❞ الــــــــبــــارت السابــــــــع
يوم عيد الاضحى
ها قد اتى العيد لكن لا احد من ابطالنا يعيش سعادة العيد
اهل عابد كانوا بالمستشفى مرقد تحت المراقب من العملية
عند ام طلال الحزن ما فارقها تبكي حزن على بنتها اللي من يوم قال لها طلال تنسى الموضوع سلوى لان الموضوع في شرف وسمعه لا اهلها ..... ويا قسوة المجتمع والعادات لما يضطهدوا ويقسو على البنات وعلى انفسهم بهذه الطريقة
عند سلوى كانت في غرفتها والدموع ما فارقتها من وجع الايام
عند ابو يسرى كان بالمستشفى عند حرمته اليوم يوم العملية للعمود الفقري . ويسرى اللي للان ما سوت العملية والسبب ان العملية ضروري تكون في الخارج وقراروا لها انهي تسافر لكنده هناك في مختص في العمليات الخطرة
عند ابو صادق كان يروح ويرجع للمستشفى منه يسأل على حالة ابنه ووضعه والدكتور يقوله للان ما في أي اشارة انه استعاد وعيه وكذلك ما فارق صديقه واخوه ابو يسرى
الشرطة تجري تحقيقات بالنسبة للحريق اللي حصل بالقاعة فجاءه
عند طلال عايش حياته لا كأن امه تعبانة وتبكي قهر ولا كأن اخته انخطفت عايش في عالم لحاله
عامر كان مره في المستشفى عند ابو صادق وابو يسرى ومره عند صاحبه طلال
عند منى اتعرفت على طلال ومازالت تراسل سهى وتفضفض لها وللأسف طلال يلعب على الحبلين
عند ليلى عرفت ان صاحبتها وقع معاها حادث ومن يوم ما عرفت وهي مرات عند ابوها ومره تروح عند صاحبتها وتشوفها لانهم في نفس المستشفى
عند سلمان كان في كنده ويحطط في خطه تفشل عبدالله
عند سالم للان يحاول يساعد سلوى ويخرجها من حصار سلمان
عند عبدالله كان مجهز لحفل تخرجه ومنتظر لابوه لما يتعافى عشان يحضروا حفله ويعلن تخرجه ويرجع لا ارضه ووطنه
وهكذا كان العيد بالنسبة ابطالنا بين الحزن والفقد والغربة والمرض
واقسى الايام بالنسبه لاصفاهم قلبا
واجمل الايام بالنسبة لـ اشرهم قلبا
يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:
أقبلت يا عيد، والأحزان أحزان
وفي ضمير القوافي ثار بركان
أقبلت يا عيد، والرمضاء تلفحني
وقد شكت من غبار الدرب أجفان
أرض حسرتنا أقبلت يا عيد،هذي
تموج موجا وأرض الأنس قيعان
أقبلت يا عيد، والظلماء كاشفة
عن رأسها، وفؤاد البدر حيران
أقبلت يا عيد، أجري اللحن
في شفتي رطباً، فيغبطني أهل وإخوان
أزف تهنئتي للناس أشعرهم
أني سعيد وأن القلب جذلان
وأرسل البسمة الخضراء
تذكرة على نفوسهم وتزهو وتزدان
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهم
و هذا الذي وجه للبشر عنوان
هذا الذي تصدر الآهات عن دمه شعراً
رضيناً له وزن وألحان
لا لن أعاتبهم هم ينظرون إلى وجهي،
وفي خاطري للحزن كتمان
نروح عند منى كانت عند عمتها وعمها يتغدوا (بحكم الغداء العادات والتقاليد اليمينة ان يوم العيد الاهل كلهم يجتمعوا يتغدوا كلهم في سفرة واحده ) دق الجوال كان طلال ارتبكت . قامت بتطلع وقفتها جميلة: فين رايحة كملي غداش
منى : الحمد لله شبعت
جميلة: من المتصل ؟
منى بثقه : صديقتي ليلى مسكينه تعرفي صاحبتها سوت حادث في يوم عرسها وهي الان في العناية هي وزوجها
جميلة : مسكينه خليني اكلمها
منى خافت تفتضح : مش وقتها يا عمه عادها تعبانة وتبكي مالها نفس لحد خلني اروح اجابرها قبل ما تغلق الاتصال ..... وهربت لغرفتها وغلقت الباب وزفرت بخوف : الحمد لله كنت بفتضح ... اخذت نفس وعدلت صوتها : هلا طلولي
طلال بصوت رجوالي : هلا هلا بالصوت الحلو كل عام وانتي بخير
منى : وانت بألف خير . كيف حالك واخبار عيدك
طلال استرخى بصوته : ااه مو حلو تصدقي
منى بعفوية : ليش سلامات
طلال : لانش مو موجوده فيه
منى بتفكير معقول يشتي يخطبني عشان اكون معه : .......
طلال عرف انهي رااح حسها بعيد : مال روحي
منى بخجل: ولا شيء
طلال : مشتقتي لي
منى اشبه بالهمس : اشتقت لك
طلال : اشقتي لي خليني اشوفش اليوم
منى بتفكير يا منى هو بيحبش وهو ذا اتصلش وعاودش وتمنى يشوفش وتكوني معه لا تحرميه . ابتسمت بعفوية : فين نلتقي
طلال : وش رائيش اشوفش في منتزه ***
منى بفرحه اخيرا جاء العيد اللي تشتي فيه احد يواسي وحدتها ويكون عيدها : طيب روحي العصر واني في منتزه ****
طلال بـ ابتسامة فرح : تم
غلق طلال والابتسامة ما تفارقه اخذ يتصل لعامر . طلال بصوت والفرح باين من صوته : الوووووووووو
عامر بعد الجوال من الصوت اللي كسر اذنه : هلا طلال شكلك فرحان اليوم من فرحك
طلال ضحك بقوة : اااااااح لانو عيد هههه
عامر : انت طفل عشان تفرح بكل هذا الفرح
طلال : هههههههه يا روحي منى (نطق اسمها وهو متقزز ) بشوفها اليوم
عامر بين نفسه ياليت تروح تشوف اهلك وامك واختك بدل ما تشوف بنات الناس : طيب
طلال استغرب : وش فيك ما فرحت
عامر بحزن : تعرف وضع عمي ابو يسرى وابو صادق وش وضعهم
طلال تأثر وتذكر وضع صاحبه : يحلها الف حلال
(يحلها الف حلال : غلط |يحلها ربك – يحلها الله : صح )
عامر بحزن على تصرفات صاحبه طلال : فين بتروح
طلال ادركه : فين فين اشتيك تجي معي نروح نشوف منى معي لك خطة تسويها
عامر : روح انت وهي انا وش دخلني بينكم
طلال يحك دقنته : يا عامر اشتيك في مهمه
عامر تذكر ان طلال مستحيل يسوي شيء خير : طيب وش هي
طلال : الساعة 4 وانت عندي وانا اقولك وش تسوي
عامر : تمام
منى بعد ما قررت تشوف طلال قامت تتمكيج و لبست بنطلونها السكيني والبلوزه البيضاء الماسكه عليها وفتحت شعرها
نزلت عند عمتها وعمها واختها افنان كانوا جالسين واجواء العيد تملى البيت والبخور والكعك والاغاني اليمنية
جلست جنب عمتها .. عمتها شافتها كيف لبست وكيف وقع جسمها اشتعل الغيرة في قلبها : منى روحي ودي البنات للبقالة
منى تذكرت عادها صلحت نفسها لو خرجت كل شيء يخرب عليها : بس عادني جلست
افنان قاطعت عمتها قبل ما تتكلم : اني بروح اوديهم
اخذت البنات الصغار وخرجت معاهم
لف على منى جمال ( زوج جميلة) : ما شاء الله صرتي كبيره يا منى خلاص بنزوجش
منى انحرجت : تسلم يا عمي بس عادني صغير
جميلة : ماهو ماهو عادش صغيرة بترضعي بالرضاعة من ساعش قد معاهم 10 عيال وانتي جالسه عندنا محد قد دق بابنا
منى جرحتها الكلمة قامت طلعت دخلت غرفتها نزلت دموعها بكيت على امها وابوها لو هم موجودين مستحيل يغثوها بكلمه واحده عيعيشوها بكرامة وعزه
جمال : انتي الحين ليش تغثي بالبنت في يوم العيد
جميلة بغيره بان في عيونها : وانت ما تشوفها كيف نزلت مزرزره ما عندنا بنات يخروجوا هكذا قدام احد
جمال: بس اليوم عـ .... قاطعته جميلة : لا عيد ولا هم يحزنون البنت تجلس تتربع بغرفتها سكته
جمال حزن على وضع منى ومازالت في مخيلته قرر انه يطلع لعندها
وقفته جميلة: فين رايح
جمال ارتبك : بروح الحمام .. طلع بسرع لعند غرفة منى دق الباب منى بصوت يخالطه الدموع : مين
عم منى بـ ابتسامه : عمش
منى ابتسمت قامت فتحت الباب . دخل شافها مازالت لابسه للبنطلون الجينز والبلوزة الماسكة وشعرها المفتوح
طال النظر بعيونه . منى ما فهمت بعفويه : تفضل وش تشتي
جمال : اسف على كلام عمتش
منى بصفاء : عادي
قرب منها عمها منى ابتعدت : عمي مالك
عم منى : ولا شيء وخرج ... عم منى بين نفسه استغفر الله استغفر الله بس
منى استغربت : وش فيه ... غلقت الباب وجلست تعد الساعات اللي بتشوف فيه طلال
عند ليلى كانت هي وامها واختها في غرفة الرقود ابوها مرقد مع العملية حطت امها الغداء
اتصل عليهم عبدالله فتحت امها شافت ابنها : هلا هلا بـ ابني الغالي
عبدالله : هلا والله بالصوت هل بـ اهلي هل بجنتي
ام عبدالله دمعت عينها من كلامه المعسول : وحشتني يا ابني
عبدالله : ربي يحفضش كيف ابي وليلى وابرار
ام عبدالله تحرك الجوال عشان تصورهم ويشوفهم عبدالله : هلا بـ ابي كيف صحتك يا تاج راسي كيف رجلك كل عام وانت بخير
ابو عبدالله ب ابتسامه من صوت ابنه : وانت بألف خير وعريس وخريج نفرح فيك
عبدالله ابتسم : اميييين يارب . ام عبدالله حركت الجوال لجهة ليلى وابرار . عبدالله : اهلين بخواتي اهلين بزهرات العيد كل عام وانتو بالف خير ناحجات ان شاء الله
ليلى وابرار : وانت بألف خير
ام عبدالله :ترجع سالم غانم يا ابني لبيننا ياارب
عبدالله : امييين يارب. استاذنكم يا ابي وامي بسكر
ام عبدالله : الله معك يا ولدي
عبدالله : امين
عند سلوى كانت جالسه في البلكونة تشوف الناس رايحين راجعين دق باب غرفتها :مين
سالم بهمس : معش سالم
سلوى لبست جلباب الصلاة وفتحت : ادخل
سالم كان نفسه يشوفها بدون جلباب : اليوم ان شاء الله بخرجش من هذا المكان
سلوى بيأس : كل يوم تقولي بخرجش ما في اي حركه منك
سالم افح بيأس : اسمعي يا بنت الناس انا بخرجش واودش لمكان تمام
سلوى : فين هذا المكان ؟
سالم : مش وقت الاسئلة قومي البسي واجهزي وانزلي لنازل انا منتظرلش في السيارة .. غلق معاها الكلام ونزل
سلوى قامت لبست العباية واخذت لها كم لبس في الشنطة ونزلت شافت المكان والقصر كيف هو كبير وواسع كان كل شيء فيه باللون الذهبي
خرجت شافت سالم منتظر لها بالسيارة فتحت الباب الخلفي وجلست
سالم لف عليها : ليش جلستي وراء
سلوى تأففت : ما اجلس حنب رجال اجانب
سالم ما في امل يلعب معا ها حرك سيارته للشارع *** الكندي . كانت سلوى تسرح في الشوارع والناس نزلت دمعه من عينيها تذكرت اهلها وكيف تخلوا عنها ومحد سال ولا دور ....سالم كان يراقبها من المرايا بين نفسه الله كم هي جميلة معقول للان اهلها محد سال ولا دور ركز على طريقة وعقله عند اهل سلوى وحالتها
وصل للشارع *** وقف لف على سلوى : انزلي بعدي
سلوى فتحت الباب واخذت معاها شنطتها وهي تسرح في الصدمة اللي بتوصل لها فين بياخذوها الناس هؤلاء
سالم : ادخل في ذا الكافي وانا بروح للشارع (واشر ) هذاك وارجع لش
سلوى بعفويه دخلت
سالم بسرعه ركب السيارة ومشي مسرع فتح الجوال يدور على رقم سلمان سالم : الو الخطة نفذناها
سلمان مرتكي على الاريكة بـ ارتياحيه : ما انتبهت انك مشيت ولا تخل اثر بعدك
سالم : ابشر كل شيء سابر للان تظن اني بروح وارجع لها
سلمان ضحك بقهقهه : هههههههههههههه خليها تضيع نشوف كيف بترجع لليمن
سالم : ههههههههه غبيه وعفويه
سلمان بحزم : اسمع جهز نفسك في خطه ثانيه
سالم : ابشر يا سيدي
سلمان شرح لسالم الخطة القادمة : اشتي تنفذها بحيله وذكاء
سالم : من عيني
سلمان : يالله اتركك عندي كم شغل
سالم : الله معك وسكر ومشي طريقه لعند شلته اللي تعرف عليهم
نروح لشارع الثاني كان عبدالله يسوق السيارة رايح يروق على نفسه شوي شاف محل كافيه صغير وقف السيارة ونزل دخل الكافي طلب له قهوة مر يعدل المزاج ويدفى من البرد جلس في الكرسي
شاف بنت بان عليها ملامح عربية وتبكي تردد يقرب منها
عبدالله باللغه الكندية : لو سمحتي يا ختي مالش تبكي
سلوى رفعت عيونها خافت ابتعدت منه : لا تلمسني لا تقرب
عبدالله مسح على وجهه عرف انهي عربيه من كلامها تكلم بالعربي : ما باذيش بس تكلمي وش فيش احد تركش او اذاش
سلوى وهي تبتعد : لا لا لا تلمسني
عبدالله بيأس : يا بنت الناس من فين انتي وش جابش لهانا . انا عبدالله يمني الجنسية انتي مين
سلوى ارتاحت لما عرفت انه يمني بـ ارتباك وشهقات : ااا...ان...اناا...انا سلوى من اليمن
عبدالله افتجع كيف جت لهانا لوحدها حتى شكلها ما تعرف تتكلم انجليزي : طيب اسمعيني يا بنت الناس اهلش تركوش هانا ولا كيف فهميني
سلوى بكت : ........
عبدالله بيمسك اعصابه : طيب اتكلمي
سلوى تمسح دموعها : ما عندي اهل وبين شهقاتها تمسح دموعها اهلي باليمن
عبدالله : طيب تعالي معي
سلوى : لا لا لا هو هو قال بيروح ويرجع لي
عبدالله بـ ابتسامة سخريه تركت اهلها وجاءت هنا كنده مع حبيبها : من هو
سلوى : هو هو خرجت تجري لخارج المحل بسرعه كانت في سيارة مسرعة عبدالله ركض سحبها بقوة وبصياح : وووقففففيييييي وقفي انتي مجنونه السيارة بتصدمك وانتي تتهوري
سلوى جلست من التعب وبكيت ومن تعبها ذكرت شعر
عبدالله مادري وش يفعل يتركها لما حبيب قلبها اللي هربت معاها يجي لها ... ولا يأخذها معاه ... خاف لاتكون مخطوفه او فيها شي ثاني تأفف : اسمعيني تعالي معي
سلوى تبكي
عبدالله تحرك لسيارته وشغلها وقربها منها : يالله تعالي ما ينفع تجلسي في مكان لو حدك واخر الليل
سلوى ضمت ارجلها ونزلت راسها تبكي
عبدالله نزل وحاول يوقفها : هيا بغير حركات الاطفال فين بتروحي وحدش (تذكر حبيبها وابتسم بسخريه )
سلوى بعدت يده بقوة: اتركني
عبدالله فتح السيارة من الجهة الخلفية : هيا اطلعي
سلوى طلعت بياس وتفكير على وضعها بكت بحرقه على الوضع اللي فيها وعلى الاشياء اللي بتحصلها
عبدالله طول الطريق يسمع صوت بكاءها خلاها براحتها
وصل عبدالله شقته كانت عباره عن غرفتين وحمام ومطبخ احتار كيف يسوي معاها عشان ما يشوفها وتاخذ راحتها
لف عليها : انزلي
سلوى تمسح دموعها وبين نهداتها : فين اني
عبدالله بين نفسه عند حبيب القلب : في شقتي ... نزل من السيارة وما عبرها وغلق الباب وفتح لها نزلت سلوى طلعت مع عبدالله الشقة
عبدالله أشر لمكان الغرفة : هذه الغرفة حقش وهذا المفتاح طبعا الحمام واحد لبكره لين ادور لش شقه لوحدش
سلوى حست انه متعاطف معاها اخذت المفتاح ودخلت الغرفة كانت عباره عن غرفه صغيره فيها سرير لنفر ودولاب شبه متوسط واضاءه ماكانت الغرفة بذاك الجمال نفس الغرفة اللي كانت فيها عند سلمان خلست عبايتها ارتمت فوق السرير ونامت
عبدالله بعد ما تأكد انهي غلقت غرفتها دخل غرفته وغلق الباب وبدل ملابسة وتفكيره عند سلوى : ضروري اعرف قصتش
اتمدد ونام
نروح عند ابو يسرى خرجت ام يسرى من عملية بنجاح وللأن تحت موضع التخدير
ابو يسرى يفكر يسفر بنته للخارج عشان العملية : يا ابو صادق ما تعرف احد في كنده هناك عايش
ابو صادق بتفكير : الا يا اخي اعرف معي ولد اخي سلمان هناك في كنده
ابو يسرى استبشر : اساله لو هو يعرف دكتورممتاز في كنده ويحجز لنا عنده
ابو صادق يخرج جواله عشان يتصل لسلمان .
ابو صادق : الو
سلمان تربع من سمع صوت عمه : هلا بعمي
ابو صادق : كيفك يا ولدي
يسلمان : الحمد لله يا عمي نسال عنك
ابو صادق بحزن : تعرف وضع صادق وعروسته اللي ما تمت فرحتهم الا بحزن
سلمان تعاطف مع عمه : ايوه يا عمي اش اخدمك
ابو صادق : ما تقصر يا ابني تعرف يسرى زوجة ابني صادق دخلت في غيبوبة بسبب النزيف ومحتاجين لها عملية في الخارج فقلت انا وعمك احمد نسافر لعندك احسن عشان انت تعرف تتكلم كندي .
سلمان : تمام يا عمي ولا عليك الا احجز عند اضخم دكتور في كنده
ابو صادق : تسلم يا ابني استودعك
سلمان : الله معك ..
عند طلال التقى مع عامر في منتزه ***
طلال بيشرح لعامر الخطة : خليك مركز على الخطة
عامر : ابشر
نزلت منى من غرفته شافت عمتها وعمها جالسين : اشتي اروح المنتزه
جميلة بهدوء : مافي بنات يروحوا منتزهات لوحدهم
منى : عيد والناس يخرجوا مش ينحبسوا في البيت
جميله وبنفس الهدوء : روحي انتي واختش خذي معش سماح وسهام ولعبيهم
منى ما في أمل تخرج وحدها جاء في بالها خطة قامت : تمام
خرجت منى لابسه العباية شبة مطرزه والمكياج الخفيف والبرقع الواسع من البيت بحجة انه عيد وتشتي تتفسح وصلت مع اختها وسماح وسهام للمنتزه *** كان كبير وواسع
منى رن جوالها كان طلال ابتعدت من اختها والبنات شافتهم يلعبوا ابتعدت منهم
منى : اهلين
طلال : وينش يا حب
منى بهمس وهي تشوف البنات : اختي وبنات عمي معي
طلال : عادي قولي لهم بروح البقالة تشتري لهم شيء
منى بتفكير : تمام
سكرت منى الخط وراحت عند البنات
منى : بنات مين يشتي جعاله
سماح وسهام : انا انا انا
منى بـ ابتسامة : خلاص اجلسوا هنا واني اروح اشتري لكم وارجع تمام
سماح : اشتي اجي معش
منى : لا ياروحي اني بروح بسرعة وارجع وبشتري لش اللي بنفسش تمام
سماح وسهام بـ ابتسامة رضى : تمام
منى ناظرت لـ اختها : انتبهي للبنات واني بروح اجعلهم وارجع
هيفاء : تمام
منى راحت لمكان ما يشوفوها البنات اتصلت على طلال
طلال : ها وينش
منى : اني عند بقالة ***
طلال يتلفت يشوف فين البقالة هذه شاف البقالة وجنبها بنت لابسه عباية شبة مطرزة قرب طلال من البنت : الانسة منى
منى : طلال
طلال : طلال بكله معش تفضلي نجلس هناك (واشر ) ولا نضل واقفين
منى ذابت بـ الابتسامة وبدلع : فين نروح نجلس
طلال بسخريه من دلعها بـ ابتسامه واشر على كرسي يكفي لشخصين في ركن المنتزه : هناك
منى : اوكه
طلال قرب يلمس يدها بعدتها منى
طلال وقف يمثل الزعل : ليش تبعدي يدش منتي طايقاني
منى خافت يزعل منها ويتركها : لا مش قصدي بس انا... قاطعها طلال : لا بس ولا شيء يا منى قولي اعترفي انش مش طايقني
منى قربت منه وشابكت يدها في يده :
طلال اعجبه تصرفها واندفاعها برغبتها هي ما اجبرها مشي للمكان وجلسوا
طلال من بداية الجلسة يبين محاسن تصرفاته ومنى بعفوية تستقبلها
فجاءه وبين كلامهم عامر يترقب من منى بحجة انه يشتي يرقمها
شافه طلال وقام بعصبيه ومسكه من رقبتة وبصوت بين اسنانه : اش تفعل يا نذل يا حقير
عامر بيمثل الخوف والارتباك : و ولاش ..ولاشي
طلال اخذ الورقة من منى اللي رمى لها عامر : وهذه اش اش اعتبرها يا لله مقلع رووح من هنا حسك عينك تقرب من حرمتي
منى بين خوفها حست بـ ارتياح انهي عرفت تختار طلال وانه مشتريها وما يلعب عليها
طلال قرب منها بخوف : اذاش يا روحي
منى : لا ما اذاني دامك معي اني بخير
طلال يمسك قلبه : اااح اموت انا
منى ابتسمت بخجل
طلال : هؤلاء الناس ما يفهموا يا اذوا بنات الناس
منى سرحت بلحيته وقامته وعرض اكتافه وكيف هو خائف عليها وكيف ضرب عامر عشان حاول يقرب منها طلال ركز على سرحانها منى انتبهت خجلت انه بينت له انهي منجذبه له
طلال بخجل يلعب بـ اصابيعها : تعشقيني يا منى
منى تشوف لا اصابعها واصابعه وكيف ربي جاب لها طلال : أيوه
طلال بتصنع : وانا اكثر منش
اعطيتك قلبي بس امنتك لا تجرحه
قلبي رقيق ومحسن من دلعه
يحن ويحب ويرضى بسرعه
ما في حقد ولا حسد يتبعه
هكذا تربى وهكذا تعرفه
صونه وحبه ولك متبعه
امنتك بالله لا تجرحه
بقلم/ ...............
منى تذكرت خواتها قامت : طلال بروح البنات منتظرين لي وعدتهم اروح اشتري لهم جعاله واتأخرت
طلال بسرعه مسك مرفقها قبل ما تروح : ما شبعت من جلستنا
منى : بنرجع نلتقي يا طلال يوم ثاني
طلال يمثل الزعل : توعديني
منى : ابشر مع السلامة
مشيت بخطوات سريعة لعند البنات شافتهم يلعبوا : بنات
هيفاء بخوف : منى ليش تاخرتي كذا
منى بكذب : كان زحمه مره في البقالة يالله يالله اشتريت ..... منى بين كلامها تشوف لعند سهام وماتلاقي سماح : هيفاء فين سماح
هيفاء بخوف تهز اكتاف سهام : سماح فين سهام اتكلمي فين اختش
سهام تأشر لمكان فيه زحمة اطفال يلعبوا : هناث ثماح ثارت مع رذال اثر لها تثي بعدها
منى تضرب صدرها وبسرعه اسرعت للمكان اللي اشرت لها سهام وبصوت : سماح سماح فينش
يجي طلال وبيده سماح : هذه اللي تدوري عليها
منى تاخذ يد سماح من طلال: ايوه .. وتلف نظرها لعند سماح : فين روحتي اتكلمي
سماح تذكرت انه في رجال جاء يأشر لها ومعه حلاوة : كان في واحث رذال ياثر لي ومعه حلاوة
منى تمسك اذن سماح وبتهديد : اخر مره تروحي مع احد تمام
سماح نزلت دموعها : تمام
منى ترجع تناظر لطلال : تسلم طلال تعبتك
طلال بـ ابتسامة : شفتها كانت هناك (يأشر لعند الالعاب ) جالسه تبكي
منى : اطفال ما يعرفوا شيء تسلم مع السلام
طلال : بوصلش للبيت
منى تذكرت اختها : تسلم يكفي شفت سماح مع السلامة
تركته منى وراحت لعند اختها وسهام : يله نروح
هيفاء تمسك يد سهام : هيا
منى تلف نظرها لهيفاء : اسمعي انتبهي تكلمي جميله على سماح ... ونزلت لمستوى سماح : حبيبتي سماح انتبهي تكلمي ماما تمام لانو اذا كلمتيها انش ضعتي ما عاد بتخليك تروحي الحديقة
سماح : تمام
مشيت منى مع البنات وروحوا
نروح عند طلال ميت ضحك هو وعامر
طلال : مشكور مشكور نفذت الخطة بالميلي لك مني اضخم هدية
عامر رفع راسه ويعدل من شكله : واجبي تجاه اخي
طلال رمقه بنظره : بلا غرور
عامر : هههههههههههههه
طلال ضحك : منى مسكينه متخيلا اني انقذتها منك ههههههههههه
عامر : ههههههههه شفت كيف رجعت تشوف لك
طلال تذكرها لما سرحت فيه : ايوه هههههههههه
عامر : ولا انا لما رحت خدعت سماح عشان تدورها وانت تنقذها
طلال : هههههههههههه متخيلا اني فارس الاحلام والمنقذ لها هههههههه
عامر يمسح دموعه من كثر الضحك : ههههههههه غبيه والله
طلال : هههههه قوي
نروح عند ابو صادق وابو يسرى راحوا للمركز الشرطة يشوفوا اجراءات البحث
الشرطة : يا مسهل ويا احمد احنا سألنا صاحب القاعة على قاعته هل فيها كان التماس او حريق او ما شابه قال لنا ما في ومتأكد ان قاعته ما فيها شيء
ابو يسرى : وكيف هكذا ما وقع الحريق الا في عرس بنتي
الشرطة : حسب الاجراءات اكتشفنا انه يمكن هذا فعل فاعل
ابو صادق وتركيزه على الشرطي : كيف يعني يا شرطي ان في احد تسبب في الحريق
الشرطة : ايوه بالضبط هذا في احد حاول ينتقم يا من العريس او العروسة
ابو يسرى بتفكير عمره ما قد شاف بنته متزاعله مع احد او عندها اعداء : بنتي ما قد سمعتها تتكلم انهي متخاصمة مع احد اعرف بنتي قلبها ابيض ومبتسمه للكل
ابو صادق : حتى صادق ما قد سمعت انسان مركز بعد نفسه ما يدخل بعد احد
الشرطة : لكن ضروري تدوا لنا أي شخص تشكوا فيه عشان التحقيق
ابو صادق جاءت في باله فكره قام : تمام يا فندم..... وشاف لعند ابو يسرى :هيا
ابو صادق : مع السلامة يا فندم
الشرطة : الله معكم .. الفندم بينه و بين نفسه : غريب حريق وحادث وفي يوم العرس
ابو يسرى وابو صادق روحوا البيت اتصل ابو يسرى لا اخوه ابو وجدان (ابو يسرى ما معه الا اخ واحد فقط الذي هو وضاح ابو وجدان ) : تعالوا في شقه ابو صادق اشتيكم في موضوع .
ابو صادق اتصل لـ اهله (اخوته الاثنين وعيالهم )
نص ساعه والكل كان موجود ومنتظرين كلام ابو صادق وابو يسرى
ابو صادق يوزع نظرة على الحاضرين : جمعتكم انا وابو يسرى عشان موضوع الحريق اللي حصل في القاعة
سهيل : يعني يا اخي تشك ان في احد وراء هذا الشي
ابو صادق يوزع نظره على الكل مرة ثاني : ايوه بالضبط
(شيماء تذكرت يوم الحريق
شيماء : شهد تعالي بعدي
شهد قامت بعد شيماء خرجت خارج القاعة شيماء بهمس : بتصل لمحمد يجي هو يعرف في الكهرباء وذي الاشياء
شهد بهمس : اش بتسوي
شيماء وهي تقلب الجوال تدور على محمد : راقبي بصمت
محمد بصوت نعسان : الو
شيماء : محمد اشتيك تجي لقاعة ** في موضوع اشتيك تسويه لي
محمد صحصح : والمقابل اش ؟
شيماء بعصبيه : بنرجع نتفاهم جي بسرعه
محمد بهدوء يفكر بشي اضخم : ماشي ماني متحرك الا بشي اللي براسي قولي تم
شيماء ما ركزت على كلامه : تم.. شيماء غلقت الجوال وانتظرت محمد
شهد : كيف محمد الحين بيعرفش انش شيماء
شيماء بدون مبالاة : قد شافني اكثر من مره
شهد فتحت عيونها : كيف شافك اكثر من .....قاطعهم اتصال محمد
محمد : فينش
شيماء : في الحوش القاعة منتظره لك
محمد : وش لابسه
شيماء تأشر على شهد تتغطى وتدخل الاطفال من الحوش : فستان احمر ادخل بتشوفني في ركن الحوش
محمد دخل الحوش ما كان في احد في الحوش شيماء شافته اشرت له كانت شيماء في مكان مظلم محد يقدر يشوفهم من بعيد قرب محمد شافها بكامل لبسها قرب منها
شيماء تبعد منه : مش وقتك يا محمد اشتيك في خطه
محمد ما كان مركز عليها لامس خصرها وقرب لعند اذنها : اول قولي تم وانا اسوي لش اللي تشتيه
شيماء تمشيه عشان يبعد منها : تم تم
محمد بعد عنها بعد ماسمع تم : وش تشتي
شيماء بهمس : سوي حريق للقاعة من اسلاك الكهرباء
محمد : كيف
شيماء : يوه يا غباءك سوي التماس وحريق للقاعة اشتيك تخرب العرس والزفة
محمد فتح عيونه : بس هذه مهمه صعبه يا شيماء فيها ارواح وحرام نخرب عرس وفرحة عرسان
شيماء زفرت بهدوء : اسمعني يا محمد قد قلت لك بعطيك فلوس وقد قلت لك تم ليش ما تفهم
محمد : تمام لان الموضوع كبير اشتي شيء اكبر
شيماء : يا لغجه تمام هذه الخطة الاولى . الخطة الثانية اشتيك تخرب الفراميل حق السيارة تمام
محمد : ابشري
شيماء تركت محمد و بصوت : يا اطفال يا عيال يا بنات يا حلوات مين يشتيني اجعل له
الاطفال : انا ..انا انا
شيماء تأشر يتبعوها : تعالوا بعدي
الاطفال لحقوها
محمد بـ ابتسامة وهمس يتمتم: بتجي بتجي لعندي ... ركز بحذر محمد بالشيء اللي قالت له شيماء
شيماء دخلت شافت شهد : كل شيء تمام
شهد بـ ابتسامة شر : كل شيء سابر اهمشي تخرب فرحة يسرى
شيماء مركزه لعند يسرى وكيف مبتسمة : كل شيء .. قطعوا الاطفال عن سرحان شيماء : ثيماء ثيماء ثيماء نثتي ثعاله
شيماء مشت بعدهم سارت تشتري لهم )
شيماء فجاءه كح كح كح
الكل ناظر شيماء
شيماء توتر وخافت تنفضح : كح كح حلقي يوجعني اليوم
ام صادق : وكيف بتعرف يا ابو صادق من سوا هذا الشي
ابو صادق : بنشوف من سوا هذا الشي
ابو يسرى قاطع ابو صادق : حتى يا ابو صادق السيارة قبل العرس فحصها صادق واتأكد انه مافيها شيء
ابو صادق وهو يفكر : معقول وراءها شيء
شيماء كح كح قامت مسرعة لغرفتها
سجى تهمس لروان : بدأت اشك في شيماء
روان بنفس الهمس : حتى اني بس معقول تسويها
سجى بتفكير تتذكر ان شيماء كانت تحب صادق : ايوه بتسويها
روان راحت بـ افكارها معقول تخرب شيماء فرحت بن عمها
عند شيماء دخلت وغلقت باب غرفتها وبدأت تمسك رقبتها والعرق يتصبب من جبينها ورقبتها : معقول معقول بروح فيها معقول يحبسوني وافتضح عند اهلي واصير مثل الجزمة لا لا يا شيماء ضروري ما تبيني هذا الشي
قامت تتصل لشهد ..شهد بين نومها : الو
شيماء : شهد الحقيني شكلنا بـ ننفضح
شهد تربعت من صوت شيماء : كيف بـ ننفضح
شيماء زفرت بضيق : عمي ابو صادق يقول ان وراء الحريق والحادث شخص
شهد ببروده: والحل
شيماء عصبت : يا برودتش ضروري نسوي شيء
شهد : مش انتي قولتي ان محد بيعرف من سوا الحريق وان كل شيء سابر
شيماء : ايوه بس خائفة من محمد
شهد تذكرت محمد ان شيماء تعرفت عليه من سناب شات : وش دخل محمد خلاص اعطيتيه فلوس خلاص
شيماء : ايوه لكن للان عادني اتواصل معه وانتي تعرفي اني تعرفت عليه مستحيل افلت له
شهد : يا هبلا كيف مستحيل تفلتي له احظريه وانسيه يا هبلا عيفضحنا اذا تعمقتي معاه
شيماء تذكرت اصرار محمد معاها : لكن مش راضي يفلتني اني كل ما اقول ما برد عليه ومستحيل اخرج معاه مكانه مرفس معي
شهد بياس : الحين حاولي تغلقي معاه الملف كامل وانتبهي لا يفضحنا
شيماء : تـ....قاطعها صوت جاء من خارج غرفتها وكأن احد كان يسمع كلامها
شيماء بخوف وهمس : اقولش يا شهد كان احد كان جنب غرفتي يسمعني
شهد خافت : اقولش سكري لا تفضحينا
سكرت شيماء الخط وحذفت رقم اتصال شهد عشان محد يدري لو مسك جوالها اخذت نفس وخرجت من الغرفة وسكرتها نزلت للمطبخ دخلت بتشرب لها مويه
شافت سجى تناظرها شيماء ارتبكت سوت نفسها ما شافت
شيماء : وش فيش كذا تشوفيني اول مره تشوفيني
سجى ضحكت : هههه ايوه اول مره اشوف اختي ...ابتسمت ابتسامة جانبيه ورفعت حاجبها وقربت من شيماء وهمست في اذنها : مين كنتي تكلمي في الجوال
شيماء كانت تشرب مويه فجاء كح كححح كحح : كحح ما كنت كح اكلم كحح احد كحح
سجى تصفق بيداتها : برافو ما كنتي تكلمي احد ..رفت صوتها شويه : اعتررفي ولا....
قاطع كلام سجى دخول ام صادق ..سجى ابتسمت :هلا عمتي هلا وش تشتي
ام صادق ابتسمت : جيبي لي ماء بجيب لـعمش
شيماء تتمثل الحب والخوف : هلا عمتي يا عمة اقولش كيف صادق للان ما صحى وكيف يسرى
سجى لفت على شيماء بين نفسها يووه كيف وقعتي يا شيماء ما توقعتش هكذا ابدا انسانه حقوده ومعش وجهين تخربي فرحت ابن عمش يا عيبتش يا عيبتش امي ما عرفت تربيش
ام صادق وهي تأخذ الكاسة وبصوت فيه حزن : ااحح يابنتي يا شيماء للان ما في خبر صادق في العناية ويسرى قراروا لها عمليه في الخارج
شيماء : اااح الله يعينكم ويرد لكم ابنكم بخير استأذنكم بروح غرفتي _خرجت مسرعة للغرفة قبل ما توقفها سجى .
ام صادق خرجت من المطبخ ...سجى بين نفسها : ما اخبثش يا شيماء لكن خليني اعرف ليش سويتي كذا ومن مشترك معش ومن هذا محمد الايام بيننا يا شيماء
دخلت روان المطبخ شافت سجى سرحانه روان : هيي ويي فينش
سجى فزت : مالش
روان: كيف مالش لي ساعه اناديش
سجى زفرت بهدوء : شيماء يا روان مثل ما توقعت
روان شهقت مسكت فمها وبهمس : شيماء وراء الحريق والحادث
سجى بهمس : ايوه خلي الكلام بيني وبينش
روان : طيب
اتصل زوج سجى : الو
سجى : هلا منير
منير : انا خارج منتظر لش
سجى كانت بتقوله تشتي تسمر في بيت اهلها لكن تذكرت شيماء ومالها نفس تشوفها من عملها وتصرفاتها : الان بأخذ العيال وانزل
منير : طيب
غلقت سجى الخط وشافت لروان : منير نازل منتظر
روان : مش قلتي بتسمري
سجى تذكرت شيماء : مافي نفس يا روان بشوف لو بجي بعد بكره
روان : الله معش
خرجت سجى تدور عيالها ولبست ونزلت
روان والغثيان لاعب في معدتها قامت مسرعة للحمام تستفرغ
_بعرف على سجى الاخت الكبيرة لشيماء وسلمان وعمار متزوجه عمرها 30 عندها ولدين حبوبة قلبها صافي وما تحمل أي حقد حالها حال نفسها وعيالها وزوجها وبيتها خريجة بشهادة محاسبة .
_روان تكون بنت عمة سجى وصادق صديقة سجى ومتزوجه من عمار اخو سجى واغلب اواقتهم مع بعض قلبها طيب وعمرها 25 لساتها تزوجت من شهرين والان حامل .
_منير زوج سجى تعرف عليها في الجامعة يدرس معاها نفس تخصصها عمره 32 انسان متواضع ومن اسرة راقية حب سجى وتقدم لها
_ ابو سجى اسمه سهيل يكون الاخ الاكبر( لـ ابو صادق مسهل و ابو روان مسعد ) عمره 55 رجل عاقل وذو هيبه دكتور جامعي في جامعه **** بيدرس شريعة وقانون
_ ام سجى اسمها بدرية عمرها 49 مسكينه مررره ما تأذي احد
_عمار الابن الاكبر لسهيل عمره 35 متزوج من روان بنت عمة مسعد
_ابو صادق اسمه مسهل عمره 53 جاد وحازم قووي شخصيته له مكانته بين اهله متزوج من شذى ام صادق حب طفولته عنده ولد واحد اللي هو صادق .
_ابو روان اسمه مروان عمره 49 اصغر واحد من اخوانه عنده بنت واحده اللي هي روان ومزوجها على ابن اخوه سهيل .. مهتم بأهله وخاصة بنته وزوجته .
سجى نزلت سلمت على عمها ابو صادق وعمتها وامها وابوها واستأذنت وخرجت لمنير
ابو صادق تعب من الكلام لكن تفكيره يدور عند شيماء : يا ام سجى فين بنتش شيماء
ام سجى تذكرت ان شيماء قالت ان حلقها يوجعها : طلعت غرفتها تعبانة
ابو صادق وقف يمشي واشر على شذى: هيا يا ام صادق البسي خلينا نروح المستشفى نشوف صادق ويسرى وامها
ام صادق: تمام يا ام سجى فين شيماء قولي لها تجي عشان تساعدنا في المستشفى
ام سجى : بجي اني عشان شيماء مسكينه تعبانة ..لفت ام سجى على روان شافتها جاءيه من طالع لعندهم ام سجى : مالش يا بنتي
روان تتمدد على الاريكة : معيفة ياعمة ( يعني تحس بعثيان وقيء من الحمل وهذه العلامات تجي في الشهور الاولى من الحمل )
ام سجى : قومي اتحيمشي من ساعش كنت ما كان يهزني غاثي جبت زوجشش عمار واني مثل الريال
روان سكتت
ام صادق : يا ام سجى مش هكذا ابسريها بان عليها التعب
ام سجى : كذابين بنات هذه الايام يمكنوها دلع عالفاضي
روان اخذت نفسها وطلعت غرفتها وتمددت على السرير : ما في امل فيهم حتى امي روحت ما عاد سألت كيف صحتي ...تكورت على نفسها ونأمت
ام صادق بيأس من بدرية : استودعش
ام سجى : الله معش
نروح عند منى
منى ليش ما يرد عليا يمكن مش فارغ راحت للاسناب تراسل سهى .اوووف حتى سهى مغلقة .. رمت الجوال ونامت
نروح لعند ام طلال ما كان في شيء وجديد يذكر كانت تصلي صلاة العشاء
ام طلال انهت صلاتها بـ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفعت يداتها تدعي : يارب رد لي ضالتي يارب فرج همي وازح عني كربتي ويسر امري وردي لي بنتي واهدي لي ابني وعوضنا يارب اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ..مسحت بكفها على وجهها
سميرة : يمه كمل الدقيق ما عاد في عشان نخبز
ام طلال : لا حولة ولا قوة الا بالله ..فتحت الجوال عشان تتصل لطلال : ما يرد اخوش
سميرة : الله يهديه
انتظروني في البارت القادم. ❝ ⏤رفيده عبدالباسط
❞ الــــــــبــــارت السابــــــــع
يوم عيد الاضحى
ها قد اتى العيد لكن لا احد من ابطالنا يعيش سعادة العيد
اهل عابد كانوا بالمستشفى مرقد تحت المراقب من العملية
عند ام طلال الحزن ما فارقها تبكي حزن على بنتها اللي من يوم قال لها طلال تنسى الموضوع سلوى لان الموضوع في شرف وسمعه لا اهلها ... ويا قسوة المجتمع والعادات لما يضطهدوا ويقسو على البنات وعلى انفسهم بهذه الطريقة
عند سلوى كانت في غرفتها والدموع ما فارقتها من وجع الايام
عند ابو يسرى كان بالمستشفى عند حرمته اليوم يوم العملية للعمود الفقري . ويسرى اللي للان ما سوت العملية والسبب ان العملية ضروري تكون في الخارج وقراروا لها انهي تسافر لكنده هناك في مختص في العمليات الخطرة
عند ابو صادق كان يروح ويرجع للمستشفى منه يسأل على حالة ابنه ووضعه والدكتور يقوله للان ما في أي اشارة انه استعاد وعيه وكذلك ما فارق صديقه واخوه ابو يسرى
الشرطة تجري تحقيقات بالنسبة للحريق اللي حصل بالقاعة فجاءه
عند طلال عايش حياته لا كأن امه تعبانة وتبكي قهر ولا كأن اخته انخطفت عايش في عالم لحاله
عامر كان مره في المستشفى عند ابو صادق وابو يسرى ومره عند صاحبه طلال
عند منى اتعرفت على طلال ومازالت تراسل سهى وتفضفض لها وللأسف طلال يلعب على الحبلين
عند ليلى عرفت ان صاحبتها وقع معاها حادث ومن يوم ما عرفت وهي مرات عند ابوها ومره تروح عند صاحبتها وتشوفها لانهم في نفس المستشفى
عند سلمان كان في كنده ويحطط في خطه تفشل عبدالله
عند سالم للان يحاول يساعد سلوى ويخرجها من حصار سلمان
عند عبدالله كان مجهز لحفل تخرجه ومنتظر لابوه لما يتعافى عشان يحضروا حفله ويعلن تخرجه ويرجع لا ارضه ووطنه
وهكذا كان العيد بالنسبة ابطالنا بين الحزن والفقد والغربة والمرض
واقسى الايام بالنسبه لاصفاهم قلبا
واجمل الايام بالنسبة لـ اشرهم قلبا
يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:
أقبلت يا عيد، والأحزان أحزان
وفي ضمير القوافي ثار بركان
أقبلت يا عيد، والرمضاء تلفحني
وقد شكت من غبار الدرب أجفان
أرض حسرتنا أقبلت يا عيد،هذي
تموج موجا وأرض الأنس قيعان
أقبلت يا عيد، والظلماء كاشفة
عن رأسها، وفؤاد البدر حيران
أقبلت يا عيد، أجري اللحن
في شفتي رطباً، فيغبطني أهل وإخوان
أزف تهنئتي للناس أشعرهم
أني سعيد وأن القلب جذلان
وأرسل البسمة الخضراء
تذكرة على نفوسهم وتزهو وتزدان
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهم
و هذا الذي وجه للبشر عنوان
هذا الذي تصدر الآهات عن دمه شعراً
رضيناً له وزن وألحان
لا لن أعاتبهم هم ينظرون إلى وجهي،
وفي خاطري للحزن كتمان
نروح عند منى كانت عند عمتها وعمها يتغدوا (بحكم الغداء العادات والتقاليد اليمينة ان يوم العيد الاهل كلهم يجتمعوا يتغدوا كلهم في سفرة واحده ) دق الجوال كان طلال ارتبكت . قامت بتطلع وقفتها جميلة: فين رايحة كملي غداش
منى : الحمد لله شبعت
جميلة: من المتصل ؟
منى بثقه : صديقتي ليلى مسكينه تعرفي صاحبتها سوت حادث في يوم عرسها وهي الان في العناية هي وزوجها
جميلة : مسكينه خليني اكلمها
منى خافت تفتضح : مش وقتها يا عمه عادها تعبانة وتبكي مالها نفس لحد خلني اروح اجابرها قبل ما تغلق الاتصال ... وهربت لغرفتها وغلقت الباب وزفرت بخوف : الحمد لله كنت بفتضح .. اخذت نفس وعدلت صوتها : هلا طلولي
طلال بصوت رجوالي : هلا هلا بالصوت الحلو كل عام وانتي بخير
منى : وانت بألف خير . كيف حالك واخبار عيدك
طلال استرخى بصوته : ااه مو حلو تصدقي
منى بعفوية : ليش سلامات
طلال : لانش مو موجوده فيه
منى بتفكير معقول يشتي يخطبني عشان اكون معه : ....
طلال عرف انهي رااح حسها بعيد : مال روحي
منى بخجل: ولا شيء
طلال : مشتقتي لي
منى اشبه بالهمس : اشتقت لك
طلال : اشقتي لي خليني اشوفش اليوم
منى بتفكير يا منى هو بيحبش وهو ذا اتصلش وعاودش وتمنى يشوفش وتكوني معه لا تحرميه . ابتسمت بعفوية : فين نلتقي
طلال : وش رائيش اشوفش في منتزه **
منى بفرحه اخيرا جاء العيد اللي تشتي فيه احد يواسي وحدتها ويكون عيدها : طيب روحي العصر واني في منتزه **
طلال بـ ابتسامة فرح : تم
غلق طلال والابتسامة ما تفارقه اخذ يتصل لعامر . طلال بصوت والفرح باين من صوته : الوووووووووو
عامر بعد الجوال من الصوت اللي كسر اذنه : هلا طلال شكلك فرحان اليوم من فرحك
طلال ضحك بقوة : اااااااح لانو عيد هههه
عامر : انت طفل عشان تفرح بكل هذا الفرح
طلال : هههههههه يا روحي منى (نطق اسمها وهو متقزز ) بشوفها اليوم
عامر بين نفسه ياليت تروح تشوف اهلك وامك واختك بدل ما تشوف بنات الناس : طيب
طلال استغرب : وش فيك ما فرحت
عامر بحزن : تعرف وضع عمي ابو يسرى وابو صادق وش وضعهم
طلال تأثر وتذكر وضع صاحبه : يحلها الف حلال
(يحلها الف حلال : غلط |يحلها ربك – يحلها الله : صح )
عامر بحزن على تصرفات صاحبه طلال : فين بتروح
طلال ادركه : فين فين اشتيك تجي معي نروح نشوف منى معي لك خطة تسويها
عامر : روح انت وهي انا وش دخلني بينكم
طلال يحك دقنته : يا عامر اشتيك في مهمه
عامر تذكر ان طلال مستحيل يسوي شيء خير : طيب وش هي
طلال : الساعة 4 وانت عندي وانا اقولك وش تسوي
عامر : تمام
منى بعد ما قررت تشوف طلال قامت تتمكيج و لبست بنطلونها السكيني والبلوزه البيضاء الماسكه عليها وفتحت شعرها
نزلت عند عمتها وعمها واختها افنان كانوا جالسين واجواء العيد تملى البيت والبخور والكعك والاغاني اليمنية
جلست جنب عمتها . عمتها شافتها كيف لبست وكيف وقع جسمها اشتعل الغيرة في قلبها : منى روحي ودي البنات للبقالة
منى تذكرت عادها صلحت نفسها لو خرجت كل شيء يخرب عليها : بس عادني جلست
افنان قاطعت عمتها قبل ما تتكلم : اني بروح اوديهم
اخذت البنات الصغار وخرجت معاهم
لف على منى جمال ( زوج جميلة) : ما شاء الله صرتي كبيره يا منى خلاص بنزوجش
منى انحرجت : تسلم يا عمي بس عادني صغير
جميلة : ماهو ماهو عادش صغيرة بترضعي بالرضاعة من ساعش قد معاهم 10 عيال وانتي جالسه عندنا محد قد دق بابنا
منى جرحتها الكلمة قامت طلعت دخلت غرفتها نزلت دموعها بكيت على امها وابوها لو هم موجودين مستحيل يغثوها بكلمه واحده عيعيشوها بكرامة وعزه
جمال : انتي الحين ليش تغثي بالبنت في يوم العيد
جميلة بغيره بان في عيونها : وانت ما تشوفها كيف نزلت مزرزره ما عندنا بنات يخروجوا هكذا قدام احد
جمال: بس اليوم عـ .. قاطعته جميلة : لا عيد ولا هم يحزنون البنت تجلس تتربع بغرفتها سكته
جمال حزن على وضع منى ومازالت في مخيلته قرر انه يطلع لعندها
وقفته جميلة: فين رايح
جمال ارتبك : بروح الحمام . طلع بسرع لعند غرفة منى دق الباب منى بصوت يخالطه الدموع : مين
عم منى بـ ابتسامه : عمش
منى ابتسمت قامت فتحت الباب . دخل شافها مازالت لابسه للبنطلون الجينز والبلوزة الماسكة وشعرها المفتوح
طال النظر بعيونه . منى ما فهمت بعفويه : تفضل وش تشتي
جمال : اسف على كلام عمتش
منى بصفاء : عادي
قرب منها عمها منى ابتعدت : عمي مالك
عم منى : ولا شيء وخرج .. عم منى بين نفسه استغفر الله استغفر الله بس
منى استغربت : وش فيه .. غلقت الباب وجلست تعد الساعات اللي بتشوف فيه طلال
عند ليلى كانت هي وامها واختها في غرفة الرقود ابوها مرقد مع العملية حطت امها الغداء
اتصل عليهم عبدالله فتحت امها شافت ابنها : هلا هلا بـ ابني الغالي
عبدالله : هلا والله بالصوت هل بـ اهلي هل بجنتي
ام عبدالله دمعت عينها من كلامه المعسول : وحشتني يا ابني
عبدالله : ربي يحفضش كيف ابي وليلى وابرار
ام عبدالله تحرك الجوال عشان تصورهم ويشوفهم عبدالله : هلا بـ ابي كيف صحتك يا تاج راسي كيف رجلك كل عام وانت بخير
ابو عبدالله ب ابتسامه من صوت ابنه : وانت بألف خير وعريس وخريج نفرح فيك
عبدالله ابتسم : اميييين يارب . ام عبدالله حركت الجوال لجهة ليلى وابرار . عبدالله : اهلين بخواتي اهلين بزهرات العيد كل عام وانتو بالف خير ناحجات ان شاء الله
ليلى وابرار : وانت بألف خير
ام عبدالله :ترجع سالم غانم يا ابني لبيننا ياارب
عبدالله : امييين يارب. استاذنكم يا ابي وامي بسكر
ام عبدالله : الله معك يا ولدي
عبدالله : امين
عند سلوى كانت جالسه في البلكونة تشوف الناس رايحين راجعين دق باب غرفتها :مين
سالم بهمس : معش سالم
سلوى لبست جلباب الصلاة وفتحت : ادخل
سالم كان نفسه يشوفها بدون جلباب : اليوم ان شاء الله بخرجش من هذا المكان
سلوى بيأس : كل يوم تقولي بخرجش ما في اي حركه منك
سالم افح بيأس : اسمعي يا بنت الناس انا بخرجش واودش لمكان تمام
سلوى : فين هذا المكان ؟
سالم : مش وقت الاسئلة قومي البسي واجهزي وانزلي لنازل انا منتظرلش في السيارة . غلق معاها الكلام ونزل
سلوى قامت لبست العباية واخذت لها كم لبس في الشنطة ونزلت شافت المكان والقصر كيف هو كبير وواسع كان كل شيء فيه باللون الذهبي
خرجت شافت سالم منتظر لها بالسيارة فتحت الباب الخلفي وجلست
سالم لف عليها : ليش جلستي وراء
سلوى تأففت : ما اجلس حنب رجال اجانب
سالم ما في امل يلعب معا ها حرك سيارته للشارع ** الكندي . كانت سلوى تسرح في الشوارع والناس نزلت دمعه من عينيها تذكرت اهلها وكيف تخلوا عنها ومحد سال ولا دور ..سالم كان يراقبها من المرايا بين نفسه الله كم هي جميلة معقول للان اهلها محد سال ولا دور ركز على طريقة وعقله عند اهل سلوى وحالتها
وصل للشارع ** وقف لف على سلوى : انزلي بعدي
سلوى فتحت الباب واخذت معاها شنطتها وهي تسرح في الصدمة اللي بتوصل لها فين بياخذوها الناس هؤلاء
سالم : ادخل في ذا الكافي وانا بروح للشارع (واشر ) هذاك وارجع لش
سلوى بعفويه دخلت
سالم بسرعه ركب السيارة ومشي مسرع فتح الجوال يدور على رقم سلمان سالم : الو الخطة نفذناها
سلمان مرتكي على الاريكة بـ ارتياحيه : ما انتبهت انك مشيت ولا تخل اثر بعدك
سالم : ابشر كل شيء سابر للان تظن اني بروح وارجع لها
سلمان شرح لسالم الخطة القادمة : اشتي تنفذها بحيله وذكاء
سالم : من عيني
سلمان : يالله اتركك عندي كم شغل
سالم : الله معك وسكر ومشي طريقه لعند شلته اللي تعرف عليهم
نروح لشارع الثاني كان عبدالله يسوق السيارة رايح يروق على نفسه شوي شاف محل كافيه صغير وقف السيارة ونزل دخل الكافي طلب له قهوة مر يعدل المزاج ويدفى من البرد جلس في الكرسي
شاف بنت بان عليها ملامح عربية وتبكي تردد يقرب منها
عبدالله باللغه الكندية : لو سمحتي يا ختي مالش تبكي
سلوى رفعت عيونها خافت ابتعدت منه : لا تلمسني لا تقرب
عبدالله مسح على وجهه عرف انهي عربيه من كلامها تكلم بالعربي : ما باذيش بس تكلمي وش فيش احد تركش او اذاش
سلوى وهي تبتعد : لا لا لا تلمسني
عبدالله بيأس : يا بنت الناس من فين انتي وش جابش لهانا . انا عبدالله يمني الجنسية انتي مين
سلوى ارتاحت لما عرفت انه يمني بـ ارتباك وشهقات : ااا..ان..اناا..انا سلوى من اليمن
عبدالله افتجع كيف جت لهانا لوحدها حتى شكلها ما تعرف تتكلم انجليزي : طيب اسمعيني يا بنت الناس اهلش تركوش هانا ولا كيف فهميني
سلوى بكت : ....
عبدالله بيمسك اعصابه : طيب اتكلمي
سلوى تمسح دموعها : ما عندي اهل وبين شهقاتها تمسح دموعها اهلي باليمن
عبدالله : طيب تعالي معي
سلوى : لا لا لا هو هو قال بيروح ويرجع لي
عبدالله بـ ابتسامة سخريه تركت اهلها وجاءت هنا كنده مع حبيبها : من هو
سلوى : هو هو خرجت تجري لخارج المحل بسرعه كانت في سيارة مسرعة عبدالله ركض سحبها بقوة وبصياح : وووقففففيييييي وقفي انتي مجنونه السيارة بتصدمك وانتي تتهوري
سلوى جلست من التعب وبكيت ومن تعبها ذكرت شعر
عبدالله مادري وش يفعل يتركها لما حبيب قلبها اللي هربت معاها يجي لها .. ولا يأخذها معاه .. خاف لاتكون مخطوفه او فيها شي ثاني تأفف : اسمعيني تعالي معي
سلوى تبكي
عبدالله تحرك لسيارته وشغلها وقربها منها : يالله تعالي ما ينفع تجلسي في مكان لو حدك واخر الليل
سلوى طلعت بياس وتفكير على وضعها بكت بحرقه على الوضع اللي فيها وعلى الاشياء اللي بتحصلها
عبدالله طول الطريق يسمع صوت بكاءها خلاها براحتها
وصل عبدالله شقته كانت عباره عن غرفتين وحمام ومطبخ احتار كيف يسوي معاها عشان ما يشوفها وتاخذ راحتها
لف عليها : انزلي
سلوى تمسح دموعها وبين نهداتها : فين اني
عبدالله بين نفسه عند حبيب القلب : في شقتي .. نزل من السيارة وما عبرها وغلق الباب وفتح لها نزلت سلوى طلعت مع عبدالله الشقة
عبدالله أشر لمكان الغرفة : هذه الغرفة حقش وهذا المفتاح طبعا الحمام واحد لبكره لين ادور لش شقه لوحدش
سلوى حست انه متعاطف معاها اخذت المفتاح ودخلت الغرفة كانت عباره عن غرفه صغيره فيها سرير لنفر ودولاب شبه متوسط واضاءه ماكانت الغرفة بذاك الجمال نفس الغرفة اللي كانت فيها عند سلمان خلست عبايتها ارتمت فوق السرير ونامت
عبدالله بعد ما تأكد انهي غلقت غرفتها دخل غرفته وغلق الباب وبدل ملابسة وتفكيره عند سلوى : ضروري اعرف قصتش
اتمدد ونام
نروح عند ابو يسرى خرجت ام يسرى من عملية بنجاح وللأن تحت موضع التخدير
ابو يسرى يفكر يسفر بنته للخارج عشان العملية : يا ابو صادق ما تعرف احد في كنده هناك عايش
ابو صادق بتفكير : الا يا اخي اعرف معي ولد اخي سلمان هناك في كنده
ابو يسرى استبشر : اساله لو هو يعرف دكتورممتاز في كنده ويحجز لنا عنده
ابو صادق يخرج جواله عشان يتصل لسلمان .
ابو صادق : الو
سلمان تربع من سمع صوت عمه : هلا بعمي
ابو صادق : كيفك يا ولدي
يسلمان : الحمد لله يا عمي نسال عنك
ابو صادق بحزن : تعرف وضع صادق وعروسته اللي ما تمت فرحتهم الا بحزن
سلمان تعاطف مع عمه : ايوه يا عمي اش اخدمك
ابو صادق : ما تقصر يا ابني تعرف يسرى زوجة ابني صادق دخلت في غيبوبة بسبب النزيف ومحتاجين لها عملية في الخارج فقلت انا وعمك احمد نسافر لعندك احسن عشان انت تعرف تتكلم كندي .
سلمان : تمام يا عمي ولا عليك الا احجز عند اضخم دكتور في كنده
طلال يتلفت يشوف فين البقالة هذه شاف البقالة وجنبها بنت لابسه عباية شبة مطرزة قرب طلال من البنت : الانسة منى
منى : طلال
طلال : طلال بكله معش تفضلي نجلس هناك (واشر ) ولا نضل واقفين
منى ذابت بـ الابتسامة وبدلع : فين نروح نجلس
طلال بسخريه من دلعها بـ ابتسامه واشر على كرسي يكفي لشخصين في ركن المنتزه : هناك
منى : اوكه
طلال قرب يلمس يدها بعدتها منى
طلال وقف يمثل الزعل : ليش تبعدي يدش منتي طايقاني
منى خافت يزعل منها ويتركها : لا مش قصدي بس انا.. قاطعها طلال : لا بس ولا شيء يا منى قولي اعترفي انش مش طايقني
منى قربت منه وشابكت يدها في يده :
طلال اعجبه تصرفها واندفاعها برغبتها هي ما اجبرها مشي للمكان وجلسوا
طلال من بداية الجلسة يبين محاسن تصرفاته ومنى بعفوية تستقبلها
فجاءه وبين كلامهم عامر يترقب من منى بحجة انه يشتي يرقمها
شافه طلال وقام بعصبيه ومسكه من رقبتة وبصوت بين اسنانه : اش تفعل يا نذل يا حقير
عامر بيمثل الخوف والارتباك : و ولاش .ولاشي
طلال اخذ الورقة من منى اللي رمى لها عامر : وهذه اش اش اعتبرها يا لله مقلع رووح من هنا حسك عينك تقرب من حرمتي
منى بين خوفها حست بـ ارتياح انهي عرفت تختار طلال وانه مشتريها وما يلعب عليها
طلال قرب منها بخوف : اذاش يا روحي
منى : لا ما اذاني دامك معي اني بخير
طلال يمسك قلبه : اااح اموت انا
منى ابتسمت بخجل
طلال : هؤلاء الناس ما يفهموا يا اذوا بنات الناس
منى سرحت بلحيته وقامته وعرض اكتافه وكيف هو خائف عليها وكيف ضرب عامر عشان حاول يقرب منها طلال ركز على سرحانها منى انتبهت خجلت انه بينت له انهي منجذبه له
طلال بخجل يلعب بـ اصابيعها : تعشقيني يا منى
منى تشوف لا اصابعها واصابعه وكيف ربي جاب لها طلال : أيوه
طلال بتصنع : وانا اكثر منش
اعطيتك قلبي بس امنتك لا تجرحه
قلبي رقيق ومحسن من دلعه
يحن ويحب ويرضى بسرعه
ما في حقد ولا حسد يتبعه
هكذا تربى وهكذا تعرفه
صونه وحبه ولك متبعه
امنتك بالله لا تجرحه
بقلم/ ........
منى تذكرت خواتها قامت : طلال بروح البنات منتظرين لي وعدتهم اروح اشتري لهم جعاله واتأخرت
طلال بسرعه مسك مرفقها قبل ما تروح : ما شبعت من جلستنا
عامر : ولا انا لما رحت خدعت سماح عشان تدورها وانت تنقذها
طلال : هههههههههههه متخيلا اني فارس الاحلام والمنقذ لها هههههههه
عامر يمسح دموعه من كثر الضحك : ههههههههه غبيه والله
طلال : هههههه قوي
نروح عند ابو صادق وابو يسرى راحوا للمركز الشرطة يشوفوا اجراءات البحث
الشرطة : يا مسهل ويا احمد احنا سألنا صاحب القاعة على قاعته هل فيها كان التماس او حريق او ما شابه قال لنا ما في ومتأكد ان قاعته ما فيها شيء
ابو يسرى : وكيف هكذا ما وقع الحريق الا في عرس بنتي
الشرطة : حسب الاجراءات اكتشفنا انه يمكن هذا فعل فاعل
ابو صادق وتركيزه على الشرطي : كيف يعني يا شرطي ان في احد تسبب في الحريق
الشرطة : ايوه بالضبط هذا في احد حاول ينتقم يا من العريس او العروسة
ابو يسرى بتفكير عمره ما قد شاف بنته متزاعله مع احد او عندها اعداء : بنتي ما قد سمعتها تتكلم انهي متخاصمة مع احد اعرف بنتي قلبها ابيض ومبتسمه للكل
ابو صادق : حتى صادق ما قد سمعت انسان مركز بعد نفسه ما يدخل بعد احد
الشرطة : لكن ضروري تدوا لنا أي شخص تشكوا فيه عشان التحقيق
ابو صادق جاءت في باله فكره قام : تمام يا فندم... وشاف لعند ابو يسرى :هيا
ابو صادق : مع السلامة يا فندم
الشرطة : الله معكم . الفندم بينه و بين نفسه : غريب حريق وحادث وفي يوم العرس
ابو يسرى وابو صادق روحوا البيت اتصل ابو يسرى لا اخوه ابو وجدان (ابو يسرى ما معه الا اخ واحد فقط الذي هو وضاح ابو وجدان ) : تعالوا في شقه ابو صادق اشتيكم في موضوع .
ابو صادق اتصل لـ اهله (اخوته الاثنين وعيالهم )
نص ساعه والكل كان موجود ومنتظرين كلام ابو صادق وابو يسرى
ابو صادق يوزع نظرة على الحاضرين : جمعتكم انا وابو يسرى عشان موضوع الحريق اللي حصل في القاعة
سهيل : يعني يا اخي تشك ان في احد وراء هذا الشي
ابو صادق يوزع نظره على الكل مرة ثاني : ايوه بالضبط
(شيماء تذكرت يوم الحريق
شيماء : شهد تعالي بعدي
شهد قامت بعد شيماء خرجت خارج القاعة شيماء بهمس : بتصل لمحمد يجي هو يعرف في الكهرباء وذي الاشياء
شهد بهمس : اش بتسوي
شيماء وهي تقلب الجوال تدور على محمد : راقبي بصمت
محمد بصوت نعسان : الو
شيماء : محمد اشتيك تجي لقاعة * في موضوع اشتيك تسويه لي
محمد صحصح : والمقابل اش ؟
شيماء بعصبيه : بنرجع نتفاهم جي بسرعه
محمد بهدوء يفكر بشي اضخم : ماشي ماني متحرك الا بشي اللي براسي قولي تم
شيماء ما ركزت على كلامه : تم. شيماء غلقت الجوال وانتظرت محمد
شهد : كيف محمد الحين بيعرفش انش شيماء
شيماء بدون مبالاة : قد شافني اكثر من مره
شهد فتحت عيونها : كيف شافك اكثر من ...قاطعهم اتصال محمد
محمد : فينش
شيماء : في الحوش القاعة منتظره لك
محمد : وش لابسه
شيماء تأشر على شهد تتغطى وتدخل الاطفال من الحوش : فستان احمر ادخل بتشوفني في ركن الحوش
محمد دخل الحوش ما كان في احد في الحوش شيماء شافته اشرت له كانت شيماء في مكان مظلم محد يقدر يشوفهم من بعيد قرب محمد شافها بكامل لبسها قرب منها
شيماء تبعد منه : مش وقتك يا محمد اشتيك في خطه
محمد ما كان مركز عليها لامس خصرها وقرب لعند اذنها : اول قولي تم وانا اسوي لش اللي تشتيه
محمد فتح عيونه : بس هذه مهمه صعبه يا شيماء فيها ارواح وحرام نخرب عرس وفرحة عرسان
شيماء زفرت بهدوء : اسمعني يا محمد قد قلت لك بعطيك فلوس وقد قلت لك تم ليش ما تفهم
محمد : تمام لان الموضوع كبير اشتي شيء اكبر
شيماء : يا لغجه تمام هذه الخطة الاولى . الخطة الثانية اشتيك تخرب الفراميل حق السيارة تمام
محمد : ابشري
شيماء تركت محمد و بصوت : يا اطفال يا عيال يا بنات يا حلوات مين يشتيني اجعل له
الاطفال : انا .انا انا
شيماء تأشر يتبعوها : تعالوا بعدي
الاطفال لحقوها
محمد بـ ابتسامة وهمس يتمتم: بتجي بتجي لعندي .. ركز بحذر محمد بالشيء اللي قالت له شيماء
شيماء دخلت شافت شهد : كل شيء تمام
شهد بـ ابتسامة شر : كل شيء سابر اهمشي تخرب فرحة يسرى
شيماء مركزه لعند يسرى وكيف مبتسمة : كل شيء . قطعوا الاطفال عن سرحان شيماء : ثيماء ثيماء ثيماء نثتي ثعاله
شيماء مشت بعدهم سارت تشتري لهم )
شيماء فجاءه كح كح كح
الكل ناظر شيماء
شيماء توتر وخافت تنفضح : كح كح حلقي يوجعني اليوم
ام صادق : وكيف بتعرف يا ابو صادق من سوا هذا الشي
ابو صادق : بنشوف من سوا هذا الشي
ابو يسرى قاطع ابو صادق : حتى يا ابو صادق السيارة قبل العرس فحصها صادق واتأكد انه مافيها شيء
ابو صادق وهو يفكر : معقول وراءها شيء
شيماء كح كح قامت مسرعة لغرفتها
سجى تهمس لروان : بدأت اشك في شيماء
روان بنفس الهمس : حتى اني بس معقول تسويها
سجى بتفكير تتذكر ان شيماء كانت تحب صادق : ايوه بتسويها
روان راحت بـ افكارها معقول تخرب شيماء فرحت بن عمها
عند شيماء دخلت وغلقت باب غرفتها وبدأت تمسك رقبتها والعرق يتصبب من جبينها ورقبتها : معقول معقول بروح فيها معقول يحبسوني وافتضح عند اهلي واصير مثل الجزمة لا لا يا شيماء ضروري ما تبيني هذا الشي
قامت تتصل لشهد .شهد بين نومها : الو
شيماء : شهد الحقيني شكلنا بـ ننفضح
شهد تربعت من صوت شيماء : كيف بـ ننفضح
شيماء زفرت بضيق : عمي ابو صادق يقول ان وراء الحريق والحادث شخص
شهد ببروده: والحل
شيماء عصبت : يا برودتش ضروري نسوي شيء
شهد : مش انتي قولتي ان محد بيعرف من سوا الحريق وان كل شيء سابر
شيماء : ايوه بس خائفة من محمد
شهد تذكرت محمد ان شيماء تعرفت عليه من سناب شات : وش دخل محمد خلاص اعطيتيه فلوس خلاص
شيماء : ايوه لكن للان عادني اتواصل معه وانتي تعرفي اني تعرفت عليه مستحيل افلت له
شهد : يا هبلا كيف مستحيل تفلتي له احظريه وانسيه يا هبلا عيفضحنا اذا تعمقتي معاه
شيماء تذكرت اصرار محمد معاها : لكن مش راضي يفلتني اني كل ما اقول ما برد عليه ومستحيل اخرج معاه مكانه مرفس معي
شهد بياس : الحين حاولي تغلقي معاه الملف كامل وانتبهي لا يفضحنا
شيماء : تـ..قاطعها صوت جاء من خارج غرفتها وكأن احد كان يسمع كلامها
شيماء بخوف وهمس : اقولش يا شهد كان احد كان جنب غرفتي يسمعني
شهد خافت : اقولش سكري لا تفضحينا
سكرت شيماء الخط وحذفت رقم اتصال شهد عشان محد يدري لو مسك جوالها اخذت نفس وخرجت من الغرفة وسكرتها نزلت للمطبخ دخلت بتشرب لها مويه
شافت سجى تناظرها شيماء ارتبكت سوت نفسها ما شافت
شيماء : وش فيش كذا تشوفيني اول مره تشوفيني
سجى ضحكت : هههه ايوه اول مره اشوف اختي ..ابتسمت ابتسامة جانبيه ورفعت حاجبها وقربت من شيماء وهمست في اذنها : مين كنتي تكلمي في الجوال
شيماء كانت تشرب مويه فجاء كح كححح كحح : كحح ما كنت كح اكلم كحح احد كحح
سجى تصفق بيداتها : برافو ما كنتي تكلمي احد .رفت صوتها شويه : اعتررفي ولا..
قاطع كلام سجى دخول ام صادق .سجى ابتسمت :هلا عمتي هلا وش تشتي
ام صادق ابتسمت : جيبي لي ماء بجيب لـعمش
شيماء تتمثل الحب والخوف : هلا عمتي يا عمة اقولش كيف صادق للان ما صحى وكيف يسرى
سجى لفت على شيماء بين نفسها يووه كيف وقعتي يا شيماء ما توقعتش هكذا ابدا انسانه حقوده ومعش وجهين تخربي فرحت ابن عمش يا عيبتش يا عيبتش امي ما عرفت تربيش
ام صادق وهي تأخذ الكاسة وبصوت فيه حزن : ااحح يابنتي يا شيماء للان ما في خبر صادق في العناية ويسرى قراروا لها عمليه في الخارج
شيماء : اااح الله يعينكم ويرد لكم ابنكم بخير استأذنكم بروح غرفتي _خرجت مسرعة للغرفة قبل ما توقفها سجى .
ام صادق خرجت من المطبخ ..سجى بين نفسها : ما اخبثش يا شيماء لكن خليني اعرف ليش سويتي كذا ومن مشترك معش ومن هذا محمد الايام بيننا يا شيماء
روان شهقت مسكت فمها وبهمس : شيماء وراء الحريق والحادث
سجى بهمس : ايوه خلي الكلام بيني وبينش
روان : طيب
اتصل زوج سجى : الو
سجى : هلا منير
منير : انا خارج منتظر لش
سجى كانت بتقوله تشتي تسمر في بيت اهلها لكن تذكرت شيماء ومالها نفس تشوفها من عملها وتصرفاتها : الان بأخذ العيال وانزل
منير : طيب
غلقت سجى الخط وشافت لروان : منير نازل منتظر
روان : مش قلتي بتسمري
سجى تذكرت شيماء : مافي نفس يا روان بشوف لو بجي بعد بكره
روان : الله معش
خرجت سجى تدور عيالها ولبست ونزلت
روان والغثيان لاعب في معدتها قامت مسرعة للحمام تستفرغ
_بعرف على سجى الاخت الكبيرة لشيماء وسلمان وعمار متزوجه عمرها 30 عندها ولدين حبوبة قلبها صافي وما تحمل أي حقد حالها حال نفسها وعيالها وزوجها وبيتها خريجة بشهادة محاسبة .
_روان تكون بنت عمة سجى وصادق صديقة سجى ومتزوجه من عمار اخو سجى واغلب اواقتهم مع بعض قلبها طيب وعمرها 25 لساتها تزوجت من شهرين والان حامل .
_منير زوج سجى تعرف عليها في الجامعة يدرس معاها نفس تخصصها عمره 32 انسان متواضع ومن اسرة راقية حب سجى وتقدم لها
_ ابو سجى اسمه سهيل يكون الاخ الاكبر( لـ ابو صادق مسهل و ابو روان مسعد ) عمره 55 رجل عاقل وذو هيبه دكتور جامعي في جامعه ** بيدرس شريعة وقانون
_ ام سجى اسمها بدرية عمرها 49 مسكينه مررره ما تأذي احد
_عمار الابن الاكبر لسهيل عمره 35 متزوج من روان بنت عمة مسعد
_ابو صادق اسمه مسهل عمره 53 جاد وحازم قووي شخصيته له مكانته بين اهله متزوج من شذى ام صادق حب طفولته عنده ولد واحد اللي هو صادق .
_ابو روان اسمه مروان عمره 49 اصغر واحد من اخوانه عنده بنت واحده اللي هي روان ومزوجها على ابن اخوه سهيل . مهتم بأهله وخاصة بنته وزوجته .
ابو صادق تعب من الكلام لكن تفكيره يدور عند شيماء : يا ام سجى فين بنتش شيماء
ام سجى تذكرت ان شيماء قالت ان حلقها يوجعها : طلعت غرفتها تعبانة
ابو صادق وقف يمشي واشر على شذى: هيا يا ام صادق البسي خلينا نروح المستشفى نشوف صادق ويسرى وامها
ام صادق: تمام يا ام سجى فين شيماء قولي لها تجي عشان تساعدنا في المستشفى
ام سجى : بجي اني عشان شيماء مسكينه تعبانة .لفت ام سجى على روان شافتها جاءيه من طالع لعندهم ام سجى : مالش يا بنتي
روان تتمدد على الاريكة : معيفة ياعمة ( يعني تحس بعثيان وقيء من الحمل وهذه العلامات تجي في الشهور الاولى من الحمل )
ام سجى : قومي اتحيمشي من ساعش كنت ما كان يهزني غاثي جبت زوجشش عمار واني مثل الريال
روان سكتت
ام صادق : يا ام سجى مش هكذا ابسريها بان عليها التعب
ام سجى : كذابين بنات هذه الايام يمكنوها دلع عالفاضي
روان اخذت نفسها وطلعت غرفتها وتمددت على السرير : ما في امل فيهم حتى امي روحت ما عاد سألت كيف صحتي ..تكورت على نفسها ونأمت
ام صادق بيأس من بدرية : استودعش
ام سجى : الله معش
نروح عند منى
منى ليش ما يرد عليا يمكن مش فارغ راحت للاسناب تراسل سهى .اوووف حتى سهى مغلقة . رمت الجوال ونامت
نروح لعند ام طلال ما كان في شيء وجديد يذكر كانت تصلي صلاة العشاء
ام طلال انهت صلاتها بـ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفعت يداتها تدعي : يارب رد لي ضالتي يارب فرج همي وازح عني كربتي ويسر امري وردي لي بنتي واهدي لي ابني وعوضنا يارب اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .مسحت بكفها على وجهها
سميرة : يمه كمل الدقيق ما عاد في عشان نخبز
ام طلال : لا حولة ولا قوة الا بالله .فتحت الجوال عشان تتصل لطلال : ما يرد اخوش
❞ الجزء الثاني والثلاثون
(عفتي والديوث)
دخلت شاهيناز وأمجد إلي المستشفي وهما يرتدون ذي طبيب وممرضه
فدخلت شاهيناز غرفه الممرضه وظلت تنظر إليهم وتختار من منهم أقل ضمير حتي تساعدها
فبعد كثير من الوقت ظلت عيونها معلقه علي واحده منهم من طريقه كلامها
(فقد كانت تقول الراجل بخيل عليا وانا عرفت اخد حقي منه كل شوي يجيب فلوس ويجيب صحابه ويشربوا ويسكروا وانا اخد من الفلوس ولما يساليني اقوله ده انت كنت مسطول شوف مين خدهم منك )
فعرفت شاهيناز أنها خير من يبيع ضميره من أجل المال
فذهبت إليها وقالت ممكن اتكلم معاكي في موضوع
الممرضه:خير بس هو انتي جديده هنا
شاهيناز:لا الصراحه انا عاوزكي في حاجه وهيدكي اللي انتي عاوزه
الممرضه:تمام قوللي ايه الحوار
شاهيناز:الحوار انك هتحقني واحده حقنه مخدره وهتفضلي واقفه علي الباب لحد ما نخلص مصلحه واللي هتطلبيه هتاخديه
الممرضه:تمام يا معلمه
شاهيناز:ايه معلمه دي انا شاهيناز هانم
الممرضه:ماشي يا شاهيناز هانم
وذهبوا الي غرفه سيف ولكن تفاجئوا بعدم وجوده
شاهيناز للممرضه هو فين
الممرضه:هو انتي قصدك علي سيف بيه
شاهيناز:امال مين هو فين انطقي
الممرضه:هو خرج من ساعتين
شاهيناز لهيثم اتفضل اهو فضلت تقولي هو المأذون ده اللي يخلص واستنناه ساعتين اللي هو خرج فيهم اعمل ايه دلوقتي اااااااه
هيثم:ما تضبطي نفسك في ايه هنشوف حل
واعتذر للمأذون واعطاه مبلغ كبير علي أمل أن يأتي بيه قريب
وذهبوا الي فيلا هيثم للتخطيط من جديد وكيفيه التنفيذ
وظلوا يفكرون إلي أن وصلوا الي فكره شيطانيه
~~~~~~~~~~
كانت رونال في غرفتها تتصل باختها ولا ترد فقلقت ولا تعرف ماذا تفعل وظلت هكذا فتره إلي أن فقدت الامل في ردها
وفي محاولتها الاخيره رددت عليها
رونال:ايه يا مريم مالك يا حبيبتي فيكي ايه
مريم حكت لها ما حدث واكملت أن لولي أن الهاتف في جيبها والجيب ضيق ما كانت عرفت عنها شي
رونال:يا خبر ابيض كل ده حصل وما تقوليش
مريم: بس انا شاكه في حاجه
رونال:ايه اللي حصل
مريم
فلاش باك
كانت مريم تنتظر ترزان أمام غرفه أشهب عندما سمعت حديث الممرضات ودخلت الغرفه لكي تعرف ما حدث
وعندما دخلت وجدت أشهب كأنه كان جالس منصفه واول ما دخلت نام سريعا
وعندما جلست بجواره تبكي وكانت تمثل انها تحبه وخايفه عليه
أمسكت بيده أحست بيديه تمسك بها
وعندما قالت انا مش عارفه انا عملت كده ازاي فيك يا حبيبي بس انت كنت هتموتني انا ماكنش يهمني اموت طالما انت اللي هتموتني
واصتنطعت البكاء واخفضت راسها ولكن تنظر بنص عين
فوجدت أشهب ينظر لها وليسه في غيبوبه مثل ما يقولون وهذا دليل علي أنه يخطط لشئ
قررت ان تقول لترزان عندما يأتي ويتركه هذا المدحت
عوده
رونال :يبقا لازم تعرفي ترزان اول ما يرجع فعلا
مريم:ان شاء الله بس انا عاوزه منك طلب
رونال:ااومري يا حبيبتي
مريم:تقدري تجبلي حاجه ألبسها اصلي هدومي مبهدله اوووي
رونال:عينيا يا قلبي حاضر حالا اكون عنك
مريم:لا خليها الصبح قبل ما تروحي شغلك علشان ما تتاخريش علي المدير وهو رخم لوحده
ضحكت رونال ولم تقول لأختها شي وخصوصا الان لأنها ليس وقته بالمره
رونال:تمام يا حبيبتي بس قوللي انتي طبعا ما اكلتيش
مريم:لا طبعا تصدقي انا هموت من الجوع
ومين قال إني هسيب حبيبتي جعانه كان هذا ترزان الذي مد يديه بكيس فيه اكل يكفي لعزومه وكيس اخر فيه لبس لها فرحت مريم بشده وقالت ربنا يخليك ليا انت عرفت ازاي اني جعانه ومحتاجه لبس
ترزان:العصفوره قالتلي
رونال :ايه يا عم الله يسهله حد يلاقي حد كده يلا روحي كلي وغيري واحكيله اللي حصل وانتي بتاكله لقمه لقمه
ضحكت مريم وردت يا بت مش دلوقتي احنا هنا ما نعرفش بعض
والضابط لو شافنا هتبقا مصيبه
كان هذا دور ترزان في الضحك فقال :ما تخافيش طلع معرفه
مريم:معرفه ازاي
ترزان:طلع ابوه كان صاحب ابويا وكنا بنلعب مع بعض واحنا صغيرين
مريم:بجد
ترزان:اه والله
مريم:طيب الحمد لله كده علي الاقل ما نخافش اوي
ترزان:اه يا ستي ما تخافيش يلا غيري وتعالي ناكل
رونال :روحي يا اختي ربنا يهينكي ولما تخلصي من الحوار اللي عندك عندي لكي خبر حلو
مريم:بجد قولي
رونال:مش دلوقتي يلا روحي كلي وارتاحي شوي
مريم:ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
رونال:وانتي كمان في رعايه الله
أقفلت رونال معاها ومريم دخلت غسلت وجهها وجسمها من أثر التراب وارتديت الملابس التي جلبها ترزان وكانت عباره عن فستان ابيض وفيه ورد زهري طويل وله اكمام طويله ومعاه حجاب باللون الزهري فغيرت سريعا وذهبت له
وكانت مثل الاميرات في جحابها وقف ترزان اول ما راءها تأتي تجاهه وخصوصا انها المره الأولي التي يراها بجحاب
ترزان:ايه الحلاوه دي
مريم ابتسم بخجل وردت بس بقا حلاوه ايه
ترزان:لا حلاوه تعرفي لو مكنتش علي ذمه راجل كان زماني كتبت كتابك دلوقتي وبقيتي حلالي بس اعمل ايه
مريم:طيب بمناسبه الراجل اللي انا علي ذمته عاوزه اقولك علي حاجه حصلت
ترزان:خير
مريم سردت له كل ما حدث
ترزان :انا قولت كده برضو طيب بصي خليكي علي نفس الحال وكل شوي قولي كلمتين ناعمين وانا هروح لمدحت واخليه يشوف الكاميرات اللي في الاوضه
مريم:تمام يارب يستر
ترزان:ماتقلقيش بس انت كلي عقبال ما اجي
مريم :والله ما تحصل اكل من غير جوز المستقبل لا طبعا
ضحكوا وذهب ترزان حتي يخبر مدحت ويطلعه علي اخر الاخبار
~~~~~~~~~
كان الجميع في انتظار امجد فعندما دخل
وجدوهم عبثون فقلق بشده
امجد:السلام عليكم
رسلان:وعليكم السلام ازيك يا امجد
امجد:الحمد لله ازيكم انتم
محمود:الحمد لله يا ابني اتفضل اقعد
جلس امجد وهو في حيره من أمره كيف يكون هذا العبوث وكيف يكونوا فعلا موافقين علي الزيجه من الأساس
سيف:مالك يا دكتور امجد قلقان ليه
امجد:اصلي بصراحه شكلهم ما يبشر بخير
ضحك سيف ورد ما تقلقيش يا عم دي ستاره
امجد:ستاره لايه
رسلان:ستاره لده وأشار إلي المكتب فنظر امجد وجد سودي تجلس وبجوارها امجد وعلي الجانب الاخر ماذؤن
فلم يفهم الأمر في البدايه وكان الصمت سيد الموقف لكن بعد قليل من الوقت
امجد:متقولش انكم عاملين مفاجئه ليا
ضحك رسلان وقال اكيد طبعا مش هنجيب المأذون علشان يعلمك قريت الفاتحه
سيف:بس اسمع اعتبر أنها خطبيتك لحد ما نحدد الوقت المناسب
امجد:هو في حاجه انا مش عارفها
محمود:لا يا ابني كل الحكايه إننا عاوزين نطمن علي بنتنا مع راجل بجد علشان لو حصل حاجه
امجد:ايوه حاجه ايه يعني
خرج امجد من المكتب
امجد :شكلك مش عاوز تكتب الكتاب خلاص انا مستعد اكتبه انا ده حلم حياتي عادي سودي تبدل
لا لا انا اسف والنبي خلاص كان هذا رد امجد الذي قاله سريعا خوفا من أن يرجعون في كلامهم فعلا ولكن ظل داخله شي غامض من كلام امجد وقال بينه وبين نفسه مع الوقت اكيد هعرف في ايه المهم تكون مراتي
فدخلوا الي المكتب ليتمموا الإجراءات
~~~~~~~~~~~
كانت نرمين تجلس مع رونال عندما علا صوت هاتفها برقم غريب فردت وكانت الصدمه
نرمين:الو مين
سليم:انا بابا
نرمين:جبت رقمي من فين
سليم:عيب تقولي لبابا كده
نرمين:وانت بتقول بابا دي كتير
سليم:اه مش دي الحقيقه مش انتي اتاكدتي بنفسك
نرمين:اه بس ليسه معرفش عنك حاجه
سليم:اهم حاجه عرفتها بعد كده كل حاجه سهل
نرمين:خلاص ان شاء الله
سليم:ان شاء الله ايه هتجي تقعدي في فيلتك
نرمين:ما احنا قولنا بلاش كلمه فيلتك دي انا ماعنديش حاجه
سليم:يا حبيبتي انا بعد ما اموت كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:بعد الشر عليك بس حتي لو حصلت بعد عمر طويل لازم كل حاجه تتقسم بشرع الله
فرح سليم جدا أنها ابتدءت تخاف عليه فرد
سليم: حبيبتي انا مليش حد في الدنيا غيرك يعني فعلا كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:طيب خلاص مش وقته الكلام ده
سليم:ماشي انا هعدي عليكي بكره الصبح علشنا اخدك ماتجيبش معاكي اي حاجه الا اوراقك الشخصيه
نرمين:لا بكره خالتي جايه من السفر
سليم:خالتك مين مامتك ماكنش عندها اخوات
نرمين:خالتي فتحيه مامت صاحبتي اللي انا قاعده عندهم
سليم :طيب خلاص اقعدي معاها بكره واجيلك بعده
نرمين:لا انا هبقا اتصل بيك
سليم:ما اني اشك بس هسيبك علي راحتك ما تتاخريش عليا يا بنتي
نرمين: حاضر سلام عليكم
سليم:وعليكم السلام
أقفلت نرمين الهاتف ووجدت رونال تنظر لها بدهشه
نرمين:ايه مالك
رونال:فيلا ايه اللي بيكلم عنها
نرمين:هو بيقول أنه كاتب فيلا باسمي وانا مش مصدقه وخايفه منه الصراحه
رونال:حبيبتي انتي الدنيا جت عليكي كتير وظلمتك اكتر من اي حد وربنا بعتلك فرصه تعيشي عيشي حياتك وعوضي كل اللي فاتك من ظلم وقهر واتبسطي علي قد ما تقدري بس ابقي حوشلي شوي هواء نظيف بقا وضحكت
نرمين:الله يخربيت فصلانك ده انا كنت هعيط تخليني اضحك كده
رونال:ما انا عارفه علشان كده قولت اضحكك يا هبله
نرمين احتضانتها وقالت ربنا يخليكي ليا يا رب بس هو انتي فاكره اني هسيبك انتي وخالتي لا طبعا هخدكم معايا
رونال:حبيبتي انا مستحيل نقبل بكده
نرمين:يبقا كده مش معتبرني اختك
رونال:ابدا والله بس انتي عارفه ماما انتي ابقي تعالي زورينا بس اوعي تنسينا مع الناس الأغنياء التي هتبقي معاهم
نرمين:انتي تعرفي عني كده
رونال:ابدا بس الفلوس بتغير يا بت
ضحكوا سويا ودخلوا يناموا حتي يستطيعون الترحيب بفتحيه بحفوه
~~~~~~~~~~
كانت مريم نائمه علي كتف ترزان والذي كان في قمه فرحته
ولم ينم خوفا عليها من اي شي فعندما صحوت وجدته ينظر في عيونها بحب واضح
مريم:مالك بيبصلي كده ليه
ترزان:اصلي بحبك عندك مانع يا ساحره قلبي
مريم ابتسمت خجلا وردت بس بقا بكسف يا مصطفي
ترزان:الله تصدقي اسمي طالع منك حلو اووووي
مريم:طيب اسكت وقولي ما نمتش ليه
ترزان:طيب اسكت ازاي واقولك ازاي وضحك
مريم:يارب عليك انت كنت مخبي اللمضه دي فين
ترزان:كنت مخبيها لحد ما احبك يا بت انتي
مريم:طيب بجد قولي ما نمتش ليه
ترزان:ليه انتي عاوزه يحصلك حاجه ولا ايه
مريم:يعني انت ما نمتش علشان تحميني
ترزان:انتي شايفه ايه
مريم احتضنته وكانت هذه المره الثالثه له واحس أنه ليسه موجود في هذا العالم وشدد عليها الحضن ولكن ابتعدت سريعا
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:انت ناسي أنهم هنا مش عارفين حاجه ومفكرين اني بحب أشهب
ترزان:نسيت الصراحه اصل حضنك حلو اوووي
مريم اخفضت راسها خجلا وردت اعمل فيك ايه مش كفايه بتحبني وانت متعرفش قصتي
ترزان:انا عرفت اللي يكفيني وبس
مريم:يا سلام
ترزان:اه البنت اللي تقدر تحمي نفسها في وسط الكلاب
وكمان تضحك علي الكل وتفضل ذي ما هي تبقا بميه راجل
مريم:هيجي يوم وتقولي انتي كنتي
وضع يديه علي فمها ورد يا بت انتي مش بتفهمي
مريم اخذت يديه ووضعت يديها عليها وقالت :بفهم بس برضو نظره الناس هتخليك تندم
ترزان:يابنتي افهمي انت ما حدش لمسك هيقولوا ايه
مريم:ربنا يخليك ليا يارب وتفضل واثقه فيا كده علطول
ترزان رفع يديها وقبلها وقال راعي انك مش حلالي واي فعلا هعمله هيعاقب عليه القانون ضحكوا سويا
ترزان :بقولك ايه صح تحبي تأكلي ايه
مريم:اي حاجه طالما انت اللي جايبها
ترزان:يالهوووي عليكي يخربيت الحب علي سنينه
مريم:مالك بس
ترزان:اصلك واقعه فيا واقعه
ضحكت
وقالت:ماشي يا سيدي يلا شوف هتاكلنا ايه
ترزان:يعني اجيب علي ذؤقي افرضي ما عاجبكيش
مريم:ما انت اهو عاجبني ازاي ذؤقك ما يعجبنيش
ترزان:طيب اسكتي انا ماسك نفسي بالعافيه عنك
ضحكت وهو ذهب ولكن كان ذاهب لكي يتصل اتصال مهم
~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالي كانت رونال تتحضر حتي تذهب لعملها وتستاذن وترجع حتي تستطيع أن تطبخ اكل لوالدتها وتستطيع أن تقعد معاها فهي مشتاقه جدااااا لقعدتها الحلوه
فتحضرت وصلت فرضها ونزلت سريعا
وعندما دخلت الشركه فوجدته بما رأته
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثاني والثلاثون
(عفتي والديوث)
دخلت شاهيناز وأمجد إلي المستشفي وهما يرتدون ذي طبيب وممرضه
فدخلت شاهيناز غرفه الممرضه وظلت تنظر إليهم وتختار من منهم أقل ضمير حتي تساعدها
فبعد كثير من الوقت ظلت عيونها معلقه علي واحده منهم من طريقه كلامها
(فقد كانت تقول الراجل بخيل عليا وانا عرفت اخد حقي منه كل شوي يجيب فلوس ويجيب صحابه ويشربوا ويسكروا وانا اخد من الفلوس ولما يساليني اقوله ده انت كنت مسطول شوف مين خدهم منك )
فعرفت شاهيناز أنها خير من يبيع ضميره من أجل المال
فذهبت إليها وقالت ممكن اتكلم معاكي في موضوع
الممرضه:خير بس هو انتي جديده هنا
شاهيناز:لا الصراحه انا عاوزكي في حاجه وهيدكي اللي انتي عاوزه
الممرضه:تمام قوللي ايه الحوار
شاهيناز:الحوار انك هتحقني واحده حقنه مخدره وهتفضلي واقفه علي الباب لحد ما نخلص مصلحه واللي هتطلبيه هتاخديه
الممرضه:تمام يا معلمه
شاهيناز:ايه معلمه دي انا شاهيناز هانم
الممرضه:ماشي يا شاهيناز هانم
وذهبوا الي غرفه سيف ولكن تفاجئوا بعدم وجوده
شاهيناز للممرضه هو فين
الممرضه:هو انتي قصدك علي سيف بيه
شاهيناز:امال مين هو فين انطقي
الممرضه:هو خرج من ساعتين
شاهيناز لهيثم اتفضل اهو فضلت تقولي هو المأذون ده اللي يخلص واستنناه ساعتين اللي هو خرج فيهم اعمل ايه دلوقتي اااااااه
هيثم:ما تضبطي نفسك في ايه هنشوف حل
واعتذر للمأذون واعطاه مبلغ كبير علي أمل أن يأتي بيه قريب
وذهبوا الي فيلا هيثم للتخطيط من جديد وكيفيه التنفيذ
وظلوا يفكرون إلي أن وصلوا الي فكره شيطانيه
~~~~~~~~~~ كانت رونال في غرفتها تتصل باختها ولا ترد فقلقت ولا تعرف ماذا تفعل وظلت هكذا فتره إلي أن فقدت الامل في ردها
وفي محاولتها الاخيره رددت عليها
رونال:ايه يا مريم مالك يا حبيبتي فيكي ايه
مريم حكت لها ما حدث واكملت أن لولي أن الهاتف في جيبها والجيب ضيق ما كانت عرفت عنها شي
رونال:يا خبر ابيض كل ده حصل وما تقوليش
مريم: بس انا شاكه في حاجه
رونال:ايه اللي حصل
مريم
فلاش باك
كانت مريم تنتظر ترزان أمام غرفه أشهب عندما سمعت حديث الممرضات ودخلت الغرفه لكي تعرف ما حدث
وعندما دخلت وجدت أشهب كأنه كان جالس منصفه واول ما دخلت نام سريعا
وعندما جلست بجواره تبكي وكانت تمثل انها تحبه وخايفه عليه
أمسكت بيده أحست بيديه تمسك بها
وعندما قالت انا مش عارفه انا عملت كده ازاي فيك يا حبيبي بس انت كنت هتموتني انا ماكنش يهمني اموت طالما انت اللي هتموتني
واصتنطعت البكاء واخفضت راسها ولكن تنظر بنص عين
فوجدت أشهب ينظر لها وليسه في غيبوبه مثل ما يقولون وهذا دليل علي أنه يخطط لشئ
قررت ان تقول لترزان عندما يأتي ويتركه هذا المدحت
عوده
رونال :يبقا لازم تعرفي ترزان اول ما يرجع فعلا
مريم:ان شاء الله بس انا عاوزه منك طلب
رونال:ااومري يا حبيبتي
مريم:تقدري تجبلي حاجه ألبسها اصلي هدومي مبهدله اوووي
رونال:عينيا يا قلبي حاضر حالا اكون عنك
مريم:لا خليها الصبح قبل ما تروحي شغلك علشان ما تتاخريش علي المدير وهو رخم لوحده
ضحكت رونال ولم تقول لأختها شي وخصوصا الان لأنها ليس وقته بالمره
رونال:تمام يا حبيبتي بس قوللي انتي طبعا ما اكلتيش
مريم:لا طبعا تصدقي انا هموت من الجوع
ومين قال إني هسيب حبيبتي جعانه كان هذا ترزان الذي مد يديه بكيس فيه اكل يكفي لعزومه وكيس اخر فيه لبس لها فرحت مريم بشده وقالت ربنا يخليك ليا انت عرفت ازاي اني جعانه ومحتاجه لبس
ترزان:العصفوره قالتلي
رونال :ايه يا عم الله يسهله حد يلاقي حد كده يلا روحي كلي وغيري واحكيله اللي حصل وانتي بتاكله لقمه لقمه
ضحكت مريم وردت يا بت مش دلوقتي احنا هنا ما نعرفش بعض
والضابط لو شافنا هتبقا مصيبه
كان هذا دور ترزان في الضحك فقال :ما تخافيش طلع معرفه
مريم:معرفه ازاي
ترزان:طلع ابوه كان صاحب ابويا وكنا بنلعب مع بعض واحنا صغيرين
مريم:بجد
ترزان:اه والله
مريم:طيب الحمد لله كده علي الاقل ما نخافش اوي
ترزان:اه يا ستي ما تخافيش يلا غيري وتعالي ناكل
رونال :روحي يا اختي ربنا يهينكي ولما تخلصي من الحوار اللي عندك عندي لكي خبر حلو
مريم:بجد قولي
رونال:مش دلوقتي يلا روحي كلي وارتاحي شوي
مريم:ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
رونال:وانتي كمان في رعايه الله
أقفلت رونال معاها ومريم دخلت غسلت وجهها وجسمها من أثر التراب وارتديت الملابس التي جلبها ترزان وكانت عباره عن فستان ابيض وفيه ورد زهري طويل وله اكمام طويله ومعاه حجاب باللون الزهري فغيرت سريعا وذهبت له
وكانت مثل الاميرات في جحابها وقف ترزان اول ما راءها تأتي تجاهه وخصوصا انها المره الأولي التي يراها بجحاب
ترزان:ايه الحلاوه دي
مريم ابتسم بخجل وردت بس بقا حلاوه ايه
ترزان:لا حلاوه تعرفي لو مكنتش علي ذمه راجل كان زماني كتبت كتابك دلوقتي وبقيتي حلالي بس اعمل ايه
مريم:طيب بمناسبه الراجل اللي انا علي ذمته عاوزه اقولك علي حاجه حصلت
ترزان:خير
مريم سردت له كل ما حدث
ترزان :انا قولت كده برضو طيب بصي خليكي علي نفس الحال وكل شوي قولي كلمتين ناعمين وانا هروح لمدحت واخليه يشوف الكاميرات اللي في الاوضه
مريم:تمام يارب يستر
ترزان:ماتقلقيش بس انت كلي عقبال ما اجي
مريم :والله ما تحصل اكل من غير جوز المستقبل لا طبعا
ضحكوا وذهب ترزان حتي يخبر مدحت ويطلعه علي اخر الاخبار
~~~~~~~~~
كان الجميع في انتظار امجد فعندما دخل
وجدوهم عبثون فقلق بشده
امجد:السلام عليكم
رسلان:وعليكم السلام ازيك يا امجد
امجد:الحمد لله ازيكم انتم
محمود:الحمد لله يا ابني اتفضل اقعد
جلس امجد وهو في حيره من أمره كيف يكون هذا العبوث وكيف يكونوا فعلا موافقين علي الزيجه من الأساس
سيف:مالك يا دكتور امجد قلقان ليه
امجد:اصلي بصراحه شكلهم ما يبشر بخير
ضحك سيف ورد ما تقلقيش يا عم دي ستاره
امجد:ستاره لايه
رسلان:ستاره لده وأشار إلي المكتب فنظر امجد وجد سودي تجلس وبجوارها امجد وعلي الجانب الاخر ماذؤن
فلم يفهم الأمر في البدايه وكان الصمت سيد الموقف لكن بعد قليل من الوقت
امجد:متقولش انكم عاملين مفاجئه ليا
ضحك رسلان وقال اكيد طبعا مش هنجيب المأذون علشان يعلمك قريت الفاتحه
سيف:بس اسمع اعتبر أنها خطبيتك لحد ما نحدد الوقت المناسب
امجد:هو في حاجه انا مش عارفها
محمود:لا يا ابني كل الحكايه إننا عاوزين نطمن علي بنتنا مع راجل بجد علشان لو حصل حاجه
امجد:ايوه حاجه ايه يعني
خرج امجد من المكتب
امجد :شكلك مش عاوز تكتب الكتاب خلاص انا مستعد اكتبه انا ده حلم حياتي عادي سودي تبدل
لا لا انا اسف والنبي خلاص كان هذا رد امجد الذي قاله سريعا خوفا من أن يرجعون في كلامهم فعلا ولكن ظل داخله شي غامض من كلام امجد وقال بينه وبين نفسه مع الوقت اكيد هعرف في ايه المهم تكون مراتي
فدخلوا الي المكتب ليتمموا الإجراءات
~~~~~~~~~~~
كانت نرمين تجلس مع رونال عندما علا صوت هاتفها برقم غريب فردت وكانت الصدمه
نرمين:الو مين
سليم:انا بابا
نرمين:جبت رقمي من فين
سليم:عيب تقولي لبابا كده
نرمين:وانت بتقول بابا دي كتير
سليم:اه مش دي الحقيقه مش انتي اتاكدتي بنفسك
نرمين:اه بس ليسه معرفش عنك حاجه
سليم:اهم حاجه عرفتها بعد كده كل حاجه سهل
نرمين:خلاص ان شاء الله
سليم:ان شاء الله ايه هتجي تقعدي في فيلتك
نرمين:ما احنا قولنا بلاش كلمه فيلتك دي انا ماعنديش حاجه
سليم:يا حبيبتي انا بعد ما اموت كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:بعد الشر عليك بس حتي لو حصلت بعد عمر طويل لازم كل حاجه تتقسم بشرع الله
فرح سليم جدا أنها ابتدءت تخاف عليه فرد
سليم: حبيبتي انا مليش حد في الدنيا غيرك يعني فعلا كل حاجه هتبقا باسمك
نرمين:طيب خلاص مش وقته الكلام ده
سليم:ماشي انا هعدي عليكي بكره الصبح علشنا اخدك ماتجيبش معاكي اي حاجه الا اوراقك الشخصيه
نرمين:لا بكره خالتي جايه من السفر
سليم:خالتك مين مامتك ماكنش عندها اخوات
نرمين:خالتي فتحيه مامت صاحبتي اللي انا قاعده عندهم
سليم :طيب خلاص اقعدي معاها بكره واجيلك بعده
نرمين:لا انا هبقا اتصل بيك
سليم:ما اني اشك بس هسيبك علي راحتك ما تتاخريش عليا يا بنتي
نرمين: حاضر سلام عليكم
سليم:وعليكم السلام
أقفلت نرمين الهاتف ووجدت رونال تنظر لها بدهشه
نرمين:ايه مالك
رونال:فيلا ايه اللي بيكلم عنها
نرمين:هو بيقول أنه كاتب فيلا باسمي وانا مش مصدقه وخايفه منه الصراحه
رونال:حبيبتي انتي الدنيا جت عليكي كتير وظلمتك اكتر من اي حد وربنا بعتلك فرصه تعيشي عيشي حياتك وعوضي كل اللي فاتك من ظلم وقهر واتبسطي علي قد ما تقدري بس ابقي حوشلي شوي هواء نظيف بقا وضحكت
نرمين:الله يخربيت فصلانك ده انا كنت هعيط تخليني اضحك كده
رونال:ما انا عارفه علشان كده قولت اضحكك يا هبله
نرمين احتضانتها وقالت ربنا يخليكي ليا يا رب بس هو انتي فاكره اني هسيبك انتي وخالتي لا طبعا هخدكم معايا
رونال:حبيبتي انا مستحيل نقبل بكده
نرمين:يبقا كده مش معتبرني اختك
رونال:ابدا والله بس انتي عارفه ماما انتي ابقي تعالي زورينا بس اوعي تنسينا مع الناس الأغنياء التي هتبقي معاهم
نرمين:انتي تعرفي عني كده
رونال:ابدا بس الفلوس بتغير يا بت
ضحكوا سويا ودخلوا يناموا حتي يستطيعون الترحيب بفتحيه بحفوه
~~~~~~~~~~ كانت مريم نائمه علي كتف ترزان والذي كان في قمه فرحته
ولم ينم خوفا عليها من اي شي فعندما صحوت وجدته ينظر في عيونها بحب واضح
مريم:مالك بيبصلي كده ليه
ترزان:اصلي بحبك عندك مانع يا ساحره قلبي
مريم ابتسمت خجلا وردت بس بقا بكسف يا مصطفي
ترزان:الله تصدقي اسمي طالع منك حلو اووووي
مريم:طيب اسكت وقولي ما نمتش ليه
ترزان:طيب اسكت ازاي واقولك ازاي وضحك
مريم:يارب عليك انت كنت مخبي اللمضه دي فين
ترزان:كنت مخبيها لحد ما احبك يا بت انتي
مريم:طيب بجد قولي ما نمتش ليه
ترزان:ليه انتي عاوزه يحصلك حاجه ولا ايه
مريم:يعني انت ما نمتش علشان تحميني
ترزان:انتي شايفه ايه
مريم احتضنته وكانت هذه المره الثالثه له واحس أنه ليسه موجود في هذا العالم وشدد عليها الحضن ولكن ابتعدت سريعا
ترزان:مالك يا حبيبتي
مريم:انت ناسي أنهم هنا مش عارفين حاجه ومفكرين اني بحب أشهب
ترزان:نسيت الصراحه اصل حضنك حلو اوووي
مريم اخفضت راسها خجلا وردت اعمل فيك ايه مش كفايه بتحبني وانت متعرفش قصتي
ترزان:انا عرفت اللي يكفيني وبس
مريم:يا سلام
ترزان:اه البنت اللي تقدر تحمي نفسها في وسط الكلاب
وكمان تضحك علي الكل وتفضل ذي ما هي تبقا بميه راجل
مريم:هيجي يوم وتقولي انتي كنتي
وضع يديه علي فمها ورد يا بت انتي مش بتفهمي
مريم اخذت يديه ووضعت يديها عليها وقالت :بفهم بس برضو نظره الناس هتخليك تندم
ترزان:يابنتي افهمي انت ما حدش لمسك هيقولوا ايه
مريم:ربنا يخليك ليا يارب وتفضل واثقه فيا كده علطول
ترزان رفع يديها وقبلها وقال راعي انك مش حلالي واي فعلا هعمله هيعاقب عليه القانون ضحكوا سويا
ترزان :بقولك ايه صح تحبي تأكلي ايه
مريم:اي حاجه طالما انت اللي جايبها
ترزان:يالهوووي عليكي يخربيت الحب علي سنينه
مريم:مالك بس
ترزان:اصلك واقعه فيا واقعه
ضحكت
وقالت:ماشي يا سيدي يلا شوف هتاكلنا ايه
ترزان:يعني اجيب علي ذؤقي افرضي ما عاجبكيش
مريم:ما انت اهو عاجبني ازاي ذؤقك ما يعجبنيش
ترزان:طيب اسكتي انا ماسك نفسي بالعافيه عنك
ضحكت وهو ذهب ولكن كان ذاهب لكي يتصل اتصال مهم
~~~~~~~~~~ في صباح اليوم التالي كانت رونال تتحضر حتي تذهب لعملها وتستاذن وترجع حتي تستطيع أن تطبخ اكل لوالدتها وتستطيع أن تقعد معاها فهي مشتاقه جدااااا لقعدتها الحلوه
فتحضرت وصلت فرضها ونزلت سريعا
وعندما دخلت الشركه فوجدته بما رأته
يتبع. ❝
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير ... مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
يسرى ارتجفت من اسمه : طيب
خرجت يسرى وامها ووجدان وصلهم ابو يسرى للقاعه **** افخم قاعه في صنعاء
دخلت يسرى غرفه العروس ساعدتها وجدان تلبسه لبست الفستان.. كانت يسرى مثل الملاك بالفستان احلامها دارت يسرى على نفسها بفرح
وجدان بابتسامة : الله يديم فرحتش يا يسرى
يسرى حظنتها : امين وبسرعة قرصت يد وجدان بقوة
وجدان صاحت : اااااه
يسرى بابتسامة شر : عقبالششش بعدي بشهر
وجدان بتلمس مكان القرصه : ااه عورتيني . ضحكت : ان شاء الله
دخلت ام يسرى تقرا على بنتها : يسرى يمه صادق منتظرلش خارج
يسرى بردت اصابع يدها : .......
ام يسرى : يسرى مالش
يسرى : يمه متوترة
ام يسرى : ليش متوترة صادق مش رجال غريب وبيخليش داخل عيونه .. شافت لعند وجدان : تعالي يا وجدان نخل العرسان لحالهم
وجدان غمزت ليسرى : طيب خالتي
خرجوا ودخل صادق كان منتظر اشاره من عمته شمة
صادق فتح الباب تنحنح : حم
يسرى كانت منزله عيونها : .....
صادق سكر الباب بالمفتاح عشان محد يهجم عليهم ^_^ قرب منها مسك يدها ووقفها قدامه: الف مبروك يا قمري
يسرى بهمس : الله يبارك فيك
صادق قرب منها اكثر لمس خصرها وضع جبهته بجبتها والتقت عيونهم لساعات همس : احبش
دق الباب كانت المصورة ..... صادق بمزح غمز : خربت علينا
يسرى انحرجت
صادق اشر على المصورة تبدا
بدأت المصورة تأخذ لهم افضل الصور والحركات
.........
نروح عند طلال كان بيساعد امه تجلس على الكرسي المتحرك عشان بيخرجوا من المستشفى اتصل على عامر
طلال: الو
عامر : هلا
طلال : نقلت العفش
عامر : ايوه كله جاهز
طلال : طيب انتظر لي جنب الدكان انا مروح مع الاهل
عامر : ان شاء الله
وقف طلال التاكسي ساعد امه وطلعت سميره وسلمى ومشوا
وصلوا عند الدكان ام طلال : فين مودينا يا ابني
طلال : الدكان استجرت
ام طلال : والعف... قاطعها طلال : قد نقله عامر كامل
ام طلال : الله يفتح عليكم
عامر شاف ام طلال وطلال قرب منهم : الحمد لله على سلامتش خالتي
ام طلال : الله يسلمك يا ابني
طلال : يالله ادخلوا
دخلت ام طلال وسميره مع سلمى .. كان الدكان عباره عن غرفه حجم مربع صغير ..
رتبت سميره العفش والاغراض فرشت لامها مكان ترتاح ساعدتها عشان تتمدد
ام طلال : الله يسعدش يابنتي ويديلش ابن الحلال
سميرة بحزن ذكرت اختها : امين
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها ... ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت*** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ...
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين ... ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .... ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .... يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش ... ياعروس
ياحجاب الله على اسمش ... ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
... قد بدات شمس الكواكب .... قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب .. ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة .. فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ...سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة.. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف ..
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي ... صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها ..عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف .. سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا..يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا ... وحركت الجوال لعند عابد ... ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ......... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى خافت : اش في
عمة منى صفقت بيدها : برافووووووو مسوية نفسش منتي عارفه
منى بتوتر : والله مسويت شي
عمة منى بصياح : مسويتي شي وامس العصر فين رحتي هاا
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها .. ااا .. اااماا ...
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع ****
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع *** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ..... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى ... الله يتمم لش على خير ... مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
..
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ....صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ...يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان ... الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ....ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ...شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله .. لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق ..اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران... ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله .. شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ....
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ...ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني.. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش ..
وخرجت
منى اخذت جوالها وفتحت الاسناب شافت رسائل من سهى ... سهى : الوووووووووووو
منى : هلا
سهى : وينش لش يومين ما فتحتي
منى : عمتي اخذت جوالي وحرمتني من الاكل وغلقت عليا الباب من يومين
سهى تتمثل الحزن : مسكينه عمتش هذه مجرمة
منى : اااح لا عاد تزيدي غلبي
سهى بـ ابتسامة شر : منى عندش حبيب
منى استغربت : لا
سهى : يوه مسكينه ليش ما تتعرفي على احد على الاقل يجي يخطبش ويفكش من عذاب عمتش وحصارها
منى بتفكير : بس عندنا ذا الشي ما ينفع
سهى : ليه حبيبتي ما ينفع على الاقل تستمتعي وتشكي له وتفضفضي له
منى سمعت اذان الفجر : يالله بروح اصلي باي وسكرت وهي تفكر بكلام سهى فتحت درجها تفتش على الرقم الشاب اللي حصلته عند الكافية اخذت الرقم ودقت
طلال ابتسم نجحت خطتي فتح وبصوت عذب جاوبها : الو
منى ارتبكت وغلقت
طلال ضحك بقوة من حركتها : بجيب راسش يعني بجيبه
احذر تغامر يا فتى في زلة
كم زلة جت بالعنا واسبابه
ترى الردى عار على من شله
حذارك من شور الردى واربابه
باب مغلق صد عنه وخله
وابشر بستر الرب يا طلابه
لا تنبش الزلة على خلق الله
ومن دق باب الناس دقوا بابه
عند ليلى وامها خرج الدكتور يبشرهم ان العملية نجحت
ام عبدالله : الحم الله الحمد لله
ليلى وابرار : الحمد لله
ام عبدالله : ومتى بيخرج يا دكتور
الدكتور بـ ابتسامه : شويه وبننقلة لقسم الرقود .....تركهم ومشى
ام عبدالله سمعت الاذان الفجر : خلينا نروح نصلي
مشيت ليلى وابرار مع امهم راحوا للمصلى وصلوا
نروح للكندة عند عبدالله مركز بعد حفل التخرج ومناقشات الحفل اتصل عليه سلمان
عبدالله : هلا سلمان
سلمان بفرح مصطنع : اهلين بخريجنا متى بترجع لليمن
عبدالله تذكر اهله وابوه انه في المستشفى : بعد شهر ليش
سلمان : اشتي توصل كم اغراض معك لاهلي
عبدالله بشكك : وش هم الاغراض
سلمان ضحك : وش فيك خايف يعني ملابس واشياء لامي واخواتي
عبدالله : تمام
سكر سلمان من عبدالله وابتسامة الشر على وجهه : من عيوني يا عبدالله يا دكتور يا شاطر
توقع الاحداث :
ماذا عن يسرى هل ستنجح العملية
وعن صادق هل سيفيق من الغيبوبة ام انه سيمكث في غرفة العناية طيلة حياته
وماذا عن ليلى وايامها القادمة
و عن منى وطلال وماهي خطة طلال
وعن سلوى هل ستعود لليمن وكيف وهل سيساعدها سالم
وعن عبدالله وسلمان وماهي الاغراض والهدايا ماذا يختبئ في داخلها
انتظرونا في البارت القادم . ❝ ⏤رفيده عبدالباسط
❞ الـبــــــــــــــارت الســــــــادس
في الساعة الثالثة عصرا
نروح عند يسرى كان اليوم المنتظر بنسبة لها باقي ساعات وتجتمع بحب طفولتها صادق .
كانت عند الكوافير خلصت الكوافير توضع اللامسات الاخيرة على وجهها الصغير .. مكياجها كان لبناني الناعم
وجدان : ما شاء الله الليلة ليلتك يا صادق
يسرى رمقتها بعيونها
وجدان : اموت على اللي يستحوا
ام يسرى : بسرعه ابوش جاء نلحق عشان ترتاحي شويه قبل ما يجي صادق وتتصوري
دخل طلال على امه شافها بدات ترتاح شويه تنهد : اسمعوني بقولكم شي اولا سلوى موضوعها انتهى يعنى لا تذكروها خلاص ما ندري فين راحت والناس بدأت تضحك علينا وانتي يا يمه تعرفي العادات والتقاليد في اليمن البنت لها سمعتها وسمعت اهلها .. ثاني شيء انا بروح مع صاحبي عامر بكون هناك انام واكل واشرب وانتو تشتوا حاجه فعلتوا لي رنة
ام طلال نزلت دمعتها : كيف يا بني ننسى اختك لاهي حيه ولا هي ميته
طلال زفر بعصبيه : يمه افهميني البنت مدري فين راحت الناس صارت تتهامس وانا بلغت الشرطة وهم ما قصروا معي بحثوا وداهموا لكن مافي امل ما حصلوا شيء
ام طلال نزلت دموعها وبدات تبكي وسميره بدات تهديها لكن خانتها دموعها ونزلت
يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرق مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه
الشاعر : خالد المصرى
طلال اخذ نفسه وخرج كان عامر منتظر له
عامر : انت الحين من صدق بتترك اهلك لوحدهم ما يعرفوا احد
طلال تنرفز من كلامه : مالك دخل يا عامر هذه اسرتي وانا داري اش مصلحتهم
عامر عصب من افكار طلال الغبيه : اش من مصلحهت ** قاطعه طلال بصوت : عااامر قلت لك مالك دخل خلينا نتحرك نشوف لنا اي مكان اغير جو
عامر تنهد ومشي
نرجع ليسرى كانت بـ اجمل طلتها خرج صادق وانتهت جلست التصوير جاءها اتصال من ليلى
ليلى : الو يسرى
يسرى من التوتر ما عرفت من المتصل : من معي
ليلى : يوه مسرع نسيتيني
يسرى بعدت الجوال تناظر على الاسم شافت ليلى : اهللييين ما ركزت على الاسم
ليلى : عموما الف مبرووووك يا روحي مقدرت احظر عرسش تعرفي ما وقع في ابي حادث وخليها على ربش بس
يسرى بحزن على وضع اختها وروحها : الله يعينش يا قلبي يكفي اتصالش
ليلى : انتبهي على نفسش واذا زعلش صادق قولي لي واني اتولى امره
يسرى بخجل : ان شاء الله باي
ليلى : باي
بدات زفت يسرى على اغنية حسين الجسمي * لا إله الا الله الف الصلاة والسلام *
وزغردت البنات والاضواء تسلطت عليها من عيون الحاضرات ومصابيح المصورات بهدوء بدأت تمشي مع النغمة وشلة يسرى كانوا في المنصة يناضروها بسعادة والدعوات تحفها بكل حب ..
بدات الفنانة تغني الزفة المشهورة اليمنية اللي ما تنزف اي حريوه الا بها :
ابداين زفه بياسين .. ابداين زفه بياسين
من عيون الحاسدين .. ياعروس
يا يسرى هذا من اجلش .. يايسرى هذا من اجلش
لجل يسلى خاطرش .. ياعروس
ياحجاب الله على اسمش .. ياحجاب الله على اسمش
وعلى من سما بش
.. قد بدات شمس الكواكب .. قد بدات شمس الكواكب
واخجلت صنعاء واب . ياعروس
وبدوا التصفيق والزغرده والحماس مع الفنانة والجو كان حماس
نروح لكنده وتحديدا عند سلوى كانت بالغرفة شعرت بالجوع دقت الجرس جاءتها الشغالة : نعم ماما
سلوى : اني جوعانة اشتي حاجه اكله
الشغالة : حازر ماما
سلوى عصبت : ماما تمسك حلقش يالله روحي بسرعه
خرجت الشغالة وغلقت الباب بعدها
سلوى : اوف من شغالة . فكرت لثواني وتمتمت : اني الحين جالسه هنا ليش خليني اهرب واشوف كيف اتخارج من هذا المكان
قامت تفحص المكان : اوووف اوووف كل الاماكن محاصره ,تذكرت امها ونزلت دموعها : فينش يمه وينش ..سكتت وبهمس : اكيد الحين هم بيدور بعدي اكيد اااح يا قلبي على اهلي كيف اسوي ضروري اتخارج من هولاء العصابة ضروري
فتحت الشغالة الباب وضعت العشاء فوق السرير
سلوى : مره ثاني قبل ما تفتحي الباب دقيه تمام
الشغالة : حازر ماما
خرجت الشغالة. سلوى مسكت شعرها بجنون وعصبية : اوووووف كم بجلس افهمها هذه الغبيه اوووف .
وبدأت تأكل
وصل سلمان القصر ومعاه عبدالله
سلمان : نورت نورت يا دكتور عبدالله
عبدالله جلس على الاريكة : بنورك يا استاذ سلمان
سلمان ناظر لعند سالم واشر على عبدالله : هذا صاحبي ورفيق دربي وزميلي في الثانوية عبدالله
سالم سلم على عبدالله : حياك الله تشرفنا بك
عبدالله رد بابتسامه : الله يحيك لي الشرف
سلمان : سالم روح ادي لي الحقيبة الدبلوماسية اللي في غرفتي
سالم : حاضر سيدي .. صعد سالم الدرج مر من جنب غرفة سلوى سمع بكاءها تردد يفتح الباب دق بهدوء يمكن تفتح
سلوى بين شهقاتها : مين
سالم بهمس : انا سالم
سلوى تذكرت وعده لها انه يساعدها قامت لبست جلباب واسع عليها فتحت الباب : هلا سالم
سالم شاف وجهها وعيونها حمراء من البكاء بهمس : لا تخافي بخرجش من هذا المكان لكن تذكري ان سلمان مش ناوي يكسرش او ياذيش هو بس يشتي يكسر اخوش طلال
سلوى تمسح دموعها : وليش يشتي يكسر اخي طلال فيني
سالم تذكر انه تأخر يدي الحقيبة للسلمان بهمس : ما اقدر اقولش بخصوصيات سلمان لكن اسمعي انا الان مشغول اول ما افضى بجي لعندش واقولش بكل شي تمام
سلوى : تمام
سكرت سلوى الباب وراح سالم جاب الحقيبة لسلمان وكل اماله انه يساعد سلوى من سلمان ويرجعها لـ اهلها
سلمان اخذ الحقيبة وفتحها .عبدالله فتح عيونه من الشي اللي شافه كان حشيش ومخدرات في الحقيبة
عبدالله بهمس : اش هذا يا سلمان حشيش ومخدرات لو تقبض علينا الدولة بنروح فيها
سلمان همس : محد بيدري يا عبدالله
عبدالله قام متوتر : طيب بروح معي تكاليف وبحوثات
سلمان بـ ابتسامه شر مصطنعة بـ ابتسامه خير : يا حبيبي فين رايح عاد مشوارنا ما انتهى
جلس عبدالله خائف . سلمان بهمس : اسمع يا عبدالله انت قولت لي انك تشتي تحصل فلوس عشان تدي لا اهلك وتفرحهم وتقضي ديون ابوك
عبدالله : ايوه بس مش بهذا الطريق وبعدين انت عارف ان هذا الشي عليه عقوبة قانونيه مقدارها 25 سنه في السجن
سلمان بدون مبالاة : ما يحصل شيء انت مع سلمان بن سهيل
عبدالله عصب قام بيخرج وقفه سلمان : عبدالله هذا الشي لصالحك وانت اخبر
عبدالله ما عبره خرج من القصر وقف تاكسي وراح للشقة فتح جواله بيتصل لامه جاءه الصوت والصورة اللي تجبر بخاطره : هلا هلا بولدي
عبدالله شافها في مكان غريب : يمه فينكم
ام عبدالله تذكرت الحادث حق ابوها تلعثمت : يا.يابني ابوك فعل حادث
عبدالله عصب : وليش ما تكلموني
ام عبدالله : يابني ما حبينا نخوفك ونشغلك على دروسك
عبدالله مسح جبهته : الله يهديش يا يمه وكيف حاله الان
ام عبدالله : الحمد لله هو ذا .. وحركت الجوال لعند عابد .. ابو عبدالله ابتسم بألم : هلا بولدي
عبدالله بقلق : كيف حالك يا ابي ان شاء الله ما تكون تعورت كثير
ابو عبدالله : الحمد لله انكسرت رجلي والان بعد 3 ساعات بسوي العملية
عبدالله تافف بوجع : طيب اش تحتاج يابه اش افعل والله قلقت
ابو عبدالله : الله يحفضك يا ابني انتبه لدروسك بس
عبدالله : ان شاء الله اعطيني امي اكلمها ..... اخذت الجوال ام عبدالله : ها يمه
عبدالله : يمه كيف وفرتوا الفلوس وكم بتكلف ؟
ام عبدالله : العملية ب 3 مليون يا ابني وفرتها بعت ذهبي وبعض الاغراض اللي في البيت
عبدالله بحزن : وكيف ذلحين من فين تدفعوا حق الاكل والرقود والعلاجات الباقية
ام عبدالله : باقي اشياء بعتهم اليوم واصحاب ابوك من الشركة ما قصروا ساعدونا بـ مبلغ والحمد لله ولا تهم يا بني لقد رجع ابوك متباخر ومعافى وبعدها سهل
عبدالله : جزاءهم الله خير خلاص لقد بتبدأ العملية بتصلش تمام
ام عبدالله : تمام
غلق عبدالله الجوال وهو يفكرمن فين يدي فلوس وفكر بموضوع سلمان : مستحيل اني اتعامل مع الحشيش والمخدرات
عند سلمان قام واخذ الحقيبة بيصعد الدرج لحقه سالم : سيدي
سلمان لف عليه : نعم
سالم : كيف بنسوي بسلوى بنت الناس عندنا عيب نخليها مخطوفه
سلمان: خليها بس بهدد طلال فيها
سالم : بس اشوف ما ينفع هذه الحركات مالها داعي
سلمان بشك : لتكون بدأت تتعاطف معاهم
سالم توتر : لا انا بعدك يا سيدي
سلمان طلع غرفته وسكرها وسالم جالس يفكر كيف يرجع سلوى لليمن لعند اهلها جاءت لراسه خطه : مافي غير عبدالله بيحلها
_ سلمان هو الابن الاوسط لا ابوه (سهيل ) بعد عمار عمره 30 عايش على النصب والاحتيال وبسبب خداعة واحتياله قتل صاحبه عشان ياخذ اوراق وراثة صاحبه كانت في كنده عشان كذا معاه قصر في كنده عايش حياته في الطريق الغلط بين الحشيش والمخدرات والمتاجرة
_سالم صديق سلمان جسد بروح واحد لكن سالم كان انسان ضعيف شخصيه يحركه سلمان كيف ما يشتي كان سالم عديم الحرية والعدل يسوي مثل ما يأمره سلمان عشان كذا سلمان ماسك فيه ولا فلت له اولا لان سالم عنده سر كبير لسلمان عشان كذا سلمان ما يقدر يترك سالم لا يبلغ فيه على القتل وثانيا سالم انسان مستعبد .
نروح عند طلال كلم عامر بكل الشي اللي سواه مع منى عامر : والله طلعت خطير
طلال بغرور : خبره يا حبيب خبره
عامر : وكيف بتسوي
طلال زفر دخان سجارته بقوة : بتعرف بعدين
عند منى كانت تنتظر لسهى متى تفتح جاءت لها عمتها فتحت الباب بقوة : منىىىىىى قوومي بسرعه
منى تذكرت انهي كانت بتروح تشوف سهى في الكافي بخوف : ها . ااا . اااماا ..
عمة منى بحده : تكلممييييييييييي ولا والله لا اذبحششش
منى انفجرت بكى وبكذب : كنت بروح لسوبر ماركت اللي في شارع **
عمة منى بشك قربت منها : تروحي لسوبر اللي في شارع ** ليش ان شاء الله لهناك ما عاد في اي سوبر قريب منا
منى تفكر كيف عرفت عمتها : اي رحت لهناك عندهم اشياء حلوه
عمة منى شافت الجوال بسرعه اخذته : هذا الجوال ممنوع تلمسيه لما تقولي لي ليش رحتي لهناك ... خرجت وغلقت الباب بالمفتاح انفجرت منى تبكي على الايام اللي تقصي عليها
.
في الساعه 7 مساءً وتحديدا عند يسرى كانت جالسه متوترة باقي ساعات وتكون عند صادق البنات ودعوها مابين الله يسعدش يا يسرى .. الله يتمم لش على خير .. مع السلامة وووو
كان في ركن من القاعة كانت عين تراقب يسرى بحقد وكراهيه
شيماء بعصبيه اشبه بالهمس : انما خربت عليش يا يسرى ما اكون اني بنت سهيل اخت سلمان
شهد : وكيف بتسوين انتي عارفه ان صادق له مكانته بين الناس حركه واحده بتودينا في داهيه
شيماء وهي مركزه على يسرى بحقد : على غيري
.
خلونا نتعرف على شيماء وشهد
_شيماء بنت عم صادق هي بتحب صادق موت وراسمه احلامها ان صادق بعد مايتخرج بيجي يخطبها لكن للاسف كسرها وخابت امالها عمرها 22 سنه
_ شهد صديقة يسرى لكن تحقد على يسرى الموت يعني تبطن الحقد وتظهر الحب عمرها 21 سنه فتعرفت على شيماء واصبح هدفهم واحد
جاء اتصال لـ ام يسرى وكان صادق ..صادق بخوف : الوو عمه
ام يسرى حست انه في شيء من صوته : ايوه يا صادق خير وش فيه صوتك
صادق زفر الهواء بضيق : القاعة فيها حريق من خارج حاولوا تخرجوا بسرعه قبل ما يدخل الدخان وتختنقوا من الدخان وما تقدروا تمشوا
ام يسرى خافت اسرعت بخطواتها لعند الفنانة تكلمها انه في حريق خارج القاعة عشان تتكلم بالمكرفون
الفنانه وبداوا الحاضرين يتحركوا ويلبسوا والتوتر بان عليهم ..يسرى وقفت تنادي امها .
ام يسرى : يا بنتي في حريق خارج القاعة بسرعه
يسرى قامت بمساعدة وجدان .. الدخان بدا يدخل للقاعه والمعازيم بدوا يخرجوا
يسرى: كححح كححح ..ودموعها تنزل ما عاد تشوف قدمها من الدخان
وجدان بين دموعها والكحات : يسرى كححح تعالي من هنا كححح
دخل صادق يصيح : يسرى يسرى كحح يسرى فينش كحح
يسرى تسمع الصوت بس ماتشوف شيء مقدرت تقاوم اغمى عليها
وجدان صاحت : يسرى يسسسسسرى قومي الحقوني
سمعها صادق مشي لعند الصوت شاف يسرى مغمي عليها حملها في حضنه خرجها للخارج بين صياح امها وابوها
شيماء وشهد كانوا خارج القاعة
شيماء بابتسامه انتصار : عادش ما شفتي شي يا يسرى انما ذوقتش المر
شهد سكتت تبادلها الابتسامة
خرج صادق مسرع للسيارة وفي حضنه يسرى بصوت جهوري ومرتفع : افتحوا باب السيارة بسسسسسسسرعة
ركب السيارة وبسرعه دعس لسرعه 500 على المستشفى
ام يسرى خافت من السرعة : خفف السرعة يا صادق
كان في مطب مرتفع صادق مقدر يدعس فراميل بكل قوته يحاول يوقف لكن فجاءه صدر صوت السيارة والاصطدام
واصبح الشارع محطة حادث لسيارة زفة صادق ويسرى الى حطام واشلاء ..شوية وجاء الاسعاف والناس بين : لا اله الا الله لا اله الا الله . لا حولة ولا قوة الا بالله . الله اكبر
التحقيق كانت تتحقق من السيارة لان على حسب ما قال ابو يسرى ان السيارة قبل العرس تم فحصها وما فيها أي خلل
سيارة الاسعاف نقلت يسرى بفستانها الابيض الذي اصبح شبه اسود , وام يسرى, وصادق اللي ماعرفوا شكله من الحادث كان ملطخ بالدماء
نقلوهم للمستشفى كان ابو صادق وابو يسرى ما وقفوا بكاء ابو يسرى ارتفع ضغطه واغمي عليه ابو صادق : يا احمد اصحى يا ممرضين الحقوا الرجال اغمي عليه
اسرعوا الممرضين دخلوه الطوارئ واعطوه المغذيات
عند ام صادق ما وقفت بكاء وكانت معها شيماء وشهد
شيماء بحزن مصطنع : خلاص يا عمه لا عاد تبكي ان شاء الله بيقوموا بالسلامة
شهد كانت تمثل الحزن على صديقتها يسرى : اااح يا يسرى كم كنتي فرحانه بعرسش ااح يا قهر قلبي عليك
ام صادق : ااااااه يا بنتي اااه يابني ما تمت فرحتكم الا بذا الحمد لله على كل حال
خرج الدكتور ام صادق قامت بخوف : ها يا دكتور وش في بشرني يا دكتور ان شاء الله يكونوا بخير
الدكتور بحزن : انتي ام صادق ابنش صادق بين الحياه والموت يعني للان هو في غيبوبة
اما يسرى العروسة اللي كانت بفستانها الابيض معاها نزيف في الدماغ ومحتاجين لها عمليه بسرعه قبل ما تروح من يدينا
اما ام يسرى معاها كسور بليغه في العمود الفقري يحتاج لها عمليه جراحيه و جلسات وعلاج طبيعي واحتمال 50% انها ما تقدر تمشي الا بكرسي متحرك
ام صادق من الصدمة والخبر اغمى عليها
شيماء: عمممممه الحقوني
جاءوا الممرضات ودخلوها الطوارئ
نروح للقسم الثاني من المستشفى ابو يسرى صحى مع العلاجات بألم : فين بنتي فين مرتي
ابو صادق : اهدى يا ابو يسرى ان شاء الله مافي الا كل خير انا الان بروح عند ام صادق واسالها يمكن عندها الخبر
راح يدور عليها ما حصلها سأل عليها قالوا له انه في حرمه اغمى عليها اسمها ام صادق .اسرع بخطواته ابو صادق للطوارئ النساء دخل شاف ام صادق نائمه بتعب . ناظر لعند شيماء وشهد : وش قالكم الدكتور
شيماء بحزن شرحت له بكلام الدكتور
ابو صادق ارتخت ارجله من التعب والحزن اللي اكتساءه جلس على الكرسي : لا اله الا الله لا حولة ولا قوة الا بالله
في مكان اخر من المستشفى نقلوا ابو عبدالله لغرفه العمليات ام عبدالله بدعي وتمشي بتوتر . ليلى وابرار ما وقفوا قراءه القران.. ليلى للان مش عارفه ان يسرى في نفس المستشفى
عند ابو يسرى قام يدور بعد الدكتور
ابو يسرى بدموعه اللي كسرت فرحته ببنته الوحيدة : دكتور انا عند الله وعندك شوف بنتي اليوم كانت فرحتها يا دكتور كيف حالتها
الدكتور بحزن على حاله : يا ابو يسرى بنتك تعرضت لحادث قوي والنزيف في الدماغ يعني محتاجين لها عمليه بعد في هذا الاسبوع , وحرمتك ام يسرى عندها كسور بليغه في العمود الفقري ومحتاجين لها عمليه , اما العريس صادق الان هو بغيبوبة
ابو صادق : ومتى بيصحى ابني صادق من الغيبوبة
الدكتور : احنا ما نقدر نحدد كم مدة الغيبوبة هو الان تحت المراقبة لما يصحى
ابو يسرى : طيب يا دكتور نقدر ندخل نشوفهم
الدكتور : يسرى وصادق في العناية ما تقدوا تشوفوهم لان هذه قوانين المستشفى ممنوع الدخول اما ام يسرى نقلناها في غرفة الرقود لكن هي الان تحت تخدير المنوم
ابو يسرى بترجي : الله يحفظك يا دكتور خليني اشوف بنتي دخلني يا دكتور
الدكتور تعاطف معاهم : طيب بدخلكم رغم انه في قوانين
ابو يسرى وابو صادق دخلوا مع الدكتور للعناية شاف ابو يسرى بنته نائمه وعليها الاجهزة تحولت فرحتها الى احزان ومستشفيات
ابو صادق يمسح دموعه اللي خانته وهو يشوف ابنه مركبين عليه الاجهزة ووجهه مش واضح من من الحادث اااح كيف كان فرحان بعرسه ومبتسم : اااح يا ابني كم كنت فرحان انك بتشوف عروستك وتجتمع معاها تحولت فرحتكم الى غرفة العناية
ابو يسرى : لا اله الا الله
الدكتور : خلاص انتهت الزيارة
خرجوا وراحوا عند ام يسرى دخل ابو يسرى يشوف زوجته وهي ساكنه والضماد على جروحها اللي في وجهها وما في اي حركه منها : كيف حالش يا دواي ويا بسمتي بنتنا يا شمة بنتنا فرحتها تحولت لحزان
ام يسرى ما كانت تسمع شيء
ابو يسرى : اااح بس
خرج ابو يسرى لعند ابو صادق وجلس جنبه
جاء عامر مسرع لعند ابو يسرى : خير يا عمي خير وش حصل ان شاء الله ما تشوفون شر
ابو يسرى تنهد والحزن بان على وجهه : الحمد لله الحمد لله يا بني هذا قضاء الله وقدره
عامر وهو يبسو راس ابو يسرى وابو صادق : ان شاء الله ما تشوفون شر ان شاء الله . شكلكم تعبانين خليني اوصلكم للبيت ترتاحوا شويه
ابو يسرى وابو صادق كانوا فعلا تعبانين نفسيا وجسديا ..
ابو يسرى : ومن بيجلس عند ام يسرى
عامر : الله المستعان عليك ياعمي تهم وابنك عامر جنبك
ابو يسرى طبطب على كتف عامر : كفو ونعم فيك ..ناظر لابو صادق وقال : اذا يا اخي مسهل خلينا نروح بيتي وعامر يوصلنا ويرجع للمستشفى
ابو صادق قام : تمام
خرج ابو صادق وابو يسرى لسيارة عامر تحرك عامر يوصلهم والصمت سيد المكان كلن منهم يجول بأفكاره والقلب يتفطر حزن
عامر شافهم سرحانين وصل للبيت ابو يسرى : وصلنا
ابو يسرى صحي من سرحان على صوت عامر فتح باب السيارة ونزل معاها ابو صادق
ابو يسرى : تسلم يابني. وخرج من جيبه فلوس واعطاها لعامر : خذها معك يمكن تحتاجها وانت بالمستشفى
عامر بسرعة قطع ايمان : والله ما اخذها لا تخسر نفسك ياعمي انا هنا في خدمتك
ابو يسرى بيأس من عامر : طيب انتبه على نفسك
عامر بيشغل السيارة : مع السلامة
ابو يسرى دخل شقته مع ابو صادق يأخذوا لهم شويه راحه
عامر رجع للمستشفى اتصل عليه طلال : هلا طلال
طلال : وينك اليوم
عامر بحزن : عمي ابو يسرى وقع معاهم حادث وكمل يحكي له القصة كامل
طلال بحزن : لا حولة ولا قوة الا بالله ان شاء الله يقوموا بالسلامة
عامر : ان شاء الله
سكر طلال من عامر وفتح السناب شات يشوف منى مش متصلة غريبه لها يومين ما فتحت
نروح عند منى كانت جالسه بالغرفة تبكي بحزن من الايام ومن ظلمها فقدت امها وابوها والان عند عمتها وقسوتها
دق الباب كانت جميلة : افتحي الباب
منى سمعت عمتها قامت تفتح الباب دخلت عمتها ومعاها العشاء : تفضلي العشاء ياأنسه منى وهذا جوالش .
❞ الـــــــــــبـــــــــارت الــــــــــــــــرابــــــــــــع
عند سلوى كانت في الغرفة محبوسة تفكر كيف تهرب ما في امل كل الاماكن محاصره جاء في بالها فكرة
نروح عند ام طلال مقطعه نفسها بكى على بنتها ما تعرف بنتها حيه ولا ميتة واللي خطفوها وش يشتوا منها
ام طلال : اااح يابنتي وينش وين رحتي
سميرة وتمسح دموعها : يمه فين طلال
ام طلال : الله يهدي هذا اخوش لو هو موجود ما كان احد اذانا واستعبدنا لا وقع ابن ورجال يصون اهله ولا اهتم بدراسته
جاء طلال فتح الباب شاف امه تبكي ما عبرها طلع لغرفته
ام طلال : ابني يا بني روح شوف اختك فين خطفوها خطفتها عصابه يا ابني
طلال فز قلبه لكلمه عصابه : اش تقولين عصابه خطفت سلوى
ام طلال : اي يا بني (وحكت له القصة كامل )
طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره *** في عمارة مهجورة في الركن
طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ...
سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده...
طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي
سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ...........
طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك
سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال
طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي
سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان
طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي
سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط
سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان
غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له)
ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب
سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا
طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم
ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني ....
نروح عند سلمى
فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني
سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ...
بحركة سريعة من سلوى اخذت العصا وضربت راس الحارس لين اغمي علية
بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه ..
بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة
(سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ..... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت
قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل
سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني
صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش
شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش .. حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب
سلمى حركت راسها بتمام
اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو
سلمان : نعم وش تبغى
سالم : وينك
سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني
سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة
سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت
سالم : حاضر سيدي
سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه ... دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر
نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق ... صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف
يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها
صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي
يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية
اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا




صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت
يسرى بفرح : تمام
صادق : استأذنش
يسرى : الله معك
نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط
الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك
طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي
الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .... رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية
طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه
الضابط : ما تشك في احد
طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري
الضابط : اتحاكى عنهم
طلال تكلم عنهم وين موقعهم
الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء..... وقف الضابط : عسكري
جاءه العسكري : نعم سيدي
الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع
العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي .. وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك
قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك
طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه
العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ...........قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش ... مشي لغرفته وغلقها
العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت
عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو
طلال بدون نفس : اهلين
منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني
طلال : كانت عندي شوية شغلات ..تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش
منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره
طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش
منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض
طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه ***
منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل
طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي
منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش
طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش
منى : حاضر حبيبتي
طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله
منى : الله معش .... منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى
قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري..
من دق باب الناس دقوا بابه .................... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه
عند ليلى
ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟
ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد
ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش
ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها
ام عبدالله : تمام
طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها ..
عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو
الصوت الرجولي : معي حرم عابد
ام عبدالله فزت : ايوه معك
الرجل : تعالي لمستشفى ***** زوجش حصل له حادث مروري
ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها
ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في
ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه
طلعت ليلى كلمت اختها ولبست العباية بسرعه ونزلت لعند امها خرجوا مسرعين وقفوا تاكسي واخذوا الطريق للمستشفى
وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه
الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ
ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية
الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية
ام عبدالله : كم التكلفة ؟
الدكتور : 3مليون ريال يمني
ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده
ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك
ابو عبدالله بألم : الله يسلمش
ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه
ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ
ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله
ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع **** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي
ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا
ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر
ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون
ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط
ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية
ابو عبدالله: اااه يا رجلي
انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث :
وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة
* ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر
*وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره
*وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد
واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود . ❝ ⏤رفيده عبدالباسط
طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره ** في عمارة مهجورة في الركن
طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ..
سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده..
طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي
سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ......
طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك
سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال
طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي
سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان
طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي
سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط
سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان
غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له)
ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب
سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا
طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم
ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني ..
نروح عند سلمى
فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني
سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ..
بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه .
بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة
(سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت
قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل
سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني
صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش
شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش . حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب
سلمى حركت راسها بتمام
اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو
سلمان : نعم وش تبغى
سالم : وينك
سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني
سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة
سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت
سالم : حاضر سيدي
سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه .. دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر
نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق .. صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف
يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها
صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي
يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية
اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا




صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت
يسرى بفرح : تمام
صادق : استأذنش
يسرى : الله معك
نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط
الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك
طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي
الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .. رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية
طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه
الضابط : ما تشك في احد
طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري
الضابط : اتحاكى عنهم
طلال تكلم عنهم وين موقعهم
الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء... وقف الضابط : عسكري
جاءه العسكري : نعم سيدي
الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع
العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي . وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك
قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك
طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه
العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ......قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش .. مشي لغرفته وغلقها
العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت
عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو
طلال بدون نفس : اهلين
منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني
طلال : كانت عندي شوية شغلات .تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش
منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره
طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش
منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض
طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه **
منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل
طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي
منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش
طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش
منى : حاضر حبيبتي
طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله
منى : الله معش .. منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى
قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري.
من دق باب الناس دقوا بابه .......... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه
عند ليلى
ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟
ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد
ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش
ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها
ام عبدالله : تمام
طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها .
عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو
الصوت الرجولي : معي حرم عابد
ام عبدالله فزت : ايوه معك
الرجل : تعالي لمستشفى *** زوجش حصل له حادث مروري
ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها
ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في
ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه
وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه
الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ
ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية
الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية
ام عبدالله : كم التكلفة ؟
الدكتور : 3مليون ريال يمني
ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده
ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك
ابو عبدالله بألم : الله يسلمش
ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه
ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ
ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله
ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع ** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي
ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا
ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر
ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون
ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط
ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية
ابو عبدالله: اااه يا رجلي
انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث :
وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة
ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر
وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره
وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد
واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود. ❝