█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هل حدثتكَ عن أمي قبلًا؟
لا أتذكر، ها أنا أخبركَ عنها الآن، كان لها وجه كالشمس في استدارتها حين تجمع شعرها للخلف، وفي حُمرتها حين تخجل أو تغضب، مكتنزة المشاعر، متناسقة التفكير، يومًا ما حسبَتْ نفسها شمسًا وخرجتْ من النافذة في اتجاه السماء.
لكنها لم تسقط، أمسكتُ بقدمي أمي في اللحظة الأخيرة، وحين نظرَتْ في وجهي المرتعب مسحَتْ فوقه بأناملها الحانية، وأخبرتني أنها مجبرة على الرحيل.
النافذة التي خرجتْ منها أمي كانت تعلو مدفأة الصالة، لكنني أغلقتُها بالقرميد، وعلَّقتُ مكانها ساعة جدارية تتسابق فيها العقارب سباقًا لا فائز فيه ولا مُنهزِم، فما عاد أحد يُدري أن ثمة نافذة صغيرة كانت تعلو المدفأة، تسع جسد أُم بحجم الشمس . ❝
❞ أشياء كثيرة. فقط اكتشف في هذا الكتاب كيف أبدع الله في خلقك. في هذه الصفحات سوف تعرف إذا كنت ما:
• • متفائلًا، تلقائيًّا، نشيطًا، مبتهجًا
• • كئيبًا، عميق التفكير، مخلصًا، مثابرًا
• • غضوبًا، مغامرًا، مقنعًا، واثقًا بنفسك
• • سلبيًّا، ودود ًا، صبورًا، قنوعًا . ❝
❞ أدركت
انني ضعيفة ، ليس لدي قوة لكي أحمل أوجاعي أو أخفيها بعيدًا عن عيون الآخرين .
ربما أضحك و لكن إبتسامتي ما هي إلا رسمة علي وجهي ، و لكن قلبي يبكي و حوله سور من الحزن و اليأس المفرط .
عقلي عاجز عن التفكير، عاجز عن تذكر المواقف السعيدة ، و هذه ميزة ؛ لأن تذكر المواقف السعيدة يجعلني أنهار من البكاء .
أتسأل لماذا ؟ ، لماذا الآخرون لا يشعرون بما أفعل من آجلهم، لا يشعرون بألمي ، لا يشعرون سوي بأوجاعهم و مواقفهم النبيلة معي (و هذا من وجهة نظرهم) . ❝
❞ لا رذيلة في الدنيا غير رذيلة الفشل، وكل سبيل يؤدي إلى النجاح فهو سبيل الفضيلة، وما نجح الناجحون في هذه الحياة إلا لأنهم طرقوا كل سبيل يؤدي إلى نجاحهم فاقتحموه غير متذممين ولا متلومين، وما سقط الساقطون فيها إلا لأنهم تأثموا وتحرجوا وأطالوا النظر والتفكير، وقالوا: هذا حلال وهذا حرام . ❝