❞ { و إذ يرفـعُ إبراهيم القَواعـدَ مِـن البيت } ..
كم هوَ عُمرك يا إبراهيم ؟
هِجرات ثلاث ..
و سنوات ممتلِئَة بالتّضحيات ..
و بناء بيت لله ..
و مشاهدُ لا تُحصى ؛ مـِن مواقفِ الثَّبات !
بهذا تُقاسُ الأعمارُ يا سيّدي ..
بِعُمقها، و ليس بِطولها !
تسكـنُ قاماتُ النّخيل العراقيّ فـي عُمرك ..
و تتجذَّر أفعالك ؛ كأنَّها جُذور شجرة زيتونة مقدسيّة ..
و يتّسع عُمرك ؛ كأنـّه صحراء الجَزيرة التي بَنيْتَ للهِ فيها بيتًا ليس لهُ مثيل !
ما أطولَ عُمرك يا سيّدي ..
فَرُبَّ عُمر اتّسعت آمادهُ ، و كثُرت أمدادهُ ، و أمطرت غيماته إلى قيام الساعـَة !
رَفَعْتَ بيتًا لله ؛ فَرَفَعَ اللهُ لك ذِكّرَكَ ، و رفَعَ مَقامك ..
فلم يَلقكَ مُحّمدٌ ﷺ إلّا في السّماء السّابعة ؛ مُسنِداً ظَهرَك إلى البيتِ المَعمور ..
و وَحدكَ دُون الخلائِقِ ؛ امتلَكتَ هذا الشَّرف الجَليل !
مِـن عُمرك ؛ انبَثَقَت يَقَظةُ الإنسان يـا سيّدي ..
فأنتَ مَن نَزع الحُجُب عن العَقلِ ، و أثارَ كلّ تِلك التَّساؤلات ، و علَّمَنا كيف يكونُ الإيمان مبصِراً و واعياً !
كانت آمالُكَ كُلَّ مساء ؛ تَتَبخّر إلى السّـماء ..
تجمَعُها لك إرادةُ الله ، و تكتُب لك بها مَواعيدك مَع غيثٍ ؛ ستَرتوي منه البشريّة جمعاء !
كم هي المسافةُ بيننا و بينك ؟!
كما هي المسافةُ بين أصواتِنا و صوتك ؛ إذ تُؤذّن { في النّاس بالحَـج } .. فتخلو الآفَاق إلا مِن صَـدَى كلِماتِك !
كم هي المسافةُ بين أعمارِنا و عُمرك ؛ الذي يزدَحِمُ بالأحداثِ ، و يَسهر كلَّ ليلةٍ على الأمنياتِ الجليلة ؛ حتى استحقَّ أن يُسطِّره اللهُ على صَفَحاتِ القُرآن !
كَـم كان عُمرك ..
يوم كنتَ ترفَعُ القواعدَ من البيتَ بِيدكَ التي أورقَت بناءً شامخاً ؛ لم تُغيّره الدُّهور !
لَم يكُن ابراهيم يَشيخُ ..
ولَم يكُن لديه وقتٌ للنّهايات الذابلة ؛ فقد كان يعيشُ بقلبٍ يَستمّد زَيتَه مـِن نُـورِ السّـماوات و الأرض !
كان إبراهيمُ موطناً لـ { رَحمةَ الله و بركاتـه عليكُـم أهْـلَ البَيـت } !
كانَ إبراهيمُ يخلَع من خُطوته كًلَّ التَّوافِه ؛ و يُبقي قَدمه على العَتَبات الثَّقيلة !
وكان وحدَه مَن يستحقّ أن يُقال له : ( مَرَّ وهذا الأَثَر ) !
يَـا إبراهيم ..
على قدرِ نِيّتك ؛ اتَّسَعت لَـك الأرض ..
فأَنتَ حاضرٌ اليومَ في صلاةِ الأمّة ، و في مناسِكِها ، و في كُلّ لحظةِ التقاء بالبيتِ العَتيق !
لِـخيرِ هَذه الأمّـة و خيرنا ..
أنتَ رَحلـت ..
و اعتَلَيتَ الصَّخرَ ؛ و بَنَيت ..
و كَتمتَ الدَّمع ؛َ و مَضَيت ..
و غادَرتَ العِراق ؛ و ما جَزِعت ..
و تَركتَ للهِ جارية و طفلاً ؛ و ما انحَنَيت !
لِـخيرِنا ..
تطاوَلَت كَفّكُ ؛ حتى اغتالَت كُلّ أوثانِ الضّلال ..
و رَسَمَت لنا بعدَها ؛ ميلادَ أمـّةَ الهِـلال !
و لِـخيرنا ..
لَـم تنكسرَ نِصفين ؛ أمام هَولِ النـّار !
لِـخيرنا ..
لم تتمزّق أمامَ جَفاف الخَريف ..
و كنتَ كبيراً في حُزنك ، و في سُؤلِك ، و في انتظارِ الرَّبيع !. ❝ ⏤كفاح أبو هنود
❞﴿ و إذ يرفـعُ إبراهيم القَواعـدَ مِـن البيت ﴾ .
كم هوَ عُمرك يا إبراهيم ؟
هِجرات ثلاث .
و سنوات ممتلِئَة بالتّضحيات .
و بناء بيت لله .
و مشاهدُ لا تُحصى ؛ مـِن مواقفِ الثَّبات !
بهذا تُقاسُ الأعمارُ يا سيّدي .
بِعُمقها، و ليس بِطولها !
تسكـنُ قاماتُ النّخيل العراقيّ فـي عُمرك .
و تتجذَّر أفعالك ؛ كأنَّها جُذور شجرة زيتونة مقدسيّة .
و يتّسع عُمرك ؛ كأنـّه صحراء الجَزيرة التي بَنيْتَ للهِ فيها بيتًا ليس لهُ مثيل !
ما أطولَ عُمرك يا سيّدي .
فَرُبَّ عُمر اتّسعت آمادهُ ، و كثُرت أمدادهُ ، و أمطرت غيماته إلى قيام الساعـَة !
رَفَعْتَ بيتًا لله ؛ فَرَفَعَ اللهُ لك ذِكّرَكَ ، و رفَعَ مَقامك .
فلم يَلقكَ مُحّمدٌ ﷺ إلّا في السّماء السّابعة ؛ مُسنِداً ظَهرَك إلى البيتِ المَعمور .
و وَحدكَ دُون الخلائِقِ ؛ امتلَكتَ هذا الشَّرف الجَليل !
مِـن عُمرك ؛ انبَثَقَت يَقَظةُ الإنسان يـا سيّدي .
فأنتَ مَن نَزع الحُجُب عن العَقلِ ، و أثارَ كلّ تِلك التَّساؤلات ، و علَّمَنا كيف يكونُ الإيمان مبصِراً و واعياً !
كانت آمالُكَ كُلَّ مساء ؛ تَتَبخّر إلى السّـماء .
تجمَعُها لك إرادةُ الله ، و تكتُب لك بها مَواعيدك مَع غيثٍ ؛ ستَرتوي منه البشريّة جمعاء !
كم هي المسافةُ بيننا و بينك ؟!
كما هي المسافةُ بين أصواتِنا و صوتك ؛ إذ تُؤذّن ﴿ في النّاس بالحَـج ﴾ . فتخلو الآفَاق إلا مِن صَـدَى كلِماتِك !
كم هي المسافةُ بين أعمارِنا و عُمرك ؛ الذي يزدَحِمُ بالأحداثِ ، و يَسهر كلَّ ليلةٍ على الأمنياتِ الجليلة ؛ حتى استحقَّ أن يُسطِّره اللهُ على صَفَحاتِ القُرآن !
كَـم كان عُمرك .
يوم كنتَ ترفَعُ القواعدَ من البيتَ بِيدكَ التي أورقَت بناءً شامخاً ؛ لم تُغيّره الدُّهور !
لَم يكُن ابراهيم يَشيخُ .
ولَم يكُن لديه وقتٌ للنّهايات الذابلة ؛ فقد كان يعيشُ بقلبٍ يَستمّد زَيتَه مـِن نُـورِ السّـماوات و الأرض !
كان إبراهيمُ موطناً لـ ﴿ رَحمةَ الله و بركاتـه عليكُـم أهْـلَ البَيـت ﴾ !
كانَ إبراهيمُ يخلَع من خُطوته كًلَّ التَّوافِه ؛ و يُبقي قَدمه على العَتَبات الثَّقيلة !
وكان وحدَه مَن يستحقّ أن يُقال له : ( مَرَّ وهذا الأَثَر ) !
يَـا إبراهيم .
على قدرِ نِيّتك ؛ اتَّسَعت لَـك الأرض .
فأَنتَ حاضرٌ اليومَ في صلاةِ الأمّة ، و في مناسِكِها ، و في كُلّ لحظةِ التقاء بالبيتِ العَتيق !
لِـخيرِ هَذه الأمّـة و خيرنا .
أنتَ رَحلـت .
و اعتَلَيتَ الصَّخرَ ؛ و بَنَيت .
و كَتمتَ الدَّمع ؛َ و مَضَيت .
و غادَرتَ العِراق ؛ و ما جَزِعت .
و تَركتَ للهِ جارية و طفلاً ؛ و ما انحَنَيت !
لِـخيرِنا .
تطاوَلَت كَفّكُ ؛ حتى اغتالَت كُلّ أوثانِ الضّلال .
و رَسَمَت لنا بعدَها ؛ ميلادَ أمـّةَ الهِـلال !
و لِـخيرنا .
لَـم تنكسرَ نِصفين ؛ أمام هَولِ النـّار !
لِـخيرنا .
لم تتمزّق أمامَ جَفاف الخَريف .
و كنتَ كبيراً في حُزنك ، و في سُؤلِك ، و في انتظارِ الرَّبيع !. ❝
❞ منذ مولدي والخريف يلازمني في حياتي من بدايتها، تقع عني كل الأشياء التي أتمسك بها وأرغب في اقتنائها، ربما لذلك يُعَدّ الخريف أصل الحياة، فلا يجب محاسبة الخريف على إظهاره الحقيقة، ولكن يجب أن تكون هناك عقوبة لمن تخلى وتسبَّب في الأذى.. ❝ ⏤دينا شحاتة
❞ منذ مولدي والخريف يلازمني في حياتي من بدايتها، تقع عني كل الأشياء التي أتمسك بها وأرغب في اقتنائها، ربما لذلك يُعَدّ الخريف أصل الحياة، فلا يجب محاسبة الخريف على إظهاره الحقيقة، ولكن يجب أن تكون هناك عقوبة لمن تخلى وتسبَّب في الأذى. ❝
❞ «معاناة ورقة شجر»
أنا ورقة شجر كنت أعشق أجواء الربيع، أزهر تحت أشعة الشمس، وأتراقص مع نسمات الهواء العليل.
كنت غارقة في سعادتي أرى الناس يأتون إلى حديقتي يلتقطون الصور بجواري، ويستمتعون بجمالي. كنت سعيدة للغاية، لكن فجأة تغير كل شيء ، واختلفت الأجواء. حل الخريف، فتساقطت من أعلى الشجرة. شعرت بحزن عميق، وراحت الذكريات تدور في ذهني تلك الأيام الدافئة التي عشتها في كنف الربيع حينها انسابت دموعي، وقلت بأسى: ليت الذكريات تعود مجددا ... لكن الربيع لم يعد وبقيت على الأرض أتألم بينما البشر يمرون من حولي دون أن يشعر أحد بمعاناتي. كم تمنيت لو أن أحدهم سمع ندائي، وأعادني إلى الشجرة من جديد...
ک/شهد أحمد\"أميرة الديجور \". ❝ ⏤شهد أحمد صلاح
❞«معاناة ورقة شجر»
أنا ورقة شجر كنت أعشق أجواء الربيع، أزهر تحت أشعة الشمس، وأتراقص مع نسمات الهواء العليل.
كنت غارقة في سعادتي أرى الناس يأتون إلى حديقتي يلتقطون الصور بجواري، ويستمتعون بجمالي. كنت سعيدة للغاية، لكن فجأة تغير كل شيء ، واختلفت الأجواء. حل الخريف، فتساقطت من أعلى الشجرة. شعرت بحزن عميق، وراحت الذكريات تدور في ذهني تلك الأيام الدافئة التي عشتها في كنف الربيع حينها انسابت دموعي، وقلت بأسى: ليت الذكريات تعود مجددا .. لكن الربيع لم يعد وبقيت على الأرض أتألم بينما البشر يمرون من حولي دون أن يشعر أحد بمعاناتي. كم تمنيت لو أن أحدهم سمع ندائي، وأعادني إلى الشجرة من جديد..
ک/شهد أحمد˝أميرة الديجور ˝. ❝
❞ شتات روح
لا أعرف ما يحدث لقلبي الان ولكن كل ما أعرفة
أن قلبى يكاد يصاب بحالة من الجنون من كثرة التفكير صراع لانهاية له أريد أن أوقف ذلك الصراع ولكننى لا أستطيع أنهاء تلك الدوامة التى تجعلني أشعر أن
كل شئ يضيق من حولى كنت أظن نفسى سوف
أستطيع مواجهة كل شئ يحدث معي ولكن فى الحقيقة فشلت فى فعل ذلك كنت أظهر أننى شخص لا يهزم شي يشبة شموع الجبل في صلابتة وقوه ولكن فى الحقيقة كنت أشبة بورقة شجر عصفت بها نسمات الخريف وسقطتها أرضاً بكل سهولة لان ما كان يظهر للعالم شئ وما كان بداخل قلبى شئ أخر.. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ شتات روح
لا أعرف ما يحدث لقلبي الان ولكن كل ما أعرفة
أن قلبى يكاد يصاب بحالة من الجنون من كثرة التفكير صراع لانهاية له أريد أن أوقف ذلك الصراع ولكننى لا أستطيع أنهاء تلك الدوامة التى تجعلني أشعر أن
كل شئ يضيق من حولى كنت أظن نفسى سوف
أستطيع مواجهة كل شئ يحدث معي ولكن فى الحقيقة فشلت فى فعل ذلك كنت أظهر أننى شخص لا يهزم شي يشبة شموع الجبل في صلابتة وقوه ولكن فى الحقيقة كنت أشبة بورقة شجر عصفت بها نسمات الخريف وسقطتها أرضاً بكل سهولة لان ما كان يظهر للعالم شئ وما كان بداخل قلبى شئ أخر. ❝