❞ الرافعي الشاعر
أمٌّ يكيدٌ لها من نسلها العقبُ
ولا نقيضةٌ إلا ما جنى النسبُ
كانتْ لهمْ سبباً في كلِّ مكرمةٍ
وهم لنكبتها من دهرها سببُ
لا عيبَ في العربِ العرباءِ إن نطقوا
بينَ الأعاجمِ إلا أبهم عربُ
والطيرُ تصدحُ شتَّى كالأنامِ وما
عندَ العرابِ يزكى البلبلُ الطربُ
أتى عليها طوالَ الدهرِ ناصعةً
كطلعةِ الشمسِ لم تعلق بها الريبُ
ثمَّ استفاضتْ دياجٍ في جوانبها
كالبدرِ قد طمستْ من نورهِ السحبُ
ثم استضاءتْ فقالوا الفجرُ يعقبهُ
صبحٌ فكَانَ ولكن فجرها كذبُ
ثم اختفتْ وعلينا الشمسُ شاهدةٌ
كأنها جمرةٌ في الجوِّ تلتهبُ
سلوا الكواكبَ كم جيلٍ تداولها
ولم تزلْ نيّراتٍ هذهِ الشهبُ
وسائلوا الناسَ كم في الأرضِ من لغةٍ
قديمةٍ جدّدتْ من زهوها الحقبُ
ونحنُ في عجبٍ يلهو الزمانُ بنا
لم نعتبرْ ولبئسَ الشيمةَ العجبُ
إن الأمورَ لمن قد باتَ يطلبها
فكيفَ تبقى إذا طلابها ذهبوا
كانَ الزمانُ لنا واللسنُ جامعةٌ
فقد غدونا لهُ والأمرُ ينقلبُ
وكانَ من قلبنا يرجوننا خلفاً
فاليومَ لو نظروا من بعدهم ندبوا
أنتركُ الغربَ يلهينا بزخرفهِ
ومشرقُ الشمسِ يبكينا وينتحبُ
وعندنا نهرٌ عذبٌ لشاربهِ
فكيفَ نتركهُ في البحرِ ينسربُ
وأيما لغةٍ تنسي امرأً لغةً
فإنها نكبةٌ من فيهِ تنسكبُ
لكم بقى القولُ في ظلِّ القصورِ على
أيامُ كانتْ خيامُ البيدِ والطنبِ
والشمسُ تلفحهُ والريحُ تنفحهُ
والظلُّ يعوزهُ والماءُ والعشبُ
أرى نفوسَ الورى شتى وقيمتها
عندي تأثُّرها لا العزُّ والرتبُ
ألم ترَ الحطبَ استعلى فصارَ لظىً
لما تأثرَ من مسِّ اللظى الحطبُ
فهل نضيعُ ما أبقى الزمانُ لنا
وننفضُ الكفَّ لا مجدٌ ولا حسبُ
إنَّا إذاً سبةٌ في الشرقِ فاضحةٌ
والشرقُ منا وإن كنا به خربُ
هيهاتَ ينفعُنا هذا الصياحُ فما
يجدي الجبانُ إذا روَّعته الصخَبُ. ❝ ⏤K~`iwaz
❞ يؤمن المسلمون ان الله سبحانه و تعالى أعطى ارض فلسطين لبني اسرائيل لفترة محدودة , عندما كانوا مستقيمين على امر الله تعالى و عندما كانوا يمثلون أمة التوحيد في الازمان الغابرة , و لسنا نخجل او نتردد في ذكر هده الحقيقة و الا خالفنا صريح القرآن , و من ذلك قول موسى عليه السلام لقومه : \" يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم و لا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين \" , غير ان هذه الشرعية ارتبطت بمدى التزامهم بالتوحيد و الالتزام بمنهج الله , فلما كفروا بالله و عصوا رسله و قتلوا الانبياء و نقضوا عهودهم حلت عليهم لعنة الله و غضبه , وبذلك تحولت شرعية حكم الأرض المقدسة الى الأمة التي سارت على منهج الانبياء و حملت رايتهم , و هي أمة الاسلام, فالمسألة في فهمنا ليست متعلقة بالجنس و النسل و القوم , و انما باتباع المنهج.. ❝ ⏤محسن محمد صالح
❞ يؤمن المسلمون ان الله سبحانه و تعالى أعطى ارض فلسطين لبني اسرائيل لفترة محدودة , عندما كانوا مستقيمين على امر الله تعالى و عندما كانوا يمثلون أمة التوحيد في الازمان الغابرة , و لسنا نخجل او نتردد في ذكر هده الحقيقة و الا خالفنا صريح القرآن , و من ذلك قول موسى عليه السلام لقومه : ˝ يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم و لا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ˝ , غير ان هذه الشرعية ارتبطت بمدى التزامهم بالتوحيد و الالتزام بمنهج الله , فلما كفروا بالله و عصوا رسله و قتلوا الانبياء و نقضوا عهودهم حلت عليهم لعنة الله و غضبه , وبذلك تحولت شرعية حكم الأرض المقدسة الى الأمة التي سارت على منهج الانبياء و حملت رايتهم , و هي أمة الاسلام, فالمسألة في فهمنا ليست متعلقة بالجنس و النسل و القوم , و انما باتباع المنهج. ❝
❞ فالحقوق ليس هدية تعطى ولا غنيمة تغتصب، وإنما هو نتيجة حتمية للقيام بالواجب، فهما متلازمان، والشعب لا ينشئ دستور حقوقه إلا إذا عدل وضعه الاجتماعي المرتبط بسلوكه النفسي. ❝ ⏤مالك بن نبي
❞ فالحقوق ليس هدية تعطى ولا غنيمة تغتصب، وإنما هو نتيجة حتمية للقيام بالواجب، فهما متلازمان، والشعب لا ينشئ دستور حقوقه إلا إذا عدل وضعه الاجتماعي المرتبط بسلوكه النفسي. ❝