❞ ` بر الوالدين... طريقك إلى الجنة `
*في زمن تتسارع فيه الخطى وتتغير فيه القلوب، يبقى بر الوالدين من أعظم القربات وأجلّ الطاعات، وهو من أبواب الجنة المفتوحة لمن أراد الفوز برضا الله وسعادة الدنيا والآخرة*.
*قال الله تعالى:*
> ﴿وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا﴾
*[الإسراء: 23]*
*وهذا دليل صريح على أن بر الوالدين لا يقل أهمية عن أعظم ركن من أركان الدين، وهو عبادة الله وحده.*
`ايه هو بر الوالدين؟
*بر الوالدين هو الإحسان إليهما في القول والفعل، وطاعتهما في غير معصية، والحرص على رضاهما،والرحمة بهما، والتواضع لهما، والاعتراف بفضلهما، والدعاء لهما في حياتهما وبعد وفاتهما.*
`صور من بر الوالدين:`
*التلطف في الحديث وعدم رفع الصوت عليهما.*
*قضاء حوائجهما دون تأفف أو تذمر.*
*الدعاء لهما:*
> ﴿رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾ [الإسراء: 24]
*الصبر على كبرهما وضعفهما.*
*عدم السفر أو اتخاذ قرارات كبرى دون مشورتهما.*
*زيارة القبور والدعاء للوالدين بعد وفاتهما، والصدقة عنهما.*
`فضل بر الوالدين:`
*بر الوالدين سبب في رضا الله، ومن رضي الله عنه، فاز في الدنيا والآخرة.*
*سبب لدخول الجنة، كما قال النبي ﷺ:*
> \"رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة.\" [رواه مسلم)
*بركة في العمر، وسعة في الرزق، وطمأنينة في القلب.*
*عقوق الوالدين:*
*هو من أكبر الكبائر، وقد شدد الإسلام على حرمة العقوق، وحذر منه النبي ﷺ، حتى قرنه بالشرك بالله.*
> قال رسول الله ﷺ: \"ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين...\" [متفق عليه]
`ازاي نبر والدينا اليوم؟`
*حتى في أبسط الأمور: مكالمة قصيرة، حضن صادق، كلمة طيبة، كوب ماء تقدمه لوالدتك دون طلب، قبلة على جبين والدك حين يعود متعبًا... كل هذه برّ.*
*وحتى لو كنت بعيدًا، فبرّهم بالدعاء، بالصدقة، بذكرهم بالخير، بزيارة أقاربهما، وإكرام أصدقائهما*
*خلاصة:*
*بر الوالدين ليس فقط واجبًا دينيًا، بل هو شرف عظيم، وسعادة قلب،وسبب لرضا الله. لنغتنم وجودهما قبل أن يُغلق الباب، ولنسعَ أن نكون من الذين قيل فيهم:*
> \"الوالدان بابان من أبواب الجنة، فإن شئت فاحفظهما وإن شئت فاضيعهما.\"
`ازاي نُصلح تقصيرنا في بر الوالدين؟`
*ربما يمر بنا وقت نغفل فيه عن بر والدينا، أو نكون مشغولين، أو قصرنا دون قصد... لكن الأبواب لم تُغلق، والفرصة ما زالت قائمة.*
`1. ابدأ الآن: لا تؤجل، لا تنتظر مناسبة، اتصل، زر، قدّم هدية، قل: \"سامحني\"، \"أنا بحبكم\"، \"بدعي لكم\".`
`2. كن خادمًا لهما حبًا لا تكليفًا: افعل دون انتظار شكر أو مقابل، فقط لأنك ممتن لأن الله جعلك ابنًا لهما.`
`3. اسأل عنهما باستمرار: حتى لو بعيد، رسالة واحدة قد تُسعد قلب أمّك أيامًا.`
`4. تذكّر ضعفهما في الكبر: كل تعبك اليوم هما تحمّلاه عنك زمان، فكن أنت السند كما كانا لك.`
`5. الدعاء والصدقة بعد موتهما: إن رحلا، فباب البر لا يُغلق، بل يستمر بالدعاء، والصدقات، والوفاء لهما.`
*قد تمر الحياة وتمضي أيامها سريعًا، وقد تستيقظ يومًا وتجد أن كرسي والدك فارغ، ومكان والدتك في البيت هادئ بلا صوت... فهل ستندم حينها؟*
*برّهما اليوم، اسعَ لرضاهما، فهما جنتك ونارك، وهما الرحمة التي تمشي على الأرض*.
*واعلم أن دعوة من قلب والدتك قد تفتح لك أبواب السماء، وأن دمعة في عين أبيك قد تُغلقها.*
*تذكير بسيط:*
> \"بروا آباءكم تبركم أبناؤكم.\"
*ما تزرعه اليوم مع والديك، ستجنيه غدًا من أولادك.*. ❝ ⏤Amina Saad
❞ ` بر الوالدين.. طريقك إلى الجنة `
˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝
*في زمن تتسارع فيه الخطى وتتغير فيه القلوب، يبقى بر الوالدين من أعظم القربات وأجلّ الطاعات، وهو من أبواب الجنة المفتوحة لمن أراد الفوز برضا الله وسعادة الدنيا والآخرة*.
*قال الله تعالى:* > ﴿وَقَضىٰ رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا﴾ *[الإسراء: 23]* *وهذا دليل صريح على أن بر الوالدين لا يقل أهمية عن أعظم ركن من أركان الدين، وهو عبادة الله وحده.*
`ايه هو بر الوالدين؟
*بر الوالدين هو الإحسان إليهما في القول والفعل، وطاعتهما في غير معصية، والحرص على رضاهما،والرحمة بهما، والتواضع لهما، والاعتراف بفضلهما، والدعاء لهما في حياتهما وبعد وفاتهما.*
*زيارة القبور والدعاء للوالدين بعد وفاتهما، والصدقة عنهما.*
`فضل بر الوالدين:`
*بر الوالدين سبب في رضا الله، ومن رضي الله عنه، فاز في الدنيا والآخرة.*
*سبب لدخول الجنة، كما قال النبي ﷺ:* > ˝رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة.˝ [رواه مسلم)
*بركة في العمر، وسعة في الرزق، وطمأنينة في القلب.*
*عقوق الوالدين:* *هو من أكبر الكبائر، وقد شدد الإسلام على حرمة العقوق، وحذر منه النبي ﷺ، حتى قرنه بالشرك بالله.* > قال رسول الله ﷺ: ˝ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين..˝ [متفق عليه]
`ازاي نبر والدينا اليوم؟`
*حتى في أبسط الأمور: مكالمة قصيرة، حضن صادق، كلمة طيبة، كوب ماء تقدمه لوالدتك دون طلب، قبلة على جبين والدك حين يعود متعبًا.. كل هذه برّ.* *وحتى لو كنت بعيدًا، فبرّهم بالدعاء، بالصدقة، بذكرهم بالخير، بزيارة أقاربهما، وإكرام أصدقائهما*
*خلاصة:* *بر الوالدين ليس فقط واجبًا دينيًا، بل هو شرف عظيم، وسعادة قلب،وسبب لرضا الله. لنغتنم وجودهما قبل أن يُغلق الباب، ولنسعَ أن نكون من الذين قيل فيهم:* > ˝الوالدان بابان من أبواب الجنة، فإن شئت فاحفظهما وإن شئت فاضيعهما.˝
`ازاي نُصلح تقصيرنا في بر الوالدين؟`
˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝˝
*ربما يمر بنا وقت نغفل فيه عن بر والدينا، أو نكون مشغولين، أو قصرنا دون قصد.. لكن الأبواب لم تُغلق، والفرصة ما زالت قائمة.*
`1. ابدأ الآن: لا تؤجل، لا تنتظر مناسبة، اتصل، زر، قدّم هدية، قل: ˝سامحني˝، ˝أنا بحبكم˝، ˝بدعي لكم˝.`
`2. كن خادمًا لهما حبًا لا تكليفًا: افعل دون انتظار شكر أو مقابل، فقط لأنك ممتن لأن الله جعلك ابنًا لهما.`
`3. اسأل عنهما باستمرار: حتى لو بعيد، رسالة واحدة قد تُسعد قلب أمّك أيامًا.`
`4. تذكّر ضعفهما في الكبر: كل تعبك اليوم هما تحمّلاه عنك زمان، فكن أنت السند كما كانا لك.`
`5. الدعاء والصدقة بعد موتهما: إن رحلا، فباب البر لا يُغلق، بل يستمر بالدعاء، والصدقات، والوفاء لهما.`
*قد تمر الحياة وتمضي أيامها سريعًا، وقد تستيقظ يومًا وتجد أن كرسي والدك فارغ، ومكان والدتك في البيت هادئ بلا صوت.. فهل ستندم حينها؟*
*برّهما اليوم، اسعَ لرضاهما، فهما جنتك ونارك، وهما الرحمة التي تمشي على الأرض*.
*واعلم أن دعوة من قلب والدتك قد تفتح لك أبواب السماء، وأن دمعة في عين أبيك قد تُغلقها.*
*تذكير بسيط:* > ˝بروا آباءكم تبركم أبناؤكم.˝
*ما تزرعه اليوم مع والديك، ستجنيه غدًا من أولادك.*. ❝
❞ إن نمط الحكم العربي يجعل من الخليفة أو الوالي أو السلطان ملكًا معصومًا؛ فلا يسمح لأحد بانتقاده وهو حي يُرزق. مسموح للجميع أن يبالغوا في مدحه وفي حصر مآثره، وفي تسليط الضوء على مواهبه والاعتراف بعبقريته. وتدور الأسطوانة على هذا الوجه ما دام الخليفة حيًّا؛ فإذا مات الخليفة، قلبوا الأسطوانة على الوجه الآخر، وهو دائمًا عكس الوجه الأول، وبينهما مسافة لا تقل بُعدًا عن المسافة بين الأرض والمريخ!
ولذلك، فكرنا - ولله الحمد - أن نلقي نظرة على تاريخ مصر من تاني. نظرة رجل من الشارع غير متخصص وغير كمساري وعلى غير علاقة رسمية بالتاريخ. وسنعيد النظر من جديد - وفي هدوء - على التاريخ كله، بعد أن مات الخلفاء والسلاطين والأمراء والكمسارية البصاصون. وسنحاول أن نجرد التاريخ من السلطة ومن أبهة الحكم ومن أجهزة المباحث والمخابرات.
وسيكون الفرق بيننا وبين المؤرخين الكمسارية، أن مصر في نظر المحترفين هي سلسلة طويلة من الأمراء والملوك والسلاطين، ولكنها في نظر العبد لله مجموعة متصلة من الأجيال والصياع وأصحاب الحاجات والمتشردين. ❝ ⏤محمود السعدني
❞ إن نمط الحكم العربي يجعل من الخليفة أو الوالي أو السلطان ملكًا معصومًا؛ فلا يسمح لأحد بانتقاده وهو حي يُرزق. مسموح للجميع أن يبالغوا في مدحه وفي حصر مآثره، وفي تسليط الضوء على مواهبه والاعتراف بعبقريته. وتدور الأسطوانة على هذا الوجه ما دام الخليفة حيًّا؛ فإذا مات الخليفة، قلبوا الأسطوانة على الوجه الآخر، وهو دائمًا عكس الوجه الأول، وبينهما مسافة لا تقل بُعدًا عن المسافة بين الأرض والمريخ!
ولذلك، فكرنا - ولله الحمد - أن نلقي نظرة على تاريخ مصر من تاني. نظرة رجل من الشارع غير متخصص وغير كمساري وعلى غير علاقة رسمية بالتاريخ. وسنعيد النظر من جديد - وفي هدوء - على التاريخ كله، بعد أن مات الخلفاء والسلاطين والأمراء والكمسارية البصاصون. وسنحاول أن نجرد التاريخ من السلطة ومن أبهة الحكم ومن أجهزة المباحث والمخابرات.
وسيكون الفرق بيننا وبين المؤرخين الكمسارية، أن مصر في نظر المحترفين هي سلسلة طويلة من الأمراء والملوك والسلاطين، ولكنها في نظر العبد لله مجموعة متصلة من الأجيال والصياع وأصحاب الحاجات والمتشردين. ❝
❞ **\"كنتُ ضائعة وحائرة... لا أدري، هل أنا على صواب أم على خطأ؟ هل ظلمني القدر، أم أنني أنا من ظلمتُ نفسي؟ أكنتُ الظالمة أم المظلومة؟ كفى... لا داعي للبكاء، فقد اعتاد قلبي على الدموع حتى تحجّرت وتجمدت لحظةً بعد لحظة.
والآن، أقف أمام نفسي ولا أعلم من أكون. عاجزةٌ عن الاعتراف بأنني ما زلتُ أنا
بقلم/الكتابة شروق عبدالنافع\"إيلين \". ❝ ⏤𝔖ℌ𝔒ℜ𝔒𝔘𝔎 𝔄𝔅𝔇𝔈𝔏𝔑𝔄𝔉ℑ𝔈
❞ *˝كنتُ ضائعة وحائرة.. لا أدري، هل أنا على صواب أم على خطأ؟ هل ظلمني القدر، أم أنني أنا من ظلمتُ نفسي؟ أكنتُ الظالمة أم المظلومة؟ كفى.. لا داعي للبكاء، فقد اعتاد قلبي على الدموع حتى تحجّرت وتجمدت لحظةً بعد لحظة.
والآن، أقف أمام نفسي ولا أعلم من أكون. عاجزةٌ عن الاعتراف بأنني ما زلتُ أنا