنة لمجمل ما فصل في القرآن الكريم:
1- فالإشارة إلى توحيد الألوهية جاءت في لفظ الجلالة ˝ اللهِ ˝.
2- والإشارة إلى توحيد الربوبية جاءت في لفظ ˝ رَبِّ الْعَالَمِينَ ˝.
3- والإشارة إلى الأسماء والصفات وجميع صفات الكمال جاءت في آية ˝ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ˝ ولفظ (الحمد).
4- والإشارة إلى اليوم الآخر، وما فيه من عدل وفضل، وما فيه من بعث وحشر ونشر، وحساب وجزاء، جاءت في آية ˝ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ˝.
5- والإشارة إلى كافة أنواع العبادات والإخلاص فيها جاءت في آية ˝ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ˝.
6- والإشارة إلى إثبات النبوات، وغلى قصص الأنبياء والمرسلين والصالحين، وإلى إثبات صفة القدر، وأن العبد حر مختار، والرد على أهل البدع والضلال، جاء ذلك في قوله سبحانه: ˝ اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ˝.
7- وجاء الحث على السير على نهج الأنبياء والصالحين والاهتداء بهديهم في قوله جل شأنه: ˝ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ ˝.
8- والحديث عن أهل الكتاب وأهل الزيغ والضلال، جاء في نهاية السورة: ˝ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ˝.
وعلى هذا ففي سورة الفاتحة خمسة مقاصد:
المقصد الأول: توحيد الله سبحانه: اشتملت السورة على التعريف بالمعبود جل في علاه، على توحيد الخالق سبحانه، وتضمنت سورة الفاتحة خلاصة وجيزة لعقائد الإسلام، واجتثاث جذور الشرك التي كانت فاشية في الأمم، ومقتضى ذلك توحيد العبادة، والتوجه بها إلى الله سبحانه، فهو جل شأنه المعبود بحق دون سواه، يرشد إلى ذلك قوله تعالى ˝ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ˝.
ففيها تعليم وإرشاد إلى كيفية التمجيد والثناء والحمد لله تعالى، ولا يكون ذلك إلا عن نعمة، وأهمها نعمة الخلق والإيجاد، ومن كان كذلك فهو جدير بالعبادة وحده؛ ولذلك فقد اشتملت السورة على ثلاثة أسماء لله تعالى، هي مرجع الأسماء الحسنى والصفات العليا، وعليها مدارها، وهي: (الله، الرب، الرحمن).
والحمد يتضمن الاعتراف بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات وتوحيدها..إلخ.
وربوبيته سبحانه لخلقه ليست مبنية على القهر والجبروت، بل مبنية على الرحمة، فهو سبحانه الرحمن الرحيم، وهذا بيان لحقيقة العلاقة بين الله تعالى وبين خلقه، وأنها مبنية على الرحمة التي تغمر الخلائق كلهم، وبخاصة العبد المؤمن.
وقد فصل القرآن الكريم جانب التوحيد، ونهى عن الشرك في عشرات السور منه، واعتنى بذلك أيما عناية، حيث كان التوحيد هو المهمة الأساس في الفترة المكية، وهي أطول مدتي الرسالة.
المقصد الثاني: الإيمان باليوم الآخر: واشتملت السورة على أهم أركان الإيمان، بعد الإيمان بالله تعالى؛ وهو إثبات المعاد والجزاء على الأعمال، والإيمان باليوم الآخر وما فيه من بعث وسؤال وحشر ونشر وحساب وجنة ونار، وغير ذلك مما فصله القرآن الكريم في العديد من السور والآيات، لاسيما القرآن المكي، الذي يُعنى بغرس العقيدة في النفوس أولًا، في مثل جزأي (عم وتبارك).
وإذا كان في الدنيا نوع من التقاضي بين الناس، وألوان من الجزاء على الأعمال، فإن الله سبحانه هو المتفرد بالحكم العادل يوم القيامة، وهو سبحانه ملك هذا اليوم ومالكه. ❝
⏤
الكاتبه و الدكتورة المصريه. آلاء اسماعيل حنفي ( أصغر باحثة علمية مصرية)
❞ #كيف_ نرتقى_ فى _مراتب_ النفس_ السبعة.
مراتب النفس وكيف ترتقى بها إلى الأفضل فى هذا الشهر الكريم فيقول الإمام الغزالى "من عرف نفسه فقد عرف ربه"
طرح علماء النفس الإسلامى من خلال القرآن والسنة سبع مراتب للنفس عندما تتعرف عليها تعى نوعية نفسك ومن هنا تستطيع أن ترتقى بها #والهدف التخلى عن الأوصاف الذميمة والتحلى بالأوصاف الحميدة .
#فالأوصاف الذميمة: مثل الجهل-الغضب -الحقد -الحسد- البخل-الكبر- الغرور- الرياء -كثرة الكلام- التفاخر -سوء الخلق
#الأوصاف الحميدة:مثل الحلم- العلم -صفاء الباطن -الكرم الرفق- التواضع- الصبر -الشكر -الزهد -التوكل -المحبة -الرضا -الإخلاص- الرحمة -الخشوع- الصدق.
#مراتب_النفس_السبعة:
(1) النفس الأمارة بالسوء (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ)
هذه النفس هى أسوء مراتب النفس وتكون عدوة لك بإستمرار ولكن قد تكون عدو محبوب بالنسبة لك فتتبعها وتجد نفسك فى ضلال وإنحراف وأمراض نفسية فهى مستودع من الرغبات التى لا تنتهى والشهوات ويتحكم بها مبدأ اللذة بمعنى تجعل صاحبها يبحث عن اللذة الحسية والمعنوية هذه النفس مدمرة لصاحبها فى جميع أركان الحياة بدون مبالغة وفى الآخرة.
تعرف عليها من خلال.
الصوت الداخلى والوساوس ،وإشباع الرغبات بدون معرفة الصواب والخطأ ،السعى خلف اللذة بإستمرار.
(2) النفس اللوامة ( وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
هذه النفس تخطىء ولكن تلوم صاحبها بعد ذلك وهنا بداية إستيقاظ الضمير بداخل النفس ولكن يكون بها ميل لإتباع الشهوات والملذات وسوء الخلق وهى قابلة للتزكية والتغيير للأفضل من خلال المجاهدة وإرادة التحدى
(3) النفس الملهمة.( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)
هذه النفس أفضل من النفوس السابقة تلهم صاحبها بالخير والتغيير للأفضل والعمل الصالح تتجلى فيها الصفاء والنقاء والطهارة يسمع الفرد هنا للضمير وبمجرد أن ترى نقاط ضعفها تعالج وتغير فهى تلهمك للقيام بأعمال حسنة وهى من أصحاب النفوس الإيجابية.
(4)النفس المطمئنة.( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)
هذه النفس تعيش فى توجه إلى الله دائما تستغل كل لحظة فى سبيل الفوز برضا الخالق تستجيب دائما بإيجابية بقضاء الله تعالى بمعنى الإحساس الداخلى بالرضا عن كل الإجراءات الإلهية فى هذا العصر قليل من يصل إلى هذه النفس إسعى بهمة عالية لتكن منهم.
(5)النفس الراضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
هنا يرتقى الإنسان فى الترقى فى شعب الإيمان فصاحب النفس المطمئنة يعمل الخير لأجل الخير ويعمل حسنات لأجل الحسنات لكى يصل إلى الجنة بينما النفس الراضية يعمل الخير لإرضاء الله وهنا تعلو الهمة والرغبات نحو خالقها فهى أيضا لا تعيش فى الماضى ولا تعيش فى المستقبل بينما تعيش اللحظة والحاضر ولا تنشغل بالماضى أو المستقبل.
(6)النفس المرضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
صاحب هذه النفس عظيم مميز تشرق عليه الفتوحات الربانية يتذوق أنوار التوحيد يصل إلى السلام والتسامح التلقائى والصفاء الداخلى المستمر هذه النفس قد أرضاها الله بعد أن سعت فى رضاه وهنا يجمع الإنسان بين حب الخلق والخالق بدون شروط أو مطالب.
(7)النفس الكاملة.قال صلى الله عليه وسلم:"كمل من الرجال كثير"
هنا القمه كملت حقيقتها واستقرت فيها أنوار القرب من الله تعالى فعرفت خالقها وذلت له وخضعت لعظمته وجميع ما ذكر من صفات حسنة هنا فى هذه النفس الكاملة بالطبع نحن بشر لا نصل إلى الكمال ولكن نحتاج السعى المستمر للترقى..
مقياس مهم لمعرفة نفسك والترقى بها إلى الأفضل
#خطوات_عملية_تساعدنا_بأذن_الله.
1- المجاهدة:بمعنى لن نرتقى دون كبح للسلبيات.
2-التكذيب: تكذيب نفسك دائما كذب ولا تصدق عندما تكون أمارة بالسوء ومليئة بالخلق السىء
3- التدريب: التدريب المستمر هو الذى يجعل الخلق الحسن سجية مع الإصرار على التدريب والعادات الإيجابية.
4- الخلوة: بمعنى أن تخلو بنفسك كل فترة للتأمل والتقييم الجيد بصدق بعيد عن الشواغل الإجتماعية
5-إرادة التحدى: التحدى الدائم نحو الترقى والنمو بهمة وحماس جعل الترقى تحدى بالنسبة لك
6- الذكر: الإستعانة بالله فى كل لحظة عن طريق الذكر
7-الفكر: بمعنى التفكير والتأمل فى الخلق والكون والتدبر والتمعن فى الأمور
فلا تكن مسلوب الإرادة بارد الهمة فبطلب العلم يمتلك الإنسان رؤية صحيحة إنهض إلى العمل يا أخى مازال فى العمر بقيه. ❝ ⏤أسامة سيد محمد زكى
❞#كيف_ نرتقى_ فى مراتب__ النفس_ السبعة.
مراتب النفس وكيف ترتقى بها إلى الأفضل فى هذا الشهر الكريم فيقول الإمام الغزالى ˝من عرف نفسه فقد عرف ربه˝
طرح علماء النفس الإسلامى من خلال القرآن والسنة سبع مراتب للنفس عندما تتعرف عليها تعى نوعية نفسك ومن هنا تستطيع أن ترتقى بها #والهدف التخلى عن الأوصاف الذميمة والتحلى بالأوصاف الحميدة .
#مراتب_النفس_السبعة:
(1) النفس الأمارة بالسوء (إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ)
هذه النفس هى أسوء مراتب النفس وتكون عدوة لك بإستمرار ولكن قد تكون عدو محبوب بالنسبة لك فتتبعها وتجد نفسك فى ضلال وإنحراف وأمراض نفسية فهى مستودع من الرغبات التى لا تنتهى والشهوات ويتحكم بها مبدأ اللذة بمعنى تجعل صاحبها يبحث عن اللذة الحسية والمعنوية هذه النفس مدمرة لصاحبها فى جميع أركان الحياة بدون مبالغة وفى الآخرة.
تعرف عليها من خلال.
الصوت الداخلى والوساوس ،وإشباع الرغبات بدون معرفة الصواب والخطأ ،السعى خلف اللذة بإستمرار.
(2) النفس اللوامة ( وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ)
هذه النفس تخطىء ولكن تلوم صاحبها بعد ذلك وهنا بداية إستيقاظ الضمير بداخل النفس ولكن يكون بها ميل لإتباع الشهوات والملذات وسوء الخلق وهى قابلة للتزكية والتغيير للأفضل من خلال المجاهدة وإرادة التحدى
(3) النفس الملهمة.( فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)
هذه النفس أفضل من النفوس السابقة تلهم صاحبها بالخير والتغيير للأفضل والعمل الصالح تتجلى فيها الصفاء والنقاء والطهارة يسمع الفرد هنا للضمير وبمجرد أن ترى نقاط ضعفها تعالج وتغير فهى تلهمك للقيام بأعمال حسنة وهى من أصحاب النفوس الإيجابية.
(4)النفس المطمئنة.( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)
هذه النفس تعيش فى توجه إلى الله دائما تستغل كل لحظة فى سبيل الفوز برضا الخالق تستجيب دائما بإيجابية بقضاء الله تعالى بمعنى الإحساس الداخلى بالرضا عن كل الإجراءات الإلهية فى هذا العصر قليل من يصل إلى هذه النفس إسعى بهمة عالية لتكن منهم.
(5)النفس الراضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
هنا يرتقى الإنسان فى الترقى فى شعب الإيمان فصاحب النفس المطمئنة يعمل الخير لأجل الخير ويعمل حسنات لأجل الحسنات لكى يصل إلى الجنة بينما النفس الراضية يعمل الخير لإرضاء الله وهنا تعلو الهمة والرغبات نحو خالقها فهى أيضا لا تعيش فى الماضى ولا تعيش فى المستقبل بينما تعيش اللحظة والحاضر ولا تنشغل بالماضى أو المستقبل.
(6)النفس المرضية.( ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً)
صاحب هذه النفس عظيم مميز تشرق عليه الفتوحات الربانية يتذوق أنوار التوحيد يصل إلى السلام والتسامح التلقائى والصفاء الداخلى المستمر هذه النفس قد أرضاها الله بعد أن سعت فى رضاه وهنا يجمع الإنسان بين حب الخلق والخالق بدون شروط أو مطالب.
(7)النفس الكاملة.قال صلى الله عليه وسلم:˝كمل من الرجال كثير˝
هنا القمه كملت حقيقتها واستقرت فيها أنوار القرب من الله تعالى فعرفت خالقها وذلت له وخضعت لعظمته وجميع ما ذكر من صفات حسنة هنا فى هذه النفس الكاملة بالطبع نحن بشر لا نصل إلى الكمال ولكن نحتاج السعى المستمر للترقى.
مقياس مهم لمعرفة نفسك والترقى بها إلى الأفضل
#خطوات_عملية_تساعدنا_بأذن_الله.
1- المجاهدة:بمعنى لن نرتقى دون كبح للسلبيات.
2-التكذيب: تكذيب نفسك دائما كذب ولا تصدق عندما تكون أمارة بالسوء ومليئة بالخلق السىء
3- التدريب: التدريب المستمر هو الذى يجعل الخلق الحسن سجية مع الإصرار على التدريب والعادات الإيجابية.
4- الخلوة: بمعنى أن تخلو بنفسك كل فترة للتأمل والتقييم الجيد بصدق بعيد عن الشواغل الإجتماعية
5-إرادة التحدى: التحدى الدائم نحو الترقى والنمو بهمة وحماس جعل الترقى تحدى بالنسبة لك
6- الذكر: الإستعانة بالله فى كل لحظة عن طريق الذكر
7-الفكر: بمعنى التفكير والتأمل فى الخلق والكون والتدبر والتمعن فى الأمور
فلا تكن مسلوب الإرادة بارد الهمة فبطلب العلم يمتلك الإنسان رؤية صحيحة إنهض إلى العمل يا أخى مازال فى العمر بقيه. ❝
❞ سرقته أفكاره إلى مكان بعيد نسي فيه العالم ونفسه، وراح يفكر في الخلق والخالق وتمادت به أفكاره للسؤال عمن خلق الخالق ومتى كانت بدايته؟. ❝ ⏤عائشة بوشارب
❞ سرقته أفكاره إلى مكان بعيد نسي فيه العالم ونفسه، وراح يفكر في الخلق والخالق وتمادت به أفكاره للسؤال عمن خلق الخالق ومتى كانت بدايته؟. ❝
❞ سرقته أفكاره إلى مكان بعيد نسي فيه العالم ونفسه، وراح يفكر في الخلق والخالق وتمادت به أفكاره للسؤال عمن خلق الخالق ومتى كانت بدايته؟. ❝ ⏤عائشة بوشارب
❞ سرقته أفكاره إلى مكان بعيد نسي فيه العالم ونفسه، وراح يفكر في الخلق والخالق وتمادت به أفكاره للسؤال عمن خلق الخالق ومتى كانت بدايته؟. ❝