❞ وثمة ما هو أدهى وأمر ، وهو الانتقاص من حقوق الآخرين ،
فيأخذ من لاحق له ما هو من نصيب غيره . أليس هذا ناقوس خطر
ينذر بأن الثقوب في الضمير الاجتماعي العام قد اتسعت. ❝ ⏤د. أحمد عكاشة
❞ وثمة ما هو أدهى وأمر ، وهو الانتقاص من حقوق الآخرين ،
فيأخذ من لاحق له ما هو من نصيب غيره . أليس هذا ناقوس خطر
ينذر بأن الثقوب في الضمير الاجتماعي العام قد اتسعت. ❝
❞ بعض الأحزان تترك ثقوبًا في أنفسنا، تظل مفتوحة للأبد، تأبى
أطرافها أن تندمل، فنشعر بالخواء، ونتمنّى أن لو كانت صدورنا
مُصمتة، لا روح فيها ولا نبض ولا حياة، وتظلّ تلك الثّقوب متنفّسا
تتسلل منه حُرقة البكاء، وشهقات الدّموع، وزفرات تنفح من
أعماقنا قهرًا على من فقدناهم،ألم الفراق لا يحتمل. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ بعض الأحزان تترك ثقوبًا في أنفسنا، تظل مفتوحة للأبد، تأبى
أطرافها أن تندمل، فنشعر بالخواء، ونتمنّى أن لو كانت صدورنا
مُصمتة، لا روح فيها ولا نبض ولا حياة، وتظلّ تلك الثّقوب متنفّسا
تتسلل منه حُرقة البكاء، وشهقات الدّموع، وزفرات تنفح من
أعماقنا قهرًا على من فقدناهم،ألم الفراق لا يحتمل. ❝
❞ سارت العربة بمحاذاة القطار المنخور بالرصاص، والمركون على الخطّ الخامس، وكان المستشار زدنيتشيك يُمعن النَّظَر في الثقوب التي أحدثَها رصاص الرشّاشات في العربات التي نزعتْ سقوفها. صعد رئيس المحطّة إلى الطابق الأوّل، حيث راح يزعق ويقلب الكراسي، ويجعل فتات الكلس يتساقط في غرفة المكتب، كان يصيح باتّجاه فناء التهوية:
- لم يعد ثمّة أخلاق! كل شيء بات فاسداً! كما في مدينة «سدوم» القديمة!. ❝ ⏤بوهوميل هرابال
❞ سارت العربة بمحاذاة القطار المنخور بالرصاص، والمركون على الخطّ الخامس، وكان المستشار زدنيتشيك يُمعن النَّظَر في الثقوب التي أحدثَها رصاص الرشّاشات في العربات التي نزعتْ سقوفها. صعد رئيس المحطّة إلى الطابق الأوّل، حيث راح يزعق ويقلب الكراسي، ويجعل فتات الكلس يتساقط في غرفة المكتب، كان يصيح باتّجاه فناء التهوية:
- لم يعد ثمّة أخلاق! كل شيء بات فاسداً! كما في مدينة «سدوم» القديمة!
❞ الويلُّ لِهذا العالمُ الآسينُ، وما يُحدثَهُ بنا من فجواتِ، بل يمكِنُ القولُ أنها كالثقوبِ السوداءِ تتَنهشُ المشاعرَ بداخِلِنا دون إنذارٍ مُسبق؛ فأنا، وغيري على هذا الكوكبِ البائسِ قد أصابنا السَقَمُ، ولا نَجِدُ من يُداوي، حتى ركضنا خلف الحُبِّ الذي بهيبةِ مشاعرهِ يُقسِمون، فما أتخذنا فيه من مسكَنٍ إلَّا كان لِلقلبِ قاتِلُ، فقد خذلنا العشقُ، وما كنا بهِ إلَّا أذلاء بين جُدرانهِ المُتراميةِ كأنها أطلالُ الذكرياتِ على أوجِ شُموخِ الجبالِ بين سحابِ أرواحِ العشَّاقِ، فهبطنا لسفحِ الأراضينِ فلم نجد سوى الماء الذي يُطفئ لَهيبَ تَعطُّشِ أفئدَتِنا فلم يكفي ليُبَرِّدَ أرواحِنا، فهرولنا منه باحثينَ النجاةَ خلفَ جدرانِ القبورِ؛ فبالقبورِ لن تُدرِكَ سوى بعضِ وخزاتِ الألمِ القاتِمِ الذي لا تُضاهي مآسي الحياةِ.. ❝ ⏤الأديبة فاطمه حجازي
❞ الويلُّ لِهذا العالمُ الآسينُ، وما يُحدثَهُ بنا من فجواتِ، بل يمكِنُ القولُ أنها كالثقوبِ السوداءِ تتَنهشُ المشاعرَ بداخِلِنا دون إنذارٍ مُسبق؛ فأنا، وغيري على هذا الكوكبِ البائسِ قد أصابنا السَقَمُ، ولا نَجِدُ من يُداوي، حتى ركضنا خلف الحُبِّ الذي بهيبةِ مشاعرهِ يُقسِمون، فما أتخذنا فيه من مسكَنٍ إلَّا كان لِلقلبِ قاتِلُ، فقد خذلنا العشقُ، وما كنا بهِ إلَّا أذلاء بين جُدرانهِ المُتراميةِ كأنها أطلالُ الذكرياتِ على أوجِ شُموخِ الجبالِ بين سحابِ أرواحِ العشَّاقِ، فهبطنا لسفحِ الأراضينِ فلم نجد سوى الماء الذي يُطفئ لَهيبَ تَعطُّشِ أفئدَتِنا فلم يكفي ليُبَرِّدَ أرواحِنا، فهرولنا منه باحثينَ النجاةَ خلفَ جدرانِ القبورِ؛ فبالقبورِ لن تُدرِكَ سوى بعضِ وخزاتِ الألمِ القاتِمِ الذي لا تُضاهي مآسي الحياةِ. ❝