❞ لقد وعد الله عباده في كتابه العزيز بالجنة إذا اجتنبوا كبائر الذنوب، وذلك في قوله تعالى: \" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا \" (النساء 31).
والكبيرة في القرآن هي كل ما يستحق عليه العبد عذاباً في القرآن، سواء كان هذا العذاب في الدنيا أو كان في الآخرة، فلا عذاب عند الله إلا بنص قرآني من عند الله ، فيقول الله تعالى مخاطباً نبيه: \" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ \"(128).. ❝ ⏤محمد عبد الرحيم عبد الرزاق الغزالي
❞ لقد وعد الله عباده في كتابه العزيز بالجنة إذا اجتنبوا كبائر الذنوب، وذلك في قوله تعالى: ˝ إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ˝ (النساء 31).
والكبيرة في القرآن هي كل ما يستحق عليه العبد عذاباً في القرآن، سواء كان هذا العذاب في الدنيا أو كان في الآخرة، فلا عذاب عند الله إلا بنص قرآني من عند الله ، فيقول الله تعالى مخاطباً نبيه: ˝ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ ˝(128). ❝
❞ الشهيد في الإسلام: جاء لفظ الشهيد في القرآن الكريم لمرة واحدة بهذا المعنى في قوله تعالى: \"وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدًا\". [النساء : 72]وهو قول منسوب للمبطلين ساقه الله تعالى في القرآن للبلاغ، وكان وعد الله تعالى لمن يقتل في سبيله (يستشهد) مغفرة ورحمة كاملة لا ثواب بعدها إلا الجنة قال تعالى: \"ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون\". [آل عمران : 157] وأما ماورد باللفظ \"شهيد\" من غير ذلك فلا علاقة له بهذا المعنى.
سبب تسمية الشهيد شهيدًا
للعلماء في ذلك أقوال شتى منها:
1. لأنه حي، فكأن أرواحهم شاهدة أي حاضرة.
2. لأن الله ورسوله وملائكته يشهدون له بالجنة.
3. لأنه يشهد (يرى) عند خروج روحه ما أعد له من الكرامة.
4. لأنه يشهد له بالأمان من النار.
5. لأن ملائكة الرحمة تشهده عند موته .و تشهد له بحسن الخاتمة.
6. لأنه يشاهد الملائكة عند احتضاره.
7. لأن الله يشهد له بحسن نيته وإخلاصه.
8. لأنه الذي يشهد يوم القيامة بإبلاغ الرسل.
مكانة الشهيد
قال الله تعالى\"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بأيعتم به وذلك هو الفوز العظيم [التوبة : 111]وذلك الوعد الحق الذي يبينه القرآن لمكانة الشهيد عند ربه فقد فاز فوزا عظيما، والفوز العظيم هو أعلى مراتب الجنة عند الله بصحبة الانبياء وعلى حوض النبي محمد صلوات الله عليه.
وهو في آية أخرى قال رب السموات والارض\"... ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا [النساء : 74]وذلك هو الفوز المذكور في الآية السابقة، أما المكانة الأولى الاظهر في القرآن المجيد فهي الحياة عند الله بمجرد الشهادة فالشهداء لايموتون \"ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون [البقرة : 154]
وخير بيان للوعد بالجنة كفوز عظيم هو قوله تعالى\"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم [التوبة : 111]
الشهيد في القرآن
قال تعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون (169) فرحين بما ءاتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون (170) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين (171) (سورة آل عمران).
وقال تعالى: فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا(سورة النساء: الآية 74).
الشهيد في السنة
روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: \"ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة \"(رواه البخاري، الحديث الرقم 2606). وفي رواية: \"ما من نفس تموت لها عند الله خير يسرها أنها ترجع إلى الدنيا ولا أن لها الدنيا وما فيها إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل في الدنيا لما يرى من فضل الشهادة \"(رواه مسلم، الحديث الرقم 3488).
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته(سنن أبو داود، الحديث الرقم 2160). وعن جابر بن عبد الله يقول لقيني رسول الله فقال لي: يا جابر، ما لي أراك منكسرًا؟ قلت: يا رسول الله، استشهد أبي قتل يوم أحد وترك عيالا ودينًا. قال: أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك: قلت بلى يا رسول الله. قال: ما كلم الله أحدًا قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كفاحًا فقال يا عبدي تمن علي أعطك قال يا رب تحييني فأقتل فيك ثانيةً قال الرب عز وجل إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال وأنزلت هذه الآية ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا (رواه الترمذي، الحديث الرقم 2936).
قيل: أكرم الله والد جابر واسمه عبد الله بن حرام، بهذه الكرامة، لأنه كان عنده بنات، لم يتبرم بهن، رباهن، وأكرمهن، ويوم استشهد، أخبر أبنه جابرًا بأنه مقتول، وأوصاه بهن خيرًا، كما أوصاه أن يقضي دينه، يضاف إلى ذلك تمثيل المشركين به. وعن جابر قال: \"جيء بأبي يوم أحد قد مثل به حتى وضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سجي ثوبًا فذهبت أريد أن أكشف عنه فنهاني قومي ثم ذهبت أكشف عنه فنهاني قومي فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع فسمع صوت صائحة فقال من هذه فقالوا ابنة عمرو أو أخت عمرو قال فلم تبكي أو لا تبكي فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها\" (رواه البخاري، الحديث الرقم 1211).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : \"لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولاينكلوا عند الحرب فقال الله سبحانه أنا أبلغهم عنكم قال فأنزل الله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله إلى آخر الآية\".(رواه أبو داود، الحديث الرقم 2158).
وعن أنس رضي الله عنه: أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: \"إذا وقف العباد للحساب. جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دمًا، فازدحموا على باب الجنة فقيل: من هؤلاء ؟ قيل: الشهداء كانوا أحياء مرزوقين\" (رواه الطبراني بإسناد حسن). ذكر السيف في الحديث؛ لأنه السلاح الغالب استعماله في ذلك الوقت، ويلحق به السلاح المستعمل اليوم. فشهداء عصرنا يأتون يوم القيامة، حاملين سلاحهم الذي استعملوه، من بندقية، ومدفع رشاش، ومسدس، وقنبلة، وغيرها.
أمن فتنة القبر
عن راشد بن سعد عن رجل من أصحاب النبي الله صلى الله عليه وسلم: \"أن رجلا قال يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد قال كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنةً\" (رواه النسائي، الحديث الرقم 2026). أفاد الحديث: أن الشهيد لا يسأله الملكان في قبره. لأن القصد بسؤالهما، فتنة الميت وامتحانه، والشهيد قد امتحن بأهوال الحرب وفزعاتها، وتعرضه للموت وهو ثابت حتى استشهد. فكان ذلك امتحانًا كافيًا في الدلالة على قوة إيمانه، وذلك للشهيد المخلص. عن عتبة بن عبد السلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم\"القتلى ثلاثة مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه فذلك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة.
ومؤمن خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء للخطايا وأدخل الجنة من أي أبواب الجنة شاء. ومنافق جاهد بنفسه وماله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فذاك في النار إن السيف لا يمحو النفاق\" (سنن الدارمي، الحديث الرقم 2304). وعبارة إن السيف محاء للخطايا: يفيد أن الشهيد تمحى عنه ذنوبه، لأنه بذل نفسه لله، فجوزي بتكفير ذنوبها.
والمعنى: أن الكافر إذا قتل مسلمًا لم يترك عليه ذنبًا، لأن الشهيد تكفر ذنوبه كلها، أما المقتول في غير الجهاد فلا تمحى ذنوبه بقتله، ولو كان مظلومًا، نعم يكفر عنه بعضها، باعتبار القتل مصيبة نزلت به. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي الله صلى الله عليه وسلم: أنه سأل جبريل عليه السلام عن هذه الآية ؟ ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله (سورة الزمر: الآية 68): \"من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم ؟ قال: هم شهداء الله\" (الحاكم النيسابوري).
أفاد الحديث: أن الشهداء هم المستثنون من الصعق في الآية. قال بذلك جماعة من العلماء. عن سمرة قال: النبي الله صلى الله عليه وسلم: \"رأيت الليلة رجلين أتياني فصعدا بي الشجرة فأدخلاني دارًا هي أحسن وأفضل لم أر قط أحسن منها قالا أما هذه الدار فدار الشهداء\" (رواه البخاري، الحديث الرقم 2582).
هذه رسالة فقهية في مسألة الجهاد والمجاهدة، والشهيد والشهادة، تبين للقصد من مشروعية الجهاد، ومعرفاً بالشهداء، وخاصة شهيد الجهاد أو بمعالمه الحسية والمعنوية لدى السادة الفقهاء، ومدى ما للشهيد والشهداء من فضل ومكانة في الدنيا وفي الآخرة، فضلاً عما يتضمن من قضايا قد يسأل عنها المجاهدون.. ❝ ⏤ضياء الدين زنكي
❞ الشهيد في الإسلام: جاء لفظ الشهيد في القرآن الكريم لمرة واحدة بهذا المعنى في قوله تعالى: ˝وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدًا˝. [النساء : 72]وهو قول منسوب للمبطلين ساقه الله تعالى في القرآن للبلاغ، وكان وعد الله تعالى لمن يقتل في سبيله (يستشهد) مغفرة ورحمة كاملة لا ثواب بعدها إلا الجنة قال تعالى: ˝ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون˝. [آل عمران : 157] وأما ماورد باللفظ ˝شهيد˝ من غير ذلك فلا علاقة له بهذا المعنى.
سبب تسمية الشهيد شهيدًا
للعلماء في ذلك أقوال شتى منها:
1. لأنه حي، فكأن أرواحهم شاهدة أي حاضرة.
2. لأن الله ورسوله وملائكته يشهدون له بالجنة.
3. لأنه يشهد (يرى) عند خروج روحه ما أعد له من الكرامة.
4. لأنه يشهد له بالأمان من النار.
5. لأن ملائكة الرحمة تشهده عند موته .و تشهد له بحسن الخاتمة.
6. لأنه يشاهد الملائكة عند احتضاره.
7. لأن الله يشهد له بحسن نيته وإخلاصه.
8. لأنه الذي يشهد يوم القيامة بإبلاغ الرسل.
مكانة الشهيد
قال الله تعالى˝إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بأيعتم به وذلك هو الفوز العظيم [التوبة : 111]وذلك الوعد الحق الذي يبينه القرآن لمكانة الشهيد عند ربه فقد فاز فوزا عظيما، والفوز العظيم هو أعلى مراتب الجنة عند الله بصحبة الانبياء وعلى حوض النبي محمد صلوات الله عليه.
وهو في آية أخرى قال رب السموات والارض˝.. ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا [النساء : 74]وذلك هو الفوز المذكور في الآية السابقة، أما المكانة الأولى الاظهر في القرآن المجيد فهي الحياة عند الله بمجرد الشهادة فالشهداء لايموتون ˝ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون [البقرة : 154]
وخير بيان للوعد بالجنة كفوز عظيم هو قوله تعالى˝إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم [التوبة : 111]
الشهيد في القرآن
قال تعالى: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون (169) فرحين بما ءاتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون (170) يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين (171) (سورة آل عمران).
وقال تعالى: فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا(سورة النساء: الآية 74).
الشهيد في السنة
روى أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ˝ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة ˝(رواه البخاري، الحديث الرقم 2606). وفي رواية: ˝ما من نفس تموت لها عند الله خير يسرها أنها ترجع إلى الدنيا ولا أن لها الدنيا وما فيها إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل في الدنيا لما يرى من فضل الشهادة ˝(رواه مسلم، الحديث الرقم 3488).
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته(سنن أبو داود، الحديث الرقم 2160). وعن جابر بن عبد الله يقول لقيني رسول الله فقال لي: يا جابر، ما لي أراك منكسرًا؟ قلت: يا رسول الله، استشهد أبي قتل يوم أحد وترك عيالا ودينًا. قال: أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك: قلت بلى يا رسول الله. قال: ما كلم الله أحدًا قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كفاحًا فقال يا عبدي تمن علي أعطك قال يا رب تحييني فأقتل فيك ثانيةً قال الرب عز وجل إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال وأنزلت هذه الآية ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا (رواه الترمذي، الحديث الرقم 2936).
قيل: أكرم الله والد جابر واسمه عبد الله بن حرام، بهذه الكرامة، لأنه كان عنده بنات، لم يتبرم بهن، رباهن، وأكرمهن، ويوم استشهد، أخبر أبنه جابرًا بأنه مقتول، وأوصاه بهن خيرًا، كما أوصاه أن يقضي دينه، يضاف إلى ذلك تمثيل المشركين به. وعن جابر قال: ˝جيء بأبي يوم أحد قد مثل به حتى وضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سجي ثوبًا فذهبت أريد أن أكشف عنه فنهاني قومي ثم ذهبت أكشف عنه فنهاني قومي فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع فسمع صوت صائحة فقال من هذه فقالوا ابنة عمرو أو أخت عمرو قال فلم تبكي أو لا تبكي فما زالت الملائكة تظله بأجنحتها˝ (رواه البخاري، الحديث الرقم 1211).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ˝لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولاينكلوا عند الحرب فقال الله سبحانه أنا أبلغهم عنكم قال فأنزل الله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله إلى آخر الآية˝.(رواه أبو داود، الحديث الرقم 2158).
وعن أنس رضي الله عنه: أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ˝إذا وقف العباد للحساب. جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دمًا، فازدحموا على باب الجنة فقيل: من هؤلاء ؟ قيل: الشهداء كانوا أحياء مرزوقين˝ (رواه الطبراني بإسناد حسن). ذكر السيف في الحديث؛ لأنه السلاح الغالب استعماله في ذلك الوقت، ويلحق به السلاح المستعمل اليوم. فشهداء عصرنا يأتون يوم القيامة، حاملين سلاحهم الذي استعملوه، من بندقية، ومدفع رشاش، ومسدس، وقنبلة، وغيرها.
أمن فتنة القبر
عن راشد بن سعد عن رجل من أصحاب النبي الله صلى الله عليه وسلم: ˝أن رجلا قال يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد قال كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنةً˝ (رواه النسائي، الحديث الرقم 2026). أفاد الحديث: أن الشهيد لا يسأله الملكان في قبره. لأن القصد بسؤالهما، فتنة الميت وامتحانه، والشهيد قد امتحن بأهوال الحرب وفزعاتها، وتعرضه للموت وهو ثابت حتى استشهد. فكان ذلك امتحانًا كافيًا في الدلالة على قوة إيمانه، وذلك للشهيد المخلص. عن عتبة بن عبد السلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم˝القتلى ثلاثة مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه فذلك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة.
ومؤمن خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء للخطايا وأدخل الجنة من أي أبواب الجنة شاء. ومنافق جاهد بنفسه وماله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فذاك في النار إن السيف لا يمحو النفاق˝ (سنن الدارمي، الحديث الرقم 2304). وعبارة إن السيف محاء للخطايا: يفيد أن الشهيد تمحى عنه ذنوبه، لأنه بذل نفسه لله، فجوزي بتكفير ذنوبها.
والمعنى: أن الكافر إذا قتل مسلمًا لم يترك عليه ذنبًا، لأن الشهيد تكفر ذنوبه كلها، أما المقتول في غير الجهاد فلا تمحى ذنوبه بقتله، ولو كان مظلومًا، نعم يكفر عنه بعضها، باعتبار القتل مصيبة نزلت به. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي الله صلى الله عليه وسلم: أنه سأل جبريل عليه السلام عن هذه الآية ؟ ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله (سورة الزمر: الآية 68): ˝من الذين لم يشأ الله أن يصعقهم ؟ قال: هم شهداء الله˝ (الحاكم النيسابوري).
أفاد الحديث: أن الشهداء هم المستثنون من الصعق في الآية. قال بذلك جماعة من العلماء. عن سمرة قال: النبي الله صلى الله عليه وسلم: ˝رأيت الليلة رجلين أتياني فصعدا بي الشجرة فأدخلاني دارًا هي أحسن وأفضل لم أر قط أحسن منها قالا أما هذه الدار فدار الشهداء˝ (رواه البخاري، الحديث الرقم 2582).
هذه رسالة فقهية في مسألة الجهاد والمجاهدة، والشهيد والشهادة، تبين للقصد من مشروعية الجهاد، ومعرفاً بالشهداء، وخاصة شهيد الجهاد أو بمعالمه الحسية والمعنوية لدى السادة الفقهاء، ومدى ما للشهيد والشهداء من فضل ومكانة في الدنيا وفي الآخرة، فضلاً عما يتضمن من قضايا قد يسأل عنها المجاهدون. ❝
❞ ..
دايمًا الإنسان مننا بيشتكي إنه محصلش على اللي هو عاوزه، وإن مفيش حاجه من اللي نفسه فيها بتتحقق، إن الحياه ماشية معاه بالعكس ودايمًا في حالة من اليأس، القُنوت، عدم الرضا، في حالة من الحزن والاكتئاب .
قال تعالى :{وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ }
لازم نسأل نفسنا الأول هل أنا وفيت بعهد ربنا ؟! هل أنا بصلي الخمس فروض في اليوم؟ وبصلي فعلاً مش بخطف الأربعة ركعات او ركعتين وأجري ؟! هل أنا بذكر ربنا في يومي ؟ هل أنا بقرأ ولو صفحه واحدة من كتاب الله فاليوم ؟هل أنا بحلِّل الحلال وأحرام الحرام؟!
هل أنا بتقي الله في كل حاجه بعملها فعلًا؟ ولا أنا عاوز كل حاجة من غير ما أعمل حاجة ؟!
قال تعالى :{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا} .
يعني أنت مُعرِض عن ذكر الله، وعن العهد الأساسي، كمان عايز حياة كاملة متكاملة، عايز اللي أنت نفسك فيه يتحقق طب ازاي ؟ ينفع تقبض مرتب من غير ما تشتغل ؟!! ولله المثل الأعلى .
الله أولا ثم تأتي الحياة من بعد ذلك لازم تكون عنينا مُثبته على الجنة، النار ،على القبر ، على يوم القيامة، مش على هخرج فين انهارده وهلبس إيه؟ وهدخل كلية إيه؟ هشتغل فين؟
(أنا مش بقلل من الحاجات دى، أو بقول إن هى مش مهمه لا، ولكن أنزل الدينا بنيه الآخرة، إحنا ضيوف شويه وهنمشي لازم تخلى بالك من تفصيل يومك، دى جنه ونار، مفيش مجال للهزار فوق قبل قبل الوقت مايفوت وتندم).
الجنة هى الغاية والباقي وسائل موصلة للغاية.
لازم نركز علي الأساس مش علي الوسائل المُساعدة ..
_الاء السيد. ❝ ⏤الاء السيد
❞ دايمًا الإنسان مننا بيشتكي إنه محصلش على اللي هو عاوزه، وإن مفيش حاجه من اللي نفسه فيها بتتحقق، إن الحياه ماشية معاه بالعكس ودايمًا في حالة من اليأس، القُنوت، عدم الرضا، في حالة من الحزن والاكتئاب .
قال تعالى :﴿وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴾
لازم نسأل نفسنا الأول هل أنا وفيت بعهد ربنا ؟! هل أنا بصلي الخمس فروض في اليوم؟ وبصلي فعلاً مش بخطف الأربعة ركعات او ركعتين وأجري ؟! هل أنا بذكر ربنا في يومي ؟ هل أنا بقرأ ولو صفحه واحدة من كتاب الله فاليوم ؟هل أنا بحلِّل الحلال وأحرام الحرام؟!
هل أنا بتقي الله في كل حاجه بعملها فعلًا؟ ولا أنا عاوز كل حاجة من غير ما أعمل حاجة ؟!
قال تعالى :﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾ .
يعني أنت مُعرِض عن ذكر الله، وعن العهد الأساسي، كمان عايز حياة كاملة متكاملة، عايز اللي أنت نفسك فيه يتحقق طب ازاي ؟ ينفع تقبض مرتب من غير ما تشتغل ؟!! ولله المثل الأعلى .
الله أولا ثم تأتي الحياة من بعد ذلك لازم تكون عنينا مُثبته على الجنة، النار ،على القبر ، على يوم القيامة، مش على هخرج فين انهارده وهلبس إيه؟ وهدخل كلية إيه؟ هشتغل فين؟
(أنا مش بقلل من الحاجات دى، أو بقول إن هى مش مهمه لا، ولكن أنزل الدينا بنيه الآخرة، إحنا ضيوف شويه وهنمشي لازم تخلى بالك من تفصيل يومك، دى جنه ونار، مفيش مجال للهزار فوق قبل قبل الوقت مايفوت وتندم).
الجنة هى الغاية والباقي وسائل موصلة للغاية.
لازم نركز علي الأساس مش علي الوسائل المُساعدة .
❞ بعض الدروس المستفادة من الكتاب و
دورة الداء _والدواء_~ 💊
🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋
*🖊لكل داء دواء بالاستعانه بالله ،وتعلق القلب بالله.*
*🖊مشكلة الأنسان ضعف علم أو ضعف إراده.*
*🖊سبب الذنوب عدم تعظيم الله.*
*🖊صراع الانسان الحقيقي صراع محبوبات.*
*🖊الرقيه يتعلق بقوة تعلق الراقي بالله والمرقي. ايضًا،وكذالك الادعيه والأذكار قويه ولكن تستدعي لتنال الاثر قبول المحل وهمة الفاعل وتأثيره.*
*🖊لا يقبل الله دعاء قلب غافل،ولا دعاء فاسد ،وتكون الاسجابه ضعيفه مع ضعف البر،،ولا تحدد وقت ولا حال لأستجابة الدعاء.،*
_📩يكفي مع البر الكثير الدعاء القليل لاستجابه بأذن الله_
*🖊نية الرجوع للذنب تفسد التوبه.*
*🖊الأرجاء/ إخراج الإيمان من مسمى العمل الا ان الإيمان قول اللسان تصديق القلب وعمل الجوارح،فمرجئه جعلوه في القلب بس دون العمل.*
*🖊نحن نسأل الله النصر دون تحقيق شرطه،والذي يمنع النصر هي الذنوب والمعاصي، بل هما سبب كل البلائات والشر والفساد في الدنيا.*
_📩أضرار المعاصي والذنوب حرمان العلم وحرمان الانتفاع به، و من أصعب آثار الذنوب والمعاصي: وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله،والمعاصي تمحق البركة ولا بد، البركة حاجة معنوية، البركة إن ربنا يجعل القليل كثير، ويجعل البسيط كبير،،ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها، ومن بركة الحسنة الحسنة بعدها،فالمعاصي ولّادة، والطاعات ولّادة.،من مشاكل المعاصي: اعتياد القلب على المعصية، والإلف دا من أخطر الأمور،وايضًا من عقوبات الذنوب والمعاصي أنها تُفسِد العقل، وفي فرق بين الذكاء والعقل، فيه في العالم أذكياء كتير لكنهم ليسوا عقلاء؛ بيعبدوا بقرة في النهاية، العاقل الوحيد في هذا العالم هو الموحّد الذي أطاع الله، اللي عقله دلّه على كل خير ومنعه من الشر وايضًا المعاصي تُطفِئ الغيرة، الله يغار إذا انتهكت المحارم، فلما يشوف عبد مش بيغار بيبعده، ولما يشوف حد يغار يحبه ويقرّبه وايضًا المعاصي تجعل الله ينسى العبد، ينساه يعني يتركه ويهمله، يجعله لا يتذكر مصالحه، يكله إلى نفسه، وإذا وكله إلى نفسه وكله إلى خطيئةٍ وضعفٍ وسوءة ،والذنوب تُضعِف سير القلب إلى الله،،الذنوب تُذهِب النعم وتجلب النِّقَم، فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا نزل بلاء إلا بذنب، وما رُفِعَ إلا بتوبة.،في بعض الآثار الإلهية: قال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا يكون عبد من عبيدي على ما أحب ثم ينتقل عنه إلى ما أكره إلا انتقلت له مما يحب إلى ما يكره، ولا يكون عبد من عبيدي على ما أكره ثم ينتقل عنه إلى ما أحب إلا انتقلت له مما يكره إلى ما يحبمن آثار الذنوب والمعاصي: وحشة عظيمة في قلب العاصي، فيجد المذنب نفسه مستوحشًا، هذه الوحشة بينه وبين ربه، وبينه وبين الصالحين
وبينه وبين نفسه، وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة_
__
*🖊انتفع الشافعي بنصيحة وكيع ونصيحة مالك بترك المعاصي، ولعل الشافعي اتقى الله تقوى عظيمة فأبقى الله علم الشافعي إلى يومنا هذا.، الذنب بيؤدي إلى إن الإنسان يُحرَم الرزق، والرزق كلمة عامة، ممكن تشمل العلم، العبادة، المال، الولد،... كل حاجة.*
*🖊انا محتاجه الله دائمآ في كل لحظه في حياتي*
_📩المعصية دليل على هوانك على الله سبحانه وتعالى، وهي سبب الذل والهوان.،روشتة العز: العمل الصالح والكلم الطيب._
*🖊التساهل في الذنوب إما يُميت القلب وإما يمرضه ويُضعِف قوته، ويصل إلى الحالة التي استعاذ منها النبي ﷺ (الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وقهر الرجال)،لما القلب بيضعف بيكون فريسة للهموم والأحزان، فمن أسلحة الشيطان الحزن على ما فات، والخوف على ما هو آت، طبيعي الإنسان بيحزن، طبيعي بيخاف، وهناك حزن في الشرع لا يضر، لكن في درجة من الحزن ضارة؛ لأن الحزن لما بيضخم بيتحول لعجز وكسل.، الأسى هو المبالغة في الحزن التي تُضعِف الإنسان وتعجّزه، الخوف الصحّي بيساعدني أشتغل، أما إذا زاد عن الحد المعقول فإنه يتحول إلى إحباط، العجز والكسل قرينان، العجز: إن أنت مش قادر فعلًا وقد يكون بسبب الحزن، والكسل: إن أنت قادر بس ماعندكش إرادة نتيجة اليأس، الجبن إنك تعطّل منفعة البدن، والبخل إنك تعطّل منفعة المال، ودا ناتج عن العجز والكسل.، هم وحزن يوصّلك لعجز وكسل، العجز والكسل يوصّلك للجبن والبخل، واللي وصّلك لكدا أصلًا ضعف القلب، المؤمن بيحزن في الحدود اللي ما بتحولوش للعجز وكسل.،لما عملت ذنوب فتحت أبواب للشيطان + أضعفت القلب، فدخل هجمة شرسة، ضخّم في الحزن والخوف، حوله لعجز وكسل وجبن وبخل.*
_📩خلاصة كلام ابن القيم: أن الذنوب تُضعفك وتُصيبك بالعجز والكسل فتُضعِف سيرك إلى الله_
*🖊الله وحده من يحب لذاته،أنفع حب هو حب الله تعالى،ويجب ملئ قلبه بحب الله عشان يحمي قلبه من العشق،وسوف أصل إلى محبة الله بالتعمل كثيرًا مع صفاته واسمائه والنظر في نعمه علينا التى لا تحصى ابًدا،ان الله يردك لكْ لا لشئ*
*🖊المحبة المحمودة هي المحبة النافعة التي تجلب لصاحبها ما ينفعه في دنياه وأخراه، والمحبة المذمومة هي التي تجلب لصاحبها ما يضر في الدنيا والآخرة، وهي عنوان الشقاء.؛ومعلوم أن الحي العاقل لا يختار ما يضره ويشقيه، وإنما يصدر ذلك عن جهل وظلم.. يبقى ما تحبش واحدة في الحرام، ما تحبش أغاني، ما تحبش مسلسلات؛فكما أن المحبة والإرادة أصل كل فعل، فإن أصل كل دين سواء كان حق أو باطل، أصله المحبة.*
🖊لما تبقى المعصية الداعي لها قوي، وما فيش مانع من فعلها، اعرف إن اللي بيتركها عند ربنا حاجة عالية جدًا؛هأعتبر إن عملي الصالح الذي أتقرَّب به إلى الله إن أنا في الزمن دا تعفَّفت، إن أنتِ كبنت في الزمن دا انتقبتِ*
_📩قلبك ما يملكهوش إلا الله؛ علشان لو ملكه غير الله هتتذل، وإنما العزة إن ربنا بس اللي يملكه._
_📩لازم تتعب، طريق الصالحين فيه تعب، صلَّح الفرائض وبعد كدا تتبعها بنوافل، تسيب المحرمات، وتحاول تسيب المكروهات.. خلص الطريق_
_📩الحب والإرادة مبدأ كل شيء، والبغض والكراهية أصل ترك كل شيء، وهاتان القوتان في القلب أصل سعادة العبد وشقاء العبد._
*🖊الشيء الوحيد الذي إذا وصلت إليه تسكن وتهدأ: الله؛ لأن أنت لا تفقده ولا يفقدك، والموت لا يفرّقك عنه، ودي من أسباب السعادة إن مطلوبك لا تخسره ولو بالموت.،الصالح يريد الله فقط، وهنا تنتهي كل المصالح.*
*🖊حب الله هو أصل كل عمل صالح، الشهوة تُعيقه عن تنفيذ الأوامر، الشبهة تعكر له تصديق الأخبار، وسلامة الإنسان إن ربنا يسلّمه منهما، وحل الشبهة في العلم، وحل الشهوة في الحب.*
*🖊ربنا خلقك لكمالك أنت، وخلقك على هيئة لا تصلُح إلا بعبادة الله، لازم تفخر إن ربنا خلقك بهذه الصفة، وأراد مني الكمال، لذلك أمرني بالعبادة، ففي الحقيقة الخلق لمصلحتك أنت فقط.،ربنا خلقك لمصلحتك أنت؛ لسببين: أراد لك الكمال وأراد لك الجنة.*
*🖊الصوفية درجات:
في منهم مسلمين بنعتبرهم أهل بدعة،
وفي منهم بدعهم وصلت إلى الكفر،
وفي صنف وصل للكفر، بز الحلاج وابن عربي.،عقيدة الاتحاد عقيدة من عقائد غُلاة الصوفية، وهي أن الله هو كل شيء، وكل شيء هو الله.،عقيدة الحلول أن الإنسان إنسان لكن الله حلّ فيه، وعقيدة الاتحاد يعني الإنسان هو الله، كعقيدة النصارى الأرثوذكس والكاثوليك.، النصارى الأرثوذكس بيقولوا إن المسيح هو الله، فالله والمسيح شيء واحد، أما الكاثوليك بيقولوا المسيح هو بشر لكن حلَّ فيه الله، والاتنين بيكفروا بعض والاتنين عندنا كفار.*
*🖊استشعر كدا وأنت بتصلي بالليل بخشوع إن كل قرآن بيطلع من فمك هو بيدخل في فم ملك؛إذا اشتد قرب الملك من العبد تكلَّم على لسانه، وألقى على لسانه القول السديد، وإذا قرب منه الشيطان تكلَّم على لسانه، وألقى عليه قول الزور*
*🖊قال سفيان الثوري: حُرِمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أصبته؛كان أحد الناس يقول: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني، فقيل له كم أعاقبك وأنت لا تدري؛ ألم أحرمك من لذة مناجاتي؟؟؟!؛ من العقوبات: إنك كنت منتظم على درس وقطعت، كنت منتظم على حفظ القرآن وقطعت، كنت منتظم على قيام الليل وقطعت، لازم ترجع بسرعة؛مش طبيعي إن عبد يُوفَّق لطاعة ويُحرَم منها إلا لذنبٍ أصابه.*
*🖊من القلوب ما يدور حول العرش، ومنها ما يدور حول الحُش، عايز تعرف قلبك بيتعاقب ولا لا؟ شوف أين انشغالاتك.. إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر أين أقامك؛ اللي ربنا شاغلك به هو دا قدرك عند ربنا سبحانه وتعالى، لو لقيت نفسك في السُفل شوية، علِّي واطلب من ربنا إنه ينجّيك، واطلب معالي الأمور.*
_📩اشتدت حاجة العبد أن يسأل الصراط المستقيم؛ فمن هُدِيَ إلى الصراط المستقيم في هذه الدنيا سيُهدَى إلى المرور على الصراط يوم القيامة، وعلى قدر استقامته على هذا الصراط في الدنيا يكون سرعة مروره على الصراط يوم القيامة، والعكس بالعكس._
_📩لا تتم السلامة للقلب حتى يسلم من خمسة أشياء:
شرك يُناقِض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تُناقِض الذكر، وهوى يُناقِض التجريد والإخلاص_
*🖊إذا جالك خاطر الرياء، وجاهدته ودفعته واستمريت في الإخلاص، هنا لك أجر زائد في العمل؛ لأنك بتاخد أجر العمل وأجر مجاهدة الرياء، ودا شيء مبشِّر لأي حد بتجيله الخواطر دي.*
*🖊النظرة أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النظرة تولّد الخطرة، والخطرة تولّد الفكرة، والفكرة تولّد الشهوة، والشهوة تولّد إرادة، ثم تقوى فتكون عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنعه مانع؛الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده؛النظر مسكِّن لحظي يغفّلك عن زيادة الجرح؛ قال الشاعر: كل الحوادث مبدأها من النظر.. ومعظم النار من مستصغر الشرر؛قد قيل: حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات.؛قال د. خالد أبو شادي: النظرة سهم مسموم، وشأنها شأن السهم المسموم، فإن السم يظل يسري في الجسم، وإن نُزِعَ السهم من موضع الإصابة؛ما تتغرش بالبدايات، العبرة بالنهايات؛قال د. خالد أبو شادي: أول ربح في صفقة غض البصر: نشوة الانتصار.؛\"غض البصر ومقاومة الهوى والشهوة هو الرجولة الحقيقية والشجاعة الخارقة، فإن الرجولة الحقة والشجاعة هي السمو عن الدنايا وتطهير النفس من الأدناس، وتحرير القلب من الرق\".؛الإنسان لما يغض بصره يشعر بقوة، والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.؛من ثمرات غض البصر الفراسة.؛ في عين في قلبك ربنا بينوّرها أو بيطفيها حسب غض بصرك، فإطلاق البصر يُضعِف البصيرة، وغض البصر يقوّي البصيرة* .
_📩من عمَّر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغضَّ بصره عن المحارم، وكفَّ نفسه عن الشهوات، واعتاد أكل الحلال، لم تُخطِئ له فراسة_
*🖊لما الشيطان يدخل ويلاقي مساحة في القلب هيعمل إيه؟ والله ما يطلع إلا لما يخرب حاجة.؛ من أرباح غض البصر: اجتماع القلب على الله.
20- أنت هتغض بصرك عن النساء بس؟ أنت هتغض بصرك عن كل حاجة بتشتت القلب.؛قال أبو حامد الغزالي: لو أن طبيبًا يهوديًا أخبرك في ألذ طعامك أنه يضرك في مرضك، والله لصدَّقته ولصبرت عن هذا الطعام، وجاهدت نفسك فيه، أفكان قول الله وقول الأنبياء المؤيدين بالمعجزات أقل تأثيرًا عندك من قول يهودي يخبرك عن تخمين مع نقصان عقله وقصور علمه؟!،؛بالنظرة يدخل جند الشيطان ليجاور جند الإيمان، ولا يرضى بهذا المقام، ويتوسّع في المساحات حتى يطرد جند الإيمان ويتمكن تمامًا من القلب.؛من مصائب استسهال غض البصر: أن تقع في العشق، والعشق المقصود به درجة الحب المذمومة، بأن يكون حبه مُقدَّم على حب الله.*
_📩يقول ابن القيم: الأفضل الكف عن الكلام المباح؛ لأنه كثيرًا ما يجرّ المباح إلى محرم._
_📩اللي يمسك أربع حاجات يبقى ملك زمام أموره، وهي حراسة: النظرات، الخطرات، اللفظات، الخطوات._. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ بعض الدروس المستفادة من الكتاب و
دورة الداء _والدواء_~ 💊
🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋🖋
*🖊لكل داء دواء بالاستعانه بالله ،وتعلق القلب بالله.* *🖊مشكلة الأنسان ضعف علم أو ضعف إراده.* *🖊سبب الذنوب عدم تعظيم الله.* *🖊صراع الانسان الحقيقي صراع محبوبات.* *🖊الرقيه يتعلق بقوة تعلق الراقي بالله والمرقي. ايضًا،وكذالك الادعيه والأذكار قويه ولكن تستدعي لتنال الاثر قبول المحل وهمة الفاعل وتأثيره.* *🖊لا يقبل الله دعاء قلب غافل،ولا دعاء فاسد ،وتكون الاسجابه ضعيفه مع ضعف البر،،ولا تحدد وقت ولا حال لأستجابة الدعاء.،* 📩يكفي مع البر الكثير الدعاء القليل لاستجابه بأذن الله__ *🖊نية الرجوع للذنب تفسد التوبه.* *🖊الأرجاء/ إخراج الإيمان من مسمى العمل الا ان الإيمان قول اللسان تصديق القلب وعمل الجوارح،فمرجئه جعلوه في القلب بس دون العمل.* *🖊نحن نسأل الله النصر دون تحقيق شرطه،والذي يمنع النصر هي الذنوب والمعاصي، بل هما سبب كل البلائات والشر والفساد في الدنيا.*
_📩أضرار المعاصي والذنوب حرمان العلم وحرمان الانتفاع به، و من أصعب آثار الذنوب والمعاصي: وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله،والمعاصي تمحق البركة ولا بد، البركة حاجة معنوية، البركة إن ربنا يجعل القليل كثير، ويجعل البسيط كبير،،ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها، ومن بركة الحسنة الحسنة بعدها،فالمعاصي ولّادة، والطاعات ولّادة.،من مشاكل المعاصي: اعتياد القلب على المعصية، والإلف دا من أخطر الأمور،وايضًا من عقوبات الذنوب والمعاصي أنها تُفسِد العقل، وفي فرق بين الذكاء والعقل، فيه في العالم أذكياء كتير لكنهم ليسوا عقلاء؛ بيعبدوا بقرة في النهاية، العاقل الوحيد في هذا العالم هو الموحّد الذي أطاع الله، اللي عقله دلّه على كل خير ومنعه من الشر وايضًا المعاصي تُطفِئ الغيرة، الله يغار إذا انتهكت المحارم، فلما يشوف عبد مش بيغار بيبعده، ولما يشوف حد يغار يحبه ويقرّبه وايضًا المعاصي تجعل الله ينسى العبد، ينساه يعني يتركه ويهمله، يجعله لا يتذكر مصالحه، يكله إلى نفسه، وإذا وكله إلى نفسه وكله إلى خطيئةٍ وضعفٍ وسوءة ،والذنوب تُضعِف سير القلب إلى الله،،الذنوب تُذهِب النعم وتجلب النِّقَم، فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا نزل بلاء إلا بذنب، وما رُفِعَ إلا بتوبة.،في بعض الآثار الإلهية: قال الله تبارك وتعالى: وعزتي وجلالي لا يكون عبد من عبيدي على ما أحب ثم ينتقل عنه إلى ما أكره إلا انتقلت له مما يحب إلى ما يكره، ولا يكون عبد من عبيدي على ما أكره ثم ينتقل عنه إلى ما أحب إلا انتقلت له مما يكره إلى ما يحبمن آثار الذنوب والمعاصي: وحشة عظيمة في قلب العاصي، فيجد المذنب نفسه مستوحشًا، هذه الوحشة بينه وبين ربه، وبينه وبين الصالحين
وبينه وبين نفسه، وكلما كثرت الذنوب اشتدت الوحشة_
__
*🖊انتفع الشافعي بنصيحة وكيع ونصيحة مالك بترك المعاصي، ولعل الشافعي اتقى الله تقوى عظيمة فأبقى الله علم الشافعي إلى يومنا هذا.، الذنب بيؤدي إلى إن الإنسان يُحرَم الرزق، والرزق كلمة عامة، ممكن تشمل العلم، العبادة، المال، الولد،.. كل حاجة.* *🖊انا محتاجه الله دائمآ في كل لحظه في حياتي* 📩المعصية دليل على هوانك على الله سبحانه وتعالى، وهي سبب الذل والهوان.،روشتة العز: العمل الصالح والكلم الطيب.__ *🖊التساهل في الذنوب إما يُميت القلب وإما يمرضه ويُضعِف قوته، ويصل إلى الحالة التي استعاذ منها النبي ﷺ (الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وقهر الرجال)،لما القلب بيضعف بيكون فريسة للهموم والأحزان، فمن أسلحة الشيطان الحزن على ما فات، والخوف على ما هو آت، طبيعي الإنسان بيحزن، طبيعي بيخاف، وهناك حزن في الشرع لا يضر، لكن في درجة من الحزن ضارة؛ لأن الحزن لما بيضخم بيتحول لعجز وكسل.، الأسى هو المبالغة في الحزن التي تُضعِف الإنسان وتعجّزه، الخوف الصحّي بيساعدني أشتغل، أما إذا زاد عن الحد المعقول فإنه يتحول إلى إحباط، العجز والكسل قرينان، العجز: إن أنت مش قادر فعلًا وقد يكون بسبب الحزن، والكسل: إن أنت قادر بس ماعندكش إرادة نتيجة اليأس، الجبن إنك تعطّل منفعة البدن، والبخل إنك تعطّل منفعة المال، ودا ناتج عن العجز والكسل.، هم وحزن يوصّلك لعجز وكسل، العجز والكسل يوصّلك للجبن والبخل، واللي وصّلك لكدا أصلًا ضعف القلب، المؤمن بيحزن في الحدود اللي ما بتحولوش للعجز وكسل.،لما عملت ذنوب فتحت أبواب للشيطان + أضعفت القلب، فدخل هجمة شرسة، ضخّم في الحزن والخوف، حوله لعجز وكسل وجبن وبخل.*
📩خلاصة كلام ابن القيم: أن الذنوب تُضعفك وتُصيبك بالعجز والكسل فتُضعِف سيرك إلى الله__ *🖊الله وحده من يحب لذاته،أنفع حب هو حب الله تعالى،ويجب ملئ قلبه بحب الله عشان يحمي قلبه من العشق،وسوف أصل إلى محبة الله بالتعمل كثيرًا مع صفاته واسمائه والنظر في نعمه علينا التى لا تحصى ابًدا،ان الله يردك لكْ لا لشئ*
*🖊المحبة المحمودة هي المحبة النافعة التي تجلب لصاحبها ما ينفعه في دنياه وأخراه، والمحبة المذمومة هي التي تجلب لصاحبها ما يضر في الدنيا والآخرة، وهي عنوان الشقاء.؛ومعلوم أن الحي العاقل لا يختار ما يضره ويشقيه، وإنما يصدر ذلك عن جهل وظلم. يبقى ما تحبش واحدة في الحرام، ما تحبش أغاني، ما تحبش مسلسلات؛فكما أن المحبة والإرادة أصل كل فعل، فإن أصل كل دين سواء كان حق أو باطل، أصله المحبة.*
🖊لما تبقى المعصية الداعي لها قوي، وما فيش مانع من فعلها، اعرف إن اللي بيتركها عند ربنا حاجة عالية جدًا؛هأعتبر إن عملي الصالح الذي أتقرَّب به إلى الله إن أنا في الزمن دا تعفَّفت، إن أنتِ كبنت في الزمن دا انتقبتِ*
📩قلبك ما يملكهوش إلا الله؛ علشان لو ملكه غير الله هتتذل، وإنما العزة إن ربنا بس اللي يملكه.__ 📩لازم تتعب، طريق الصالحين فيه تعب، صلَّح الفرائض وبعد كدا تتبعها بنوافل، تسيب المحرمات، وتحاول تسيب المكروهات. خلص الطريق__ 📩الحب والإرادة مبدأ كل شيء، والبغض والكراهية أصل ترك كل شيء، وهاتان القوتان في القلب أصل سعادة العبد وشقاء العبد.__ *🖊الشيء الوحيد الذي إذا وصلت إليه تسكن وتهدأ: الله؛ لأن أنت لا تفقده ولا يفقدك، والموت لا يفرّقك عنه، ودي من أسباب السعادة إن مطلوبك لا تخسره ولو بالموت.،الصالح يريد الله فقط، وهنا تنتهي كل المصالح.* *🖊حب الله هو أصل كل عمل صالح، الشهوة تُعيقه عن تنفيذ الأوامر، الشبهة تعكر له تصديق الأخبار، وسلامة الإنسان إن ربنا يسلّمه منهما، وحل الشبهة في العلم، وحل الشهوة في الحب.*
*🖊ربنا خلقك لكمالك أنت، وخلقك على هيئة لا تصلُح إلا بعبادة الله، لازم تفخر إن ربنا خلقك بهذه الصفة، وأراد مني الكمال، لذلك أمرني بالعبادة، ففي الحقيقة الخلق لمصلحتك أنت فقط.،ربنا خلقك لمصلحتك أنت؛ لسببين: أراد لك الكمال وأراد لك الجنة.*
🖊الصوفية درجات:
في منهم مسلمين بنعتبرهم أهل بدعة،
وفي منهم بدعهم وصلت إلى الكفر،
وفي صنف وصل للكفر، بز الحلاج وابن عربي.،عقيدة الاتحاد عقيدة من عقائد غُلاة الصوفية، وهي أن الله هو كل شيء، وكل شيء هو الله.،عقيدة الحلول أن الإنسان إنسان لكن الله حلّ فيه، وعقيدة الاتحاد يعني الإنسان هو الله، كعقيدة النصارى الأرثوذكس والكاثوليك.، النصارى الأرثوذكس بيقولوا إن المسيح هو الله، فالله والمسيح شيء واحد، أما الكاثوليك بيقولوا المسيح هو بشر لكن حلَّ فيه الله، والاتنين بيكفروا بعض والاتنين عندنا كفار.*
*🖊استشعر كدا وأنت بتصلي بالليل بخشوع إن كل قرآن بيطلع من فمك هو بيدخل في فم ملك؛إذا اشتد قرب الملك من العبد تكلَّم على لسانه، وألقى على لسانه القول السديد، وإذا قرب منه الشيطان تكلَّم على لسانه، وألقى عليه قول الزور* *🖊قال سفيان الثوري: حُرِمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أصبته؛كان أحد الناس يقول: يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني، فقيل له كم أعاقبك وأنت لا تدري؛ ألم أحرمك من لذة مناجاتي؟؟؟!؛ من العقوبات: إنك كنت منتظم على درس وقطعت، كنت منتظم على حفظ القرآن وقطعت، كنت منتظم على قيام الليل وقطعت، لازم ترجع بسرعة؛مش طبيعي إن عبد يُوفَّق لطاعة ويُحرَم منها إلا لذنبٍ أصابه.* *🖊من القلوب ما يدور حول العرش، ومنها ما يدور حول الحُش، عايز تعرف قلبك بيتعاقب ولا لا؟ شوف أين انشغالاتك. إذا أردت أن تعرف مقامك فانظر أين أقامك؛ اللي ربنا شاغلك به هو دا قدرك عند ربنا سبحانه وتعالى، لو لقيت نفسك في السُفل شوية، علِّي واطلب من ربنا إنه ينجّيك، واطلب معالي الأمور.* 📩اشتدت حاجة العبد أن يسأل الصراط المستقيم؛ فمن هُدِيَ إلى الصراط المستقيم في هذه الدنيا سيُهدَى إلى المرور على الصراط يوم القيامة، وعلى قدر استقامته على هذا الصراط في الدنيا يكون سرعة مروره على الصراط يوم القيامة، والعكس بالعكس.__
_📩لا تتم السلامة للقلب حتى يسلم من خمسة أشياء:
شرك يُناقِض التوحيد، وبدعة تخالف السنة، وشهوة تخالف الأمر، وغفلة تُناقِض الذكر، وهوى يُناقِض التجريد والإخلاص_
*🖊إذا جالك خاطر الرياء، وجاهدته ودفعته واستمريت في الإخلاص، هنا لك أجر زائد في العمل؛ لأنك بتاخد أجر العمل وأجر مجاهدة الرياء، ودا شيء مبشِّر لأي حد بتجيله الخواطر دي.* *🖊النظرة أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان، فإن النظرة تولّد الخطرة، والخطرة تولّد الفكرة، والفكرة تولّد الشهوة، والشهوة تولّد إرادة، ثم تقوى فتكون عزيمة جازمة، فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنعه مانع؛الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده؛النظر مسكِّن لحظي يغفّلك عن زيادة الجرح؛ قال الشاعر: كل الحوادث مبدأها من النظر. ومعظم النار من مستصغر الشرر؛قد قيل: حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات.؛قال د. خالد أبو شادي: النظرة سهم مسموم، وشأنها شأن السهم المسموم، فإن السم يظل يسري في الجسم، وإن نُزِعَ السهم من موضع الإصابة؛ما تتغرش بالبدايات، العبرة بالنهايات؛قال د. خالد أبو شادي: أول ربح في صفقة غض البصر: نشوة الانتصار.؛˝غض البصر ومقاومة الهوى والشهوة هو الرجولة الحقيقية والشجاعة الخارقة، فإن الرجولة الحقة والشجاعة هي السمو عن الدنايا وتطهير النفس من الأدناس، وتحرير القلب من الرق˝.؛الإنسان لما يغض بصره يشعر بقوة، والمؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف.؛من ثمرات غض البصر الفراسة.؛ في عين في قلبك ربنا بينوّرها أو بيطفيها حسب غض بصرك، فإطلاق البصر يُضعِف البصيرة، وغض البصر يقوّي البصيرة* .
📩من عمَّر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغضَّ بصره عن المحارم، وكفَّ نفسه عن الشهوات، واعتاد أكل الحلال، لم تُخطِئ له فراسة__
🖊لما الشيطان يدخل ويلاقي مساحة في القلب هيعمل إيه؟ والله ما يطلع إلا لما يخرب حاجة.؛ من أرباح غض البصر: اجتماع القلب على الله.
20- أنت هتغض بصرك عن النساء بس؟ أنت هتغض بصرك عن كل حاجة بتشتت القلب.؛قال أبو حامد الغزالي: لو أن طبيبًا يهوديًا أخبرك في ألذ طعامك أنه يضرك في مرضك، والله لصدَّقته ولصبرت عن هذا الطعام، وجاهدت نفسك فيه، أفكان قول الله وقول الأنبياء المؤيدين بالمعجزات أقل تأثيرًا عندك من قول يهودي يخبرك عن تخمين مع نقصان عقله وقصور علمه؟!،؛بالنظرة يدخل جند الشيطان ليجاور جند الإيمان، ولا يرضى بهذا المقام، ويتوسّع في المساحات حتى يطرد جند الإيمان ويتمكن تمامًا من القلب.؛من مصائب استسهال غض البصر: أن تقع في العشق، والعشق المقصود به درجة الحب المذمومة، بأن يكون حبه مُقدَّم على حب الله.*
📩يقول ابن القيم: الأفضل الكف عن الكلام المباح؛ لأنه كثيرًا ما يجرّ المباح إلى محرم.__ 📩اللي يمسك أربع حاجات يبقى ملك زمام أموره، وهي حراسة: النظرات، الخطرات، اللفظات، الخطوات.__. ❝
❞ *إلى مَن ملِك قلبي للنهاية*
أُحبكَ كثيرًا يا من ملكت قلبٍ مُتيم بكَ، مَكبولةٌ في عشقك، سأظل معك دائمًا؛ حتى تحترق النجوم، وتنتهي العوالم، وتتصادم الكواكب، نقف سويًا في عالم خالي من البشر، لا أريد أحد غيرك معي؛ فأنت تُنسيني العالم في وجودك، تجعل قلبي يتقافز فرحًا، ويرفرف كالعصافير في سماءٍ، هكذا أنا وأنت نعيش سويًا غير مبالين بالعالم من حولنا، يخرج من قلبي أفنانٍ تقف عليه العصافير وتغرد من كثرة السعادة؛ فأنا متبولة بكَ، غير مبالية بالعالم من حولي، أنت ثم البقية تعوضه الأيام،مقلتاك تأثرني، وتُذوب جليد قلبي، وتجعلني أُحلق في الفضاء، أنت من أتيت وجعلت الدجن يفل بعيدًا عن قلبي، سأظل أُحبك حتى لو أنتهي المطاف بنا؛ حتى لو افترقنا في الحياةِ الدنيا، سنحيا سويًا في الحياةِ الآخرة، أتمنى لو ينتهي بنا المطاف سويًا، ولا تفرقنا المطاف؛ فأنا لا أستطيع الصمود بدونك، أنت فقط من تدعمني وتُساندي على السير، أعشقك بقدر السماء.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*إلى مَن ملِك قلبي للنهاية*
أُحبكَ كثيرًا يا من ملكت قلبٍ مُتيم بكَ، مَكبولةٌ في عشقك، سأظل معك دائمًا؛ حتى تحترق النجوم، وتنتهي العوالم، وتتصادم الكواكب، نقف سويًا في عالم خالي من البشر، لا أريد أحد غيرك معي؛ فأنت تُنسيني العالم في وجودك، تجعل قلبي يتقافز فرحًا، ويرفرف كالعصافير في سماءٍ، هكذا أنا وأنت نعيش سويًا غير مبالين بالعالم من حولنا، يخرج من قلبي أفنانٍ تقف عليه العصافير وتغرد من كثرة السعادة؛ فأنا متبولة بكَ، غير مبالية بالعالم من حولي، أنت ثم البقية تعوضه الأيام،مقلتاك تأثرني، وتُذوب جليد قلبي، وتجعلني أُحلق في الفضاء، أنت من أتيت وجعلت الدجن يفل بعيدًا عن قلبي، سأظل أُحبك حتى لو أنتهي المطاف بنا؛ حتى لو افترقنا في الحياةِ الدنيا، سنحيا سويًا في الحياةِ الآخرة، أتمنى لو ينتهي بنا المطاف سويًا، ولا تفرقنا المطاف؛ فأنا لا أستطيع الصمود بدونك، أنت فقط من تدعمني وتُساندي على السير، أعشقك بقدر السماء.