❞ قصة الديك الرائع والحمار - قصص للأطفال للأديب المصري :اسماعيل حسانين العمدة
كانت الغابة تعيش في سلام وهدوء، حتى ذات يوم حدث شيء غريب. انقلبت طبيعة الحيوانات رأسا على عقب، وأصبح الحمار هو ملك الغابة، وأصبحت الحيوانات الأليفة مفترسة، والحيوانات المفترسة أصبحت حيوانات أليفة. لم يعرف أحد سبب هذا التغيير، ولكن الجميع شعروا بالخوف والارتباك.
الحمار كان سعيدا بمنصبه الجديد، وأمر جميع الحيوانات بأن يخضعوا له ويطيعوا أوامره. كان يستغل قوة الحيوانات الأليفة المفترسة، مثل القطط والكلاب والخنازير، لإرهاب باقي الحيوانات وجمع الطعام والماء له. كان يهين ويضرب الحيوانات المفترسة الأليفة، مثل الأسود والنمور والذئاب، ويجبرهم على حمل أثقاله وخدمته. كان يستمتع بالرفاهية والجبروت، ولا يهتم بمعاناة الآخرين.
الحيوانات كانت تشعر بالظلم والقهر، وكانت تتمنى أن تعود إلى طبيعتها. لكن كل محاولة للثورة أو التغيير كان يقمعها الحمار بقسوة. كان يستخدم جاسوسين من بين الحيوانات لإخباره بكل ما يدور في الغابة. كانا هما الثعلب والغراب، اللذان كانا يستفيدان من نظام الحمار، وكانا يخدعان باقي الحيوانات بأنهما صديقان لهم.
في إحدى الليالي، اجتمع بعض من الحيوانات المفترسة الأليفة في مكان سري، لبحث سبيل لإنقاذ الغابة من سطوة الحمار. كان من بينهم الأسد والنمر والذئب والدب. كانوا يشاركون أفكارهم وخططهم، لكن لم يجدوا حلا مقنعا. فجأة، سمعوا صوت دقات على باب المخبأ. فتحوا الباب بحذر، فإذا بهم يرون ديكًا صغيرًا يقف أمامهم.
˝لا تخافوا مني˝ قال الديك ˝أنا صديق لكم، وأردت أن أشارك معكم في اجتماعكم˝
˝ولكن من أنت؟˝ سأله الأسد ˝ولماذا ترغب في مساعدتنا؟˝
˝ أجابه ˝˝أنا ديك من قرية قريبة من هنا ولدي فكرة رائعة لإزالة الحمار من عرشه˝
˝فكرة رائعة؟˝ تساءل النمر ˝ولكن كيف تستطيع أن تساعدنا أنت؟ ألا تخاف من قوة الحمار وجنوده؟˝
لا تقلقوا فأنا أعلم من حول غابتكم الى هذا الحال,,
ردوا جميعا باستغراب من ؟؟
قال الديك من حول الغابة هكذا الحمار بعشبة سحرية اكلتم منها جميعا ولكن لا تخافوا فلدي حل لكم جميعا...
قالوا وماهو؟؟
قال دعونا أولا ننتهي من الحمار
قالو له كيف ذلك !!
˝لا تقلقوا˝ قال الديك ˝إن فكرتي بسيطة جدًا، ولا تحتاج إلى قوة أو عنف. إنها فكرة ذكية جدًا، تستغل ضعف الحمار˝
˝ضعف الحمار؟˝ استغرب الذئب ˝ولكن هل لديه ضعف؟˝
˝بالطبع لديه ضعف˝ قال الديك ˝وضعف كبير جدًا. إن ضعفه هو غروره˝
˝غروره؟˝ تسائل الدب ˝ولكن كيف نستغل غروره؟˝
˝سأخبركم بذلك˝ قال الديك ˝ولكن عليكم أولًا أن تثقوا بي، وتساعدوني في تطبيق فكرتي˝
˝حسنًا˝ قال الأسد ˝إذًا فاسمع ماذا عليك أن تفعل˝
هذا ما قاله الديك للحيوانات المفترسة الأليفة:
“علينا أن نجعل الحمار يعتقد أنه ليس ملك الغابة بالفعل، وأن هناك ملكًا آخر أقوى منه وأشرف منه. علينا أن نجعله يشعر بالغيرة والحسد، وأن ندفعه إلى التحدي والمواجهة. علينا أن نستخدم حيلة قديمة، ولكنها فعالة. علينا أن نستخدم حيلة الديك الرائع”
“حيلة الديك الرائع؟” سألوه.
“نعم” قال الديك “حيلة الديك الرائع. هي حيلة اخترعها أجدادي منذ زمن بعيد، للتخلص من الديوك المتغطرسة والمتكبرة. هي حيلة تستند إلى خداع البصر والسمع، وإلى استغلال طبيعة الديوك المحبة للمجد والشهرة”
“وكيف تعمل هذه الحيلة؟” سألوه.
“تعمل هذه الحيلة بالشكل التالي” قال الديك ˝أولًا، علينا أن نجد مكانًا بعيدًا عن الغابة، حيث يوجد جبل عالٍ وصخور كبيرة. ثانيًا، علي أن أذهب إلى هذا المكان، وأقف على قمة الجبل، وأصدر صوتًا عاليًا وجميلًا، يشبه صوت ديك ملكي. ثالثًا، عليكم أن تذهبوا إلى الغابة، وترووا للحمار وجميع الحيوانات قصصًا مدهشة عن ديك رائع يسكن في جبل بعيد، وأنه هو الملك الحقيقي لجميع الحيوانات. رابعًا، عليكم أن تثيروا فضول الحمار وغيرته، وتحثوه على أن يذهب إلى المكان الذي يسكن فيه الديك الرائع، ويتحداه في مبارزة. خامسًا، عندما يذهب الحمار إلى المكان المحدد، سأظهر له من بعيد، وسأصدر صوتًا مهيبًا، وسأجعله يراني كبيرًا ومهيبًا، بفضل انعكاس الشمس على ريشي وصدى صوتي على الصخور. سادسًا، سأتحداه في مبارزة شرسة، وسأستخدم حركات سريعة وماكرة، لإثارة خوفه وارباكه. سابعًا، عندما يفقد الحمار ثقته بنفسه وشجاعته، سأقوم بالضربة القاضية، وسأصدر صوتًا عاليًا جدًا، يشبه صوت الرعد، وسأجعله يظن أنني أطلقت نارًا من فمي. ثامنًا، سيفر الحمار هاربًا من المكان، وسيعود إلى الغابة مذعورًا ومنهارًا. تاسعًا، سأتبعه إلى الغابة، وسأظهر لجميع الحيوانات قوتي وشجاعتي، وسأطلب منهم أن يختاروا بيني وبين الحمار. عاشرًا، سيختار جميع الحيوانات أن يكونوا تحت حكمي، وسأصبح ملك الغابة. حادي عشرًا، سأعود إلى طبيعتي الأصلية، وسأجعل جميع الحيوانات تعود إلى طبيعتها أيضًا. ثاني عشرًا، سأحكم الغابة بعدل ورحمة، وسأجعل الحمار يصبح خادمًا للجميع. هذه هي فكرتي˝
˝والله فكرة رائعة˝ قال الأسد ˝ولكن هل تظن أنها ستنجح؟˝
˝بالطبع ستنجح˝ قال الديك ˝إنها فكرة مجربة ومضمونة. إنها فكرة لا تفشل أبدًا˝
˝إذًا فلنجربها˝ قال النمر ˝ولنرى ماذا سيحدث˝
˝حسنًا˝ قال الديك ˝فلنستعد لتطبيق فكرتي. لكن عليكم أولًا أن تقسموا بالولاء لي، وألا تخونوني˝
˝لا مشكلة˝ قالوا جميعًا ˝إننا نقسم بالولاء لك، ولا نخونك˝
˝جيد˝ قال الديك ˝إذًا فلنبدأ˝
وهكذا، بدأت الحيوانات المفترسة الأليفة والديك في تنفيذ خطتهم. ذهب الديك إلى المكان الذي اختاره، وقف على قمة الجبل، وبدأ يصدر أصواتًا عالية وجميلة، تنشر في كل مكان. ذهبت الحيوانات المفترسة الأليفة إلى الغابة، وبدأت تروي للحمار وجميع الحيوانات قصصًا مدهشة عن الديك الرائع، وكيف أنه هو الملك الحقيقي لجميع الحيوانات. كانت تقول لهم:
˝هل سمعتم عن الديك الرائع؟˝
˝لا، ما هو؟˝
˝هو ديك عظيم وشجاع، يسكن في جبل بعيد، وهو يحكم جميع الحيوانات بعدل ورحمة˝
˝حقًا؟ وماذا يفعل؟˝
˝هو يفعل أشياء عجيبة وغريبة. هو يصدر صوتًا عاليًا وجميلًا، يشبه صوت ديك ملكي. هو يظهر كبيرًا ومهيبًا، بفضل انعكاس الشمس على ريشه وصدى صوته على الصخور. هو يطلق نارًا من فمه، كأنه تنين. هو يتحدى أي حيوان يجرؤ على مخالفته أو مقاومته، ويهزمه بسهولة˝
˝لا أصدق ذلك. هذا مستحيل˝
˝إنه حقيقة. نحن رأيناه بأعيننا. إنه ديك رائع˝
˝ولكن كيف لديك رائع أن يكون ملكًا لجميع الحيوانات؟ ألست أنا ملك الغابة؟˝
˝لا، أنت لست ملك الغابة. أنت مجرد حمار غبي وجبان. إن الملك الحقيقي هو الديك الرائع. هو أقوى منك وأشرف منك. هو يستحق أن يكون ملكًا، وأنت تستحق أن تكون خادمًا˝
˝ماذا؟ كيف تجرؤ على قول ذلك؟ هل تتحداني؟˝
˝نعم، نتحداك. إذا كنت تظن أنك ملك الغابة، فلم لا تذهب إلى المكان الذي يسكن فيه الديك الرائع، وتتحداه في مبارزة؟ إذا فزت عليه، فسنقبل بأن تكون ملكًا. وإذا خسرت منه، فسنطردك من الغابة˝
˝حسنًا، سأذهب إلى المكان الذي يسكن فيه الديك الرائع، وسأتحداه في مبارزة. سأثبت لكم أنني ملك الغابة، وأن الديك الرائع مجرد ديك عادي˝
˝حسنًا، فلتذهب إذًا. ولكن احذر، فالديك الرائع ليس ديكًا عاديًا. هو ديك خطير ومخيف. لا تظن أنك ستعود حيًا من هناك˝
˝لا تخافوا علي. أنا لست خائفًا من ديك. أنا أخاف فقط من الله. سأرجع قريبًا، وسأحمل رأس الديك الرائع في يدي˝
وهكذا، خرج الحمار من الغابة، متوجهًا إلى المكان الذي يسكن فيه الديك الرائع. كان يمشي بثقة وغرور، وهو يظن أنه سينتصر على الديك بسهولة. وصل إلى المكان بعد مسافة طويلة، ورفع رأسه ليرى الجبل العالي. فإذا به يسمع صوتًا عاليًا وجميلًا، يشبه صوت ديك ملكي. نظر إلى قمة الجبل، فإذا به يرى ديكًا كبيرًا ومهيبًا، يلمع ريشه بألوان زاهية، وينعكس صوته على الصخور.
˝من أنت؟˝ سأله الحمار.
˝أنا الديك الرائع˝ أجابه ˝أنا ملك جميع الحيوانات˝
˝لا، أنت لست ملك جميع الحيوانات. أنت مجرد ديك ضئيل وضعيف. أنا ملك جميع الحيوانات. أنا ملك الغابة˝
˝هل تتحداني؟˝ سأله الديك.
قال الحمار : ˝نعم، أتحداك. إذا كنت تظن أنك ملك جميع الحيوانات، فلتنزل من قمة الجبل، ولتقاتلني في مبارزة. إذا فزت علي، فسأقبل بأن تكون ملكًا. وإذا خسرت مني، فستصبح خادمًا˝
˝حسنًا، فلأقاتلك إذًا. لكن احذر، فأنا لست ديكًا ضئيلًا وضعيفًا. أنا ديك خطير ومخيف. لا تظن أنك ستخرج حيًا من هنا˝
وهكذا، نزل الديك من قمة الجبل، وتقدم نحو الحمار، وبدأ المبارزة بينهما. كان الديك يستخدم حركات سريعة ومكيدة، لإثارة خوف الحمار وارباكه. كان ينقض عليه من الأمام والخلف والجوانب، ويخدشه بمخالبه ويعضه بنابه. كان يصدر أصواتًا عالية ومرعبة، تشبه صوت الرعد. كان يجعله يراه كبيرًا ومهيبًا، بفضل انعكاس الشمس على ريشه وصدى صوته على الصخور. كان يجعله يظن أنه يطلق نارًا من فمه، بفضل تأثير بعض الحشائش النارية التي كان يأكلها.
الحمار كان خائفًا ومنهزمًا، ولم يستطع مقاومة الديك. كان يحاول الهرب والدفاع عن نفسه، لكن دون جدوى. كان يشعر بالألم والذل. كان يندم على تحدي الديك، ويتمنى أن يعود إلى الغابة. لكن الديك لم يتركه، وظل يضربه ويسخر منه، حتى أنهكه تمامًا.
في النهاية، قام الديك بالضربة القاضية، وصدر صوتًا عاليًا جدًا، يشبه صوت الرعد، وجعل الحمار يظن أنه أطلق نارًا من فمه. فأصاب الحمار بالرعب، وفر هاربًا من المكان، متجهًا إلى الغابة مذعورًا ومنهارًا.
الديك تبعه إلى الغابة، وظهر لجميع الحيوانات قوته وشجاعته، وطلب منهم أن يختاروا بينه وبين الحمار. جميع الحيوانات اختارت أن تكون تحت حكم الديك، وأصبح ملك الغابة. ثم عاد إلى طبيعته الأصلية، وجعل جميع الحيوانات تعود إلى طبيعتها أيضًا. حكم الغابة بعدل ورحمة، وجعل الحمار يصبح خادمًا للجميع.
...
قصة الديك الرائع والحمار
اسماعيل حسانين العمدة. ❝ ⏤اسماعيل حسانين العمدة
❞ قصة الديك الرائع والحمار - قصص للأطفال للأديب المصري :اسماعيل حسانين العمدة
كانت الغابة تعيش في سلام وهدوء، حتى ذات يوم حدث شيء غريب. انقلبت طبيعة الحيوانات رأسا على عقب، وأصبح الحمار هو ملك الغابة، وأصبحت الحيوانات الأليفة مفترسة، والحيوانات المفترسة أصبحت حيوانات أليفة. لم يعرف أحد سبب هذا التغيير، ولكن الجميع شعروا بالخوف والارتباك.
الحمار كان سعيدا بمنصبه الجديد، وأمر جميع الحيوانات بأن يخضعوا له ويطيعوا أوامره. كان يستغل قوة الحيوانات الأليفة المفترسة، مثل القطط والكلاب والخنازير، لإرهاب باقي الحيوانات وجمع الطعام والماء له. كان يهين ويضرب الحيوانات المفترسة الأليفة، مثل الأسود والنمور والذئاب، ويجبرهم على حمل أثقاله وخدمته. كان يستمتع بالرفاهية والجبروت، ولا يهتم بمعاناة الآخرين.
الحيوانات كانت تشعر بالظلم والقهر، وكانت تتمنى أن تعود إلى طبيعتها. لكن كل محاولة للثورة أو التغيير كان يقمعها الحمار بقسوة. كان يستخدم جاسوسين من بين الحيوانات لإخباره بكل ما يدور في الغابة. كانا هما الثعلب والغراب، اللذان كانا يستفيدان من نظام الحمار، وكانا يخدعان باقي الحيوانات بأنهما صديقان لهم.
في إحدى الليالي، اجتمع بعض من الحيوانات المفترسة الأليفة في مكان سري، لبحث سبيل لإنقاذ الغابة من سطوة الحمار. كان من بينهم الأسد والنمر والذئب والدب. كانوا يشاركون أفكارهم وخططهم، لكن لم يجدوا حلا مقنعا. فجأة، سمعوا صوت دقات على باب المخبأ. فتحوا الباب بحذر، فإذا بهم يرون ديكًا صغيرًا يقف أمامهم.
˝لا تخافوا مني˝ قال الديك ˝أنا صديق لكم، وأردت أن أشارك معكم في اجتماعكم˝
˝ولكن من أنت؟˝ سأله الأسد ˝ولماذا ترغب في مساعدتنا؟˝
˝ أجابه ˝˝أنا ديك من قرية قريبة من هنا ولدي فكرة رائعة لإزالة الحمار من عرشه˝
˝فكرة رائعة؟˝ تساءل النمر ˝ولكن كيف تستطيع أن تساعدنا أنت؟ ألا تخاف من قوة الحمار وجنوده؟˝
لا تقلقوا فأنا أعلم من حول غابتكم الى هذا الحال,,
ردوا جميعا باستغراب من ؟؟
قال الديك من حول الغابة هكذا الحمار بعشبة سحرية اكلتم منها جميعا ولكن لا تخافوا فلدي حل لكم جميعا..
قالوا وماهو؟؟
قال دعونا أولا ننتهي من الحمار
قالو له كيف ذلك !!
˝لا تقلقوا˝ قال الديك ˝إن فكرتي بسيطة جدًا، ولا تحتاج إلى قوة أو عنف. إنها فكرة ذكية جدًا، تستغل ضعف الحمار˝
˝ضعف الحمار؟˝ استغرب الذئب ˝ولكن هل لديه ضعف؟˝
˝بالطبع لديه ضعف˝ قال الديك ˝وضعف كبير جدًا. إن ضعفه هو غروره˝
˝غروره؟˝ تسائل الدب ˝ولكن كيف نستغل غروره؟˝
˝سأخبركم بذلك˝ قال الديك ˝ولكن عليكم أولًا أن تثقوا بي، وتساعدوني في تطبيق فكرتي˝
˝حسنًا˝ قال الأسد ˝إذًا فاسمع ماذا عليك أن تفعل˝
هذا ما قاله الديك للحيوانات المفترسة الأليفة:
“علينا أن نجعل الحمار يعتقد أنه ليس ملك الغابة بالفعل، وأن هناك ملكًا آخر أقوى منه وأشرف منه. علينا أن نجعله يشعر بالغيرة والحسد، وأن ندفعه إلى التحدي والمواجهة. علينا أن نستخدم حيلة قديمة، ولكنها فعالة. علينا أن نستخدم حيلة الديك الرائع”
“حيلة الديك الرائع؟” سألوه.
“نعم” قال الديك “حيلة الديك الرائع. هي حيلة اخترعها أجدادي منذ زمن بعيد، للتخلص من الديوك المتغطرسة والمتكبرة. هي حيلة تستند إلى خداع البصر والسمع، وإلى استغلال طبيعة الديوك المحبة للمجد والشهرة”
“وكيف تعمل هذه الحيلة؟” سألوه.
“تعمل هذه الحيلة بالشكل التالي” قال الديك ˝أولًا، علينا أن نجد مكانًا بعيدًا عن الغابة، حيث يوجد جبل عالٍ وصخور كبيرة. ثانيًا، علي أن أذهب إلى هذا المكان، وأقف على قمة الجبل، وأصدر صوتًا عاليًا وجميلًا، يشبه صوت ديك ملكي. ثالثًا، عليكم أن تذهبوا إلى الغابة، وترووا للحمار وجميع الحيوانات قصصًا مدهشة عن ديك رائع يسكن في جبل بعيد، وأنه هو الملك الحقيقي لجميع الحيوانات. رابعًا، عليكم أن تثيروا فضول الحمار وغيرته، وتحثوه على أن يذهب إلى المكان الذي يسكن فيه الديك الرائع، ويتحداه في مبارزة. خامسًا، عندما يذهب الحمار إلى المكان المحدد، سأظهر له من بعيد، وسأصدر صوتًا مهيبًا، وسأجعله يراني كبيرًا ومهيبًا، بفضل انعكاس الشمس على ريشي وصدى صوتي على الصخور. سادسًا، سأتحداه في مبارزة شرسة، وسأستخدم حركات سريعة وماكرة، لإثارة خوفه وارباكه. سابعًا، عندما يفقد الحمار ثقته بنفسه وشجاعته، سأقوم بالضربة القاضية، وسأصدر صوتًا عاليًا جدًا، يشبه صوت الرعد، وسأجعله يظن أنني أطلقت نارًا من فمي. ثامنًا، سيفر الحمار هاربًا من المكان، وسيعود إلى الغابة مذعورًا ومنهارًا. تاسعًا، سأتبعه إلى الغابة، وسأظهر لجميع الحيوانات قوتي وشجاعتي، وسأطلب منهم أن يختاروا بيني وبين الحمار. عاشرًا، سيختار جميع الحيوانات أن يكونوا تحت حكمي، وسأصبح ملك الغابة. حادي عشرًا، سأعود إلى طبيعتي الأصلية، وسأجعل جميع الحيوانات تعود إلى طبيعتها أيضًا. ثاني عشرًا، سأحكم الغابة بعدل ورحمة، وسأجعل الحمار يصبح خادمًا للجميع. هذه هي فكرتي˝
˝والله فكرة رائعة˝ قال الأسد ˝ولكن هل تظن أنها ستنجح؟˝
˝بالطبع ستنجح˝ قال الديك ˝إنها فكرة مجربة ومضمونة. إنها فكرة لا تفشل أبدًا˝
˝إذًا فلنجربها˝ قال النمر ˝ولنرى ماذا سيحدث˝
˝حسنًا˝ قال الديك ˝فلنستعد لتطبيق فكرتي. لكن عليكم أولًا أن تقسموا بالولاء لي، وألا تخونوني˝
˝لا مشكلة˝ قالوا جميعًا ˝إننا نقسم بالولاء لك، ولا نخونك˝
˝جيد˝ قال الديك ˝إذًا فلنبدأ˝
وهكذا، بدأت الحيوانات المفترسة الأليفة والديك في تنفيذ خطتهم. ذهب الديك إلى المكان الذي اختاره، وقف على قمة الجبل، وبدأ يصدر أصواتًا عالية وجميلة، تنشر في كل مكان. ذهبت الحيوانات المفترسة الأليفة إلى الغابة، وبدأت تروي للحمار وجميع الحيوانات قصصًا مدهشة عن الديك الرائع، وكيف أنه هو الملك الحقيقي لجميع الحيوانات. كانت تقول لهم:
˝هل سمعتم عن الديك الرائع؟˝
˝لا، ما هو؟˝
˝هو ديك عظيم وشجاع، يسكن في جبل بعيد، وهو يحكم جميع الحيوانات بعدل ورحمة˝
˝حقًا؟ وماذا يفعل؟˝
˝هو يفعل أشياء عجيبة وغريبة. هو يصدر صوتًا عاليًا وجميلًا، يشبه صوت ديك ملكي. هو يظهر كبيرًا ومهيبًا، بفضل انعكاس الشمس على ريشه وصدى صوته على الصخور. هو يطلق نارًا من فمه، كأنه تنين. هو يتحدى أي حيوان يجرؤ على مخالفته أو مقاومته، ويهزمه بسهولة˝
˝لا أصدق ذلك. هذا مستحيل˝
˝إنه حقيقة. نحن رأيناه بأعيننا. إنه ديك رائع˝
˝ولكن كيف لديك رائع أن يكون ملكًا لجميع الحيوانات؟ ألست أنا ملك الغابة؟˝
˝لا، أنت لست ملك الغابة. أنت مجرد حمار غبي وجبان. إن الملك الحقيقي هو الديك الرائع. هو أقوى منك وأشرف منك. هو يستحق أن يكون ملكًا، وأنت تستحق أن تكون خادمًا˝
˝ماذا؟ كيف تجرؤ على قول ذلك؟ هل تتحداني؟˝
˝نعم، نتحداك. إذا كنت تظن أنك ملك الغابة، فلم لا تذهب إلى المكان الذي يسكن فيه الديك الرائع، وتتحداه في مبارزة؟ إذا فزت عليه، فسنقبل بأن تكون ملكًا. وإذا خسرت منه، فسنطردك من الغابة˝
˝حسنًا، سأذهب إلى المكان الذي يسكن فيه الديك الرائع، وسأتحداه في مبارزة. سأثبت لكم أنني ملك الغابة، وأن الديك الرائع مجرد ديك عادي˝
˝حسنًا، فلتذهب إذًا. ولكن احذر، فالديك الرائع ليس ديكًا عاديًا. هو ديك خطير ومخيف. لا تظن أنك ستعود حيًا من هناك˝
˝لا تخافوا علي. أنا لست خائفًا من ديك. أنا أخاف فقط من الله. سأرجع قريبًا، وسأحمل رأس الديك الرائع في يدي˝
وهكذا، خرج الحمار من الغابة، متوجهًا إلى المكان الذي يسكن فيه الديك الرائع. كان يمشي بثقة وغرور، وهو يظن أنه سينتصر على الديك بسهولة. وصل إلى المكان بعد مسافة طويلة، ورفع رأسه ليرى الجبل العالي. فإذا به يسمع صوتًا عاليًا وجميلًا، يشبه صوت ديك ملكي. نظر إلى قمة الجبل، فإذا به يرى ديكًا كبيرًا ومهيبًا، يلمع ريشه بألوان زاهية، وينعكس صوته على الصخور.
˝من أنت؟˝ سأله الحمار.
˝أنا الديك الرائع˝ أجابه ˝أنا ملك جميع الحيوانات˝
˝لا، أنت لست ملك جميع الحيوانات. أنت مجرد ديك ضئيل وضعيف. أنا ملك جميع الحيوانات. أنا ملك الغابة˝
˝هل تتحداني؟˝ سأله الديك.
قال الحمار : ˝نعم، أتحداك. إذا كنت تظن أنك ملك جميع الحيوانات، فلتنزل من قمة الجبل، ولتقاتلني في مبارزة. إذا فزت علي، فسأقبل بأن تكون ملكًا. وإذا خسرت مني، فستصبح خادمًا˝
˝حسنًا، فلأقاتلك إذًا. لكن احذر، فأنا لست ديكًا ضئيلًا وضعيفًا. أنا ديك خطير ومخيف. لا تظن أنك ستخرج حيًا من هنا˝
وهكذا، نزل الديك من قمة الجبل، وتقدم نحو الحمار، وبدأ المبارزة بينهما. كان الديك يستخدم حركات سريعة ومكيدة، لإثارة خوف الحمار وارباكه. كان ينقض عليه من الأمام والخلف والجوانب، ويخدشه بمخالبه ويعضه بنابه. كان يصدر أصواتًا عالية ومرعبة، تشبه صوت الرعد. كان يجعله يراه كبيرًا ومهيبًا، بفضل انعكاس الشمس على ريشه وصدى صوته على الصخور. كان يجعله يظن أنه يطلق نارًا من فمه، بفضل تأثير بعض الحشائش النارية التي كان يأكلها.
الحمار كان خائفًا ومنهزمًا، ولم يستطع مقاومة الديك. كان يحاول الهرب والدفاع عن نفسه، لكن دون جدوى. كان يشعر بالألم والذل. كان يندم على تحدي الديك، ويتمنى أن يعود إلى الغابة. لكن الديك لم يتركه، وظل يضربه ويسخر منه، حتى أنهكه تمامًا.
في النهاية، قام الديك بالضربة القاضية، وصدر صوتًا عاليًا جدًا، يشبه صوت الرعد، وجعل الحمار يظن أنه أطلق نارًا من فمه. فأصاب الحمار بالرعب، وفر هاربًا من المكان، متجهًا إلى الغابة مذعورًا ومنهارًا.
الديك تبعه إلى الغابة، وظهر لجميع الحيوانات قوته وشجاعته، وطلب منهم أن يختاروا بينه وبين الحمار. جميع الحيوانات اختارت أن تكون تحت حكم الديك، وأصبح ملك الغابة. ثم عاد إلى طبيعته الأصلية، وجعل جميع الحيوانات تعود إلى طبيعتها أيضًا. حكم الغابة بعدل ورحمة، وجعل الحمار يصبح خادمًا للجميع.
❞ الأمل فى الله أنه هو المرتب لكل أمورك وأنه كل ما يحدث لك هو أقدار ، وأن رب الأقدار كتبها بمقادير خير ، فالشر مربوط بخيرات ،نظرك القصير لن يراها فالخيرات تأتى على المدى البعيد و بالصبر والثقة فى الله ، يخلق الله لك العوائق لتعتليها و تصعد عليها وتتجاوزها ولا مانع لمشقة يتبعها نجاح ، أما إن وقفت أمام العوائق نادماً متحسراً فستقف فاشلاً ضعيفاً ولن ترى الجمال الذى يختبأ خلف عوائق الخير ، وابكى يا عزيزى وإحزن ولكن إياك .. إياك أن تيأس .
وأهم درس تعلمه لك الحياة هو الكتمان ....🤫🤫🤫
ولا تيأسوا من روح الله .
بقلم علا سمير ✍️. ❝ ⏤علا سمير
❞ الأمل فى الله أنه هو المرتب لكل أمورك وأنه كل ما يحدث لك هو أقدار ، وأن رب الأقدار كتبها بمقادير خير ، فالشر مربوط بخيرات ،نظرك القصير لن يراها فالخيرات تأتى على المدى البعيد و بالصبر والثقة فى الله ، يخلق الله لك العوائق لتعتليها و تصعد عليها وتتجاوزها ولا مانع لمشقة يتبعها نجاح ، أما إن وقفت أمام العوائق نادماً متحسراً فستقف فاشلاً ضعيفاً ولن ترى الجمال الذى يختبأ خلف عوائق الخير ، وابكى يا عزيزى وإحزن ولكن إياك . إياك أن تيأس .
وأهم درس تعلمه لك الحياة هو الكتمان ..🤫🤫🤫
ولا تيأسوا من روح الله .
بقلم علا سمير ✍️. ❝
❞ نصيحة .. لكل امرأة
أيام زمان.. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل.. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ.. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر.. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات..
ولا يظهر في المدارس.. ولا في المكاتب.. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول.. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب.. ويأتيها الزواج حتى الباب...
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع.. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير.. وصدر عريان... وأخيرا بالمايوه.. كل هذا ببلاش... بدون زواج..
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة..
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه..
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط.. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي.. الهزار.. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة.. والجري واللعب.. وتناول الغداء معا والعشاء معا.. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم..
وهكذا فقدت المرأة هيبتها.. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر..
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه.. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا.. تنسى فيه العمل و مشاكله ..
ولكن كيف تستمتع.. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه ..
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك ..
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده.. تقول إنها لحظة ضعف.. ولن تعود.. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود..
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى.. وينام على هذه اللذة المجانية.. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر....
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية ..تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة.. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه.. وزوجة لحبيب تؤنسه.. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه..
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية.. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس.. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج ..
إن الرجل الجديد طماع .. إنه يطلب أكثر ..
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها .. أن تكون على قدر من الذكاء .. على قدر من التعليم. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نصيحة . لكل امرأة
أيام زمان. لم تكن المرأة في حاجة إلى أي مجهود لإجتذاب الرجل. فهو دائمآ مجذوب من تلقاء نفسه
كان مجذوبآ. لأنه لم يكن يعثر لها على أثر. كان يعيش في عالم كله من الرجال ويعمل في عالم كله من الرجال. وكانت المرأة شيء شحيح نادر لا يظهر في الطرقات.
ولا يظهر في المدارس. ولا في المكاتب. وإنما يختبئ في البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة.
ولم يكن هناك طريق للوصول. إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير .
ولم تكن المرأة في حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب. ويأتيها الزواج حتى الباب..
ولكن الظروف الآن تغيرت تماما.
خرجت المرأة من البيت إلى الشارع. نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير. وصدر عريان.. وأخيرا بالمايوه. كل هذا ببلاش.. بدون زواج.
ونتيجة هذا التطور، كانت نتيجة خطرة.
لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه.
ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط. وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هي. الهزار. والمزاح بحكم الزمالة في العمل ورفع الكلفة. والجري واللعب. وتناول الغداء معا والعشاء معا. والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم.
وهكذا فقدت المرأة هيبتها. وأصبحت قريبة وسهلة. وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر.
وعندما اصبحت المرأة تشارك الرجل في عمله وكفاحه وعرق جبينه. أصبح لها مثله الحق في أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضي وقتا طيباً لذيذا. تنسى فيه العمل و مشاكله .
ولكن كيف تستمتع. والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه .
لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدي وتسمح بقبلة أو حضن او غير ذلك .
أعطت المرأة نفسها للرجل وهي تبكي في حرقة. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده. تقول إنها لحظة ضعف. ولن تعود. إلا إذا كانت هناك وعود وعهود.
ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى. وينام على هذه اللذة المجانية. وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر..
اصبح الرجل يتردد في الزواج اكثر فاكثر
اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضي منه كل شجاعته
اصبح الرجل يرى الزواج تضحية .تضحية بحريته وراحة باله في سبيل اقامة بيت لايعرف مصيره و بانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب وخادما لاصغر فرد في هذه الاسرة
ثم إن لذة المرأة الكبرى هي أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة. وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه. وزوجة لحبيب تؤنسه. ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه.
وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية. في هذه الظروف الجديدة التي قلبت المقاييس. وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟
إن الحل الوحيد هو أن تكف عن إعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لإجتذاب زوج .
إن الرجل الجديد طماع . إنه يطلب أكثر .
والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة في ذاتها . أن تكون على قدر من الذكاء . على قدر من التعليم. ❝
❞ *عندما غرق فرعون في البحر الاحمر هو و جيوشه لم يبق في مصر في ذلك الوقت غير الخادم والعبيد والنساء و الاطفال
و خاف الجميع على مصر و رفضه ان يولوا عليها خادما أو عبدا أو طفلا يحميهم و انما اختاروا سيدة اسمها دلوكة
هذه السيدة كانت عجوزا قد جاوزت المائة عام حكمت مصر و اقامت حولها هذا السور الذي أحاط بها من كل جهاتها
أما مصر فقد حماها الله !. ❝ ⏤أنيس منصور
❞
عندما غرق فرعون في البحر الاحمر هو و جيوشه لم يبق في مصر في ذلك الوقت غير الخادم والعبيد والنساء و الاطفال
و خاف الجميع على مصر و رفضه ان يولوا عليها خادما أو عبدا أو طفلا يحميهم و انما اختاروا سيدة اسمها دلوكة
هذه السيدة كانت عجوزا قد جاوزت المائة عام حكمت مصر و اقامت حولها هذا السور الذي أحاط بها من كل جهاتها