❞ _ مساء الخير حضرت النقيب
= حضرت النقيب مين؟!
_ يسعد صباحك بكل خير، بصي والله لسه فاتح من ساعة ما بعت لحضرتك، ألا تقولي مطنشك ومش برد عليكي
= اوكي، أصلًا معرفش حضرتك؛ عشان أقولك مطنشني!
_ حبيت أوضحلك بس
= تمام
_ على فكرة، أنا اللي حبيت اكلمك امبارح؛ لإني كنت سهران، فلقيت حضرتك قدامي، قولت ارخم عليكي، بس شكلك نمتي قبل ما تردي
= ااه مشفتش المسدج
_ ولا يهمك يا سعت المستشار، كنت في فرح بنت خالتي امبارح عقبالك
= شكرًا، أقدر أفيدك بحاجة؟!
_ لا كفاية إني كلمتك، وأنك رديتي عليا، أجمل حاجة في الدنيا ومافيها، ربنا يوفقك يارب، أهم حاجة صلي وإن شاء الله تعبك مش هيروح على الفاضي
=شكرًا على زوقك وكلامك، لكن أنت تعرفني؟! أصلك بتنصحني وكأنك عارفني، مستغربة بالصراحة
_ لا لا والله، لكن ده طبع فيا بحب البنات الناجحة اللي بتكون شايفه حلمها ونفسها وتحققه
= وأنت شوفت إني ناجحة فين؟!
_ بيكون إحساس وباين من طريقة كلامك، وكمان قرأت كلامك اللي كاتبه على بروفايلك
= ممممم
_ حاسك مصدومة اوي
= الحقيقة ااه
_ اضحكي اضحكي، زمانك بتقولي اي الرخامة دي، الله يخربيتك طلعتلي منين
= عرفت منين؟!!
_ إحساس يا بنتي
= ماشي ياعم الإحساس
انتهى الحديث إلى هنا، وبدأت في مهام حياتي اليومية، إلا أن جاء يوم، وكان أول بداية قصتي.
_أهلًا بحضرتك، أنا الصحفي المستجد
= أهلًا بيك وبمكانك، نورت جريدتنا
_ تسلمي على استقبالك الجميل، بلغوني إني هدرب مع حضرتك، ممكن تفاصيل الشغل؟
= أولًا بلاش حضرتك دي، أنا اسمي رؤي
_ اوكي، وأنا يوسف
= اهلًا بيك تاني مرة
_ شكرًا، هنبدأ امتي؟!
= أنت جد اوي لي كده، احنا لسه بنتعرف، هتشتغل كتير لحد ما تزهق
= اي وشك قلب ألوان ليه كده، بهزر معاك، الشغل هنا لطيف وفريق العمل متحد ومتعاون هتحب الشغل معانا
_ إن شاء الله، خلتيني متحمس
= تعال معايا اشرحلك تفاصيل شغلك وخطة العمل بتاعتنا
وبالفعل قد أخبرته من الألف إلى الياء خطة وأهداف المجلة.
_ تصدقي
= اي
_ انتي المفروض تكوني مُدرسة
= ليه بقى؟!
_ أصلك ماشاء الله شاطورة اوي وشرحك مبسط وقمة في البساطة، بتعرفي توصلي معلوماتك بطريقة سلسة ومميزة
= قولتلهم كده، محدش صدقني إني المفروض أكون بين طلابي في المدارس، فنانة أنا عارفه
_ دمك خفيف اوي
= شكرًا شكرًا، المهم اي حاجة محتاجها أنا موجودة، أنا مدربتك في الجريدة فلا تقلق
_حقيقي أنا حبيت الشغل من طريقة شرحك
= ولسه لسه أنت في البداية
_ بس صحيح مش معايا رقمك
= ااه خده 010678...
_ اي ده؟!
= هو أنت بتاع حضرت النقيب؟!
_ ااه اي الصدفة دي حقيقي جميلة جدًا، المهم في حاجة بفكر أعملها وعايز أعرض فكرتها عليكي
= طيب معاك قول
_ لا ده الموضوع كبير كبير اوي يا بنتي
= ممممم
_ مممم اي؟! بقولك اي لو معندكيش مشكلة في كافي قريب من الجريدة، نطلع بدري ساعة أشرحلك الفكرة ونروح على المجلة سوا، ومتخافيش القهوة عليا
= بما أنك هتعزمني، فمضطره أوافق على العرض ده
_اتفقنا
وبعدما عرض عليه فكرته، فكانت من أجمل الأفكار، وبالفعل تم تنفذها على أرض الواقع، وعملنا عليها بجد سويًا، إلا أن حققت ربح للجريدة ما بين جميع الجرائد، وكانت أول نقطة لنجاح لنا.
_ تعرفي يا رؤي
= اي يا حضرت المستشار
_ أنتِ هتفضلي ماسكهالي ولا اي
= ماهو في حد يدخل لحد يقوله كده
_ هي جات كده بقى، المهم
= هو فيه أهم من كده؟!
_ أنتِ هتفضلي كده يا رؤي على طول بتحبي تهزري في كل حاجة
= خالص خالص معاك
_ أنا حقيقي مبسوط اوي يا رؤي بالنجاح ده، بس مش عشان النجاح نفسه، لا لأنك جزء من النجاح ده يا رؤي
= وقتها ماكنتش عارفه اقوله اي، بصيت في عيونه وصابني السكوت، بس شعرت بشعور وقتها مش عارفه أحدده، بس كل اللي أعرفه أنه شعور جميل اوي، وكأني أملك سعادة العالم بجواري.
ومنذ هذه الخروجة، ولم أعلم عنه شيئًا، ولم أراه في الجريدة قط، جن جنوني، فكل شئ كان جميل للغاية، وقد اختفى كل هذا في يوم وليلة فقط، قد قررت الذهاب إلي بيته، ولكني لم أعلم ماذا أفعل وكيف أذهب وحدي؟! فأخذت أصدقاء المجلة وذهبنا زيارة له، فهو لم يجيب على مكالمتي أو ربما هاتفه قد أغلقه، أخذنا عنوانه من cv الجريدة، وذهبنا موجهًا لبيته، قد بلغنا عامل النظافة أنه من تلك الليلة نقل إلى بيت آخر، رجعت وأنا مليئة باليأس، وكأني فقدت نفسي بعدما وجدها معه، مرت الأيام وكأني مقيدة بين أجنحة الحب الغريب هذا، فنعم إني أحبه كثيرًا، أخذت من الوقت الكثير عندما علمت بما في قلبي له، ولكنه تركني دون أن أخبره، كم أنا أحب وجوده، وكم أسعد برؤيته كل يوم، كنت أريد أن أخبره بأشياء عديدة، تقف عنده فقط، مر شهرين ومازال يكمن بين تفاصيل حياتي وأيامي، فكنت أذهب إلى الكافي، على أملًا أن أراه يومًا، وفي يوم من الأيام جئت إلى الكافي كالمعتاد، ولكن كان يختلف هذا اليوم؛ لأنه عيد مولودي، قررت الإحتفال بمفردي مثلما السنوات الماضية، كنت أظن أن هذا العام ربما يكون مختلف بعض الشئ، ولكني أخطأت هذه المرة، تناولت الكعكة وبينما أردت الذهاب، رأيت أمام طاولتي، طاولة أخري غاية في الجمآل، كان هناك شاب وسيم يزين الطاولة بكل حب، لم أراه جيدًا، فكان مستديل ظهره لي، وهناك كعكة تشبه ما أكلتها، فربما محبوبته عيد مولودها اليوم مثلي، نظرت بعين حزن وتمنيت لهم السعادة، وتلفت لإذهب، ولكن فجأة، اصدمتُ بصندوق ضخم للغاية ولكنه جميل، أخبرني مدير الكافي أنه لي، لم أصدق ولم أستوعب ماذا يحدث؟! اقتربت من الصندوق، كان هناك رسالة موجهه لي، ˝ أهلًا عزيزتي رؤي، اليوم عيد مولودك التي لطالما أنتظرته كثيرًا، لرؤيتك بشوق والإحتفال بقربك، تلك الهدية لا أعلم ثمنها لديك، ولكن أرجو أن تعجبك.˝
= كانت الكلمات مكتوبة بحب شديد، لدرجة أنها وصلت بي للبكاء.
= فتحت هذا الصندوق الضخم، فوجدت عزيزي يوسف، نعم أنه مستشاري يوسف!!
لا أصدق عيناي، حينها بكيت كثيرًا على جميع المرات التي أشتقت له فيها، وبعد ذلك غضبت منه، وبعدته عني، ولكنه نظره لي بحب وأخبرني
_ عارف أنك انتظرتني كتير، وأنك زعلانه مني وحقكك تزعلي، وأن في أسئلة كتيرة عايزه تسأليها، بس قبل كل ده
_ تتجوزيني
= لا، عشان أنت مستشار مش لطيف
_ بصيلي وعيناه فيها دموع، وضحك وقالي وحشني تفاصيل أيامك يقلب المستشار
_ حقكك على قلبي يا رؤي، هصلحك بشعر عمرو حسن، عارف أنه شاعرك المفضل، ˝حقكك على عيني يا نور عيني، يا رفيقة مشواري الدايمة، حقكك يا نجومي اللي بشوفها، يا مركبي اللي بحسك عايمة، بتسأفلك وانتي لوحدك اللي إنا في الدنيا أتاسفله، حصلت أيامي الفاضية مافيهاش غيرك، أنتي حبيبتي وأمي وبنتي وميراثي وتاجي ورأسي مالي˝
كفاية كده ولا اي
= بصيلته، بحب وغضب، وقلتله براحتك
_ أنا آسف يا رؤي، بس اضطرت أسافر، لأن والدتي تعبت ودخلت في غيبوبة فجأة، ماكنتش عارف اتصرف يا رؤي، والدكاترة قالولي حالتها صعبة وميأوس منها، الدنيا اسودت في عينا، وماكنتش عارف اكلم مين، لحد ما كلمت دكتور صحبي في باريس وشرحلته حالة والدتي، وسافرنا على أول طايرة نزلت على باريس، قضيت أصعب الأيام يا رؤي، ماكنتش بنام من قلقي وخوفي من خسارتها، أصلك متعرفيش يوسف والدته بنسباله اي!!
= اي كل ده؟! طيب ليه يا يوسف مقولتليش، كنت هبقى جنبك ونعدي كل حاجة سوا
= وماما عامله اي دلوقت
_ كويسه الحمد لله، وهتبقى أفضل لما تشوف خطيبت أبنها
ونزل على الأرض، واتقدملي وقالي أنا بحبك تقبلي أكونلك أب
=ماكنتش مصدقه من فرحتي، ونزلت بركبتي، قولتله موافقه يا مستشاري يوسف
وبعدما انتهينا سألني
_عجبتك المفاجأت دي كلها يا رؤي ؟!
= الحقيقة عجبتني اوي يا يوسف، وبالذات حركة الأفلام دي
_ بصيلي وضحك وقالي، متغيرتيش يا رؤي دمك خفيف وعفوايه وروحك جميلة، أنتِ لطيفة اوي يا أميرة قلبي.
= علمت في قصتي هذه، أن الصدف أفضل مائة مرة من التخطيط، وأن شعور الحب لا وصف له، فإن جميع ما يدعى الإبداع، لن ولم يكفي في وصفه، لكل منا شريك قد خلق له، ولكن في مكان ما، مثلما تلقيت بقصتي.
ماشي. ❝ ⏤نيرة السيد "أميرة القلم"
❞ _ مساء الخير حضرت النقيب
= حضرت النقيب مين؟!
_ يسعد صباحك بكل خير، بصي والله لسه فاتح من ساعة ما بعت لحضرتك، ألا تقولي مطنشك ومش برد عليكي
= اوكي، أصلًا معرفش حضرتك؛ عشان أقولك مطنشني!
_ حبيت أوضحلك بس
= تمام
_ على فكرة، أنا اللي حبيت اكلمك امبارح؛ لإني كنت سهران، فلقيت حضرتك قدامي، قولت ارخم عليكي، بس شكلك نمتي قبل ما تردي
= ااه مشفتش المسدج
_ ولا يهمك يا سعت المستشار، كنت في فرح بنت خالتي امبارح عقبالك
= شكرًا، أقدر أفيدك بحاجة؟!
_ لا كفاية إني كلمتك، وأنك رديتي عليا، أجمل حاجة في الدنيا ومافيها، ربنا يوفقك يارب، أهم حاجة صلي وإن شاء الله تعبك مش هيروح على الفاضي
=شكرًا على زوقك وكلامك، لكن أنت تعرفني؟! أصلك بتنصحني وكأنك عارفني، مستغربة بالصراحة
_ لا لا والله، لكن ده طبع فيا بحب البنات الناجحة اللي بتكون شايفه حلمها ونفسها وتحققه
= وأنت شوفت إني ناجحة فين؟!
_ بيكون إحساس وباين من طريقة كلامك، وكمان قرأت كلامك اللي كاتبه على بروفايلك
= ممممم
_ حاسك مصدومة اوي
= الحقيقة ااه
_ اضحكي اضحكي، زمانك بتقولي اي الرخامة دي، الله يخربيتك طلعتلي منين
= عرفت منين؟!!
_ إحساس يا بنتي
= ماشي ياعم الإحساس
انتهى الحديث إلى هنا، وبدأت في مهام حياتي اليومية، إلا أن جاء يوم، وكان أول بداية قصتي.
_أهلًا بحضرتك، أنا الصحفي المستجد
= أهلًا بيك وبمكانك، نورت جريدتنا
_ تسلمي على استقبالك الجميل، بلغوني إني هدرب مع حضرتك، ممكن تفاصيل الشغل؟
= أولًا بلاش حضرتك دي، أنا اسمي رؤي
_ اوكي، وأنا يوسف
= اهلًا بيك تاني مرة
_ شكرًا، هنبدأ امتي؟!
= أنت جد اوي لي كده، احنا لسه بنتعرف، هتشتغل كتير لحد ما تزهق
= اي وشك قلب ألوان ليه كده، بهزر معاك، الشغل هنا لطيف وفريق العمل متحد ومتعاون هتحب الشغل معانا
_ إن شاء الله، خلتيني متحمس
= تعال معايا اشرحلك تفاصيل شغلك وخطة العمل بتاعتنا
وبالفعل قد أخبرته من الألف إلى الياء خطة وأهداف المجلة.
_ تصدقي
= اي
_ انتي المفروض تكوني مُدرسة
= ليه بقى؟!
_ أصلك ماشاء الله شاطورة اوي وشرحك مبسط وقمة في البساطة، بتعرفي توصلي معلوماتك بطريقة سلسة ومميزة
= قولتلهم كده، محدش صدقني إني المفروض أكون بين طلابي في المدارس، فنانة أنا عارفه
_ دمك خفيف اوي
= شكرًا شكرًا، المهم اي حاجة محتاجها أنا موجودة، أنا مدربتك في الجريدة فلا تقلق
_حقيقي أنا حبيت الشغل من طريقة شرحك
= ولسه لسه أنت في البداية
_ بس صحيح مش معايا رقمك
= ااه خده 010678...
_ اي ده؟!
= هو أنت بتاع حضرت النقيب؟!
_ ااه اي الصدفة دي حقيقي جميلة جدًا، المهم في حاجة بفكر أعملها وعايز أعرض فكرتها عليكي
= طيب معاك قول
_ لا ده الموضوع كبير كبير اوي يا بنتي
= ممممم
_ مممم اي؟! بقولك اي لو معندكيش مشكلة في كافي قريب من الجريدة، نطلع بدري ساعة أشرحلك الفكرة ونروح على المجلة سوا، ومتخافيش القهوة عليا
= بما أنك هتعزمني، فمضطره أوافق على العرض ده
_اتفقنا
وبعدما عرض عليه فكرته، فكانت من أجمل الأفكار، وبالفعل تم تنفذها على أرض الواقع، وعملنا عليها بجد سويًا، إلا أن حققت ربح للجريدة ما بين جميع الجرائد، وكانت أول نقطة لنجاح لنا.
_ تعرفي يا رؤي
= اي يا حضرت المستشار
_ أنتِ هتفضلي ماسكهالي ولا اي
= ماهو في حد يدخل لحد يقوله كده
_ هي جات كده بقى، المهم
= هو فيه أهم من كده؟!
_ أنتِ هتفضلي كده يا رؤي على طول بتحبي تهزري في كل حاجة
= خالص خالص معاك
_ أنا حقيقي مبسوط اوي يا رؤي بالنجاح ده، بس مش عشان النجاح نفسه، لا لأنك جزء من النجاح ده يا رؤي
= وقتها ماكنتش عارفه اقوله اي، بصيت في عيونه وصابني السكوت، بس شعرت بشعور وقتها مش عارفه أحدده، بس كل اللي أعرفه أنه شعور جميل اوي، وكأني أملك سعادة العالم بجواري.
ومنذ هذه الخروجة، ولم أعلم عنه شيئًا، ولم أراه في الجريدة قط، جن جنوني، فكل شئ كان جميل للغاية، وقد اختفى كل هذا في يوم وليلة فقط، قد قررت الذهاب إلي بيته، ولكني لم أعلم ماذا أفعل وكيف أذهب وحدي؟! فأخذت أصدقاء المجلة وذهبنا زيارة له، فهو لم يجيب على مكالمتي أو ربما هاتفه قد أغلقه، أخذنا عنوانه من cv الجريدة، وذهبنا موجهًا لبيته، قد بلغنا عامل النظافة أنه من تلك الليلة نقل إلى بيت آخر، رجعت وأنا مليئة باليأس، وكأني فقدت نفسي بعدما وجدها معه، مرت الأيام وكأني مقيدة بين أجنحة الحب الغريب هذا، فنعم إني أحبه كثيرًا، أخذت من الوقت الكثير عندما علمت بما في قلبي له، ولكنه تركني دون أن أخبره، كم أنا أحب وجوده، وكم أسعد برؤيته كل يوم، كنت أريد أن أخبره بأشياء عديدة، تقف عنده فقط، مر شهرين ومازال يكمن بين تفاصيل حياتي وأيامي، فكنت أذهب إلى الكافي، على أملًا أن أراه يومًا، وفي يوم من الأيام جئت إلى الكافي كالمعتاد، ولكن كان يختلف هذا اليوم؛ لأنه عيد مولودي، قررت الإحتفال بمفردي مثلما السنوات الماضية، كنت أظن أن هذا العام ربما يكون مختلف بعض الشئ، ولكني أخطأت هذه المرة، تناولت الكعكة وبينما أردت الذهاب، رأيت أمام طاولتي، طاولة أخري غاية في الجمآل، كان هناك شاب وسيم يزين الطاولة بكل حب، لم أراه جيدًا، فكان مستديل ظهره لي، وهناك كعكة تشبه ما أكلتها، فربما محبوبته عيد مولودها اليوم مثلي، نظرت بعين حزن وتمنيت لهم السعادة، وتلفت لإذهب، ولكن فجأة، اصدمتُ بصندوق ضخم للغاية ولكنه جميل، أخبرني مدير الكافي أنه لي، لم أصدق ولم أستوعب ماذا يحدث؟! اقتربت من الصندوق، كان هناك رسالة موجهه لي، ˝ أهلًا عزيزتي رؤي، اليوم عيد مولودك التي لطالما أنتظرته كثيرًا، لرؤيتك بشوق والإحتفال بقربك، تلك الهدية لا أعلم ثمنها لديك، ولكن أرجو أن تعجبك.˝
= كانت الكلمات مكتوبة بحب شديد، لدرجة أنها وصلت بي للبكاء.
= فتحت هذا الصندوق الضخم، فوجدت عزيزي يوسف، نعم أنه مستشاري يوسف!!
لا أصدق عيناي، حينها بكيت كثيرًا على جميع المرات التي أشتقت له فيها، وبعد ذلك غضبت منه، وبعدته عني، ولكنه نظره لي بحب وأخبرني
_ عارف أنك انتظرتني كتير، وأنك زعلانه مني وحقكك تزعلي، وأن في أسئلة كتيرة عايزه تسأليها، بس قبل كل ده
_ تتجوزيني
= لا، عشان أنت مستشار مش لطيف
_ بصيلي وعيناه فيها دموع، وضحك وقالي وحشني تفاصيل أيامك يقلب المستشار
_ حقكك على قلبي يا رؤي، هصلحك بشعر عمرو حسن، عارف أنه شاعرك المفضل، ˝حقكك على عيني يا نور عيني، يا رفيقة مشواري الدايمة، حقكك يا نجومي اللي بشوفها، يا مركبي اللي بحسك عايمة، بتسأفلك وانتي لوحدك اللي إنا في الدنيا أتاسفله، حصلت أيامي الفاضية مافيهاش غيرك، أنتي حبيبتي وأمي وبنتي وميراثي وتاجي ورأسي مالي˝
كفاية كده ولا اي
= بصيلته، بحب وغضب، وقلتله براحتك
_ أنا آسف يا رؤي، بس اضطرت أسافر، لأن والدتي تعبت ودخلت في غيبوبة فجأة، ماكنتش عارف اتصرف يا رؤي، والدكاترة قالولي حالتها صعبة وميأوس منها، الدنيا اسودت في عينا، وماكنتش عارف اكلم مين، لحد ما كلمت دكتور صحبي في باريس وشرحلته حالة والدتي، وسافرنا على أول طايرة نزلت على باريس، قضيت أصعب الأيام يا رؤي، ماكنتش بنام من قلقي وخوفي من خسارتها، أصلك متعرفيش يوسف والدته بنسباله اي!!
= اي كل ده؟! طيب ليه يا يوسف مقولتليش، كنت هبقى جنبك ونعدي كل حاجة سوا
= وماما عامله اي دلوقت
_ كويسه الحمد لله، وهتبقى أفضل لما تشوف خطيبت أبنها
ونزل على الأرض، واتقدملي وقالي أنا بحبك تقبلي أكونلك أب
=ماكنتش مصدقه من فرحتي، ونزلت بركبتي، قولتله موافقه يا مستشاري يوسف
وبعدما انتهينا سألني
_عجبتك المفاجأت دي كلها يا رؤي ؟!
= الحقيقة عجبتني اوي يا يوسف، وبالذات حركة الأفلام دي
_ بصيلي وضحك وقالي، متغيرتيش يا رؤي دمك خفيف وعفوايه وروحك جميلة، أنتِ لطيفة اوي يا أميرة قلبي.
= علمت في قصتي هذه، أن الصدف أفضل مائة مرة من التخطيط، وأن شعور الحب لا وصف له، فإن جميع ما يدعى الإبداع، لن ولم يكفي في وصفه، لكل منا شريك قد خلق له، ولكن في مكان ما، مثلما تلقيت بقصتي.
❞ كانت تلك المرة الأولى التي يسافر فيها وحده، لم يُفاجأ بقرار أبيه وأُمه فقد أخبراه أنهما لن يتمكنا من السفر معه لأن شقيقته ˝حبيبة˝ مرتبطة بدروسها الخصوصية الخاصة بالثانوية العامة، أصر ˝أنس˝ على السفر فقد كان مشتاقًا لرؤية جده، والذي كان يشجعه كثيرًا على القراءة فقد قضيا معًا ساعات طويلة في مكتبة جدّه الخاصة، ذاك البناء البديع والمكوّن من غرفة واحدة واسعة ويتوسط حديقة منزله حيث تحيط به أشجار الياسمين من كل جانب، وحيث الكثير من الكتب العتيقة التي قضى الجد عمرًا في جمعها وقراءتها والاعتناء بها وكأنها أفراد أعزاء من عائلته. لم يكن لدى ˝أنس˝ العديد من الأصدقاء ليخرج معهم كان شابًا تقليديا كما يقولون له، لا يدخن ولا يصاحب الفتيات لم تمطر سحابات الحب على شرفات قلبه طوال سنوات الدراسة رغم كثرة قراءاته عن الحب فهو لم يجربه حتى الآن، النفس تشتاق والأحلام تمرّ على جبينه من آن لآخر، لكنه لم يصطدم بتلك التي تحسن التوقيع على شغاف قلبه حتى الآن. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ كانت تلك المرة الأولى التي يسافر فيها وحده، لم يُفاجأ بقرار أبيه وأُمه فقد أخبراه أنهما لن يتمكنا من السفر معه لأن شقيقته ˝حبيبة˝ مرتبطة بدروسها الخصوصية الخاصة بالثانوية العامة، أصر ˝أنس˝ على السفر فقد كان مشتاقًا لرؤية جده، والذي كان يشجعه كثيرًا على القراءة فقد قضيا معًا ساعات طويلة في مكتبة جدّه الخاصة، ذاك البناء البديع والمكوّن من غرفة واحدة واسعة ويتوسط حديقة منزله حيث تحيط به أشجار الياسمين من كل جانب، وحيث الكثير من الكتب العتيقة التي قضى الجد عمرًا في جمعها وقراءتها والاعتناء بها وكأنها أفراد أعزاء من عائلته. لم يكن لدى ˝أنس˝ العديد من الأصدقاء ليخرج معهم كان شابًا تقليديا كما يقولون له، لا يدخن ولا يصاحب الفتيات لم تمطر سحابات الحب على شرفات قلبه طوال سنوات الدراسة رغم كثرة قراءاته عن الحب فهو لم يجربه حتى الآن، النفس تشتاق والأحلام تمرّ على جبينه من آن لآخر، لكنه لم يصطدم بتلك التي تحسن التوقيع على شغاف قلبه حتى الآن . ❝
❞ كانوا بيسحبونى جوه المرايا بعنف صرخت من شدة الألم.
#بقلم_الهام_احمدنيروزونيارنيار.
انا من عشاق المرايات والمكيب والتحف.
مش بفوت أى نوع ميكب أو مستحضرات العناية بالبشرة والشعر والجسم بحب أكون جميلة دائماً.
وقى يوم وآنا بغير هدومى خبطت في مرياتى ووقعت انكسرت وزعلت جدا لأنى بحب أقف قدمها استعرض لبسى الجديد واى طريقة ميكب جديدة اتعلمها كانت المرايه صديقتى الصدوقه ولما اتكسرت فضلت متنكدة بفكر هجيب واحده زيها منين.
المهم لبست وروحت شغلى وكالعاده مزاجى ما كنش أحسن حاجه بسبب زعلى على المرايا.
صاحبتى شافتنى متنكده قالتلي مالك ياديدة هتفضلى قالبه وشك طول النهار.
قلتلها وانبى اسكتى أنا مش فى المود النهارده.
قالتلى مالك بس؟
قلتلها المرايا الكبيرة بتاعتى اللى حاطها في غرفة النوم اتكسرت ومزاجى مش تمام.
قالتلى مش معقول مزاجك يتعكر علشان مرايا انكسرت.
قلتلها دى مش بس مرايا دى صديقتى الصدوقه بحب أجرب قصدها لبسى الجديد واى نوع مكيب جديد.
قالتلى ولا تزعلى بعد الشغل هاخدك مكان بيبعوا في المرايات والانتكات القديمة علشان أنا كمان عايزة اجيب كام تحفة للفيلا الجديدة.
قلتلها ياريت.
وفعلاً خلصنا شغل وطلعنا على مكان فى وسط البلد كان بيبيع حاجات جديده وحاجات قديمة بس فعلاً تحف فنيه اخدت قلبى فضلنا نتفرج على كل الحاجات اللي هناك وأحنا بنتفرج لمحت مرايا محطوطه بالجنب بس إيه تحفه فنيه إطار تحفه زى بتاع الملكه نفرتيتي وكليو باترا اللى منقوش على الجدران روحت بسرعه لفتها وفضلت واقفه قدمها أتأمل جملها صاحبتى كانت بتنقى حاجات تانية لمحتنى وأنا واقفه قدام المرايا مش عايزة أتحرك قالتلى إيه يابنتى ساعدينى شوية مش عارفه أختار.
قلتلها مش قبل ما أحجز دى.
قالتلى للدرجه دى عاجبكى ؟
قلتلها جدا قمر خدت قلبى روحت سألت الراجل على سعرها والراجل بص لى بدهشة وقالى هتاخدى دى؟
قلتله آه بكام؟
قالى سعر غريب جداً بالنسبة لتحفة بالجمال والحلاوة دى هو ازى يتخلى عنها بتراب الفلوس كده بس بصراحه فرحت وقلتله هاخده.
بس مش عارفه ليه نظرات الراجل ما ريحتنيش.
سيبته وروحت مع صاحبتى نقنى باقى الحاجه وأنا خليتهم يربطوا المرايا على عربيتى من فوق وقلت هخلى البواب والجناينى يدخلوها الفيلا.
خلصنا وصاحبتى أخدت التحف بتاعتها وروحت وانا الدنيا مش سايعنى من الفرحه جبت صديقه جديده بدل اللى اتكسرت أول ما روحت خليتهم دخلوها على غرفتى وحطوها قدام السرير بس بعيد عنه بمتر ونص كده.
وكالعادة طلعت لبسى اللى هلبسه تانى يوم وقلت ألبسه قدام المرايا واجربها المرعب بقى أنى وأنا بجرب لبسى قدام المرايا سمعت زى همس بيقولى مش حلو غيره .مش هخبى عليكم اترعبت بس قلت أكيد بيتهيالى وطنشت الصوت اللى سمعته وكملت اللى كنت بعمله قعدت قدامها وفضلت أجرب كذا رسمة للعين وبرضوا كنت بسمع نفس الهمس يقولى دى حلوه لا دى وحشه.اتخضت وبعدين قلت ما يمكن عقلى بيصورلى أن حد بيكلمنى قمت غيرت وخرجت قعدت مع العائلة شوية بس كنت قاعدة مش على بعضى حاسه أنى عايزة أرجع غرفتى بسرعه حاسه أنى حد بينادى عليا بقيت عملة زى المدمن اللى عايز يجرى على غرفته علشان ياخد الجرعه اهلى استغربونى لأنى أول مره أعمل كده.
سالوني رايحه فين يا ديده ؟
قلتلهم تعبانه شوية هدخل أرتاح.
قالولى لو تعبانه نجيب دكتور قلتلهم إرهاق بس مش مستاهلة هدخل أرتاح وهبقى كويسه.
قالولي تمام ادخلى ارتاح.
سيبتهم ودخلت جرى على المرايا وكنت مستمتعه أوى بالوقوف قدمها.
المهم قررت أنام بقى عندى شغل بدرى طلعت السرير علشان أنام وأنا لسه ببص للمرايا كأنى بقولها تصبحى على خير.
الغريبة بقى حسيت أنها بترد عليا.
ونمت بس حلمت حلم غريب أنى كنت واقفة قدام المرايا كالعاده وأنا ببص فيها ما شوفتش انعكاسى لا شوفت زى ما يكون غابة كبيرة فيها أشجار عاليه وفى وسطها قصر كبير شكل مهيب أوى.
ولقيت شاب وسيم وجميل بيبتسم لى ومد أيده لى فابتسمت ومدت أيدى له اخدنى ودخلنا القصر كان قصر جميل ملئ بالتحف لكن كنت حاسه بقلبي هيخرج من مكانه وبنبضاته زايده ولقيت بنت كانت جميله بس بتبص لى نظرات شريرة وناس تانية بس مكنتش مرتاحه وكان في حفله كبيره اخدنى وفضلنا نرقص.وبعدين لقيت حواليا أشكال مرعبه وغريبة وفى وجه بشع قرب منى من شدة فزعى قمت من نومى وأنا بنهج بصيت للمرايا ولأول مرة أحس بنظرة غضب خارجه منها مش عارفه إيه ده.
وبعدين قمت شربت مياه ودخلت اخدت دش ورجعت علشان البس وأحط ميكب قدام مرياتى بس حسيت كأن حاجه بتنادى عليا منها وكنت شايفه القصر والشاب الوسيم فى المرايا بيشاور لى علشان أدخل معاه فى المرايا معرفش قعدت قدمها أد إيه بس فوقت على أيد ماما وهى بتقولى إيه يا ديده مش رايحه الشغل النهارده اتاخرتى أوى ودى مش عادتك.
قلتلها ليه هى الساعه كام ؟
قالتلى عشرة.
اتخضيت وبصيت لنفسى في المرايا أنا قعدت كل ده قدام المرايا بقالى ثلاث ساعات وما حسيتش بنفسى ؟
لقيت مليكه بتتصل بتقولى إيه يا بنتى اتاخرتى مش جاية ولا إيه ؟
قلتلها آه مش جاية حاسه أنى مش كويسه هغيب النهارده.وقفلت معاها.
وبصيت لماما وقلتلها مش هروح النهارده.
ماما ابتسمت لى وخرجت.
وأنا فضلت قعدة قدام المرايا افتكر غيبت كل الوقت ده فين؟
وأنا بفكر لقيت كائن شكله مرعب بيقرب منى خارج من المرايا اتفزعت وردت فعلى أنى رجعت لورا بسرعه اتقلبت من الرعب والخوف وما حسيتش بنفسى غير واهلى حواليا بيفوقونى.
بيقولولى إيه اللى وقعك كده؟
ما كنتش عارفه اقولهم إيه ؟
فسكت وهما قالوا هنسيبك ترتاحى وخرجوا.
حسيت بحرارة الغرفة ارتفعت فجأة ولقيت الشاب الوسيم واقف قدامى بيحط أيده على شعرى وبيطبط عليا وهو بيبتسم.
كنت فاكره نفسى بتخيل لقيته مد أيده مسك أيدى وبيسحبنى ناحية المرايا وأنا كنت زى المغيبة ماشية وراه فوقت على ماما وهى داخله الغرفة شافتنى وقفه قدام المرايا قالتلى إيه اللى قومك لازم ترتاحى تعالى يا ديده مش وقت المرايا دلوقتي مش هتطير.
مكنتش قادره أتكلم ولا عارفه قمت ازى من على السرير أنا كنت فاكره بتخيل.
ماما يلا ياديده تعالى علشان تاكلى.
ديده مش قادره يا ماما.
ماما لازم تاكلى علشان ما تقعيش تانى.
ديده حاضر بس مش دلوقتي مكنتش حاسه نفسى جعانه وفضل الشاب اللى بيظهرلى من المرايا شاغل تفكيرى.
زهقت وتعبت من التفكير فنمت وحلمت بالشاب الوسيم جالى تانى علشان ياخدنى معاه القصر اللى جوه المرايا بس ظهرت بنت جميلة كانت بتسحبنى بعيد عن المرايا وهو بيسحبنى جوه المرايا وهى تصرخ فيا وتقولى لا ما تروحيش معاه.وانا بين ايدهم الاثنين هو بيشدنى جوه المرايا والبنت دى لبره المرايا لقيت ملامح وشه اتغيرت لغضب وبقى يبص لى وللبنت بغضب ولأول مرة أسمع صوته بيقول هتيجى معانا عالمنا أنا بحبك وهتجوزك ما بقيتش فاهمه حاجه والبنت نجحت أنها تشدنى بعيد عن المرايا وفى الآخر وقعت في دوامه كبيره فضلت على الحال ده فترة مش بروح الشغل ولا باكل ولا بشرب حياتى كلها المرايا بس جسمى قل ووزنى نزل بشكل ملحوظ اهلى خافوا عليا جابوا دكاترة وقالوا جسمها ضعيف وعايزة تغذية.
حاولوا اهلى كتير يغصبوا عليا في موضوع الأكل بس ما كنش ليا نفس.
المشكلة التهديد اللى بقيت بتعرضله من الشاب الوسيم بتاع المرايا أنى لازم ادخل المرايا معاه علشان حياتى فى خطر.
وفى مره شوفت فى المنام أشكال غريبة اتلموا عليا وشدونى بقوة عايزين يدخلونى المرايا من شدة فزعى والألم اللى حسيت بيه وهما بيشدونى صرخت أوى ولقيت اهلى حواليا بيقولولى شوفتى كابوس ولا إيه ؟
فضلت أبكى وماما قررت تنام جانبى خدتنى في حضنها وفضلت تهدى فيا.
وتانى يوم الحت عليا علشان احكلها الكابوس وحكيت لها كل شئ من وقت ما اشتريت المرايا.
ماما قامت غطت المرايا وقالتلى ما اجيش ناحيتها لحد لما تعرف فى إيه واتصلت بتيته وقالتلها وتيته بعتت لها شيخ كبير باين عليه الوقار.بس أول ما دخل غرفتى بص بصه غريبة إتجاه المرايا
وقال إيه ده ؟
ماما قالتله المرايا ياعم الشيخ اللى ماما قالتلك عليها.
الشيخ قعد وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين فتح عيناه فجأة وهو بيبص للمرايا وبيكمل قراءه القران الكريم وبعدين قال مغطياها بقالك أد إيه ؟
ماما قالتله النهارده بس.
قالها خلى بنتك تجهز علشان هنروح نتخلص من المرايا.
لبست وجهزت وأنا مش قادره اقف على حيلى وماما ساعدتنى الشيخ قرب عليا وحط أيده فوق راسي وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين قال يلا خليهم يحطوا المرايا على العربية بغطاها زى ما هى.
ماما خلت الجناينى والبواب يحطوا المرايا فوق العربية بس حسيت بحاجه بتهمس في ودنى وبتقولى بلاش أنا بحبك.
فضلت اقرأ القرآن الكريم زى ما الشيخ كان بيقرأ لحد ما وصلنا عند البحر وقالى الشيخ يلا احدفيها في البحر وانتى بتقرائى أول عشر آيات من سورة البقرة وآخر عشر آيات وآيات تانيةواذكار وبعدين حدفتها في البحر.ورجعنا على البيت.
الشيخ قالى انتى بتصلى ؟
فخجلت وبصيت في الأرض.
الشيخ قالى لازم تصلى وتقربى من ربنا علشان مفيش حاجه تأذيكى .
ماما قالتله هو كان إيه اللى بيحصل لها؟
الشيخ بنتك مرتبطه بالمريات وبتحب تقعد قدمها مده طويله بس مش بس كده المرايا دى كانت مسكونة بروح صاحبتها اللى كانت بتملكها قبل بنتك وكانت بتحب المريات برضوا عشقها جن من العالم التانى وفضل وراها لحد ما سحبها لعالمهم بس كان فى جنيه شريرة ما عجبهاش الموضوع ده فضلت ورا البنت دى ترعبها وتتغذى على روحها لحد ما خلتها قتلت نفسها فروحها سكنت المرايا وعلشان كده كانت بتحذرك ساعات وبترعبك علشان تبعدى عن المرايا كان لازم انتى اللى تتخلصى منها لازم تلتزمى علشان مفيش حاجه تقربلك تانى انتى فريسة سهله بالنسبالهم حصنى نفسك.وابعدى عن المرايات مش لازم تتعلقى بيها يدوب على اد استعمالك ليها وما تطوليش قدمها علشان ما تجذبهمش ليكى وتانى هقولك الصلاة والتحصين والقران الكريم حماية ليكى من أى شئ.
التزامى يابنتى.
ولأنى كانت الدنيا أكبر همى لبس ومكياج وشغل واغانى وما كنتش بصلى كان نصيبى مس ويمكن كنت موت بسبب مرايا.
الحمد لله دلوقتي بقيت أحسن بعد ما بدأت أصلى وأقرأ قرآن وأذكار ولما بشوف مرايا بغطيها بقيت بخاف منها.
بعد اللى حصل لى كانوا هياخدونى عالمهم الحمد لله على كل حال ربنا كان معايا وبيحبنى واتلحقت منهم ومن الضلل اللى كنت فيه والدنيا لهينى.
تمت....
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك وشير للقصة ومنشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.
#بقلم_الهام_احمدعبد الحليم نيروزونيارنيار
إن شاء الله هتصدر روايتى سهام القدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
دارفنون صاله1جناحC17.
هكون موجودة فى انتظاركم يوم 26/1من الساعه 1الى3عصرا.
دلوقتي تقدر تحجز نسختك من هنا👇👇👇👇
01221235833. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ كانوا بيسحبونى جوه المرايا بعنف صرخت من شدة الألم.
بقلم_الهام_احمدنيروزونيارنيار.
انا من عشاق المرايات والمكيب والتحف.
مش بفوت أى نوع ميكب أو مستحضرات العناية بالبشرة والشعر والجسم بحب أكون جميلة دائماً.
وقى يوم وآنا بغير هدومى خبطت في مرياتى ووقعت انكسرت وزعلت جدا لأنى بحب أقف قدمها استعرض لبسى الجديد واى طريقة ميكب جديدة اتعلمها كانت المرايه صديقتى الصدوقه ولما اتكسرت فضلت متنكدة بفكر هجيب واحده زيها منين.
المهم لبست وروحت شغلى وكالعاده مزاجى ما كنش أحسن حاجه بسبب زعلى على المرايا.
صاحبتى شافتنى متنكده قالتلي مالك ياديدة هتفضلى قالبه وشك طول النهار.
قلتلها وانبى اسكتى أنا مش فى المود النهارده.
قالتلى مالك بس؟
قلتلها المرايا الكبيرة بتاعتى اللى حاطها في غرفة النوم اتكسرت ومزاجى مش تمام.
قالتلى مش معقول مزاجك يتعكر علشان مرايا انكسرت.
قلتلها دى مش بس مرايا دى صديقتى الصدوقه بحب أجرب قصدها لبسى الجديد واى نوع مكيب جديد.
قالتلى ولا تزعلى بعد الشغل هاخدك مكان بيبعوا في المرايات والانتكات القديمة علشان أنا كمان عايزة اجيب كام تحفة للفيلا الجديدة.
قلتلها ياريت.
وفعلاً خلصنا شغل وطلعنا على مكان فى وسط البلد كان بيبيع حاجات جديده وحاجات قديمة بس فعلاً تحف فنيه اخدت قلبى فضلنا نتفرج على كل الحاجات اللي هناك وأحنا بنتفرج لمحت مرايا محطوطه بالجنب بس إيه تحفه فنيه إطار تحفه زى بتاع الملكه نفرتيتي وكليو باترا اللى منقوش على الجدران روحت بسرعه لفتها وفضلت واقفه قدمها أتأمل جملها صاحبتى كانت بتنقى حاجات تانية لمحتنى وأنا واقفه قدام المرايا مش عايزة أتحرك قالتلى إيه يابنتى ساعدينى شوية مش عارفه أختار.
قلتلها مش قبل ما أحجز دى.
قالتلى للدرجه دى عاجبكى ؟
قلتلها جدا قمر خدت قلبى روحت سألت الراجل على سعرها والراجل بص لى بدهشة وقالى هتاخدى دى؟
قلتله آه بكام؟
قالى سعر غريب جداً بالنسبة لتحفة بالجمال والحلاوة دى هو ازى يتخلى عنها بتراب الفلوس كده بس بصراحه فرحت وقلتله هاخده.
بس مش عارفه ليه نظرات الراجل ما ريحتنيش.
سيبته وروحت مع صاحبتى نقنى باقى الحاجه وأنا خليتهم يربطوا المرايا على عربيتى من فوق وقلت هخلى البواب والجناينى يدخلوها الفيلا.
خلصنا وصاحبتى أخدت التحف بتاعتها وروحت وانا الدنيا مش سايعنى من الفرحه جبت صديقه جديده بدل اللى اتكسرت أول ما روحت خليتهم دخلوها على غرفتى وحطوها قدام السرير بس بعيد عنه بمتر ونص كده.
وكالعادة طلعت لبسى اللى هلبسه تانى يوم وقلت ألبسه قدام المرايا واجربها المرعب بقى أنى وأنا بجرب لبسى قدام المرايا سمعت زى همس بيقولى مش حلو غيره .مش هخبى عليكم اترعبت بس قلت أكيد بيتهيالى وطنشت الصوت اللى سمعته وكملت اللى كنت بعمله قعدت قدامها وفضلت أجرب كذا رسمة للعين وبرضوا كنت بسمع نفس الهمس يقولى دى حلوه لا دى وحشه.اتخضت وبعدين قلت ما يمكن عقلى بيصورلى أن حد بيكلمنى قمت غيرت وخرجت قعدت مع العائلة شوية بس كنت قاعدة مش على بعضى حاسه أنى عايزة أرجع غرفتى بسرعه حاسه أنى حد بينادى عليا بقيت عملة زى المدمن اللى عايز يجرى على غرفته علشان ياخد الجرعه اهلى استغربونى لأنى أول مره أعمل كده.
سالوني رايحه فين يا ديده ؟
قلتلهم تعبانه شوية هدخل أرتاح.
قالولى لو تعبانه نجيب دكتور قلتلهم إرهاق بس مش مستاهلة هدخل أرتاح وهبقى كويسه.
قالولي تمام ادخلى ارتاح.
سيبتهم ودخلت جرى على المرايا وكنت مستمتعه أوى بالوقوف قدمها.
المهم قررت أنام بقى عندى شغل بدرى طلعت السرير علشان أنام وأنا لسه ببص للمرايا كأنى بقولها تصبحى على خير.
الغريبة بقى حسيت أنها بترد عليا.
ونمت بس حلمت حلم غريب أنى كنت واقفة قدام المرايا كالعاده وأنا ببص فيها ما شوفتش انعكاسى لا شوفت زى ما يكون غابة كبيرة فيها أشجار عاليه وفى وسطها قصر كبير شكل مهيب أوى.
ولقيت شاب وسيم وجميل بيبتسم لى ومد أيده لى فابتسمت ومدت أيدى له اخدنى ودخلنا القصر كان قصر جميل ملئ بالتحف لكن كنت حاسه بقلبي هيخرج من مكانه وبنبضاته زايده ولقيت بنت كانت جميله بس بتبص لى نظرات شريرة وناس تانية بس مكنتش مرتاحه وكان في حفله كبيره اخدنى وفضلنا نرقص.وبعدين لقيت حواليا أشكال مرعبه وغريبة وفى وجه بشع قرب منى من شدة فزعى قمت من نومى وأنا بنهج بصيت للمرايا ولأول مرة أحس بنظرة غضب خارجه منها مش عارفه إيه ده.
وبعدين قمت شربت مياه ودخلت اخدت دش ورجعت علشان البس وأحط ميكب قدام مرياتى بس حسيت كأن حاجه بتنادى عليا منها وكنت شايفه القصر والشاب الوسيم فى المرايا بيشاور لى علشان أدخل معاه فى المرايا معرفش قعدت قدمها أد إيه بس فوقت على أيد ماما وهى بتقولى إيه يا ديده مش رايحه الشغل النهارده اتاخرتى أوى ودى مش عادتك.
قلتلها ليه هى الساعه كام ؟
قالتلى عشرة.
اتخضيت وبصيت لنفسى في المرايا أنا قعدت كل ده قدام المرايا بقالى ثلاث ساعات وما حسيتش بنفسى ؟
لقيت مليكه بتتصل بتقولى إيه يا بنتى اتاخرتى مش جاية ولا إيه ؟
قلتلها آه مش جاية حاسه أنى مش كويسه هغيب النهارده.وقفلت معاها.
وبصيت لماما وقلتلها مش هروح النهارده.
ماما ابتسمت لى وخرجت.
وأنا فضلت قعدة قدام المرايا افتكر غيبت كل الوقت ده فين؟
وأنا بفكر لقيت كائن شكله مرعب بيقرب منى خارج من المرايا اتفزعت وردت فعلى أنى رجعت لورا بسرعه اتقلبت من الرعب والخوف وما حسيتش بنفسى غير واهلى حواليا بيفوقونى.
بيقولولى إيه اللى وقعك كده؟
ما كنتش عارفه اقولهم إيه ؟
فسكت وهما قالوا هنسيبك ترتاحى وخرجوا.
حسيت بحرارة الغرفة ارتفعت فجأة ولقيت الشاب الوسيم واقف قدامى بيحط أيده على شعرى وبيطبط عليا وهو بيبتسم.
كنت فاكره نفسى بتخيل لقيته مد أيده مسك أيدى وبيسحبنى ناحية المرايا وأنا كنت زى المغيبة ماشية وراه فوقت على ماما وهى داخله الغرفة شافتنى وقفه قدام المرايا قالتلى إيه اللى قومك لازم ترتاحى تعالى يا ديده مش وقت المرايا دلوقتي مش هتطير.
مكنتش قادره أتكلم ولا عارفه قمت ازى من على السرير أنا كنت فاكره بتخيل.
ماما يلا ياديده تعالى علشان تاكلى.
ديده مش قادره يا ماما.
ماما لازم تاكلى علشان ما تقعيش تانى.
ديده حاضر بس مش دلوقتي مكنتش حاسه نفسى جعانه وفضل الشاب اللى بيظهرلى من المرايا شاغل تفكيرى.
زهقت وتعبت من التفكير فنمت وحلمت بالشاب الوسيم جالى تانى علشان ياخدنى معاه القصر اللى جوه المرايا بس ظهرت بنت جميلة كانت بتسحبنى بعيد عن المرايا وهو بيسحبنى جوه المرايا وهى تصرخ فيا وتقولى لا ما تروحيش معاه.وانا بين ايدهم الاثنين هو بيشدنى جوه المرايا والبنت دى لبره المرايا لقيت ملامح وشه اتغيرت لغضب وبقى يبص لى وللبنت بغضب ولأول مرة أسمع صوته بيقول هتيجى معانا عالمنا أنا بحبك وهتجوزك ما بقيتش فاهمه حاجه والبنت نجحت أنها تشدنى بعيد عن المرايا وفى الآخر وقعت في دوامه كبيره فضلت على الحال ده فترة مش بروح الشغل ولا باكل ولا بشرب حياتى كلها المرايا بس جسمى قل ووزنى نزل بشكل ملحوظ اهلى خافوا عليا جابوا دكاترة وقالوا جسمها ضعيف وعايزة تغذية.
حاولوا اهلى كتير يغصبوا عليا في موضوع الأكل بس ما كنش ليا نفس.
المشكلة التهديد اللى بقيت بتعرضله من الشاب الوسيم بتاع المرايا أنى لازم ادخل المرايا معاه علشان حياتى فى خطر.
وفى مره شوفت فى المنام أشكال غريبة اتلموا عليا وشدونى بقوة عايزين يدخلونى المرايا من شدة فزعى والألم اللى حسيت بيه وهما بيشدونى صرخت أوى ولقيت اهلى حواليا بيقولولى شوفتى كابوس ولا إيه ؟
فضلت أبكى وماما قررت تنام جانبى خدتنى في حضنها وفضلت تهدى فيا.
وتانى يوم الحت عليا علشان احكلها الكابوس وحكيت لها كل شئ من وقت ما اشتريت المرايا.
ماما قامت غطت المرايا وقالتلى ما اجيش ناحيتها لحد لما تعرف فى إيه واتصلت بتيته وقالتلها وتيته بعتت لها شيخ كبير باين عليه الوقار.بس أول ما دخل غرفتى بص بصه غريبة إتجاه المرايا
وقال إيه ده ؟
ماما قالتله المرايا ياعم الشيخ اللى ماما قالتلك عليها.
الشيخ قعد وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين فتح عيناه فجأة وهو بيبص للمرايا وبيكمل قراءه القران الكريم وبعدين قال مغطياها بقالك أد إيه ؟
ماما قالتله النهارده بس.
قالها خلى بنتك تجهز علشان هنروح نتخلص من المرايا.
لبست وجهزت وأنا مش قادره اقف على حيلى وماما ساعدتنى الشيخ قرب عليا وحط أيده فوق راسي وفضل يقرأ القرآن الكريم وبعدين قال يلا خليهم يحطوا المرايا على العربية بغطاها زى ما هى.
ماما خلت الجناينى والبواب يحطوا المرايا فوق العربية بس حسيت بحاجه بتهمس في ودنى وبتقولى بلاش أنا بحبك.
فضلت اقرأ القرآن الكريم زى ما الشيخ كان بيقرأ لحد ما وصلنا عند البحر وقالى الشيخ يلا احدفيها في البحر وانتى بتقرائى أول عشر آيات من سورة البقرة وآخر عشر آيات وآيات تانيةواذكار وبعدين حدفتها في البحر.ورجعنا على البيت.
الشيخ قالى انتى بتصلى ؟
فخجلت وبصيت في الأرض.
الشيخ قالى لازم تصلى وتقربى من ربنا علشان مفيش حاجه تأذيكى .
ماما قالتله هو كان إيه اللى بيحصل لها؟
الشيخ بنتك مرتبطه بالمريات وبتحب تقعد قدمها مده طويله بس مش بس كده المرايا دى كانت مسكونة بروح صاحبتها اللى كانت بتملكها قبل بنتك وكانت بتحب المريات برضوا عشقها جن من العالم التانى وفضل وراها لحد ما سحبها لعالمهم بس كان فى جنيه شريرة ما عجبهاش الموضوع ده فضلت ورا البنت دى ترعبها وتتغذى على روحها لحد ما خلتها قتلت نفسها فروحها سكنت المرايا وعلشان كده كانت بتحذرك ساعات وبترعبك علشان تبعدى عن المرايا كان لازم انتى اللى تتخلصى منها لازم تلتزمى علشان مفيش حاجه تقربلك تانى انتى فريسة سهله بالنسبالهم حصنى نفسك.وابعدى عن المرايات مش لازم تتعلقى بيها يدوب على اد استعمالك ليها وما تطوليش قدمها علشان ما تجذبهمش ليكى وتانى هقولك الصلاة والتحصين والقران الكريم حماية ليكى من أى شئ.
التزامى يابنتى.
ولأنى كانت الدنيا أكبر همى لبس ومكياج وشغل واغانى وما كنتش بصلى كان نصيبى مس ويمكن كنت موت بسبب مرايا.
الحمد لله دلوقتي بقيت أحسن بعد ما بدأت أصلى وأقرأ قرآن وأذكار ولما بشوف مرايا بغطيها بقيت بخاف منها.
بعد اللى حصل لى كانوا هياخدونى عالمهم الحمد لله على كل حال ربنا كان معايا وبيحبنى واتلحقت منهم ومن الضلل اللى كنت فيه والدنيا لهينى.
تمت....
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك وشير للقصة ومنشن لأصدقائك ليصلك كل جديد.
بقلم_الهام_احمدعبد الحليم نيروزونيارنيار
إن شاء الله هتصدر روايتى سهام القدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.
دارفنون صاله1جناحC17.
هكون موجودة فى انتظاركم يوم 26/1من الساعه 1الى3عصرا.
دلوقتي تقدر تحجز نسختك من هنا👇👇👇👇
01221235833 . ❝
❞ إنه لا فقه بغير سنَّة ولا سنَّة بغير فقه، وقوام الإسلام بركنيه كليهما من كتاب وسنَّة. وفي ذلك يقول الأستاذ الإمام حسن البنا : (القرآن الكريم والسنَّة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام ، ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف، ويرجع فهم السنَّة إلى رجال الحديث الثقات). ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ إنه لا فقه بغير سنَّة ولا سنَّة بغير فقه، وقوام الإسلام بركنيه كليهما من كتاب وسنَّة. وفي ذلك يقول الأستاذ الإمام حسن البنا : (القرآن الكريم والسنَّة المطهرة مرجع كل مسلم في تعرف أحكام الإسلام ، ويفهم القرآن طبقا لقواعد اللغة العربية من غير تكلف ولا تعسف، ويرجع فهم السنَّة إلى رجال الحديث الثقات) . ❝