❞ هذا الكتاب سخر مني من أول صفحاته
فمؤلفتة: وثنية نظرتها للإسلام، والعرب نظرة سليمة. وهذا شيء طبيعي جدًا، وأما بخصوص شمسنا التي سطعت عليهم، فلا يوجد عربي لايعرفها، وكل العرب تعرف ماضي الأروبيين المظلم، وكيف كان نظام حياتهم الهمجي؟ فهم كانوا تحت العصور الحجرية، حتى فتحنا بلادهم ، وألبسنا عقولهم العارية ثقافتنا الراقية، ولم نهتم لمدحهم، أو ذمهم، فقضية العرب كانت، ومازالت نشر الأخلاق، والعلم؛ لفتح العقول المقفلة، حتى يتسنى لها أن تتعرف على الدين الحق، فتختار طريقها في كامل قوتها العقلية.
ياحبذا لو كتبوا للقرئ الغربي، وليس العربي، فنحن غنيون عن التعريف بإنفسنا، وأفعالنا تسبق اقوالنا، ولانهتم بمدح ألمانيا أو غيرها... الكاتبة زيغريد هونكة كتبت عن الدين الإسلامي، لكنها لم تعتنقه، أو أنها لم تُظهر إسلامها إذًا، وفي كلتا الحالتين هذا نفاق، وهو نقض لكل كتاباتها.
كيف نقرأ عن عروبتنا من كتاب مستشرقة ألمانية؟!
هي لاتعرف من العروبة إلا ما ظهر منها للعلن، تتحدث عن الإسلام، وتُلامس أعمق النقاط فيه ، وهو لم يُلامس أعماقها لذلك لم تعتنقهُ، أو خافت من الجهر به...
ربما هي كتبت عن العرب لتنال الشهرة، وقد نال كتابها هذه الشُهرة الكبيرة فعلاً، لأنها كتبت عن عظماء.. ❝ ⏤زيغريد هونكه
❞ هذا الكتاب سخر مني من أول صفحاته
فمؤلفتة: وثنية نظرتها للإسلام، والعرب نظرة سليمة. وهذا شيء طبيعي جدًا، وأما بخصوص شمسنا التي سطعت عليهم، فلا يوجد عربي لايعرفها، وكل العرب تعرف ماضي الأروبيين المظلم، وكيف كان نظام حياتهم الهمجي؟ فهم كانوا تحت العصور الحجرية، حتى فتحنا بلادهم ، وألبسنا عقولهم العارية ثقافتنا الراقية، ولم نهتم لمدحهم، أو ذمهم، فقضية العرب كانت، ومازالت نشر الأخلاق، والعلم؛ لفتح العقول المقفلة، حتى يتسنى لها أن تتعرف على الدين الحق، فتختار طريقها في كامل قوتها العقلية.
ياحبذا لو كتبوا للقرئ الغربي، وليس العربي، فنحن غنيون عن التعريف بإنفسنا، وأفعالنا تسبق اقوالنا، ولانهتم بمدح ألمانيا أو غيرها.. الكاتبة زيغريد هونكة كتبت عن الدين الإسلامي، لكنها لم تعتنقه، أو أنها لم تُظهر إسلامها إذًا، وفي كلتا الحالتين هذا نفاق، وهو نقض لكل كتاباتها.
كيف نقرأ عن عروبتنا من كتاب مستشرقة ألمانية؟!
هي لاتعرف من العروبة إلا ما ظهر منها للعلن، تتحدث عن الإسلام، وتُلامس أعمق النقاط فيه ، وهو لم يُلامس أعماقها لذلك لم تعتنقهُ، أو خافت من الجهر به..
ربما هي كتبت عن العرب لتنال الشهرة، وقد نال كتابها هذه الشُهرة الكبيرة فعلاً، لأنها كتبت عن عظماء. ❝
❞ إن من الضرورة الإنسانية التي تقتضيها الحياة لمن كانت همته تغيير المستقبل وتوجيهه إلى الأصلح والأمثل؛ أن يرجع إلى ماضي الإنسان ويتعمّق في أحواله باحثًا ومنقبًا عن عوامل ارتقائه و أسباب انحداره، ليتفادى ما قد يضر بالمستقبل والناس.
إن هذا المُنصف الموضوعي الذي نظر إلى الماضي ليُشرق به حاضر المستقبل ليأبى أن يسير خلف مستبدي الحضارات ومغتصبي الأفكار؛بل يُـصرّ في استعلاء إلا أن ينطق بالحقيقة الواقعة التي قررها التاريخ البشري بإنصاف ومصداقية.
إذا كان هذا هو واجب أي باحث عمومًا ؛ فإنه في حق المسلم خصوصًا أوجب حتى أن الإسلام قد حثّ عليه للعبرة والاعتبار فقال:
\"أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ\"
هذا السير الفكري والعلمي بالبحث والمعرفة الصحيحة هو سبيل الارتقاء بالشعوب والمجتمعات، ولذلك فإن التاريخ ليأبى في عناد كبير إلا أن يسجل ما أحرزه المسلمون في حياتهم وما قدموه للإنسانية ، هذا التاريخ يأبى أن يستحقر ماضي المسلمين وتأثيرهم الإيجابي على غيرهم من باقي شعوب الأرض في شتى فنون المعرفة ومجالات الحياة.
ولهذا فإن تاريخ المسلمين حافل بالعطاء والازدهار عندما حكموا باسم الإسلام، وقد كان تأثيره كبيرًا إلى حد أنه جعل من ظلام الأرض نورًا مشرقًا تهتدي به حيارى المجتمعات.. وقد كانت لأوروبا نصيب وافر من هذا التأثر الإسلامي النافذ بعمقه إلى مشارق الأرض ومغاربها.
ومع أن هذه حقيقة تاريخية إلا أن هناك من يُحاول في استكبار أن ينكرها وأن ينسب إلى لنفسه الإبداع الخالص في هذه الحياة، ومن
واجبنا كمسلمين أن نبيّن ما يزوره هؤلاء الناس وأن نعلن للعالم كله المنبهر بحضارة أوروبا الراقية ما قدمه الإسلام والمسلمون للحياة وللإنسان .
الكتاب موجود على مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed.blogspot.com .. ❝ ⏤محمد أحمد عبيد
❞ إن من الضرورة الإنسانية التي تقتضيها الحياة لمن كانت همته تغيير المستقبل وتوجيهه إلى الأصلح والأمثل؛ أن يرجع إلى ماضي الإنسان ويتعمّق في أحواله باحثًا ومنقبًا عن عوامل ارتقائه و أسباب انحداره، ليتفادى ما قد يضر بالمستقبل والناس.
إن هذا المُنصف الموضوعي الذي نظر إلى الماضي ليُشرق به حاضر المستقبل ليأبى أن يسير خلف مستبدي الحضارات ومغتصبي الأفكار؛بل يُـصرّ في استعلاء إلا أن ينطق بالحقيقة الواقعة التي قررها التاريخ البشري بإنصاف ومصداقية.
إذا كان هذا هو واجب أي باحث عمومًا ؛ فإنه في حق المسلم خصوصًا أوجب حتى أن الإسلام قد حثّ عليه للعبرة والاعتبار فقال:
هذا السير الفكري والعلمي بالبحث والمعرفة الصحيحة هو سبيل الارتقاء بالشعوب والمجتمعات، ولذلك فإن التاريخ ليأبى في عناد كبير إلا أن يسجل ما أحرزه المسلمون في حياتهم وما قدموه للإنسانية ، هذا التاريخ يأبى أن يستحقر ماضي المسلمين وتأثيرهم الإيجابي على غيرهم من باقي شعوب الأرض في شتى فنون المعرفة ومجالات الحياة.
ولهذا فإن تاريخ المسلمين حافل بالعطاء والازدهار عندما حكموا باسم الإسلام، وقد كان تأثيره كبيرًا إلى حد أنه جعل من ظلام الأرض نورًا مشرقًا تهتدي به حيارى المجتمعات. وقد كانت لأوروبا نصيب وافر من هذا التأثر الإسلامي النافذ بعمقه إلى مشارق الأرض ومغاربها.
ومع أن هذه حقيقة تاريخية إلا أن هناك من يُحاول في استكبار أن ينكرها وأن ينسب إلى لنفسه الإبداع الخالص في هذه الحياة، ومن
واجبنا كمسلمين أن نبيّن ما يزوره هؤلاء الناس وأن نعلن للعالم كله المنبهر بحضارة أوروبا الراقية ما قدمه الإسلام والمسلمون للحياة وللإنسان .
الكتاب موجود على مدونة المؤلف الشخصية: alazharyebeed.blogspot.com. ❝
:
أقدم كتاب مصور في تاريخ البشرية هو "كتاب الطريقين" المصري، ويعود تاريخه إلى 4000 عام.
وهو بمثابة دليل للمتوفى إلى الآخرة.
الكتاب لم يكن على بردي وإنما تم نقشه على جدران تابوت الست المصرية عنخ، وهذا يجعله أقدم من كتاب الموتى.. ❝ ⏤شريف الصيفي
ما هو أصل كتاب الطريقين
أقدم كتاب مصور في تاريخ البشرية هو "كتاب الطريقين" المصري، ويعود تاريخه إلى 4000 عام.
وهو بمثابة دليل للمتوفى إلى الآخرة.
الكتاب لم يكن على بردي وإنما تم نقشه على جدران تابوت الست المصرية عنخ، وهذا يجعله أقدم من كتاب الموتى.