█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝لقد رأيتُ الثقب في سفينتكَ منذ اليوم الأول للإبحار...˝
لقد علمت بمعني هذه الجمله بعد حدوث انكسارات عديده ومؤلمة اريد احداً من الرجال لا يرحل ويتركني وحدي وحتي ان اجبرته الحياة علي ذلك فلا ينصت لها ولا يتركني ويرحل فانا بحاجتن له كثيرً واريد ان تكون بيننا علاقة ابديه علاقة ثابته لايمكن لاحدً او لاي شئ ان يهدم هذه العلاقه فأنا اريده هو فقط واريد حبه لي ولااريد اي شئ سو حبه لي ولا اريد شئ منه الا ان اشعر بجانبه السعاده والاطمئنان والاحساس بالدفئ فهذا كل ماريده منه وان اشعر بكل ذلك بجانبه ولاكنني رايت ذلك الثقب في سفينته وفي اليوم الاول من الابحار ولاكنني لم اتردد ولو للحظه ان اتركه لاني عندما رايته اول مره شعرت بجانبه بالحب والسعاده التي لم اعيشها من قبل.
بقلم /منه اشرف . ❝
❞ اللهمَّ لا تجعلني مثله!
أنتِ أيضاً صحابيَّة!
لم ترتوي بعدُ من قصص الأولين،
بكِ عطشٌ إلى أخبارهم يزيدُ مع كل حكاية،
ومن غيرُ المؤيد بالوحي يروي لكِ ما حدث فعلاً؟!
وها أنتِ اليوم مع خبرٍ جديد، وحكايةٍ ماتعةٍ،
وها هو نبيُّكِ وحبيبكِ ﷺ يصحبكِ،
إلى الزمن الغابر على متنٍ قصة!
يقولُ لكِ بصوته العذب:
كانت امرأةٌ تُرضعُ ابناً لها من بني إسرائيل،
فمرَّ بها راكبٌ ذو شارةٍ،
فقالتْ: اللهم اجعلْ ابني مثلها!
فتركَ ثديها وأقبلَ على الراكب وقال: اللهمَّ لا تجعلني مثله!
ثم أقبل على ثديها يمصه،
وجعلَ النبيُّ ﷺ يمصُّ اصبعه ليجعلكِ تعيشين القصة،
وكأنها ترينها أمامكِ الآن!
ثم مُرَّ بأمةٍ تُضربُ،
فقالتْ: اللهم لا تجعل ابني مثلها!
فتركَ ثديها وقال، اللهمَّ اجعلني مثلها!
فقالتْ: ولِمَ ذاكَ؟
فقال: الراكبُ جبارٌ من الجبابرة،
وهذه الأمة يقولون سرقتِ، زنيتِ، ولم تفعل!
يا صحابيَّة،
القصص التي جاء بها الوحيُّ قرآناً أو سُنَّةً،
ليست للمتعة والتسلية وإن كانت ماتعة مسلية،
وإنما هي لتصديق بوقوعها أولاً،
وللعظة، والإعتبار، والعمل بها ثانياً!
فإبراهيم عليه السلام أُلقيَ في النار ولم يحترق حقاً!
وموسى عليه السلام شقَّ البحر بعصاه واقعاً!
ويونس عليه السلام مكث في بطن الحوت يقيناً!
وسليمان عليه السلام حكمَ الجن والإنس والطير فعلاً!
ونوح عليه السلام ركبَ السفينة في موجٍ كالجبال صدقاً!
والسكين لم تذبح إسماعيل عليه السلام أبداً!
والقصص النبوي كالقصص القرآني وحي لا مراء فيه،
فهو ليس مبالغات أبي زيد الهلالي،
ولا مهاترات جلجامش وبحثه عن نبتة الخلود،
ولا تخاريف الإلياذة الإغريقية، أو الشاهنامة الفارسية،
وعندما يُحدُّثكِ نبيُّكِ ﷺ بغرائب الأحاديث،
فكوني على يقين أنَّ هذا وقع فعلاً، والإيمان به واجب!
وإن الطفل الرَّضيع في هذه القصة قد تكلم حقاً في المهد!
تماماً كما تكلم عيسى عليه السلام يوم جاءت به أمه تحمله!
نحن أمة الإيمان بالغيب قبل الصلاة والصيام!
نؤمن بالجنة، والنار،
والصراط، والملائكة، والجن،
ومعجزات الأنبياء
وكل هذا غيب لم نشهده،
وإن لم نؤمن به فلا يصح بعد ذلك لا صلاة ولا صيام!
يا صحابيَّة،
لا تنخدعي بالمظاهر، فهي واللهِ خدَّاعة!
ولا تحكمي على الأشياء بظواهرها فقط فهذا من سوء الفطن!
إنكِ لو سرتِ في طرقات المدينة أيام أبي بكرٍ،
ورأيته بثيابه المتواضعة والأطفال يركضون خلفه ينادونه: يا أبتِ!
لقلتِ يا له من رجل بسيط،
هذا وهو خير الناس بعد الأنبياء!
صاحب رسول الله ﷺ، ورفيقه في الغار،
مؤدب المرتدين، والمدافع عن لا إله إلا الله!
ولو أنكِ مشيتِ في طرقات المدينة أيام خلافة عمر بن الخطاب،
ورأيته يسير بثوبه المرقَّع،
لقلتِ: مسكين لا يجدُ ثوباً أنيقاً،
هذا وهو الذي يهربُ الشيطان منه،
فاروق هذه الأمة، وهازم الإمبراطوريات العظمى،
الرجل الذي أرسى العدل، وأقام الشَّرع!
ولو أنكِ رأيتِ عبد الله بن مسعودٍ يصعدُ شجرةً،
لضحكتِ من دقة ساقيه ونحولها كما ضحك الصحابة،
ولكن النبيَّ ﷺ أخبرهم،
أنَّ هاتين الساقين أثقلُ في الميزان من جبل أُحد!
ولو أنكِ دخلتِ المسجد النبوي،
ورأيتِ حذيفة بن اليمان، وأبا هريرة في أهل الصُّفة،
والصُّفة مكان في المسجد للمساكين الذين لا يجدون طعاماً!
لقلتِ: يا للمساكين!
هذا وحذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله ﷺ!
وأبو هريرة أكثر الصحابة روايةً للحديث!
يا صحابيَّة،
ليس كل مشهورٍ يُغبطُ على ما هو فيه،
البعض على شهرتهم وثرائهم يستحقون الشفقة!
كان أبو جهل يصول ويجول، ويزبد ويرعدُ،
وقد نال بخزي وسام فرعون هذه الأمة!
ولا كل مجهول يُزدرى على ما هو فيه!
البعض على عدم شهرتهم ليتنا كنا مثلهم،
كان البراء بن مالك أشعث أغبر، ذي طمرين،
مدفوع بالأبواب، لا يأبه به أحد،
ولكنه لو أقسم على الله لأبرَّه!
الشهرة فتنة إلا ما كان منها للهِ،
والمال فتنة إلا ما كان منه في سبيل الله،
والعلم فتنة إلا ما كان هدايةً في ذات الله،
فلا تمدي عينيكِ إلى ما أُعطي غيركِ من الدنيا!
وهو نهاية المطاف متاع زائل، وعذاب مؤجل،
الفارس في هذه القصة كان في الظاهر مُهاباً!
ولكنه في الحقيقة كان ظالماً جباراً،
والأمة كانت في الظاهر متهمة مسكينة،
وهي في الحقيقة بريئة وحبيبة إلى الله،
فكوني ابنة الآخرة!
يا صحابيَّة،
نحن ندعو الله بأشياء فلا يعطينا إياها،
هذا لأنه يعلمُ ونحن لا نعلم!
حين يمنعنا اللهُ عطاءً فهذا لرحمته بنا،
كلنا تمنينا أشياء بشدة، وظننا أن حياتنا ستكون جحيماً بدونها،
ثم دعونا، وسألنا الله، فلم يستجب!
ثم مضت الأيام فاكتشفنا أن الجحيم كان لو أخذناها!
نحن البشر نظرنا محدود، وتفكيرنا قاصر،
ولا نرى من المشهد إلا جزءاً ضئيلاً نحسبه المشهد كله!
وإنكِ لو كنتِ من ركاب السفينة التي ثقبها الخضر،
لربما قلتِ: ألا يكفي أننا مساكين حتى نُصاب بتلف مصدر رزقنا؟
ثم تنكشف حجب الغيب ويتبين لكِ،
أنه لولا هذا الثقب لضاعت السفينة كلها!
ولو أنكِ كنتِ والدة الطفل الذي قتله الخضر،
لربما قلتِ: ما ذنبُ طفلٍ صغير أن يُقتل يا رب؟
ثم تنكشف الحُجب، وتنجلي الحقيقة، ويتبين لكِ،
أنه لو لم يمت لسلبَ منكِ دينكِ!
فسبحان من يُكدر علينا دنيانا أحياناً،
ليحفظ علينا ديننا الذي لو تكدر لن تنفعنا بعد ذلك الدنيا كلها!
يا صحابيَّة،
اُنظري إلى منع الله على أنه عطاء يستريحُ قلبكِ،
إنَّ الله تعالى يحمينا بطرقٍ لا نفهمها،
كان أحد الصالحين يقول:
إذا دعوتُ الله بمسألة فحرمتها،
كان فرحي بالحرمان أكثر من فرحي بالعطاء،
لأن العطاء اختياري لنفسي،
والحرمان اختيار الله لي!
فارفعي أكفكِ بالدعاء وسلي ربكِ ما شئتِ!
فإنه يُحِبُّ أن يسمعَ عبده يدعوه،
وفي الأثر أن الله تعالى قال لموسى عليه السلام:
يا موسى، سلني علفَ دابتكَ، وشراكَ نعلكَ، وملحَ عجينتكَ!
فإن أخذتِ جواب دعائكِ، فاحمدي الله مرَّةً،
وإن مُنعتِ فاحمدي الله مرتين!
لأن الخير كل الخير كان أن تُمنعي!
وقد كان عمر بن الخطاب يقول:
لو كُشفت حُجب الغيب ما اختار إنسان قدراً،
غير الذي اختاره الله له!
فاحسني الظن بالله! . ❝
❞ فلسفةٌ من قوة الضعف..
أريد أن أكون فيلسوفا..أتلاعب بالكلمات ..أرسم من نقطة ماء سقطت على ورقي بحراً.. أرسم شلالاً يغمرني ..
أرسم موجاً يغرق ممحاتي الوردية..والتي أحسها أكبر من ذاك البحر
أريد أن أثقب جبلاً.. أصنع نفقاً.. في جبلٍ تشكل من صخرٍ أصم..فاق شموخه شموخ الهملايا..سأحفره بتلك الإبرة التي ورثتها عن جدتي بعد رحيلها..
أريد أن أجتاح العالم ..أغ_ز_وة..سأعلن ال_ح_رب..
سأعقد إتفاقية مع مملكة النمل..بحراسها..بعمالها..مع كل الحضنة..والأجنة..مع ولاة أمرها.. مع امراءها.. ووزراءها.. سأعقد إتفاقا لنبني صرحاً يخترق الأفق..لنبني جسراً يربط القارات بعضها ببعض.. سننتصر على مردة الشياطين.. على عفاريت.. الجن.. مع ذلك ال_ج_يش العرمرم من ج_ن_ود النحل وفراشات تعدت ألف ألف فراشةٍ إنظمت إلينا حين دقت طبول ال_ح_رب..تحمل زهوراً لها نصلٌ يشبه السيف..وأقرب ما يكون خنجراً..
لقد أوقد ال_ع_دو_ براكين من حممٍ مسجورٍ أحسه..
والرهان لا زال قيد الأمل
لا يضر سننتصر..
نعم جهزوا منجنيقات من حجارةٍ مسومةٍ..لكننا سننتصر..
أخبرني بذلك قائد_ ف_ي_لق_ النمل ..الذي كان في مقدمة سفينة صُنعت من ورقة ليمون سموها التايتنك
لا أعلم اسراراً للفلاسفة
لا أعلم ما الذي يجعلهم مختلفون
نعم هم رجالاً.. ونساءً ..لكنهم في كل ليلة يتجهون لأسرتهم بنية النوم..كسائر البشر..ثم أنهم يستيقظون صباحاً..يغسلون وجوههم..
قد يختلف معجون الأسنان من فيلسوف لآخر لكنهم يتبعون نفس الطريقة في التنظيف والتي تتعدى على أقل تقديرٍ دقيقةً كاملةً ليكتمل بريق أسنانهم بنجاح
لا شيء يميزهم على سائر البشر..سوى ذلك الثقب الذي أنتج الآف المصطلحات..وملايين الإحتمالات..
ليسوا مختلفين كثيراً..غير أنهم يفكرون كثيراً...يتأملون كثيرا.. يتخيلون كثيراً..تنبع أفكارهم من الشتات حين تشكل الكون..قد تستغرق بقعة ضوء إستقرت على وسادة فيلسوف ألف كتاب... ليتم تفسير تلك الظاهرة بلونها..بحجمها..بشكلها.. بطولها..بعرضها..بذلك الحدث..كيف..؟ ولماذا..؟ ولم..؟
ولذلك هم طبيعيون حد الدهشة ..حد المفاجأة الكبرى حرفهم يشد الناظرين..كل العلامات..كل الإرهاصات..كل الدلائل تستشعِرُ ذاك الفن..ذاك الاجتهاد..ذاك الجمال في بوح وطرح الفكرة البسيطة كقظية أنهكت العالم..
..
ومع كل هذه التفاصيل أريد أن أصبح فيلسوفاً..لكن لا أعلم كيف أتشاكس مع جميل الكلمات..وعذب الحروف.. لا أعلم كيف أنظم عِقداً بتلك الإبرة التي ورثتها عن جدتي
#خالد_الخطيب . ❝