█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ينبغي للعاقل أن يلازم باب مولاه على كل حال وأن يتعلق بذيل فضله إن عصى وإن أطاع وليكن له أنس في خلوته به ، فإن رأى نفسه مائلا إلى الدنيا طلبها منه أو إلى الآخرة سأله التوفيق للعمل لها ، فإن خاف ضرر ما يرومه من الدنيا سأل الله إصلاح قلبه ، فإنه إذا صلح لم يطلب ما يؤذيه . ❝
❞ ولن أقول عن الفلسفة إلا أنه لما رأيت أن الذين كانوا يتدارسونها هم خيرة العقلاء ، ممن عاشوا منذ عصور كثيرة ، ومع ذلك ليس فيها بعد أمر لا يجادل فيه ، أى ليس مشكوكاً فيه ، فإننى لم أكن قط من الغرور بحيث آمل أن أنال فيها من التوفيق خيراً من الآخرين ، ولما تاملت ما يكون فى المسألة الواحدة من آراء مختلفة يؤيدها رجال وعلماء ، عل أن الحق فيها لا يكون إلا واحداً . ❝