❞ “كان يقول إن الإنجليزي يضحك على النكتة بعد ساعة، والأمريكاني يناقشك فيها كأنها حقيقة، والتركي لا يفهم النكتة بسهولة، أما المصري فإنه يقول قبل أن تحكيها: ((قديمة)).”. ❝ ⏤عمر طاهر
❞ كان يقول إن الإنجليزي يضحك على النكتة بعد ساعة، والأمريكاني يناقشك فيها كأنها حقيقة، والتركي لا يفهم النكتة بسهولة، أما المصري فإنه يقول قبل أن تحكيها: ((قديمة)).”. ❝
❞ المؤرخ الإنجليزي أرنولد توينبي:
لقد أقنعتني دراستي لإحدى وعشرين حضارة: أن الثقافة الخلاقة هى فقط الثقافة الصحيحة، تلك التي تتمكن من حل المشكلات المستجدة في الظروف المختلفة. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ المؤرخ الإنجليزي أرنولد توينبي:
لقد أقنعتني دراستي لإحدى وعشرين حضارة: أن الثقافة الخلاقة هى فقط الثقافة الصحيحة، تلك التي تتمكن من حل المشكلات المستجدة في الظروف المختلفة. ❝
❞ "تحجرت القلوب وضمرت العواطف .. واختفى النبل وضاع الحب ومات الخيال !! ..
والإنسان أصبح أكثر قسوة . وأكثر وحشية . وأكثر غلظة بما لا يقاس بجرائم الأمس !! ..
حدث هذا التحول لإنسان اليوم ببطء وأصابه دون أن يدري . وهو يتصور أنه يتقدم ويظن أنه يتحضر .. ويترقى . ويتهذب .. ويتهندم .. ألا يستعمل الكومبيوتر والتلفون المحمول والإنترنت ويمتلك "الدش" ويقود المرسيدس ويتكلم الإنجليزية ويتعامل بالفيزاكارد ويشترك في نادي الطبقة الهاي لايف ..؟! .. إذن فهو متحضر بكل المقاييس !! ..
ولكنه يموت فجأة ويتحول إلى رمة نتنة ويستولي على ملايينه من كان يمقتهم ويكرههم !! ..
ألم يتوقف لحظة أثناء حياته ليفكر في هذه النهاية الساخرة التي تصفعه على وجهه ..؟!. ❝ ⏤مصطفى محمود
والإنسان أصبح أكثر قسوة . وأكثر وحشية . وأكثر غلظة بما لا يقاس بجرائم الأمس !! .
حدث هذا التحول لإنسان اليوم ببطء وأصابه دون أن يدري . وهو يتصور أنه يتقدم ويظن أنه يتحضر . ويترقى . ويتهذب . ويتهندم . ألا يستعمل الكومبيوتر والتلفون المحمول والإنترنت ويمتلك ˝الدش˝ ويقود المرسيدس ويتكلم الإنجليزية ويتعامل بالفيزاكارد ويشترك في نادي الطبقة الهاي لايف .؟! . إذن فهو متحضر بكل المقاييس !! .
ولكنه يموت فجأة ويتحول إلى رمة نتنة ويستولي على ملايينه من كان يمقتهم ويكرههم !! .
ألم يتوقف لحظة أثناء حياته ليفكر في هذه النهاية الساخرة التي تصفعه على وجهه .؟!. ❝
❞ تُعَدُّ مصر وجهةً مشهورة للطلاب الدوليين الباحثين عن التعليم العالي. تتمتع مصر بتاريخ طويل وثقافة غنية، مما يجعلها مكانًا رائعًا للدراسة. هنا بعض النقاط الأساسية حول الدراسة في مصر:
الجامعات المرموقة
- جامعة القاهرة: واحدة من أقدم وأكبر الجامعات في مصر، توفر مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية.
- جامعة عين شمس: جامعة مرموقة تقع في قلب القاهرة، معروفة بتقديم برامج تعليمية متميزة.
- جامعة الإسكندرية: تتمتع بموقع استراتيجي على البحر المتوسط وتقدم برامج دراسات عليا وبحوث متميزة.
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة: جامعة خاصة تقدم برامج تعليمية على النمط الأمريكي وتعتبر من أفضل الجامعات في الشرق الأوسط.
متطلبات القبول
- الشهادات الأكاديمية: يجب تقديم نسخة من شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها.
- اللغة: قد تتطلب بعض الجامعات اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية (مثل TOEFL أو IELTS)، بينما تتطلب أخرى اجتياز اختبار اللغة العربية.
- خطاب توصية: قد يُطلب تقديم خطابات توصية من مدرسين أو أكاديميين سابقين.
- بيان الغرض: بيان يوضح سبب اختيارك للدراسة في مصر وأهدافك الأكاديمية والمهنية.
تكلفة الدراسة والمعيشة
- الرسوم الدراسية: تختلف حسب الجامعة والبرنامج الدراسي. الجامعات الحكومية عادةً تكون رسومها أقل من الجامعات الخاصة.
- تكلفة المعيشة: تعتبر معقولة مقارنةً بدول أخرى. تتراوح التكاليف من السكن والطعام والمواصلات إلى الأنشطة الترفيهية.
الثقافة والحياة الطلابية
- الثقافة: مصر غنية بالتاريخ والثقافة، مما يوفر فرصًا عديدة للطلاب لاستكشاف المعالم التاريخية والمتاحف.
- الأنشطة الطلابية: الجامعات المصرية تقدم مجموعة واسعة من الأنشطة الطلابية بما في ذلك الأندية الرياضية والجمعيات الطلابية.
الفرص الوظيفية بعد التخرج
- العمل في مصر: الطلاب الدوليون قد يجدون فرص عمل في مصر بعد التخرج، خصوصًا في المجالات التي تحتاج إلى مهارات لغوية وثقافية متنوعة.
- الاعتراف الدولي: الشهادات المصرية معترف بها في العديد من الدول، مما يتيح فرص العمل عالمياً.
نصائح للطلاب الوافدين
- التأقلم مع الثقافة المحلية: من المهم فهم واحترام العادات والتقاليد المحلية.
- التواصل مع المجتمع: حاول بناء شبكة من الأصدقاء والزملاء لتسهيل حياتك اليومية.
- التخطيط المالي: كن حريصًا على وضع ميزانية مناسبة لتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة.
الدراسة في مصر توفر تجربة تعليمية غنية وتفتح آفاقًا جديدة للطلاب الدوليين من خلال التعرف على ثقافة وتاريخ عريقين.. ❝ ⏤Digital Bond
❞ تُعَدُّ مصر وجهةً مشهورة للطلاب الدوليين الباحثين عن التعليم العالي. تتمتع مصر بتاريخ طويل وثقافة غنية، مما يجعلها مكانًا رائعًا للدراسة. هنا بعض النقاط الأساسية حول الدراسة في مصر:
الجامعات المرموقة
- جامعة القاهرة: واحدة من أقدم وأكبر الجامعات في مصر، توفر مجموعة واسعة من التخصصات الأكاديمية.
- جامعة عين شمس: جامعة مرموقة تقع في قلب القاهرة، معروفة بتقديم برامج تعليمية متميزة.
- جامعة الإسكندرية: تتمتع بموقع استراتيجي على البحر المتوسط وتقدم برامج دراسات عليا وبحوث متميزة.
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة: جامعة خاصة تقدم برامج تعليمية على النمط الأمريكي وتعتبر من أفضل الجامعات في الشرق الأوسط.
متطلبات القبول
- الشهادات الأكاديمية: يجب تقديم نسخة من شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها.
- اللغة: قد تتطلب بعض الجامعات اجتياز اختبار اللغة الإنجليزية (مثل TOEFL أو IELTS)، بينما تتطلب أخرى اجتياز اختبار اللغة العربية.
- خطاب توصية: قد يُطلب تقديم خطابات توصية من مدرسين أو أكاديميين سابقين.
- بيان الغرض: بيان يوضح سبب اختيارك للدراسة في مصر وأهدافك الأكاديمية والمهنية.
تكلفة الدراسة والمعيشة
- الرسوم الدراسية: تختلف حسب الجامعة والبرنامج الدراسي. الجامعات الحكومية عادةً تكون رسومها أقل من الجامعات الخاصة.
- تكلفة المعيشة: تعتبر معقولة مقارنةً بدول أخرى. تتراوح التكاليف من السكن والطعام والمواصلات إلى الأنشطة الترفيهية.
الثقافة والحياة الطلابية
- الثقافة: مصر غنية بالتاريخ والثقافة، مما يوفر فرصًا عديدة للطلاب لاستكشاف المعالم التاريخية والمتاحف.
- الأنشطة الطلابية: الجامعات المصرية تقدم مجموعة واسعة من الأنشطة الطلابية بما في ذلك الأندية الرياضية والجمعيات الطلابية.
الفرص الوظيفية بعد التخرج
- العمل في مصر: الطلاب الدوليون قد يجدون فرص عمل في مصر بعد التخرج، خصوصًا في المجالات التي تحتاج إلى مهارات لغوية وثقافية متنوعة.
- الاعتراف الدولي: الشهادات المصرية معترف بها في العديد من الدول، مما يتيح فرص العمل عالمياً.
نصائح للطلاب الوافدين
- التأقلم مع الثقافة المحلية: من المهم فهم واحترام العادات والتقاليد المحلية.
- التواصل مع المجتمع: حاول بناء شبكة من الأصدقاء والزملاء لتسهيل حياتك اليومية.
- التخطيط المالي: كن حريصًا على وضع ميزانية مناسبة لتغطية تكاليف الدراسة والمعيشة.
الدراسة في مصر توفر تجربة تعليمية غنية وتفتح آفاقًا جديدة للطلاب الدوليين من خلال التعرف على ثقافة وتاريخ عريقين. ❝
❞ ليس هناك أغرب من عادة شرب الدخان ..
أن يصرف رجل عاقل نقوده في إحراق بعض المخلفات و استنشاق دخانها اللاسع الخانق الكريه .
يدخن و يسعل و يبصق .. ثم يعود فيبتلع الدخان و يسعل و يبصق .. و يقول بصوت أجش مشروخ إنه يشكو من برد مزمن ، و إنه لهذا السبب استبدل الدخان الإنجليزي بالدخان التركي !
ثم ينفث حلقات الدخان و هو يحملق في الفراغ و فمه مفتوح ، و قد وضع ساقاً على ساق ، و سبح بخياله في حالة انعدام وزن لا يفكر في شيء .. مشهد كاريكاتوري من مسرح لا معقول .
قصة بلهاء من خمس دقائق تبدأ بشطة عود كبريت ، ثم حركات استعراضية من رجل عجيب يأخذ أوضاعاً بهلوانية في كرسيه و يسترخي و يسرح و يشفط و ينفخ و يسعل و يبصق .
و نفهم من القصة أنه يدفع من قوته و قوت عياله في سبيل هذا الدخان ..
ثم يعود فيدفع مرة أخرى ليعالج نفسه من هذا السعال و الدخان ..
ثم يعود فيدفع مرة ثالثة لينظف أسنانه من أوساخ هذا الدخان ..
ثم يروي لنا أنه قرأ في المجلة عن تسبب التدخين في السرطان و في نفس الصفحة قرأ إعلانات عن فوائد التدخين .
فإذا سألته و ماذا ستفعل ؟
قال لك سأستبدل لفافة التبغ بالسيجار ، أو السيجار بالشيشة ، أو الشيشة بالجوزة !
و تراه يصوم عن الطعام و لا يستطيع أن يصوم عن السيجارة ..
و تراه يستمر في هذا الإنتحار الصغير كل يوم فيلقي بنقوده و صحته في البحر ، و يقف يتفرج على الإثنين يغرقان و هو يسعل و يبصق و يلهث ..
رجل مخبول تماماً ..
و لكن هذا المخبول هو كل الناس ..
كل الناس ينتحرون لسبب غير مفهوم ..
العملة الصعبة التي تنفق في استيراد التبغ و السيجار و المعسل في العالم كافية لحل مشاكل المجاعة و الفقر و الجهل و المرض ..
و الإنسان المجنون ابتكر وسائل انتحار أخرى .. غير التبغ ، مثل الأفيون ، و الحشيش ، و الكوكايين ، و الهيرويين ، و عقار الهلوسة و الخمور بأنواعها .. و لم يكتف بهذا فاخترع أسلحة القتل السريع الأكيد مثل الرصاصة ، و القنبلة ، و الغاز السام .
ثم عاد فابتكر الأعذار و المبررات الجاهزة للقتل .. مثل الصراع الطبقي و تغيير التاريخ ، و إنقاذ الحرية !
و الحرية ذاتها كانت دائماً هي المخدر الأكبر ..
المدخن يقول لك : أنا أدخن لأني حر .
و مدمن المخدرات يقول لك : أنا حر .
و الذي يطلق أول رصاصة يطلقها ليكون حراً
و دائماً الحرية هي أول ما تجهز عليه هذه الأسلحة ..
و دائماً الحرية هي الضحية ..
و الإنسان القاتل و المقتول هما الضحية ..
و الجنون العام هو الحقيقة ..
و هو طابع هذا الإنسان العاقل اللامعقول اللغز ...
مقال / الجنون العام
من كتاب / الشيطان يحكم
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ ليس هناك أغرب من عادة شرب الدخان .
أن يصرف رجل عاقل نقوده في إحراق بعض المخلفات و استنشاق دخانها اللاسع الخانق الكريه .
يدخن و يسعل و يبصق . ثم يعود فيبتلع الدخان و يسعل و يبصق . و يقول بصوت أجش مشروخ إنه يشكو من برد مزمن ، و إنه لهذا السبب استبدل الدخان الإنجليزي بالدخان التركي !
ثم ينفث حلقات الدخان و هو يحملق في الفراغ و فمه مفتوح ، و قد وضع ساقاً على ساق ، و سبح بخياله في حالة انعدام وزن لا يفكر في شيء . مشهد كاريكاتوري من مسرح لا معقول .
قصة بلهاء من خمس دقائق تبدأ بشطة عود كبريت ، ثم حركات استعراضية من رجل عجيب يأخذ أوضاعاً بهلوانية في كرسيه و يسترخي و يسرح و يشفط و ينفخ و يسعل و يبصق .
و نفهم من القصة أنه يدفع من قوته و قوت عياله في سبيل هذا الدخان .
ثم يعود فيدفع مرة أخرى ليعالج نفسه من هذا السعال و الدخان .
ثم يعود فيدفع مرة ثالثة لينظف أسنانه من أوساخ هذا الدخان .
ثم يروي لنا أنه قرأ في المجلة عن تسبب التدخين في السرطان و في نفس الصفحة قرأ إعلانات عن فوائد التدخين .
فإذا سألته و ماذا ستفعل ؟
قال لك سأستبدل لفافة التبغ بالسيجار ، أو السيجار بالشيشة ، أو الشيشة بالجوزة !
و تراه يصوم عن الطعام و لا يستطيع أن يصوم عن السيجارة .
و تراه يستمر في هذا الإنتحار الصغير كل يوم فيلقي بنقوده و صحته في البحر ، و يقف يتفرج على الإثنين يغرقان و هو يسعل و يبصق و يلهث .
رجل مخبول تماماً .
و لكن هذا المخبول هو كل الناس .
كل الناس ينتحرون لسبب غير مفهوم .
العملة الصعبة التي تنفق في استيراد التبغ و السيجار و المعسل في العالم كافية لحل مشاكل المجاعة و الفقر و الجهل و المرض .
و الإنسان المجنون ابتكر وسائل انتحار أخرى . غير التبغ ، مثل الأفيون ، و الحشيش ، و الكوكايين ، و الهيرويين ، و عقار الهلوسة و الخمور بأنواعها . و لم يكتف بهذا فاخترع أسلحة القتل السريع الأكيد مثل الرصاصة ، و القنبلة ، و الغاز السام .
ثم عاد فابتكر الأعذار و المبررات الجاهزة للقتل . مثل الصراع الطبقي و تغيير التاريخ ، و إنقاذ الحرية !
و الحرية ذاتها كانت دائماً هي المخدر الأكبر .
المدخن يقول لك : أنا أدخن لأني حر .
و مدمن المخدرات يقول لك : أنا حر .
و الذي يطلق أول رصاصة يطلقها ليكون حراً
و دائماً الحرية هي أول ما تجهز عليه هذه الأسلحة .
و دائماً الحرية هي الضحية .
و الإنسان القاتل و المقتول هما الضحية .
و الجنون العام هو الحقيقة .
و هو طابع هذا الإنسان العاقل اللامعقول اللغز ..
مقال / الجنون العام
من كتاب / الشيطان يحكم
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝