█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ولقد كتَمتُ الحبَّ بَينَ جوانحي
حتى تكلّمَ في دُموعِ شُؤوني
هيهاتَ لا تخفى علاماتُ الهوى
كاد المريبُ بأن يقولَ : خذوني
خدعوا فؤادي بالوصالِ وعندما
شَبُّوا الهوى في أضلُعي هَجروني
لو لم يريدوا قتلتي لم يُطعموا
في القربِ قلبَ متيمٍ مفتون
لم يرحموني حين حان فِراقُهم
ما ضرَّهُمْ لَوْ أنهم رَحِموني
ومِنَ العَجائبِ أن تَعجّبَ عاذلي
مِن أن يَطولَ تشوُّقي وحنيني
يا عاذلي ذرني وقلبي والهوى
أأعَرتني قلباً لحملِ شُجوني . ❝
❞ إنَّ الذِّي خَلقَ التعثُّرَ وسطَ أكوامِ الحياة .. خَلقَ النُّهوض
خَلقَ الأمَل
خَلقَ الفَرح
خلقَ الجمالَ والحبَّ والإِحسان
خلقَ الإِرادة والسعادَة والإِيمان
خَلقَ العفو ، خَلقَ اليسر ، وخَلقَ الجِنان ♥️
#شادن_مالك✍🏻 . ❝
❞ لقد عرف الناسُ أن قلب المرأة كثير العبث، وهذا الذي يسمونه دلالًا ويحبونه في الحب إنما هو شيء من عبثه، وأن هذا القلبَ إنما خُلِق ليحب؛ ولذلك أُعطي قوةً يخلق بها الحبَّ من العدم، غير أنهم جهلوا فيما يجهلون من أسرار المرأة أن ذلك القلب إنما جاءه العبث بالرجال من أنه لا يطيق أن يعبثَ به أحدٌ من الرجال، ومتى وجد من هؤلاء مَن يريده بنادرته، ويجعله من هزله معرض السخرية وموضع العبث، لم يكن في الدنيا أحد أبغضَ إلى المرأة منه، وإنْ كانت الدنيا كلها في طلعته، وإن كان مخلوقًا من رونق الشمس.
أليس النساء يُحببنَ حتى الكلاب ويُرفِّهنها ويغالين بها ويُنزلنها منزلة الولد في الحب والانعطاف والتوجُّع والتحزُّن؟ فسبحانك اللهم! إن هذا القلب الذي يسع حبَّ الكلب يضيق عن حب كثير من الرجال؛ إذ يحبون المرأة حبًّا ليس فيه شيء من روحها — حب الزينة أو الاستمتاع أو الخدمة — فكأنهم بذلك يبغضونها بغضًا فيه كل روحها . ❝
❞ نـعــــــــــــــــم
نعم .. لبسمتك الجميلة التي تبعثُ الحبَّ وترسلُ المودة للآخرين .
نعم .. لكلمتكِ الطيبة التي تبني الصداقات الشرعية وتذهب الأحقاد .
نعم .. لصدقةٍ مُتقبَّلةٍ تُسعد مسكيناً ، وتُفرح فقيراً ، وتُشبع جائعاً .
نعم .. لجلسةٍ مع القرآن تلاوةً وتدبراً وعملاً وتوبةً واستغفاراً .
نعم .. لكثرة الذكر والاستغفار ، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .
نعم .. لتربية أبنائكِ على الدين ، وتعليمهم السنة ، وإرشادهم لما ينفعهم .
نعم .. للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ .
نعم .. لصحبة الخيرِّات ممن يَخَفْنَ الله ، ويحببْن الدين ، ويحترمْن القيم .
نعم .. لبرِّ الوالدين ، وصلة الرَّحِم ، وإكرام الجار ، وكفالةِ الأيتام .
نعم .. للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد . ❝