█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ في البدء الحب الأعمى وبعدها الارتباك، صغر السن وانعدام الخبرة بالحياة واهتزاز الثقة في النفس تطيل المراحل وتصعب الانتقال ولم يكن الانتقال سوى حب مكلف يشكك نصفه الأعمى فيما يراه نصفه البصير . ❝
❞ في العزلة كفاءةُ المُؤْتَمَن على نفسه – يكتب العبارة , وينظر إلى السقف. ثم يضيف : أن تكون وحيداً.... أن تكون قادراً على أن تكون وحيداً هو تربية ذاتيَّة . ألعزلة هي انتقاء نوع الأَلم , والتدرّب على تصريف أفعال القلب بحريّة العصاميّ ... أَو ما يشبه خلوَّك من خارجك وهبوطك الاضطراري في نفسك بلا مظلَّة نجاة . تجلس , وحدك ة كفكرة خالية من حجة البرهان , دون أن تحدس بما يدور من حوار بينا الظاهر والباطن . العزلة مصفاة لا مرآة ترمي ما في يدك اليسرى إلى يدك اليمنى , ولا يتغيَّر شيء في حركة الانتقال من اللا فكرة إلى اللا معنى . لكن هذا العَبَثَ البريء لا يؤذي ولا يجدي : وماذا لو كنتُ وحدي ؟ العزلة هي اختيار المُتْرَف بالممكنات ... هي اختيار الحرّ . فحين تجفّ , بك نفسُك , تقول : لو كنتُ غيري لانصرفتُ عن الورقة البيضاء إلى محاكاة رواية يابانية , يصعد كاتبها إلى قمة الجبل ليرى ما فعلت الكواسر والجوارح بأجداده الموتى . لعلِّه ما زال يكتب , وما زال موتاه يموتون لكن تنقصني الخبرة . والقسوة الميتافيزيقية تنقصني . وتقول : لو كنتُ غيري . ❝
❞ “ان المرأة مثل هذه الصحراء التي تمتد أمامك الي الابد , تبدو قاحلة,قاسية, باعثة علي اليأس, و لكن أعماقها تخفي سحرا و أسرارا و كنوزا و حياة . و اكتشافها يحتاج الي الصبر و الخبرة .” . ❝
❞ من أكبر عوامل الخطأ في ما يُدعى فيه التعارض مع العقل: اعتبار المرء فهمه الشخصي معيارًا للعقل، فما قَبِله فهو العقل وما رفضها فهو نقيض العقل، وهذا غير سائغ ؛ فإن عوامل استنكار الذهن متعددة، منها طبيعة التكوين، ومدى سعة المعلومات في الذهن، ورصيد الخبرة، وغير ذلك، وعليه؛ فلا ينبغي الاستعجال في دعوى مناقضة العقل فقد يكون منشأ الاستنكار راجعًا إلى طبيعة تخص الشخص المستنكر ولا تعم جميع العقلاء . ❝