❞ - لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
رزقنا الله بالألوان في حياتنا لتكن سببًا لأحد الفنون الإبداعية يبرز تألقها من عقول متأملة؛ تريد توضيح وإيصال رسالتها بطريقتها الخاصة حتى وإن ظلت بالساعات تدون تلك الفكرة: إنه فريق الرسم.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا مع مسؤولة الفريق.
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق الرسم في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: قبل وجودي في الكيان كنت مجرد شخص بيحب الرسم ومش عارف يعمل إي علشان يطور من حاجة هو بيحبها! بس بعد ما بقيت من ضمن فريق عارف هو عايز يعمل إي وبالتالى أهدافه بقت أهدافي، وبقوا بيساعدوني إني أرتب أفكاري، وأدي كل طاقة عندي في سبيل أننا نحقق الأهداف اللى بنسعى ليها، ويكون لينا فعلًا أثر في المجتمع، أعتقد تم اختياري على مدى حبي، وشغفي في إننا نكون دائمًا متقدمين، وبحقق كل المهام المطلوبة على أكمل وجه.
ونحن زادنا شرف تواجدك معنا وانضمام حلمك إلى حلمنا، ولكن برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: مجال الرسم هو مجال يصل لكل الناس متعلمين وغير متعلمين، هو تعبير عن أمل أو أمر واقع بواسطة الصور لذا فإنه وسيلة جيدة للتواصل؛ لذلك أعتقد بأنه من واجب كل رسام أن يستعين بموهبته ليخبر العالم بماذا يحدث على أرضنا وفي هذا الزمن، وكيف نتعامل معه؟! فهذا وقتكم يا رسامين أخبروا العالم ماذا يحدث لبلاد المسلمين؟!
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: في الواقع أن سبب انضمامي للكيان هو أهدافه النبيلة وجعلني أفكر كثيرًا لما لا أستخدم هوايتي لشيء ينفعني في آخرتي وينفع أُمتي في الدنيا؟!
وهذا ما اسميه «استثمار المواهب» وإنها لتجارة رابحة، لو كانت أهدافنا مجرد أقوال مكناش خدنا كل الخطوات الجدية دي في إننا نعمل كتاب بيحمل كل معاني الجمال، وأنه كل واحد فينا رغم مشاغل الحياة بس بيسعى أنه يعمل حاجه بجد، ويكون ليه أثر واضح في الرحلة اللي اختارناها وبكل محبة صممنا إننا نمشيها سوى، أعتقد خطوة سُبُل خلتنا نصدق أكتر في الكيان، وأنه مش مجرد مهام وكل واحد بيعمل دوره وخلاص!
لا خالص هو حاجة أكبر من كل ده، ومن موقعي هذا أحب أوجه رسالة حب وامتنان لست حلويات بتاعتنا، وأشكرها على قوة تحملها الجميلة دي ومدى صبرها عليَّ، بجد شكرًا.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: كانت بداية جيدة، لم أرى تقصيرًا من قائده الفريق، لكني ربما أجد أننا كان يجب أن نبذل مجهودًا أكبر في الالتزام بالمواعيد؛ لذا أعتقد أنه يجب على كل عضو تنظيم وقته وتحديد متى سيقوم بمهمته والانتهاء منها في الوقت المحدد، وأنا أكثر شخص يحتاج لهذه النصيحة.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: بصراحة مع إسراء أنا مصدقة جدًا أننا ممكن نعمل أي حاجة بعد توفيق ربنا لينا، هي إنسانة أنا مشوفتش في صبرها علينا وقوة تحملها في إنها تجمع كل الفرق ونطلع بشيء غاية في الجمال زَي سُبُل، بصراحة الفريق بهرني أنا شخصيًا لأن يعتبر فريق الرسم هو الفريق اللى كان في الصفوف الأولى اللى استلم مهامه وخلصها كمان باستثناء أنا اللي معطلهم بس الحمد لله تمناها على خير.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: لم أعتقده شيئًا كبيرًا في البداية، لكني فوجئت أن له استعدادات كثيرة ومهام طويلة وهو ما جعلني أهتم به شيئًا فشيء.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: أرى أن الجميع بذل جهده حقًا وخصوصًا أنها كانت فترة انشغالات، وكل منا كان مشغولًا، لكن النتيجة مرضية وأؤمن أن نكون أفضل في المستقبل بإذن الله.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: أعتقد بأن جميعنا وجدنا صعوبة في تحديد الفكرة المبدئية، وأنا شخصيًا استغرقت وقتًا كثيرًا لأبحث عن فكرة خاصةً أنها كانت مواضيع تستحق الحديث عنها وجميعها مهمة.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: ليس هناك ما يستحق الندم عليه حتى ولو كان الفشل؛ فالفشل خطوة في طريق النجاح، والحمدلله أننا لم نفشل بل آمل أن نكررها وننشئ العديد من الكتب المختلفة مستقبلًا.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: اتعلمت كتير منهم كفاية طاقة الحب والمودة، والصبر والجدية والمثابرة في العمل، ويارب أكون عرفت أعمل ولو جزء بسيط من المهام المطلوبة مني بشكل يليق مع كل الجهد المبذول ده، تعلمتُ أنه التعاون جزء من حياتنا لا يمكن الاستغناء عنه، وأنا حقًا سعيدة لأنني أتعلم الكثير من فريقي ومن الكيان أجمع.
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: إذا كان هناك شيء مميز تملكه فاستخدمه لإفادة الآخرين، فالرسول ﷺ قال: «خير الناس أنفعهم للناس»، وإن لم تملك فحاول أن تملك واحدًا.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: بما إننا فريق الرسم وكلنا بنجتمع على مهارة واحدة وهي الرسمة فهدفنا الأول أننا فعلًا نكون أشخاص الرسم عندها مش مجرد هواية وبس! لا ونكون دايمًا مبدعين ومتتطورين علشان نقدر نواكب الكيان الكبير اللي أحنا فيه.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
- سارة عصام.
- منة جابر.
- سلسبيل مختار.
- حبيبة سيد.
- آية محمود.
- خديجة اسكندر.
- فرحة محمد.
- ملك عبد المجيد.
- نورا هاني.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: - أولًا بالشكر نحن ممتنون لكم ولتواجدكم معنا.
- ثانيًا نرجو من الله أن يعيننا ويثبتنا وإياكم في طريقنا هذا، وأن نظل معًا متعاونين ومتمسكين بغاية سيرنا ألا وهي: ترك الأثر باستخدامنا لطرق صائبة ونافعة.. ❝ ⏤إسراء فتحي| ملاك الأمل
❞
- لقاء متجدد وحصري مُقدم من مسؤولي الكيان عن إحدى الفرق السبعة.
رزقنا الله بالألوان في حياتنا لتكن سببًا لأحد الفنون الإبداعية يبرز تألقها من عقول متأملة؛ تريد توضيح وإيصال رسالتها بطريقتها الخاصة حتى وإن ظلت بالساعات تدون تلك الفكرة: إنه فريق الرسم.
وبالمناقشة يبدأ حوارنا مع مسؤولة الفريق.
حدثينا عن نفسك كشخصية قبل أن تكوني مسؤولة عن الفريق الرسم في آن الأوان، وعلى أي أساس تم تعيينك؟
ج: قبل وجودي في الكيان كنت مجرد شخص بيحب الرسم ومش عارف يعمل إي علشان يطور من حاجة هو بيحبها! بس بعد ما بقيت من ضمن فريق عارف هو عايز يعمل إي وبالتالى أهدافه بقت أهدافي، وبقوا بيساعدوني إني أرتب أفكاري، وأدي كل طاقة عندي في سبيل أننا نحقق الأهداف اللى بنسعى ليها، ويكون لينا فعلًا أثر في المجتمع، أعتقد تم اختياري على مدى حبي، وشغفي في إننا نكون دائمًا متقدمين، وبحقق كل المهام المطلوبة على أكمل وجه.
ونحن زادنا شرف تواجدك معنا وانضمام حلمك إلى حلمنا، ولكن برأيك ما هي الأهداف العامة المتعلقة بمجالك ويجب أن تكون رسالة حقيقية للمجتمع، وكيف يمكن السير بها؟
ج: مجال الرسم هو مجال يصل لكل الناس متعلمين وغير متعلمين، هو تعبير عن أمل أو أمر واقع بواسطة الصور لذا فإنه وسيلة جيدة للتواصل؛ لذلك أعتقد بأنه من واجب كل رسام أن يستعين بموهبته ليخبر العالم بماذا يحدث على أرضنا وفي هذا الزمن، وكيف نتعامل معه؟! فهذا وقتكم يا رسامين أخبروا العالم ماذا يحدث لبلاد المسلمين؟!
ماذا يقدم آن الأوان؟ وبالأحرى هل أهدافه العملية نبيلة حقًا أم مجرد أقوال؟
ج: في الواقع أن سبب انضمامي للكيان هو أهدافه النبيلة وجعلني أفكر كثيرًا لما لا أستخدم هوايتي لشيء ينفعني في آخرتي وينفع أُمتي في الدنيا؟!
وهذا ما اسميه «استثمار المواهب» وإنها لتجارة رابحة، لو كانت أهدافنا مجرد أقوال مكناش خدنا كل الخطوات الجدية دي في إننا نعمل كتاب بيحمل كل معاني الجمال، وأنه كل واحد فينا رغم مشاغل الحياة بس بيسعى أنه يعمل حاجه بجد، ويكون ليه أثر واضح في الرحلة اللي اختارناها وبكل محبة صممنا إننا نمشيها سوى، أعتقد خطوة سُبُل خلتنا نصدق أكتر في الكيان، وأنه مش مجرد مهام وكل واحد بيعمل دوره وخلاص!
لا خالص هو حاجة أكبر من كل ده، ومن موقعي هذا أحب أوجه رسالة حب وامتنان لست حلويات بتاعتنا، وأشكرها على قوة تحملها الجميلة دي ومدى صبرها عليَّ، بجد شكرًا.
ما كان وضع الكيان والفريق قبل خطوة سُبُل؟
ج: كانت بداية جيدة، لم أرى تقصيرًا من قائده الفريق، لكني ربما أجد أننا كان يجب أن نبذل مجهودًا أكبر في الالتزام بالمواعيد؛ لذا أعتقد أنه يجب على كل عضو تنظيم وقته وتحديد متى سيقوم بمهمته والانتهاء منها في الوقت المحدد، وأنا أكثر شخص يحتاج لهذه النصيحة.
هل كنتِ تصدقين أن أول انطلاقة أمل لآن الأوان ستكون بشمل جميع مواهب الكيان بكتاب واحد؟
ج: بصراحة مع إسراء أنا مصدقة جدًا أننا ممكن نعمل أي حاجة بعد توفيق ربنا لينا، هي إنسانة أنا مشوفتش في صبرها علينا وقوة تحملها في إنها تجمع كل الفرق ونطلع بشيء غاية في الجمال زَي سُبُل، بصراحة الفريق بهرني أنا شخصيًا لأن يعتبر فريق الرسم هو الفريق اللى كان في الصفوف الأولى اللى استلم مهامه وخلصها كمان باستثناء أنا اللي معطلهم بس الحمد لله تمناها على خير.
ما كان رد فعلك والفريق عندما علمتم بهذه المجازفة؟
ج: لم أعتقده شيئًا كبيرًا في البداية، لكني فوجئت أن له استعدادات كثيرة ومهام طويلة وهو ما جعلني أهتم به شيئًا فشيء.
كيف كانت مشاركة الفريق بهذه التجربة مع سُبُل؟
ج: أرى أن الجميع بذل جهده حقًا وخصوصًا أنها كانت فترة انشغالات، وكل منا كان مشغولًا، لكن النتيجة مرضية وأؤمن أن نكون أفضل في المستقبل بإذن الله.
مدة تجهيزات سُبُل كانت بالتقريب أربعة أشهر، في طيلة هذه المدة بالتأكيد كان هناك عوائق تصادف بها الفريق خلال مشاركته حدثينا عنها وكيف تعاملتهم مع الأمر؟
ج: أعتقد بأن جميعنا وجدنا صعوبة في تحديد الفكرة المبدئية، وأنا شخصيًا استغرقت وقتًا كثيرًا لأبحث عن فكرة خاصةً أنها كانت مواضيع تستحق الحديث عنها وجميعها مهمة.
طيلة هذه المدة تستحق ماذا؟ الشعور بالندم، أم بتكرارها! وماذا عن رأي الفريق خاصة؟
ج: ليس هناك ما يستحق الندم عليه حتى ولو كان الفشل؛ فالفشل خطوة في طريق النجاح، والحمدلله أننا لم نفشل بل آمل أن نكررها وننشئ العديد من الكتب المختلفة مستقبلًا.
هل حققتي بصمة من آمالك أو تعلمت شيئًا داخل آن الأوان؟
ج: اتعلمت كتير منهم كفاية طاقة الحب والمودة، والصبر والجدية والمثابرة في العمل، ويارب أكون عرفت أعمل ولو جزء بسيط من المهام المطلوبة مني بشكل يليق مع كل الجهد المبذول ده، تعلمتُ أنه التعاون جزء من حياتنا لا يمكن الاستغناء عنه، وأنا حقًا سعيدة لأنني أتعلم الكثير من فريقي ومن الكيان أجمع.
نصحية عامة توجهيها للآخرين.
ج: إذا كان هناك شيء مميز تملكه فاستخدمه لإفادة الآخرين، فالرسول ﷺ قال: «خير الناس أنفعهم للناس»، وإن لم تملك فحاول أن تملك واحدًا.
أعطينا نبذة مختصرة عن هدف الفريق بشكل خاص بعيدًا عن الهدف العام للكيان في سطر أو اثنين.
ج: بما إننا فريق الرسم وكلنا بنجتمع على مهارة واحدة وهي الرسمة فهدفنا الأول أننا فعلًا نكون أشخاص الرسم عندها مش مجرد هواية وبس! لا ونكون دايمًا مبدعين ومتتطورين علشان نقدر نواكب الكيان الكبير اللي أحنا فيه.
- عرفينا عن أسماء فريقك.
- سارة عصام.
- منة جابر.
- سلسبيل مختار.
- حبيبة سيد.
- آية محمود.
- خديجة اسكندر.
- فرحة محمد.
- ملك عبد المجيد.
- نورا هاني.
- وهذه هي رسالتنا المقدمة لكم يا أبناء الكيان: - أولًا بالشكر نحن ممتنون لكم ولتواجدكم معنا.
- ثانيًا نرجو من الله أن يعيننا ويثبتنا وإياكم في طريقنا هذا، وأن نظل معًا متعاونين ومتمسكين بغاية سيرنا ألا وهي: ترك الأثر باستخدامنا لطرق صائبة ونافعة
❞ عند قراءة ..📖
أول كتب لدوستويفسكي .. .. ..
* ستشعر أنك أفهم شخص في الدنيا وأنك قادر على فهم طبيعة كل إنسان..
* بعد كتب تشيخوف ... ستعشق الحزن والقهوة وستختار الطاولات المنعزلة في المقاهي وستعشق الجلوس قرب الشباك في المواصلات العامة...
* بعد كتب شوبنهاور ونيتشه ... ستميز بين الكتب الجدية والكتب الرديئة وستحمل دفتراً للملاحظات وقلماً, وستشتري حقيبة جلدية, ونظارة طبية, وستصبح هادئاً جداً وعقلك لن يكف عن تفكير...
* بعد كتب ألبير كامو وكافكا... ستعتزل الناس أكثر, لن تعجبك الأغاني الصاخبة أو البرامج المنتشرة, ستعيش في عالمك الخاص، وستبحث مثل المجنون عن من يشبهك♡..
* بعد قراءة لسقراط .. ستشعر كم كنتَ غبياً في الماضي وستشعر كم أصبحت أغبى لأنك مازلت لا تعرف إلا القليل...
.....بعدها ستبدأ الكتابة✒🦋. ❝ ⏤🖤🦋Αℓαα
❞ عند قراءة .📖
أول كتب لدوستويفسكي . . .
ستشعر أنك أفهم شخص في الدنيا وأنك قادر على فهم طبيعة كل إنسان.
بعد كتب تشيخوف .. ستعشق الحزن والقهوة وستختار الطاولات المنعزلة في المقاهي وستعشق الجلوس قرب الشباك في المواصلات العامة..
بعد كتب شوبنهاور ونيتشه .. ستميز بين الكتب الجدية والكتب الرديئة وستحمل دفتراً للملاحظات وقلماً, وستشتري حقيبة جلدية, ونظارة طبية, وستصبح هادئاً جداً وعقلك لن يكف عن تفكير..
بعد كتب ألبير كامو وكافكا.. ستعتزل الناس أكثر, لن تعجبك الأغاني الصاخبة أو البرامج المنتشرة, ستعيش في عالمك الخاص، وستبحث مثل المجنون عن من يشبهك♡.
بعد قراءة لسقراط . ستشعر كم كنتَ غبياً في الماضي وستشعر كم أصبحت أغبى لأنك مازلت لا تعرف إلا القليل..
❞ #سنبدأ_بالمواقف_الفكاهية،
فالقدرة على المزاح أمر قابل للتدريب، لكننا نعتقد أن الأمر صعب، فالمجتمع يفرض علينا الجدية والجفاء، كما نعتقد أن الفكاهة للنوادي واستراحات الغداء، ولا نُدرِك كم الضغط الذي ستشارك الفكاهة في إزالته في مقر العمل، ويُمكننا تطوير حس الفكاهة عن طريق تدوين العديد من النكات، وعند الإخفاق في سردها يمكننا نقد أنفسنا قبل أن يقوم أحد بذلك، ففي حالة المرور بموقف يمكننا التعليق عليه بشكل معاكس تمامًا، فمثلًا يمكن وصف شخصين يتربَّص كلٌّ منهما بالآخر بالعاشقين، وإذا أدلى أمامنا شخص ما برأي يمكن ردُّه إليه فيمكن الرد بمثله تمامًا، مثل هذه الأزهار يرثى لها، ويُمكِن استخدام هذا الأسلوب في المديح أيضًا.. ❝ ⏤ماتياس بوم
❞
#سنبدأ_بالمواقف_الفكاهية،
فالقدرة على المزاح أمر قابل للتدريب، لكننا نعتقد أن الأمر صعب، فالمجتمع يفرض علينا الجدية والجفاء، كما نعتقد أن الفكاهة للنوادي واستراحات الغداء، ولا نُدرِك كم الضغط الذي ستشارك الفكاهة في إزالته في مقر العمل، ويُمكننا تطوير حس الفكاهة عن طريق تدوين العديد من النكات، وعند الإخفاق في سردها يمكننا نقد أنفسنا قبل أن يقوم أحد بذلك، ففي حالة المرور بموقف يمكننا التعليق عليه بشكل معاكس تمامًا، فمثلًا يمكن وصف شخصين يتربَّص كلٌّ منهما بالآخر بالعاشقين، وإذا أدلى أمامنا شخص ما برأي يمكن ردُّه إليه فيمكن الرد بمثله تمامًا، مثل هذه الأزهار يرثى لها، ويُمكِن استخدام هذا الأسلوب في المديح أيضًا. ❝
❞ آفة العصر :
إن آفة هذا العصر هو التوتر والقلق الزائد والتفكير المبالغ فيه سواء في أمور مَضَتْ وانقضت بالفعل أو في أمور قادمة لا يعلمها سوى الله ، ورغم علم الجميع بأن هذا القلق لن يُفيد إلا أنهم لا يتوقفون عنه وكأنهم يقصدون التورط في تلك الدوامة من الفكر الضَحل الذي لا ينتهي أو يؤدي لنتائج فعلية مُجدية ، فكل ما عليهم هو أنْ يفعلوا ما بوسعهم من جهود لردم الماضي وما حدث به وسحق آلامه دون أنْ يَعْلَق منه شيء بأذهانهم وكذلك العمل على تطوير الذات من لأجل نيل مستقبل مشرق زاهر زاخر بالنجاحات والإنجازات التي لا تنتهي والتي يعقبها الفخر بالذات والقدرة على التأثير الفعال في المجتمع ، فإنْ فكَّر كل منا ملياً سيجد بأن هذا التفكير الذي يُقحِم نفسه فيه لن يجلب له سوى المزيد من الأمراض والتوتر وانهيار الأعصاب بل فقدان الرغبة في الحياة بأسرها ، فماذا سيحدث إنْ تخلى عنه لبعض الوقت وشَرع في العمل الفعلي الذي يساعده على تحقيق شيء ما يضيف إليه ويُضفي على حياته المزيد من الاختلاف والتَميُّز بحيث يشعر أنه يسبق الآخرين في أمر ما ولا يُقلِّدهم أو يتبع نهجهم أو يشاركهم ما يضرهم فحَسب ؟ ، فهو قادر على قيادة دفة حياته نحو مسار أفضل بمشيئة الله وإرادته الشخصية الأشبه بإرادة مقاتل يُصِر على الظفر في تلك المعركة التي يخوضها دون أنْ يترك المنافس يثبت قدراته وجدارته بالفوز فينتصر عليه ويجعله خائر القوى ، مسلوب الإرادة ، فعلينا أنْ نتشبه بهذا الدور في حياتنا الواقعية قبل أنْ نفقد أهم عنصر فيها ونظل نلهث وراء السراب دون أنْ نصل لشيء في نهاية المطاف ، فما القلق سوى تعطيل عن عجلة الزمن التي سوف تدهسنا إنْ لم نواكب سرعتها بل نتجاوز تلك السرعة حتى نضع أرجلنا على بداية الطريق السليم الخالي من الألم والتوتر وتشتيت الانتباه عن تلك الأمور الجدية التي تستحق التفكير برَوية والتي على المرء أنْ يحاول تحقيقها بكل ما أُوتي من همة وإرادة وعزيمة دون أنْ يُوقِّفه شيء وبخاصة إنْ كان نابعاً من داخله ، فتلك الخُطوة التي تحاول أنْ تسبق بها الآخرين قادرة على نقلك لمكان آخر وتوصيلك لمكانة مرموقة ترفع قدرك وتُغيِّر من طريقة تفكيرك وتضعك على مشارف الطريق الصحيح المنشود بخلاف ما ينتهج الآخرون فسوف يظل كل منهم واقفاً مكانه لا يُحرِّك ساكناً ، يتحسر على حياته التي تضيع منه في الهم واليأس والغم الذي لا ينتهي ولن ينتهي إذا لم يُغيِّر كل منهم تلك الطريقة الشنيعة التي يُفكِّر بها في مجمل حياته ومستقبله الذي لن يختلف كثيراً عمَّا مضى إذا بقي على تلك الشاكلة ولسوف يكون المتسبب الأول في ضياعه بلا رجعة وسيُصاب بالندم ولكن بعد فوات الأوان ، فلا بد أنْ يستفيق كل البشر من تلك الغفلة قبل أنْ تسحبهم تلك الدوامة العنيفة دون القدرة على الفكاك من عواقبها الوخيمة التي تؤثر بالسَلب على نمط الحياة بالكامل ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ آفة العصر :
إن آفة هذا العصر هو التوتر والقلق الزائد والتفكير المبالغ فيه سواء في أمور مَضَتْ وانقضت بالفعل أو في أمور قادمة لا يعلمها سوى الله ، ورغم علم الجميع بأن هذا القلق لن يُفيد إلا أنهم لا يتوقفون عنه وكأنهم يقصدون التورط في تلك الدوامة من الفكر الضَحل الذي لا ينتهي أو يؤدي لنتائج فعلية مُجدية ، فكل ما عليهم هو أنْ يفعلوا ما بوسعهم من جهود لردم الماضي وما حدث به وسحق آلامه دون أنْ يَعْلَق منه شيء بأذهانهم وكذلك العمل على تطوير الذات من لأجل نيل مستقبل مشرق زاهر زاخر بالنجاحات والإنجازات التي لا تنتهي والتي يعقبها الفخر بالذات والقدرة على التأثير الفعال في المجتمع ، فإنْ فكَّر كل منا ملياً سيجد بأن هذا التفكير الذي يُقحِم نفسه فيه لن يجلب له سوى المزيد من الأمراض والتوتر وانهيار الأعصاب بل فقدان الرغبة في الحياة بأسرها ، فماذا سيحدث إنْ تخلى عنه لبعض الوقت وشَرع في العمل الفعلي الذي يساعده على تحقيق شيء ما يضيف إليه ويُضفي على حياته المزيد من الاختلاف والتَميُّز بحيث يشعر أنه يسبق الآخرين في أمر ما ولا يُقلِّدهم أو يتبع نهجهم أو يشاركهم ما يضرهم فحَسب ؟ ، فهو قادر على قيادة دفة حياته نحو مسار أفضل بمشيئة الله وإرادته الشخصية الأشبه بإرادة مقاتل يُصِر على الظفر في تلك المعركة التي يخوضها دون أنْ يترك المنافس يثبت قدراته وجدارته بالفوز فينتصر عليه ويجعله خائر القوى ، مسلوب الإرادة ، فعلينا أنْ نتشبه بهذا الدور في حياتنا الواقعية قبل أنْ نفقد أهم عنصر فيها ونظل نلهث وراء السراب دون أنْ نصل لشيء في نهاية المطاف ، فما القلق سوى تعطيل عن عجلة الزمن التي سوف تدهسنا إنْ لم نواكب سرعتها بل نتجاوز تلك السرعة حتى نضع أرجلنا على بداية الطريق السليم الخالي من الألم والتوتر وتشتيت الانتباه عن تلك الأمور الجدية التي تستحق التفكير برَوية والتي على المرء أنْ يحاول تحقيقها بكل ما أُوتي من همة وإرادة وعزيمة دون أنْ يُوقِّفه شيء وبخاصة إنْ كان نابعاً من داخله ، فتلك الخُطوة التي تحاول أنْ تسبق بها الآخرين قادرة على نقلك لمكان آخر وتوصيلك لمكانة مرموقة ترفع قدرك وتُغيِّر من طريقة تفكيرك وتضعك على مشارف الطريق الصحيح المنشود بخلاف ما ينتهج الآخرون فسوف يظل كل منهم واقفاً مكانه لا يُحرِّك ساكناً ، يتحسر على حياته التي تضيع منه في الهم واليأس والغم الذي لا ينتهي ولن ينتهي إذا لم يُغيِّر كل منهم تلك الطريقة الشنيعة التي يُفكِّر بها في مجمل حياته ومستقبله الذي لن يختلف كثيراً عمَّا مضى إذا بقي على تلك الشاكلة ولسوف يكون المتسبب الأول في ضياعه بلا رجعة وسيُصاب بالندم ولكن بعد فوات الأوان ، فلا بد أنْ يستفيق كل البشر من تلك الغفلة قبل أنْ تسحبهم تلك الدوامة العنيفة دون القدرة على الفكاك من عواقبها الوخيمة التي تؤثر بالسَلب على نمط الحياة بالكامل ..