❞ “أما البلاد المتخلفه فان كيمياء الحظوظ هي التي تصنع القادة وهي التي قال فيها ابن الرومي
ان للحظ كيمياء اذا ما مسّ كلبا أحاله انسانا
يرفع الله مايشاء كما شاء متى شاء كائنا ماكانا”. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ “أما البلاد المتخلفه فان كيمياء الحظوظ هي التي تصنع القادة وهي التي قال فيها ابن الرومي
ان للحظ كيمياء اذا ما مسّ كلبا أحاله انسانا
يرفع الله مايشاء كما شاء متى شاء كائنا ماكانا” . ❝
❞ فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية ، و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.
إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة ، و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق. و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب !!
و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات !!
فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله، و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال
و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله. و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر،حيث يكون الشقاء الحقيقي أو السعادة الحقيقية فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.
د.مصطفى محمود
كتاب أناشيد الإثم والبراءة. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية ، و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.
إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة ، و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق. و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب !!
و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات !!
فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله، و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال
و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله. و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر،حيث يكون الشقاء الحقيقي أو السعادة الحقيقية فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.
د.مصطفى محمود
كتاب أناشيد الإثم والبراءة . ❝