❞ تحدي الحياة :
يُخال للبعض أن الحياة قد تتوقف عند بعض المحطات نظراً للمرور ببعض العثرات أو الصعوبات ولكن هذا محض أوهام لا أساس لها من الصحة أو دليل على مصداقيتها سوى ذاك الخيال الشطط الذي يهيم بنا في عالم وهمي ويُهيئ لنا وقوع الأسوأ بينما تنتظرنا الدنيا بربيعها الفتَّان الذي يُعوِّضنا عن كل ما اعتقدنا ضياعه أو تبدده من بين أيدينا وكل ما في الأمر أنه لم يكن من نصيبنا أو مكتوب لنا من البداية ، فالسعي مطلوب ولو كانت نهاية الأمر الرفض أو التراجع أو خلافها من الأشياء التي تَبعَثُ على الضيق والاشمئزاز لدى ضعيفي الإرادة فلا بد أنْ نعلم أنها تسير بمشيئة الله وكل أمور الدنيا تتحقَّق بإشارة منه ودعوة خالصة من المرء وإلحاح شديد وقت الدعاء ، ورغم تفاوت العقليات في هذا الشأن إلا أنَّ النتيجة واحدة ، محسومة من قبل أنْ نأتي للدنيا أو نخوض السباق أو المعركة ، لذا علينا أنْ نرضى بكل ما هو مُقدَّر لنا حتى لا نقضي الحياة في تعاسة وشقاء لا يكاد ينتهي إلا أنْ يبدأ من جديد إنْ فَقَد المرء عزيمته ورغبته في المواصلة ، فعسى أنْ تكون المرحلة الجديدة والتجربة الفريدة التالية هي الأصح والأنسب لنا وقد تضيع منا بفعل عدم ركضنا وراءها والتشبث بها والسعي للحصول عليها بكل ما أُوتينا من طاقة وإصرار وجَهد ، فقوة المرء تظهر في تلك اللحظات المَريرة التي تصفعه الحياة بها وقد يَهوَى إنْ فَقَد عزمه وسيطر عليه اليأس والإحباط أما إنْ تمسَّك بتلك القوة مكَّنته من الاستمرار في أي درب آخر قد يُودي به لمصير مُغايِر لم يكن ليفكر أو يحلم به ذات يوم ، فعلينا أنْ نواصل المَسير حتى وإنْ كانت الرياح عاتيةً في بعض الأوقات فتلاطم الظروف يُشبه كثيراً تلاطم موجات البحر فيعقُبها هدوء وصفاء لم يكن يتخيله أحد وتسير المياه بكل سلاسة وتبعَث السعادة في نفس كل مَنْ يَرمُقها ولو من على بُعْد ، فكُنْ كموج البحر لا تمنعك الظروف مهما أَحلَكت من الاستئناف من جديد فعلَّك تجد فرصتك في مكان آخر لم يخطر لك ببال ولا تُثبِط طموحك مهما خذلتك الحياة في بعض الأحيان فبعض الفرص تُسنَح لك حينما تتوقف عن السَأم والتذمُّر وترى الدنيا بشكل مختلف وتُغيِّر منظورك نحو كل الأمور فإنْ لم تحاول أنْ تفعل ذلك قد تبتلعك دوامة وتظل تجرفك إلى حيث لا تُريد ووقتها لن تتمكن من العودة أو الوصول للشاطئ وتظل مُعلَّقاً هكذا لا أنت تصل لما تبغى ولا أنت في بداية الطريق الذي تَشرُع منه قصتك الجديدة في تحديك مع الحياة ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ تحدي الحياة :
يُخال للبعض أن الحياة قد تتوقف عند بعض المحطات نظراً للمرور ببعض العثرات أو الصعوبات ولكن هذا محض أوهام لا أساس لها من الصحة أو دليل على مصداقيتها سوى ذاك الخيال الشطط الذي يهيم بنا في عالم وهمي ويُهيئ لنا وقوع الأسوأ بينما تنتظرنا الدنيا بربيعها الفتَّان الذي يُعوِّضنا عن كل ما اعتقدنا ضياعه أو تبدده من بين أيدينا وكل ما في الأمر أنه لم يكن من نصيبنا أو مكتوب لنا من البداية ، فالسعي مطلوب ولو كانت نهاية الأمر الرفض أو التراجع أو خلافها من الأشياء التي تَبعَثُ على الضيق والاشمئزاز لدى ضعيفي الإرادة فلا بد أنْ نعلم أنها تسير بمشيئة الله وكل أمور الدنيا تتحقَّق بإشارة منه ودعوة خالصة من المرء وإلحاح شديد وقت الدعاء ، ورغم تفاوت العقليات في هذا الشأن إلا أنَّ النتيجة واحدة ، محسومة من قبل أنْ نأتي للدنيا أو نخوض السباق أو المعركة ، لذا علينا أنْ نرضى بكل ما هو مُقدَّر لنا حتى لا نقضي الحياة في تعاسة وشقاء لا يكاد ينتهي إلا أنْ يبدأ من جديد إنْ فَقَد المرء عزيمته ورغبته في المواصلة ، فعسى أنْ تكون المرحلة الجديدة والتجربة الفريدة التالية هي الأصح والأنسب لنا وقد تضيع منا بفعل عدم ركضنا وراءها والتشبث بها والسعي للحصول عليها بكل ما أُوتينا من طاقة وإصرار وجَهد ، فقوة المرء تظهر في تلك اللحظات المَريرة التي تصفعه الحياة بها وقد يَهوَى إنْ فَقَد عزمه وسيطر عليه اليأس والإحباط أما إنْ تمسَّك بتلك القوة مكَّنته من الاستمرار في أي درب آخر قد يُودي به لمصير مُغايِر لم يكن ليفكر أو يحلم به ذات يوم ، فعلينا أنْ نواصل المَسير حتى وإنْ كانت الرياح عاتيةً في بعض الأوقات فتلاطم الظروف يُشبه كثيراً تلاطم موجات البحر فيعقُبها هدوء وصفاء لم يكن يتخيله أحد وتسير المياه بكل سلاسة وتبعَث السعادة في نفس كل مَنْ يَرمُقها ولو من على بُعْد ، فكُنْ كموج البحر لا تمنعك الظروف مهما أَحلَكت من الاستئناف من جديد فعلَّك تجد فرصتك في مكان آخر لم يخطر لك ببال ولا تُثبِط طموحك مهما خذلتك الحياة في بعض الأحيان فبعض الفرص تُسنَح لك حينما تتوقف عن السَأم والتذمُّر وترى الدنيا بشكل مختلف وتُغيِّر منظورك نحو كل الأمور فإنْ لم تحاول أنْ تفعل ذلك قد تبتلعك دوامة وتظل تجرفك إلى حيث لا تُريد ووقتها لن تتمكن من العودة أو الوصول للشاطئ وتظل مُعلَّقاً هكذا لا أنت تصل لما تبغى ولا أنت في بداية الطريق الذي تَشرُع منه قصتك الجديدة في تحديك مع الحياة ..
#خلود_أيمن#مقالات#KH. ❝
❞ اقتباس من كتاب \" جرعات تنفس \"
الأخلاقيات والسلوكيات القويمة :
هناك أشياء وقواعد ثابتة ومبادئ أساسية تسري بداخلنا كما يسري الدم في العروق ، فمِن الصعب التخلي عنها أو التفريط فيها مهما حدث ، ومهما تغيَّرت مجريات الحياة وتغير المجتمع وأصبح كل شيء فيه مخالفاً لتلك القواعد والبديهيات التي تربينا عليها وانشأنا عليها أباؤنا ، فحاول دائماً أنْ تسير كما اعتدت ولا تغير من صفاتك أو طباعك أي شيء مهما تغير الكون من حولك ومهما صارت الأمور أسوأ مما سبق ، فكل شيء قابل للتعديل إلا الأخلاق إذا انحرفت لا يمكن أنْ تعود كما كانت مسبقاً ، فحافظ عليها لأنها هي ما تبقى لك وتجعل لك قيمةً ومقاماً بين البشر وترفع من شأنك بين الآخرين وتجعل لك بريقاً مميزاً يزهو وينير كما يضئ الألماس ويلفت أنظارنا ويٌبهرنا فنتمنى أنْ نحصل عليه ونملكه ، كن دائماً مختلفاً عمَّن يحيطون بك بالمحافظة عمَّا يُميِّزك ويُبرِز جمالك الداخلي .
اقتباس من كتاب على \" مشارف الحلم \" ؛
كيفية الإنفاق :
إن المؤمن الحق يعرف كيف ينفق أمواله على نحو سليم ، فلا يكون مبذِّراً لدرجة البذخ والإسراف ولا بخيلا لدرجة التقتير ، بل عليه أنْ يكون معتدلاً في إنفاقه دون مبالغة أو مغالاة مُطبِّقاً الوارد في تلك الآية الكريمة : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعُد ملوماً محسوراً ) بحيث يُلبي حاجياته ومتطلباته الشخصية ومتطلبات مَنْ يعولهم وما يفيض عن حاجته يكون من حق الفقراء والمساكين والمحتاجين ، فهو يعمل بقدر الطاقة ليس الحاجة فقط ولعل هذا هو السبب وراء تحقيق التوازن الاجتماعي والقضاء على الفروقات الاجتماعية الشاسعة جراء بخل البعض عن منح الصدقات وإعطاء الإتاوات والزكاوات للفقراء ظناً منهم أنهم بذلك يتفضلون عليهم بالفضل والإحسان ، غير مدركين أنها أموال الله ولسوف تزول عنهم في لمحة بصر بتلك التصرفات الحمقاء بل قد يصبحون أقل منهم مالاً بفعل عدم تنفيذهم لأوامر الله أو علمهم بحق الآخرين فيها ، فهذا يمنع نظرة الحقد والحسد والغيرة التي تتولد بين الفئات المختلفة فيتبطر كل منهم على حاله شاعراً بالضجر والضيق والتذمر وغيرها من المشاعر المقيتة التي يمحوها الله بتلك الصدقات المفروضة على الأغنياء تجاه الفقراء ، فتصبح النفوس سوية لا تحمل أي ضغينة أو كراهية أو بُغض تجاه بعضها البعض وهذا ما يصعب على الكثيرين فهمه ، فهم يعتقدون أن الصدقات تُنقص من قدر الأموال المتوفرة لديهم ولكنها على النقيض تُزيد المال بركةً وتجعله وفيراً يُغدِق أصحابه ويحقِّق لهم مبتغاهم دون أي انتقاص ، فطالما كنا ننفذ أوامر الله كلما كانت حياتنا أكثر صلاحاً واستقامةً ونفوسنا أكثر استقراراً وقلوبنا أكثر صفاءً وهدوءاً وسكينةً وكلما صلح المجتمع بأسره وعمَّ الخير على جميع أفراده دون تمييز أو محاباة ...
حاليا في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
🛑 المعرض ممتد حتى 5 أكتوبر
🛑 صالة 1 جناح اسكرايب E 2 .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ اقتباس من كتاب ˝ جرعات تنفس ˝
الأخلاقيات والسلوكيات القويمة :
هناك أشياء وقواعد ثابتة ومبادئ أساسية تسري بداخلنا كما يسري الدم في العروق ، فمِن الصعب التخلي عنها أو التفريط فيها مهما حدث ، ومهما تغيَّرت مجريات الحياة وتغير المجتمع وأصبح كل شيء فيه مخالفاً لتلك القواعد والبديهيات التي تربينا عليها وانشأنا عليها أباؤنا ، فحاول دائماً أنْ تسير كما اعتدت ولا تغير من صفاتك أو طباعك أي شيء مهما تغير الكون من حولك ومهما صارت الأمور أسوأ مما سبق ، فكل شيء قابل للتعديل إلا الأخلاق إذا انحرفت لا يمكن أنْ تعود كما كانت مسبقاً ، فحافظ عليها لأنها هي ما تبقى لك وتجعل لك قيمةً ومقاماً بين البشر وترفع من شأنك بين الآخرين وتجعل لك بريقاً مميزاً يزهو وينير كما يضئ الألماس ويلفت أنظارنا ويٌبهرنا فنتمنى أنْ نحصل عليه ونملكه ، كن دائماً مختلفاً عمَّن يحيطون بك بالمحافظة عمَّا يُميِّزك ويُبرِز جمالك الداخلي .
اقتباس من كتاب على ˝ مشارف الحلم ˝ ؛
كيفية الإنفاق :
إن المؤمن الحق يعرف كيف ينفق أمواله على نحو سليم ، فلا يكون مبذِّراً لدرجة البذخ والإسراف ولا بخيلا لدرجة التقتير ، بل عليه أنْ يكون معتدلاً في إنفاقه دون مبالغة أو مغالاة مُطبِّقاً الوارد في تلك الآية الكريمة : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعُد ملوماً محسوراً ) بحيث يُلبي حاجياته ومتطلباته الشخصية ومتطلبات مَنْ يعولهم وما يفيض عن حاجته يكون من حق الفقراء والمساكين والمحتاجين ، فهو يعمل بقدر الطاقة ليس الحاجة فقط ولعل هذا هو السبب وراء تحقيق التوازن الاجتماعي والقضاء على الفروقات الاجتماعية الشاسعة جراء بخل البعض عن منح الصدقات وإعطاء الإتاوات والزكاوات للفقراء ظناً منهم أنهم بذلك يتفضلون عليهم بالفضل والإحسان ، غير مدركين أنها أموال الله ولسوف تزول عنهم في لمحة بصر بتلك التصرفات الحمقاء بل قد يصبحون أقل منهم مالاً بفعل عدم تنفيذهم لأوامر الله أو علمهم بحق الآخرين فيها ، فهذا يمنع نظرة الحقد والحسد والغيرة التي تتولد بين الفئات المختلفة فيتبطر كل منهم على حاله شاعراً بالضجر والضيق والتذمر وغيرها من المشاعر المقيتة التي يمحوها الله بتلك الصدقات المفروضة على الأغنياء تجاه الفقراء ، فتصبح النفوس سوية لا تحمل أي ضغينة أو كراهية أو بُغض تجاه بعضها البعض وهذا ما يصعب على الكثيرين فهمه ، فهم يعتقدون أن الصدقات تُنقص من قدر الأموال المتوفرة لديهم ولكنها على النقيض تُزيد المال بركةً وتجعله وفيراً يُغدِق أصحابه ويحقِّق لهم مبتغاهم دون أي انتقاص ، فطالما كنا ننفذ أوامر الله كلما كانت حياتنا أكثر صلاحاً واستقامةً ونفوسنا أكثر استقراراً وقلوبنا أكثر صفاءً وهدوءاً وسكينةً وكلما صلح المجتمع بأسره وعمَّ الخير على جميع أفراده دون تمييز أو محاباة ..
حاليا في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
🛑 المعرض ممتد حتى 5 أكتوبر
🛑 صالة 1 جناح اسكرايب E 2. ❝